التلوث الضوضائي ((الضجيج)) Noise Pollution
أ-تعريف الضوضاء
هي تلك الأصوات التي لا ينسجم لسماعها الإنسان و لا ينبسط لها , فهي أصوات خشنة غير منتظمة , لا تؤدي في مجملها إلى معني واضح بعكس الأنغام الموسيقية التي يطرب لها الإنسان , بالإضافة إلى إنها الأصوات ذات التردد العالي و تؤدي إلى اهتزاز طبلة الآذن بشدوتقاس شدتها بوحدة هي "ديسبل"
الضوضاء نوع من أنواع التلوث ولكنها تختلف عن الأنواع الأخرى ففيها ثلاثة عوامل
العامل الأول: شخص مستهتر (يسبب التلوث)
العامل الثاني: أداة أو آلة (يتم بواسطتها التلوث)
العامل الثالث: شخص ثاني (المتضرر) وهو ضحية لإهمال الشخص المستهتر.
*.إن الشخص الأول يقوم باستخدام آلة ما بشكل خاطئ فتتحول إلى آلة شريرة تتسبب بأضرار جسيمة للشخص الثاني في حال تكررها.*
*.ومن الممكن أن يكون الشخص الأول هو المسبب للضجيج دون استخدام أي آلة أو أداة وذلك عن طريق إصدار بعض الأصوات الشجية كالصراخ الحاد والبكاء والغناء بشكل بشع.*
-الضوضاء إما أن تكون ..
*داخل المنزل متمثلة بأصوات أفراد العائلة (صراخ.بكاء.شجار) أو أن تكون ناتجة عن الآلات والأدوات الكهربائية(مسجلة. راديو. ماكينة خياطة. غسالة. مجفف الشعر(سيشوار). تلفزيون. المكنسة الكهربائية. أداة العصر والطحن(خلاط)
أو أن تكون..
*خارج المنزل متمثلة بأصوات وسائط النقل والزمامير(سيارات. باصات. شاحنات. قطارات. طائرات. دراجات نارية. طراطير) وأصوات المعامل والخابز القديمة والورش وعمليات الحفر والبناء والباعة الجوالين وموزعي الغاز و المازوت --- وهناك الأصوات الناتجة عن الكائنات الحية وأصوات الرياح والعواصف والرعد والبراكين والزلازل وأصوات المدافع والانفجارات في البلاد المحتلة---
ب-أنواع التلوث الضوضائي وتأثيراته:
تنقسم حسب مصدر التلوث وقوة تأثيره:
1-تلوث مزمن: هو تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وقد يحدث ضعف مستديم في السمع.
2-تلوث مؤقت ذو أضرار فسيولوجية:تعرض لفترات محدودة لمصدر أو مصادر الضوضاء ومثال ذلك التعرض للمفرقعات ويؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى وقد يُحدث تلف داخلي
3-تلوث مؤقت دون ضرر: تعرض لفترة محدودة لمصدر ضوضاء مثال ذلك ضجيج الشارع والأماكن المزدحمة أو الورش، ويؤدي إلى ضعف في السمع مؤقت يعود لحالته الطبيعية بعد فترة بسيطة.
ج-أضرار الضجيج:
*يعتبر الضجيج أو الضوضاء شكلا من أشكال التلوث بالنسبة لسكان المدن خاصة لأنه يلاحق الإنسان في عقر داره ، ويلاحقه طوال الطريق ، وكثيرا ما يكون رفيقا له بعمله* تسبب الضوضاء:
-الفقدان المؤقت و أحيانا الدائم لحاسة السمع.
- توترات عصبية و قد تؤدي إلى الانهيار العقلي.
- ردود فعل غير متزنة مثل الشرود الذهني و تقليل القدرةعلى التركيز.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإفراز الزائد لبعض الغدد مما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم و الإصابة بقرحة المعدة و أوجاع الرأس(الصداع) و الشعور بالتعب و الأرق.
-احتمال حدوث ورم حميد ينمو في العصب الذي يربط الأذن بالمخ والمرتبط بفقدان السمع وطنين الأذنين والدوار أو عدم التوازن(في حال التعرض للضوضاء الصاخبة)
-أضرار نفسية للإنسان.
د-الحماية وكيفية السيطرة على التلوث الضوضائي:
يتزايد الاهتمام بالتلوث الضوضائي، حيث تعددت مصادره وازدادت أخطاره خصوصا على الإنسان حيث يعمل على خلل بعض الأعضاء داخل جسم الإنسان لذلك يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية من أهمها:
1-الإصلاح المستمر للمكائن التي توجد بالمصانع وبهذه الخطوة من الممكن أن يقلل أو يُعدم الضوضاء.
2-المراقبة الصارمة على الصناعات وتعديل العمليات للسيطرة على الضوضاء أثناء إصدار وتجديد رخص العمل.
3-إصدار التشريعات اللازمة وتطبيقها بحزم لمنع استعمال منبهات السيارات ومراقبة محركاتها وإيقاف تلك المصدرة للأصوات العالية.
4-تعتبر النباتات من أهم الطرق لامتصاص الضوضاء خصوصاً الضوضاء النبضية. إن زراعةالأشجار مثل( Casuarinaو بانيان و تمر هند و(Neem على طول الطرق أَو الشوارع العاليةيساعد في تخفيض الضوضاء في المدن والبلدات.
5-منع استعمال مكبرات الصوت وأجهزة التسجيل في شوارع المدينة والمقاهي والمحلات العامة6-نشر الوعي وذلك عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ببيان أخطار هذا التلوث على الصحة البشرية بحيث يدرك المرء أن الفضاء الصوتي ليس ملكا شخصيا.
7-إبعاد المدارس والمستشفيات عن مصادر الضجيج.
8-إبعاد المطارات والمدن والمناطق الآهلة بالسكان مسافة لا تقل عن 30 كم.
9-يجب أَن تكون خطوط السكة الحديدية والطرق السريعة بعيدة عن المناطق السكنية قدر الإمكان
10- زيادة عدد المنتزهات الوطنية لأن لها تأثيرا نفسيا ممتازا سيساعد على تهدئة الأعصاب.
11- استعمال سدادات الأذن في المناطق التي يكثر فيها الضجيج.
.*وغير ذلك من الوسائل التي تمنع وصول الأصوات إلى الأذن, أو تمنع حدوثها*.
00000000000000000000000000000000000000
ه-معدل الضوضاء المقرر عالميا هو كالتالي:
-من 25 – 40 ديسبل مقبول في المناطق السكنية-من 30 – 60 ديسبل مقبول في المناطق التجارية-من 40 – 60 ديسبل مقبول في المناطق الصناعية-من 30 – 40 ديسبل مقبول في المناطق التعليمية-من 20 – 35 ديسبل مقبول في المناطق المستشفيات
دراسات من العالم حول الضوضاء الصاخبة:
- عمر الإنسان ينقص من 8 إلى 10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سكان الأرياف بسبب التلوث الضوضائي.
- ضغط الدم عند أطفال المدارس الواقعة بالقرب من مطار لوس أنجلوس أعلى من لأطفال المدارس البعيدة عن المطار و سرعتهم في حل المسائل الرياضية اقل.
-إن واحداً من كل أربعة رجال و واحدة من كل ثلاثة نساء يعانون من الأمراض العصبية بسبب الضوضاء.-إن80 في المائة من الألمان يعانون من الضجيج الخطر.
- 16 مليون عامل في الولايات المتحدة يشكون من أضرار الضوضاء في المصانع التي يعملون فيها.
-ارتفعت نسبة أمراض القلب والجهاز الهضمي والتوتر العصبي بسبب تداخل مجموعة من الأصوات العالية الحادة والغير مرغوبة.
- الأطفال يعانون من الضجيج قبل غيرهم حتى خلال فترة الحمل ، أي قبل أن تضع المرأة الطفل.
- النساء يتعرضن للآثار السلبية الناجمة عن الضوضاء أكثر من الرجال ولكن الرجال الذين يعانون من الضجيج معرضون بشكل أكبر لأمراض القلب
0000000000000000000000000000000000
الخلاصة
ان مشكلة التلوث الضوضائي من أهم مشاكل المدن المزدحمة و خاصة المدن الصناعية منها , و هي بلا شك نتيجة من نتائج التقدم الحضاري و التي تؤثر سلبياً على صحة الإنسان و خاصة حاسة السمع , فالضوضاء الصاخبة و المستمرة تؤدي إلى الفقدان المؤقت و أحيانا الدائم لحاسة السمع , كما تؤثر في الجهاز العصبي و تسبب توترات عصبية و قد تؤدي إلى الانهيار العقلي .
و قد تسبب في ردود فعل غير متزنة مثل الشرود الذهني , و تقليل القدرة على التركيز , و هي تسبب أيضا في ارتفاع ضغط الدم , و الإفراز الزائد لبعض الغدد مما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم و الإصابة بقرحة المعدة و أوجاع الرأس و الشعور بالتعب و الأرق .
و تشير بعض الدراسات التي قام بها العلماء النمساويون إلى ان عمر الإنسان ينقص من 8 إلى 10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سكان الأرياف بسبب التلوث الضوضائي .
و قد أظهرت الدراسات ان ضغط الدم عند أطفال المدارس الواقعة بالقرب من مطار لوس أنجلوس أعلى من لأطفال المدارس البعيدة عن المطار و سرعتهم في حل المسائل الرياضية اقل , و عند إخفاقهم في حل المسالة سرعان ما يرموها جانبا و لا يحاولوا إعادة حلها , و حسب النتائج في بعض الدراسات التي نشرت في إنجلترا , فان واحداً من كل أربعة رجال و واحدة من كل ثلاثة نساء يعانون من الأمراض العصبية بسبب الضوضاء ,,, و يشكو 16 مليون عامل في الولايات المتحدة من الضوضاء في المصانع التي يعملون فيها , و تقدر الأضرار التي تصيب العمال و تؤدي إلى الانقطاع عن العمل بنحو 4 مليارات منم الدولارات سنوياً.
تعريف الضوضاء
هي تلك الأصوات التي لا ينسجم لسماعها الإنسان و لا ينبسط لها , فهي أذن أصوات خشنة غير منتظمة , لا تؤدي في مجملها إلى معني واضح بعكس الأنغام الموسيقية التي يطرب لها الإنسان , بالإضافة إلى إنها الأصوات ذات التردد العالي و تؤدي إلى اهتزاز طبلة الآذن بشدة .
و للصوت معنيين أولها معنى فسيولوجي لأن إدراكنا للصوت يتوقف على قدرة جهازنا العصبي على استقباله و تحليله و هناك أصوات لا نستطيع سماعها , و المعني الثاني فيزيائي و يقصد به تلك الموجات التي نعرفها بالصوت بغض النظر عن وجود مستقبل لها او عدم وجوده .
و الآذن البشرية تستطيع أدراك الأصوات التي تتراوح بين 17 إلى 2000 ذبذبة في الثانية , و في الطبيعة يوجد أصوات اقل و أعلى من هذين الترددين و يعرفان بالفوق و التحت الصوتية .
و هناك مجموعة من الإجراءات يمكن اتخاذها لمكافحة التلوث الضوضائي مثل تخطيط المدن مع الاحتفاظ بالغطاء الأخضر لأن الأشجار تمتص نسبة كبيرة من الأصوات بالإضافة إلى ان تكون الشوارع متسعة لتخفيف الازدحام و نواتجه من ضوضاء و غيرها , كما يمكن تحسين الوضع التقني للأجهزة التي تصدر عنها ضوضاء
أ-تعريف الضوضاء
هي تلك الأصوات التي لا ينسجم لسماعها الإنسان و لا ينبسط لها , فهي أصوات خشنة غير منتظمة , لا تؤدي في مجملها إلى معني واضح بعكس الأنغام الموسيقية التي يطرب لها الإنسان , بالإضافة إلى إنها الأصوات ذات التردد العالي و تؤدي إلى اهتزاز طبلة الآذن بشدوتقاس شدتها بوحدة هي "ديسبل"
الضوضاء نوع من أنواع التلوث ولكنها تختلف عن الأنواع الأخرى ففيها ثلاثة عوامل
العامل الأول: شخص مستهتر (يسبب التلوث)
العامل الثاني: أداة أو آلة (يتم بواسطتها التلوث)
العامل الثالث: شخص ثاني (المتضرر) وهو ضحية لإهمال الشخص المستهتر.
*.إن الشخص الأول يقوم باستخدام آلة ما بشكل خاطئ فتتحول إلى آلة شريرة تتسبب بأضرار جسيمة للشخص الثاني في حال تكررها.*
*.ومن الممكن أن يكون الشخص الأول هو المسبب للضجيج دون استخدام أي آلة أو أداة وذلك عن طريق إصدار بعض الأصوات الشجية كالصراخ الحاد والبكاء والغناء بشكل بشع.*
-الضوضاء إما أن تكون ..
*داخل المنزل متمثلة بأصوات أفراد العائلة (صراخ.بكاء.شجار) أو أن تكون ناتجة عن الآلات والأدوات الكهربائية(مسجلة. راديو. ماكينة خياطة. غسالة. مجفف الشعر(سيشوار). تلفزيون. المكنسة الكهربائية. أداة العصر والطحن(خلاط)
أو أن تكون..
*خارج المنزل متمثلة بأصوات وسائط النقل والزمامير(سيارات. باصات. شاحنات. قطارات. طائرات. دراجات نارية. طراطير) وأصوات المعامل والخابز القديمة والورش وعمليات الحفر والبناء والباعة الجوالين وموزعي الغاز و المازوت --- وهناك الأصوات الناتجة عن الكائنات الحية وأصوات الرياح والعواصف والرعد والبراكين والزلازل وأصوات المدافع والانفجارات في البلاد المحتلة---
ب-أنواع التلوث الضوضائي وتأثيراته:
تنقسم حسب مصدر التلوث وقوة تأثيره:
1-تلوث مزمن: هو تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وقد يحدث ضعف مستديم في السمع.
2-تلوث مؤقت ذو أضرار فسيولوجية:تعرض لفترات محدودة لمصدر أو مصادر الضوضاء ومثال ذلك التعرض للمفرقعات ويؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى وقد يُحدث تلف داخلي
3-تلوث مؤقت دون ضرر: تعرض لفترة محدودة لمصدر ضوضاء مثال ذلك ضجيج الشارع والأماكن المزدحمة أو الورش، ويؤدي إلى ضعف في السمع مؤقت يعود لحالته الطبيعية بعد فترة بسيطة.
ج-أضرار الضجيج:
*يعتبر الضجيج أو الضوضاء شكلا من أشكال التلوث بالنسبة لسكان المدن خاصة لأنه يلاحق الإنسان في عقر داره ، ويلاحقه طوال الطريق ، وكثيرا ما يكون رفيقا له بعمله* تسبب الضوضاء:
-الفقدان المؤقت و أحيانا الدائم لحاسة السمع.
- توترات عصبية و قد تؤدي إلى الانهيار العقلي.
- ردود فعل غير متزنة مثل الشرود الذهني و تقليل القدرةعلى التركيز.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإفراز الزائد لبعض الغدد مما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم و الإصابة بقرحة المعدة و أوجاع الرأس(الصداع) و الشعور بالتعب و الأرق.
-احتمال حدوث ورم حميد ينمو في العصب الذي يربط الأذن بالمخ والمرتبط بفقدان السمع وطنين الأذنين والدوار أو عدم التوازن(في حال التعرض للضوضاء الصاخبة)
-أضرار نفسية للإنسان.
د-الحماية وكيفية السيطرة على التلوث الضوضائي:
يتزايد الاهتمام بالتلوث الضوضائي، حيث تعددت مصادره وازدادت أخطاره خصوصا على الإنسان حيث يعمل على خلل بعض الأعضاء داخل جسم الإنسان لذلك يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية من أهمها:
1-الإصلاح المستمر للمكائن التي توجد بالمصانع وبهذه الخطوة من الممكن أن يقلل أو يُعدم الضوضاء.
2-المراقبة الصارمة على الصناعات وتعديل العمليات للسيطرة على الضوضاء أثناء إصدار وتجديد رخص العمل.
3-إصدار التشريعات اللازمة وتطبيقها بحزم لمنع استعمال منبهات السيارات ومراقبة محركاتها وإيقاف تلك المصدرة للأصوات العالية.
4-تعتبر النباتات من أهم الطرق لامتصاص الضوضاء خصوصاً الضوضاء النبضية. إن زراعةالأشجار مثل( Casuarinaو بانيان و تمر هند و(Neem على طول الطرق أَو الشوارع العاليةيساعد في تخفيض الضوضاء في المدن والبلدات.
5-منع استعمال مكبرات الصوت وأجهزة التسجيل في شوارع المدينة والمقاهي والمحلات العامة6-نشر الوعي وذلك عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ببيان أخطار هذا التلوث على الصحة البشرية بحيث يدرك المرء أن الفضاء الصوتي ليس ملكا شخصيا.
7-إبعاد المدارس والمستشفيات عن مصادر الضجيج.
8-إبعاد المطارات والمدن والمناطق الآهلة بالسكان مسافة لا تقل عن 30 كم.
9-يجب أَن تكون خطوط السكة الحديدية والطرق السريعة بعيدة عن المناطق السكنية قدر الإمكان
10- زيادة عدد المنتزهات الوطنية لأن لها تأثيرا نفسيا ممتازا سيساعد على تهدئة الأعصاب.
11- استعمال سدادات الأذن في المناطق التي يكثر فيها الضجيج.
.*وغير ذلك من الوسائل التي تمنع وصول الأصوات إلى الأذن, أو تمنع حدوثها*.
00000000000000000000000000000000000000
ه-معدل الضوضاء المقرر عالميا هو كالتالي:
-من 25 – 40 ديسبل مقبول في المناطق السكنية-من 30 – 60 ديسبل مقبول في المناطق التجارية-من 40 – 60 ديسبل مقبول في المناطق الصناعية-من 30 – 40 ديسبل مقبول في المناطق التعليمية-من 20 – 35 ديسبل مقبول في المناطق المستشفيات
دراسات من العالم حول الضوضاء الصاخبة:
- عمر الإنسان ينقص من 8 إلى 10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سكان الأرياف بسبب التلوث الضوضائي.
- ضغط الدم عند أطفال المدارس الواقعة بالقرب من مطار لوس أنجلوس أعلى من لأطفال المدارس البعيدة عن المطار و سرعتهم في حل المسائل الرياضية اقل.
-إن واحداً من كل أربعة رجال و واحدة من كل ثلاثة نساء يعانون من الأمراض العصبية بسبب الضوضاء.-إن80 في المائة من الألمان يعانون من الضجيج الخطر.
- 16 مليون عامل في الولايات المتحدة يشكون من أضرار الضوضاء في المصانع التي يعملون فيها.
-ارتفعت نسبة أمراض القلب والجهاز الهضمي والتوتر العصبي بسبب تداخل مجموعة من الأصوات العالية الحادة والغير مرغوبة.
- الأطفال يعانون من الضجيج قبل غيرهم حتى خلال فترة الحمل ، أي قبل أن تضع المرأة الطفل.
- النساء يتعرضن للآثار السلبية الناجمة عن الضوضاء أكثر من الرجال ولكن الرجال الذين يعانون من الضجيج معرضون بشكل أكبر لأمراض القلب
0000000000000000000000000000000000
الخلاصة
ان مشكلة التلوث الضوضائي من أهم مشاكل المدن المزدحمة و خاصة المدن الصناعية منها , و هي بلا شك نتيجة من نتائج التقدم الحضاري و التي تؤثر سلبياً على صحة الإنسان و خاصة حاسة السمع , فالضوضاء الصاخبة و المستمرة تؤدي إلى الفقدان المؤقت و أحيانا الدائم لحاسة السمع , كما تؤثر في الجهاز العصبي و تسبب توترات عصبية و قد تؤدي إلى الانهيار العقلي .
و قد تسبب في ردود فعل غير متزنة مثل الشرود الذهني , و تقليل القدرة على التركيز , و هي تسبب أيضا في ارتفاع ضغط الدم , و الإفراز الزائد لبعض الغدد مما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم و الإصابة بقرحة المعدة و أوجاع الرأس و الشعور بالتعب و الأرق .
و تشير بعض الدراسات التي قام بها العلماء النمساويون إلى ان عمر الإنسان ينقص من 8 إلى 10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سكان الأرياف بسبب التلوث الضوضائي .
و قد أظهرت الدراسات ان ضغط الدم عند أطفال المدارس الواقعة بالقرب من مطار لوس أنجلوس أعلى من لأطفال المدارس البعيدة عن المطار و سرعتهم في حل المسائل الرياضية اقل , و عند إخفاقهم في حل المسالة سرعان ما يرموها جانبا و لا يحاولوا إعادة حلها , و حسب النتائج في بعض الدراسات التي نشرت في إنجلترا , فان واحداً من كل أربعة رجال و واحدة من كل ثلاثة نساء يعانون من الأمراض العصبية بسبب الضوضاء ,,, و يشكو 16 مليون عامل في الولايات المتحدة من الضوضاء في المصانع التي يعملون فيها , و تقدر الأضرار التي تصيب العمال و تؤدي إلى الانقطاع عن العمل بنحو 4 مليارات منم الدولارات سنوياً.
تعريف الضوضاء
هي تلك الأصوات التي لا ينسجم لسماعها الإنسان و لا ينبسط لها , فهي أذن أصوات خشنة غير منتظمة , لا تؤدي في مجملها إلى معني واضح بعكس الأنغام الموسيقية التي يطرب لها الإنسان , بالإضافة إلى إنها الأصوات ذات التردد العالي و تؤدي إلى اهتزاز طبلة الآذن بشدة .
و للصوت معنيين أولها معنى فسيولوجي لأن إدراكنا للصوت يتوقف على قدرة جهازنا العصبي على استقباله و تحليله و هناك أصوات لا نستطيع سماعها , و المعني الثاني فيزيائي و يقصد به تلك الموجات التي نعرفها بالصوت بغض النظر عن وجود مستقبل لها او عدم وجوده .
و الآذن البشرية تستطيع أدراك الأصوات التي تتراوح بين 17 إلى 2000 ذبذبة في الثانية , و في الطبيعة يوجد أصوات اقل و أعلى من هذين الترددين و يعرفان بالفوق و التحت الصوتية .
و هناك مجموعة من الإجراءات يمكن اتخاذها لمكافحة التلوث الضوضائي مثل تخطيط المدن مع الاحتفاظ بالغطاء الأخضر لأن الأشجار تمتص نسبة كبيرة من الأصوات بالإضافة إلى ان تكون الشوارع متسعة لتخفيف الازدحام و نواتجه من ضوضاء و غيرها , كما يمكن تحسين الوضع التقني للأجهزة التي تصدر عنها ضوضاء
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري