ملخص: هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء فاعلية استراتيجية نصوص التغيير
المفاهيمي، واستراتيجية خريطة المفاهيم، واستراتيجية تقوم على الجمع بينهما في
فهم طلاب الصف الأول الثانوي العلمي لمفاهيم التنفس الخلوي، واحتفاظهم بهذا
الفهم مقارنة بالطريقة التقليدية في تدريس الأحياء. وتم تطوير اختبار مفاهيم
التنفس الخلوي المستخدم في هذه الدراسة اعتمادا على البيانات التي تم الحصول
عليها من خلال المقابلات مع الطلاب ومراجعة الأدب التربوي ذي الصلة، حيث تم
تطبيقه كاختبار قبلي وبعدي واختبار احتفاظ على ( 164 ) طالبا من طلاب الصف
الأول الثانوي العلمي موزعين في أربع شعب في إحدى المدارس الثانوية للذكور
في منطقة مدنية. وقد وزعت هذه الشعب عشوائيا لتشكيل المجموعة الضابطة
والمجموعات التجريبية الثلاث. أما المجموعة التجريبية الأولى (ن = 40 ) فقد تم
تدريسها باستراتيجية نصوص التغيير المفاهيمي، ودرست المجموعة التجريبية
الثانية (ن = 41 ) باستراتيجية خريطة المفاهيم، في حين درست المجموعة
التجريبية الثالثة (ن = 41 ) باستراتيجية تجمع بين نصوص التغيير المفاهيمي
وخريطة المفاهيم أما المجموعة الضابطة (ن = 42 )، فقد تم تدريسها بالطريقة
الاعتيادية (التقليدية). وأشارت نتائج الدراسة إلى تفوق مجموعات نصوص التغيير
المفاهيمي، وخريطة المفاهيم، ونصوص التغيير المفاهيمي/خريطة المفاهيم وبدلالة
إحصائية على المجموعة الضابطة في الفهم المفاهيمي للتنفس الخلوي والاحتفاظ
به. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعات التجريبية
الثلاث في الفهم المفاهيمي للتنفس الخلوي والاحتفاظ به. وقد خلصت الدراسة إلى
عدد من التوصيات في ضوء النتائج.(الكلمات المفتاحية: خريطة المفاهيم،
نصوص التغيير المفاهيمي، الفهم الخطأ، مفاهيم التنفس الخلوي).
المفاهيمي، واستراتيجية خريطة المفاهيم، واستراتيجية تقوم على الجمع بينهما في
فهم طلاب الصف الأول الثانوي العلمي لمفاهيم التنفس الخلوي، واحتفاظهم بهذا
الفهم مقارنة بالطريقة التقليدية في تدريس الأحياء. وتم تطوير اختبار مفاهيم
التنفس الخلوي المستخدم في هذه الدراسة اعتمادا على البيانات التي تم الحصول
عليها من خلال المقابلات مع الطلاب ومراجعة الأدب التربوي ذي الصلة، حيث تم
تطبيقه كاختبار قبلي وبعدي واختبار احتفاظ على ( 164 ) طالبا من طلاب الصف
الأول الثانوي العلمي موزعين في أربع شعب في إحدى المدارس الثانوية للذكور
في منطقة مدنية. وقد وزعت هذه الشعب عشوائيا لتشكيل المجموعة الضابطة
والمجموعات التجريبية الثلاث. أما المجموعة التجريبية الأولى (ن = 40 ) فقد تم
تدريسها باستراتيجية نصوص التغيير المفاهيمي، ودرست المجموعة التجريبية
الثانية (ن = 41 ) باستراتيجية خريطة المفاهيم، في حين درست المجموعة
التجريبية الثالثة (ن = 41 ) باستراتيجية تجمع بين نصوص التغيير المفاهيمي
وخريطة المفاهيم أما المجموعة الضابطة (ن = 42 )، فقد تم تدريسها بالطريقة
الاعتيادية (التقليدية). وأشارت نتائج الدراسة إلى تفوق مجموعات نصوص التغيير
المفاهيمي، وخريطة المفاهيم، ونصوص التغيير المفاهيمي/خريطة المفاهيم وبدلالة
إحصائية على المجموعة الضابطة في الفهم المفاهيمي للتنفس الخلوي والاحتفاظ
به. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعات التجريبية
الثلاث في الفهم المفاهيمي للتنفس الخلوي والاحتفاظ به. وقد خلصت الدراسة إلى
عدد من التوصيات في ضوء النتائج.(الكلمات المفتاحية: خريطة المفاهيم،
نصوص التغيير المفاهيمي، الفهم الخطأ، مفاهيم التنفس الخلوي).
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري