المعلم والجودة الشاملة:
إن إدارة الجودة الشاملة ثقافة، وسلوك ، فممارسة وتطبيق ، وهي نظام جديد محسن ومطور للإدارة يتسم بالديمومة وطول المدى، ويجب أن تكون هناك قناعة راسخة من الإدارة العليا بأهمية ودور إدارة الجودة الشاملة من أجل تفعيل ممارسات الجودة تفعيلاً ناجحاً ومستمراً.
والجودة الشاملة في الإدارة التربوية هي جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي لرفع مستوى المنتج التربوي (الطالب)، بما يتناسب مع متطلبات المجتمع، وبما تستلزم هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التربوي من خلال تضافر جهود كل العاملين في مجال التربية ، وينحصر دور المعلم في هذه المنظومة في عملية التدريس لذا سيكون الحديث في هذه الحالة عن دور المعلم في تحقيق الجودة الشاملة في عملية التدريس 00
إدارة التدريس في ظل مفهوم الجودة الشاملة:
المقصود بها أنها إستراتيجية تنظيمية وأساليب مصاحبة ينتج عنها منتجات عالية الجودة وخدمات للعمل
الأسس والمبادئ التي تعتمد عليها عملية التدريس في ضوء مفهوم الجودة الشاملة :
أولا : مبدأ مشاركة الإدارة : وتعنى أن يشارك الطلاب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس وتنفيذه بما يحقق هذا المبدأ وهكذا يكون المدرس والطالب على حد سواء مسئولين عن تحقيق التدريس الفعال.
ثانيا : مبدأ الوقاية خير من العلاج : الذي يقتضي تأدية العمل التدريسي من بدايته إلى نهايته بطريقة صحيحة تسهم في تجنب وقوع الأخطاء وتلافيها ومواجهة الأخطاء وعلاجها أولاً بأول في حال وقوعها.
ثالثا : المنافسة : ويعنى أن يقوم التدريس الفعال على أساس مبدأ التنافس والتحفيز الذي يستلزم ضرورة توفير أفكار جديدة ومعلومات حديثة من قبل المدرس والتلميذ على السواء.
رابعا : الإدارة الذاتية : وهذا بإتاحة الفرصة كاملة أمام جميع الطلاب لإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية 00
سمات التدريس الفعال في الجودة الشاملة:
إذا ما تحققت المبادئ والأسس السابقة يكون التدريس الفعال يتسم بالسمات التالية :
1. شمول جميع أركان التدريس في المواقف التعليمية.
2. تحسن مستمر في أساليب التدريس والأنشطة التربوية.
3. تخطيط وتنظيم وتحليل الأنشطة التعليمية
4. فهم الطلاب لجميع جوانب المواقف التدريسية والمشاركة في تنفيذها.
5. تعاون فعال بين التلاميذ بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
6. ترابط وتشابك كل أجزاء الدرس.
7. مشاركة في إنجاز الأعمال، وأداء جاد واثق لتحقيق أهداف الدرس.
8. تجنب الوقوع في الخطأ وليس مجرد اكتشافه.
9. إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى التلاميذ بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح.
10. اعتماد الرقابة السلوكية أو التقويم الذاتي في أداء العمل.
11. تحسن العمل الجماعي المستمر وليس العمل الفردي المتقطع.
12. تحقيق القدرة التنافسية والتميز.
13. مراعاة رغبات التلاميذ وتلبية احتياجاتهم.
14. تحقق جودة جميع جوانب الأداء التدريسي.
15. ترابط وتكامل تصميم الموقف التدريسي وتنفيذه.
المواقف التدريسية في ظل الجودة الشاملة :
استنادا إلى السمات السابق الإشارة إليها في التدريس الفعال تتميز المواقف التدريسية بالآتي:
1- إدارة ديمقراطية مسئولة للفصل بعيدة عن التسلط. وحرية للطلاب في التعبير عن الذات بدون خوف أو رهبة.
2- التحول إلى العمل الجماعي التعاوني المستمر.
3- مساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات.
4- التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات.
5- اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية، يمكن تحليلها والاستدلال منها.
6- التحول إلى ثقافة الإتقان بدل الاجترار وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم.
7- التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ومحاولة تجنب الوقوع في الخطأ.
الفوائد التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس:
1- الوفاء بمتطلبات التدريس.
2- تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب.
3- مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدورهم ومسئولياتهم.
4- الإدارة الديمقراطية للفصل دون الإخلال بالتعليمات الرسمية.
5- التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية بالنظام الموجود وقواعده.
6- تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية.
7- وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب.
8- تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب.
9- تأكيد أهمية وضرورة العمل الجماعي 00
10- تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة.
دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس:
1- على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام.
2- تشكيل فريق الجودة والتميز والذي يضم فريق الأداء التعليمي.
3- نشر ثقافة التميز في التدريس.
4- تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة.
5- تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي.
6- التجديد والتدريب المستمر للمعلمين.
7- تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية.
8- إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية.
9- العمل على تحسين مخرجات التعليم.
10- إعداد الشخصية القيادية.
11- إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.
12- التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية.
13- تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم.
14- توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة.
15- إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت.
16- الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.
إن إدارة الجودة الشاملة ثقافة، وسلوك ، فممارسة وتطبيق ، وهي نظام جديد محسن ومطور للإدارة يتسم بالديمومة وطول المدى، ويجب أن تكون هناك قناعة راسخة من الإدارة العليا بأهمية ودور إدارة الجودة الشاملة من أجل تفعيل ممارسات الجودة تفعيلاً ناجحاً ومستمراً.
والجودة الشاملة في الإدارة التربوية هي جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي لرفع مستوى المنتج التربوي (الطالب)، بما يتناسب مع متطلبات المجتمع، وبما تستلزم هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التربوي من خلال تضافر جهود كل العاملين في مجال التربية ، وينحصر دور المعلم في هذه المنظومة في عملية التدريس لذا سيكون الحديث في هذه الحالة عن دور المعلم في تحقيق الجودة الشاملة في عملية التدريس 00
إدارة التدريس في ظل مفهوم الجودة الشاملة:
المقصود بها أنها إستراتيجية تنظيمية وأساليب مصاحبة ينتج عنها منتجات عالية الجودة وخدمات للعمل
الأسس والمبادئ التي تعتمد عليها عملية التدريس في ضوء مفهوم الجودة الشاملة :
أولا : مبدأ مشاركة الإدارة : وتعنى أن يشارك الطلاب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس وتنفيذه بما يحقق هذا المبدأ وهكذا يكون المدرس والطالب على حد سواء مسئولين عن تحقيق التدريس الفعال.
ثانيا : مبدأ الوقاية خير من العلاج : الذي يقتضي تأدية العمل التدريسي من بدايته إلى نهايته بطريقة صحيحة تسهم في تجنب وقوع الأخطاء وتلافيها ومواجهة الأخطاء وعلاجها أولاً بأول في حال وقوعها.
ثالثا : المنافسة : ويعنى أن يقوم التدريس الفعال على أساس مبدأ التنافس والتحفيز الذي يستلزم ضرورة توفير أفكار جديدة ومعلومات حديثة من قبل المدرس والتلميذ على السواء.
رابعا : الإدارة الذاتية : وهذا بإتاحة الفرصة كاملة أمام جميع الطلاب لإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية 00
سمات التدريس الفعال في الجودة الشاملة:
إذا ما تحققت المبادئ والأسس السابقة يكون التدريس الفعال يتسم بالسمات التالية :
1. شمول جميع أركان التدريس في المواقف التعليمية.
2. تحسن مستمر في أساليب التدريس والأنشطة التربوية.
3. تخطيط وتنظيم وتحليل الأنشطة التعليمية
4. فهم الطلاب لجميع جوانب المواقف التدريسية والمشاركة في تنفيذها.
5. تعاون فعال بين التلاميذ بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
6. ترابط وتشابك كل أجزاء الدرس.
7. مشاركة في إنجاز الأعمال، وأداء جاد واثق لتحقيق أهداف الدرس.
8. تجنب الوقوع في الخطأ وليس مجرد اكتشافه.
9. إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى التلاميذ بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح.
10. اعتماد الرقابة السلوكية أو التقويم الذاتي في أداء العمل.
11. تحسن العمل الجماعي المستمر وليس العمل الفردي المتقطع.
12. تحقيق القدرة التنافسية والتميز.
13. مراعاة رغبات التلاميذ وتلبية احتياجاتهم.
14. تحقق جودة جميع جوانب الأداء التدريسي.
15. ترابط وتكامل تصميم الموقف التدريسي وتنفيذه.
المواقف التدريسية في ظل الجودة الشاملة :
استنادا إلى السمات السابق الإشارة إليها في التدريس الفعال تتميز المواقف التدريسية بالآتي:
1- إدارة ديمقراطية مسئولة للفصل بعيدة عن التسلط. وحرية للطلاب في التعبير عن الذات بدون خوف أو رهبة.
2- التحول إلى العمل الجماعي التعاوني المستمر.
3- مساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات.
4- التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات.
5- اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية، يمكن تحليلها والاستدلال منها.
6- التحول إلى ثقافة الإتقان بدل الاجترار وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم.
7- التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ومحاولة تجنب الوقوع في الخطأ.
الفوائد التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس:
1- الوفاء بمتطلبات التدريس.
2- تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب.
3- مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدورهم ومسئولياتهم.
4- الإدارة الديمقراطية للفصل دون الإخلال بالتعليمات الرسمية.
5- التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية بالنظام الموجود وقواعده.
6- تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية.
7- وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب.
8- تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب.
9- تأكيد أهمية وضرورة العمل الجماعي 00
10- تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة.
دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس:
1- على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام.
2- تشكيل فريق الجودة والتميز والذي يضم فريق الأداء التعليمي.
3- نشر ثقافة التميز في التدريس.
4- تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة.
5- تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي.
6- التجديد والتدريب المستمر للمعلمين.
7- تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية.
8- إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية.
9- العمل على تحسين مخرجات التعليم.
10- إعداد الشخصية القيادية.
11- إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.
12- التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية.
13- تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم.
14- توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة.
15- إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت.
16- الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري