الفصل الثالث
[size=24]النظم البيئية اليابسة
حيوانات الجبال:
تتضمن السلاسل الجبلية أنواعاً متعددة من المُناخات والبيئات الحيوانية. والقليل من الحيوانات، فيما عدا الحشرات والعناكب، يمكنه أن يعيش في البرد القارس في قمم الجبال المغطاة بالجليد. وأسفل القمم الجليدية بقليل، تحتوي معظم المناطق الجبلية على أماكن صخرية، وجروف شديدة الانحدار. ويعيش هناك من الحيوانات ما يستطيع أن يتسلق الصخور والجروف الصخرية بكفاءة عالية، مثل الماعز والأغنام الجبلية. كما تعيش الحيوانات صغيرة الحجم، مثل حيوانات البيكا الشبيهة بالأرانب. ويبني الكثير من الطيور أعشاشة بين الجروف الصخرية، مثل طائر السمامة النيبالي الذي يتخذ أعشاشه على ارتفاع حوالي 6100 متر فوق سطح البحر كما في جبال الهملايا. ويوجد في كل السلاسل الجبلية تقريباً قمم ومنحدرات مغطاة بالأعشاب، أو وديان مغطاة بالغابات، حيث تعيش حيوانات المراعي، مثل الفكونة ويتجول العديد من الحيوانات الجبلية من ارتفاع إلى آخر، بحثاً عن الطعام حسب تغير الفصول.
الغابات الإستوائية :
بالنسبة لعلماء الأحياء فإن الغابات الإستوائية هي من أكثر مناطق الأرض غنى وإثارة . فهذه الغابات هي موطن الأشجار العملاقة والطيور الملونة وملايين الحشرات المزركشة ، وتشكيلة واسعة من الثدييات المثيرة . هناك ثلاث مناطق أساسية تتواجد فيها غابات الأمطار الإستوائية : الأولى في وسط وجنوب أميركا ، والثانية في غرب ووسط أفريقيا ، والثالثة في جنوب شرق آسيا . وتشكل غابة الأمازون أكبر الغابات الإستوائية ، حيث تغطي حوالي 6 ملايين كم2 .
رغم أن غابات الأمطار الإستوائية ، مراكز هامة لأشكال الحياة المتنوعة ، إلا أنها لا تغطي إلا 6% فقط من مساحة سطح الأرض. وهذه المساحة هي أقل من نصف المساحة التي كانت تشغلها هذه الغابات في الماضي غير البعيد .
صفات الغابات الاستوائية :
تمتاز غابات المطر الاستوائية ، بأنها أماكن شديدة الرطوبة ، فهي تتلقى كميّات هائلة من الأمطار إما فصلياً أو على مدار السنة.
تقع هذه الغابات قرب خط الإستواء وتحظى بكمية وافرة من ضوء الشمس والدفء . أما درجات الحرارة في هذه الغابات فهي مرتفعة نوعاً ما ، إذ تتراوح ما بين 20-35 درجة مئوية . تختلف أشجار الغابات الإستوائية عن أشجار الغابات الأخرى . فالأشجار في الغابات الاستوائية تنمو لتصل إلى أحجام عملاقة . والعديد من أشجارها ذات أوراق داكنة الخضرة وجلدية الملمس ، تنتهي بطرف حاد ، ويساعد شكل الورقة على سرعة تبخّر الماء منها . كما أن هذه الأشجار تكون دائمة الخضرة في المناطق التي يتساقط فيها المطر على مدار العام .
تتألف الغابة الإستوائية المكتملة النمو من عدّة طبقات . حيث تتكون الطبقة العليا من أشجار طويلة متفرقة ، تعلو فوق خيمة مغلقة من رؤوس أشجار أخرى . إن هذه الخيمة الشجرية هي أكثر أجزاء الغابة الإستوائية إثارة ، وهي تجذب تشكيلة من الكائنات المدهشة . تحت هذه الخيمة توجد طبقة ثالثة تتشكل من الأشجار الأصغر ، إلا أن رؤوس هذه الأشجار الأصغر غير متراصّة . وتحت هذه الطبقة توجد طبقة من الأكوام الخشبية والعشبية . وأخيراً توجد الطبقة الأرضية التي تتلقى القليل جداً من ضوء الشمس .
عالم غني التنوّع :
تحتوي الغابات الإستوائية على أنواع من الأشجار أكثر من ما هو موجود في أي غابة أخرى في العالم . وطبعاً فإن غابات الأمازون هي الأغنى من حيث أنواع النباتات .
وبشكل عام فإن جميع الغابات الإستوائية تحتوي على تشكيلة ضخمة من الأشجار مثل أشجار الماهوغاني والساج وأشجار الخشب الوردي التي تمثل مصدراً للأخشاب الثمينة ، إضافة إلى الأشجار المنتجة للمكسرات والفاكهة والمطاط .
الحفاظ على الموارد الطبيعية :
إن الغابات الإستوائية هي من أكثر البيئات المهددة بالانقراض في العالم ، ففي كل عام يتم تدمير حوالي 140.000 كم2 منها . إن الغابات الإستوائية تتعرض للاستغلال من قبل الشركات من أجل الوصول إلى الخشب وكذلك من قبل الناس العاديين من أجل الزراعة . وأكثر الغابات الإستوائية المهددة بالإنقراض هي تلك الموجودة في غرب إفريقيا وكذلك في وسط أميركا وجنوب شرق آسيا .
تجب حماية الغابات الإستوائية ليس فقط من أجل الثروة الحيوانية والنباتية الموجودة فيها ، ولكن أيضاً من أجل مصلحة السكان الأصليين لهذه الغابات ، وكذلك من أجل مصلحة الأجيال البشرية القادمة .
الغابات الصنوبرية:
المناطق دائمة الخضرة :
توجد الغابات الصنوبرية بشكل أساسي في نصف الكرة الشمالي ، رغم أن بعضها موجود أيضاً في نصف الكرة الجنوبي . تتشكل الغابات الصنوبرية بشكل أساسي من أشجار الصنوبر التي تمتاز بنظام من الجذور غير العميقة وبالأخشاب غير الصلبة . كما أن أوراق هذه الأشجار عبارة عن أوراق صغيرة إبرية وتبقى خضراء على مدار العام.
تغطي الغابات الصنوبرية الموجودة في نصف الكرة الشمالي مساحات شاسعة في شمال أميركا تمتد من المحيط الهادئ حتى المحيط الأطلسي ، وفي أوروبا تمتد هذه الغابات عبر الشمال الاسكندنافي وروسيا . وعبر آسيا تمتد هذه الغابات في كل من سيبيريا ومونجوليا حتى شمال الصين وشمال اليابان .
إن أفضل المواقع بالنسبة للغابات الصنوبرية ، هي حيث يكون فصل الصيف قصيراً وميّالاً إلى البرودة ، والشتاء طويل وقاسٍ ، مع سقوط كثيف للثلوج يمكن أن يستمر لستة أشهر . إن أوراق هذه الأشجار الإبرية الشكل لها غشاء شمعي خارجي يحول دون فقدانها للماء خلال الطقس المتجمد ، كما أن أغصانها طريّة ومرنة ولذلك فإن الثلج ينزلق فوقها .
الحياة على أرض الغابة : تنمو أشجار الغابات الصنوبرية بشكل عمودي مستقيم ، وقد تصل أعلى الأشجار فيها إلى إرتفاع يبلغ 20متراً. تكون هذه الأشجار عادة هرميّة الشكل ، ولها أغصان قصيرة مرنة جداً تنمو باتجاه جانبي وبشكل قريب من بعضها البعض . أما الأوراق فهي صغيرة ، قاسية ، ودائمة الخضرة .
يصل إلى أرض الغابة القليل من الضوء بعد أن يخترق الخيمة الكثيفة المكونة من الأشجار ، لذلك لا تنمو على أرض الغابة إلا بعض النباتات العشبية .
إن الأشجار دائمة الخضرة ، هي أيضاً تفقد أوراقها يوماً ما كي تنبت أوراقاً جديدة . وهكذا عندما تسقط الأوراق الإبرية على أرض الغابة ، فإنها تشكّل غطاءً أرضياً سميكاً مطّاطيّاً . ولأن أوراق الصنوبر الإبرية صعبة التحلل ، فإن تربة هذه الغابات غالباً ما تكون فقيرة وحامضيّة . ورغم ذلك تعمل النباتات الفطرية المغزلية الرفيعة ، على تحلل تلك الأوراق الإبرية المتساقطة وتحولها إلى سمادٍ مغذٍ يعود إلى الأشجار عبر الجذور .
الغابات المطيرة
الغابات المطيرة هي الغابات التي تتميز بكثرة الأمطار فيها، مع تحديد الحد الأدنى للتعريفات العادية للأمطار السنوية بين 1750 ملم و2000 ملم. الغابات المطيرة بها عدد كبير من الأشجار العالية ويسودها عادة طقس دافئ، يصاحب هذا هطول غزير للأمطار لدرجة تصل إلى ما يزيد عن بوصة واحدة يوميا ببعضع الغابات.
أماكن وجودها :
توجد هذه الغابات في المناطق المدارية ما بين مدار الجدي ومدار السرطان، وتزداد درجة الحرارة في هذه المناطق نتيجة لشدة اشعة الشمس بها، وتوجد هذه الغابات أيضا في قارات أفريقيا من الكاميرون إلى جمهورية الكونغو، كثير من مناطق جنوب شرقي آسيا من ميانمار إلى أندنوسيا وغينيا الجديدة، شمال وشرق قارة أستراليا، أمريكا الوسطى والجنوبية وبعض أجزاء الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد غابات حوض الأمازون هي أكبرها حجما على مستوى العالم، وبعض البلاد تمتلك مساحات شاسعة منها مثل:
البرازيل - جمهورية الكنغو الديمقراطية – بيرو - اندونيسيا – كولومبيا - بابوا نيو غينيا – فنزويلا – بوليفيا – المكسيك – سورينام – بوتان .
أرضية الغابات المطيرة:
تظل أوراق شجر الغطاء التاجي على الأرض مما يجعلها في أغلب الأحيان مظلمة ورطبة، وعلى أرض الغابة تحدث عملية التحلل، وهي عملية تقوم بها الكائنت المحلَّلّة كالفطريات والكائنات المجهرية بتقسيم وتكسير النباتات أو الحيوانات الميتة، لتعيد تكوين مواد غذائية ضروريّة.
أهمية الغابات المطيرة :
توفر هذه الغابات المأوى للعديد من أنواع النباتات والحيوانات.
تساعد على استقرار المناخ في العالم.
تحمي الكثير من البلدان من الفيضانات والجفاف والتآكل.
كما تعد مصدرا هاما للأدوية والأغذية.
يمكن الاستفادة منها من الناحية السياحية.
التنوع البيولوجي في الغابات المطيرة :
و التنوع البيولوجي في الغابات المطيرة كبير و متنوع, ويشمل جميع الكائنات الحية مثل الحيوانات و الفطريات و النباتات ضمن نظام إيكولوجي.
وصنف العلماء هناك نظام سمي بنظام “العلاقات التكافلية” وهو نظام يقام بين أنواع الكائنات الحية فمعظمها يتعايش و يعمل معاً و الهدف من العلاقة التكافلية هو الربط بين نوعين مختلفين إختلاف تام من الكائنات الحية ليتعاونا و يعيشا معاً ومن كمثال لهذا النظام يوجد نباتات تقوم بإفراز السكر و توفر سكن للنمل بين طياتها بينما يقوم النمل بحماية هذه النباتات من أي حشرات تحاول التغدي على أوراقها .
غابات الأمازون
تقع غابات الأمازون في البرازيل في جنوب قارة أمريكا. تعتبر غابات الأمازون الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها فهي الغابة البكر في القارة الأمريكية.
تتعرض هذه الغابات لاعتداء سافر حيث يجري تجريف وقطع جائر لأشجارها ونباتاتها لتحويلها إلى طرق سريعة ومدن سكنية ناهيك عن زراعة المخدرات فيها وانشاء معامل تصنيع وتحويل هذه المخدرات إلى سموم يتم تهريبها إلى جميع أنحاء العالم من خلال عصابات خطرة بمساعدة بعض الحكام والدكتاتوريات العالمية.
تغطي غابات الأمازون المطيرة في البرازيل نحو 33 في المائة من الغابات المدارية على مستوى العالم. وتسهم هذه الغابات بدور فريد في الحفاظ على التنوع البيولوجي وضبط المناخ الإقليمي وتنظيم دورة الماء القارية وكذا تخزين الكربون وبعض المعلومات عن البرازيل .
المساحة :
4.1 مليون كيلومتر مربع في البرازيل (أكبر من الاتحاد الأوروبي و48 في المائة من الأراضي البرازيلية). وتغطي هذه الغابات جميع مساحة سبع ولايات وجزءاً من ولايتين أخريين (أكري وأمابا وأمازوناس وبارا وروندونيا ورورايما وماتوغروسو ومارانهاو وتوكانتينز).
الأنهار الرئيسية :
الأمازون ونجرو وماديرا وزينجو وتوكانتنس وطاباج وسوليموس وبوروس.
المناخ :
يسود البلاد طقس مداري على مدار العام، حيث يتراوح متوسط درجات الحرارة في العادة عند منتصف اليوم بين 27 درجة مئوية/80 درجة فهرنهايت و32 درجة مئوية/90 درجة فهرنهايت. وتُعرف منطقة الأمازون بأنها منطقة شديدة الرطوبة، وتتعدى كمية الأمطار بوجه عام 2000 ملليمتر في السنة، وترتفع إلى 3000 ملليمتر في أجزاء مثل غربي الأمازون وقرب بليم (نحو ضعف كمية الأمطار في باقي أنحاء البرازيل).
الأنواع الطبيعية :
أكثر من ثلث جميع الأنواع في العالم تعيش في الأمازون. وتشمل هذه الأنواع نحو 2500 نوع من الأشجار (ثلث غابات العالم المدارية)، وما يقرب من 30000 من أنواع النباتات في أمريكا اللاتينية البالغ عددها 100000. ويعيش في هذه المنطقة أكبر تنوع على مستوى العالم من الأسماك والطيور والفراشات التي تعيش عند المياه العذبة. ويعتبر الأمازون أحد آخر الملاذات في العالم التي يأوي إليها النمر الأمريكي المرقط والنسور الجارحة (Harpy) وثعالب الأنهار العملاقة.
إزالة الغابات من أخطر التهديدات التي تواجه غابات الأمازون. وحسب التقديرات، فقد تمت إزالة 17 في المائة من غابات الأمازون من أجل إقامة مراع للمواشي وقطع الأشجار لأغراض تجارية وكذا الإنتاج الزراعي بالإضافة إلى خشب الوقود. فخلال عامي 2003-2004، تم تدمير 27200 كيلومتر مربع من الغابات (ما يفوق نصف مساحة سويسرا).
حشائش السافانا ( Savanah) :
السافانا مراعى استوائية تنتشر فيها الأشجار , وتنتشر حشائش السافانا انتشارا واسعا في أفريقيا , ولكنها توجد أيضا في أستراليا وشمال أمريكا وجنوب آسيا .
وغابات السافانا غنية بالحياة وبخاصة في شرق أفريقيا , وذلك بالرغم من عمليات الصيد وقتل الأفيال للحصول على العاج , والقطط ووحيد القرن وغيرها من الحيوانات , فعلى الرغم من كل تلك الأنشطة إلا أن الحياة البرية في سافانا شرق أفريقيا لا تزال غنية بالعديد من الثدييات آكلات اللحوم .
وتحتوي غابات السافانا بشرق أفريقيا على حيوان النو ( Wildebeest ) الشبيه بالثور , وتتحرك قطعان هذا الحيوان العشبي في اتجاه الأمطار حيث تتواجد في كل منطقة في الوقت الذى تكون فيه الأمطار غزيرة بها , كما توجد العديد من الحيوانات العشبية الأخرى مثل الحمر الوحشية والجاموس و الزراف وغيرها .
( السافانا ) :
تنتشر هذه البيئة في العروض المدارية ذات الأمطار الصيفية التي لا تكفيكمياتها لنمو الغابات والتي يتراوح طول الفصل المطير فيها بين 4 , 6 شهور , مما يعني وجود فصلين متميزين أحدهما مطير والآخر جاف , ويتصف الأول منهما بتباين أمطاره من حيث الكمية وفترات التساقط وبالتالي تتباين كثافة الحشائش وأطولها والتي ما تكاد تقترب من أوج نموها حتي يقبل الفصل الجاف الذي تجف التربة خلاله مما يتبعه توقف نمو الحشائش , بالإضافة إلى استغلال الانسان لهذه الحشائش , لذلك يعد البعض السافانا في العروض الحارة نمطاً من الحشائش لا تتلاءم كلياً مع ظروف البيئة حتي تصل عملية نموها إلى مرحلة الأوج الطبيعي Climaxوبالتالي تتكامل عملية نموها وتطورها الطبيعي بل هي حشائش طبيعية تسعي إلى التلاؤم مع العناصر البيئية , ومع ذلك لا تتكامل عمليات نموها الطبيعي بتأثير كائنات بيئتها وفي مقدمتها الانسان والحيوان بالإضافة إلى الحرائق , لذا فنطاقات السفانا في العروض المدارية لا يتمثل فيها أوج النمو النباتي الطبيعي Climax بل هي صورة من صور الأوج النباتي الحيواني Plagio Climax . وتمتد نطاقات السفانا بالأقاليم التالية :
1- تنتشر في أفريقيا أوسع مساحاتها وذلك في نطاقين رئيسيين يمتد احدهما شمال نطاق الغابات المدارية المطيرة , وتمثل دائرة عرض 14°ش تقريباً أقصي حد تمتد اليه حشائش السفاناشمالاً, ويمتد النطاق الثاني جنوب هذه الغابات , ويتصل النطاقان ببعضهما في شرقي القارة .
2- يوجد بأمريكا الجنوبية في نطاقين رئيسيين يمتد أحدهما إلى الشمال من نطاق الغابات المدارية المطيرة في حوض الأمازون وذلك في حوض نهر الأورينوكو أساساً بفنزويلا حيث تعرف باسم اللانوسIIanos , في حين يمتد النطاق الثاني في جنوبي البرازيل ( إلى الجنوب من حوض نهر الأمازون ) حيث تعرف باسم الكامبوسCampos .
3- تنمو في شمالي استراليا إلى الجنوب مباشرة من نطاق الغابات المدارية .
4- تنمو في نطاقات محدودة الاتساع في جنوب وجنوب شرقي آسيا وخاصة في نطاق هضبة الدكن.
وبحكم المرقع الفلكي لبيئة السفانا تسودها درجات الحرارة المرتفعة التي تتجاوز 32 ° م خلال شهور الصيف . ويعد مايو هو أحر شهور السنة في نصف الكرة الشمالي , في حين تعتدل درجة الحرارة نسبياً خلال شهور الشتاء .وتتباين كمية الامطار الساقطة من نطاق لآخر تبعاً لطول فصل المطر ,وعموما فالأمطار تصاعدية تتراوح كميتها السنوية بين 20 إلى أقل من 50 بوصة تقريبا .
السفانا حشائش خشنة نوعاً ما , ليفيه التكوين , تتباين من حيث الطول والكثافة والمظهر العام تبعاً لعدة عوامل يأتي في مقدمتها طول فصل المطر , كمية الامطار الساقطة , خصائص التربة , منسوب سطح الأرض . وعلى ذلك يمكن تقسيم بيئة حشائش السفانا إلى نطاقات متدرجة بلا حدود على النحو التالي :
أ- نطاق السفانا البستانية :
تنمو هذه الحشائش عادة في النطاقات المجاورة لأقاليم الغابات المدارية المطيرة حيث يطول فصل المطر وتغزر كمية الأمطار الساقطة التي تصل إلى نحو 40 بوصة مما ينعكس علي الغطاء النباتي الذي يسوده الحشائش الطولية التي يتراوح ارتفاعها بين 2-3 أمتار , كما يتخللها بعض الأشجار المبعثرة وخاصة الأكاسيا والتي تتجمع بشكل واضح في النطاقات ذات منسوب الماء الجوفي المرتفع والقريب من سطح الأرض وحول مجاري الأنهار حيث تمتد غابات الأروقة وتظل هذه الحشائش نامية مزدهرة خلال موسم المطر الطويل بينما تجف خلال فصل الجفاف القصير .
ويمتد هذا النطاق في أغزر جهات الحشائش الحارة مطراً كما في الكامبوسواللانوس بأمريكا الجنوبية وشمالي استراليا والنطاقات القريبة من الغابات المدارية المطيرة في أفريقيا وخاصة جنوب غربي زائير وشمالي انجولا , ونطاق عرضي يمتد من أوغنده وجنوبي السودان شرقاً حتي غينيا بيساو وسيراليون غرباً .
ب - نطاق السفانا الطويلة :
يلي النطاق السابق ناحيتي الشمال والجنوب حيث يقل طول الفصل المطير الذي يتراوح بين 4-5 شهور , وبالتالي تقل الأمطار التي تتراوح كميتها السنوية بين 20 وأقل من 40 بوصة , وقد انعكس ذلك على الغطاء العشبي الذي يتسم بالقصر قياساً بطول السفانا البستانية حيث يتراوح طول الحشائش بين 1، 1.5 متراً .
ويتخلل الحشائش هنا أشجار شوكية من نوع السنط Acacia Arabica والذي يعد الهاشاب من أهم أنواعه , وهو يتركز غرب نهر النيل بالسودان وفي جنوب موريتانيا , بالإضافة إلى أشجار الطلح التي تنمو شرقي السودان , وتعد أشجار الهاشاب والطلح أهم مصادر الصمغ العربي .
وتتوزع أهم نطاقات السفانا الطويلة علي أقليميالكامبوسواللانوس في أمريكا الجنوبية , وشمالي استراليا حيث تمتد في نطاق واسع بولاية كوينزلاند , وشمال شرقي هضبة الدكن وبعض جهات جزيرتي نيوغينياوبورنيو , بالإضافة إلى نطاقين في أفريقيا أحدهما جنوبي ( غربي جزيرة مدغشقر وجنوبي كينيا وشرقي كل من تنزانيا وموزمبيق وزيمبابوي ) والآخر شمالي ( تمتد في نطاق عريض بين شرقي ووسط السودان شرقاً حتي السنغال وغامبيا غرباً )
ج - نطاق السفانا القصيرة :
يلي النطاق السابق في اتجاه الشمال والجنوب , والأمطار هنا قليلة حيث تتراوح كميتها السنوية بين 10، 15.5بوصة , ولا يتجاوز طول فصل المطر ثلاثة شهور , مما يعني طول فصل الجفاف , لذا يتمثل الغطاء النباتي في حشائش فقيرة قصيرة في أطولها , وتتراوح في انتشارها بين نطاقات عشبية متصلة وأخري متفرقة , وفي الحالتين يتخللها أشجار شوكية فقيرة تتحمل فصل الجفاف الطويل الذي يبدو فيه هذا النطاق وكأنه أرض جرداء تغطيها حشائش جافة يتخللها شجيرات وأشجار شوكية علي مسافات متباعدة . وتوجد أوسع نطاقات السفانا القصيرة في الاجزاء الداخلية من ولاية كوينزلاند في استراليا , وفي شمال كل من السودان و كينيا وجنوب شرقي أثيوبيا .
د - نطاق السفانا الفقيرة :
أبعد نطاقات السفانا ناحيتي الشمال والجنوب , لذا يحف بإقليم الصحاري الحارة . ولا تتجاوز الأمطار هنا عشر بوصات سنوياً لقصر فصل المطر وطول فصل الجفاف لذا يسود الأرض نطاق محدود من السفانا الفقيرة , وعموماً لا يختلف هذا النطاق كثيراً عن النطاق السابق إلا في طول المسافات التي تفصل بين الشجيرات الشوكية والتي تختفي تماماً بالاقتراب من نطاق الصحراء .
وتتسم الحشائش الحارة بحكم اتساع بيئتها وتباين خصائصها الطبيعية بغناها الكبير بالعناصر الحيوانية من حيث التنوع والأعداد حتي أن بعض الدارسين يعتبرها في ضوء سلاسل الغذاء هي الموطن الأصلي للعديد من الحيوانات العاشبة واللاحمة علي حد سواء .
وتتصف حيوانات بيئة السفانا بكثرة تنقلها من مكان لآخر بحثاً عن المياه , كما تضطر أحياناً إلى الهجرة خلال فصل الجفاف بحثاً عن الأعشاب , ويمكن التمييز بين نوعين رئيسيين من الحيوانات في هذه البيئة هما :
■ الحيوانات الحافرية العاشبة :
التي تتغذي علي الحشائش كالزراف , والفيل , والخرتيت , وحيد القرن , الحمار الوحشي , وفرس النهر .
■هي من عائلة القطط وتتغذي علي لحوم الحيوانات الأخرى وخاصة العاشبة منها , ومن أهم أنوعها النمر والاسد والفهد .
ومن حيوانات السفانا العديد من الزواحف والحشرات وبعض الطيور التي تأتي النعامة في مقدمتها بقوة سيقانها التي تمكنها من الدفاع عن نفسها والعدو بسرعة كبيرة تعرض صغر أجنحتها بصورة لا تتناسب مع حجم جسمها الكبير مما أفقدها القدرة علي الطيران في بيئة تتعدد حيوانات الكاسرة .
وكثيراً ما يجتاح بعض نطاقات السفاناأسراب الجراد التي تشكل خطورة كبيرة علي المحاصيل المزروعة وخاصة عندما تحدث موجات الجفاف الشديدة كما حدث في تنجانيفا عام 1928 م .
ثانياً : بيئة الحشائش المعتدلة ( الاستبس ) :
توجد هذه البيئة واسعة الامتداد في العروض المعتدلة بين دائرتي عرض 30 ° ، 50 °شمال وجنوب خط الاستواء بالأجزاء الداخلية من القارات وذلك في الإقليم الرئيسية التالية :
البراري في وسط أمريكا الشمالية .
شرقي ووسط قارة آسيا ( سهول منشوريا ومنغوليا ووسط سيبريا ) .
البمباس في الأرجنتين .
الفلد في جنوبي أفريقيا .
سهول ماري ودارلنج في استراليا , كنتر بري شرقي الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا .
وتتراوح درجة الحرارة السائدة في البيئات المشار إليها بين 15.5 ، 21 درجة مئوية خلال شهور الصيف , في حين تنخفض عن ذلك كثيراً خلال شهور الشتاء حتي أنها تهبط أحياناً إلى ما دون الصفر المئوي , مما يعني أن درجات الحرارة في بيئة الاستبس شديدة الانخفاض خلال الشتاء , شديدة الارتفاع خلال الصيف .
وتتراوح كمية الأمطار السنوية بين 10 إلى أكثر من 20 بوصة وأحياناً تتجاوز 30 بوصة كما في أقليمالبمباس في الأرجنتين , لذا يتباين طول وكثافة الاستبس من أقليم لآخر حيث تبلغ أقصاها في النطاقات التي لا تقل أمطارها السنوية عن 20 بوصة , وهي نطاقات درج علي تسميتها بنطاق تربة التشربوزم - التربة السوداء - والتي أجتثت حشائشها وأشجارها واستغلت نطاقاتها في زراعة القمح كما في شرقي أوربا ووسط أمريكا الشمالية علي وجه الخصوص . أما النطاقات التي تقل أمطارها عن عشرين بوصة سنويا فيسودها حشائش الاستبس التي يبلغ نموها أقصي درجة له خلال موسم سقوط الامطار , في حين تجف وتذبل خلال فصل توقف الأمطار وتتوفق عن النمو تماماً في بعض النطاقات التي يغطي الجليد سطحها خلال فترات أنخفاض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي .
ومعني ما تقدم تباين حشائش الاستبس من حيث الكثافة والازدهار والخصائص العامة تبعاً لملامح بيئاتها المحلية وخاصة ما يتعلق بكمية الأمطار ودرجة الحرارة وخصائص التربة , وهي عموماً تتكيف مع الملامح السابق الاشارة اليها حيث تنمو وتزدهر بمستويات متباينة خلال موسم سقوط الأمطار , في حين تجف وتموت خلال مواسم توقف الامطار وانخفاض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي , ومع ذلك تظل جذورها وبذورها كامنة في التربة انتظاراً لبدء فصل سقوط الأمطار لتعود وتنمو مرة أخري .
وقصى الانسان علي مساحات واسعة من بيئة حشائش الاستبس والتي استغلت إما في زراعة الحبوب وخاصة القمح والذرة , أو في رعي الحيوانات لذلك تتركز في نطاقاتها السابق تحديدها أهم مناطق الرعي التجاري في العالم وخاصة في براري أمريكا الشمالية , وبمباس الارجنتين , ووسط وجنوبي استراليا , والجزيرة الجنوبية من نيوزيلندا حيث تعرف هذه الحشائش باسم التوسوك Tussock
وتبع تباين خصائص حشائش الاستبس تباين مماثل في العناصر الحيوانية التي تتصف هنا بالعديد الكبير شانها في ذلك شأن العناصر الحيوانية في بيئة السفانا وتسود في بيئة الاستبس الحشائش العاشبه وخاصة الغزلان والأرانب والكانجارو , ويعيش الأخير في استراليا فقط , والخيول البرية في سهوب وسط آسيا , وثيران البيزون ضخمة الحجم في براري أمريكا الشمالية , والحيوانات اللاحمة وخاصة الذئاب , بالإضافة إلى عناصر أخري متنوعة أهمها السنجاب , والنسور من الطيور الجارحة .
الصحــــراء
الصحراء منطقة جغرافية تخلو أو يندر بها النبات، فالصحراء تعريف نباتي لا مناخي", ويقل فيها تساقط المطر أقل من 250 ملم سنوياً، ولذلك تقل فيها الحياة وكذلك في كثير من الأحيان تكون الصحراء حاره نهاراً وبارده ليلاً وهذا ما يعرف بالقارية في المناخ.
الصحراء لفظ يطلق على المناطق الحارة الجافة قليلة الأمطار، إلا أن المناطق الصحراوية ليست بالضرورة جرداء خالية من النمو النباتي.
يوجد في معظم التربة الصحراوية كثير من الموارد الطبيعية التي تتجدد دومًا. والتربة الصحراوية وإن قلّ بها وجود الحياة النباتية والحيوانية، إلا أن هناك أنواعـًا من الحيوانات والنباتات تتأقلم مع المناخ الصحراوي، وتتكيف على العيش فيه.
اختلف العلماء في تعريف ما يسمى بالصحراء، حيث أن بعض العلماء يقول: "كل منطقة لايسقط فيها من الأمطار أكثر من 25 سم سنويـًا، فهي صحراء". ومن العلماء من يعتبر نوع التربة وأصناف النباتات أساسـًا لتحديد المنطقة وتصنيفها، وعلماء آخرون يجمعون بين هذه العناصر كلها، فيطلقون اسم صحراء على كل منطقة قليلة النبات، بسبب قلة الأمطار وجفاف التربة.
تمتد معظم المناطق الصحراوية عبر المناطق ذات المناخ الدافئ جوار مدار السرطان شمالاً، ومدار الجدي جنوبًا، وتخضع للضغط المرتفع، حيث يهبط الهواء البارد، وعند هبوطه يسخن ويمتص الرطوبة بدلاً من إطلاقها في الجو. وتمتد مناطق صحراوية أخرى في المناطق التي تحجبها المرتفعات عن البحار والمحيطات، وكذلك في المناطق الساحلية.، إلا أن بعض المناطق القريبة من القطبين شمالاً وجنوبًا تعتبر هي الأخرى مناطق صحراوية، علمـًا بأن المناخ هنا بارد لدرجة التجمد، فيندر أو ينعدم فيها النبات.
الصحاري
تغطي الرمال مساحة تتراوح ما بين 30% و 40% من الأراضي الصحراوية. وما تبقى من الأرض معظمه مرتفعات مفروشة بالحصباء والصخور وغيرها، وكلها تربة لاتساعد على انتشار الحياة النباتية إلا في حدود ضيقة، لأنها جافة، إلا أن بعضـًا من هذه التربة غني بالملح واليورانيوم ومعادن أخرى، بالإضافة إلى الموارد الجوفية كالنفط والغاز الطبيعي.
كما تتكون الأراضي الصحراوية من أنواع مختلفة أحدثتها التآكلات وعوامل التعرية التي أثرت في التربة وتصريف المياه بوساطة الوديان الجافة ويسمونها الغدير. وتمتلئ بماء الأمطار في وقت سقوطها على الجبال وتنحدر على السفوح، وتحمل المياه إلى الأسفل جميع الرواسب من حصباء وصخور ورمال، ومنها تتكون كتل من الوحل على شكل مروحة يسمونها مروحة طميية. وتتكون كذلك تلال مستوية وهضاب مستوية السطح تسمى ميسا، كما تبرز تلال منعزلة شديدة الانحدار وتسمى بوتس، وبعد سقوط الأمطار تحمل الجداول الجبلية المياه والأملاح إلى بطون البحيرات المالحة، حيث يتجمع ويتبخر بعضه، وينصرف جزء منه على سطح الأرض، وتبقى الأملاح متراكمة في القاع.
صورة للصحاري
أكبر صحراء في العالم :-
تغطي الأراضي الصحراوية أكواماً من الرمال، مما تشكله الرياح، وتسمى كثباناً، وقد ترتفع قمم هذه الكثبان إلى 250م، وتتبدل أشكالها دومـًا بسبب تأثير الرياح العاتية.
وعلى امتداد الصحراء تتكون الواحات، وأكثرها مناطق خصبة، وتجري تحتها العيون والجداول وإلى جانب الواحات الطبيعية يقيم الإنسان واحات صناعية عن طريق عمليات الري ويتفاوت معدل الأمطار السنوي الذي يبلغ 309145 سلم، فوق الأراضي الصحراوية من عام لآخر. فقد يتوقف المطر لعدة سنوات، ثم ينزل بغزارة، وذلك في بضع ساعات فقط ـ فلا تستطيع النباتات الصحراوية الاستفادة من هذه الكميات الوافرة من الماء دفعة واحدة، حيث تأخذ مايكفيها من الماء، وينساب الباقي على سطح الأرض، حاملاً معه رواسب القشرة العلوية للتربة.
المناطق الصحراوية أشد مناطق العالم حرارة، لأنها تمتص حرارة الشمس أكثر من أي مكان آخر، ففي الصيف كثيرًا ما ترتفع حرارة النهار في الصحراء إلى 38° م ثم تنخفض خلال ساعات الليل إلى 25°م، وفي فصل الشتاء تعتدل الحرارة وتتراوح ما بين 10° و21°م.
أكبر صحراء في العالم على الإطلاق هي الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا. تتجاوز مساحتها مساحة قارة أستراليا وتضاهي تقريباً مساحة الولايات المتحدة.
تقع صحراء وادي المـوت عند 86 مترا تحت مستوى سطح البحر وهي بالتالي المنطقة الأكثر انخفاضاً في الولايات المتحدة.
تعد صحراء أتاكاما في أميركا الجنوبية أكثر مناطق العالم جفافا. ففي أجزاء منها، لم تسقط قطرة مطر بين عامي 1570 و 1971، أي على مدى 401 سنة.
صخور على شكل فطر :-
في الصحراء طبعاً ! هناك تجد صخوراً غريبة الأشكال نحتتها الرياح التي عصفت بها.
عند الشروق والغروب تبث الصخور والرمال في((البينتيد ديزيرت)).((painted desert)) الصحراء المرسومة في الولايات المتحدة مجموعة ألوان- من الأزرق والبنفسجي إلى الأصفر الذهبي والبني الأحمر. عندما تتحرك رمال الكثيب، قد تصدر صفيراً أو أصواتاً أخرى غريبة. أمر مخيف.
الحياة في الصحراء
النباتات الصحراوية
تتأثر النباتات الصحراوية بالحرارة وجفاف الأرض وتسعى للحصول على شيء من الماء القليل المتوافر في أماكن وجوده، ثم لاتعيش منها سوى بعض النباتات التي أخذت كفايتها من الماء، ولذلك تكون الثغرات واسعة بين نبتة وأخرى، وتذبل النباتات التي لم تحصل على الماء الكافي.
تمتص بعض النباتات الماء من المياه الجوفية، ففي أمريكا مثلا، يوجد شجر المسكيت الذي يمتص الماء على عمق 12 م، تحت الأرض، وأشجار أخرى تختزن كميات من الماء في أوراقها وجذورها وجذوعها، مثل نبات الصبار ليحتفظ بماء الأمطار فينتفخ ساقه، فإذا جف الماء منه يتقلص وينكمش. وتبقى بعض النباتات يانعة بعد هطول الأمطار لفترة قصيرة بفضل الماء المخزون في أوراقها وجذوعها. تستهلك الأوراق كثيرًا من الماء. فإذا سقطت يتوافر الماء للجذع، وهناك أشجار أخرى لها أوراق دقيقة جدًا، فلا تستهلك إلا قليلا من الماء المتوافر في الجذع، وتبقى النبتة يانعة بين موسمين من الأمطار. وبعد سقوط الأمطار، تتفتح الأزهار بألوانها الزاهية، وتورق الأشجار وتخضر، فتصبح مساحات الصحراء جميلة، ثم لاتلبث الأزهار أن تذبل بعد توقف الأمطار.
كثير من أنواع النباتات والحيوانات تعيش في الأقاليم الصحراوية. وتوضح الصورة بعض النباتات والحيوانات التي تعيش في الصحاري. وقد طورت هذه الكائنات الحية طرقًا مختلفة للبقاء رغم الحر الشديد وطقس الصحراء الجاف.
الصبار شائك :-
تقوم الأشواك في نبتة الصبار مقام سياج من الأسلاك الشائكة. فهي تصون النبتة وتمنع معظم الحيوانات من أكلها.
الساغوارو ((saguaro)) العملاقة هي أطول نباتات الصبار. قد يصل ارتفاعها إلى 12 متراً، أي ما يزيد عن ارتفاع أربعة جمال مجتمعة.!
عوضاً عن الأشواك، تكون بعض نباتات الصبار مموهة حتى لا تلفت انتباه الحيوانات. يشبه الصبار الحجري الحصى إلى حد بعيد.
الحيوانات الصحراوية :
تشتمل الحيوانات الصحراوية على عدد كبير من الحشرات والعناكب والزواحف والطيور والثدييات. كما تفد إلى الصحراء، بعد سقوط الأمطار، حيوانات برية مثل الأيائل حيوانات ساكنة. أما الحيوانات الضخمة فتلجأ إلى الأماكن الظليلة طوال النهار فتبرد أجسامها، إذ يتبخر الماء فوق جلودها، ويعوض بماء آخر من المأكولات التي تتغذى بها، وتضاف إليها مياه أخرى إذا وجدت في بعض المنخفضات، وكذلك فإن عملية الهضم تضيف الماء في جسم بعض الحيوانات مثل الإبل التي تستفيد من هذا المصدر المائي المهم، فيستطيع الجمل البقاء بدون ماء لعدة أشهر. كما أن للجمل مصدرًا آخر لتوليد الطاقة في جسمه، حيث أن سنام الجمل مستودع لكميات كبيرة من الشحم، وباستطاعته أن يعيش على هذه الطاقة إذا جف جسمه من الماء الضروري. كما أن اليربوع والفأرة الكنغر. لا يشربان الماء. فهما يحصلان على كل حاجتهما من الماء من بذور النباتات وغيرها من المواد الغذائية.
الجمل
يستطيع الجمل أن يسير لأيام عدة، من دون ماء وحتى لأسابيع شرط أن تتوفر له بعض النباتات المليئة بالعصارة ليتغذى بها. عندما يحصل الجمل على الماء، فبوسعه أن يشرب أكثر من 100 ليتر في غضون 10 دقائق.
من الجمال نوعان : الأول.هو الجمل العربي الوحيد السنام، والثاني. هو الجمل ذو السنامين أو القرعوس من آسيا.
يستطيع الجمل أن يسير لأسابيع عدة من دون طعام لأن سنامه أشبه بحقيبة ظهر يخزن فيه الطعام على شكل دهون.
تطور الصحراء وتغيرها
الري يوفر الماء الضروري لنمو المحاصيل في الصحراء. ويمكّن مشروع الري في الصحراء الليبية المزارعين من زراعة الفصفصة بأراضيهم. تقع معظم الأراضي الصحراوية ما بين دائرتي عرض 15°و 35° شمال وجنوب خط الاستواء، أي في مناطق الضغط الجوي المرتفع، حيث تهب الرياح باردة ثم تدفأ. وتتكون مناطق الضغط المرتفع بحركة الرياح فوق الأرض، فالهواء الدافئ ينبعث من خط الاستواء ويهب شمالاً وجنوبًا. وكلما ارتفع الهواء قلّت درجة حرارته، وتتساقط منه قطرات الرطوبة فوق المناطق المجاورة لخط الاستواء. فإذا بلغ الهواء مستوى دائرة عرض 15° شمالاً أو جنوبـًا، يأخذ في الهبوط فيسخن من جديد، وهكذا تتكون حالات الجفاف في الصحراء.
وتميل إلى حالة الجفاف أيضـًا كل المناطق التي تفصلها المرتفعات عن شاطئ البحر، ذلك لأن الرياح التي تهب من البحر تفقد رطوبتها، كلما ارتفعت فوق القمم، فتبرد ثم تنخفض على سفح الجبال نحو الأراضي الداخلية، وكلما انخفضت ارتفعت درجة حرارتها، ومن ثم تجف. ومن هذا الهواء الدافئ الجاف يتكون ظل المطر وهو منطقة جافة، ويعتقد العلماء أن الأراضي الصحراوية في أمريكا الشمالية تكوّنت من أراضٍ مماثلة قبل آلاف السنين، ومنذ ذلك العهد الغابر لم يحدث أي تغيير في العوامل الطبيعية المكونة للصحراء.
إلا أن يد الإنسان عملت على انتشار هذه المناطق. حيث تسببت في إتلاف الملايين من المساحات الزراعية سنويا ـ وكلها من الأحزمة الخصبة المتاخمة للأراضي الصحراوية ـ وذلك نتيجة عدم الاهتمام بخدمة الأرض، وقطع الأشجار، والرعي الجائر، وفتح المناجم. وقد اتخذت بعض الإجراءات لوضع حد لإتلاف التربة الخصبة وزحف الصحراء عليها واسترجاع ما تلف منها، ومن بين هذه الإجراءات، غرس الأشجار في الأراضي القاحلة للحد من تأثير الرياح التي تتسبب في زحف الرمال على التربة، ومن ثم تحويل مجرى الرياح عن المحاصيل الزراعية، واتّباع أفضل الأساليب في زراعة الأرض، وكذلك تقليل المراعي حول الأراضي القاحلة. وكل هذه إجراءات فعالة لوقف زحف الصحراء على الأراضي الزراعية.
الإنسان والصحراء
المناطق الصحراوية يصعب العمران فيها, إلا أن بعض الناس تأقلموا على الحياة تحت الحرارة المستمرة، والجفاف الدائم. ففي أمريكا الشمالية يستعمل السكان في المناطق الصحراوية ـ وهم من الهنود والمكسيكيين ـ اللَّبِن والطين لبناء بيوتهم، فتمنع عنهم حرارة القيظ. وكذلك يفعل سكان المناطق القاحلة في شبه الجزيرة العربية. سكانها تأقلموا على تلك الظروف القاسية يطلق عليهم في الوطن العربي البدو.
ومعظم سكان الصحراء في إفريقيا وآسيا رعاة يتنقلون من مكان لآخر، بحثـًا عن الماء والكلأ للماشية. ويسكنون الخيام ويلفون أجسامهم في ثياب طويلة تقيهم حرارة الشمس المحرقة ولفحات الزوابع الرملية.
وفي مناطق صحراوية أخرى أصبح الناس يستعملون أجهزة التكييف في بيوتهم، ويعتمدون على حفر الآبار للسقي، مما سهل عليهم تحمل الحياة في البيئة الصحراوية.
حرارة الصحراء
على الرغم من أن المناطق الصحراوية لا تتلقى كمية من أشعة الشمس تفوق كثيرا ما تتلقاه المناطق المعتدلة، إلا أن غياب الغطاء النباتي والغيوم يسبب ارتفاع درجة الحرارة في المناطق الصحراوية بشكل أكثر من المناطق المعتدلة. حيث أن الغطاء النباتي والغيوم يسهمان في عكس جزء من أشعة الشمس وحرارتها إلى الفضاء مرة أخرى، مما يسبب انخفاض درجة الحرارة بشكل نسبي، وهو ما لا يحدث في المناطق الصحراوية. في المقابل نجد أن الصحاري تفقد هذه الحرارة التي اكتسبتها خلال النهار بشكل أسرع من المناطق الأخرى، فتفاوت درجات الحرارة بين الليل والنهار أكبر منه في المناطق الأخرى، والسبب في ذلك هو نفسه السبب في ارتفاع درجات الحرارة نهارا، أي غياب الغطاء النباتي والغيوم، واللذان يتسببان في إعاقة تسرب الحرارة إلى الفضاء أثناء الليل. وبسبب فقر الصحاري إلا هاذين العاملين نجد أن الحرارة تنخفض بسرعة في الليل.
في العديد من الصحاري حول العالم، يكون القيظ شديداً أثناء النهار بما يكفي لقلي بيضة على صخرة. لكن القيظ لا يبلغ هذا الحد في الصحاري جميعها. ففي بعض الصحاري، يكون الصيف قائضاً والشتاء قارصاً.
السراب
انعكاس ٍ ضوء السماء يتسبب بظاهرة السراب، ينشأ السراب عن انحناء أشعة الشمس أثناء عبورها طبقات الهواء الساخنة القريبة من سطح الأرض. يسمى هذا الانحناء علمياً ((بالانكسار))
البناء في الصحراء: ,وكذلك تبنى من تربة الصحراء بيوتا من الطين حيث تخلط تربة الصحراء مع مخلفات النباتات كالتبن وروث البقر والماء بمقادير معينة وتصنع منه اشبه بالبلك مربعة الشكل أو مستطيل بالواح الخشب أو فلين وتعرض في الشمس حتى تجف تماما ثم يبا بالبناء ويكون السقف من الخشب مربعابشرط ترك فنحات للأمطار لتجري بسرعة أو على شكل جملون هرمي لضمان نزول المطر بسرعة وهذه المنازل غالبا باردة حيث تترك لها فتحات جانبية من اتجاهات الهواء
صحاري
الصحراء • قائمة الصحارى • قائمة الصحارى من حيث المساحة
أفريقيا
صحراء النوبة • صحراء البيوضة • صحراء شلبي • صحراء الدناكل • الصحراء الشرقية • صحراء فيريو • صحراء كالهاري • الصحراء الجزائرية • الصحراء الليبية • صحراء ناميب • صحراء نيري • صحراء ريشترسفيلد • الصحراء الكبرى • صحراء تينيري • الصحراء البيضاء
آسيا
صحراء الدهناء • الصحراء العربية • آرال كاراكوم • آرالكوم • صحراء بادان جاران • دالا بيتباك • صحراء جولستان • صحراء كافر • صحراء لوط • صحراء داشتي مارجو • صحراء داشتي لوت • صحراء جوبي • صحراء هامي • صحراء وادي السند • صحراء كراكورم • صحراء خاران • صحراء قره قوم • كيزيل كوم • صحراء لوب • صحراء النفود الكبير • صحراء النقب • صحراء اوردوس • صحراء حوض تشايدام • صحراء الربع الخالي • صحراء رجيستان • صحراء سارجيسيك و اتيراو • بادية الشام • تكلامكان • صحراء تنغر • صحراء ثال • صحراء طهار • تهامة • هضبة استجورت رمال وهيبة
أوروبا
صحراء أكونا • بارديناس رياليس • صحراء بيدو • كابو دي غاتا • ديليبلاتسكا بيسكارا • مرتفعات أيسلندا • رمال اولسكي • صحراء أولتينيا • صحراء رين • صحراء تابيرناس
أمريكا الشمالية
صحراء ألفورد • صحراء أمارغوسا • صحراء باخا كاليفورنيا • صحراء بلاك روك • صحراء كاركروس • صحراء شيواوا • صحراء اسكلانت • صحراء ألتار الكبرى • صحراء الحوض العظيم • صحراء سولت لايك • خورنادا ديل مويرتو • صحراء موهافي • صحراء أوكاناغان • صحراء أويهي • الصحراء المرسومة
الصحراء الحمراء • صحراء سنوران
أستراليا
صحراء قبسون • صحراء الرمل الكبرى • صحراء فكتوريا الكبرى • صحراء الرمل الصغرى • صحراء نولاربور • الصحراء المرسومة • صحراء بيديركا • صحراء سمبسون • صحراء سترزيليكي • صحراء ستورت ستوني • صحراء تنامي • صحراء تيراري
أمريكا الجنوبية
أتاكاما • صحراء اغواخيرا • ميدانوس دي كورو • صحراء مونتي • صحراء بطجونيان • صحراء سيشورا • صحراء تتاكوا
المناطق القطبية
أنتاركتيكا • أركتيك
اقليم التندرا ...
::المقدمة::
إنّ صحراء التندرا واقعةُ في قمةِ العالمِ، في خطوطِ العرض الشماليةِ العاليةِ للعالمِ، وأصل
كلمة التندرا مِنْ الكلمةِ الفلنديةِ tunturia، التي تَعْني سهلاً خالي من الأشجار. هو مشهور
بمناظره الطبيعيةالباردةِ، درجات حرارتهمنخفضة جداً و قليل المطر.
::الموقع::
يمتد إقليم التندرا من حدود مناطقالغابات الباردة، حتى المناطق التي تغطيها الثلوج
الدائمة،وهو أكثر وضوحاً فيالنصف الشمالي للكرة الأرضية منه في نصفها الجنوبي.
تمتد حدود إقليم التندرامن الشرق إلى الغرب، ولكنها ليست موازية تماماً لدوائر العرض، إذ تأخذ
اتجاهاًشمالياً غربياً. وتحيط التندرا بالقطب الشمالي، مشكلة نطاقاً مستمراً يضطرب عرضه من
قارة إلى أخرى. ففي حين لا يتعدى امتداد الإقليم جنوباً الدائرة القطبية فيسيبيريا، فإنه يترامى
في كندا جنوباً، ليبلغ دائرة العرض 53ْ، شمالاً. ويقتصرامتداده في النصف الجنوبي على
بعض البقع المتناثرة في بعض الجزر حول القارةالمتجمدة الجنوبية، أنتاركتيكا، ويمتد أيضا إقليم
صحراء التندرا شمال خط عرض 70شمالا في روسيا وأمريكا الشمالية.
::المناخ::
وفي هذه المنطقة يكون المناخ قطبياًذا شتاء طويل ومظلم وتغطي الثلوج سطح الأرض في
معظم شهور السنة.
وإذاجاء فصل الصيف ذابت الثلوج السطحية وأصبحت التربة دافئة إلى عمق قليل ويتميز
صيفهابأنه قصير ومضيء حيث لا يتجاوز شهرين في السنة.
تتراوحُ درجاتُ الحرارة السنويةُالمتوسطةُ مِنْ -70 درجة إلى 20 درجة.
ويمكن أن يحدث الصقيع في هذهالمنطقة وفي أي وقت من السنة، وتكون الأرض متجمدة بشكلٍ دائم .
وفي خلالالصيف تكون المنطقة رطبة جداً والأرض مشبعة، وتظهر البرك والجداول العديدة .
التندرا لا تتلقى سوى القليل من الضوء، ويكون التهطال في معظمه على شكلثلج. تكون التربة
في التندرا متجمدة في معظم أيام السنة، هناك أيضاً منطقةالتندرا في نصف الكرة الارضية
الجنوبي ولكنها محدودة وذلك لأن خطوط العرض المتوافقةمعها مغطاة بالمحيط الجنوبي، يزول
تجمد الطبقة السطحية من التربة خلال فصل الصيفالدافئ القصير بينما تبقى الطبقة التحتية
للتربة متجمدة فتشكل مستنقعات واسعة،
::النباتات::
وتقضي معظم نباتات التندرا حياتها في حالة شبه ميتةوتكون نشطة خلال فترات قصيرة عندما
يكون هناك إشعاع شمسي دافيء.
تتميزصحراء التندرا بنمو بعض الأعشاب ذات الجذور القصيرة مثل الطحالب وحشائش الماء،
وقديتخلل الأعشاب بعض الشجيرات القصيرة كالتوت البري حول مجاري الأنهار، فإذا حل الشتاء
غطت الثلوج هذا النطاق النباتي كله.
وتسود فيها الحزازيات والنباتاتالعشبية بشكل عام بينما تنعدم كلياً النباتات الشجرية، وذلك
بسبب قصر فصل الصيفوالمناخ البارد. إذا وجدت شجيرات في منطقة التندرا فهي لا ترتفع كثيراً
وق سطحالارض ، فشجرة الصفصاف الكبيرة لا ترتفع أكثر من عدة سنتيمترات وتكون الازهار
كبيرةمقارنة بجسم النبات كما انها تظهر فجأة وتعطي بذوراً بسرعة ، وهو تكيف مع فصل
لنموالقصير.
ومن أهم النباتات وأكثرها شيوعاً في هذا الإقليم:
الأعشاب المائية،الأشجار القزمية،والحشائش، والصفصاف، والأشنات الورقية، والخث أو الخلنج.
\
وتتداخل هذه النباتات معأشجار الغابات المخروطية، عند الحدود الانتقالية بين الإقليمَين. فتمتد
نُطُقالغابات نحو القطب، في قيعان الأودية، وتتخللها مرتفعات جرداء، تغطيها التندرا. ويطلق
على هذا الإقليم الانتقالي، في روسيا، اسم تايبولا Tuibola. وفي أمريكاالشمالية، تنتشر في النطاق الانتقالي بين الغابات والتندرا.
كماقد تنمو حشائش ذات دورة حياة قصيرة جداً، تزهر في فترة وجيزة. والقسم الغربي
منسيبيريا، تسوده البردى والأعشاب بشكل عام؛ بينما تسود الجزء الشرقي الطحالبوالأشنة.
وتكاد إنتاركتيكا تخلو من نباتات التندرا، عدا بعض النباتات المزهرة،والطحالب، والأشنة، التي
تنمو في مناطق محدودة جداً، في بعض الجزر وأشباه الجزر،مثل: شبه جزيرة جراهام لاند ، وجزر كيرجولن وماجواري.
وتكثر النباتات، في إقليمالتندرا، على السفوح المواجهة لأشعة الشمس. وتتميز بقِصر جذورها الناجم عن التجمدالدائم للتربة الكائنة تحتها.
::الحياةالحيــوانية::
تتسم الحياة الحيوانية في هذا الإقليمبقِلة الأنواع، وكثرة الأعداد. ويبقى كثير منها في سبات شتوي في جحورها خلال فصلالشتاء؛ وتنشط في فصل الصيف القصير
من أهم حيوانات هذا الإقليم وأشهرها:
غزال الرنة الأمريكي في أوراسيا ؛ الذي أصبح داجناً؛ وثور المسك.
كذلك تكثرآكلات العشب الصغيرة، مثل: الغول ، والأرنب القطبي أو الأزرق.
وتظهر أنواعقليلة من الحشرات، في فصل الصيف، مثل: البعوض والذباب.
ومن أشهر الطيور البطريق، ونوع من البط، يعرف باسم أيدر؛ وفرس البحر من الحيوانات البحرية.
ومن آكلاتاللحوم، يوجد بعض الثعالب والذئاب والبوم. وقد يأتي إلى الإقليم، في فصل الصيف، بعضالحيوانات، من الغابات المجاورة، مثل: الإلك ، والأيل ، ونوع من الأرانب، يطلق عليه بيكاز.
::سكان التندرا::
استقرت في منطقة التندرا قبل حوالي 10000 سنة (بعدالعصور الجليدية) مجموعات مختلفة من الناس.
ويعيش سكانها حياة بسيطة ويعملون في الصيد البحري او الصيد البري, وبعضهم يعيش حياة البداوة يتنقلون من مكان لآخر بحثاعن الغذاء.
ولغة سكانها: 'Inuktitut'
ولباسهم: فراء وجلود الحيوانات حيثيكون لب
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري