طريقة مورسن ( طريقة الوحدات )
تعريفها:
تعرف بطريقة تعليم الوحدات، والوحدة تتكون من مجموعة من الحقائق أو المواقف والخبرات والمفاهيم التي ترتبط ببعضها بعلاقات متبادلة ومتداخلة ، وفيها يوضع المتعلم في موقف تعليمي – تعليمي متكامل يثير اهتمامه ، ويقوم بتنفيذ أنشطة متنوعة لتحقيق أهداف الوحدة المراد تحقيقها .
هذه الطريقة في التدريس لم تلاق الاهتمام من قبل الكثير من التربويين والمعلمين رغم أن معظم الكتب المدرسية – تقوم على منهج الوحدات ( في التأليف ) وهي طريقة تحتاج إلى مناهج خاصة ومدرسين بكفاءات تربوية وعلمية عالية ، وكتاب مدرسي متقن ينبغي أن تتوافر في كل وحده من وحداته .
الشروط الآتية :
1. تقدير ما عند المتعلمين من معلومات وخبرات سابقة تتصل بالوحدات المراد تعليمها لهم
2. عند البدء بتعليم أي وحده يجب على المعلم أيثير لدى المتعلمين الميل إلى حب الاستطلاع ويجعله مركز اهتمامه في التدريس.
3. إن يتم غرس مبدأ الاعتماد على النفس في التعلم لدى المعلم، وهذا – حسب رأي مورسن – لا يتم إلا في المرحلة الثانوية.
4. التعلم عبارة عن اكتساب اتجاهات وقابليات جديدة ، وهذا – كما يراه مورسن – أمراً داخلي لا يستثيره إلا المتعلم نفسه بانهماكه المتواصل في المادة التعليمية التي تحتويها الوحدة المراد تعليمها وتعلمها .
5. لا بد أن يتاح كل مجال للمتعلم كي يعبر عن ما أتقن من المادة التعليمية ، وعن ما تكون لدية من الاتجاهات .
خطوات طريقة مورسن :-
استناداً على الخطوات الخمس السابقة في تعليم – وتعلم الوحدة ، فقد وضع مورسن طريقة التي تحتوي على خمس خطوات تدريسية ، وهذه الخطوات هي :
1. الخطوة التمهيدية :
وتعرف بالخطوة الاستطلاعية ، أو التعرف على الخبرات والهدف منها :-
أ- اكتشاف معارف وخبرات المتعلمين السابقة حول محتوى الوحدة وموضوعاتها
ب- إيجاد رابط بين تلك الخبرات وبين موضوعات الوحدة الجديدة .
ت- توجيه المدرس إلى ما يجب أن يعلمه في عرض موضوعات الوحدة الجديدة .
2 . العرض:
وهو تقديم صورة عامة وشاملة لما تحتويه الوحدة من موضوعات لغرض أعطا المتعلمين فكرة عامة عن هذه الوحدة.
ويحتاج المعلم في هذا العرض إلى الأساليب التي تجعله يجذب انتباه المتعلمين، وهناك عوامل كثيرة تجذب انتباههم، وأهمها – برأي مورسن – علامات:
أولها :
شخصية المعلم : ويقصد بها مجموع الصفات التي يؤثر بها في طلابه مثل أسلوب الإلقاء ، والصوت ، واللغة ، ومهارات المعلم وتصرفاته أمام المتعلمين .
ثانيها:
إتقان المعلم للمادة العلمية التي تحتويها الوحدة الدراسية إضافة إلى الخبرة والثقافة الواسعة المتكونة لجية من القراءة والاطلاع .
3 . استيعاب المادة وإتقانها وتمثيلها:
وفيها يتاح المجال للمتعلمين للبحث والتنقيب عن تفاصيل المادة العلمية التي تحتويها الوحدة المراد تعليمها ، وهذا البحث يتطلب ان تكون الفصول الدراسية معده إعدادا ليساعد المتعلمين على القيام بالبحث والتنقيب كأن تكون هذه الفصول واسعة ومرتبة بحيث يسهل على المتعلمين الانتقال والحركة من مكان إلى أخر ، كما يتطلب وجود المراجع الكافية ، وكذلك وجود الخرائط والصور وكل ما يساعدهم في الحصول على المعلومات التي يريدونها ، وبعد انتهاء المدة المحددة للتدريس ، يأتي اختبار الإتقان ، بعد أن يتأكد من ملاحظاته المستمرة ومراقبته للمتعلمين بأنهم قد وصلوا إلى درجة من الإتقان ، ليستطيعون فيها تأدية هذا الاختبار ، والغرض من هذا الاختبار هو فصل المتعلمين الذين وصلوا إلى درجة من الإتقان أما الذين لم يصلوا إلى درجة الإتقان ، فيطلب منهم الاستمرار في هذه الخطوة والاستزادة من البحث والدراسة في المادة ، ثم يعاد اختبارهم – مرة أخرى – حتى يتم انتقالهم إلى الخطوة التالية .
4 . التنظيم:
وفيها يجتمع المتعلمون – مرة أخرى – بعد إن يكونوا قد تفرقوا من أجل اختبارات الإتقان ، حيث يجتمعون – هنا – بدون كتاب أو خرائط أو أية وسيلة أخرى من وسائل البحث والدراسة ، ثم يطلب منهم المعلم أن يلخصوا المادة التي تحتويها الوحدة ، وان ينضموا ما درسوه وما بحتوه ، ونقبوا عنه على شكل أفكار رئيسيه ، والغرض الأساسي من هذه الخطوة هو جعل المتعلمين قادرين على تنظيم أفكارهم وتربيتها .
5 . التسميع:
وهذه الخطوة هي عكس الخطوة الثانية التي قام بها المعلم بعرض شامل لمحتوى الوحدة حيث يعرض كل متعلم في هذه الخطوة خلاصة ما توصل إلية أمام المعلم وبقية زملائه كما لا يشترط أن يكون كل ما يلقيه المتعلمون متشابها ، بل يلقي كل منهم ما جمعه من المادة من أفكار أو معلومات ، وحيث أن زمن هذه الخطوة لايتجاوز زمن حصتين دراسيتين ، فأنة لا يمكن أن يعرض جميع المتعلمين كل ما توصلوا إليه ، لذلك فأن الذين لا يتاح لهم الوقت للعرض ، يجب عليهم تقديم أعمالهم مكتوبة ( تحريرية ) فقط .
مزايا الطريقة :-
1 . المرونة: حيث يتم فيها مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
2 . التعاون: بين المتعلمين أنفسهم وبينهم وبين المعلمين.
3 . إعادة التكوين للمادة العلمية .
الصعوبات التي تعترض هذه الطريقة:
إن الإمكانات المتاحة من ( قلة عدد المعلمين وخبراتهم ، والكثافة الكبيرة للمتعلمين في الفصل الدراسي ، وعدد الفصول ، وقلة خبرات الإداريين ) من الصعوبات التي تعترض تنفيذ هذه الطريقة بصورة صحيحة كما أن هذه الطريقة تحتاج لتنفيذها إلى توفير المتطلبات اللازمة من المعلمين ذوي التأهيل الجيد ، وتوفير المكتبات الفنية بالمراجع المطلوبة وكل ما يلزم للمتعلمين من اجل مساعدتهم في الحصول على المعلومات .
جمع المعلومات :
يتوصل المعلم والطلاب من خلال المناقشة والحوار حول هذه القضية إلى المعلومات الآتية :
تتحدد مصادر تلوث مياه البحار والمحيطات فيما يلي :
• إلقاء المخلفات الحيوانية والفضلات المنزلية ومخلفات المصانع في هذه المياه مما يسبب تسمم الكائنات البحرية .
• إلقاء مخلفات السفن في هذه المياه .
• تسرب المبيدات الحشرية إلى هذه المياه عن طريق الرياح أو الصرف المتسرب من الأراضي الزراعية
• تسرب النفط من الناقلات العملاقة التي تجول في هذه المياه .
صدور بعض القوانين لحماية البيئة من التلوث مثل قانون حماية البيئة الذي يحضر إلقاء زيت السفن في مياه المحيطات وكذلك القانون الذي يحضر تصريف مياه الصرف الصحي ومخلفات السفن في هذه المياه.
اقتراح البدائل :
من خلال المناقشة بين المعلم والطلاب يمكن التوصل إلى الحلول المبدئية التالية
• المطالبة بتنفيذ قوانين حماية البيئة للحفاظ على نظافة مياه البحار والمحيطات .
• استخدام المبيدات والأسمدة الأقل أضرارا.
• تعاون الدول في رصد التلوث التحري الناتج عن تسرب مخلفات السفن في المياه.
تحليل البدائل وتقويمها:
يقوم المعلم مع الطلاب بتحليل البدائل المقترحة وتقويمها وفقا للمعايير الآتية :
• مدى تحقيق البديل لأهداف يمكن إن تسهم في حل القضية أو المشكلة.
• مدى إمكانية تنفيذ البديل في ضوء المعلومات المتوافرة .
• كفاية أو فاعلية البديل من الناحية الاقتصادية لتنفيذه والإمكانات المتاحة
اختيار أفضل البدائل :
يتخذ القرار بشأنهما في ضوء معايير التقويم السابقة والتي من خلالها يتم ترتيب البدائل وفقا للأفضلية ، وبذا يكون البديل الأول هو الأنسب والأفضل للحد من تلوث مياه البحار والمحيطات.
إستراتيجية اتخاذ القرار
تعريف إستراتيجية اتخاذ القرار
هي الاختيار القائم على أساس عدد من المعايير لبديل واحد من بين بديلين أو أكثر ، أي هي عملية اختيار منطقي بين بديلين أو أكثر اعتمادا على الأحكام التي تتسق وقيم متخذ القرار.
خطوات الإستراتيجية :
يتبع المعلم عند استخدام هذه الإستراتيجية في التدريس الخطوات التالية :
1 . تحيد القضية المراد اتخاذ القرار بشأنها.
2 . جمع البيانات والمعلومات المرتبطة بالقضية .
3 . تحديد الاختيارات أو البدائل المناسبة.
4 . تحليل البدائل وتقويمها من أجل اختيار البديل الأفضل .
تختلف هذه الإستراتيجية عن إستراتيجية حل المشكلات حيث تشير هذه الإستراتيجية إلى البحث عن أفضل الحلول أو البديل المناسب من بين مجموعة من البدائل كلها صحيحة ونختار أفضلها بما يتفق مع الإمكانات المتاحة لتنفيذ هذا البديل وتعميمه .
إما في حل المشكلات فإننا نقترح حلول مبدئية للمشكلة في صورة فروض قابلة للاختبار والتجريب لاختيار الحل الصحيح من بينها حتى نتمكن من تعميمه.
نموذج لاستخدام هذه ألاستراتيجيه في التدريس :
الموضوع
تلوث مياه البحار والمحيطات
المرحلة الثانوية
الهدف التعليمي:
بعد الانتهاء من دراسة هذا الموضوع يتوقع إن يكون الطالب قادرا على :
1 . التعرف على ملوثات مياه البحار والمحيطات
2 . اقتراح بدائل للحد من تلوث هذه المياه
3 . تقويم البدائل المقترحة في ضوء معايير معطاة
4 . اختيار البديل المناسب في ضوء نتائج التقويم السابقة
إجراءات التدريس
نقوم أولا بتحديد القضية والتي هي مشكلة تلوث مياه البحار والمحيطات ، حيث انها من المشاكل البيئية العالمية ، نظرا لانتشار أثارها على رقعة واسعة قد تشمل عدد من البلدان التي تطل شواطئها على احد البحار أو المحيطات .
تعريفها:
تعرف بطريقة تعليم الوحدات، والوحدة تتكون من مجموعة من الحقائق أو المواقف والخبرات والمفاهيم التي ترتبط ببعضها بعلاقات متبادلة ومتداخلة ، وفيها يوضع المتعلم في موقف تعليمي – تعليمي متكامل يثير اهتمامه ، ويقوم بتنفيذ أنشطة متنوعة لتحقيق أهداف الوحدة المراد تحقيقها .
هذه الطريقة في التدريس لم تلاق الاهتمام من قبل الكثير من التربويين والمعلمين رغم أن معظم الكتب المدرسية – تقوم على منهج الوحدات ( في التأليف ) وهي طريقة تحتاج إلى مناهج خاصة ومدرسين بكفاءات تربوية وعلمية عالية ، وكتاب مدرسي متقن ينبغي أن تتوافر في كل وحده من وحداته .
الشروط الآتية :
1. تقدير ما عند المتعلمين من معلومات وخبرات سابقة تتصل بالوحدات المراد تعليمها لهم
2. عند البدء بتعليم أي وحده يجب على المعلم أيثير لدى المتعلمين الميل إلى حب الاستطلاع ويجعله مركز اهتمامه في التدريس.
3. إن يتم غرس مبدأ الاعتماد على النفس في التعلم لدى المعلم، وهذا – حسب رأي مورسن – لا يتم إلا في المرحلة الثانوية.
4. التعلم عبارة عن اكتساب اتجاهات وقابليات جديدة ، وهذا – كما يراه مورسن – أمراً داخلي لا يستثيره إلا المتعلم نفسه بانهماكه المتواصل في المادة التعليمية التي تحتويها الوحدة المراد تعليمها وتعلمها .
5. لا بد أن يتاح كل مجال للمتعلم كي يعبر عن ما أتقن من المادة التعليمية ، وعن ما تكون لدية من الاتجاهات .
خطوات طريقة مورسن :-
استناداً على الخطوات الخمس السابقة في تعليم – وتعلم الوحدة ، فقد وضع مورسن طريقة التي تحتوي على خمس خطوات تدريسية ، وهذه الخطوات هي :
1. الخطوة التمهيدية :
وتعرف بالخطوة الاستطلاعية ، أو التعرف على الخبرات والهدف منها :-
أ- اكتشاف معارف وخبرات المتعلمين السابقة حول محتوى الوحدة وموضوعاتها
ب- إيجاد رابط بين تلك الخبرات وبين موضوعات الوحدة الجديدة .
ت- توجيه المدرس إلى ما يجب أن يعلمه في عرض موضوعات الوحدة الجديدة .
2 . العرض:
وهو تقديم صورة عامة وشاملة لما تحتويه الوحدة من موضوعات لغرض أعطا المتعلمين فكرة عامة عن هذه الوحدة.
ويحتاج المعلم في هذا العرض إلى الأساليب التي تجعله يجذب انتباه المتعلمين، وهناك عوامل كثيرة تجذب انتباههم، وأهمها – برأي مورسن – علامات:
أولها :
شخصية المعلم : ويقصد بها مجموع الصفات التي يؤثر بها في طلابه مثل أسلوب الإلقاء ، والصوت ، واللغة ، ومهارات المعلم وتصرفاته أمام المتعلمين .
ثانيها:
إتقان المعلم للمادة العلمية التي تحتويها الوحدة الدراسية إضافة إلى الخبرة والثقافة الواسعة المتكونة لجية من القراءة والاطلاع .
3 . استيعاب المادة وإتقانها وتمثيلها:
وفيها يتاح المجال للمتعلمين للبحث والتنقيب عن تفاصيل المادة العلمية التي تحتويها الوحدة المراد تعليمها ، وهذا البحث يتطلب ان تكون الفصول الدراسية معده إعدادا ليساعد المتعلمين على القيام بالبحث والتنقيب كأن تكون هذه الفصول واسعة ومرتبة بحيث يسهل على المتعلمين الانتقال والحركة من مكان إلى أخر ، كما يتطلب وجود المراجع الكافية ، وكذلك وجود الخرائط والصور وكل ما يساعدهم في الحصول على المعلومات التي يريدونها ، وبعد انتهاء المدة المحددة للتدريس ، يأتي اختبار الإتقان ، بعد أن يتأكد من ملاحظاته المستمرة ومراقبته للمتعلمين بأنهم قد وصلوا إلى درجة من الإتقان ، ليستطيعون فيها تأدية هذا الاختبار ، والغرض من هذا الاختبار هو فصل المتعلمين الذين وصلوا إلى درجة من الإتقان أما الذين لم يصلوا إلى درجة الإتقان ، فيطلب منهم الاستمرار في هذه الخطوة والاستزادة من البحث والدراسة في المادة ، ثم يعاد اختبارهم – مرة أخرى – حتى يتم انتقالهم إلى الخطوة التالية .
4 . التنظيم:
وفيها يجتمع المتعلمون – مرة أخرى – بعد إن يكونوا قد تفرقوا من أجل اختبارات الإتقان ، حيث يجتمعون – هنا – بدون كتاب أو خرائط أو أية وسيلة أخرى من وسائل البحث والدراسة ، ثم يطلب منهم المعلم أن يلخصوا المادة التي تحتويها الوحدة ، وان ينضموا ما درسوه وما بحتوه ، ونقبوا عنه على شكل أفكار رئيسيه ، والغرض الأساسي من هذه الخطوة هو جعل المتعلمين قادرين على تنظيم أفكارهم وتربيتها .
5 . التسميع:
وهذه الخطوة هي عكس الخطوة الثانية التي قام بها المعلم بعرض شامل لمحتوى الوحدة حيث يعرض كل متعلم في هذه الخطوة خلاصة ما توصل إلية أمام المعلم وبقية زملائه كما لا يشترط أن يكون كل ما يلقيه المتعلمون متشابها ، بل يلقي كل منهم ما جمعه من المادة من أفكار أو معلومات ، وحيث أن زمن هذه الخطوة لايتجاوز زمن حصتين دراسيتين ، فأنة لا يمكن أن يعرض جميع المتعلمين كل ما توصلوا إليه ، لذلك فأن الذين لا يتاح لهم الوقت للعرض ، يجب عليهم تقديم أعمالهم مكتوبة ( تحريرية ) فقط .
مزايا الطريقة :-
1 . المرونة: حيث يتم فيها مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
2 . التعاون: بين المتعلمين أنفسهم وبينهم وبين المعلمين.
3 . إعادة التكوين للمادة العلمية .
الصعوبات التي تعترض هذه الطريقة:
إن الإمكانات المتاحة من ( قلة عدد المعلمين وخبراتهم ، والكثافة الكبيرة للمتعلمين في الفصل الدراسي ، وعدد الفصول ، وقلة خبرات الإداريين ) من الصعوبات التي تعترض تنفيذ هذه الطريقة بصورة صحيحة كما أن هذه الطريقة تحتاج لتنفيذها إلى توفير المتطلبات اللازمة من المعلمين ذوي التأهيل الجيد ، وتوفير المكتبات الفنية بالمراجع المطلوبة وكل ما يلزم للمتعلمين من اجل مساعدتهم في الحصول على المعلومات .
جمع المعلومات :
يتوصل المعلم والطلاب من خلال المناقشة والحوار حول هذه القضية إلى المعلومات الآتية :
تتحدد مصادر تلوث مياه البحار والمحيطات فيما يلي :
• إلقاء المخلفات الحيوانية والفضلات المنزلية ومخلفات المصانع في هذه المياه مما يسبب تسمم الكائنات البحرية .
• إلقاء مخلفات السفن في هذه المياه .
• تسرب المبيدات الحشرية إلى هذه المياه عن طريق الرياح أو الصرف المتسرب من الأراضي الزراعية
• تسرب النفط من الناقلات العملاقة التي تجول في هذه المياه .
صدور بعض القوانين لحماية البيئة من التلوث مثل قانون حماية البيئة الذي يحضر إلقاء زيت السفن في مياه المحيطات وكذلك القانون الذي يحضر تصريف مياه الصرف الصحي ومخلفات السفن في هذه المياه.
اقتراح البدائل :
من خلال المناقشة بين المعلم والطلاب يمكن التوصل إلى الحلول المبدئية التالية
• المطالبة بتنفيذ قوانين حماية البيئة للحفاظ على نظافة مياه البحار والمحيطات .
• استخدام المبيدات والأسمدة الأقل أضرارا.
• تعاون الدول في رصد التلوث التحري الناتج عن تسرب مخلفات السفن في المياه.
تحليل البدائل وتقويمها:
يقوم المعلم مع الطلاب بتحليل البدائل المقترحة وتقويمها وفقا للمعايير الآتية :
• مدى تحقيق البديل لأهداف يمكن إن تسهم في حل القضية أو المشكلة.
• مدى إمكانية تنفيذ البديل في ضوء المعلومات المتوافرة .
• كفاية أو فاعلية البديل من الناحية الاقتصادية لتنفيذه والإمكانات المتاحة
اختيار أفضل البدائل :
يتخذ القرار بشأنهما في ضوء معايير التقويم السابقة والتي من خلالها يتم ترتيب البدائل وفقا للأفضلية ، وبذا يكون البديل الأول هو الأنسب والأفضل للحد من تلوث مياه البحار والمحيطات.
إستراتيجية اتخاذ القرار
تعريف إستراتيجية اتخاذ القرار
هي الاختيار القائم على أساس عدد من المعايير لبديل واحد من بين بديلين أو أكثر ، أي هي عملية اختيار منطقي بين بديلين أو أكثر اعتمادا على الأحكام التي تتسق وقيم متخذ القرار.
خطوات الإستراتيجية :
يتبع المعلم عند استخدام هذه الإستراتيجية في التدريس الخطوات التالية :
1 . تحيد القضية المراد اتخاذ القرار بشأنها.
2 . جمع البيانات والمعلومات المرتبطة بالقضية .
3 . تحديد الاختيارات أو البدائل المناسبة.
4 . تحليل البدائل وتقويمها من أجل اختيار البديل الأفضل .
تختلف هذه الإستراتيجية عن إستراتيجية حل المشكلات حيث تشير هذه الإستراتيجية إلى البحث عن أفضل الحلول أو البديل المناسب من بين مجموعة من البدائل كلها صحيحة ونختار أفضلها بما يتفق مع الإمكانات المتاحة لتنفيذ هذا البديل وتعميمه .
إما في حل المشكلات فإننا نقترح حلول مبدئية للمشكلة في صورة فروض قابلة للاختبار والتجريب لاختيار الحل الصحيح من بينها حتى نتمكن من تعميمه.
نموذج لاستخدام هذه ألاستراتيجيه في التدريس :
الموضوع
تلوث مياه البحار والمحيطات
المرحلة الثانوية
الهدف التعليمي:
بعد الانتهاء من دراسة هذا الموضوع يتوقع إن يكون الطالب قادرا على :
1 . التعرف على ملوثات مياه البحار والمحيطات
2 . اقتراح بدائل للحد من تلوث هذه المياه
3 . تقويم البدائل المقترحة في ضوء معايير معطاة
4 . اختيار البديل المناسب في ضوء نتائج التقويم السابقة
إجراءات التدريس
نقوم أولا بتحديد القضية والتي هي مشكلة تلوث مياه البحار والمحيطات ، حيث انها من المشاكل البيئية العالمية ، نظرا لانتشار أثارها على رقعة واسعة قد تشمل عدد من البلدان التي تطل شواطئها على احد البحار أو المحيطات .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري