مع كل فرض تحدث تحولات في جسم الإنسان تتسق مع توقيت هذا الفرض، وتضمن للجسم والنفس توازنهما وصحتهما..
• فصلاة القيام هي أفضل وقاية من اضطرابات النوم، وهدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في آداب النوم يتناسب مع دورة الساعة البيولوجية..
• والبكور لصلاة الفجر، والسعى إلى المسجد حماية من ارتفاع ضغط الدم والأزمات القلبية..
لقد خلق الله نظامًا كونيًا يتسق مع مصلحة الإنسان وعمارة الكون، فالنهار للسعي والليل للسكون والراحة، وقد زود الخالق جسم الانسان بنظام يتسق مع النظام الكوني يسمى بالساعة البيولوجية، ولكن المدنية الحديثة قلبت الحياة رأسًا على عقب، الليل حل محل النهار، وانتشرت الاضطرابات في النوم، وما يتبعها من اضطرابات نفسية، وقلت بركة الوقت والرزق، وصار الخمول والإرهاق شعورًا مسيطرًا على معظم الناس، والعمل الذى ينجز في ساعة يستغرق ساعات.
وكل هذا نتيجة الخلل في الساعة البيولوجية، وسوء التعامل مع الوقت، وإهدار القاعدة الذهبية التى هدانا الرسول (صلى الله عليه وسلم) إليها: «البركة في البكور».
فهيا نتعرف على هذه الساعة، وكيف نستفيد منها لضبط تعاملنا مع أوقاتنا:
ـ ما الساعة البيولوجية؟
- هي التي تتولى توجيه الإيقاع الدوري الزمني بشكل ثابت ومنسق.
ـ أين توجد الساعة البيولوجية؟
- توجد في النواة فوق التصالبية بالدماغ، وفي الخلايا والأنسجة الأخرى.
ـ ولكن ما الذي يقودها؟
- توجد جينات تتأثر بدورة الظلام والضوء، فتنخفض مع الضوء الساطع، وتزداد في الظلام، ومن اتحاد أربع جينات يبدأ تشغيل الساعة البيولوجية، وتبدأ الدورة في منتصف النهار، ثم تتراكم البروتينات حتى تصل ذروتها قبل الفجر، ثم تتناقص لتبدأ دورة جديدة وهكذا.
فبعد الفجر يُنشِّط الضوء إفراز هرمونات النشاط، ويحدد عدد ساعات الإضاءة الوقت الذي يبلغ فيه الإيقاع البيولوجي ذروته، ويبدأ نشاط الهرمونات النشطة، وكذلك سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الطاقة المطلوبة للنشاط، وزيادة الدورة الدموية للمخ لزيادة الانتباه والتركيز.
وفي منتصف النهار:
يزيد النشاط القلبي بحيث يجب تجنب الإجهاد في هذه الفترة من الظهر «القيلولة».
إن احتمال توقف القلب يزداد أثناء الفترة الممتدة بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الظهر، وكذلك بين السادسة والتاسعة مساء، ويمكن أن تحدث الجلطة القلبية أثناء الليل وبصفة عامة بين الرابعة والسادسة مساء.
أما في الليل:
- فتخفض دقات القلب وحرارة الجسم.
- ويحدث الميل للنوم.
- وتنشط المناعة.
ارتباط مواعيد الصلاة بمواعيد حيوية في الجسم
{إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا}
[الآية 103 من سوة النساء].
ما فرض الله شيئًا على الإنسان إلا لمصلحته، وحينما حدد الله تعالى مواعيد الصلاة في أوقات معينة إنما كان ذلك لأجل تحولات مهمة تحدث في جسم الإنسان في هذه الأوقات، فتأتي الصلاة علاجًا لهذه التحولات.
• فأنت حين تستيقظ لصلاة الصبح تكون على موعد مع عدة تحولات مهمة، وهى الاستعداد لاستقبال الضوء، ونشاط العمليات المرتبطة به، ونهاية سيطرة الجهاز العصبي المهديء ليلاً، وانطلاق الجهاز المنشط نهارًا، والاستعداد لاستعمال الطاقة التى يوفرها ارتفاع الكورتيزون، وقد أمرنا النبى (صلى الله عليه وسلم) بالتبكير والسعى للرزق في هذا الوقت.
• أما في صلاة الظهر، فهناك عدة تواترت يتعرض لها الجسم بسبب ارتفاع هرمونات الأدرينالين، والستوسيترون، وبسبب الجوع، ولذلك تأتي صلاة الظهر عاملاً مهدئًا لهذا التوتر، وبعدها الهدي النبوي في نوم القيلولة للبعد عن هذه التوترات، ومن الأفضل لمرضى القلب وضغط الدم الاسترخاء والراحة في فترة بعد الظهر.
• في فترة العصر: يزداد النشاط القلبى، ومعظم مضاعفات مرضى القلب تحدث في هذه الفترة، وتسود حالة من قلة التركيز في الميل للنوم، ولذا تعمل الصلاة على الانشغال بها، والاسترخاء، والبعد عن التوتر، وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الانشغال بأى شيء آخر.
• أما صلاة المغرب: ففي موعد التحول من الضوء إلى الظلام «عكس ما يحدث في صلاة الصبح» يزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام، فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل، وتنخفض هرمونات النشاط.
• وفي صلاة العشاء: وهى موعد الانتقال من النشاط إلى الراحة، ينتقل الجسم من سيطرة الجهاز العصبى «الودي» إلى سيطرة الجهاز «غير الودي» وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم، وتنخفض دقات القلب، وترتفع هرمونات الدم، ويحدث ما يسمى بالسكون الليلي، وتنشط المناعة، وتستعيد دفاعات الجسم قوتها لتعمل على إصلاح وتعويض ما تبدد أثناء النشاط النهاري، والحث على تخصيص جزء الليل الأخير قبل الفجر للصلاة، حيث صفاء الذهن واستعداد الجسم لاستقبال الضوء، كما أن اليقظة في هذا الوقت المبكر تعطي فرصة تفادي الأزمات القلبية والنزيف المخي.
إن توافق مواقيت الصلاة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم يجعل منها منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن، ومن المتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما، حيث إن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة، كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة الأذان كمؤثر صوتي يجعل الجسم يسير في نسق متراببط جدًا مع البيئة الخارجية. ويحدث من جراء ذلك انسجام تام بين المواعيد البيولوجية في الجسم والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء، والظلام، ومواقيت الصلاة الشرعية.
والساعة البيولوجية تتفق مع الهدي النبوي في النوم بعد العشاء، والاستيقاظ لصلاة الليل، ثم الصبح، والصلاة علاج نفسي يخرج الإنسان من التفكير فيما يثيره خمس مرات في اليوم، ويقول علماء النفس: إن الصلاة أهم شيء في حياة الإنسان يبث الطمأنينة في نفسه، والهدوء في أعصابه، والاسترخاء في عضلات جسمه.
هدى النبى (صلى الله عليه وسلم) في النوم والاستيقاظ.
- تتوافق مواعيد النوم بعد العشاء مباشرة، والاستيقاظ المبكر لصلاة الليل، ثم الصبح مع مواعيد الساعة البيولوجية التي تنظم عمل الجسم.
- كما يتوافق الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر تجنب الارتفاع المفاجئ لضغط الدم، وحدوث الأزمات القلبية، ونزيف المخ، كما أن السعي للمسجد في هذا الوقت نوع من رياضة البدن التي تؤدي إلى تقليل ارتفاع ضغط الدم، وتحسين وضع الدهون في الدم، وإزالة التوتر العصبي.
- نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن المؤثرات التى تغير دورة الساعة البيولوجية مثل: الضوء والطرق ليلاً، فقد أمر بإطفاء السرج ليلاً.
- التوجيه النبوي بقطع الصلاة إذا نعس المسلم يعني عدم إعنات الجسم، وتحميله فوق طاقته بالاستمرار في السهر ليلاً وهو محل السكون والراحة.
- عدم إطالة النوم بالليل والاستيقاط في ثلثه الأخير يتوافق مع ما أثبتته الأبحاث من أن هذا يمنع حدوث اضطرابات دورة النوم
مع كل فرض تحدث تحولات في جسم الإنسان تتسق مع توقيت هذا الفرض، وتضمن للجسم والنفس توازنهما وصحتهما..
• فصلاة القيام هي أفضل وقاية من اضطرابات النوم، وهدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في آداب النوم يتناسب مع دورة الساعة البيولوجية..
• والبكور لصلاة الفجر، والسعى إلى المسجد حماية من ارتفاع ضغط الدم والأزمات القلبية..
لقد خلق الله نظامًا كونيًا يتسق مع مصلحة الإنسان وعمارة الكون، فالنهار للسعي والليل للسكون والراحة، وقد زود الخالق جسم الانسان بنظام يتسق مع النظام الكوني يسمى بالساعة البيولوجية، ولكن المدنية الحديثة قلبت الحياة رأسًا على عقب، الليل حل محل النهار، وانتشرت الاضطرابات في النوم، وما يتبعها من اضطرابات نفسية، وقلت بركة الوقت والرزق، وصار الخمول والإرهاق شعورًا مسيطرًا على معظم الناس، والعمل الذى ينجز في ساعة يستغرق ساعات.
وكل هذا نتيجة الخلل في الساعة البيولوجية، وسوء التعامل مع الوقت، وإهدار القاعدة الذهبية التى هدانا الرسول (صلى الله عليه وسلم) إليها: «البركة في البكور».
فهيا نتعرف على هذه الساعة، وكيف نستفيد منها لضبط تعاملنا مع أوقاتنا:
ـ ما الساعة البيولوجية؟
- هي التي تتولى توجيه الإيقاع الدوري الزمني بشكل ثابت ومنسق.
ـ أين توجد الساعة البيولوجية؟
- توجد في النواة فوق التصالبية بالدماغ، وفي الخلايا والأنسجة الأخرى.
ـ ولكن ما الذي يقودها؟
- توجد جينات تتأثر بدورة الظلام والضوء، فتنخفض مع الضوء الساطع، وتزداد في الظلام، ومن اتحاد أربع جينات يبدأ تشغيل الساعة البيولوجية، وتبدأ الدورة في منتصف النهار، ثم تتراكم البروتينات حتى تصل ذروتها قبل الفجر، ثم تتناقص لتبدأ دورة جديدة وهكذا.
فبعد الفجر يُنشِّط الضوء إفراز هرمونات النشاط، ويحدد عدد ساعات الإضاءة الوقت الذي يبلغ فيه الإيقاع البيولوجي ذروته، ويبدأ نشاط الهرمونات النشطة، وكذلك سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الطاقة المطلوبة للنشاط، وزيادة الدورة الدموية للمخ لزيادة الانتباه والتركيز.
وفي منتصف النهار:
يزيد النشاط القلبي بحيث يجب تجنب الإجهاد في هذه الفترة من الظهر «القيلولة».
إن احتمال توقف القلب يزداد أثناء الفترة الممتدة بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الظهر، وكذلك بين السادسة والتاسعة مساء، ويمكن أن تحدث الجلطة القلبية أثناء الليل وبصفة عامة بين الرابعة والسادسة مساء.
أما في الليل:
- فتخفض دقات القلب وحرارة الجسم.
- ويحدث الميل للنوم.
- وتنشط المناعة.
ارتباط مواعيد الصلاة بمواعيد حيوية في الجسم
{إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا}
[الآية 103 من سوة النساء].
ما فرض الله شيئًا على الإنسان إلا لمصلحته، وحينما حدد الله تعالى مواعيد الصلاة في أوقات معينة إنما كان ذلك لأجل تحولات مهمة تحدث في جسم الإنسان في هذه الأوقات، فتأتي الصلاة علاجًا لهذه التحولات.
• فأنت حين تستيقظ لصلاة الصبح تكون على موعد مع عدة تحولات مهمة، وهى الاستعداد لاستقبال الضوء، ونشاط العمليات المرتبطة به، ونهاية سيطرة الجهاز العصبي المهديء ليلاً، وانطلاق الجهاز المنشط نهارًا، والاستعداد لاستعمال الطاقة التى يوفرها ارتفاع الكورتيزون، وقد أمرنا النبى (صلى الله عليه وسلم) بالتبكير والسعى للرزق في هذا الوقت.
• أما في صلاة الظهر، فهناك عدة تواترت يتعرض لها الجسم بسبب ارتفاع هرمونات الأدرينالين، والستوسيترون، وبسبب الجوع، ولذلك تأتي صلاة الظهر عاملاً مهدئًا لهذا التوتر، وبعدها الهدي النبوي في نوم القيلولة للبعد عن هذه التوترات، ومن الأفضل لمرضى القلب وضغط الدم الاسترخاء والراحة في فترة بعد الظهر.
• في فترة العصر: يزداد النشاط القلبى، ومعظم مضاعفات مرضى القلب تحدث في هذه الفترة، وتسود حالة من قلة التركيز في الميل للنوم، ولذا تعمل الصلاة على الانشغال بها، والاسترخاء، والبعد عن التوتر، وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الانشغال بأى شيء آخر.
• أما صلاة المغرب: ففي موعد التحول من الضوء إلى الظلام «عكس ما يحدث في صلاة الصبح» يزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام، فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل، وتنخفض هرمونات النشاط.
• وفي صلاة العشاء: وهى موعد الانتقال من النشاط إلى الراحة، ينتقل الجسم من سيطرة الجهاز العصبى «الودي» إلى سيطرة الجهاز «غير الودي» وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم، وتنخفض دقات القلب، وترتفع هرمونات الدم، ويحدث ما يسمى بالسكون الليلي، وتنشط المناعة، وتستعيد دفاعات الجسم قوتها لتعمل على إصلاح وتعويض ما تبدد أثناء النشاط النهاري، والحث على تخصيص جزء الليل الأخير قبل الفجر للصلاة، حيث صفاء الذهن واستعداد الجسم لاستقبال الضوء، كما أن اليقظة في هذا الوقت المبكر تعطي فرصة تفادي الأزمات القلبية والنزيف المخي.
إن توافق مواقيت الصلاة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم يجعل منها منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن، ومن المتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما، حيث إن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة، كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة الأذان كمؤثر صوتي يجعل الجسم يسير في نسق متراببط جدًا مع البيئة الخارجية. ويحدث من جراء ذلك انسجام تام بين المواعيد البيولوجية في الجسم والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء، والظلام، ومواقيت الصلاة الشرعية.
والساعة البيولوجية تتفق مع الهدي النبوي في النوم بعد العشاء، والاستيقاظ لصلاة الليل، ثم الصبح، والصلاة علاج نفسي يخرج الإنسان من التفكير فيما يثيره خمس مرات في اليوم، ويقول علماء النفس: إن الصلاة أهم شيء في حياة الإنسان يبث الطمأنينة في نفسه، والهدوء في أعصابه، والاسترخاء في عضلات جسمه.
هدى النبى (صلى الله عليه وسلم) في النوم والاستيقاظ.
- تتوافق مواعيد النوم بعد العشاء مباشرة، والاستيقاظ المبكر لصلاة الليل، ثم الصبح مع مواعيد الساعة البيولوجية التي تنظم عمل الجسم.
- كما يتوافق الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر تجنب الارتفاع المفاجئ لضغط الدم، وحدوث الأزمات القلبية، ونزيف المخ، كما أن السعي للمسجد في هذا الوقت نوع من رياضة البدن التي تؤدي إلى تقليل ارتفاع ضغط الدم، وتحسين وضع الدهون في الدم، وإزالة التوتر العصبي.
- نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن المؤثرات التى تغير دورة الساعة البيولوجية مثل: الضوء والطرق ليلاً، فقد أمر بإطفاء السرج ليلاً.
- التوجيه النبوي بقطع الصلاة إذا نعس المسلم يعني عدم إعنات الجسم، وتحميله فوق طاقته بالاستمرار في السهر ليلاً وهو محل السكون والراحة.
- عدم إطالة النوم بالليل والاستيقاط في ثلثه الأخير يتوافق مع ما أثبتته الأبحاث من أن هذا يمنع حدوث اضطرابات دورة النوم
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري