راحل التصميم التعليمي:
- تختلف مراحل التصميم التعليمي باختلاف النماذج المتعددة له، ويمكن إيجاز ابرز مراحله والتي تتكرر في أغلب النماذج على النحو التالي:
- التحليل Analysis
- التصميم Design
- التطوير Development
- التنفيذ Implementation
- التقويم Evaluation
التحليل Analysis
- هي عملية تحديد ما يجب تعلمه. وتشتمل على عدد من العناصر ومن أهمها:
- تحليل المشكلة (أو تقدير الحاجات)
- تحليل المتعلم،
- تحليل المحتوى
- تقدير الحاجات Needs Analysis وهي عملية تحيد الفجوة بين ما يجب تعلمه وما هو كائن.
- و يتم تقدير الحاجات عن طريق جمع معلومات بطرق مختلفة (مثل الاختبارات ، استبانات، نقاشات، سجلات ووثائق) عن الحالة الراهنة للمتعلم.
- تحليل المتعلم Learner Analysis هو عملية جمع بيانات عن المتعلم بقصد التعرف على خصائصه، ومدى جاهزيته لدراسة المقرر المراد تصميمه.
- ويتم جمع هذه البيانات بإجراء اختبار تشخيصي Diagnosis Test، أو ما يطلق عليه اختبارا قبلي Pre test ويحدد بموجبه مدى إتقان الطالب للمادة العلمية، والتعرف على المعوقات البدنية (ضعف السمع، الإبصار...) ومستوى الذكاء ، ومهارات اللغة والمهارات المطلوبة للمقرر المراد تعلمه (مثل مهارات الحاسب أو تقنية المعلومات إذا كان الموضوع المراد تدريسه يعتمد عليهما...الخ).
- تحليل المحتوى Content Analysis ويطلق عليه كذلك تحليل المهمة Task Analysis وقد عرف ريزر تحليل المهمة بأنها عملية تحديد المهام الرئيسية والفرعية التي يجب أدائها بنجاح لكي يمكن تنفيذ وظيفة ما بالشكل المطلوب. وفي المحتوى التعليمي القائم على البرمجيات التعليمية يُقصد بتحليل المهمة تحديد العناوين الرئيسة والعناوين الفرعية في الموضوع المراد تصميمه.
التصميم Design :
- هي عملية وصف الأساليب والإجراءات التي تتعلق بكيفية تنفيذ عملية التعلم. وتشتمل مخرجاتها على الأهداف السلوكية وإستراتيجيات التعليم وإعداد الاختبارات ومواصفات التجريب المبدئي
عناصر مرحلة التصميم التعليمي :
- ربط التصميم بالتحليل
- ربط التصميم بنتائج تقدير الحاجات
- ربط التصميم بنتائج تحليل المتعلم
- ربط التصميم التعليمي بنتائج تحليل المحتوى والتي يتم فيه تحديد وتنظيم المحتوى إلى عناوين رئيسية وأخرى فرعية.وبذلك يتم تقسيم المحتوى في هذه المرحلة إلى: العنوان الرئيسي العناوين الفرعية.
- تحديد خطة زمنية لإنجاز المشروع.
تصميم تدريس المادة التعليمية Pedagogic Design. ويتألف من عدد من العناصر ومن أهمها ما يلي:
- نظرية التعلم Learning Theory
- علم النفس السلوكي Behavioral Psychology وهو فرع من علم النفس يرى أن التعلم قائم على الفعل والاستجابة الناتجة عن هذا الفعل.
- علم النفس الإدراكي Cognitive Psychology وهو فرع من علم النفس يرى أن التعلم يعتمد على مدى قدرة الفرد لتطوير مهاراته في كيفية الحصول على المعلومات، وطرق معالجتها.
- علم النفس البنيوي Constructive Psychology وهو فرع من علم النفس يرى أن التعلم يتم بناءه بواسطة التفاعل النشط والذاتي والمنظم للمتعلم في البيئة من اجل حل المشكلات واكتساب الخبرة.
- طرق "استراتيجيات" التدريس Teaching Strategies.
- صياغة الأهداف.
- تحديد طرق التقويم.
- تصميم الشاشة Interface Design. ويشتمل على عنصرين رئيسين وهما:
- الرسوم التخطيطية Flow Charts
- اللوحة القصصية Story Board
التطوير Development
- هي عملية تأليف وإعداد وإنتاج القطع التعليمية وتشتمل مخرجاتها على: نص، تسجيلات صوتية، لقطات فيديو، صور ثابتة، برمجيات حاسب....الخ
- تبدأ مرحلة التطوير في الغالب بإنتاج ما يطلق عليه (Prototype) وهو عبارة عن نسخة أولية من المنتج، والذي يُطبق فيه المطور (المبرمج) خطوات اللوحة القصصية (storyboard) لكل شاشة ، ويُطبق كذلك الروابط بين الشاشات باستخدام مخطط الرسوم التوضيحية (Flowchart).
خصائص النسخة الأولية Prototype:
- أن يجري تشغيلها على جهاز الحاسب (نسخة حقيقة للمنتج وليست تصميم على ورق).
- أن تحقق شروط ومواصفات التصميم.
- أن يتم تطويرها (إنتاجها) في وقت قصير.
- أن تكون تكلفتها المادية محدودة.
- أن تستخدم لوقت محدد (لاختبار المنتج).
- أن تكون قابلة للتعديل بعد تطبيقها على عينة من الجمهور المستهدف.
- فريق التطوير Development Team
- برامج التأليف Authoring
- أشهر برامج التأليف: يوجد العديد من برامج تأليف الوسائط المتعددة ومنها، على سبيل المثال
- كويست Quiets
- تولبوك ToolBook
- ماكروميديا دايريكتور Macromedia Director
- ماكروميديا أوثرويرMacromedia Authorware
- ماكروميديا فلاشMacromedia Flash)..
- Advanced eLearning Builder وغيرها الكثير.
التنفيذ Implementation
- هي عملية تنفيذ النظام (المشروع) في الواقع الفعلي على عينة من الجمهور المستهدف بقصد تحسين المنتج. وتشتمل مخرجاته على التقويم التكويني للمنتج.
التقويم Evaluation
- هي عملية تقدير مدى كفاية المنتج ومدى تحقيقه لأهداف التعلم
- التقويم البنائي (التكويني)Formative Evaluation : هو تقويم برامج الحاسب التعليمية أثناء مرحلتي التصميم والتطوير، و وهي عملية جمع معلومات حول البرنامج بقصد تحسين وتطوير البرنامج.
التقويم الختامي (الإجمالي) Summative Evaluation وهو عملية جمع بيانات حول كفاية البرنامج بقصد اتخاذ قرار لاستخدام البرنامج أو إيقافه
علم التصميم التعليمي
التصميم التعليمي:
هو ذلك العلم الذي يتم من خلاله الربط بين نظريات التعليم والتعلم وبين تطبيقاتها فى الواقع والذي من خلاله يتم تكوين حلقة اتصال بين النظريات التربوية وبين التكنولوجيا الحديثة ، ان عملية التصميم التعليمي هي فرع من فروع المعرفة التي تهتم بالبحث فى النظريات المتخصصة فى استراتيجيات التعليم وعملية التطوير والتنفيذ لهذه الاستراتيجيات .
ولقد مر هذا العلم بمراحل متنوعة ومتغيره بتغير العصور والنظريات التي تناولته
مراحل نشأة علم التصميم التعليمي وتطوره :
– ترجع نشأته فى البداية الى الكتابات المبكرة عن المنظومات خاصة نظام التعليم حيث تمت المطالبة بعملية تحليل العملية التعليمية وتطويرها حسب المنهج العلمي والنظر لها كنظام.
– ثم جاءت طريقة التفكير القائمة على حل المشكلات وتمت المطالبة بتحديد الأهداف المسبقة للعملية التعليمية للمتعلم .
– وجاء تبلور بعض أفكار التصميم التعليمي خلال العقد الثاني من القرن العشرين والتي تمثلت فى حركة الأهداف التعليمية والتعلم الفردي وإتقان التعلم .
– ثم حقبة المجال المعرفي والأهداف السلوكية والتقويم البنائي .
– ثم حقبة الوسائل التعليمية والبحث والتطوير و التى كان لها دور كبير فى انتشار التصميم التعليمي بشكل كبير حيث كان فى البداية خاص بالدورات التابعة للجيش الأمريكي وذلك نظر للحاجة الى تدريب أعداد كبيرة من ذوي شهادات وخبرات متعددة لتأهيلهم في فترة وجيزة في مهام تتطلب منهم كفايات جديدة .
لكن هذا العلم قد انبثق كعلم عن العلوم النفسية السلوكية والعلوم الإداركيه المعرفية ، حيث ان العلوم السلوكية هي مجموعة النظريات التي ترتكز على دراسة العلاقة بين المثير الخارجي والاستجابة الملاحظة في البيئة التعليمية ، وقد ساعدت هذه العلوم التصميم التعليمي على التعرف إلى كيفية هندسة مثيرات البيئة التعليمية وتنظيمها بطريقة تساعد المتعلم على إظهار الاستجابات المرغوب فيها التي تعبّر في مجموعها عن عملية التعلم .أما العلوم الإداركيه المعرفية : فهي مجموعة النظريات التي تركز على دراسة العمليات الإدراكية الداخلية في دماغ المتعلم عند تفسيرها لعملية التعلّم .
وقد ساعدت هذه العلوم التصميم التعليمي فى كيفية هندسة محتوى المادة التعليمية وتنظيمها بطريقة توافق الخصائص الإدراكية المعرفية للمتعلم ، وبشكل يساعده على خزن المعلومات في دماغه بطريقة منظمة ، ثم مساعدته على تبصر الموقف وإدراك علاقاته وحل مشكلاته .
ونتيجة للنمو المتزايد فى الميدان التربوي بشكل ملحوظ وتنوع الأفكار والنظريات التي حوت بداخلها العديد من الأفكار والتي كان من الصعب على الممارسين للعملية التعليمه أن يطبقوها على أرض الواقع . من أجل ذلك رأى العلماء ضرورة وجود علم رابط يربط بين النظريات التربوية من جهة وبين تطبيقاتها في الواقع من جهة أخرى، من هنا ظهرت فكرة تصميم التعليم، و سمي هذا العلم حينذاك بعلم حلقة الوصل أو العلم الرابط.
وفى السبعينيات من القرن الماضي التقي علم " تصميم التعليم " مع " مجال تكنولوجيا التعليم " ، وحينها تبلورت الأفكار التربوية المختلفة كما دعت الحاجة إلى ضرورة دمج التقنية بالتعليم.
ومن هنا نجد ان عملية التصميم التعليمي تساعدنا على أن نقوم بالعملية التعليمية بطريقة تجعل كل منها يستند على بعضه البعض، بحيث تكون مخرجات كل عملية مدخلات للعملية التي تليها، أي نحدد أهدافنا بناء على المشكلات التي تواجهنا ثم نقيس مدى تحقق هذه الأهداف من أجل عمليات التحسين والتعديل الكاملة، كما نعمد الى اختيار الاستراتيجية والتقنية الملائمة لهذه الأهداف ومن ثم نقوم بتجميع ذلك وضمه في قالب واحد حتى نحصل على المنتج النهائي .
ولقد تعددت نظريات التعليم والتعلم فمنها: ( النظرية السلوكية – النظرية المعرفية المجالية – النظرية المعرفية البنائية – النظرية المعرفية الاجتماعية – النظرية التقدمية الشاملة ) وهذا التنوع له اثر وفائدة كبيرة وسبب هذا التعدد والتغاير يرجع الى طبيعة عملية التعليم والتعلم والتى كان لها دور فعال فى خدمة العملية التعليمية ، والتى ان فهمت من قبل المصمم التعليمي كان لها دور فعالا فى التصميم بصور عامة .
- تختلف مراحل التصميم التعليمي باختلاف النماذج المتعددة له، ويمكن إيجاز ابرز مراحله والتي تتكرر في أغلب النماذج على النحو التالي:
- التحليل Analysis
- التصميم Design
- التطوير Development
- التنفيذ Implementation
- التقويم Evaluation
التحليل Analysis
- هي عملية تحديد ما يجب تعلمه. وتشتمل على عدد من العناصر ومن أهمها:
- تحليل المشكلة (أو تقدير الحاجات)
- تحليل المتعلم،
- تحليل المحتوى
- تقدير الحاجات Needs Analysis وهي عملية تحيد الفجوة بين ما يجب تعلمه وما هو كائن.
- و يتم تقدير الحاجات عن طريق جمع معلومات بطرق مختلفة (مثل الاختبارات ، استبانات، نقاشات، سجلات ووثائق) عن الحالة الراهنة للمتعلم.
- تحليل المتعلم Learner Analysis هو عملية جمع بيانات عن المتعلم بقصد التعرف على خصائصه، ومدى جاهزيته لدراسة المقرر المراد تصميمه.
- ويتم جمع هذه البيانات بإجراء اختبار تشخيصي Diagnosis Test، أو ما يطلق عليه اختبارا قبلي Pre test ويحدد بموجبه مدى إتقان الطالب للمادة العلمية، والتعرف على المعوقات البدنية (ضعف السمع، الإبصار...) ومستوى الذكاء ، ومهارات اللغة والمهارات المطلوبة للمقرر المراد تعلمه (مثل مهارات الحاسب أو تقنية المعلومات إذا كان الموضوع المراد تدريسه يعتمد عليهما...الخ).
- تحليل المحتوى Content Analysis ويطلق عليه كذلك تحليل المهمة Task Analysis وقد عرف ريزر تحليل المهمة بأنها عملية تحديد المهام الرئيسية والفرعية التي يجب أدائها بنجاح لكي يمكن تنفيذ وظيفة ما بالشكل المطلوب. وفي المحتوى التعليمي القائم على البرمجيات التعليمية يُقصد بتحليل المهمة تحديد العناوين الرئيسة والعناوين الفرعية في الموضوع المراد تصميمه.
التصميم Design :
- هي عملية وصف الأساليب والإجراءات التي تتعلق بكيفية تنفيذ عملية التعلم. وتشتمل مخرجاتها على الأهداف السلوكية وإستراتيجيات التعليم وإعداد الاختبارات ومواصفات التجريب المبدئي
عناصر مرحلة التصميم التعليمي :
- ربط التصميم بالتحليل
- ربط التصميم بنتائج تقدير الحاجات
- ربط التصميم بنتائج تحليل المتعلم
- ربط التصميم التعليمي بنتائج تحليل المحتوى والتي يتم فيه تحديد وتنظيم المحتوى إلى عناوين رئيسية وأخرى فرعية.وبذلك يتم تقسيم المحتوى في هذه المرحلة إلى: العنوان الرئيسي العناوين الفرعية.
- تحديد خطة زمنية لإنجاز المشروع.
تصميم تدريس المادة التعليمية Pedagogic Design. ويتألف من عدد من العناصر ومن أهمها ما يلي:
- نظرية التعلم Learning Theory
- علم النفس السلوكي Behavioral Psychology وهو فرع من علم النفس يرى أن التعلم قائم على الفعل والاستجابة الناتجة عن هذا الفعل.
- علم النفس الإدراكي Cognitive Psychology وهو فرع من علم النفس يرى أن التعلم يعتمد على مدى قدرة الفرد لتطوير مهاراته في كيفية الحصول على المعلومات، وطرق معالجتها.
- علم النفس البنيوي Constructive Psychology وهو فرع من علم النفس يرى أن التعلم يتم بناءه بواسطة التفاعل النشط والذاتي والمنظم للمتعلم في البيئة من اجل حل المشكلات واكتساب الخبرة.
- طرق "استراتيجيات" التدريس Teaching Strategies.
- صياغة الأهداف.
- تحديد طرق التقويم.
- تصميم الشاشة Interface Design. ويشتمل على عنصرين رئيسين وهما:
- الرسوم التخطيطية Flow Charts
- اللوحة القصصية Story Board
التطوير Development
- هي عملية تأليف وإعداد وإنتاج القطع التعليمية وتشتمل مخرجاتها على: نص، تسجيلات صوتية، لقطات فيديو، صور ثابتة، برمجيات حاسب....الخ
- تبدأ مرحلة التطوير في الغالب بإنتاج ما يطلق عليه (Prototype) وهو عبارة عن نسخة أولية من المنتج، والذي يُطبق فيه المطور (المبرمج) خطوات اللوحة القصصية (storyboard) لكل شاشة ، ويُطبق كذلك الروابط بين الشاشات باستخدام مخطط الرسوم التوضيحية (Flowchart).
خصائص النسخة الأولية Prototype:
- أن يجري تشغيلها على جهاز الحاسب (نسخة حقيقة للمنتج وليست تصميم على ورق).
- أن تحقق شروط ومواصفات التصميم.
- أن يتم تطويرها (إنتاجها) في وقت قصير.
- أن تكون تكلفتها المادية محدودة.
- أن تستخدم لوقت محدد (لاختبار المنتج).
- أن تكون قابلة للتعديل بعد تطبيقها على عينة من الجمهور المستهدف.
- فريق التطوير Development Team
- برامج التأليف Authoring
- أشهر برامج التأليف: يوجد العديد من برامج تأليف الوسائط المتعددة ومنها، على سبيل المثال
- كويست Quiets
- تولبوك ToolBook
- ماكروميديا دايريكتور Macromedia Director
- ماكروميديا أوثرويرMacromedia Authorware
- ماكروميديا فلاشMacromedia Flash)..
- Advanced eLearning Builder وغيرها الكثير.
التنفيذ Implementation
- هي عملية تنفيذ النظام (المشروع) في الواقع الفعلي على عينة من الجمهور المستهدف بقصد تحسين المنتج. وتشتمل مخرجاته على التقويم التكويني للمنتج.
التقويم Evaluation
- هي عملية تقدير مدى كفاية المنتج ومدى تحقيقه لأهداف التعلم
- التقويم البنائي (التكويني)Formative Evaluation : هو تقويم برامج الحاسب التعليمية أثناء مرحلتي التصميم والتطوير، و وهي عملية جمع معلومات حول البرنامج بقصد تحسين وتطوير البرنامج.
التقويم الختامي (الإجمالي) Summative Evaluation وهو عملية جمع بيانات حول كفاية البرنامج بقصد اتخاذ قرار لاستخدام البرنامج أو إيقافه
علم التصميم التعليمي
التصميم التعليمي:
هو ذلك العلم الذي يتم من خلاله الربط بين نظريات التعليم والتعلم وبين تطبيقاتها فى الواقع والذي من خلاله يتم تكوين حلقة اتصال بين النظريات التربوية وبين التكنولوجيا الحديثة ، ان عملية التصميم التعليمي هي فرع من فروع المعرفة التي تهتم بالبحث فى النظريات المتخصصة فى استراتيجيات التعليم وعملية التطوير والتنفيذ لهذه الاستراتيجيات .
ولقد مر هذا العلم بمراحل متنوعة ومتغيره بتغير العصور والنظريات التي تناولته
مراحل نشأة علم التصميم التعليمي وتطوره :
– ترجع نشأته فى البداية الى الكتابات المبكرة عن المنظومات خاصة نظام التعليم حيث تمت المطالبة بعملية تحليل العملية التعليمية وتطويرها حسب المنهج العلمي والنظر لها كنظام.
– ثم جاءت طريقة التفكير القائمة على حل المشكلات وتمت المطالبة بتحديد الأهداف المسبقة للعملية التعليمية للمتعلم .
– وجاء تبلور بعض أفكار التصميم التعليمي خلال العقد الثاني من القرن العشرين والتي تمثلت فى حركة الأهداف التعليمية والتعلم الفردي وإتقان التعلم .
– ثم حقبة المجال المعرفي والأهداف السلوكية والتقويم البنائي .
– ثم حقبة الوسائل التعليمية والبحث والتطوير و التى كان لها دور كبير فى انتشار التصميم التعليمي بشكل كبير حيث كان فى البداية خاص بالدورات التابعة للجيش الأمريكي وذلك نظر للحاجة الى تدريب أعداد كبيرة من ذوي شهادات وخبرات متعددة لتأهيلهم في فترة وجيزة في مهام تتطلب منهم كفايات جديدة .
لكن هذا العلم قد انبثق كعلم عن العلوم النفسية السلوكية والعلوم الإداركيه المعرفية ، حيث ان العلوم السلوكية هي مجموعة النظريات التي ترتكز على دراسة العلاقة بين المثير الخارجي والاستجابة الملاحظة في البيئة التعليمية ، وقد ساعدت هذه العلوم التصميم التعليمي على التعرف إلى كيفية هندسة مثيرات البيئة التعليمية وتنظيمها بطريقة تساعد المتعلم على إظهار الاستجابات المرغوب فيها التي تعبّر في مجموعها عن عملية التعلم .أما العلوم الإداركيه المعرفية : فهي مجموعة النظريات التي تركز على دراسة العمليات الإدراكية الداخلية في دماغ المتعلم عند تفسيرها لعملية التعلّم .
وقد ساعدت هذه العلوم التصميم التعليمي فى كيفية هندسة محتوى المادة التعليمية وتنظيمها بطريقة توافق الخصائص الإدراكية المعرفية للمتعلم ، وبشكل يساعده على خزن المعلومات في دماغه بطريقة منظمة ، ثم مساعدته على تبصر الموقف وإدراك علاقاته وحل مشكلاته .
ونتيجة للنمو المتزايد فى الميدان التربوي بشكل ملحوظ وتنوع الأفكار والنظريات التي حوت بداخلها العديد من الأفكار والتي كان من الصعب على الممارسين للعملية التعليمه أن يطبقوها على أرض الواقع . من أجل ذلك رأى العلماء ضرورة وجود علم رابط يربط بين النظريات التربوية من جهة وبين تطبيقاتها في الواقع من جهة أخرى، من هنا ظهرت فكرة تصميم التعليم، و سمي هذا العلم حينذاك بعلم حلقة الوصل أو العلم الرابط.
وفى السبعينيات من القرن الماضي التقي علم " تصميم التعليم " مع " مجال تكنولوجيا التعليم " ، وحينها تبلورت الأفكار التربوية المختلفة كما دعت الحاجة إلى ضرورة دمج التقنية بالتعليم.
ومن هنا نجد ان عملية التصميم التعليمي تساعدنا على أن نقوم بالعملية التعليمية بطريقة تجعل كل منها يستند على بعضه البعض، بحيث تكون مخرجات كل عملية مدخلات للعملية التي تليها، أي نحدد أهدافنا بناء على المشكلات التي تواجهنا ثم نقيس مدى تحقق هذه الأهداف من أجل عمليات التحسين والتعديل الكاملة، كما نعمد الى اختيار الاستراتيجية والتقنية الملائمة لهذه الأهداف ومن ثم نقوم بتجميع ذلك وضمه في قالب واحد حتى نحصل على المنتج النهائي .
ولقد تعددت نظريات التعليم والتعلم فمنها: ( النظرية السلوكية – النظرية المعرفية المجالية – النظرية المعرفية البنائية – النظرية المعرفية الاجتماعية – النظرية التقدمية الشاملة ) وهذا التنوع له اثر وفائدة كبيرة وسبب هذا التعدد والتغاير يرجع الى طبيعة عملية التعليم والتعلم والتى كان لها دور فعال فى خدمة العملية التعليمية ، والتى ان فهمت من قبل المصمم التعليمي كان لها دور فعالا فى التصميم بصور عامة .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري