منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التحليل Analysi Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التحليل Analysi Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
التحليل Analysi Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
التحليل Analysi Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التحليل Analysi Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التحليل Analysi Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
التحليل Analysi Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
التحليل Analysi Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
التحليل Analysi Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


التحليل Analysi Empty

التبادل الاعلاني


    التحليل Analysi

    avatar
    وداد طه محمد قائد الصلوي
    super 2


    عدد المساهمات : 302
    تاريخ التسجيل : 14/05/2012
    العمر : 40

    التحليل Analysi Empty التحليل Analysi

    مُساهمة من طرف وداد طه محمد قائد الصلوي الأربعاء سبتمبر 05, 2012 6:02 pm


    النموذج العام لتصميم التعليم: ADDIE
    يعتبر تصميم التدريس عملية تهدف إلى التحقق من أن التعليم لا يتم بالصدفة, وكيفما أُتفق, بل إنه يتم في وفق عملية ذات مخرجات محددة. والنموذج العام للتصميم واحد من نماذج تصميم التعليم, وهو أسلوب نظامي لعملية تصميم التعليم يزود المصمم بإطار إجرائي يضمن أن تكون المنتجات التعليمية الأهداف، وهناك أكثر من مائة نموذج مختلف ذات فاعليه وكفائه في تحقيق للتصميم بعضها معقد والأخر بسيط, ولكن جميع هذه النماذج تدور حول خمس مراحل رئيسية تظهر كلها في النموذج العام للتصميم وهذا النموذج يتكون من خمس خطوات رئيسية وهي (التحليل, التصميم, التطوير, التنفيذ, التقويم) وستناول هنا أول مرحلة وهي التحليل.
    حيث تمثل مرحلة التحليل حجر الأساس لجميع المراحل الأخرى لتصميم التعليم, وخلال هذه المرحلة يتم تحديد المشكلة ومصدرها والحلول الممكنة لها, وقد تشمل هذه المرحلة أساليب البحث مثل تحليل الحاجات وتحليل المهام وتحليل المحتوى وتحليل الفئة المستهدفة.
    وتشمل مخرجات هذه المرحلة في العادة أهداف التدريس وقائمة المهام أو المفاهيم التي سيتم تدريسها, وتعريفاً بالمشكلة وبالمصادر والمعوقات وخصائص المتعلم وتحديد ما يجب فعله, وتكون هذه المخرجات مدخلات لمرحلة التصميم.
    وتهدف عملية التحليل إلى إعداد رؤية كاملة وشاملة عن الموضوع الذي تنوي تدريسه وكل العوامل المؤثرة فيه كخصائص الطلاب المستفيدين لأجل مراعاة تلك العوامل أثناء المراحل التالية من عملية التصميم. وتتكون عملية التحليل من عدة عمليات أهمها:
    1- تحديد الحاجات التعليمية.
    2- تحديد الأهداف.
    3- تحديد المهمات التعليمية.
    4- تحليل خصائص المتعلمين.
    5- تحليل بيئة التعليم.


    تعتبر عملية تحديد حاجات الطلاب التعليمية من الخطوات الأولية في عملية تصميم التعليم, وبناء على طبيعة عمل المعلم, فإنه ربما يتوجب عليه تقدير احتياج أو احتياجات الطلاب التعليمية, أو ربما يكون قد سبقته إلى تقدير ذلك الاحتياج وزارة التربية والتعليم. كما يمكن أن لا يتطلب الموقف التعليمي الذي سيواجهه أي تقدير لاحتياجات المتعلمين. لكن إن كانت مسئوليته هي بناء مقرر متكامل من الأساس, فإن تحديد الاحتياجات التعليمية للطلاب المستفيدين هي خطوة ضرورية.
    إن الدافع لعملية تحديد الاحتياجات التعليمية للطلاب ليس بالأمر الغامض, فحتى نشرع في تصميم التعليم, فإنه يتحتم علينا معرفة فيما إذا كان هناك حاجة للتدريس الذي سنقوم بتصميمه. بالإضافة إلى ذلك فبناء على الأهداف التعليمية العامة, والمحتوى العلمي للمادة الدراسية, ربما يتوجب علينا التعرف على الفجوة بين ما يتوفر لدى الطلاب من معارف, وبين ما يُفترض أن يتوفر لديهم, بعبارة أُخرى, ماذا يعرف الطلاب الآن؟ و ماذا يجب على الطلاب أن يتعلموا؟ إن الحاجات التعليمية الجديدة أو التحسينات التعليمية يمكن أن تنبع نتيجة للتغيير في سياسات التعليم العامة, أو حاجات سوق العمل المتجددة, أو التطورات الحديثة في مجال العلم.



    و حتى نبدأ في تحديد احتياجات الطلاب, نجمع البيانات التالية:
    • من هم الطلاب المستهدفون بالدرس؟
    • كم عدد الطلاب الذين سيقدم لهم الدرس؟
    • ما هي الفائدة التي ترجوها من تدريس المهارات الجديدة للطلاب؟
    • ما هي المهارات المدخلية التي يجب على الطلاب اكتسابها أو يفترض أنهم قد اكتسبوها قبل تعلم المهارات الجديدة؟
    • أين سيتواجد الطلاب الذين سيتعلمون المهارات الجديدة, هل سيتعلمون في غرفة الصف, أم في المنازل؟
    • ما هي الحاجة أو المهارات التي ترغب في أن يتعلمها الطلاب؟ هل هي مفروضة من قبل وزارة التربية؟ أم أنها بسبب التطورات الحديثة في مجال العلم؟ ثم حدد ما هي الفجوة بين ما يعرفه الطلاب, وبين ما يجب أن يتعلموه.
    • حدد المهارات, أو المعارف, أو المهام التي سيتضمنها الدرس.


    حتى تكون عملية التدريس منظمة وناجحة, فلا بد أن يبني الدرس على أهداف محددة وواضحة يسعى المعلم وطلابه إلى تحقيقها. وعادة ما يعبر عن الهدف بعبارة مكتوبة تصف التغير الذي تتوقع أن يحدث في تعلم أو فكر أو سلوك الطالب. لذلك كانت أُولى الخطوات التي يقوم بها المصمم التعليمي لتصميم المواقف التعليمية هي تحديد الأهداف التعليمية يتوقع أن يحققها الطالب بعد انتهائه من تعلم وحدة دراسية كاملة. وتكمن أهمية الأهداف التعليمية العامة في أنها تساعد المعلم في اختيار المادة العلمية المناسبة واستراتيجيات تعليمها وتقويمها, كما أن الأهداف العامة تسهل على مسئولي التعليم معرفة مدى نجاح عملية التعليم.


    مصادر الأهداف التعليمية العامة:
    هناك عدة مصادر يمكن للمعلم في مجال التعليم العام أن يستعين بها لتحديد الأهداف العامة لوحدة دراسية, ومن أهم تلك المصادر:
    1- تحليل المادة العلمية التي يرغب في تقديمها للطلبة. فيقوم المعلم بمراجعة المادة العلمية كاملة وملاحظة الوحدات الرئيسية فيها وكذلك تسلسل تلك الوحدات, لتصبح المواضيع العلمية لتلك الوحدات وخطوات أو تسلسل عرض تلك الوحدات هي الأهداف العامة للمقرر الدراسي.
    2- الاستعانة بالخبراء و المختصين في المادة العلمية. وليس شرطاً أن يكون هؤلاء الخبراء من العاملين في مجال التربية و التعليم, فغزارة علم هؤلاء الخبراء, بالإضافة إلى خبرتهم في التخصص العلمي تؤهلهم ليكونوا خير معين للمعلم في تحديد الأهداف العامة لوحدة دراسية أو مقرر دراسي.
    3- عملية تحديد الاحتياج, والتي يقوم فيها المعلم بالتعرف على المهارات التي ينبغي على الطلاب تعلمها أو اكتسابها لسد ثغرة في تعلمهم.
    أنواع الأهداف:
    1- الأهداف المعرفية.
    تشير هذه الأهداف إلى اكتساب الطالب المعارف و المهارات العقلية وتنميتها, ومن تلك المهارات: التذكر, والفهم, والتحليل, والتفسير ومن الأمثلة على هذه الأهداف: أن يذكر الطالب قانون العلاقة بين السرعة والمسافة والزمن.
    2- الأهداف الوجدانية.
    وتشير هذه الأهداف إلى اكتساب الطالب الميول والقيم والرغبات الإيجابية, ويندرج تحت ذلك تقدير الطالب للسلوك السوي ورغبته في التبرع للجمعيات الخيرية, أو رغبة الطالب في الرسم الفني.


    3- الأهداف الحركية.
    وتشير هذه الأهداف إلى المهارات الحركية والعضلية التي يكتسبها الطالب, كمعلم رمي كرة التنس, أو إرسال الكرة الطائرة.
    و تجدر الإشارة إلى أن الأهداف المعرفية الإدراكية مرتبطة ارتباطا وثيقاً بالأهداف الوجدانية, كما أن المعلم يسعى عند تنميته للمهارات العقلية للطالب إلى إكسابه الاتجاهات الإيجابية نحو السلوك الجيد. فمعلم العلوم على سبيل المثال لا يقتصر عمله على تقديم المعارف في مجال الأحياء أو الكيمياء فقط , إنما يتعدى ذلك إلى تنمية وعي الطالب بأهمية المحافظة على البيئة من الملوثات وما إلى ذلك من السلوكيات الإيجابية المشتقة من مادة العلوم.
    مستويات الأهداف التدريسية:
    صنف علماء التربية الأهداف التعليمية إلى عدة مستويات حسب عموميتها, وذلك التصنيف كالتالي:
    1- الأهداف العامة.
    هذه أهداف تتحقق في فترة زمنية طويلة, كأهداف المرحلة الابتدائية أو ألمتوسطه أو الثانوية, والغرض منها هو تركيز انتباه المصممين لتلك المراحل على تنمية مهارات عامة أساسية, ومعارف وثقافة شامله, وقيم إيجابية. ومن الأمثلة على تلك الأهداف أن يناقش طالب المرحلة الثانوية أحد الموضوعات بموضوعية.
    2- الأهداف المتوسطة.
    هذه الأهداف أكثر تخصصاً من الأهداف ألعامه ولكنها لا تزال أعم من أن تصبح أهدافاً لدرس أو وحدة. فالغرض من هذه الأهداف هو تنمية مهارات لوحدة تعليمية أو فصل دراسي. ومن الأمثلة على هذه الأهداف, أن يحفظ طالب الصف الثاني الثانوي سورة آل عمران.


    3- الأهداف الخاصة (السلوكية).
    و هذه أهداف يسعى المعلم إلى تحقيقها في فترة زمنية قصيرة (حصة دراسية). وتكون هذه الأهداف مفصلة تفصيلاً دقيقاَ وقابلة للملاحظة والقياس, وقد تجتمع عدة أهداف سلوكية لتحقيق هدف تعليمي (عام) واحد.
    معايير كتابة الأهداف التعليمية:
    يجب أن يراعي المصمم التعليمي النقاط التالية عند كتابة الأهداف التعليمية:
    1- يجب أن ينص الهدف صراحة على المعرفة أو المهارات التي سيتعلمها الطالب. فسيساعد ذلك المعلمين على التخطيط لتحقيق ذلك الهدف عن طريق اختيار استراتيجيات التدريس الملائمة وكذلك الوسائل التعليمية المناسبة. كما أن على المصمم أن يراعي الدقة في اختيار المهارات والمعارف التي ستقدم للطالب, فاختيار المهارات التي تركز على مهارات التفكير العليا فقط يتطلب من المعلم بذل جهد من أجل أن يحقق الطالب ذلك الهدف, وعليه مراعاة التنوع في الأهداف العامة التي يحددها لطلابه.
    2- يجب أن يكون الهدف على ارتباط وثيق بحاجات الطالب, فإن لم يكن الهدف كذلك, فلن توجد لدى الطالب الدافعية لتحقيق الهدف واكتساب السلوك أو المهارة.
    3- يجب أن يعكس الهدف المحتوى التعليمي الذي سيقدم للطالب. بعبارة أخرى, يجب أن يكون للهدف محتوى تعليمي يحققه.
    4- يجب أن يراعي المصمم القدرة الزمنية المخصصة للتعلم عند تحديد الأهداف التعليمية.
    5- يجب أن يتناسب الهدف مع المستوى التعليمي للطالب الذي يسعى لتحقيق الهدف, فلا جدوى من كتابة أهداف لا يمكن لطالب بمستواه التعليمي الحالي تحقيقها. فحينئذ, يجب إعادة كتابة الهدف ليتناسب مع قدرات الطالب التحصيلية.
    6- يجب أن يراعي المصمم عند كتابة الأهداف البيئة التعليمية التي سيقدم فيها الهدف, وهذا يشمل توفر الوسائل التعليمية, وتوفر المعدات العلمية, وتوفر المعلم المناسب.
    7- كما في جميع خطوات التصميم التعليمي, يجب على المصمم مراجعة الأهداف وتجربتها على عينة من الفئة المستهدفة قبل تطبيقها فعلياً في ميدان التعليم, وذلك للتأكد من صحة الأهداف ومناسبة الظروف التعليمية والوقت لتنفيذ تلك الأهداف.


    المحتوى التعليمي: هو المعلومات و المعارف التي تتضمنها المادة التعليمية, وقد تعرض بشكل مقروء أو مسموع أو مشاهد, وتهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف التعليمية.
    إن الخطوة التي تلي تحديد الأهداف التعليمية, هي تحليل المحتوى التعليمي، وتساعد هذه الخطوة, بالإضافة إلى الأهداف التعليمية على تحديد المهام الثانوية أو الفرعية التي يجب أن يقوم بها المتعلم لتحقيق الهدف التعليمي, وتتميز تلك المهام الفرعية بأنه على المتعلم اكتسابها أو تعلمها قبل أن يتمكن من تعلم مهمة أعقد, أو المهمة الرئيسية, فتعلم تلك المهمة الثانوية, يسهل تعلم المهمة الرئيسية. فعلى سبيل المثال, سيصعب على الطالب في مادة الكيمياء وزن التفاعلات الكيميائية (مهارة رئيسية), إن لم يكن على دراية بالعناصر أو الجدول الدوري (مهارة فرعية). والشكل التالي يوضح الإجراءات الرئيسية التي تسبق إعداد المادة التعليمية.

    الحقائق knowledge المبادئ Rules الإجراءات Process المفاهيم Concepts
    هي المعلومات التي نستخدمها لتسمية الأشياء أو نؤرخ بها الأحداث, فعلى سبيل المثال من المعلومات أن أحرف الجر هي: من, في, إلى, على, والباء.
    هي العلاقات التي تربط بين مفهومين أو أكثر وتصف طبيعة الاختلاف بينهما, كمبدأ التكثيف والذي يشير إلى أنه عند انخفاض حرارة البخار فإنه يتحول إلى سائل. أو كمبدأ الضغط, والذي يشير إلى أنه عند زيادة الضغط في داخل البركان, فإن ذلك يؤدي إلى انفجار. هي سلسلة من الخطوات التي ينتج عن أدائها مجتمعة تحقيق هدف ما. فتعلم الحج يقتضي من الطالب أن يتعلم الخطوات التي لن يكتمل الحج دون أدائها مرتبة. هي مجموعة من الموضوعات أو العناصر التي تتميز بخصائص مشتركة, بحيث تعطي جميع تلك العناصر اسماً واحداً, كمفهوم الحيوان أو النبات.

    كيفية تحليل المحتوى:
    الغرض من عملية تحليل المحتوى التعليمي هو تجزئة المهمات التعليمية إلى العناصر التي تتكون منها, وينتج عن عملية التحليل قوائم تتضمن عناصر محتوى المادة التعليمية, كقائمة بالمفاهيم وقائمة بالمبادئ وقائمة بالإجراءات وقائمة بالحقائق, كما ينتج من عملية التحليل أشكال بيانية تمثل كيفية ترتيب هذه العناصر وتسلسلها.
    و التحليل يفيد المعلم في التعرف على نواحي النقص في المادة العلمية, وأهدافها, كما أنه من خلال التحليل سيتعرف المعلم على الطريقة التعليمية المثلى التي سينهجها لتقديم المحتوى وتقويمه.
    4- خصائص وسمات مهارات تحليل المحتوى:
    1 - التركيز على تحليل ظاهرة النصوص وترابطها معا، ولا تتطرق إلى النوايا الخفيفة للمؤلف وما يقصده فهي تنحى في عملها المنحي الوصف وتبتعد عن المنحى التقويمي وإصدار الأحكام .
    2- استخدام الأسلوب العلمي المنظم في التحليل ، بحيث تصف المادة المحللة بموضوعية ، كما جاءت في الكتاب ، وتفسر الظواهر التي تقع في المحتوى .
    فوائد تحليل المحتوى:
    1- يتعرف المعلم القائم بعملية التحليل من خلاله على كل جزئيات الموضوع .
    2- يفتتح المجال أمام القائم بعملية التحليل؛ لإبداء الرأي وتسجيل الملاحظات والقبول والرفض ـ أحياناً ـ لأفكار الكاتب أو المؤلف .
    3- يسهل عملية صياغة أهداف الدرس بصورة دقيقة ومحددة .
    4- يسهل عملية التقويم ، ويحقق شموليتها .
    5- تحليل جميع موضوعات المادة الدراسية ينمي الخبرة لدى المعلم بكل ما تحتويه المادة .
    لماذا نحلل المحتوى ؟
    1- إعداد الخطط التعليمية الفصلية واليومية .
    2- اشتقاق الأهداف التعليمية التعلمية .
    3- اختيار الاستراتيجيات التعليمية التعلمية المناسبة.
    4- اختيار الوسائل التعليمية والتقنيات المناسبة .
    5- بناء الاختبارات التحصيلية وفق الخطوات العلمية .
    6- تبويب أو تصنيف عناصر المحتوى لتسهيل تنفيذ الخطة .
    7- الكشف عن مواقف القوة والضعف في الكتاب المدرسي .
    طرق تحليل المحتوى :
    توجد طريقتان لتحليل المحتوى تعتبران الأكثر شيوعا في الاستخدام علما بأن لكل موضوع دراسي طريقته الخاصة في تحليل محتواه تناسب مع طبيعته :
    1- الطريقة التي تقوم على تجميع العناصر المتماثلة في المادة الدراسية في مجموعة واحدة مثل مجموعة المفاهيم ، مجموعة الرموز، مجموعة التعليمات.
    2- الطريقة التي تقوم على تقسيم المادة الدراسية إلى موضوعات رئيسية ثم تجزئه هذه الموضوعات إلى موضوعات فرعية.


    المهمة التعليمية هي المهارة التي سيتعلمها الطالب بنهاية الدرس, كمعرفة مكونات الخلية النباتية, أو حساب زكاة الذهب والفضة, من أبرز أساليب تحليل المهمات التحليل ا لهرمي, والذي يناسب المهارات العقلية, ويتمحور هذا النوع من التحليل حول تحديد المتطلبات السابقة اللازمة لتعلم المهارة المرغوب فيها, وترتيبها بشكل هرمي بحيث يتعلم الطالب ما يجب تعلمه أولاً قبل تعلم ما هو أعقد منه. فيقوم المصمم التعليمي بتحليل المهارات العقلية والمعرفية وتجزئتها إلى العناصر التي تتكون منها ثم تركيبها بتسلسل هرمي يوضح كيفية تعلمها, بحيث يبدأ الطالب بتعلم المهارات التي تعد متطلباً سابقاً لتعلم المهارات الأعلى منها, إلى أن يكتسب الطالب الهدف التعليمي. والشكل التالي يوضح خطوات التحليل الهرمي:
    على الرغم من أنه لا يمكن إجراء هذه العملية دائماً, لكنه من المفيد أحياناً أن تمضى بعضاً من الوقت في التعرف على خصائص طلابك قبل أن تصمم لهم الدرس, خاصة إن كنت ستلتقي بالطلاب لأول مرة أو حديث العهد بهم أو أن الطلاب مجموعة مختلفة من الأجناس والثقافات أو أنك تريد تعلمي طلاب مختلفين في الخبرة. فهؤلاء الطلاب هم من سيتلقى التعليم منك, أو من خلال درس التعلم الذاتي الذي ستصممه لهم.
    ويفضل أن تتعرف على خصائص الطلاب قبل أن تقدم لهم درساً جديداً, فعلى سبيل المثال, تعرف على المهارات والمعارف التي سبق للمتعلمين دراستها حول الموضوع الذي تنوي تدريسه, وتعرف كذلك على المرحلة العمرية للطلاب لتعد الدرس بناء على ذلك. كما يجب أن تتعرف على الإمكانات والموارد كأجهزة العرض أو الحاسبات, أو الوسائل التعليمية, التي ستتوفر في البيئة التعليمية التي سيقدم لها الدرس.
    خصائص الطلاب:
    عند تحليل خصائص الطلاب يجب أن نضع في الاعتبار الخصائص التالية:
    1- الخصائص المعرفية
    • مهارات الطلاب اللغوية.
    • معلومات الطلاب العامة.
    • معلومات الطلاب في موضوع الدرس.
    2- الخصائص النفسية
    • اهتمامات الطلاب.
    • مقدار دافعية الطلاب نحو التعلم.
    • مدى رغبة الطلاب وتوجههم نحو المادة العلمية.
    • مستوى قلق الطلاب.
    • خلفية الطلاب الاجتماعية.
    3- الخصائص البدنية
    • استعداد الطلاب الحسي, كقدرات الطالب السمعية والبصرية.
    • الصحة العامة للطلاب.
    الأشياء التي يجب أن تعرفها عن الطلاب:
    ترى بعض نظريات تصميم التعليم أنه من أهم العوامل التي تحكم المصمم التعليمي هو مدى توفر المعرفة السابقة لدى الطلاب في الموضوع الذي ينوي المعلم تدريسه.
    حيث ينبغي اكتشاف ما يعرفه الطلاب سلفاً عن الموضوع الذي تنوي تصميم درس فيه, والتفكير في المهارات الأساسية التي يجب على طلابك اكتسابها أو يكونوا قد اكتسبوها من قبل أن تقدم لهم الدرس الجديد, ومن المهم مراعاة النقاط التالية:
    1- الخصائص الإدراكية للطلاب, كاستعدادهم للتعلم, وأساليبهم في التعلم, وخبراتهم السابقة في الموضوع الذي تنوي تدريسه.
    2- الخصائص النفسية للطلاب, كدافعيتهم للتعلم وتوجهاتهم نحو المادة بالإضافة إلى أحوالهم المعيشية والمادية.
    3- الخصائص البدنية للطلاب كأعمارهم, وإجادتهم للغة وحاجاتهم الخاصة.
    أهمية تحليل خصائص المتعلمين:
    • يساعد على تحديد مستوى الخبرات التعليمية واختيار الأنشطة المناسبة لها.
    • يساعد على معالجة المحتوى وتتابعه وتنظيمه بما يناسبهم.
    • يساعد على اختيار استراتيجيات التعليم والتعلم المناسبة لهم.
    • يساعد على اختيار مصادر التعلم المناسبة لهم.
    أسئلة يجب أخذها في الاعتبار عند تحليل خصائص الطلاب:
    1- ما هي المتطلبات السابقة في تعلم المهارات الجيدة؟ وما هي المعارف التي على الطلاب امتلاكها قبل تلقي المعارف الجديدة؟
    2- هل سبق للطلاب أن تعلموا مهارات أو معلومات مشابهه لما ستقوم أنت تعليمهم إياه؟
    3- ما مدى رغبة الطلاب في تعلم المهارات والمعارف الجديدة؟
    4- ما هي توقعات الطلاب في ما يخص أساليب التعلم و التعليم؟ هل هم معتادون على التلقي؟ أم التعلم الذاتي؟
    5- ما مدى مناسبة الهدف التعليمي للطلاب الذين تنوي تدريسهم؟
    6- ما هي مقدرات الطلاب العامة والتعليمية؟ ما مدى استعدادهم للتعلم؟
    7- كيف يرغب الطلاب في أن يتلقوا تعليمهم؟
    8- هل يثق الطلاب في قدرة المعلم على تقديم المعلومات؟
    9- هل المتعلمون متماثلون أم متباينون؟ وفي أي المجالات؟



    قبل البدء في تصميم المواد أو المصادر المطلوبة, ينبغي إجراء تحليل الموارد والقيود لمعرفة الإمكانيات والتسهيلات التعليمية والمالية والإدارية والبشرية, التي تسهل عمليات التصميم والتطوير والاستخدام والتقويم, وكذلك معرفة العوائق التي تعيق هذه العمليات فكم من مشروعات تطويرية توقفت بسبب ذلك.
    الموارد و القيود للبيئة التعليمية:
    1- الموارد والقيود التعليمة: وتشمل المواد التعليمية والمصادر المتاحة والإمكانات وخطة التعليم وظروف الموقف التعليمي.
    2- الموارد والقيود البشرية: وتشمل كفايات المعلمين وخبراتهم واتجاهاتهم نحو الإنتاج والاستخدام, بالإضافة إلى توفر المختصين بالتقنيات التربوية بالمدرسة أو الإدارة.
    3- الموارد والقيود الإدارية: و تشمل الدعم الإداري والتشجيع المعنوي ونوعية العلاقات الإدارية.
    4- الموارد والقيود المالية: وتشمل الأماكن وأنواع الأجهزة ونظمها بالإضافة إلى المعدات والخامات اللازمة للإنتاج والاستخدام.
    خصائص البيئة التعليمية:
    لتحليل المحيط الذي سيتم فيه التعليم, نأخذ بالاعتبار النقاط التالية:
    1- مناسبة المكان المخصص لتقديم الدرس أو لتعلم الطالب مناسب.
    2- مناسبة الإضاءة ومستوى الضجيج.
    3- توفر إمكانيات الوصول إلى التجهيزات التعليمية والخدمات الأخرى بسهولة.
    4- توفر مقاعد جيدة وخدمات تعليمية ودعم فني للمعلم والطلاب.
    5- توفر معايير قياسية من قبل وزارة التربية يجب على المعلم الالتزام بها في إعداد بيئة التعلم.
    وبهذا قد تكتشف بعد إجراء علمية تحليل البيئة التعليمية أن الفصل الدراسي أو المدرسة التي تنوي تقديم الدرس فيها لا تحوي الوسيلة التعليمية التي كنت تنوي استخدامها في عرض درسك وقد تكتشف أن الفصل الدراسي صغير جداً ولا يحفز الطلاب على التعلم, وبناء عليه قد ترى نقل الطلاب في حصتك إلى بيئة تعليمية أكثر انشراحاً وتحفيزاً للطلاب كالمكتبة أو فناء المدرسة.
    المراجع

    1- الحيلة, محمد محمود(1999). التصميم التعليمي نظرية وممارسة, ط1, دار المسيرة, عمان.
    2- دروزة، أفنان نظير (2000). النظرية في التدريس، ط1، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان.
    3- www.tvet-portal.net/forum/showthread.php?1914...
    4- http://www.abegs.org/sites/Upload/DocLib3/5444%D8%A7%D9%84%D8%AA
    5- http://edtech.ahlamontada.com/t25-topic
    6- http://emag.mans.edu.eg/index.php?sessionID=10&page=news&task=show&id=185
    7- www.mohe.gov.ps //http:






      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:43 am