العوامل المؤثرة في تصميم التعليم :
هناك مجموعة من العوامل الاجتماعية التي تؤثر في تصميم التعليم تأثيراً كبيراً ، من أهمها :
1 ) الأســـــرة :
إن المدرســة وحدها لا يمكنها تربية وتعليم الأبناء , ومن الضروري أن يتحمل الآباء والأمهات مسؤولية تربية أبنائهم , وبالتالي فإنهم يســاهمون مع المدرسة في تحقيق الأهداف التربوية .
وتتطلب التربية الحديثة اشتراك الأسرة مع المدرسة في تعليم الطفل وتوجيهه وإرشاده ومساعدته علي النمو الشامل المتوازن ، لذلك من الضروري إرشاد الآباء وتوجيههم لكي يكونوا بدورهم مرشدين وموجهين لأبنائهم في حقل التربية والتعليم ، وهذا له دور كبير في مدي تحقيق الأهداف التربوية كما أن اتجاهات الآباء والأمهات نحو التعليم تنعكس علي تربية الأبناء وتعليمهم ، ولها تأثيرا كبيراً في مدي تحقيق أهداف التصميم التعليمي .
1 ) المباني المدرسية :
للمباني المدرسية وتجهيزاتها دور كبير واثر بالغ الأهمية في العملية التعليمية بكافة أبعادها ، فإذا تم بناء المدارس وفقا للمواصفات الهندسية والصحية والتعليمية المناسبة فإن ذلك يسهم في حد ذاته في إتاحة الفرصة لتحقيق أهداف المنهج , وإذا حدث خلل أو نقص في تحقيق هذه المواصفات فإن ذلك ينعكس علي تصميم التعليم بطريقه واضحة.
والمفروض في المبني المدرسي أن يتضمن العدد الكافي من فصول الدراسية ، و حجرات الإدارة والمعلمين والمشرفين , والمعامل ، والقاعات ، والمكتبة ، والأفنية والأماكن الخاصة بممارسة الأنشطة وأن يكون هناك توازن بين عدد التلاميذ وعدد الفصول ، بحيث لا يزيد عدد تلاميذ الفصل الواحد عن حد معين .
2 ) إعداد المعلم وتدريبه :
للمعلم دور كبير في العملية التعليمية وبدونه لا يمكن أن تتحقق الأهداف المنشودة ؛ فالتصميم التعليمي مهما تم إعداده علي أحدث الطرق والأساليب فإن أهدافه لا يمكن أن تتحقق في ظل معلم غير معد وغير مدرب علي القيام بوظيفته علي النحو المطلوب ، ويمكن القول أن إعداد المعلم إعداداً جيداً وتدريبه تدريباً متواصلاً يعتبر شرطاً أساسياً لنجاح تصميم التعليم في تحقيق أهدافه .
3 ) الإدارة المدرسية :
تؤدي الإدارة المدرسية دورا مهماً في تحقيق أهداف تصميم التعليم ، إذ أن مدير المدرسة إذا أعد إعداداً تربويا سليما فإنه يعمل علي تشجيع المعلمين علي القيام بدورهم ، كما يعمل علي إزالة الصعوبات التي تواجههم وكذلك علي تهيئة الظروف المناسبة لإتاحة الفرص لقيام التلاميذ والمعلمين بالأنشطة المطلوبة التي عن طريقها تتحقق الأهداف التربوية بدرجة كبيرة . لذلك فإنه من الضروري الاهتمام بتدريب المديرين علي القيام بوظيفتهم خاصة ، لأن مدير المدرسة له دور كبير في تهيئة جو المدرسة وإتاحة الفرصة لكي تتم الأنشطة المختلفة التي من خلالها تتحقق أهداف تصميم التعليم .
5 ) المؤسسات الاجتماعية الأخرى كالإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات والمكتبات العامة والأندية :
هناك مؤسسات اجتماعية أخري تتمثل في الإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات والمكتبات العامة والأندية ، يمكنها المساهمة مع المؤسسات التعليمية الرسمية في تحقيق الأهداف التربوية ، فالإذاعة والتلفزيون يقومان الآن بجهود تعليمية تتمثل في تدريس المقررات الدراسية للصفوف والمراحل التعليمية المختلفة ، ويعتبر ذلك مساهمة فعالة وايجابية مع الدور الذي تقوم به المدارس في هذا المجال ، كما أن التلفزيون ببرامجه العادية والمتنوعة يسهم في إثراء وتنمية ثقافة الجماهير، بالإضافة إلي مســـاهمته في إكسـاب بعض الاتجاهات والميول والقيم ، إذا ما أحســن إعداد وتقديم هذه البرامج وكذلك الإذاعة ، والأندية هي الأخرى يمكنها إلي جانب اهتمامها بالتنمية الجسمية للشباب ، أن تسهم في إكساب الشباب الاتجاهات والميول والقيم والعادات السليمة ، وذلك عن طريق الأنشطة المتنوعة التي يمكن أن تتم داخلها . أي أن الأندية تســاعد المدرســة في تحقيق رســالتها التربوية من خلال الأنشطة التي تمارس بها ، ســواء كانت نشـطة ثقافية أو رياضية أو اجتماعية أو علمية أو فنية .
6) خصائص العصر :
فمن سمات العصر الحالي مثلا أنه : عصر العلم والتكنولوجيا ، وعصر الانفجار المعرفي ، و عصر العولمة ، والتغير الثقافي السريع . وهذا يتطلب أن يراعي التصميم التعليمي تلك السمات
هناك مجموعة من العوامل الاجتماعية التي تؤثر في تصميم التعليم تأثيراً كبيراً ، من أهمها :
1 ) الأســـــرة :
إن المدرســة وحدها لا يمكنها تربية وتعليم الأبناء , ومن الضروري أن يتحمل الآباء والأمهات مسؤولية تربية أبنائهم , وبالتالي فإنهم يســاهمون مع المدرسة في تحقيق الأهداف التربوية .
وتتطلب التربية الحديثة اشتراك الأسرة مع المدرسة في تعليم الطفل وتوجيهه وإرشاده ومساعدته علي النمو الشامل المتوازن ، لذلك من الضروري إرشاد الآباء وتوجيههم لكي يكونوا بدورهم مرشدين وموجهين لأبنائهم في حقل التربية والتعليم ، وهذا له دور كبير في مدي تحقيق الأهداف التربوية كما أن اتجاهات الآباء والأمهات نحو التعليم تنعكس علي تربية الأبناء وتعليمهم ، ولها تأثيرا كبيراً في مدي تحقيق أهداف التصميم التعليمي .
1 ) المباني المدرسية :
للمباني المدرسية وتجهيزاتها دور كبير واثر بالغ الأهمية في العملية التعليمية بكافة أبعادها ، فإذا تم بناء المدارس وفقا للمواصفات الهندسية والصحية والتعليمية المناسبة فإن ذلك يسهم في حد ذاته في إتاحة الفرصة لتحقيق أهداف المنهج , وإذا حدث خلل أو نقص في تحقيق هذه المواصفات فإن ذلك ينعكس علي تصميم التعليم بطريقه واضحة.
والمفروض في المبني المدرسي أن يتضمن العدد الكافي من فصول الدراسية ، و حجرات الإدارة والمعلمين والمشرفين , والمعامل ، والقاعات ، والمكتبة ، والأفنية والأماكن الخاصة بممارسة الأنشطة وأن يكون هناك توازن بين عدد التلاميذ وعدد الفصول ، بحيث لا يزيد عدد تلاميذ الفصل الواحد عن حد معين .
2 ) إعداد المعلم وتدريبه :
للمعلم دور كبير في العملية التعليمية وبدونه لا يمكن أن تتحقق الأهداف المنشودة ؛ فالتصميم التعليمي مهما تم إعداده علي أحدث الطرق والأساليب فإن أهدافه لا يمكن أن تتحقق في ظل معلم غير معد وغير مدرب علي القيام بوظيفته علي النحو المطلوب ، ويمكن القول أن إعداد المعلم إعداداً جيداً وتدريبه تدريباً متواصلاً يعتبر شرطاً أساسياً لنجاح تصميم التعليم في تحقيق أهدافه .
3 ) الإدارة المدرسية :
تؤدي الإدارة المدرسية دورا مهماً في تحقيق أهداف تصميم التعليم ، إذ أن مدير المدرسة إذا أعد إعداداً تربويا سليما فإنه يعمل علي تشجيع المعلمين علي القيام بدورهم ، كما يعمل علي إزالة الصعوبات التي تواجههم وكذلك علي تهيئة الظروف المناسبة لإتاحة الفرص لقيام التلاميذ والمعلمين بالأنشطة المطلوبة التي عن طريقها تتحقق الأهداف التربوية بدرجة كبيرة . لذلك فإنه من الضروري الاهتمام بتدريب المديرين علي القيام بوظيفتهم خاصة ، لأن مدير المدرسة له دور كبير في تهيئة جو المدرسة وإتاحة الفرصة لكي تتم الأنشطة المختلفة التي من خلالها تتحقق أهداف تصميم التعليم .
5 ) المؤسسات الاجتماعية الأخرى كالإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات والمكتبات العامة والأندية :
هناك مؤسسات اجتماعية أخري تتمثل في الإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات والمكتبات العامة والأندية ، يمكنها المساهمة مع المؤسسات التعليمية الرسمية في تحقيق الأهداف التربوية ، فالإذاعة والتلفزيون يقومان الآن بجهود تعليمية تتمثل في تدريس المقررات الدراسية للصفوف والمراحل التعليمية المختلفة ، ويعتبر ذلك مساهمة فعالة وايجابية مع الدور الذي تقوم به المدارس في هذا المجال ، كما أن التلفزيون ببرامجه العادية والمتنوعة يسهم في إثراء وتنمية ثقافة الجماهير، بالإضافة إلي مســـاهمته في إكسـاب بعض الاتجاهات والميول والقيم ، إذا ما أحســن إعداد وتقديم هذه البرامج وكذلك الإذاعة ، والأندية هي الأخرى يمكنها إلي جانب اهتمامها بالتنمية الجسمية للشباب ، أن تسهم في إكساب الشباب الاتجاهات والميول والقيم والعادات السليمة ، وذلك عن طريق الأنشطة المتنوعة التي يمكن أن تتم داخلها . أي أن الأندية تســاعد المدرســة في تحقيق رســالتها التربوية من خلال الأنشطة التي تمارس بها ، ســواء كانت نشـطة ثقافية أو رياضية أو اجتماعية أو علمية أو فنية .
6) خصائص العصر :
فمن سمات العصر الحالي مثلا أنه : عصر العلم والتكنولوجيا ، وعصر الانفجار المعرفي ، و عصر العولمة ، والتغير الثقافي السريع . وهذا يتطلب أن يراعي التصميم التعليمي تلك السمات
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري