تلوث الهواء بعوادم المركبات في اليمن
تتخذ قضية تلوث الهواء بسبب الغاز الناتج عن احتراق الوقود في وسائل النقل وضعاً خطيراً في معظم المدن اليمنية، نظراً لطبيعة التضاريس المكونة للمدينة وكثرة الانحدارات والميول في طرقها صعوداً وهبوطاً، الأمر الذي يجعل المركبات ـ القديمة أصلاًـ تصدر كميات هائلة من الدخان العادم بشكل يفوق المعدلات المفترضة، والتي تؤدي عند استنشاق الإنسان لها وخصوصاً في ـ المدن ذات الكثافة السكانية مثل أمانة العاصمة وتعز وإب وعدن والحديدة ـ إلى حدوث سلسلة خطيرة من الأمراض التي تصيب الإنسان بينما تنعدم على أرض الواقع أي خطوات لمواجهة كارثة عوادم المركبات من قبل الجهات المعنية.
من يسر في شوارع مدينة تعز فسيلاحظ بوضوح حجم الآثار الكارثية التي تتركها عوادم وسائل النقل على العمارات المبنية في واجهات الشوارع وعلى جذوع الأشجار وحول الأرصفة، والتي اتشحت باللون الأسود نتيجة تعرضها المستمر للأدخنة المتصاعدة من المركبات العاملة بالمدينة والتي يقدر عددها بـ «66900» وسيلة نقل حسب إحصائية مقدمة من الإدارة العامة للمرور بمحافظة تعز..
دراجة واحدة = 82سيارة
كما يوجد في مدينة تعز «7600» دراجة نارية مسجلة رسمياً ومثلها أو أكثر تعمل من غير تسجيل، ويعد تأثير عوادم الدراجات النارية بالغ الخطورة على الصحة والبيئة، حيث تفيد دراسة أجرتها منظمة بيئية تابعة لليونسكو، أن كمية العوادم التي تطلقها دراجة نارية واحدة يتساوى مع ما تنتجه «82» سيارة من العوادم، بينما تفيد دراسة علمية أن عوادم الدراجات تشكل تهديداً مباشراً على صحة الإنسان أكثر من غيرها بسبب عدم احتراق الوقود بشكل كامل في محركاتها.
هواء مشبع بالموت
وتفيد المقاربة الإحصائية الوحيدة والتي حصلنا عليها من مركز التوعية البيئية بمحافظة تعز أن هناك حوالي ألف طن من عوادم المركبات تنطلق يومياً في هواء مدينة تعز.
هذا هو العدو
عوادم المركبات هي عبارة عن أدخنة ذات رائحة نفاذة تتكون من عدد من الغازات السامة مثل أول وثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين، والكبريت والهيدروكربونات، وجزئيات المعادن مثل الرصاص والتي تعد خطيرة جداً على صحة الإنسان كما أن خطورتها تتجاوز حالة تلويث الهواء لتتخذ أشكالاً أخرى من الملوثات المدمرة للبيئة .
سوء التخطيط العمراني
ومما يضاعف خطر هذه العوادم هو وجود مجموعة من العوامل الخاصة المكونة للمدينة سوء التخطيط العمراني والكثافة السكانية وتقارب المنازل التي تعمل على إعاقة حركة الهواء وزيادة سكونه مما يؤدي إلى حدوث تركز للملوثات في مدينة هي أصلاً محاطة بتضاريس جبلية تحد من حركة الرياح، يضاف إلى ذلك تدني مواصفات الوقود المستخدم في مركبات قديمة أو قد استهلكت عمرها الافتراضي، وهذه المركبات لا تلقى الصيانة اللازمة من ملاكها، مما يجعلها عبارة عن وسائل لنفث الأدخنة السامة، على طرق موجودة على تضاريس تكثر فيها الارتفاعات.
وهو الأمر الذي يجعل مشكلة عوادم المركبات أشد خطورة على سكان المدينة مقارنة ببقية المدن، وإذا أضفنا إلى تلك العوامل تدني مستوى الوعي البيئي وضعف الإدارة البيئة.
هواء قاتل
ينجم عن هذا الوضع البيئي المتردي والمتمثل في تلوث الهواء من عوادم وسائط النقل، حدوث
أدخنة المركبات تتسبب بحدوث حساسية الجيوب الأنفية حيث يشعر المريض بصداع شديد جداً وعدم اتزان وشعور مستمر بالدوار إلى جانب ازدياد احتمالات الإصابة بسرطان الرئة، وأمراض أخرى مثل الأمراض الجلدية.
إن عوادم المركبات تؤدي إلى حدوث طفرات تعمل على تفكيك السلسلة المزدوجة للحمض النووي، مسببة السرطان، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، وتشوه المناسل عند المواليد، كما تسبب العوادم نقصاً في عدد الحيوانات المنوية، وتؤثر بشكل سيئ على الجهاز العصبي كما تؤدي إلى نقص المناعة عند الإنسان، وعدم الاستجابة لعدد كبير من الأدوية وذلك لوجود المعادن في جسم الإنسان التي تدخل إليه عبر تنشق عوادم المركبات المحملة بجزئيات معدنية مثل الرصاص، مما يقلل أو يثبط من حركية الدواء وفاعليته داخل الجسم.
تتخذ قضية تلوث الهواء بسبب الغاز الناتج عن احتراق الوقود في وسائل النقل وضعاً خطيراً في معظم المدن اليمنية، نظراً لطبيعة التضاريس المكونة للمدينة وكثرة الانحدارات والميول في طرقها صعوداً وهبوطاً، الأمر الذي يجعل المركبات ـ القديمة أصلاًـ تصدر كميات هائلة من الدخان العادم بشكل يفوق المعدلات المفترضة، والتي تؤدي عند استنشاق الإنسان لها وخصوصاً في ـ المدن ذات الكثافة السكانية مثل أمانة العاصمة وتعز وإب وعدن والحديدة ـ إلى حدوث سلسلة خطيرة من الأمراض التي تصيب الإنسان بينما تنعدم على أرض الواقع أي خطوات لمواجهة كارثة عوادم المركبات من قبل الجهات المعنية.
من يسر في شوارع مدينة تعز فسيلاحظ بوضوح حجم الآثار الكارثية التي تتركها عوادم وسائل النقل على العمارات المبنية في واجهات الشوارع وعلى جذوع الأشجار وحول الأرصفة، والتي اتشحت باللون الأسود نتيجة تعرضها المستمر للأدخنة المتصاعدة من المركبات العاملة بالمدينة والتي يقدر عددها بـ «66900» وسيلة نقل حسب إحصائية مقدمة من الإدارة العامة للمرور بمحافظة تعز..
دراجة واحدة = 82سيارة
كما يوجد في مدينة تعز «7600» دراجة نارية مسجلة رسمياً ومثلها أو أكثر تعمل من غير تسجيل، ويعد تأثير عوادم الدراجات النارية بالغ الخطورة على الصحة والبيئة، حيث تفيد دراسة أجرتها منظمة بيئية تابعة لليونسكو، أن كمية العوادم التي تطلقها دراجة نارية واحدة يتساوى مع ما تنتجه «82» سيارة من العوادم، بينما تفيد دراسة علمية أن عوادم الدراجات تشكل تهديداً مباشراً على صحة الإنسان أكثر من غيرها بسبب عدم احتراق الوقود بشكل كامل في محركاتها.
هواء مشبع بالموت
وتفيد المقاربة الإحصائية الوحيدة والتي حصلنا عليها من مركز التوعية البيئية بمحافظة تعز أن هناك حوالي ألف طن من عوادم المركبات تنطلق يومياً في هواء مدينة تعز.
هذا هو العدو
عوادم المركبات هي عبارة عن أدخنة ذات رائحة نفاذة تتكون من عدد من الغازات السامة مثل أول وثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين، والكبريت والهيدروكربونات، وجزئيات المعادن مثل الرصاص والتي تعد خطيرة جداً على صحة الإنسان كما أن خطورتها تتجاوز حالة تلويث الهواء لتتخذ أشكالاً أخرى من الملوثات المدمرة للبيئة .
سوء التخطيط العمراني
ومما يضاعف خطر هذه العوادم هو وجود مجموعة من العوامل الخاصة المكونة للمدينة سوء التخطيط العمراني والكثافة السكانية وتقارب المنازل التي تعمل على إعاقة حركة الهواء وزيادة سكونه مما يؤدي إلى حدوث تركز للملوثات في مدينة هي أصلاً محاطة بتضاريس جبلية تحد من حركة الرياح، يضاف إلى ذلك تدني مواصفات الوقود المستخدم في مركبات قديمة أو قد استهلكت عمرها الافتراضي، وهذه المركبات لا تلقى الصيانة اللازمة من ملاكها، مما يجعلها عبارة عن وسائل لنفث الأدخنة السامة، على طرق موجودة على تضاريس تكثر فيها الارتفاعات.
وهو الأمر الذي يجعل مشكلة عوادم المركبات أشد خطورة على سكان المدينة مقارنة ببقية المدن، وإذا أضفنا إلى تلك العوامل تدني مستوى الوعي البيئي وضعف الإدارة البيئة.
هواء قاتل
ينجم عن هذا الوضع البيئي المتردي والمتمثل في تلوث الهواء من عوادم وسائط النقل، حدوث
أدخنة المركبات تتسبب بحدوث حساسية الجيوب الأنفية حيث يشعر المريض بصداع شديد جداً وعدم اتزان وشعور مستمر بالدوار إلى جانب ازدياد احتمالات الإصابة بسرطان الرئة، وأمراض أخرى مثل الأمراض الجلدية.
إن عوادم المركبات تؤدي إلى حدوث طفرات تعمل على تفكيك السلسلة المزدوجة للحمض النووي، مسببة السرطان، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، وتشوه المناسل عند المواليد، كما تسبب العوادم نقصاً في عدد الحيوانات المنوية، وتؤثر بشكل سيئ على الجهاز العصبي كما تؤدي إلى نقص المناعة عند الإنسان، وعدم الاستجابة لعدد كبير من الأدوية وذلك لوجود المعادن في جسم الإنسان التي تدخل إليه عبر تنشق عوادم المركبات المحملة بجزئيات معدنية مثل الرصاص، مما يقلل أو يثبط من حركية الدواء وفاعليته داخل الجسم.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري