منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
مشكلات تحقيق الجودة الشاملة  في برامج إعداد معلمات التعليم العام Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
مشكلات تحقيق الجودة الشاملة  في برامج إعداد معلمات التعليم العام Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
مشكلات تحقيق الجودة الشاملة  في برامج إعداد معلمات التعليم العام Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
مشكلات تحقيق الجودة الشاملة  في برامج إعداد معلمات التعليم العام Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
مشكلات تحقيق الجودة الشاملة  في برامج إعداد معلمات التعليم العام Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
مشكلات تحقيق الجودة الشاملة  في برامج إعداد معلمات التعليم العام Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
مشكلات تحقيق الجودة الشاملة  في برامج إعداد معلمات التعليم العام Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
مشكلات تحقيق الجودة الشاملة  في برامج إعداد معلمات التعليم العام Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
مشكلات تحقيق الجودة الشاملة  في برامج إعداد معلمات التعليم العام Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


مشكلات تحقيق الجودة الشاملة  في برامج إعداد معلمات التعليم العام Empty

التبادل الاعلاني


    مشكلات تحقيق الجودة الشاملة في برامج إعداد معلمات التعليم العام

    avatar
    بشرى الأغبري
    super 2


    عدد المساهمات : 387
    تاريخ التسجيل : 21/05/2012
    العمر : 42

    مشكلات تحقيق الجودة الشاملة  في برامج إعداد معلمات التعليم العام Empty مشكلات تحقيق الجودة الشاملة في برامج إعداد معلمات التعليم العام

    مُساهمة من طرف بشرى الأغبري الأحد سبتمبر 09, 2012 6:18 pm

    مشكلات تحقيق الجودة الشاملة
    في برامج إعداد معلمات التعليم العام
    ملخص الورقة
    يقول الله تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) تبارك (2)
    تؤكد البحوث التربوية الحديثة على أهمية استثمار الذكاء البشرى وحسن توجيهه وفق نظام تربوي من مجالات المنافسة بين الدول المتقدمة ، ولهذا نجد تنافساً شديداً بين أمريكا واليابان وألمانيا وسائر الدول المتقدمة ، أما الدول النامية فكثير منها يكاد يجلس في مقاعد المتفرجين وكثيرون منهم يتأثرون بالغير ولا يؤثرون في أحد ، لهذا فان تغيير أوضاع هذه الدول من المُستقبِل إلى المُشارِك يحتاج إلى انتهاج تربية تستنفر طاقاتها البشرية وتستثمر طاقاتها المادية إلى أقصى حد ولا بد أن تكون هذه التربية في عالمنا الاسلامى تربية أصيلة تنبع جذورها من الإسلام وتنمو فروعها من خلال التطبيق العملي الميداني على أبنائه ، تربية لاتنقلُ من الغير مستنبطةً من الإسلام مستفيدة ًمن أفضل ما عند الغير ، ولا يمكن تحقيق تربية كهذه دون وجود أو إعداد معلم قادر على استنهاض همم المتعلمين ويساعدهم على الانطلاق نحو السبق في العالم الجديد .
    ومعلم اليوم مواجهٌ بعدد كبير من المشكلات سواء في اختياره أو تكوينه في فترةالاعداد أو تنميته بالتدريب أثناء الخدمة ، كما تواجهه المشكلات أثناء عمله ، ومن المعلوم أن تربية المعلم عملية مستمرة تبدأ منذ اختياره للالتحاق بمعاهد وكليات إعداد المعلمين وتمتد إلى أن ينتهي عمره الوظيفي في مهنة التعليم ، وتختلف هذه التربية محتوىً ومستوىً بناءاً على الأسس التي تقوم عليها عملية اختيار المعلم وبرامج إعداده وتنميته بالتدريب أثناء الخدمة والأهداف التي يعمل على تحقيقها ( محمود احمد شوق ، 1995م ، 11 ) وقد ظهرت نداءات كثيرة للاهتمام بإعداد المعلم نتيجة للقصور الواضح في مستواه على المستوى المحلى ، فمن غير المعقول أن يكون الإعداد الاكاديمى والمهني للطالب المعلم خلال دراسته ناقصاً ونتوقع منه أن يكون من المعلمين البارزين في مادة تخصصه ، ومن غير المعقول أن يكون إعداده التربوي غير كامل ونفترض منه أن يأخذ بكل جديد ونافع من النظريات التربوية ويتقن كل مستحدث في مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات .
    وبما أن الجودة في التعليم تهدف إلى نقلة نوعية في عملية التربية والتعليم والارتقاء بمستوى الطلاب في جميع الجوانب العقلية والجسمية والنفسية والروحية والاجتماعية ، كما أنها تحضن جميع جوانب العملية التعليمية ومن بينها المعلم كان لا بد من التأكد من أن تدريبه الآن يتم وفق معايير الجودة الشاملة .
    تهدف هذه الورقة إلى الوقوف على واقع إعداد وتدريب المعلمات بكليات التربية للبنات بالباحة من حيث إعدادهن الأكاديمي وتدريبهن المهني من حيث تدريبهن على التربية الميدانية وتدريبهن على استخدام الوسائل ، كما تقف على المشكلات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس والمشرفات في مجالي التربية الميدانية والتدريب العملي على استخدام الأجهزة من حيث عدد الطالبات وعدد المدارس وعدد المعامل والأجهزة ، وما يتعلق أيضا بالجانب الأكاديمي مثل إجراء البحوث والدراسات والحاجة إلى مواد إضافية مساعدة للطالبات تعينهن على حل المشكلات التي تواجههن وهن يقمن بأداء عملهن كمعلمات في مدارس التعليم العام .
    تخلص الورقة ببعض التوصيات التي قد تعين على تحقيق الجودة الشاملة في برامج إعداد معلمات التعليم العام .






    ABSTRACT
    Obstacles Of The Accomplishment Of The Total Quality In The Program Of The Preparation Of Teachers Of The General Education

    Recent educational researches emphasis the significance of the human intellect and, its orientation within a framework of an educational system in every way possible . and this is considered to be one of the competitive fields betwixt the developed countries, thus there is a restless competition going on between U.S.A., Japan and Germany and all other developed countries, whereas the majority of the developing countries is sitting as audience most of them are affected by others but affecting on no one. Therefore changing the attitude of those countries from receptive states to participants needs the adoption of an education that triggers and unleashes the human energy, investing monitary energy as far as it takes, and, this education in our Islamic world should be an original education the roots of which is striking deep in Islam, extending its branches through the practical experience on its people in the educational field. An education that's not imported from others but a one that's derived from Islam and, a one that make use of the best in others. Yet such education can not be achieved without the existence of the preparing of a capable teacher who is cultured and cultivated enough to inspire the strength of the educated helping them to coup with the others in this modern world.
    The teacher of today is standing in the face of a lot of problems, be it in his or her nomination and, election or his or her formation and , that's in the preparation period or even in their development through training during their service. Also they are facing problems in the course of their jobs , and it's a fact of life that the education of the teacher is an ongoing process that starts since his or her election for the admission of the institutes or colleges of teachers all the way until his or her functional age ends as a teacher, and this educational process differ in level and context according to the foundations on which the process of the election of the teacher is built, together with his\ her preparation program and . His development via training during the service and, the objectives and targets that he is trying to accomplish,[ M. A. Shoug . educating the teacher for the 21st. century. P. 11. 1995ad]. A lot of efforts and pleas calling for the need of a more care for preparing the teacher and, that is a fair result of the patent shortcomings in his performance and, that is in the local level, and. It is irrational and illogical that the academic and functional preparation of the would be teacher student during his study is incomplete in itself and, yet we expect him to be one of the prominent and, outstanding teacher in the subject of his specialization. Also it's inconceivable and unreasonable that his educational preparation is incomplete yet we assume and expect that he will make use and keep up to date with the educational theories, and, that he applies the educational rules and, master all that's modern in the communications domain.
    And now that the Total Quality in education is meant to be a turning point quality of its own in education and the teaching process, and, the improvement of the scale of student's performance in all the mental, physical, psychological, spiritual, and, social aspects, and, yet that it embraces all that falls within the educational environment, including the teacher, with all this in mind it is therefore essentially and, significantly a must that we make sure that his training now and in this very moment is undergoing in accordance with all standardizations of the Total Quality.
    This paper targets the follow up of the reality of the preparation and, the training of the female teachers of the college of education of girls in ALBAHA to evaluate and follow up their academic performance and. their professional training , how they are trained during the practical education, training them to use multimedia and, the teaching aids [ educational instruments ] . this paper also aims to better approach of the obstacles that stand as a road block to the members of the teaching staff and, their assistants and, co-workers in the field and. practical training using all tools and instruments, the number of students, schools, labs, and, computers, bearing in mind all the academic aspects. More over including researches assignments and, studies and, the need of additional subjects helping the students solving all the problems that face them while they are doing their jobs as teachers in the general education. A whole net work of a supplementary system. The paper also conclude with a number of resolutions that may help accomplish the Total Quality in the preparation of female teachers of the schools of the general education .

    المــقــدمـــة
    إن التأكيد على الجودة وإتقان العمل مبدأ اسلامى بنصوص الكتاب والسنة , يقول الله تعالى (صنع الله الذي أتقن كل شيء ) النمل 88 ، وقوله تعالى ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ) الكهف 30 وقال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) التوبة 105 .. وقول الرسول الكريم ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) أي يحكمه ويجوده . والأخذ بالجودة واجب ديني ووطني وهو من سمات العصر الذي نعيشه، وهو مطلب وظيفي يجب أن يحتضن جميع الجوانب العلمية التعليمية والتربوية كالمنهج الدراسي والمعلم والطالب ومصادر التعلم والبيئة المدرسية والمجتمع المدرسي . (عمر وصفى عقيلى ، 2001 ، 7 ) .
    وتشير الجودة الشاملة في مجال الحقل التربوي إلى قدرة المؤسسة التعليمية على تحقيق احتياجات المستفيدين من المؤسسة التعليمية 0 المجتمع ) ورضاه التام عن المنتج ( الخريجون ) بمعنى آخر فالجودة في حقل التعليم تعنى مدى تحقق أهداف البرامج التعليمية في الخريجين بما يحقق رضا المجتمع بوصفه المستفيد الأول من وجود المؤسسات التعليمية ( عبد الله الكيومى ، تقدير درجة إمكانية تطبيق الجودة فئ كليات التربية بسلطنة عمان ، 2002 ، ص 5 )، ومن أهداف تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مجال التعليم في دول الخليج تحسين كفاءة الإدارة التربوية وتطوير المناهج ورفع أداء مستوى المعلمين وإتقان الكفايات المهنية وتحسين استخدام التقنيات التربوية ( صالح احمد دخيخ ، 1427 ، 126 )
    من أهداف الجودة الشاملة الاهتمام بمستوى الأداء للإداريين والمعلمين والموظفين في المدارس من خلال المتابعة الفاعلة وتنفيذ برامج التدريب المتقنة والتأهيل الجيد مع تركيز الجودة على جميع أنشطة مكونات النظام التعليمي ( مدخلات ـ عمليات ـ مخرجات )، ومن بين الاهتمامات الخاصة بالمعلم الاهتمام ببرامج إعداده وتأهيله قبل الالتحاق بالخدمة ،حيث تواجه مؤسسات إعداد المعلم تحديات كبيرة على المستويين المحلى والعالمي فالنمو السكاني المتزايد والاتساع الجغرافي وقلة الموارد المالية نتيجة قصر تمويل التعليم على الدولة وعدم توافق مخرجات التعليم مع متطلبات التنمية في أغلب الأحيان هي من أهم التحديات على المستوى المحلى ، أما على المستوى العالمي فثورة الاتصالات والمعلومات تتطلب تغييراً في أهداف التعليم وسياساته لتصبح مهمة التعليم إعداد مواطنين مؤهلين للعيش في عصر المعلومات خاصة أن 80% من الوظائف الجديدة تتطلب مهارة في التعامل مع المعلومات (
    ( w w w . moe . gov ) وتواجه برامج إعداد المعلم اليوم مشكلات كبيرة تبدأ منذ اختياره للعمل في مهنة التدريس ثم إعداده في المعاهد والكليات الخاصة بالأعداد انتهاء بتأهيله للعمل بمدارس التعليم العام ، وبما أن برامج الأعداد تشمل الجوانب الأكاديمية والتخصصية والثقافية والمهنية فإننا نلاحظ اليوم أن برامج إعداده الاكاديمى و المهني خاصة تفتقر إلى أدنى مستويات التدريب ـ أحيانا ـ نتيجة لبعض الظروف التي تتعلق به أو بأعضاء هيئة التدريس أو بالهيئات الإدارية مما يجعله غير قادر على الانخراط في مهنة التدريس بعد تخرجه وهو ملم بأصول مهنة التدريس قادرا على أداء حصصه بمهارة .
    ولعل من أكبر المشكلات التي تقف دون تحقيق الجودة الشاملة في برامج إعداد المعلمات هي مشكلة التربية الميدانية والتدريب على استخدام وتشغيل الأجهزة ، وذلك إما لعجز في إعداد هذه البرامج أو لعجز في تنفيذها ، لذلك تحاول هذه الورقة الوقوف على هاتين المشكلتين للوصول إلى رؤى تفيد في تحقيق الجودة الشاملة في برامج إعداد معلمات التعليم العام .
    وهنالك بعض المواد التي تساعد في تحقيق الجودة الشاملة كان لا بد من تفعيلها وتضمين بعضها إلى برامج الإعداد حتى تستطيع المعلمة مواكبة ما يحدث في عالم اليوم من ثورة في المعلومات وتصبح قادرة على التعلم الذاتي وإفادة مجتمعها كمعلمة ومواطنة قادرة على استنهاض همم طالباتها ومساعدتهن على حل المشكلات التي تواجههن والمساهمة في إعداد برامج فاعلة تخدم المدرسة والمجتمع ، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا إذا تأكدنا أن برامج إعدادها وتأهيلها قد كان ناضجا ومواكبا ً متماشياً مع أصول التربية الإسلامية وخصائص المجتمع الاسلامى .

    أهمية الدراسة
    تتضح أهمية الدراسة من الاتى :
    • / أهمية موضوع الجودة الشاملة في مجال التربية والتعليم باعتبار مقاييس الجودة مقاييس عالمية للقياس والاعتراف .
    • / محاولة الانتقال من ثقافة الحد الأدنى في التربية والتعليم إلى ثقافة الإتقان والجودة .
    • خصائص العصر الحديث وما يتميز به من ثورة تكنولوجية حديثة مما يتطلب ضرورة اللحاق به ومواكبته .
    • / ظهور نداءات كثيرة تدعو إلى إعادة تأهيل وتدريب المعلم بما يتماشى مع المستحدث في مجال التربية والمناهج وطرق ووسائل التدريس .
    مشكلة الدراسة
    ومن الممكن حصر مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية :ـ
    • ما أهم برامج إعداد وتدريب معلمات التعليم العام اللواتي يدرسن بكليات التربية للبنات الآن .
    • ماأهم المشكلات أو المعوقات تعترض تنفيذ الجودة الشاملة في برامج إعداد المعلمات بكليات التربية للبنات ؟ .
    • ما أهم التوصيات التي يمكن أن تتضمنها الورقة حتى تساهم في تحقيق الجودة الشاملة في هذه البرامج ؟ .
    • ما إمكانية تطبيق الجودة الشاملة في برامج إعداد معلمات التعليم العام اللاتي يدرسن بكليات التربية للبنات ؟ .


    أهداف الدراسة
    تهدف هذه الورقة البحثية إلى الآتي :
    • التعرف على واقع برامج إعداد وتدريب معلمات التعليم العام في كليات التربية للبنات الآن .
    • استعراض المشكلات التي تقف دون تحقيق الجودة الشاملة في هذه البرامج خاصة فيما يتعلق ببرنامجي التربية العملية والوسائل وتكنولوجيا التعليم .
    • الوصول إلى توصيات ومقترحات قد تساهم في تحقيق الجودة الشاملة في هذه البرامج .

    منهج الدراسة
    تتبع هذه الورقة البحثية المنهج الوصفي التحليلي الذي يهدف إلى دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع والتعبير عنها بشكل كمي أو بشكل كيفي حيث يصف الظاهرة ويوضح خصائصها ( على عسكر ، 1992 ، 131 ) .

    حدود الدراسة
    تنحصر حدود هذه الدراسة في طالبات الفرقتين الثالثة والرابعة في كليات التربية للبنات بالباحة بجميع أقسامها في الفصلين الدراسيين الأول والثاني للعام الدراسي الحالي ( 1427هـ إلى 1428هـ )
















    واقع برامج إعداد معلمات التعليم العام بكليات البنات
    تحاول هذه الورقة الوقوف على مشكلات برامج إعداد معلمات التعليم العام التي تعترض تحقيق الجودة الشاملة في كليات التربية للبنات الآن وفق ثلاثة محاور وهى ( التربية الميدانية ، الوسائل وتكنولوجيا التعليم ، المواد الإضافية المساعدة ) .
    المحور الأول : التربية الميدانية
    لما كان الجانب النظري وحده في عملية الإعداد لايكفى لإعداد معلم جيد ، إذ لا بد من تهيئة المواقف العملية التي تمكن الطالب المعلم من ممارسة دوره وتأكيده على حسن أدائه لمهاراته، لذلك تقوم مؤسسات إعداد المعلم بتضمين التربية العملية أو الميدانية في برامج الإعداد على اعتبار أن التربية الميدانية تعد عصب الإعداد التربوي من حيث كونه تدريباً عملياً على أرض الواقع بتوجيه ومتابعة المشرفين ( احمد عبد الفتاح الذكي ( 1999م ، 191 ) .
    تعد التربية الميدانية مرحلة مهمة من مراحل إعداد المعلمين والمعلمات وتأهيلهم ، وذلك لأنها الممارسة الفعلية للطالب المعلم والطالبة المعلمة لما تم تدريسه نظرياً في المقررات التخصصية والتربوية والأخرى المساعدة وذلك حتى يكون قادراً على ممارسة مهنة التدريس ، ويجمع التربويون على أن التربية الميدانية تمثل حجر الزاوية في برامج إعداد المعلمين والمعلمات .
    وتهدف التربية الميدانية بشكل عام إلى إعداد المعلم أو المعلمة الكفء المؤهل علميا وتربويا لممارسة عملية التدريس بنجاح ( كلثوم توفيق ، 1427، 4) وهنالك أهداف أخرى لعل من بينها تنمية المعارف لدى الطالب المعلم والعمل على صقلها وتنميتها .
    على الرغم من أهمية التربية الميدانية في الميدان التربوي وبخاصة في كليات إعداد المعلمات إلا أن (الباحثة ) قد لاحظت أن هناك قصورا كبيرا في هذا البرنامج سواء كان من قِبل الطالبات أو المشرفات أو أعضاء هيئة التدريس أو إدارات المدارس أو إدارات الكليات أحيانا مما قد يتسبب أحياناً في عدم قدرة الطالبة في كثير من الأحيان من أخذ قدر كافٍ من التدريب الميداني الذي يؤهلها للانخراط في مهنة التدريس بثقة .
    ويمكننا القول أن فترة التربية العملية كما تنص عليها لائحة كليات التربية للبنات والدليل الأكاديمي أنها تبدأ باسبوعين مشاهدة ثم أربع أسابيع تربية ميدانية منفصلة بمعدل يوم واحد في الاسبوع ثم أسبوعين متصلين يوميا ، هذا بالنسبة للسنة الثالثة ، أما بالنسبة للسنة الرابعة فهنالك خمس أسابيع منفصلة وثلاث أسابيع متصلة .
    تكمن مشكلة تطبيق التربية الميدانية في أن عدد المشرفات عليها إما أنهن غير تربويات أي غير متخرجات في كليات التربية ولم يأخذن دورات تدريبية تربوية أو غير مؤهلات للإشراف ويكون دورهن الذهاب مع الطالبات إلى المدارس والعودة بهن ـ أحيانا ـ حين الضرورة ، أو أن المشرفات غير قادرات على التقييم نتيجة لقصورهن إعداداً وتدريباً كأن تكون المشرفة لا تفهم في اللغة الانجليزية ويطلب منها الإشراف على الطالبات في قسم اللغة الانجليزية أو لا تفهم في الرياضة أو في العلوم ويطلب منها الإشراف على الطالبات ، هذا من ناحية .. من ناحية أخرى أحيانا قد يطلب من المشرفة الإشراف على أكثر من أربعين طالبة أو أكثر لوحدها وذلك إما لعجز في عدد المشرفات أو قلة عدد المدارس أو أن نصابها التدريسي يحكم عليها الذهاب يومين أسبوعياً للإشراف على كل الأقسام بالكلية ـ حتى وان لم تكن متخصصة أو تفهم على الأقل ما تقوله الطالبة وما تقوم بشرحه للطالبات ، وأحيانا تكون عضو هيئة التدريس نفسها غير قادرة على توجيه الطالبات .
    وهناك مشكلة أخرى تواجه المشرفات على التربية الميدانية في المدارس فأحيانا يكون عدد طالبات التربية الميدانية أكثر من عدد طالبات المدرسة مما قد يتسبب أحيانا في عدم قبول مديرات المدارس لطالبات التربية الميدانية وعدم التزام بعض المعلمات بالحضور لحصص طالبات التربية الميدانية أو التهرب من حصص المشاهدة أو عدم توجيه الطالبات أو عدم إعطاء الطالبات حصصاً كافية أو التهرب من الإشراف على الطالبات وعدم تقبلهن ومنعهن من الاختلاط بالطالبات أو التحرك بحرية داخل المدرسة فتظل الطالبة محجوزة في إطار محدد حتى أداء حصتها ثم الرجوع إلى الكلية ، وفى بعض الأحيان تجد الطالبة فرقا كبيرا بين ما تلقته من أستاذتها في مادة طرق التدريس وما تجده بالمدرسة أو ما تقوم به المشرفة التي تفرض عليها أن تنفذ ماتقوله لها بالحرف الواحد لأنها هي ـ وليس أستاذتها ـ التي تقوم بتقويمها ، فتحتار الطالبة وتصاب بالقلق وأخيرا ترضخ لرأى المشرفة حتى إذا رأت أن به أخطاء حتى لا تفقد درجاتها ، ,أحيانا تكون المعلمة بالمدرسة أضعف من طالبة التربية الميدانية مما قد يتسبب أحيانا في عدم أعطاء الطالبة المعلمة درجاتها المستحقة . فعلى سبيل المثال بلغ عدد طالبات الفرقة الرابعة في كلية إعداد المعلمات بالمخواة ( 600 ) طالبة تمّ توزيعهن على عدد ( 9 ) مدارس بمعدل ( 66 ) طالبة في كل مدرسة تقريباً، بينما بلغ عدد طالبات الفرقة الرابعة بكلية التربية للبنات بالباحة ـ الأقسام الأدبية ( 466 ) تم توزيعهن على (8 ) مدارس بمعدل ( 58 ) طالبة في كل مدرسة تقريباً وفى كثير من الأحيان تكون المشرفة على هؤلاء الطالبات مشرفة واحدة وقد تكون غير مدربة أو على بند صندوق الطالبات أو بند محو الأمية أو عضو هيئة تدريس غير ملمة بالجانب التربوي أو الجانب التخصصي ، وقد يكون حظ الطالبة حصة أو حصتين في السنة الثالثة وما يماثلها في السنة الرابعة وبعد ذلك تُدفع هذا الطالبة المعلمة للعمل في مدارس التعليم العام بهذا المستوى الضعيف من التدريب فكيف لمعلمة كهذه أن تدرّس وتتقن هذه المهمة ـ وفاقد الشيء لا يعطيه ـ من هنا تكمن هذه المشكلة التي كان لا بد من طرحها ومحاولة إيجاد حل لها إذا كنا نسعى لتحقيق الجودة الشاملة في برامج إعداد معلمات التعليم العام ، وهى مشكلة تحتاج إلى تعاون الجميع وجهودهم ومقترحاتهم .
    المحور الثاني : الوسائل وتكنولوجيا التعليم
    يهدف مقرر وسائل وتقنيات التدريس إلى الإلمام بأهداف واستخدام وسائل وتقنيات التعليم ، كما يهدف إلى الوقوف على التوجيه الاسلامى لهذه الوسائل وتلك التقنيات وأسس استخدامها ، ومن أهداف المقرر أيضا اكتساب المهارات اللازمة لإعداد الوسائل التعليمية من خامات البيئة والتعرف على أهم الاتجاهات الحديثة في مجال وسائل وتقنيات التعليم وأثرها في عملية التدريس ( كلية التربية للبنات بالباحة ـ ، بلا ، 243 ) .
    يشمل مقرر الوسائل وتقنيات التعليم جانبين نظري يتمثل في التعرف على عملية الاتصال ونظرياتها وأهداف استخدام الوسائل والتقنيات في التدريس وكذلك التعرف على الوسائل التعليمية ومعرفة الفرق بين الوسائل وتكنولوجيا التعليم ، أما الجانب العملي التطبيقي فيتمثل في التدريب على إنتاج الوسائل التعليمية من خامات البيئة المحلية مثل اللوحات بمختلف أنواعها ،والتدريب على استخدام وتشغيل الأجهزة التي تتمثل في أجهزة (الأفلام الثابتة والمتحركة ، التسجيلات الصوتية ، الإذاعة المسموعة والمرئية ) وكذلك التعرف على الحقائب التعليمية وجهاز الحاسب الآلي وجهاز الفيديو والأقمار الصناعية .
    المشكلة الأساسية في هذا البرنامج يتمثل في أن أعداد الطالبات كبير جدا إذا قورن بعدد المعامل وعدد أعضاء هيئة التدريس المتخصصات في مادة الوسائل وتكنولوجيا التعليم ، فعلى سبيل المثال يبلغ عدد طالبات الفرقة الثالثة في كلية التربية للبنات الأقسام الأدبية الآن ( 585 ) طالبة تقريباً ، مع وجود عضو هيئة تدريس واحدة فقط ومعمل واحد فقط يسع ما بين أربعين إلى خمسين طالبة ، وكذلك بالنسبة لكلية التربية الأقسام العلمية حيث يبلغ عدد الطالبات ( 500 ) طالبة تقريباً مع وجود عضو هيئة تدريس واحدة ومعمل واحد ، وبالنسبة لكلية إعداد المعلمات بالمخواة وكلية إعداد المعلمات ببلجرشى .وهذا يستدعى أن تشارك أعضاء هيئة التدريس من المتخصصات في المناهج للقيام بعملية التدريس وتدريب الطالبات على استخدام الوسائل باعتبار أن الوسائل جزء أساسي من مفردات مادة المناهج ، والمشكلة الأخرى تتمثل في أن المعامل لا تكفى لتدريب الطالبات بطريقة جيدة ، كما أن المعامل تفتقر إلى الأجهزة الحديثة التي من المفترض أن تتدرب عليها الطالبات ، والأجهزة الموجودة أما أنها لا تعمل أو أنها قديمة وعفي عليها الزمن كما أن شركات إنتاجها قد توقفت ، وبالتالي نجد أن تدريب الطالبات يتم على جهازين فقط وهما ( جهاز العارض فوق الرأس وجهاز عرض الشرائح ) مع أنه من المفترض أن تتدرب الطالبة على جهاز عرض الصور الثابتة وجهاز عرض الصور المتحركة وجهاز عرض الصور المعتمة وجهاز الفيديو وجهاز الحاسب الآلي والإذاعة والتلفزيون ذو الدائرة المغلقة ... وقد تتوافر بعضها في بعض الكليات وبعضها في كليات أخرى .. لكن اجمع كل أعضاء هيئة التدريس أن هذه الأجهزة لا تصلح للتدريب عليها لكنها فقط تعطى فكرة عن تطور إنتاج الوسائل التعليمية من السبورة إلى الانترنت ، والمطلوب تزويد المعامل بأجهزة حديثة مستخدمة حاليا وتستفيد منها الطالبات كالكاميرات الرقمية والاستوديوهات وتوصيل معامل الحاسب الآلي بالشبكة العنكبوتية لتعليم الطالبات كيفية الاستفادة من الانترنت بطريقة ايجابية .
    من هنا يمكننا القول أن الطالبات لا يجدن تدريباً كافيا على إنتاج الوسائل وذلك لعدم توفر المواد الخام اللازمة للتدريب على الإنتاج ، إضافة إلى عدم وجود مشرفات معاونات لهن خبرة في إنتاج الوسائل حتى يساعدن عضو هيئة التدريس في تدريب الطالبات على إنتاج الوسائل التعليمية مما يدعو الطالبات إلى اللجوء إلى مكاتب الرسامين والخطاطين لشراء وسائل جاهزة ـ مع العلم أن الطالبات مبدعات في الجانب الفني ـ أما بالنسبة للتدريب على استخدام الأجهزة فحظ الطالبات قليل فقد تتدرب الطالبة مرة واحدة فقط على تشغيل الأجهزة الموجودة ثم تختبر فيه ـ وذلك نسبة لوجود عجز في المتخصصات والمشرفات على المعامل .فإذا كان عدد الطالبات بكلية التربية للبنات ـ الأقسام الأدبية بالفرقة الثالثة هو ( 585 ) طالبة في جميع الأقسام تقوم بتدريسهن عضو هيئة تدريس واحدة نظريا وعملياً خلال الاسبوع كان لابد من تقسيمهن على مجموعات ـ إن افترضنا أن المجموعة تضم خمسين طالبة ـ فهذا يعنى أن عدد المجموعات سيبلغ (15) مجموعة وتحتاج هذه المجموعات اسبوعياً إلى عدد (15) ساعة تدريب عملي بمعدل ساعة لكل مجموعة ، مع ( 12 ) ساعة تدريسية .ز فهل في طاقة عضو تدريس واحدة القيام بكل ذلك ؟؟؟ ثم القيام باختبار كل هؤلاء الطالبات عملياً ؟؟ ولكي نحقق الجودة الشاملة في هذا البرنامج لا بد من إعادة النظر في برامج تطبيقه .

    المحور الثالث : المواد المساعدة
    من خلال ملاحظة (الباحثة) أثناء فترة تدريسها بكلية التربية للبنات بالباحة خلال أربع سنوات ويزيد.. لاحظت أن الطالبات لديهن مشكلة كبرى تتمثل في عدم معرفتهن بإجراء البحوث العلمية ، ومع أهمية مادة البحث العلمي في المرحلة الجامعية وفى كليات التربية بخاصة اتضح للباحثة أن هذه المادة لا تدرس إلا في قسمين فقط وهى أقسام التاريخ والدراسات الإسلامية في حين لا يتم تدريس المادة في قسمي اللغة العربية واللغة الانجليزية ولم توضع ضمن المواد المساعدة في اللائحة أو الدليل الأكاديمي ، وقد لوحظ أن هذه المادة يتم تدريسها عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة .
    المشكلة تكمن في أن الطالبات متفوقات نظريا في هذه المادة ، لكنهن غير قادرات على إجراء بحث صغير ، لذلك يلجأن إلى شراء البحوث المكتوبة الجاهزة على حسب العنوان المطلوب .
    السؤال الذي يطرح نفسه لم لا يتم تدريب الطالبات على طريقة إجراء البحوث العلمية بشكل عام مقرونة بالبحوث في مجال التخصص ابتداء من اختيار العنوان انتهاءً بالمراجع والملاحق ويتم ذلك تحت إشراف عضو هيئة تدريس من العنصر النسائي المتمكن .. المتمكن .. وفى داخل القاعة وفى وقت المحاضرة؟؟ ذلك لأن هذه المادة تستمر مع الطالبة وتلازمها بعد التخرج وحين التحاقها بالدراسات العليا ، بل تفيدها في مقبل أيامها حين تشارك في المسابقات العلمية والأدبية داخل وخارج بلدها ، وبذلك نكون قد أفدنا الطالبة مرتين . من المواد المساعدة الأخرى التي تحتاجها الطالبات الآن تفعيل معامل الحاسب الآلي وتعيين متخصصات لتدريب الطالبات على استخدام الحاسب الآلي في تصميم البرامج وإنتاجها واستخدام الانترنت والإفادة من برامج
    التعليم عن بعد في إكساب الطالبات بعض المهارات المعينة في مجال التدريس.










    التوصيات
    بعد الوقوف على بعض المشكلات التي تعترض تحقيق الجودة الشاملة في برامج إعداد معلمات التعليم العام في كليات التربية تخرج هذه الورقة ببعض التوصيات التي قد تساهم في تحقيق الجودة الشاملة في هذه البرامج ، وتتضمن التوصيات المحاور الثلاث .. وفيما يلي عرضها : ..
    1 / فيما يتعلق بالتربية الميدانية توصى الباحثة بالآتي :

    1 / زيادة فترة التربية الميدانية لتصل إلى فصل دراسي كامل أو عام دراسي كامل تتفرغ فيه الطالبة إلى أداء دورها التعليمي كمعلمة تنخرط في أقرب مدرسة لديها وتلتزم بحضورها اليومي وقيامها على عملية التدريس والإشراف بالمدرسة ، ويكون دور الكلية إشرافيا فقط .
    2 / إضافة موضوعات مثل التدريس في داخل الفصل أو التدريس المصغر في مادة طرق التدريس في بعض الأقسام وذلك حتى تتدرب الطالبة على التدريس أمام زميلاتها قبل الذهاب إلى المدرسة وذلك لتلافى بعض الخطاء التي قد تقع فيها .
    3 / إقامة دورات تدريبية خاصة بالتربية الميدانية بصفة دورية لغير المتخرجات في كليات التربية والمشرفات المتعاونات .
    4 / زيادة عدد المشرفات على التربية الميدانية من الخريجات السعوديات وتدريبهن تدريبا كافيا على عملية الإشراف على التربية الميدانية من تقسيم الطالبات والإشراف على الطالبات بالمدارس .
    5 / إقامة دورات تدريبية وورش عمل متصلة بين مكتب الإشراف التربوي وإدارات التعليم وكليات البنات لحل بعض المشكلات التي تعترض تحقيق الجودة الشاملة في برامج إعداد المعلمات وخاصة في مجال التربية الميدانية .
    أما فيما يتعلق بمحور الوسائل وتكنولوجيا التعليم فتوصى الباحثة بالآتي : ـ

    1 / مراجعة معامل الوسائل وتقنيات التعليم بكليات التربية للبنات وحصر احتياجاتها وتزويدها بأجهزة حديثة .
    2 / تعيين فني أو فنية أجهزة عملها الأساسي التأكد من صلاحية الأجهزة وصيانتها بصفة دورية
    3 / تدريب مشرفات معاونات في مجال إنتاج الوسائل والإشراف على تدريب الطالبات على استخدام وتشغيل الأجهزة ومساعدة عضو هيئة التدريس في تدريب الطالبات واختباراتهن .
    4 / زيادة عدد أعضاء هيئة التدريس المتخصصات في الوسائل وتكنولوجيا التعليم .
    5 / تزويد معامل الوسائل بالمواد الخام المساعدة على إنتاج الوسائل التعليمية مثل النماذج والمجسمات واللوحات التعليمية المختلفة .




    وفيما يتعلق بالمواد المساعدة فتوصى الباحثة بالآتي : ـ

    1 / تفعيل مادة مناهج البحث وجعلها مادة إجبارية في كل الأقسام .
    2 / حصر تدريس مادة مناهج البحث بأنواعه المختلفة إلى أعضاء هيئة التدريس من العنصر النسائي المتمكن .
    3/ إلزام الطالبات على إجراء بحوث ميدانية مشتركة داخل الكلية ـ كل في مجال تخصصها ـ بإشراف عضو هيئة تدريس متمكنة وتخصيص درجات تحتسب من المادة نفسها .
    4 / تخصيص جوائز سنوية للبحوث المتميزة للطالبات .
    5 / تفعيل معمل الحاسب الآلي وتدريب الطالبات على استخدام برامجه المختلفة .
    المقترحات :
    تقترح الباحثة بعض الإجراءات التي تساهم في تحقيق الجودة الشاملة في برامج إعداد معلمات التعليم العام في كليات التربية للبنات تتمثل في المقترحات التالية وهى :
    1 / إجراء تعديل في مفردات منهج طرق التدريس ومنهج الوسائل وتكنولوجيا التعليم في بعض مفرداتهما حتى تتماشى مع ما هو مستحدث في مجال الاتصالات واستخدام الطرق الحديثة في التدريس .
    2 / إضافة مادة مناهج البحث حتى يتم تدريسها لكل أقسام كليات التربية للبنات على أن تقوم بتدريسها أعضاء هيئة التدريس من المعلمات .
    3 / صيانة وإعادة ترتيب معامل الوسائل وتزويدها بأجهزة ومعدات حديثة تساهم في تدريب الطالبات .
    4 / إعادة النظر في معايير قبول طالبات كليات التربية بحيث تلتحق كل طالبة بالتخصص الذي ترغب فيه .
    5 / إضافة أقسام وتخصصات جديدة بكليات التربية تلك التي يحتاجها المجتمع مثل علم الاجتماع وعلم النفس والدراسات البيئية والإدارة والسكرتارية حتى إن كانت في شكل دورات قصيرة .












    المراجع :

    • القرآن الكريم .
    • ( احمد عبد الفتاح الذكي ، نظام مقترح لإعداد معلم المرحلة الابتدائية ، دراسة مقارنة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية بدمياط ـ جامعة المنصورة 1999م .
    • الدليل الأكاديمي ، كلية التربية للبنات بالباحة ـ الأقسام الأدبية ، بلا ، .
    • صالح احمد دخيخ و سعيد عبد الله جار الله ، الجودة الشاملة وإمكانية تطبيقها في التربية والتعليم ، مجلة البحوث التربوية ، كلية المعلمين بالباحة ، العدد السابع ، 1427 ـ 1428هـ .
    • عبد الله الكيومى ـ تقدير درجة إمكانية تطبيق بعض مفاهيم إدارة الجودة الشاملة في كليات التربية في سلطنة عمان من وجهة نظر الإداريين والمعلمين فيها ـ رسالة ماجستير غير منشورة ـ 2002 .
    • على عسكر ، مقدمة في البحث العلمي ، مكتبة الفلاح ، الكويت ، ط1 ، 1992م .
    • عمر وصفى عقيلى ـ المنهجية المتكاملة لإدارة الجودة الشاملة ـ دار وائل ـ عمان 2001.
    • كلثوم توفيق ، التربية الميدانية وسبل الارتقاء بها ، ندوة التربية والتعليم بين النظرية والتطبيق ، كلية التربية للبنات بالباحة ، الأقسام الأدبية ، شوال 1427هـ .
    • محمود احمد شوق ، تربية المعلم للقرن الحادي والعشرين ، مكتبة العبيكان الرياض ، 1995م .
    ) http : // w w w . moe . gov.sa/openshare/moe/Teashers/sub3/index.htm)















    السيرة الذاتية
    د / سميرة الغالي الحاج محمد
    الجنسية : سودانية
    الحالة الاجتماعية : متزوجة وأم
    المؤهلات
    • ليسانس آداب ـ لغة عربية ـ جامعة القاهرة بالخرطوم 1985م .
    • تمهيدي ماجستير لغة عربية ـ جامعة امدرمان الإسلامية 1987م .
    • الدبلوم الخاص في تعليم اللغة العربية ـ معهد الخرطوم الدولي للغة العربية ـ جامعة الدول العربية 1993م .
    • ماجستير تعليم اللغة العربية ـ معهد الخرطوم الدولي للغة العربية ـ جامعة الدول العربية ـ 1994م .
    • دكتوراه تربية لغة عربية ـ مناهج وطرق تدريس ـ جامعة أفريقيا العالمية ـ الخرطوم ـ 1999م .
    الخبرات العامة
    • محررة صحفية منذ العام 1985م حتى الآن .
    • معدة ومقدمة برامج إذاعية بإذاعة وتلفزيون السودان ( القسم الثقافي ـ المنوعات ـ المجلة الإسلامية ـ إذاعة البرنامج الثاني )
    • معدة ومقدمة برامج بإذاعة وادي النيل بالقاهرة ـ مكتب السودان .
    • محاضر ثم أستاذ مساعد بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ـ كلية اللغات ـ 1994 م ـ 2001م .
    • أستاذ مساعد بقسم التربية وعلم النفس ـ مادة المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم ـ كلية التربية للبنات بالباحة ـ المملكة العربية السعودية منذ 2001 م حتى الآن .
    • كاتبة وشاعرة وقاصة وأديبة .
    الخبرات التربوية
    • عضو لجنة إعداد مناهج كليات التربية ـ السودان .
    • عضو مؤسس وحدة اللغة العربية للناطقين بغيرها ، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ـ السودان .
    • عضو لجنة مناهج مؤسس لدبلوم تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها ( إعداد معلمين ) قسم اللغة العربية ـ جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ـ السودان .
    • عضو لجنة مناهج مؤسس برنامج ماجستير تعليم اللغة العربية ـ كلية اللغات ـ قسم اللغة العربية ، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ـ السودان .
    • عضو لجنة مناهج مؤسس للدبلوم العالي في اللغة العربية ـ كلية اللغات ـ قسم اللغة العربية ـ جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ـ السودان .
    • مدير مركز إنتاج الرسوم المتحركة ( تحت الإنشاء ) جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا .
    المشاركات
    • مؤتمر ( تأصيل ثقافة الطفل المسلم ) الدوحة ـ قطر ـ 1995م .
    • مؤتمر ( الصحافة المكتوبة في المجال الصحي ) الرباط ـ المملكة المغربية ـ 1999م .
    • مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال ـ القاهرة ـ مصر 2000م .
    • الندوة الثالثة لآفاق البحث العلمي والتطوير التكنلوجى في العالم العرب ـ مدينة الملك عبد العزيز للتقنية ـ الرياض ـ
    المملكة العربية السعودية ـ صفر 1425هـ .
    • مؤتمر ( العلاقة بين المعلم والطالب ـ الواقع والمأمول) ـ كلية المعلمين ـ الباحة ـ المملكة العربية السعودية ـ 1425هـ .
    • ندوة ( التربية والقيم في مواجهة التيارات الفكرية المنحرفة) كلية المعلمين ـ الباحة ـ المملكة العربية السعودية ـ 1426هـ
    • الملتقى الثقافي الرياضي الاجتماعي السوداني ـ بمناسبة اختيار الخرطوم عاصمة للثقافة العربية لعام 2005م ـ الرياض ـ المملكة العربية السعودية ، ذو القعدة 1426هـ .
    • ندوة ( المعلم والأمن الفكري ) كلية المعلمين بالباحة ـ المملكة العربية السعودية ـــــ صفر 1427هـ .
    • ندوة ( التربية والتعليم بين النظرية والتطبيق ) كلية التربية للبنات بالباحة ـ المملكة العربية السعودية ـــــ شوال 1427هـ . ( هنالك مشاركات أخرى وعضويات لجان عالمية وأعمال منشورة وغيرها مما لا يتسع المجال لذكرها هنا )

    تقرير خاص بالتعديلات التي أجريت على ورقة
    مشكلات تحقيق الجودة الشاملة

    قامت الباحثة بإجراء التعديلات التي طلبتها( اللجنة العلمية للقاء الرابع عشر للجمعية السعودية للعلوم التربوية ) وذلك على ورقة العمل المعنونة ب ( مشكلات تحقيق الجودة الشاملة في برامج إعداد معلمات التعليم العام كالآتي :

    1 / تمّ إعادة صياغة أسئلة المشكلة وحذف أداة الاستفهام ( هل ) .
    2 / تمّ إضافة سؤال خاص بالتوصيات .
    3/ حُذِفَ السؤال المكرر في ص ( 7 ) .
    4 / تمّ إضافة توصية خاصة بالجودة .
    5 / اختُصِرت طريقة التوثيق داخل المتن .
    ^ / عُدلت كلمة ( تأكيد ) إلى التأكيد في بداية المقدمة .
    8 / تمّ إضافة محور ( أهمية الدراسة ) .
    9 /حُذفت مقدمة مشكلة الدراسة ، مع الإبقاء على أسس المشكلة في شكل نقاط
    .1 / تم إضافة مقترحات خاصة بالجودة .
    11 / تمّ تعديل الرقم ( 51) ليصبح (15 ) في ص ( 13 ) .


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:55 pm