تلوث المياه بمياه الصرف الصحي
أصبحت مشكلة المجاري ومخلفات الصرف الصحي للمدينة كارثة على كل المصادر المائية التي يتم تغذية مدينة تعز من مياهها.. حتى الأحواض المائية الرئيسية التي تقوم المؤسسة المحلية للمياه بإمداد المدينة بالمياه منها أضحت أيضاً ملوثة وغير صالحة للاستهلاك الأدمى بفعل المجاري ومخلفات النشاطات السكانية والصناعية من الصرف الصحي.
مصادر ملوثة.
وهي المصادر التي يتم التزود من مياهها هي مصادر غير صالحة للشرب أو الاستخدامات المنزلية الأخرى كالطباخة وغيرها بنوعيتها الحالية غير المعالجة طبقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية أو المعايير اليمنية للمياه.
إن جميع المصادر المائية تلك تتميز بنوعية مياه رديئة تتركز فيها النترات بشكل عال.. وأن مياه الصرف الصحي غير المعالجة والتي يتم تصريفها تعتبر مصدراً من مصادر المياه.
إن مياه الصرف الصحي تصل إلى تلك الآبار على شكل جريان تحت سطحي «أي جريان تحت سطح التربة»، وبذلك تعد مصدراً رئيسياً لتلوثها وقد أثرت سلباً على نوعية المياه .
وفي حالة عدم تصريف المجاري بعيداً أو عدم معالجتها فإن احتمالية تدهور نوعية المياه سوف يزداد باستمرار.
لذلك فإن أزمة تلوث المياه تحتاج إلى مراجعة شاملة وسريعة لجميع السياسات والاجراءات المتبعة في تطوير وتشغيل وصيانة مصادر المياه ووضع سياسات بديلة تهتم بالحفاظ على ماتبقى من تلك المصادر لأطول فترة زمنية ممكنة.
إن الصرف الصحي إذا لم يتم معالجته بطريقة سليمة وإذا لم يتم نقله عبر شبكة إلى أماكن ومحطات تؤمن المعالجة المناسبة فإنه يتحول إلى ضرر كبير يهدد المصادر المائية.. وكما هو معروف أن جزءاً كبيراً من المدينة بدون شبكة مجار حضرية وبدون محطة معالجة ولذلك فإنه من المؤكد أن ما تنتجه المدينة من صرف صحي ومجار فهو يشكل مصدراًَ لتلويث المصادر المائية القريبة.. ولذا فإنه من المفترض أن تكون الأحواض المائية في مأمن من مخاطر التلوث وبعيدة عن مصادر التلوث ومصارف المجاري.. وهذا يعود إلى سوء التخطيط الحضري.
مخاطر تلوث المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي
حذرت دراسة رسمية يمنية من مخاطر تسرب السموم والمبيدات ومياه الصرف الصحي إلى المياه الجوفية في البلاد واختلاطها بهذه المياه مما ينذر بأخطار وتلوث في المياه الجوفية الصالحة للشرب. وقالت الدراسة الصادرة أخيراً عن الهيئة العامة للموارد المائية الحكومية ": إن جميع المياه التي تتسرب إلى جوف الأرض ملوثة بدرجة ما حتى قبل تسربها تحت سطح التربة من خلال التقاط مياه الأمطار لغاز ثاني أكسيد الكربون والمعادن والبكتيريا والملوثات غير العضوية من طبقات الهواء والتربة وكذا عند ملامسة تلك القطرات لسطح تربة مدافن النفايات فإنها تلتقط البكتيريا والفيروسات والمواد السامة قبل نفاذها، إضافة إلى أن المبيدات الزراعية والمذيبات الصناعية والعوادم الكيماوية تعمل هي الأخرى على تلوث المياه المتسربة إلى طبقة التربة الزراعية لتشكل مياه الصرف الصحي و" البلاليع " مجاري تصريفها " المتسربة الأرض خطراً حقيقياً على نوعية المياه ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي".
أصبحت مشكلة المجاري ومخلفات الصرف الصحي للمدينة كارثة على كل المصادر المائية التي يتم تغذية مدينة تعز من مياهها.. حتى الأحواض المائية الرئيسية التي تقوم المؤسسة المحلية للمياه بإمداد المدينة بالمياه منها أضحت أيضاً ملوثة وغير صالحة للاستهلاك الأدمى بفعل المجاري ومخلفات النشاطات السكانية والصناعية من الصرف الصحي.
مصادر ملوثة.
وهي المصادر التي يتم التزود من مياهها هي مصادر غير صالحة للشرب أو الاستخدامات المنزلية الأخرى كالطباخة وغيرها بنوعيتها الحالية غير المعالجة طبقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية أو المعايير اليمنية للمياه.
إن جميع المصادر المائية تلك تتميز بنوعية مياه رديئة تتركز فيها النترات بشكل عال.. وأن مياه الصرف الصحي غير المعالجة والتي يتم تصريفها تعتبر مصدراً من مصادر المياه.
إن مياه الصرف الصحي تصل إلى تلك الآبار على شكل جريان تحت سطحي «أي جريان تحت سطح التربة»، وبذلك تعد مصدراً رئيسياً لتلوثها وقد أثرت سلباً على نوعية المياه .
وفي حالة عدم تصريف المجاري بعيداً أو عدم معالجتها فإن احتمالية تدهور نوعية المياه سوف يزداد باستمرار.
لذلك فإن أزمة تلوث المياه تحتاج إلى مراجعة شاملة وسريعة لجميع السياسات والاجراءات المتبعة في تطوير وتشغيل وصيانة مصادر المياه ووضع سياسات بديلة تهتم بالحفاظ على ماتبقى من تلك المصادر لأطول فترة زمنية ممكنة.
إن الصرف الصحي إذا لم يتم معالجته بطريقة سليمة وإذا لم يتم نقله عبر شبكة إلى أماكن ومحطات تؤمن المعالجة المناسبة فإنه يتحول إلى ضرر كبير يهدد المصادر المائية.. وكما هو معروف أن جزءاً كبيراً من المدينة بدون شبكة مجار حضرية وبدون محطة معالجة ولذلك فإنه من المؤكد أن ما تنتجه المدينة من صرف صحي ومجار فهو يشكل مصدراًَ لتلويث المصادر المائية القريبة.. ولذا فإنه من المفترض أن تكون الأحواض المائية في مأمن من مخاطر التلوث وبعيدة عن مصادر التلوث ومصارف المجاري.. وهذا يعود إلى سوء التخطيط الحضري.
مخاطر تلوث المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي
حذرت دراسة رسمية يمنية من مخاطر تسرب السموم والمبيدات ومياه الصرف الصحي إلى المياه الجوفية في البلاد واختلاطها بهذه المياه مما ينذر بأخطار وتلوث في المياه الجوفية الصالحة للشرب. وقالت الدراسة الصادرة أخيراً عن الهيئة العامة للموارد المائية الحكومية ": إن جميع المياه التي تتسرب إلى جوف الأرض ملوثة بدرجة ما حتى قبل تسربها تحت سطح التربة من خلال التقاط مياه الأمطار لغاز ثاني أكسيد الكربون والمعادن والبكتيريا والملوثات غير العضوية من طبقات الهواء والتربة وكذا عند ملامسة تلك القطرات لسطح تربة مدافن النفايات فإنها تلتقط البكتيريا والفيروسات والمواد السامة قبل نفاذها، إضافة إلى أن المبيدات الزراعية والمذيبات الصناعية والعوادم الكيماوية تعمل هي الأخرى على تلوث المياه المتسربة إلى طبقة التربة الزراعية لتشكل مياه الصرف الصحي و" البلاليع " مجاري تصريفها " المتسربة الأرض خطراً حقيقياً على نوعية المياه ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي".
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري