من طرف BUSHRA MOHAMMED الخميس يناير 14, 2010 4:43 pm]b]مراحل تطور التعليم :مر التعليم خلال ربع القرن الأول من عمر الثورة بعدة مراحل تميزت كل مرحلة بالتركيز على توجيهات معينة.
أولا: مرحلة التكوين (1962 ـ 1970م ):
وتأتي هذه المرحلة بعد قيام الثورة وما رافقتها من مؤامرات استهدفت القضاء على الثورة وهي في مهدها وبتلاحم الجيش والشعب انتصرت الثورة.. وسقطت كل مخططات التآمر.. وترسخت قواعد الثورة ونظامها الجمهوري.. ولقد تميزت هذه المرحلة بالسمات التربوية التالية:
1. إعلان المبادئ الأساسية التي تقوم عليها السياسة التعليمية في العهد الجديد وخاصة مبدأ ديمقراطية التعليم ومجانيته ومبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
2. إقامة البنية الهرمية للتعليم ابتداء بالمرحلة الابتدائية وانتهاء بالمرحلة الثانوية.
3. إتاحة الفرصة للابتعاث للدراسة خارج الوطن لخريجي المرحلة الثانوية لتحقيق السرعة المطلوبة في تكوين الكوادر المهنية والإدارية التي تحتاجها البلاد.
4. التوعية والتثقيف العام بأهمية التعليم وضرورته وفوائده.
ثانيا: مرحلة الاعتماد على الذات وبداية التوسع ( 1970 ـ 1975م ) :
وتأتي هذه المرحلة بعد الاستقرار للنظام الجمهوري حيث بدأ الاتجاه للاعتماد على الذات ولا سيما في مجال المناهج .. وقد قامت وزارة التربية والتعليم في هذه المرحلة بإعداد أول خطة خمسيه ، والتي واكبت في سنواتها الثلاث الأخيرة البرنامج الإنمائي الثلاثي ( 73/74 ـ 74/75م ) وقد تميزت هذه المرحلة بتحقيق المنجزات التالية:
1. إلغاء نظام الكتاتيب وتعميم التعليم الابتدائي.
2. استكمال الهرم التعليمي بإنشاء جامعة صنعاء.
3. يمننة المناهج والكتب الدراسية.
4. الاهتمام بإعداد المعلم اليمني في المعاهد المعلمين وكلية التربية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
مرجع التعليم في 25 عاما في سيرة الثورة الخالدة/
اعداد وزارة التربية والتعليم/ الجمهورية العربية اليمنية
التعليم بعد الاستقلال حتى قيام الوحدة من عام 1967م ـ 1989م في المناطق الجنوبية:
في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م، تحقق للمناطق الجنوبية والشرقية من اليمن الاستقلال الوطني والتحرير من سيطرة الاستعمار البريطاني الذي دام أكثر من 129 عاما، وقامت سلطة وطنية، وفي مجال التعليم لم يكن هناك نماذج متعددة من النظم التعليمية التي تعكس واقع التجزئة السياسية واختلال البنية الاجتماعية التي حرصت السياسية الاستعمارية على تكريسها، ولذلك كان لابد من القيام بعدد من الإجراءات والخطوات لإصلاح الأوضاع التعليمية واقامة نظام تعلمي موحد مركزي يشمل كافة المناطق الجنوبية الشرقية من اليمن بعد رحيل المستعمر البريطانيين، إن جملة الإجراءات والخطوات التي تمت في مجال التعليم يمكن ايجازها فيما يلي.
1. الغاء النظم التعليمية التي كانت سائدة بفعل التجزئة السياسية قبل الاستقلال واقامة نظام تعلمي موحد في كل المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن تحت إشراف وزارة التربية والتعليم التي تشكلت.
2. الغاء السلم التعليمي القديم القائم على النظام الانجليزي واستبدالة بسلم تعليمي جديد ينسجم مع ماهو معمول به في البلاد العربية والقائم على المدرسة الابتدائية ومدة الدجراسة فيها ست سنوات والمدرسة الاعدادية ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات والمدرسة الثانوية ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات.
3. جعل التعليم من مسئولية الدولة وإلحاق المدارس الأهلية بوزارة التربية والتعليم وإلغاء رسوم التعليم وتقديمه مجانا لكل الطلاب.
4. إلغاء المناهج الانجليزية وتعريب التعليم.
5. إصدار القوانين والتشريعات واللوائح التي تنظم العملية التربوية والتعليمية بما في ذلك صدور أول قانون للتعليم يحمل رقم (26) لعام 1972م، وفيه تحددت الأهداف العامة للنظام التعلمي والأهداف الخاصة بكل مرحلة تعليمية وطبيعية العلاقة التي تنظم سير العملية التربوية والتعليمية.
6. إعطاء أهمية لنشر التعليم والنهوض به راسيا وأفقيا حيث تشير الاحصائيات للعام الدراسي 66 ـ 1967م عام الاستقلال، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين في مراحل التعليم العام ودور المعلمين والتعليم التخصصي ( 214.824) طالبا وطالبة وبلغ عدد المدارس الت أنشئت (1155) وهذه زيادة كبيرة إذا ما قورنت بما كان عليه الحال في عام الاستقلال 66 ـ 1967م حيث لم يزيد عدد الطلاب في جميع المراحل عن (64.915) طالب وطالبة وعدد المدارس (391) فقط.
7. الاهتمام بتدريب وتأهيل المعلمين من خلال فتح معاهد لتدريب المعلمين بلغت في العام الدراسي 73 ـ 1974م أربعة معاهد، والقيام بتنظيم دورات تأهيلية للمعلمين.
8. البدء بمحاولات لتأليف كتب مدرسية محلية وبالذات في مواد علم الاجتماع والاقتصاد السياسي، والتربية الوطنية، واللغة العربية، وبعض المواد.
9. تنوع التعليم الثانوي من خلال فتح مدراس ثانوية متخصصة في المجال الزراعي والتجاري والفني.
10. عقد أول مؤتمر تربوي في سبتمبر 1975م، لتقييم مسار تطور التعليم منذ الاستقلال واتخاذ قرارات بتغيير المناهج والسلم التعليمي، بحيث يصبح السلم التعليمي يقوم على أساس إطالة فترة التعليم الأساسي من خلال دمج المرحلة الابتدائية مع المرحلة الاعدادية، في مرحلة واحدة تسمى المرحلة الموحدة ومدة الدراسة فيها ثمان سنوات وكذلك إطالة المرحلة الثانوية إلى اربع سنوات بدلا من ثلاث سنوات، وذلك بهدف زيادة انتاجية تعليم الاطفال والرفع من قدراتهم على التكيف في الحياة في المواصلة في المراحل اللاحقة ويلتحقون في الحياة مباشرة.
11. ومنذ العام الدراسي 76 ـ 1977م، بدأ العمل بتطبيق السلم التعليمي الجديد وجرى تطبيق المناهج الجديدة، وتم تأليف كتب محلية وطباعتها وتوزيعها مجانا ابتداء بالمرحلة الموحدة ولفترة أربع سنوات حتى يكتمل التطبيق في كل سنواتها الثمان.
12. كما شهد عام 1979م، عقد المؤتمر التربوي الثاني أي بعد أربع سنوات من عقد المؤتمر التربوي الأول، وفيه تم الوقوف أمام ما تحقق في مجال بناء المرحلة الموحدة، واتخذ المؤتمر عددا من القرارات المتعلقة بالصعوبات التي واجهت عملية التطبيق، كما أقر البدء بتطبيق المناهج الجديد مع المرحلة الثانوية اعتبارا من العام 79 ـ 1980م.
13. وشهدت الأعوام من 73 ـ 74 م وحتى 89 ـ 1990م عام الوحدة مزيد من التوسع في مد وتوفير الخدمات التعليمية، حيث بلغ عدد الطلاب في جميع المراحل بما فيها دور المعلمين والمعلمات في العام الدراسي 89 ـ 1990م (387.231) مدرسة، علما أن عدد من المدارس قد تم دمج المرحلة الابتدائية والإعدادية.
14. أما التعليم العالي والذي لم يكن له أي وجود قبل الاستقلال ، فقد شهد هو الأخر تطورا منذ الاستقلال، حيث تم في عام 1970م افتتاح أول كلية للتعليم العالي وهي كلية التربية في عدن، ثم توالى افتتاح الكليات الأخرى ، التي تضمها جامعة عدن وهي كليات التربية، الطب ، الزراعة، الاقتصاد ، الهندسة ، الحقوق الى جانب فروع كلية التربية في كل من حضرموت وأبين ولحج وشبوة.
15. وفي مجال التعليم الفني والمهني فقد تم افتتاح عدد من المدارس والمعاهد والمراكز وارتفعت أعداد الملتحقين فيه مقارنة بما كان من المدارس والمعاهد الذي لم يكن يوجد سوى معهد فني واحد يضم حوالي (200) طالب، وأصبح هناك في العام الدراسي 89 ـ 1990م (38) معهدا مدرسة ومركز، تضم _6251) طالب وطالبة.
3 ـ المشكلات والثغرات التي واجهت التعليم منذ الاستقلال وحتى قيام الوحدة (1990م)
ان جملة الاجراءات والخطوات التي تمت منذ الاستقلال وحتى قيام دولة الوحدة في المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن في مجال التعليم رافقتها جملة من الثغرات والمصاعب وجوانب القصور ، نورد فيما يلي أهمها:
1. الاقدام على القيام بخطوات بالاستفادة من تجارب البلدان الاخرى دون مراعاة لخصائص وامكانيات الواقع المحلي.
2. إعطاء حيزا أكبر في المناهج للمقرارات السياسية والايدلوجية على حساب الموارد الاخرى واهمال الجوانب العقائدية للمواطنين.
3. الاقدام على إقرار التعليم المختلط دون مراعاة ظروف التطور الاجتماعي وموقف الناس وبالذات في المناطق الريفية، مما حد من التحاق البنت في التعليم .
4. وجود تدني في مستوى التدريب الأساسي للمعلمين.
5. انخفاض كفاءة الإدارة المدرسية بفعل الاختيار غير الموافق أحيانا وعدم استقراها احيانا أخرى، وافتقارها للتأهيسل الضروري.
6. الاخفاق في تقديم التعليم البولتكنيكي نظرا لإقراره دون توفير الامكانيات الضرورية التطبيقية.الاتفاع نسب التسرب في مراحل التعليم وبالذات الأساسي وفي صفوف البنات خاصة.[/b]
مرجع نظام التعليم وتاريخه في اليمن
أعداد د. بدر سعيد علي الاغبري
أولا: مرحلة التكوين (1962 ـ 1970م ):
وتأتي هذه المرحلة بعد قيام الثورة وما رافقتها من مؤامرات استهدفت القضاء على الثورة وهي في مهدها وبتلاحم الجيش والشعب انتصرت الثورة.. وسقطت كل مخططات التآمر.. وترسخت قواعد الثورة ونظامها الجمهوري.. ولقد تميزت هذه المرحلة بالسمات التربوية التالية:
1. إعلان المبادئ الأساسية التي تقوم عليها السياسة التعليمية في العهد الجديد وخاصة مبدأ ديمقراطية التعليم ومجانيته ومبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
2. إقامة البنية الهرمية للتعليم ابتداء بالمرحلة الابتدائية وانتهاء بالمرحلة الثانوية.
3. إتاحة الفرصة للابتعاث للدراسة خارج الوطن لخريجي المرحلة الثانوية لتحقيق السرعة المطلوبة في تكوين الكوادر المهنية والإدارية التي تحتاجها البلاد.
4. التوعية والتثقيف العام بأهمية التعليم وضرورته وفوائده.
ثانيا: مرحلة الاعتماد على الذات وبداية التوسع ( 1970 ـ 1975م ) :
وتأتي هذه المرحلة بعد الاستقرار للنظام الجمهوري حيث بدأ الاتجاه للاعتماد على الذات ولا سيما في مجال المناهج .. وقد قامت وزارة التربية والتعليم في هذه المرحلة بإعداد أول خطة خمسيه ، والتي واكبت في سنواتها الثلاث الأخيرة البرنامج الإنمائي الثلاثي ( 73/74 ـ 74/75م ) وقد تميزت هذه المرحلة بتحقيق المنجزات التالية:
1. إلغاء نظام الكتاتيب وتعميم التعليم الابتدائي.
2. استكمال الهرم التعليمي بإنشاء جامعة صنعاء.
3. يمننة المناهج والكتب الدراسية.
4. الاهتمام بإعداد المعلم اليمني في المعاهد المعلمين وكلية التربية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
مرجع التعليم في 25 عاما في سيرة الثورة الخالدة/
اعداد وزارة التربية والتعليم/ الجمهورية العربية اليمنية
التعليم بعد الاستقلال حتى قيام الوحدة من عام 1967م ـ 1989م في المناطق الجنوبية:
في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م، تحقق للمناطق الجنوبية والشرقية من اليمن الاستقلال الوطني والتحرير من سيطرة الاستعمار البريطاني الذي دام أكثر من 129 عاما، وقامت سلطة وطنية، وفي مجال التعليم لم يكن هناك نماذج متعددة من النظم التعليمية التي تعكس واقع التجزئة السياسية واختلال البنية الاجتماعية التي حرصت السياسية الاستعمارية على تكريسها، ولذلك كان لابد من القيام بعدد من الإجراءات والخطوات لإصلاح الأوضاع التعليمية واقامة نظام تعلمي موحد مركزي يشمل كافة المناطق الجنوبية الشرقية من اليمن بعد رحيل المستعمر البريطانيين، إن جملة الإجراءات والخطوات التي تمت في مجال التعليم يمكن ايجازها فيما يلي.
1. الغاء النظم التعليمية التي كانت سائدة بفعل التجزئة السياسية قبل الاستقلال واقامة نظام تعلمي موحد في كل المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن تحت إشراف وزارة التربية والتعليم التي تشكلت.
2. الغاء السلم التعليمي القديم القائم على النظام الانجليزي واستبدالة بسلم تعليمي جديد ينسجم مع ماهو معمول به في البلاد العربية والقائم على المدرسة الابتدائية ومدة الدجراسة فيها ست سنوات والمدرسة الاعدادية ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات والمدرسة الثانوية ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات.
3. جعل التعليم من مسئولية الدولة وإلحاق المدارس الأهلية بوزارة التربية والتعليم وإلغاء رسوم التعليم وتقديمه مجانا لكل الطلاب.
4. إلغاء المناهج الانجليزية وتعريب التعليم.
5. إصدار القوانين والتشريعات واللوائح التي تنظم العملية التربوية والتعليمية بما في ذلك صدور أول قانون للتعليم يحمل رقم (26) لعام 1972م، وفيه تحددت الأهداف العامة للنظام التعلمي والأهداف الخاصة بكل مرحلة تعليمية وطبيعية العلاقة التي تنظم سير العملية التربوية والتعليمية.
6. إعطاء أهمية لنشر التعليم والنهوض به راسيا وأفقيا حيث تشير الاحصائيات للعام الدراسي 66 ـ 1967م عام الاستقلال، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين في مراحل التعليم العام ودور المعلمين والتعليم التخصصي ( 214.824) طالبا وطالبة وبلغ عدد المدارس الت أنشئت (1155) وهذه زيادة كبيرة إذا ما قورنت بما كان عليه الحال في عام الاستقلال 66 ـ 1967م حيث لم يزيد عدد الطلاب في جميع المراحل عن (64.915) طالب وطالبة وعدد المدارس (391) فقط.
7. الاهتمام بتدريب وتأهيل المعلمين من خلال فتح معاهد لتدريب المعلمين بلغت في العام الدراسي 73 ـ 1974م أربعة معاهد، والقيام بتنظيم دورات تأهيلية للمعلمين.
8. البدء بمحاولات لتأليف كتب مدرسية محلية وبالذات في مواد علم الاجتماع والاقتصاد السياسي، والتربية الوطنية، واللغة العربية، وبعض المواد.
9. تنوع التعليم الثانوي من خلال فتح مدراس ثانوية متخصصة في المجال الزراعي والتجاري والفني.
10. عقد أول مؤتمر تربوي في سبتمبر 1975م، لتقييم مسار تطور التعليم منذ الاستقلال واتخاذ قرارات بتغيير المناهج والسلم التعليمي، بحيث يصبح السلم التعليمي يقوم على أساس إطالة فترة التعليم الأساسي من خلال دمج المرحلة الابتدائية مع المرحلة الاعدادية، في مرحلة واحدة تسمى المرحلة الموحدة ومدة الدراسة فيها ثمان سنوات وكذلك إطالة المرحلة الثانوية إلى اربع سنوات بدلا من ثلاث سنوات، وذلك بهدف زيادة انتاجية تعليم الاطفال والرفع من قدراتهم على التكيف في الحياة في المواصلة في المراحل اللاحقة ويلتحقون في الحياة مباشرة.
11. ومنذ العام الدراسي 76 ـ 1977م، بدأ العمل بتطبيق السلم التعليمي الجديد وجرى تطبيق المناهج الجديدة، وتم تأليف كتب محلية وطباعتها وتوزيعها مجانا ابتداء بالمرحلة الموحدة ولفترة أربع سنوات حتى يكتمل التطبيق في كل سنواتها الثمان.
12. كما شهد عام 1979م، عقد المؤتمر التربوي الثاني أي بعد أربع سنوات من عقد المؤتمر التربوي الأول، وفيه تم الوقوف أمام ما تحقق في مجال بناء المرحلة الموحدة، واتخذ المؤتمر عددا من القرارات المتعلقة بالصعوبات التي واجهت عملية التطبيق، كما أقر البدء بتطبيق المناهج الجديد مع المرحلة الثانوية اعتبارا من العام 79 ـ 1980م.
13. وشهدت الأعوام من 73 ـ 74 م وحتى 89 ـ 1990م عام الوحدة مزيد من التوسع في مد وتوفير الخدمات التعليمية، حيث بلغ عدد الطلاب في جميع المراحل بما فيها دور المعلمين والمعلمات في العام الدراسي 89 ـ 1990م (387.231) مدرسة، علما أن عدد من المدارس قد تم دمج المرحلة الابتدائية والإعدادية.
14. أما التعليم العالي والذي لم يكن له أي وجود قبل الاستقلال ، فقد شهد هو الأخر تطورا منذ الاستقلال، حيث تم في عام 1970م افتتاح أول كلية للتعليم العالي وهي كلية التربية في عدن، ثم توالى افتتاح الكليات الأخرى ، التي تضمها جامعة عدن وهي كليات التربية، الطب ، الزراعة، الاقتصاد ، الهندسة ، الحقوق الى جانب فروع كلية التربية في كل من حضرموت وأبين ولحج وشبوة.
15. وفي مجال التعليم الفني والمهني فقد تم افتتاح عدد من المدارس والمعاهد والمراكز وارتفعت أعداد الملتحقين فيه مقارنة بما كان من المدارس والمعاهد الذي لم يكن يوجد سوى معهد فني واحد يضم حوالي (200) طالب، وأصبح هناك في العام الدراسي 89 ـ 1990م (38) معهدا مدرسة ومركز، تضم _6251) طالب وطالبة.
3 ـ المشكلات والثغرات التي واجهت التعليم منذ الاستقلال وحتى قيام الوحدة (1990م)
ان جملة الاجراءات والخطوات التي تمت منذ الاستقلال وحتى قيام دولة الوحدة في المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن في مجال التعليم رافقتها جملة من الثغرات والمصاعب وجوانب القصور ، نورد فيما يلي أهمها:
1. الاقدام على القيام بخطوات بالاستفادة من تجارب البلدان الاخرى دون مراعاة لخصائص وامكانيات الواقع المحلي.
2. إعطاء حيزا أكبر في المناهج للمقرارات السياسية والايدلوجية على حساب الموارد الاخرى واهمال الجوانب العقائدية للمواطنين.
3. الاقدام على إقرار التعليم المختلط دون مراعاة ظروف التطور الاجتماعي وموقف الناس وبالذات في المناطق الريفية، مما حد من التحاق البنت في التعليم .
4. وجود تدني في مستوى التدريب الأساسي للمعلمين.
5. انخفاض كفاءة الإدارة المدرسية بفعل الاختيار غير الموافق أحيانا وعدم استقراها احيانا أخرى، وافتقارها للتأهيسل الضروري.
6. الاخفاق في تقديم التعليم البولتكنيكي نظرا لإقراره دون توفير الامكانيات الضرورية التطبيقية.الاتفاع نسب التسرب في مراحل التعليم وبالذات الأساسي وفي صفوف البنات خاصة.[/b]
مرجع نظام التعليم وتاريخه في اليمن
أعداد د. بدر سعيد علي الاغبري
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
» Ten ways to improve Education
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
» الواجبات خلال الترم 5
» الواجبات خلال الترم4
» الواجبات خلال الترم3