التقييم ( الاختبارات والامتحانات )
اختبار :
أداة تقويم يتم إعدادها وفق طرق منهجيه منظمة ، يتم إعداد هذه الأداة لغرض تحديد درجة إمتلاك الطالب لسمة أو قدرة معينة، وذلك من خلال إجاباته على عينة من المثيرات ذات العلاقة بالسمة أو القدرة المرغوب قياسها.
اختبار اختيار من متعدد :
اختبار يرد لكل سؤال فيه بديلان أو أكثر من الإجابات البديلة ، وعلى الطالب أن يختار الإجابة الصحيحة من بين تلك الإجابات البديلة ، علما بأنه لا يوجد سوى إجابة واحدة صحيحة لكل سؤال . تسمى الإجابات غير الصحيحة بالمشتات ، ويسمى رأس السؤال بالجذر.
اختبار الأداء :
اختبار يطلب ممن يتم اختبارهم تنفيذ وإنجاز بعض المهام الحقيقية العملية ، وهو يصمم ليقيم الاستعدادات أو الذكاء العام. يتكون اختبار الأداء أساسا من بنود حركية ( تتطلب حركة) وإدراكية ( تتطلب تفكيرا). القدرات اللفظية في هذا النوع من الاختبارات ليس لها دور يذكر. هذا النمط من الاختبارات – وهو ما يعرف الآن بالتقويم الأصيل أصبح أكثر شيوعا ، وحل بديلا للاختبارات من نوع اختيار من متعدد. إعداد اختبارات الأداء يتطلب إعداد المعايير التي تحدد الأداء المتوقع من الطالب ، ويتطلب كذلك إعداد قواعد التصحيح التي في ضوئها يتم تحديد مستويات الأداء الممكنة.
اختبار الاستعداد :
اختبار مقنن يقيس قدرة الطالب الكامنة على كسب مهارة أو معلومات ، أو يقيس أية سمات أخرى تتنبأ بأدائه المستقبلي . اختبار الاستعداد بهذا التعريف يختلف عن الاختبار التحصيلي ، فالأخير يقيس التعلم السابق .اختبار الاستعداد يستهدف تقرير مدى استعداد الفرد وقابليته لأن يتعلم أو يطور مهارات معينة في مجال معين متى ما حصل على التدريب المناسب . اختبارات الاستعدادات تغطي تلك القدرات الخاصة بالتحصيل العام ( المدرسي)، أو تلك المتعلقة بقدرات خاصة كالقدرة الميكانيكية. هناك اختبارات تقيس مدى استعداد الفرد للتعلم ، وأخرى تقيس كلا من القدرة الحالية والتعلم السابق ، وذلك بغرض التنبؤ بالأداء المستقبلي في مجالات محددة: ( تعلم اللغات الأجنبية ، التمريض ، مثلا) . وتعد اختبارات الذكاء نوعا من اختبارات الاستعداد ( أي الاستعداد للتعلم ) ، إلا أن اختبارات الاستعداد تختلف عن اختبارات الذكاء في كون الأولى تتضمن محتوى أكثر تحديدا .
13- اختبار الجاهزية :
هو مقياس لدرجة النضج التي وصل اليها الفرد ، أو هو مقياس لما اكتسبه من مهارات أو معلومات يحتاجها لكي ينفذ بعض المهام التعليمية بنجاح.
اختبار الحد الأدنى من الكفايات:
اختبارات محكية المرجع ( أي تستند إلى محكات محددة) وتركز على مهارات مهمة يجب على الطلاب إتقانها كحد أدنى لكي يتأهلوا لمستوى دراسي أعلى أو للتخرج .
اختبار الذكاء :
أحد أنواع الاختبارات المقننة معيارية المرجع التي تقيس القدرة الذهنية العامة للفرد واستعداده المدرسي. تعطي نتيجة هذا الاختبار مؤشرا عدديا يدل على قدرة الفرد الذهنية العامة على التعلم والتجريد وحل المشكلات . يتم حاليا احتساب درجة الفرد على اختبار الذكاء بمقارنة أدائه بأداء مجموعة معيارية ( Norms ) في نفس العمر . وفي الأصل يمكن الحصول على نسبة الذكاء بقسمة العمر العقلي ( Mental age ) على العمر الزمني ( chronological age ) وضرب الناتج في 100 . تشير بعض الأدبيات إلى أن اختبارات الذكاء المعروفة تقيس فقط بعض جوانب الذكاء ( كالقدرة الرياضية ، والتحليلية، واللفظية) ، وتتجاهل جوانب أخرى من السلوك الإنساني التي يمكن أن تسم صاحبها بالذكاء .متوسط نسبة ذكاء الفرد في حدود 110 . 95% من الناس يقع ذكائهم بين (70) و ( 130 ) ، ويوصف من وصلت نسبة ذكائه ( I.Q ) إلى 130 بأنه موهوب ( gifted ).
اختبار السرعة:
اختبار يقاس الأداء فيه بعدد المهام التي يمكن إنهاؤها في وقت محدد .( اختبار سرعة الطباعة، مثلا) ، إنه اختبار محدد بوقت قصير بحيث أن عددا كبيرا من المفحوصين لا يستطيعون الإجابة على كل مفرداته في الوقت المتاح.
اختبار الصواب والخطأ :
اختبار يطلب فيه من التلميذ اختيار إجابة واحدة من بين بديلين ( صواب -خطأ).
اختبار القدرة : اختبار يصمم ويبنى ليقيس إمكانات الطالب التحصيلية والمهارية الحالية، أو ليتنبأ بقدرته المستقبلية في أحد المجالات المعرفية ( الرياضيات ، مثلا). وغالبا ما يتم توظيف نتيجة هذا الاختبار لأغراض مثل: تسكين الطالب أو تقديم برنامج علاجي له .
اختبار القوة :
هو اختبار لا يعد الوقت فيه عاملا مؤثرا على مستوى أداء الطالب في الاختبار ، ويتم ترتيب أسئلته تصاعديا حسب صعوبتها .أي أن الطالب في هذا الاختبار لا يقدم أداء أفضل فيما لو أعطي وقتا إضافيا. يقابل هذا الاختبار اختبار السرعة الذي يعتبر الوقت فيه عنصرا جوهريا في تقييم الأداء . ويتم تصحيح هذا الاختبار بناء على درجة صعوبة بنوده.
اختبار الكفايات :
اختبار تقويمي يستهدف تقرير ما اكتسبه الطالب ( أو المعلم ) من المعارف والمهارات وذلك وفقا لمعايير محددة تقررها المنطقة التعليمية بما يجعله مستحقا للترقية إلى مستوى دراسي أعلى، أو للتخرج ، أو للحصول على مؤهل محدد ، أو للحصول على ترخيص بممارسة مهنة التعليم . الكفايات هي المعايير التي تعدها المدرسة أو المنطقة التعليمية لتحدد وتصف المستوى المهاري المطلوب الذي يجب أن يمتلكه الطالب أو المعلم. وتعد حركة الكفايات أحد أهم التوجهات التي ظهرت في برامج إعداد المعلمين ، تؤكد تلك الحركة على تطوير قدرة الخريج ليتمكن من أداء حد أدنى من المهارات ( الكفايات ) التدريسية.
اختبار بعدي :
اختبار أو تقويم ينفذ بعد انتهاء فترة التجربة أو المعالجة أو فترة التدريس بغرض قياس أثر التجربة أو فاعلية طريقة التدريس.
اختبار تحصيلي:
أسلوب تقويمي يحاول أن يقيس بموضوعية مقدار ما اكتسبه أو حققه الطالب من معرفة ومهارات تعليمية نتيجة للتدريس في لحظة محددة وفي موضوع معين، مثل القراءة أو العلوم أو الرياضيات.وبناء على نتائج الاختبارات التحصيلية يتم عادة الحكم على مستوى تحصيل الطالب الدراسي، أو تطوير أساليب التدريس لتتوافق مع حاجات الطلاب وقدراتهم . الاختبارات التحصيلية قد يبنيها المعلمون أنفسهم في الظروف المعتادة داخل الفصل ، وقد يتم إعدادها وتقنينها على المستوى الوطني .
اختبار تشخيصي : اختبار محدد يتم إعداده ليكشف عن أية صعوبات في تعلم الطالب ، أو ليكشف عن أي أنماط متكررة من الأخطاء قد تظهر لدى الطلاب . يتم إعداد هذا الاختبار ليكون مفصلا ومحددا وليغطي موضوعات محددة .تستخدم نتائج الاختبار التشخيصي لحصر مواطن الضعف والقوة لدى الطلاب، ، ليتم في ضوئها تقدير احتياجاتهم التعليمية وتقديم تغذية راجعة لهم ودروس علاجية مركزة.
اختبار تقويم الأداء المدرسي :
اختبار مقنن يقيس التحصيل في عدد من الموضوعات المدرسية ، يتقدم لهذا الاختبار عادة الطلاب الذين يبحثون عن قبول في الجامعات الأمريكية . هناك نوعان من هذا الاختبار : SAT1 وهو اختبار يقيس القدرة اللفظية والقدرة الرياضية والقدرة على التفكير ، يتنبأ هذا الاختبار بمستوى أداء الطالب في الجامعة . أما اختبار SAT2 فهو اختبار يقيس القدرة على التحصيل المدرسي في عدد من المواد الدراسية في المرحلة الثانوية.
اختبار تكويني : اختبار يعطى لمرات متعددة خلال فترة التدريس بغرض قياس ما تعلمه الطالب، ومن ثم التعرف على نقاط الضعف لديه بهدف معالجتها . نتائج الاختبار التكويني توضح مدى تقدم الطالب الدراسي . هذا النوع من الاختبارات يساعد المعلم في التخطيط المستقبلي للتدريس . الاختبار التكويني هو خلاف الاختبار الختامي ، والأخير يستهدف تقييم تحصيل الطالب في نهاية المقرر الدراسي بقصد إصدار قرار بترقيته إلى مستوى دراسي أعلى. درجات الاختبار التكويني لا تدخل غالبا في الاختبار النهائي .
اختبار حاسم:
اختبار يتقدم له الطالب ويترتب على ما يحققه فيه من درجات قرارات مهمة وحاسمة ، وهي غالبا قرارات تحدد إلى حد كبير مسار الطالب المستقبلي. هذا النوع من الاختبارات يمكن أن يفسد عملية التقويم ، يحدث هذا عندما تتسبب ضغوط الاختبار في توجيه التدريس لخدمة الاختبار فقط ، أو في جعل الاختبار سهلا. الاختبار الحاسم هو اختبار غالبا ما يكون ثمن ضعف الأداء فيه مكلفا. ومن أمثلة الاختبارات الحاسمة اختبار ( SAT ). الاختبار الحاسم هو اختبار تستخدم نتيجته ( دون غيرها ) لغرض إصدار أحكام مهمة جدا تتعلق بمستقبل الأفراد أو بمستقبل البرامج أو المؤسسات التي طبق عليها الاختبار.
اختبار خارجي :
اختبار شامل يعد خارج المدرسة. وغالبا ما يكون الغرض من هذا الاختبار اتخاذ قرار بشأن ترقية الطالب إلى مستوى دراسي أعلى . الاختبار الخارجي هو إحدى الأدوات التي تلجأ إليها السلطة التعليمية للاطمئنان إلى أن المدرسة تقدم المنهج بالصورة المرضية المطلوبة التي تتفق مع المعايير الوطنية.
الاسم : سمية علي غالب البركاني
قسم علوم قرآن
مستوى رابع ((موازي ))
اختبار :
أداة تقويم يتم إعدادها وفق طرق منهجيه منظمة ، يتم إعداد هذه الأداة لغرض تحديد درجة إمتلاك الطالب لسمة أو قدرة معينة، وذلك من خلال إجاباته على عينة من المثيرات ذات العلاقة بالسمة أو القدرة المرغوب قياسها.
اختبار اختيار من متعدد :
اختبار يرد لكل سؤال فيه بديلان أو أكثر من الإجابات البديلة ، وعلى الطالب أن يختار الإجابة الصحيحة من بين تلك الإجابات البديلة ، علما بأنه لا يوجد سوى إجابة واحدة صحيحة لكل سؤال . تسمى الإجابات غير الصحيحة بالمشتات ، ويسمى رأس السؤال بالجذر.
اختبار الأداء :
اختبار يطلب ممن يتم اختبارهم تنفيذ وإنجاز بعض المهام الحقيقية العملية ، وهو يصمم ليقيم الاستعدادات أو الذكاء العام. يتكون اختبار الأداء أساسا من بنود حركية ( تتطلب حركة) وإدراكية ( تتطلب تفكيرا). القدرات اللفظية في هذا النوع من الاختبارات ليس لها دور يذكر. هذا النمط من الاختبارات – وهو ما يعرف الآن بالتقويم الأصيل أصبح أكثر شيوعا ، وحل بديلا للاختبارات من نوع اختيار من متعدد. إعداد اختبارات الأداء يتطلب إعداد المعايير التي تحدد الأداء المتوقع من الطالب ، ويتطلب كذلك إعداد قواعد التصحيح التي في ضوئها يتم تحديد مستويات الأداء الممكنة.
اختبار الاستعداد :
اختبار مقنن يقيس قدرة الطالب الكامنة على كسب مهارة أو معلومات ، أو يقيس أية سمات أخرى تتنبأ بأدائه المستقبلي . اختبار الاستعداد بهذا التعريف يختلف عن الاختبار التحصيلي ، فالأخير يقيس التعلم السابق .اختبار الاستعداد يستهدف تقرير مدى استعداد الفرد وقابليته لأن يتعلم أو يطور مهارات معينة في مجال معين متى ما حصل على التدريب المناسب . اختبارات الاستعدادات تغطي تلك القدرات الخاصة بالتحصيل العام ( المدرسي)، أو تلك المتعلقة بقدرات خاصة كالقدرة الميكانيكية. هناك اختبارات تقيس مدى استعداد الفرد للتعلم ، وأخرى تقيس كلا من القدرة الحالية والتعلم السابق ، وذلك بغرض التنبؤ بالأداء المستقبلي في مجالات محددة: ( تعلم اللغات الأجنبية ، التمريض ، مثلا) . وتعد اختبارات الذكاء نوعا من اختبارات الاستعداد ( أي الاستعداد للتعلم ) ، إلا أن اختبارات الاستعداد تختلف عن اختبارات الذكاء في كون الأولى تتضمن محتوى أكثر تحديدا .
13- اختبار الجاهزية :
هو مقياس لدرجة النضج التي وصل اليها الفرد ، أو هو مقياس لما اكتسبه من مهارات أو معلومات يحتاجها لكي ينفذ بعض المهام التعليمية بنجاح.
اختبار الحد الأدنى من الكفايات:
اختبارات محكية المرجع ( أي تستند إلى محكات محددة) وتركز على مهارات مهمة يجب على الطلاب إتقانها كحد أدنى لكي يتأهلوا لمستوى دراسي أعلى أو للتخرج .
اختبار الذكاء :
أحد أنواع الاختبارات المقننة معيارية المرجع التي تقيس القدرة الذهنية العامة للفرد واستعداده المدرسي. تعطي نتيجة هذا الاختبار مؤشرا عدديا يدل على قدرة الفرد الذهنية العامة على التعلم والتجريد وحل المشكلات . يتم حاليا احتساب درجة الفرد على اختبار الذكاء بمقارنة أدائه بأداء مجموعة معيارية ( Norms ) في نفس العمر . وفي الأصل يمكن الحصول على نسبة الذكاء بقسمة العمر العقلي ( Mental age ) على العمر الزمني ( chronological age ) وضرب الناتج في 100 . تشير بعض الأدبيات إلى أن اختبارات الذكاء المعروفة تقيس فقط بعض جوانب الذكاء ( كالقدرة الرياضية ، والتحليلية، واللفظية) ، وتتجاهل جوانب أخرى من السلوك الإنساني التي يمكن أن تسم صاحبها بالذكاء .متوسط نسبة ذكاء الفرد في حدود 110 . 95% من الناس يقع ذكائهم بين (70) و ( 130 ) ، ويوصف من وصلت نسبة ذكائه ( I.Q ) إلى 130 بأنه موهوب ( gifted ).
اختبار السرعة:
اختبار يقاس الأداء فيه بعدد المهام التي يمكن إنهاؤها في وقت محدد .( اختبار سرعة الطباعة، مثلا) ، إنه اختبار محدد بوقت قصير بحيث أن عددا كبيرا من المفحوصين لا يستطيعون الإجابة على كل مفرداته في الوقت المتاح.
اختبار الصواب والخطأ :
اختبار يطلب فيه من التلميذ اختيار إجابة واحدة من بين بديلين ( صواب -خطأ).
اختبار القدرة : اختبار يصمم ويبنى ليقيس إمكانات الطالب التحصيلية والمهارية الحالية، أو ليتنبأ بقدرته المستقبلية في أحد المجالات المعرفية ( الرياضيات ، مثلا). وغالبا ما يتم توظيف نتيجة هذا الاختبار لأغراض مثل: تسكين الطالب أو تقديم برنامج علاجي له .
اختبار القوة :
هو اختبار لا يعد الوقت فيه عاملا مؤثرا على مستوى أداء الطالب في الاختبار ، ويتم ترتيب أسئلته تصاعديا حسب صعوبتها .أي أن الطالب في هذا الاختبار لا يقدم أداء أفضل فيما لو أعطي وقتا إضافيا. يقابل هذا الاختبار اختبار السرعة الذي يعتبر الوقت فيه عنصرا جوهريا في تقييم الأداء . ويتم تصحيح هذا الاختبار بناء على درجة صعوبة بنوده.
اختبار الكفايات :
اختبار تقويمي يستهدف تقرير ما اكتسبه الطالب ( أو المعلم ) من المعارف والمهارات وذلك وفقا لمعايير محددة تقررها المنطقة التعليمية بما يجعله مستحقا للترقية إلى مستوى دراسي أعلى، أو للتخرج ، أو للحصول على مؤهل محدد ، أو للحصول على ترخيص بممارسة مهنة التعليم . الكفايات هي المعايير التي تعدها المدرسة أو المنطقة التعليمية لتحدد وتصف المستوى المهاري المطلوب الذي يجب أن يمتلكه الطالب أو المعلم. وتعد حركة الكفايات أحد أهم التوجهات التي ظهرت في برامج إعداد المعلمين ، تؤكد تلك الحركة على تطوير قدرة الخريج ليتمكن من أداء حد أدنى من المهارات ( الكفايات ) التدريسية.
اختبار بعدي :
اختبار أو تقويم ينفذ بعد انتهاء فترة التجربة أو المعالجة أو فترة التدريس بغرض قياس أثر التجربة أو فاعلية طريقة التدريس.
اختبار تحصيلي:
أسلوب تقويمي يحاول أن يقيس بموضوعية مقدار ما اكتسبه أو حققه الطالب من معرفة ومهارات تعليمية نتيجة للتدريس في لحظة محددة وفي موضوع معين، مثل القراءة أو العلوم أو الرياضيات.وبناء على نتائج الاختبارات التحصيلية يتم عادة الحكم على مستوى تحصيل الطالب الدراسي، أو تطوير أساليب التدريس لتتوافق مع حاجات الطلاب وقدراتهم . الاختبارات التحصيلية قد يبنيها المعلمون أنفسهم في الظروف المعتادة داخل الفصل ، وقد يتم إعدادها وتقنينها على المستوى الوطني .
اختبار تشخيصي : اختبار محدد يتم إعداده ليكشف عن أية صعوبات في تعلم الطالب ، أو ليكشف عن أي أنماط متكررة من الأخطاء قد تظهر لدى الطلاب . يتم إعداد هذا الاختبار ليكون مفصلا ومحددا وليغطي موضوعات محددة .تستخدم نتائج الاختبار التشخيصي لحصر مواطن الضعف والقوة لدى الطلاب، ، ليتم في ضوئها تقدير احتياجاتهم التعليمية وتقديم تغذية راجعة لهم ودروس علاجية مركزة.
اختبار تقويم الأداء المدرسي :
اختبار مقنن يقيس التحصيل في عدد من الموضوعات المدرسية ، يتقدم لهذا الاختبار عادة الطلاب الذين يبحثون عن قبول في الجامعات الأمريكية . هناك نوعان من هذا الاختبار : SAT1 وهو اختبار يقيس القدرة اللفظية والقدرة الرياضية والقدرة على التفكير ، يتنبأ هذا الاختبار بمستوى أداء الطالب في الجامعة . أما اختبار SAT2 فهو اختبار يقيس القدرة على التحصيل المدرسي في عدد من المواد الدراسية في المرحلة الثانوية.
اختبار تكويني : اختبار يعطى لمرات متعددة خلال فترة التدريس بغرض قياس ما تعلمه الطالب، ومن ثم التعرف على نقاط الضعف لديه بهدف معالجتها . نتائج الاختبار التكويني توضح مدى تقدم الطالب الدراسي . هذا النوع من الاختبارات يساعد المعلم في التخطيط المستقبلي للتدريس . الاختبار التكويني هو خلاف الاختبار الختامي ، والأخير يستهدف تقييم تحصيل الطالب في نهاية المقرر الدراسي بقصد إصدار قرار بترقيته إلى مستوى دراسي أعلى. درجات الاختبار التكويني لا تدخل غالبا في الاختبار النهائي .
اختبار حاسم:
اختبار يتقدم له الطالب ويترتب على ما يحققه فيه من درجات قرارات مهمة وحاسمة ، وهي غالبا قرارات تحدد إلى حد كبير مسار الطالب المستقبلي. هذا النوع من الاختبارات يمكن أن يفسد عملية التقويم ، يحدث هذا عندما تتسبب ضغوط الاختبار في توجيه التدريس لخدمة الاختبار فقط ، أو في جعل الاختبار سهلا. الاختبار الحاسم هو اختبار غالبا ما يكون ثمن ضعف الأداء فيه مكلفا. ومن أمثلة الاختبارات الحاسمة اختبار ( SAT ). الاختبار الحاسم هو اختبار تستخدم نتيجته ( دون غيرها ) لغرض إصدار أحكام مهمة جدا تتعلق بمستقبل الأفراد أو بمستقبل البرامج أو المؤسسات التي طبق عليها الاختبار.
اختبار خارجي :
اختبار شامل يعد خارج المدرسة. وغالبا ما يكون الغرض من هذا الاختبار اتخاذ قرار بشأن ترقية الطالب إلى مستوى دراسي أعلى . الاختبار الخارجي هو إحدى الأدوات التي تلجأ إليها السلطة التعليمية للاطمئنان إلى أن المدرسة تقدم المنهج بالصورة المرضية المطلوبة التي تتفق مع المعايير الوطنية.
الاسم : سمية علي غالب البركاني
قسم علوم قرآن
مستوى رابع ((موازي ))
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري