جودة المنهج العلمي الجامعي وتقنيات التعليم المستخدمة في تحسين جودة مخرجات العملية التعليمية الواقع والطموح
م.د حمد الله البصيصي م.م حاكم جبوري الخفاجي
جامعة الكوفة/ كلية الطب جامعة الكوفة/كلية الادارة والاقتصاد
المبحث الأول: المنهجية العلمية
اولآ:المقدمة
يعد التعليم الجامعي الركيزة الأساسية لأي بلد من بلدان العالم المتقدمة والنامية والذي يعده الآخرون مقياس لتقدم وازدهار البلدان إذ نجده يحظى بمكانة متميزة في الدول العربية والأجنبية والكثير من الجهود بهدف تطويره وتحسينه بشكل مستمر لزيادة كفاءته لتحقيق الأهداف المرجوة وهي ليست بالمسائلة الحديثة إذ بدأ الاهتمام به قديما في الدول المتقدمة والتي قطعت أشواطا متقدمة كان أخرها تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي مما جعل الدول العربية والنامية بدراسة واقع التعليم العالي والعمل بتطويره من خلال المؤتمرات والندوات والدراسات وورش العمل والبد بتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي والتي تعد مدخلا تطوير وتغيير جذري . إذ اختار الباحثان جودة المنهج العلمي وتقنيات التعليم الالكتروني المستخدم في العملية التعليمية الواقع والطموح بهدف الارتقاء بجودة الخريجين والمتعلمين بشكل عام .
وتمثلت مشكلة البحث بالتساؤلات الآتية:
1- هل يواكب المنهج العلمي في جامعاتنا التقدم المعرفي في الوقت الحاضر.؟
2- هل المناهج الحديثة التي نحصل عليها تحوي معرفة علمية متطورة في الاختصاص العلمي أو مجرد قص ولصق وتغيير أسماء المؤلفين وأغلفة وتصاميم وسنوات الطبع؟
3- محدودية تطوير المناهج الدراسية عائد إلى أساتذة المادة أو معوقات إدارية أو قانونية أو موافقات جهات أخرى مثل القطاعية أو الوزارة ؟
4- محدودية تطوير المناهج بسب الدعم المادي الكافي
5- عدم وجود جهة مركزية مؤلفة من لجان متعددة وحسب التخصصات العلمية تبحث عن المتطور ومواكبة المعرفة بشكل مستمر
6- مـا نوع المحتوى المعرفي الذي يقدم للطالب في المقررات الجامعية ؟
7-هل يحقق المحتوى المعرفي للمقررات الجامعية ميول الطالب ورغباته ؟
8-ما هي التقنيات المستخدمة في التعليم وحسب التخصص العلمي؟
9-ما هي أسباب محدودية استخدام تقنيات التعليم مع المنهج العلم الأستاذ أو الإمكانات المادية وتوفرها في الأقسام العلمية أو التقنيات ومدى توفرها لكل من الأستاذ والمتعلم
10-مدى توفر المعرفة لاستخدام تقنيات التعلم من المعلم والمتعلم.
11-هل يستخدم أستاذ الجامعة وسائل تعليمية كافية ومتنوعة ومناسبة للمواقف التعليمية التي يتعرض لها في محاضراته ؟
ثانيا: أهداف الدراسة
1-التعرف على واقع الكفاءة الداخلية للمناهج الدراسية للتعليم العالي في الجامعات العراقية من حيــث:
أ- حداثة المادة العلمية في المقررات الدراسية وجدة محتواها ومعلوماتها بالإضافة إلى مدى توافقها مع ثقافة المجتمع العراقي.
ب ـ تعدد التقنيات التعليمية المستخدمة في الشــرح والتوضيح في المحاضـرات وبيان قدرتها على تفعيل المحتوى وجودة التعليم .
2- بيان أهمية المنهج العلمي في تحقيق هدف عملية التعلم والارتقاء بجودة الخرجين والمتعلمين
3- تحديد معوقات تطوير المناهج ومعالجتها وجعلها تواكب التطور المعرفي في التخصصات العلمية المختلفة
4- بيان أهمية منح حرية التدريسي في تحديد المفردات وضمن اختصاصه وبما يراه مناسبا
5- تحديد أهمية استخدام التقنيات التعليمية المكملة للمنهج العلمي لتحسين جودة الخدمة التعليمية
6- توجيه اهتمام القيادات الإدارية إلى أهمية توفير التقنيات التعليمية المناسبة مع التخصصات العلمية المختلفة.
ثالثا: فرضية البحث
العلاقة التكاملية بين جودة المنهج العلمي والتقنيات التعليمية المستخدمة تودي إلى الارتقاء بجودة الخرجين والمتعلمين
المبحث الثاني:جودة المنهج العلمي
اولآ: مفهوم وخصائص المنهج العلمي
يعرف المنهج لغويا الطريق الواضح(1)، أو هو عبارة عن الوسيلة التي تستخدمها التربية لتحقيق أهدافها ببناء نظامي يتشكل من عناصر ومكونات له مدخلاته والتي تجري عليها العمليات المناسبة لتعطي المخرجات التي تمكن المتعلمين الذين تعدهم بمستوى معين لخدمة النفس والمجتمع والتكيف مع واقع الحياة بمستحدثاتها الحديثة.(2) ومنهم يرى انه جميع أنواع النشاط التي يقوم بها الطلبة والخبرات التي يمرون بها تحت إشراف الجهة المسئولة وبتوجيه منها سواء كان من داخلها أو خارجها(3) .
إذ يجب أن يوفر المنهج بشكل عام المعرفة المطلوبة لعملية التعلم والتعليم فهي تمثل مجموعة المعاني والحقائق والمفاهيم والتطورات الفكرية والعلمية التي تتكون لدى الفرد نتيجة محاولاته المتكررة لفهم الظواهر المحيطة وهي تعد أداة مهمة في تحقيق الرقي وخطوة أساسية في النمو الإنساني (4).
أما المنهج الدراسي بمعناه الواسع فان مكوناته عديدة لا تقتصر على المقررات الدراسية، وإنما تتسع لتشمل أهداف المنهج ومحتواه وطرائق وأساليب التدريس ووسائل التعليم والنشاط المدرسي وعملية التقويم، كما تتخذ النظرة إلى العلاقات بين هذه المكونات إلى الاتجاه نحو الإدراك والإفادة من التداخل والتشابك والتفاعل بينهما إذ تقوم الجهة المختصة بتخطيط المنهج ومحتواه وبما يحقق أهدافه
ثانيا: أهداف المنهج العلمي
للمنهج مجموعة من الأهداف تتمثل بالاتي(6 ،5)
1- الأخذ بوحدة المعرفة وترابط موادها وربطها بالحياة بشكل مستمر.
2- تصفية ما يقدم من أفكار وعلوم في المناهج العلمية وبما يتناسب مع الثقافة والحقائق العلمية.
3- أن يترابط محتوى المنهاج النظري مع العملي قدر الإمكان بهدف تحقيق الأهداف المتوخاة منه.
4- توضع بعض المناهج بصورة دقيقة بهدف إعداد الفرد إلى مهنة معينة مثل المحامي والطبيب من خريجي كلية القانون والطب.
5- أن يهدف المنهج إلى إعداد الطلاب إعدادا اجتماعيا يحبب إليهم التعاون والتكامل والعدل والنظام والتقدم ويعرفهم بحقوقهم وواجباتهم ويدعوهم إلى احترام حقوق الآخرين وحرياتهم ونعتمد على العلم في تنشئة الفرد.
ثالثا: عناصر المنهج
تتمثل عناصر المنهج العلمي بالاتي:
1- أهداف المنهج
تعد الأهداف الخطوة الأولى فهي تخلق الدافع وتوجه الجهود، وتساعده في اختيار الوسائل المناسبة لتحقيقه، وتمكن القائمين على وضعها من تقدير مدى النجاح أو الفشل.إذ يجب أن تتصف الأهداف بالوضوح لتكون مرشدا في اختيار خبرات المنهج، والشمولية لجميع نواحي شخصية الطالب والمتعلم الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية وان تكون مناسبة لمستوى الطلبة، ومراعية لمصالح الفرد والجماعة في ضوء فلسفة علمية سليمة.(7 ) ومن أهم المصادر التي التي يعتمد عليها لتحديد أهداف المنهج هي(8 )
* المجتمع وفلسفته التربوية وأهدافه وتراثه الثقافي وما يسوده من قيم واتجاهات
* خصائص الطلبة والمتعلمين وحاجاتهم وميولهم ودوافعهم ومشكلاتهم ومستوى نضجهم وقدراتهم العقلية وطرق تفكيرهم.
* أشكال المعرفة ومتطلباتها، وما يواجه المجتمع من مشكلات نتيجة التطور العلمي والتقني.
* وجهات نظر المختصين في التربية والتعليم وعلم النفس.
2- المحتوى العلمي
المحتوى هو المضمون الذي يتم فيه تحقيق أهداف المنهج العلمي ويتكون من الحقائق والمفاهيم والمبادئ ومهارات التفكير كالتذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم ،وهو الأكثر تأثير بتحقيق أهداف إذ هو عبارة عن الخبرات أو مجموع المهارات والمعلومات والاتجاهات التي يقع عليها، ويتم تنظيمها على نحو معين.(9)
ومن ابرز المعايير التي يعد المحتوى في ضوئها هي(10)
* معايير تصل بطبيعة الأهداف التي وضعت من اجلها، وأول هذه الأهداف هو مواكبة المادة العلمية المعاصرة.
* معايير تتصل بطبيعة المجتمع ويكون مفيدا للطالب عندما ينسق مع الواقع الاجتماعي والثقافي.
* معالجة المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها على أسس علمية سليمة.
* العناية بالنشاط المهاري أو الحركي بمستوياته الخمسة.
* الاهتمام بالجانب المعرفي من فهم وتذكر وتحليل وتطبيق وتركيب وتقويم بمستوياته الستة.
* توافر التكامل في محتوى المنهج العلمي.
3- طرائق التدريس
تشكل طريقة التدريس نظاما متكاملا في الإجراءات والعمليات المترابطة والمتكاملة والمنظمة في خطوات محددة فلكل طريقة أجراءتها وأنشطتها وتسلسل فقراتها وهي ترتبط في الأهداف والمحتوى إذ أن التدريسي لا يدرس بمادته بل بطريقته التي تجعل التعليم أيسر وأسهل فالطريقة تمثل مجموعة الأنشطة والإجراءات المترابطة والمتسلسلة التي يخطط لها وينفذها التدريسي داخل قاعة المحاضرة أو خارجها ( الأقراص التعليمة،..... ) من اجل تحقيق هدف أو مجموعة أهداف.(11)
ويميز التربويون بين الطرائق والأساليب إذ قد يستخدم التدريسي العرض بوصفه طريقة يقدم بها المعلومات لطلبته أو المتعلمين لكن عرض المعلومات يمكن أن يتم بأساليب متعددة ويعتمد اختيار الأسلوب على مجموعة من المتغيرات مثل( محتوى المادة العلمية، ومستوى الطلبة والأهداف)(12)
4- الأنشطة التعليمية والتعلمية
الأنشطة التعليمية(13) هي جزء من طرائق التعليم أو التدريس لأنها من أدوات الاتصال التي تساعد في تنظيم عمليات التعليم والتعلم وتيسرها إذ تحتل القلب في المنهج لتأثيرها الكبير على تكوين خبرات الطالب أو المتعلم لأنها تمثل الجانب التطبيقي والسلوكي في التخصص المعني فهي تعبر عن مجموعة الأعمال التي تنظمها المؤسسة التعليمية لطلبتها داخلها أو خارجها مثل الرحلات والحفلات والألعاب الرياضية والهوايات، وتهدف إلى إشاعة روح البهجة وروح العمل الجماعي ومعالجة الخجل والعزلة والارتباك وهي كل ما يقوم به الطلبة لتحقيق الأهداف وترجمتها إلى مهارات فكرية واجتماعية وحركية محسوسة.
واهم المعايير التي يعتمد عليها الاختيار الأنشطة التعليمية هي:
* ارتباط الأنشطة المباشرة بأهداف ومعلومات المنهج.
* أن تكون ملبية لحاجات الطلبة وقدراتهم الإدراكية والاجتماعية والحركية والجسمية.
* تنوع اختصاص الأنشطة_ إدراك وشعور وحركة.
* أن تتضمن الأبحاث والتجارب العلمية بأنواع الأنشطة لنوع مجدد من الطلبة.
* خبرات الطلبة وميولهم ورغباتهم.
5- الوسائل التعليمية
تعد الوسائل التعليمية من جزء من طرائق التدريس والأجهزة المناسبة فهي وسيلة اتصال تساعد في عمليات التعليم والتعلم إذ أن الطرائق والوسائل أدوات حدوث التعلم وتشمل المادية منها(السبورة والخرائط والكتاب) والمعنوية مثل استخدام الأمثلة والقصص وتمثيل الأدوار والسمعية وبعد تطور التقنيات الحديثة أصبحت تسمى التقنيات التعليمية
6- التقويم
التقويم عملية شاملة تبدأ تخطيطيا قبل العملية التعليمية والتعلمية، وتنتهي متابعة بعدها، وهو يشخص نقاط القوة والضعف للتدريسي والطالب ومن خلاله يتم معالجة نقاط الضعف وتدعيم القوة (14)
ثالثا¨دواعي تطوير المنهج
هناك أسباب ودواعي وراء تغير المنهج وتطويره ويمكن إجمالها بالاتي:
1- ظهور حالات الخلل أو الضعف في جانب من جوانب المنهج مما يستدعي إجراء تطوير سريع لمعالجته حتى لا تؤدي إلى ضعف الخريجين وعدم قدرتهم على انجاز العمل الذي أنيط بهم ، لان سوق العمل يتوقف على نوعية وطبيعة المناهج الدراسية.
2- التقدم العلمي وتراكم المعرفة بشكل سريع مما يستلزم منا تطوير المناهج ليواكب التقدم ويستفيد من معطياته، مستعينا بالوسائل التعليمية الحديثة وبالخبرات الداخلية والخارجية.
3- تحرير المناهج التي تعنى بدراسة التاريخ والأديان والأفكار والآراء من النظرة الضيقة والتعصب ألفرقي وان يتم إزالة التحريف والتأويل وان يكتب المنهج وفقا للمقررات الثابتة متجنبا الأفكار المتقلبة والمتغيرة بتغير الزمان والمكان فيبقى المتعلم بغير سلاح عندما ينتقل إلى بيئة غير بيئته التي يعيش فيها.
4- المقارنة مع دول وصلت مكانة مرموقة في التطور العلمي وحسب التخصصات والعمل على الاستفادة منها من خلال تطوير مناهجنا وتخصصاتنا العلمية.
5- معالجة الركود الذي أصاب المناهج الدراسية خلال حقبة من الزمن نتيجة الظروف المواتية على بلدنا.
رابعا: المنطلقات الأساسية في تطوير المنهج
1- توجيه فكر الطالب الجامعي إلى الكتب والدراسة وعلى كيفية استخدام المراجع بطريقة علمية والاستفادة من الكتب إلى أقصى حد وان يتنوع من مصادر الحصول على المعلومات وتحديثها من أماكن ودوريات ووسائل الاتصال بجانب المحاضرات اليومية ، والحوار مع الأستاذ في مواضيع مستجدة أو حل قضايا معاصرة(15)
2- تدريب الطالب على كيفية استخدام الأجهزة والأدوات بصورة صحيحة، واستخدام التقنيات الحديثة في التدريس ووسائل الإيضاح والأمثلة الواقعية الحية عن طريق عرض الأفلام الواقعية ذات الصلة بموضوع الدرس والاستعانة بالأدوات التي تكشف ذلك وتنقل الحقائق الخفية إلى الواقع الملموس وكذلك مساعدة المتعلمين على اكتساب مهارات التفكير والقدرة على الابتكار والإبداع والمرونة في مواجهة المواقف والمهارة في تفسير الظواهر وفي توقع الأحداث بناء على الاستطلاع العلمي.
3- تطوير التدريسي في الجامعة وتمكينه من تحديث معلوماته واعتماد التعليم المستمر وزيارة الجامعات والمكتبات في الدول المتقدمة والاطلاع على مقرراتهم ومناهجهم وأساليب تدريسهم وحضور ندوات علمية مستعينا بأصحاب الكفاءات والخبرات في مختلف الاختصاصات وتحديث طرائق التدريس بإتباع أسلوب المناقشات والحلقات الدراسية والتأكيد على المبادئ والمفاهيم والقواعد العمة بعيد عن المسائل الجزئية والتفصيلات في محتوى المنهج.
4- ضرورة دراسة مناهج المرحلة ما قبل الجامعة وتحديثها لجعلها تتواكب مع تطورات العلمية وتمد الطالب بالمعرفة العلمية التي تؤهله بشكل مناسب للمرحلة الجامعية.
خامسا: واقع المنهج العلمي
يرجع الكثير من الخبراء ضعف التعليم العلي في الدول العربية ومنها العراق إلى ضعف الطرائق والمناهج التعليمية المتبعة من هذه الدول، وهذا يعود على عدة أسباب منها:
1- قدم المناهج التعليمية المستعملة في الجامعات العراقية والتي تتوافق وبيئة التعليم العالي القديمة لا الحالية خاصة في ظل المتغيرات الدولية التي فرضت بيئة تعليمية سماتها المعرفة والتي مصدرها المورد البشري.
2-التخطيط والتنظيم غير السليم للبرامج والمناهج المتبعة في التعليم العالي وإدارة عملية إعداد البرامج لأشخاص تنقصهم المعرفة أو مواكبتهم للتطور المعرفي في التخصص.
3-النقل الحرفي للمقررات وبرامج المواد من مقررات بعض الدول المتطورة أحيانا والتي لا تتوافق مع البيئة التعليمية العراقية الحالية لأنها تحتاج إلى متطلبات خاصة.
4-التأثير السلبي لمناهج ما قبل التعليم العالي على منهاج التعليم العالي إذ إن ضعف أو قصر المناهج في التعليم الثانوي والتي أثر بشكل مباشر على الطرائق التعليمية في التعليم الجامعي.
5-ارتفاع عدد الطلبة وسياسات القبول للوزرة على الكم لا الجودة والمشكلة تنطلق أساس من إعداد الناجحين من المرحلة الثانوية مما يزيد عدد الملتحقين بالجامعات ومع ضعف المناهج المتبعة وضعف الطالب على السواء أدى بالإدارات على مستوى الوزارة والجامعات نزولا للقسم العلمي بالتركيز بكم الخرجين على حساب جودتهم ومع مرور الوقت أثر هذا على المناهج و المقررات الدراسية مما جعل فيها نوع من التساهل و التقصير من طرف الأساتذة و الإدارة من أجل زيادة عدد الناجحين مثل أكثر من دور امتحاني ودرجة القرار الممنوح والتحميل والاستثناءات الأخرى .
6-ضعف مستوى بعض الأساتذة مما يولد عدم القدرة على تطبيق المناهج والمقررات الدراسية ويعد من الأسباب الرئيسية في فشل أو ضعف المناهج المطبقة .
7- ضعف مستوى الطالب المقبول في الجامعة إذ يقر كل الأساتذة في الوقت الراهن بضعف مستوى الطالب الجامعي وهذا بالطبع يؤثر بشكل مباشر على المناهج والطرائق التعليمية المتبعة، فالأستاذ والإدارة من خلال ملاحظتهما ضعف مستوى الطلبة يحاولان مع مرور الوقت تكييف المناهج التعليمية مع مستوى الطالب ومع الزمن تدهورت هذه المناهج وأصبحت العلاقة طردية بين مستوى الطالب والمناهج ، هذا من أجل رفع مستوى النجاح.
8-غياب هيئة مختصة في التخطيط الاستراتيجي للمناهج التعليمية على مستوى عالي في الوزارة .
9-عدم توافق ومواكبة البرامج والمناهج المتعبة للتطورات التقنية الحالية تؤدي إلى أن البرامج والمناهج المتبعة في التعليم العالي لا تتوافق والتقنيات المعلوماتية الحديثة. وعدم التوافق ومسايرة التطورات الحاصلة على الساحة المعلوماتية يؤدي إلى إضعاف مصداقية المناهج التعليمية المتبعة.
10 - انفصال المناهج التعليمية عن الواقع المؤسساتي لبعض التخصصات إذ تعمل الدول الغربية على تعزيز المناهج التعليمية من خلال ربطها بالواقع المؤسساتي ، على خلاف الدول العربية ومنها العراق فهناك شرخ كبير بن المناهج التعليمية والطرق الأكاديمية التعليمية في الجامعات والواقع المؤسساتي وهذا بالطبع يودي
إلى إضعاف مصداقية المناهج والطرق التعليمية المتبعة لان الجامعات هي التي تعد وتؤهل المورد البشري الذي يعمل مباشرةً في مختلف المؤسسات على مستوى البلد.
11 - صعوبة مجاراة مناهج التعليم الجامعي للتطورات الحديثة في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة وتدني مستوى استجابتها لمتطلبات هامة مثل الارتباط باحتياجات سوق العمل ومراعاة التوازن بين النظري والعملي والذي يلاحظ من خلال الساعات المخصصة للتدريب العملي.
12 -اعتماد المنهج الدراسي بشكل رئيسي على الملازم والملخصات وقلة الاعتماد على الكتب المنهجية المؤلفة من قبل أعضاء هيئة التدريس .
13- تسود طريقة المحاضرة أنشطة التعليم والتعلم في الجامعة تليها طريقة المناقشة وتكليف الطلبة بكتابة التقارير والبحوث ، أما استخدام الأساليب المحفزة للتفكير المبدع كطرق حل المشكلات والنقاش الاستقصائي والطرق المعززة للعمل التعاوني مثل عمل المجموعات والمشروعات فنادرة الاستخدام .
14 - شحه فرص التطبيق العملي والتدريب الميداني التي تتوفر إلى حد ما في أجهزة ومرافق الدولة فقط.
15 - بطء تفاعل القطاع الخاص في تحديد احتياجاته من الخريجين وفي تقديم الخدمات التدريبية أثناء الدراسة .
المبحث الثالث: تقنيات التعلم الالكتروني المستخدمة
المقدمة
لم يعد دور التعليم العالي في القرن الأخير كما كان سابقا تقليديا بل أصبح مطالبا بالكثير من تحديات البيئة المتغيرة والتطورات التقنية في كافة المجالات فضلا عن دور الجامعات في خدمة المجتمع والخرجين وسوق العمل وبروز مدخل إدارة الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي الدولي والعربي في التعليم الجامعي
أولا: التعليم الالكتروني والتقنيات التعليمية في التعليم الجامعي
تركز الجامعات بشكل كبير وأساسي على حساب الجانب المعرفي دون حساب الجوانب العملية الأخرى لعملية التعلم. فالجامعات تركز على حفظ المعلومات وعلى العمليات المنطقية على حساب قدرات الفرد في تلقي المعلومة وطرحها وكيفية تطور هذه القدرات وبما يتلائم مع أمكانته الذاتية ومستوى ذكاءه فضلا عن إن المحاضرة لا تغطي الجوانب المعرفية كافة أحيانا وتبتعد عن الطرق الإبداعية ومواكبة التطور في المجتمع إذ يقع على الجامعة العبء الأكبر في تطوير وتنمية قدرات الفرد وتهيئته لمواجهة المجتمع الحديث (16)
يتضمن التعليم الالكتروني الخبرات التعليمية التي تستخدم مصادر التقنية إذ تعمل على تطوير وتغير وتطبيق المعرفة والمهارات والمواقف والطموحات والسلوك بهدف تطوير التعليم وتحسين انجاز الطالب .
ولغرض تطوير التعليم الجامعي إلى الالكتروني يفترض أن يتبع الأتي (17) تغيير وسائل التعليم.
1- توفير وسائل وأدوات تعليمية جديدة للتفكير والتفاهم والتحليل.
2- تسهيل الطرق التعليمية وتصويرها للطالب.
3- العمل على إعادة واستكشاف المعرفة.
4- زيادة المرونة في الوقت والمكان للتعليم .
5- توفير مصادر مهمة وجديدة.
6- وبهدف تحقيق نجاح التعليم الالكتروني يتطلب وجود المعلمين المدربين على التصميم والتعليم والتعامل مع وسائل التعليم الالكتروني فضلا عن البنية التحتية له والتي تتضمن الأتي (18) :
*الأجهزة *موصلات سريعة *صيانة منتظمة *البرامجيات *رسم خطة عمل
ثانيا: التقنيات المستخدمة في مجال التعليم
لابد أن يتعرف المعلم والطالب عند التحول من المحاضرة الجامعية التقليدية إلى التعليم الالكتروني إلى أهم ما يرتكز عليه التعليم الالكتروني، فانه يعتمد على ثلاثة مصادر تقنية حديثة هي:
1- الانترنيت
ويتضمن الانترنيت في التعليم الالكتروني الأتي:
*البريد الالكتروني E-Mail
يعد البريد الالكتروني إحدى وسائل تبادل الرسائل بين الأفراد مثل البريد العادي وأيضا بين المؤسسات التربوية وغيرها ولكن بسرعة وكفاءة عالية باستغلال إمكانيات الشبكات المختلفة ويمكن توظيف البريد الالكتروني في المجلات التربوية والتعليمية المختلفة.
*نقل الملفات
تتمثل خدمة نقل الملفات بين الحاسبات الالكترونية المختلفة من خدماتها الأساسية وتشمل نقل الصور والنصوص والفيديو أو البرامج التي يمكن نقلها على الكمبيوترات الموزعة معظمها على الشبكة
*الاتصال عن بعد
أي مشترك في الشبكة تتاح له هذه الخدمة من خلال الاتصال بالحاسبات المختلفة وتنفيذ برامجه عن طريقها والوصول لقاعدة البيانات المتاحة على هذه الحاسبات والتفاعل معها.
*المنتديات العالمية
التعليم الالكتروني يوظف شبكة الانترنيت في التواصل الفعال مع المنتديات العالمية والجامعات لحضور الملتقيات العلمية والتعرف على أهم ما توصل له العلم وحضور العديد من الأنشطة والتفاعل معها عبر الصورة والصوت.
2- الشبكة الداخلية
إذ يتم ربط جميع أجهزة الحاسوب بالكلية مثلا بعضها بالبعض ويمكن للأستاذ إرسال المادة العلمية أو الأسئلة عن طريق حاسباتهم ومن جهازه يستطيع التحكم بأجهزة الطلبة لمعرفة أجوبتهم مثلا.
3- القرص المدمج
وهي من وسائل التعليم والتعلم الالكتروني فمن خلالها تجهز البرامج وتحمل عليها لاستخدامها من قبل الطلبة أو الرجوع لها عند الحاجة إليها
4- استخدام تقنيات الحاسوب وبرامجياتة المختلفة مثل (Power Point, Data Show……. )
ثالثا: طرائق التعليم الالكتروني
بهدف تحقيق التعليم الالكتروني من خلال توصيل المادة العلمية بعدة أساليب بشكل مبسط وغير ممل باستخدام أنماط مختلفة مراعية بذلك الفروق الفردية للطلبة ومنها (19):
1- التعليم الخاص المتفاعل
يتم بموجبها تقديم المعلومات بشكل فقرات أو صفحات (Frames) تتبع بأسئلة أو تغذية راجعة
2- التدريب لاكتساب المهارة
تبنى هذه الطريقة على أساس التفاعل بين المتعلم والحاسوب إذ يستجيب المتعلم إلى الحاسوب بشكل سريع فيستخدمه لتثبيت المعلومات عن طريق التكرار وبذلك يتم تعزيز الموضوع التعليمي .
3- المحاكاة
يتم في هذه الطريقة تمثيل لسلوك ظاهرة ما في الطبيعة يصعب أو يستحيل تنفيذها في قاعة الدرس لأسباب منها التكلفة العالية أو الخطورة أو عدم التوقع لنتائج التجربة أو لطول فترة معرفة نتائجها والتنبؤ بها.
4- حل المشكلة
تضيف هذه الطريقة للمتعلمين كيفية استخدام قدراتهم العلمية والمنطقية بشك أفضل لحل المشكلة.
5- الحوار
تستخدم هذه الطريقة لتدريس مادة معينة وتقديم المعلومات للمتعلم في نص مبرمج يقدم عن طريق
الحاسوب
6- الاختبار
تتم عن طريق الحاسوب فهو إضافة لكونه تعليمي فمن خلاله يمكن إدارة الاختبارات للطلبة
م.د حمد الله البصيصي م.م حاكم جبوري الخفاجي
جامعة الكوفة/ كلية الطب جامعة الكوفة/كلية الادارة والاقتصاد
المبحث الأول: المنهجية العلمية
اولآ:المقدمة
يعد التعليم الجامعي الركيزة الأساسية لأي بلد من بلدان العالم المتقدمة والنامية والذي يعده الآخرون مقياس لتقدم وازدهار البلدان إذ نجده يحظى بمكانة متميزة في الدول العربية والأجنبية والكثير من الجهود بهدف تطويره وتحسينه بشكل مستمر لزيادة كفاءته لتحقيق الأهداف المرجوة وهي ليست بالمسائلة الحديثة إذ بدأ الاهتمام به قديما في الدول المتقدمة والتي قطعت أشواطا متقدمة كان أخرها تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي مما جعل الدول العربية والنامية بدراسة واقع التعليم العالي والعمل بتطويره من خلال المؤتمرات والندوات والدراسات وورش العمل والبد بتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي والتي تعد مدخلا تطوير وتغيير جذري . إذ اختار الباحثان جودة المنهج العلمي وتقنيات التعليم الالكتروني المستخدم في العملية التعليمية الواقع والطموح بهدف الارتقاء بجودة الخريجين والمتعلمين بشكل عام .
وتمثلت مشكلة البحث بالتساؤلات الآتية:
1- هل يواكب المنهج العلمي في جامعاتنا التقدم المعرفي في الوقت الحاضر.؟
2- هل المناهج الحديثة التي نحصل عليها تحوي معرفة علمية متطورة في الاختصاص العلمي أو مجرد قص ولصق وتغيير أسماء المؤلفين وأغلفة وتصاميم وسنوات الطبع؟
3- محدودية تطوير المناهج الدراسية عائد إلى أساتذة المادة أو معوقات إدارية أو قانونية أو موافقات جهات أخرى مثل القطاعية أو الوزارة ؟
4- محدودية تطوير المناهج بسب الدعم المادي الكافي
5- عدم وجود جهة مركزية مؤلفة من لجان متعددة وحسب التخصصات العلمية تبحث عن المتطور ومواكبة المعرفة بشكل مستمر
6- مـا نوع المحتوى المعرفي الذي يقدم للطالب في المقررات الجامعية ؟
7-هل يحقق المحتوى المعرفي للمقررات الجامعية ميول الطالب ورغباته ؟
8-ما هي التقنيات المستخدمة في التعليم وحسب التخصص العلمي؟
9-ما هي أسباب محدودية استخدام تقنيات التعليم مع المنهج العلم الأستاذ أو الإمكانات المادية وتوفرها في الأقسام العلمية أو التقنيات ومدى توفرها لكل من الأستاذ والمتعلم
10-مدى توفر المعرفة لاستخدام تقنيات التعلم من المعلم والمتعلم.
11-هل يستخدم أستاذ الجامعة وسائل تعليمية كافية ومتنوعة ومناسبة للمواقف التعليمية التي يتعرض لها في محاضراته ؟
ثانيا: أهداف الدراسة
1-التعرف على واقع الكفاءة الداخلية للمناهج الدراسية للتعليم العالي في الجامعات العراقية من حيــث:
أ- حداثة المادة العلمية في المقررات الدراسية وجدة محتواها ومعلوماتها بالإضافة إلى مدى توافقها مع ثقافة المجتمع العراقي.
ب ـ تعدد التقنيات التعليمية المستخدمة في الشــرح والتوضيح في المحاضـرات وبيان قدرتها على تفعيل المحتوى وجودة التعليم .
2- بيان أهمية المنهج العلمي في تحقيق هدف عملية التعلم والارتقاء بجودة الخرجين والمتعلمين
3- تحديد معوقات تطوير المناهج ومعالجتها وجعلها تواكب التطور المعرفي في التخصصات العلمية المختلفة
4- بيان أهمية منح حرية التدريسي في تحديد المفردات وضمن اختصاصه وبما يراه مناسبا
5- تحديد أهمية استخدام التقنيات التعليمية المكملة للمنهج العلمي لتحسين جودة الخدمة التعليمية
6- توجيه اهتمام القيادات الإدارية إلى أهمية توفير التقنيات التعليمية المناسبة مع التخصصات العلمية المختلفة.
ثالثا: فرضية البحث
العلاقة التكاملية بين جودة المنهج العلمي والتقنيات التعليمية المستخدمة تودي إلى الارتقاء بجودة الخرجين والمتعلمين
المبحث الثاني:جودة المنهج العلمي
اولآ: مفهوم وخصائص المنهج العلمي
يعرف المنهج لغويا الطريق الواضح(1)، أو هو عبارة عن الوسيلة التي تستخدمها التربية لتحقيق أهدافها ببناء نظامي يتشكل من عناصر ومكونات له مدخلاته والتي تجري عليها العمليات المناسبة لتعطي المخرجات التي تمكن المتعلمين الذين تعدهم بمستوى معين لخدمة النفس والمجتمع والتكيف مع واقع الحياة بمستحدثاتها الحديثة.(2) ومنهم يرى انه جميع أنواع النشاط التي يقوم بها الطلبة والخبرات التي يمرون بها تحت إشراف الجهة المسئولة وبتوجيه منها سواء كان من داخلها أو خارجها(3) .
إذ يجب أن يوفر المنهج بشكل عام المعرفة المطلوبة لعملية التعلم والتعليم فهي تمثل مجموعة المعاني والحقائق والمفاهيم والتطورات الفكرية والعلمية التي تتكون لدى الفرد نتيجة محاولاته المتكررة لفهم الظواهر المحيطة وهي تعد أداة مهمة في تحقيق الرقي وخطوة أساسية في النمو الإنساني (4).
أما المنهج الدراسي بمعناه الواسع فان مكوناته عديدة لا تقتصر على المقررات الدراسية، وإنما تتسع لتشمل أهداف المنهج ومحتواه وطرائق وأساليب التدريس ووسائل التعليم والنشاط المدرسي وعملية التقويم، كما تتخذ النظرة إلى العلاقات بين هذه المكونات إلى الاتجاه نحو الإدراك والإفادة من التداخل والتشابك والتفاعل بينهما إذ تقوم الجهة المختصة بتخطيط المنهج ومحتواه وبما يحقق أهدافه
ثانيا: أهداف المنهج العلمي
للمنهج مجموعة من الأهداف تتمثل بالاتي(6 ،5)
1- الأخذ بوحدة المعرفة وترابط موادها وربطها بالحياة بشكل مستمر.
2- تصفية ما يقدم من أفكار وعلوم في المناهج العلمية وبما يتناسب مع الثقافة والحقائق العلمية.
3- أن يترابط محتوى المنهاج النظري مع العملي قدر الإمكان بهدف تحقيق الأهداف المتوخاة منه.
4- توضع بعض المناهج بصورة دقيقة بهدف إعداد الفرد إلى مهنة معينة مثل المحامي والطبيب من خريجي كلية القانون والطب.
5- أن يهدف المنهج إلى إعداد الطلاب إعدادا اجتماعيا يحبب إليهم التعاون والتكامل والعدل والنظام والتقدم ويعرفهم بحقوقهم وواجباتهم ويدعوهم إلى احترام حقوق الآخرين وحرياتهم ونعتمد على العلم في تنشئة الفرد.
ثالثا: عناصر المنهج
تتمثل عناصر المنهج العلمي بالاتي:
1- أهداف المنهج
تعد الأهداف الخطوة الأولى فهي تخلق الدافع وتوجه الجهود، وتساعده في اختيار الوسائل المناسبة لتحقيقه، وتمكن القائمين على وضعها من تقدير مدى النجاح أو الفشل.إذ يجب أن تتصف الأهداف بالوضوح لتكون مرشدا في اختيار خبرات المنهج، والشمولية لجميع نواحي شخصية الطالب والمتعلم الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية وان تكون مناسبة لمستوى الطلبة، ومراعية لمصالح الفرد والجماعة في ضوء فلسفة علمية سليمة.(7 ) ومن أهم المصادر التي التي يعتمد عليها لتحديد أهداف المنهج هي(8 )
* المجتمع وفلسفته التربوية وأهدافه وتراثه الثقافي وما يسوده من قيم واتجاهات
* خصائص الطلبة والمتعلمين وحاجاتهم وميولهم ودوافعهم ومشكلاتهم ومستوى نضجهم وقدراتهم العقلية وطرق تفكيرهم.
* أشكال المعرفة ومتطلباتها، وما يواجه المجتمع من مشكلات نتيجة التطور العلمي والتقني.
* وجهات نظر المختصين في التربية والتعليم وعلم النفس.
2- المحتوى العلمي
المحتوى هو المضمون الذي يتم فيه تحقيق أهداف المنهج العلمي ويتكون من الحقائق والمفاهيم والمبادئ ومهارات التفكير كالتذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم ،وهو الأكثر تأثير بتحقيق أهداف إذ هو عبارة عن الخبرات أو مجموع المهارات والمعلومات والاتجاهات التي يقع عليها، ويتم تنظيمها على نحو معين.(9)
ومن ابرز المعايير التي يعد المحتوى في ضوئها هي(10)
* معايير تصل بطبيعة الأهداف التي وضعت من اجلها، وأول هذه الأهداف هو مواكبة المادة العلمية المعاصرة.
* معايير تتصل بطبيعة المجتمع ويكون مفيدا للطالب عندما ينسق مع الواقع الاجتماعي والثقافي.
* معالجة المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها على أسس علمية سليمة.
* العناية بالنشاط المهاري أو الحركي بمستوياته الخمسة.
* الاهتمام بالجانب المعرفي من فهم وتذكر وتحليل وتطبيق وتركيب وتقويم بمستوياته الستة.
* توافر التكامل في محتوى المنهج العلمي.
3- طرائق التدريس
تشكل طريقة التدريس نظاما متكاملا في الإجراءات والعمليات المترابطة والمتكاملة والمنظمة في خطوات محددة فلكل طريقة أجراءتها وأنشطتها وتسلسل فقراتها وهي ترتبط في الأهداف والمحتوى إذ أن التدريسي لا يدرس بمادته بل بطريقته التي تجعل التعليم أيسر وأسهل فالطريقة تمثل مجموعة الأنشطة والإجراءات المترابطة والمتسلسلة التي يخطط لها وينفذها التدريسي داخل قاعة المحاضرة أو خارجها ( الأقراص التعليمة،..... ) من اجل تحقيق هدف أو مجموعة أهداف.(11)
ويميز التربويون بين الطرائق والأساليب إذ قد يستخدم التدريسي العرض بوصفه طريقة يقدم بها المعلومات لطلبته أو المتعلمين لكن عرض المعلومات يمكن أن يتم بأساليب متعددة ويعتمد اختيار الأسلوب على مجموعة من المتغيرات مثل( محتوى المادة العلمية، ومستوى الطلبة والأهداف)(12)
4- الأنشطة التعليمية والتعلمية
الأنشطة التعليمية(13) هي جزء من طرائق التعليم أو التدريس لأنها من أدوات الاتصال التي تساعد في تنظيم عمليات التعليم والتعلم وتيسرها إذ تحتل القلب في المنهج لتأثيرها الكبير على تكوين خبرات الطالب أو المتعلم لأنها تمثل الجانب التطبيقي والسلوكي في التخصص المعني فهي تعبر عن مجموعة الأعمال التي تنظمها المؤسسة التعليمية لطلبتها داخلها أو خارجها مثل الرحلات والحفلات والألعاب الرياضية والهوايات، وتهدف إلى إشاعة روح البهجة وروح العمل الجماعي ومعالجة الخجل والعزلة والارتباك وهي كل ما يقوم به الطلبة لتحقيق الأهداف وترجمتها إلى مهارات فكرية واجتماعية وحركية محسوسة.
واهم المعايير التي يعتمد عليها الاختيار الأنشطة التعليمية هي:
* ارتباط الأنشطة المباشرة بأهداف ومعلومات المنهج.
* أن تكون ملبية لحاجات الطلبة وقدراتهم الإدراكية والاجتماعية والحركية والجسمية.
* تنوع اختصاص الأنشطة_ إدراك وشعور وحركة.
* أن تتضمن الأبحاث والتجارب العلمية بأنواع الأنشطة لنوع مجدد من الطلبة.
* خبرات الطلبة وميولهم ورغباتهم.
5- الوسائل التعليمية
تعد الوسائل التعليمية من جزء من طرائق التدريس والأجهزة المناسبة فهي وسيلة اتصال تساعد في عمليات التعليم والتعلم إذ أن الطرائق والوسائل أدوات حدوث التعلم وتشمل المادية منها(السبورة والخرائط والكتاب) والمعنوية مثل استخدام الأمثلة والقصص وتمثيل الأدوار والسمعية وبعد تطور التقنيات الحديثة أصبحت تسمى التقنيات التعليمية
6- التقويم
التقويم عملية شاملة تبدأ تخطيطيا قبل العملية التعليمية والتعلمية، وتنتهي متابعة بعدها، وهو يشخص نقاط القوة والضعف للتدريسي والطالب ومن خلاله يتم معالجة نقاط الضعف وتدعيم القوة (14)
ثالثا¨دواعي تطوير المنهج
هناك أسباب ودواعي وراء تغير المنهج وتطويره ويمكن إجمالها بالاتي:
1- ظهور حالات الخلل أو الضعف في جانب من جوانب المنهج مما يستدعي إجراء تطوير سريع لمعالجته حتى لا تؤدي إلى ضعف الخريجين وعدم قدرتهم على انجاز العمل الذي أنيط بهم ، لان سوق العمل يتوقف على نوعية وطبيعة المناهج الدراسية.
2- التقدم العلمي وتراكم المعرفة بشكل سريع مما يستلزم منا تطوير المناهج ليواكب التقدم ويستفيد من معطياته، مستعينا بالوسائل التعليمية الحديثة وبالخبرات الداخلية والخارجية.
3- تحرير المناهج التي تعنى بدراسة التاريخ والأديان والأفكار والآراء من النظرة الضيقة والتعصب ألفرقي وان يتم إزالة التحريف والتأويل وان يكتب المنهج وفقا للمقررات الثابتة متجنبا الأفكار المتقلبة والمتغيرة بتغير الزمان والمكان فيبقى المتعلم بغير سلاح عندما ينتقل إلى بيئة غير بيئته التي يعيش فيها.
4- المقارنة مع دول وصلت مكانة مرموقة في التطور العلمي وحسب التخصصات والعمل على الاستفادة منها من خلال تطوير مناهجنا وتخصصاتنا العلمية.
5- معالجة الركود الذي أصاب المناهج الدراسية خلال حقبة من الزمن نتيجة الظروف المواتية على بلدنا.
رابعا: المنطلقات الأساسية في تطوير المنهج
1- توجيه فكر الطالب الجامعي إلى الكتب والدراسة وعلى كيفية استخدام المراجع بطريقة علمية والاستفادة من الكتب إلى أقصى حد وان يتنوع من مصادر الحصول على المعلومات وتحديثها من أماكن ودوريات ووسائل الاتصال بجانب المحاضرات اليومية ، والحوار مع الأستاذ في مواضيع مستجدة أو حل قضايا معاصرة(15)
2- تدريب الطالب على كيفية استخدام الأجهزة والأدوات بصورة صحيحة، واستخدام التقنيات الحديثة في التدريس ووسائل الإيضاح والأمثلة الواقعية الحية عن طريق عرض الأفلام الواقعية ذات الصلة بموضوع الدرس والاستعانة بالأدوات التي تكشف ذلك وتنقل الحقائق الخفية إلى الواقع الملموس وكذلك مساعدة المتعلمين على اكتساب مهارات التفكير والقدرة على الابتكار والإبداع والمرونة في مواجهة المواقف والمهارة في تفسير الظواهر وفي توقع الأحداث بناء على الاستطلاع العلمي.
3- تطوير التدريسي في الجامعة وتمكينه من تحديث معلوماته واعتماد التعليم المستمر وزيارة الجامعات والمكتبات في الدول المتقدمة والاطلاع على مقرراتهم ومناهجهم وأساليب تدريسهم وحضور ندوات علمية مستعينا بأصحاب الكفاءات والخبرات في مختلف الاختصاصات وتحديث طرائق التدريس بإتباع أسلوب المناقشات والحلقات الدراسية والتأكيد على المبادئ والمفاهيم والقواعد العمة بعيد عن المسائل الجزئية والتفصيلات في محتوى المنهج.
4- ضرورة دراسة مناهج المرحلة ما قبل الجامعة وتحديثها لجعلها تتواكب مع تطورات العلمية وتمد الطالب بالمعرفة العلمية التي تؤهله بشكل مناسب للمرحلة الجامعية.
خامسا: واقع المنهج العلمي
يرجع الكثير من الخبراء ضعف التعليم العلي في الدول العربية ومنها العراق إلى ضعف الطرائق والمناهج التعليمية المتبعة من هذه الدول، وهذا يعود على عدة أسباب منها:
1- قدم المناهج التعليمية المستعملة في الجامعات العراقية والتي تتوافق وبيئة التعليم العالي القديمة لا الحالية خاصة في ظل المتغيرات الدولية التي فرضت بيئة تعليمية سماتها المعرفة والتي مصدرها المورد البشري.
2-التخطيط والتنظيم غير السليم للبرامج والمناهج المتبعة في التعليم العالي وإدارة عملية إعداد البرامج لأشخاص تنقصهم المعرفة أو مواكبتهم للتطور المعرفي في التخصص.
3-النقل الحرفي للمقررات وبرامج المواد من مقررات بعض الدول المتطورة أحيانا والتي لا تتوافق مع البيئة التعليمية العراقية الحالية لأنها تحتاج إلى متطلبات خاصة.
4-التأثير السلبي لمناهج ما قبل التعليم العالي على منهاج التعليم العالي إذ إن ضعف أو قصر المناهج في التعليم الثانوي والتي أثر بشكل مباشر على الطرائق التعليمية في التعليم الجامعي.
5-ارتفاع عدد الطلبة وسياسات القبول للوزرة على الكم لا الجودة والمشكلة تنطلق أساس من إعداد الناجحين من المرحلة الثانوية مما يزيد عدد الملتحقين بالجامعات ومع ضعف المناهج المتبعة وضعف الطالب على السواء أدى بالإدارات على مستوى الوزارة والجامعات نزولا للقسم العلمي بالتركيز بكم الخرجين على حساب جودتهم ومع مرور الوقت أثر هذا على المناهج و المقررات الدراسية مما جعل فيها نوع من التساهل و التقصير من طرف الأساتذة و الإدارة من أجل زيادة عدد الناجحين مثل أكثر من دور امتحاني ودرجة القرار الممنوح والتحميل والاستثناءات الأخرى .
6-ضعف مستوى بعض الأساتذة مما يولد عدم القدرة على تطبيق المناهج والمقررات الدراسية ويعد من الأسباب الرئيسية في فشل أو ضعف المناهج المطبقة .
7- ضعف مستوى الطالب المقبول في الجامعة إذ يقر كل الأساتذة في الوقت الراهن بضعف مستوى الطالب الجامعي وهذا بالطبع يؤثر بشكل مباشر على المناهج والطرائق التعليمية المتبعة، فالأستاذ والإدارة من خلال ملاحظتهما ضعف مستوى الطلبة يحاولان مع مرور الوقت تكييف المناهج التعليمية مع مستوى الطالب ومع الزمن تدهورت هذه المناهج وأصبحت العلاقة طردية بين مستوى الطالب والمناهج ، هذا من أجل رفع مستوى النجاح.
8-غياب هيئة مختصة في التخطيط الاستراتيجي للمناهج التعليمية على مستوى عالي في الوزارة .
9-عدم توافق ومواكبة البرامج والمناهج المتعبة للتطورات التقنية الحالية تؤدي إلى أن البرامج والمناهج المتبعة في التعليم العالي لا تتوافق والتقنيات المعلوماتية الحديثة. وعدم التوافق ومسايرة التطورات الحاصلة على الساحة المعلوماتية يؤدي إلى إضعاف مصداقية المناهج التعليمية المتبعة.
10 - انفصال المناهج التعليمية عن الواقع المؤسساتي لبعض التخصصات إذ تعمل الدول الغربية على تعزيز المناهج التعليمية من خلال ربطها بالواقع المؤسساتي ، على خلاف الدول العربية ومنها العراق فهناك شرخ كبير بن المناهج التعليمية والطرق الأكاديمية التعليمية في الجامعات والواقع المؤسساتي وهذا بالطبع يودي
إلى إضعاف مصداقية المناهج والطرق التعليمية المتبعة لان الجامعات هي التي تعد وتؤهل المورد البشري الذي يعمل مباشرةً في مختلف المؤسسات على مستوى البلد.
11 - صعوبة مجاراة مناهج التعليم الجامعي للتطورات الحديثة في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة وتدني مستوى استجابتها لمتطلبات هامة مثل الارتباط باحتياجات سوق العمل ومراعاة التوازن بين النظري والعملي والذي يلاحظ من خلال الساعات المخصصة للتدريب العملي.
12 -اعتماد المنهج الدراسي بشكل رئيسي على الملازم والملخصات وقلة الاعتماد على الكتب المنهجية المؤلفة من قبل أعضاء هيئة التدريس .
13- تسود طريقة المحاضرة أنشطة التعليم والتعلم في الجامعة تليها طريقة المناقشة وتكليف الطلبة بكتابة التقارير والبحوث ، أما استخدام الأساليب المحفزة للتفكير المبدع كطرق حل المشكلات والنقاش الاستقصائي والطرق المعززة للعمل التعاوني مثل عمل المجموعات والمشروعات فنادرة الاستخدام .
14 - شحه فرص التطبيق العملي والتدريب الميداني التي تتوفر إلى حد ما في أجهزة ومرافق الدولة فقط.
15 - بطء تفاعل القطاع الخاص في تحديد احتياجاته من الخريجين وفي تقديم الخدمات التدريبية أثناء الدراسة .
المبحث الثالث: تقنيات التعلم الالكتروني المستخدمة
المقدمة
لم يعد دور التعليم العالي في القرن الأخير كما كان سابقا تقليديا بل أصبح مطالبا بالكثير من تحديات البيئة المتغيرة والتطورات التقنية في كافة المجالات فضلا عن دور الجامعات في خدمة المجتمع والخرجين وسوق العمل وبروز مدخل إدارة الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي الدولي والعربي في التعليم الجامعي
أولا: التعليم الالكتروني والتقنيات التعليمية في التعليم الجامعي
تركز الجامعات بشكل كبير وأساسي على حساب الجانب المعرفي دون حساب الجوانب العملية الأخرى لعملية التعلم. فالجامعات تركز على حفظ المعلومات وعلى العمليات المنطقية على حساب قدرات الفرد في تلقي المعلومة وطرحها وكيفية تطور هذه القدرات وبما يتلائم مع أمكانته الذاتية ومستوى ذكاءه فضلا عن إن المحاضرة لا تغطي الجوانب المعرفية كافة أحيانا وتبتعد عن الطرق الإبداعية ومواكبة التطور في المجتمع إذ يقع على الجامعة العبء الأكبر في تطوير وتنمية قدرات الفرد وتهيئته لمواجهة المجتمع الحديث (16)
يتضمن التعليم الالكتروني الخبرات التعليمية التي تستخدم مصادر التقنية إذ تعمل على تطوير وتغير وتطبيق المعرفة والمهارات والمواقف والطموحات والسلوك بهدف تطوير التعليم وتحسين انجاز الطالب .
ولغرض تطوير التعليم الجامعي إلى الالكتروني يفترض أن يتبع الأتي (17) تغيير وسائل التعليم.
1- توفير وسائل وأدوات تعليمية جديدة للتفكير والتفاهم والتحليل.
2- تسهيل الطرق التعليمية وتصويرها للطالب.
3- العمل على إعادة واستكشاف المعرفة.
4- زيادة المرونة في الوقت والمكان للتعليم .
5- توفير مصادر مهمة وجديدة.
6- وبهدف تحقيق نجاح التعليم الالكتروني يتطلب وجود المعلمين المدربين على التصميم والتعليم والتعامل مع وسائل التعليم الالكتروني فضلا عن البنية التحتية له والتي تتضمن الأتي (18) :
*الأجهزة *موصلات سريعة *صيانة منتظمة *البرامجيات *رسم خطة عمل
ثانيا: التقنيات المستخدمة في مجال التعليم
لابد أن يتعرف المعلم والطالب عند التحول من المحاضرة الجامعية التقليدية إلى التعليم الالكتروني إلى أهم ما يرتكز عليه التعليم الالكتروني، فانه يعتمد على ثلاثة مصادر تقنية حديثة هي:
1- الانترنيت
ويتضمن الانترنيت في التعليم الالكتروني الأتي:
*البريد الالكتروني E-Mail
يعد البريد الالكتروني إحدى وسائل تبادل الرسائل بين الأفراد مثل البريد العادي وأيضا بين المؤسسات التربوية وغيرها ولكن بسرعة وكفاءة عالية باستغلال إمكانيات الشبكات المختلفة ويمكن توظيف البريد الالكتروني في المجلات التربوية والتعليمية المختلفة.
*نقل الملفات
تتمثل خدمة نقل الملفات بين الحاسبات الالكترونية المختلفة من خدماتها الأساسية وتشمل نقل الصور والنصوص والفيديو أو البرامج التي يمكن نقلها على الكمبيوترات الموزعة معظمها على الشبكة
*الاتصال عن بعد
أي مشترك في الشبكة تتاح له هذه الخدمة من خلال الاتصال بالحاسبات المختلفة وتنفيذ برامجه عن طريقها والوصول لقاعدة البيانات المتاحة على هذه الحاسبات والتفاعل معها.
*المنتديات العالمية
التعليم الالكتروني يوظف شبكة الانترنيت في التواصل الفعال مع المنتديات العالمية والجامعات لحضور الملتقيات العلمية والتعرف على أهم ما توصل له العلم وحضور العديد من الأنشطة والتفاعل معها عبر الصورة والصوت.
2- الشبكة الداخلية
إذ يتم ربط جميع أجهزة الحاسوب بالكلية مثلا بعضها بالبعض ويمكن للأستاذ إرسال المادة العلمية أو الأسئلة عن طريق حاسباتهم ومن جهازه يستطيع التحكم بأجهزة الطلبة لمعرفة أجوبتهم مثلا.
3- القرص المدمج
وهي من وسائل التعليم والتعلم الالكتروني فمن خلالها تجهز البرامج وتحمل عليها لاستخدامها من قبل الطلبة أو الرجوع لها عند الحاجة إليها
4- استخدام تقنيات الحاسوب وبرامجياتة المختلفة مثل (Power Point, Data Show……. )
ثالثا: طرائق التعليم الالكتروني
بهدف تحقيق التعليم الالكتروني من خلال توصيل المادة العلمية بعدة أساليب بشكل مبسط وغير ممل باستخدام أنماط مختلفة مراعية بذلك الفروق الفردية للطلبة ومنها (19):
1- التعليم الخاص المتفاعل
يتم بموجبها تقديم المعلومات بشكل فقرات أو صفحات (Frames) تتبع بأسئلة أو تغذية راجعة
2- التدريب لاكتساب المهارة
تبنى هذه الطريقة على أساس التفاعل بين المتعلم والحاسوب إذ يستجيب المتعلم إلى الحاسوب بشكل سريع فيستخدمه لتثبيت المعلومات عن طريق التكرار وبذلك يتم تعزيز الموضوع التعليمي .
3- المحاكاة
يتم في هذه الطريقة تمثيل لسلوك ظاهرة ما في الطبيعة يصعب أو يستحيل تنفيذها في قاعة الدرس لأسباب منها التكلفة العالية أو الخطورة أو عدم التوقع لنتائج التجربة أو لطول فترة معرفة نتائجها والتنبؤ بها.
4- حل المشكلة
تضيف هذه الطريقة للمتعلمين كيفية استخدام قدراتهم العلمية والمنطقية بشك أفضل لحل المشكلة.
5- الحوار
تستخدم هذه الطريقة لتدريس مادة معينة وتقديم المعلومات للمتعلم في نص مبرمج يقدم عن طريق
الحاسوب
6- الاختبار
تتم عن طريق الحاسوب فهو إضافة لكونه تعليمي فمن خلاله يمكن إدارة الاختبارات للطلبة
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري