التلوث الضوضائي (الضجيج)
التلوث السمعي (الضوضاء) :
يرتبط التلوث السمعي أو الضوضاء ارتباطاً وثيقاًً بالحضر وأكثر الأماكن تقدماًً وخاصة الأماكن الصناعية للتوسع في استخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة، فهي وثيقة الصلة بالتقدم والتطور الذي يسعى وراءه الإنسان يوماً بعد يوم.
* ما هو التلوث السمعي ؟
إن الأصوات جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأصبحت إحدى السمات التي تميزها. وهذه الأصوات لها مزايا عديدة فهي تمدنا بالمتعة والاستمتاع من خلال سماعنا للموسيقي أو لأصوات الطيور. كما أنها وسيلة ناطقة للاتصال بين كافة البشر، وتعتبر أداة لتحذير الإنسان وتنبيهه والتي نجدها متمثلة في: أجراس الباب، أو صفارات الإنذار. كما تخبرنا بوجود خلل ما مثل: الخلل في السيارات. لكن الآن وفي المجتمعات الحديثة، أصبحت الأصوات مصدر إزعاج لنا، لا نريد سماعها لذلك فهي تندرج تحت اسم "الضوضاء أو الضجيج " بحسب طبيعة كما يعرفه البعض.
فالضجيج : هي الأصوات غير المرغوب في سماعها وتتمثل مصادر الضجيج من فعل الإنسان في الأصوات الصادرة من الآلات والمصانع ووسائل النقل والمواصلات والأجهزة الكهربائية ومكبرات الصوت وآلات التنبيه والموسيقى الصاخبة.
تعريف آخر الضوضاء" الضجيج " :" هي تلك الأصوات غير المرغوب فيها و تشعر معها بالإرهاق و التعب " .
الضجيج : الضجيج هي الأصوات غير المرغوب في سماعها .
ماهو الضوضاء :
الضوضاء هو نوع من التلوث الجوي الاهتزازي يصدر على شكل موجات حيث أن كلمة ضوضاء مشتقة من التعبير اللاتيني "NAUSES" ويوجد هناك تعاريف كثيرة ومختلفة للضوضاء على سبيل المثال : -
تعرف الموسوعة البريطانية الضوضاء " بأنه الصوت الغير مطلوب " .
أما الموسوعة الأمريكية فتعرفه " بأنه الصوت الغير مرغوب " يعتمد التلوث الضوضائي على مدى استيعاب أذن الإنسان له لأن البعض يستحمل الضوضاء بنسب متفاوتة عن الآخر، واعتمادا كذلك على العوامل النفسية.
وبشكل آخر " إن أي صوت ينتج عنه ضوضاء يعتبر مزعجا " .
من ناحية أخرى : لم يقتصر تقتصر المشاكل البيئية بأنواعها على الدول الصناعية بل وصل الأمر إلى الدول النامية و الأرياف فأصبحت كل المناطق مكتظة بالسيارات و الدراجات و حتى الطائرات.
الصوت و الضوضاء Sound and noise
ظهر التلوث الضوضائي بظهور الوسائل الحديثة من الطائرات النفاثة و الموسيقى الصاخبة و غيرها من أنواع الموسيقى و السيارات و غيرها من مصادر الصوت العالي، ولم يهتم بالوقاية من أخطار الضوضاء بقدر ما اهتم بالوقاية من أخطار التلوث الأخر السامة و الإشعاعية و غيرها.
تعريف الصوت : هو تلك الموجات التي لها طابع الانتظام الموسيقي و المتناسق.
تعريف الضجيج : هو تلك الموجات التي ليس لها طابع انتظامي موحد .
ويعبر عن التردد بعدد الذبذبات في الثانية الواحدة ( ذبذبة / ثانية أو هيرتز Hz / ثانية )
ويقع سمع الإنسان ما بين 16-2000 ذبذبة
أما الشعور الأكبر لقدرة الأذن على السماع بين 100 – 400 ذبذبة
و التخاطب العادي ما بين 200 – 600 ذبذبة
أما ما اقل من 16 ذبذبة فتسمى مجال تحت الصوت Infrasonic
أما ما أعلى من 2000 ذبذبة فتسمى مجال فوق الصوت Ultrasonic
وتقاس شدة الصوت بوحدة تسمى الديسيبل Decibel
الفرق بين درجة الصوت و شدته :
درجة الصوت : هي الخاصية التي نميز بها بين الصوت الغليظ غير الحاد و الصوت الرفيع الحاد.
شدة الصوت : هي الخاصية التي تفرق بين الأصوات من حيث تأثيرها على الأذن شديد أم ضعيف أو عال أم منخفض .
وهناك حقيقة ينبغي أن ندركها جيداً أن الضوضاء الأكثر توقعاً هي الأقل إثارة و عدم التوقع يؤدى إلى زيادة التوتر لأن عدم توقع الضوضاء يجعلنا نحس بتهديدها لنا عما لو كانت متوقعة .
وحدة قياس شدة الصوت
يستخدم مصطلح " ديسيبل" كوحدة لقياس شدة الصوت، على سبيل المثال 0 ديسيبل هي عتبة الصوت المسموع، 10 ديسيبل تمثل شدة حفيف أوراق الأشجار الهادئ، 90-100 ديسيبل تمثل شدة صوت الرعد، 130 ديسيبل تمثل عتبة الألم عند الإنسان، 140 ديسيبل تمثل شدة صوت إطلاق صاروخ إلى الفضاء.
مصادر التلوث الضوضائي
1- وسائل النقل المختلفة كالسيارات والباصات وغيرها من وسائل النقل التي تملأ الشوارع ولاسيما الطائرات بأنواعها المختلفة، وهذا المصدر يعد صاحب النسبة الأكبر بين غيره.
2- عمليات البناء والإنشاءات والخدمات العامة.
3- الأجهزة المنزلية المختلفة من راديو وتلفزيون ومسجلات وغيرها من الأجهزة المختلفة وهذا المصدر تكمن خطورته في أنه قريب منا ومعنا في حياتنا اليومية تقريباً.
4- الضوضاء الناتجة عن صناعات مختلفة.
5- فسماع الموسيقى مثلاً بالشيء الممتع و المريح للأعصاب لكن إذا وصلت لحد الإزعاج أثناء الاستذكار أو القلق من النوم فنوصفها بالضوضاء المزعجة .
6- أصوات الباعة الجائلين.
7- أصوات الجيران المختلفة ( أصوات الكبار – صراخ الأطفال – الأجهزة من راديو أو كاسيت أو تلفزيون ).
8- آلات الحدادة ( المطارق التي تعمل باستخدام الهواء المضغوط ).
و الضوضاء لها أثر سلبي ليس من الناحية النفسية فقط من عدم الرغبة في سماع الصوت بل جسدية أيضاً متمثل في عدم المقدرة على سماع الصوت لكونه أعلى مما يمكن أن يتحمله تركيب المخ.
أنواع التلوث الضوضائي
تنقسم حسب مصدر التلوث وقوة تأثيره..
1- . تلوث مزمن : هو تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وقد يحدث ضعف مستديم في السمع.
2- تلوث مؤقت ذو أضرار فسيولوجية : تعرض لفترات محدودة لمصدر أو مصادر الضوضاء ومثال ذلك التعرض للمفرقعات ويؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى وقد يُحدث تلف داخلي.
3- تلوث مؤقت دون ضرر : تعرض لفترة محدودة لمصدر ضوضاء مثال ذلك ضجيج الشارع والأماكن المزدحمة أو الورش، ويؤدي إلى ضعف في السمع مؤقت يعود لحالته الطبيعية بعد فترة بسيطة .
وتوجد أنواع عديدة لهذا التلوث :
1- ضوضاء وسائل النقل.
2- ضوضاء اجتماعية.
3- ضوضاء صناعية.
4- ضوضاء الماء.
1- ضوضاء وسائل النقل.
- ما الذي يسبب ضوضاء وسائل النقل؟
توجد قائمة كبيرة وضخمة لمسببات هذا النوع من الضوضاء :
أ- ضوضاء الطرق والشوارع ( السيارات ) : وهى تأتي بشكل أساسي من السيارات والأتوبيسات وعربات النقل والدراجات البخارية" الموتوسيكلات"، وكل هذه الوسائل تسبب الضوضاء بطرق مختلفة.
ومن أكثر الأشياء التي تزعج الشخص عند استخدام هذه الوسائل :
عند إدارة المحرك.
تغيير سرعات السيارة عن طريق محول السرعات.
أصوات الفرامل.
احتكاك الإطارات بالأرض.
كاسيت أو إستريو السيارة.
استخدام بوق السيارات.
لابد أن يضمن سلامة سيارته وعدم وجود أعطال بها تسبب هذه الأصوات العالية.
ولابد أن تكون القيادة سلسلة ببطء لتجنب الحوادث وعدم إزعاج الآخرين.
عدم القيادة بجوار المناطق السكنية.
تجنب القيادة ليلاً إن أمكن.
وضع العربة بعيداً عن المناطق السكنية، رغم أن هذا الحل لن يجد القبول عند الكثير لأنهم سيفضلون الضوضاء عن ترك العربة بعيداً عن المنزل
ب- ضوضاء السكك الحديدية (القطارات) : لا ينزعج العديد من الأشخاص بالضوضاء المنبعثة من القطارات بقدر انزعاجهم من ضوء السيارات، وإذا ضربت المقارنة بينهما فنجد دائماً تفضيل القطارات بشكل ما أو بآخر، ربما ذلك لأن نظرة أي شخص للقطارات تعكس اقتناعه بأنها وسيلة نافعة لا يمكننا تجنبها. بل ويرى العديد أنها لا تعتبر مصدراً للإزعاج علي الإطلاق.
ج- ضوضاء الطائرات (ضوضاء الجو) : وهذه مشكلة تؤرق الأشخاص الذين يعيشون بجوار المطارات. ولكن الضوضاء المنبعثة قلت عن الماضي بدرجة كبيرة لأن صناعة الطائرات تشهد كل ما هو جديد ومبتكر يومياً. حيث تحولت محركات الطائرات الكبيرة من محركات نفاثة إلي محركة نفاثة ذات مراوح وهذا ساعد علي تقليل الأصوات المنبعثة عند قيامها إلي جانب تقنيات أخرى عديدة، وبالرغم من أن الطائرات أصبحت أقل إزعاجاً عما كانت عليه من قبل لكن ازداد عددها وأصبح يوجد العديد من المطارات لكي تستوعب هذه الطائرات الأمر الذي يؤدي إلي وجود ضوضاء وعدم اختفائها تماماً مع هذا العدد الآخذ في التزايد وإذا كان لا يتأثر البعض مازال يوجد القليل الذي يتأثر بها وخاصة أثناء أوقات الليل حيث الهدوء.
2- ضوضاء اجتماعية.
وتأتي هذه الضوضاء علي قمة الأنواع الأخرى ، ويتمثل مصدرها في "الجيرة" وتنبعث هذه الضوضاء:
1- الحيوانات الأليفة مثل (الكلاب).
2- الأنشطة المنزلية.
3- أصوات الأشخاص.
4- إصلاح السيارات.
5- 10% أسباب أخرى .
وقد يستخدم المهندسون مواد معينة في الحوائط لعزل هذه الأصوات والتخفيف من حدتها ولكن هذه المواد باهظة التكاليف، ولذلك لم يتم التوصل إلي حل آخر ضد الضوضاء. وبما أن البشر هم البشر طبيعتهم لا ولن تتغير وسيعملون دائماً علي إزعاج غيرهم، فسيكون الحل بسيط هو أن نعي وندرك أن في كل وقت يضايقك سماع أصوات الضوضاء فأنت في نفس الوقت تضايق غيرك بضوضائك.
3- الضوضاء الصناعية (ضوضاء المصانع):
ويكون مصدرها المصانع أو أماكن العمل وهى تؤثر علي العاملين في هذه الأماكن، وعلي عامة الناس. نجد العامل في هذه الأماكن تتأثر حواسه السمعية من الأصوات التي يسمعها كل يوم، فهي ضوضاء خطيرة للغاية تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر علي الرغم من أن باقي الأنواع تضر به أيضاً إلا أن هذه أخطرها علي الإطلاق.
4- ضوضاء الماء:
بالطبع ستتعجب وتسأل نفسك "هل توجد ضوضاء في البحار والمحيطات أو في الماء بوجه عام". توجد ضوضاء بالطبع في الماء لكن الإنسان هذه المرة لن يكون هو الوحيد المتأثر بما تسببه له من مشاكل ولكن تشاركه الكائنات البحرية الجميلة من الأسماك والحيتان. إن صوت الأمواج ممكن أن يكون مصدراً للإزعاج، أو صوت محركات السفن أو حتى صوت بعض الأسماك وإن لم نكن نسمعها. لكن توجد مخلوقات أخرى تتأثر بهذه الأصوات وتسمعها من علي بعد مثل "الحوت"، إن الأغنية التي يتغنى بها الحوت مشهورة منذ سنوات عديدة لكنها ليست مجرد أصوات يطلقها، ومن الاعتقاد القوي أن الحوت يستخدم هذه الأغنية لكي يتصل بغيره من الحيتان التي تبعد عنه مئات الأميال. وبازدياد هذه الضوضاء يزداد الخوف من عدم مقدرة الحيتان علي العثور أو الاتصال أو سماع بعضهم البعض الأمر الذي يؤثر علي الهجرة الجماعية لهم ومن ثمَّ مقدرتهم علي التكاثر وتعرضهم للانقراض
حيث تقاس شدة الصوت بوحدة ( ديسيبل ) كما ذكرنا سابقاً، وكل الأصوات التي نسمعها يومياً تندرج تحت مستويات رئيسية مقاسة بالديسيبل وهذه المستويات هي..
أ- المستوى 40-50 ديسيبل ويؤدي إلى تأثيرات وردود فعل عكسية تتمثل بالقلق والتوتر فهي تؤثر في قشرة المخ مما يؤدي إلى عدم ارتياح نفسي واضطراب وعدم انسجام صحي.
ب- المستوى 60-80 ديسيبل له تأثيرات سيئة على الجهاز العصبي ويؤدي إلى الإصابة بآلام شديدة في الرأس ونقص القدرة على العمل ورؤية أحلام مزعجة ( كوابيس ) .
جـ- المستوى 90-110 ديسيبل يؤدي إلى انخفاض شدة السمع ويحدث اضطرابات في الجهاز العصبي والجهاز القلبي.
د- المستوى أعلى من 120 ديسيبل يسبب ألماً للجهاز السمعي وانعكاسات خطيرة على الجهاز القلبي الوعائي كما يؤدي إلى عدم القدرة على تمييز الأصوات واتجاهها.
آثار الضجيج على الصّحة :-
تضم آثار الضجيج على الصّحة تشكيلة واسعة من المضار تمتد من مجرّد الإزعاج الذي يخل بالقدرة على التركيز إلى أعراض مرضيّة مختلفة.فقد تكون آثارا فيزيولوجيّة أو نفسيّة أو سلوكيّة أو خليطا من هذه و تلك.
فترتفع بذلك التكلفة الاجتماعيّة للضجيج : حوادث مختلفة و انقطاع عن العمل و إرهاق مفرط و انفعال سريع.
تنقسم عادة آثار الضجيج إلى صنفين:
الآثار السمعيّة .
الآثار العامة و الخارجة عن السمع .
الانعكاسات السمعيّة
يؤير الضجيج على الأذن حسب كثافة الصوت و مدته و بالمزيج بينهما و يطفو الخطر انطلاقا من 85 ديسيبال فالانفجارات ذات المستويات الصوتية المفرطة إذا استرسلت و تكرّرت تؤدي إلى إرهاق سمعي و نقص وقتي في حدّة السمع قابل للعلاج لكن يمكن أن تؤدّي إلى فقدان السّمع نهائيا.
فبقدر مـا يكون الضجيج مكثفا مسترسلا أو خالصا عالي الذبذبات بقدر مـا يكون الضرر بالغا. فالضجيج يمكن أن يحدث خللا فيزيولوجيا غير قابل للعلاج للأذن الداخليّة إذا تجاوزت الدرجة الصوتيّة عتبة الألم للأذن,120 ديسيبال
الآثار العامة و الخارجة عن السمع
يمكن أن يكون للضجيج آثار خارجة عن السمع تمس كامل الجسم: ضغط الدم, تسارع نبضات القلب, ارتفاع مقاومة الشرايين الحزامية, تشنج الجهاز الهضمي الضغط النفسي, الإرهاق, الانزعاج, تناقص القدرة على الانتباه, نقص في نوعيّة الأداء و المردود في العمل.
يتسبب الضجيج في اضطرابات في النوم بحيث يصبح النعاس صعبا و النوم العميق الباعث للاستجمام و مشوشا بينما تتجلى الآثار الثانوية في الإرهاق و في تضاؤل اليقظة .
مع نسق الحياة نلاحظ تأثر المحيط بمصادر الضوضاء والضجيج وذلك حسب نوعية المحيط الصوتي , من خلال دراسات وتجارب اكتشف الباحثون مدى تأثير الصخب على مسامعهم وذلك بغياب التركيز الضروري للقيام بأعمال مختلفة كما في الجدول (1).
جدول (1) قيس الأصوات و درجات التحمّل
درجة التحمل الدرجة المثال
قمة الألم 120 دسيبال صوت محرك الطائرة
110 . -
100 . -
مزعج جدا 90 . آلة غسيل وآلات كهر بائية أخرى
80 . بكاء طفل موسيقى عالية......
70 . الهاتف :ارتفاع جرسه
60 . منبهات السيارات
هادى نسبيا 50-40 . صوت حنفية الكلام العادي
هادى جدا 30 . المحدثات بالهمس
خافت 20 . -
خافت -
أضراره وتأثير الضجيج :-
أن للضوضاء آثاراً فسيولوجى ضارة فقدان السمع و بالصحة البدنية والبصحة النفسية .
فقدان السمع :
بالرغم من الأصوات العالية الشديدة ( أقل من 150 ديسبل ) يمكن أن تحدث تمزقاً في طبلة الأذن أو في أجزاء أخرى ، ففقدان السمع يحدث في مستويات أقل ( 90-120 ديسبل) و ذلك بسبب الخلل الدائم أو المؤقت الذي يصيب الخلايا الشعرية الدقيقة الموجودة في عضو السمع ( القوقعة ) بالأذن الداخلية ، عند حدوث فقد في السمع لتردد معين فإنه يتطلب إحداث صوت أكبر من الصوت ذي السمعة المعتادة (بالديسيل ) لكي يسمع الشخص هذا التردد. أما المؤشر العادي لفقد السمع بالنسبة لتردد معين فهو عدد الديسيلات التي تزيد عن الترددات العادية التي يتطلبها الشخص ليصل إلى العتبة الجديدة أي لكي يسمع و يتدرج فقد السمع تحت واحد من نوعين :
(1) إزاحات مؤقتة للعتبة – و فيها تسترجع العتبات المزاحة العادية لأصلها خلال 16 ساعة بعد زوال الضوضاء المخربة .
(2)إزاحا ت تستمر أثارها شهر أو أكثر بعد توقف التعرض للضوضاء المخربة و يسمى هذا النوع بالضوضاء المحدثة لفقدان السمع بالتأثير.
و فقدان السمع الذي يعانى منه الملايين من الناس , يعد مشكلة حادة ,
الصحة البدنية :
1- يؤدى إلى تحفيز خلايا الجلد .
2- تضييق في الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد .
3- توتر و اضطرابات في الأوعية الدموية .
4- ارتفاع الضغط في الدم .
5- الزيادة في بعض الإفرازات الجلدية Catecholamine Secretions.
6- تؤدي إلى حالات مرضية حادة و مزمنة, و عن زيادة في استهلاك الأقراص المنومة .
7- أن التعرض للضوضاء العالية بشدة يصحبها اضطرابات الأوعية القلبية , الحساسية , التهاب الحلق ( الزور ) ، اضطرابات في الهضم .
8- الضوضاء تزيد مخاطر الاصابة بازمات قلبية
9- رتفعت نسبة أمراض القلب والجهاز الهضمي والتوتر العصبي فــي هــــذا العصر المليء بالضوضاء, وذلك بسبب تداخل مجموعة من الأصوات العالـية الحادة غيــر المـرغوبة .
10- ضجيج الطائرات يضعف تعلم القراءة وتنمية الذاكرة لدى الأطفال .
الضوضاء والصحة النفسية :
التعرض أو الاستماع لأصوات عالية والتي تذكر تحت اسم الشدة الضوضائية تؤدي إلي التوتر ، والتوتر عامل مسبب للمرض النفسي واضطرا بات أخرى مصاحبة منها :-
الإصابة بالصداع وآلام الرأس .
فقدان السمع .
التوتر العصبي .
الشعور بالضيق .
فقدان الشهية .
فقد التركيز وخاصة في الأعمال الذهنية .
القلق .
الغثيان .
التقزز .
عدم الاستقرار .
حب الجدل (حتى في الأمور التافهة) .
الفشل الجنسي .
تغيرات في المزاج والعاطفة .
فقدان التحكم الحسي .
اللامبالاة (وهذا عامل غير متوقع يعمل علي زيادة القابلية للاضطرابات السيكولوجية ) .
الوقاية من الضجيج :-
الوقاية وكيفية السيطرة على التلوث الضوضائي :-
يتزايد الاهتمام بالتلوث الضوضائي، حيث تعددت مصادره وازدادت أثارة وأخطاره خصوصا على الإنسان حيث يعمل على خلل بعض الأعضاء داخل جسم الإنسان لذلك يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية من أهمها..
1- الإصلاح المستمر للمكائن التي توجد بالمصانع وبهذه الخطوة من الممكن أن يقلل أو يُعدم الضوضاء.
2- المراقبة الصارمة على الصناعات وتعديل العمليات للسيطرة على الضوضاء أثناء إصدار وتجديد رخص العمل.
3- إصدار التشريعات اللازمة وتطبيقها بحزم لمنع استعمال منبهات السيارات ومراقبة محركاتها وإيقاف تلك المصدرة للأصوات العالية.
4- تعتبر النباتات من أهم الطرق لامتصاص الضوضاء خصوصاً الضوضاء النبضية. إن زراعة الأشجار مثل Casuarina، بانيان، تمر هند وNeem على طول الطرق أَو الشوارع العالية يساعد في تخفيض الضوضاء في المدن والبلدات.
5- منع استعمال مكبرات الصوت وأجهزة التسجيل في شوارع المدينة والمقاهي والمحلات العامة على سبيل المثال من الساعة 10 مساءا لغاية الساعة 5 فجرا.
6- نشر الوعي وذلك عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ببيان أخطار هذا التلوث على الصحة البشرية بحيث يدرك المرء أن الفضاء الصوتي ليس ملكا شخصيا.
7- إبعاد المدارس والمستشفيات عن مصادر الضجيج.
8- إبعاد المطارات والمدن والمناطق الآهلة بالسكان مسافة لا تقل عن 30 كم.
9- يجب أَن تكون خطوط السكة الحديدية والطرق السريعة بعيدة عن المناطق السكنية قدر الإمكان.
10- اشجار Casuarina تساعد في الحد من الضوضاء.
الدراسات عن الضجيج
هناك عدة دراسات وبحوث نتائج دالة على تأثير الضجيج على البيئة والإنسان صحياً وبدنياً ونفسياً منها :-
هناك دراسة قام بها ( أندرو , هاتورى – 1963 ) أسفرت عن وجود ارتباط بين تعرض الأمهات للضوضاء التي تحدثها الطائرات , و موت الجنين .
وذكر علماء من المركز الطبي لجامعة كاريته في برلين درسوا تأثير الضوضاء على الصحة انها تزيد مستويات التوتر وتلك يمكن بدورها ان تحدث تغييرات في الجسم تؤدي للاصابة بازمة قلبية.
وقال الدكتور ستيفان ويليتش طبيب القلب ومدير معهد الطب الاجتماعي بالمركز "التعرض للضوضاء الحادة يزيد مخاطر الأزمات القلبية." وأضاف لرويترز "ليس بنفس قدر مخاطر التدخين وارتفاع ضغط الدم لكنه ملحوظ."
كما أن هناك دراسات أخرى عديدة عنيت ببحث المشكلات الصحية للعاملين في الصناعة فيما يختص بالتعرض للضوضاء . و منها دراسة كلاً من ( كوهين 1973 ) و يانسن 1973) و انتهت إلى نتيجة مضمونها أن التعرض للضوضاء العالية الشدة يصحبها اضطرابات الأوعية القلبية , الحساسية , التهاب الحلق ( الزور ) ، اضطرابات في الهضم .
تقول مجموعة من علماء البيئة الصحية: ان اجتماع عاملي الضجيج والمواد الضارة في الجو يعزز من مخاطر إصابة الاطفال بالربو والتهاب القصبات ...واجرى الباحثون دراسة حول علاقة الضجيج بالربو وتوصلوا الى ان الاطفال الذين يعيشون في اماكن الضجيج الصناعية اكثر عرضة من غيرهم للربو و التهاب القصبات.
وبعد إجراء دراسة على مجموعة من الأطفال ،الذين يعيشون في اماكن الضجيج تبين ان الاطفال الذين يعيشون قرب الشوارع السريعة هم اكثر عرضة لذرات السخام الصادرة عن عوادم السيارات والضجيج الصادر عنها يصابون اكثر من غيرهم بالربو والتهاب القصبات المزمن... وقارن العلماء النتائج خلال 5 سنوات ايضاً مع اطفال يعيشون في اجواء بيئية أكثر نقاء وابعد عن مناطق الضجيج والتلوث البيئي وتوصلوا الى ان هؤلاء الاطفال اقل عرضة من غيرهم لامراض الجهاز التنفسي.
وعن العلاقة بين الضجيج والربو جاء في الدراسة ان شدة الضجيج قرب نوافذ الأطفال المقيمين قرب مناطق الضجيج والتلوث ترتفع الى 60 ديسبلاً وهي وحدة قياس الضجيج واتضح ايضاً ان نسبة التلوث قرب هذه النوافذ ترتفع الى 40 ميكروغراماً من ثاني اوكسيد النتروجين في المتر المكعب وهما نسبتان عاليتان قياساً بنتائج قياس هذين العاملين في المناطق الريفية.
وقد أثبتت التجارب الطبية أن الضجيج يسبب زيادة في نبضات القلب والتنفس وارتفاعا في ضغط الدم. كذلك يؤدي إلى اضطراب في هضم الطعام وتشنج في العضلات. وهناك أيضا تأثيرات الرجرجات الصوتية على جسم الإنسان مثل تلك التي تفتعلها آلات الحفر التي تسبب التعب السريع وقلة النوم وآلام المفاصل والتكلس والورم في العضلات.
ويرى العلماء ان دور الضجيج يتمثل في تحوله الى عامل توتر يؤثر في الطفل اثناء نومه، واكد العلماء انه جرى دراسة اخرى ملحقة على الاطفال تبين وجود نسبة عالية من هرمون الكورتيزول في عينات ادرار الاطفال اثناء النوم، وعلى العكس من ذلك تكشف عينات الادرار التي اخذت في الصباح عن انخفاض غير اعتيادي في نسبة الكورتيزول ،والكورتيزول كماهومعروف هو الهرمون المعبر عن التوتر من خلال ارتفاعه في الدم والادرار، ويعتبر المستوى المنخفض للكورتيزول في الماء ضرورياً لتعزيز جهاز المناعة وضمان النوم العميق للانسان.
أما البروفيسور روبير فيراك فيؤكد في تقريره الذي جاء ضمن دراسة الأكاديمية الملكية البريطانية أنه بعد معاينته لعدد من المدمنين على الموسيقى الصاخبة أن أعداد هؤلاء المراهقين الشباب يزداد باطراد, وعزا تلك الزيادة إلى ارتفاع معدلات البطالة والأزمات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لتصبح هذه الموسيقى القاتلة المتنفس الوحيد بالنسبة لهؤلاء خاصة أن بعض أصناف الموسيقى الصاخبة تصل إلى 94 ديسيبل، والأصوات الصاخبة لها تأثير مدمر على الدماغ ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالصمم أو النزيف الدماغي إذا ما كانت حدة الصوت متكررة مثل الأصوات الناجمة عن العمل على أماكن الحفر أو المناجم.
أفادت دراسة حديثة أن ضجيج الطائرات يضعف تعلم القراءة وتنمية الذاكرة لدى الأطفال.
وشملت الدراسة نحو ثلاثة آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين تسع وعشر سنوات من بريطانيا وهولندا وإسبانيا يتعلمون في 89 مدرسة ابتدائية بالقرب من مطارات كبرى , وبينت نتائجها أن الضوضاء التي تزيد على خمسة ديسبل أعاقت تنمية ملكة القراءة لدى الأطفال إلى أكثر من شهرين بالقرب من مطار هيثرو في لندن ومن شهر بالقرب من مطار شيبول في أمستردام.
كما أظهر بحث آخر أجري بالقرب من مطار باراغاس في مدريد أنه عندما يتعرض الأطفال لضجيج الطائرات المرتفع فإنهم يعانون من تأخر تعلم القراءة , وخلصت الدراسة إلى أنه ربما يكون لضجيج الطائرات أثر ضئيل على نمو ملكة القراءة فقط لكن أن تأثير التعرض له فترة طويلة لا يزال غير معروف.
وقد أسفرت البحوث أيضاً عن أن شباب العمال ذوى الخبرة المحدودة بالعمل يعانون أكثر من غيرهم عند التعرض للضوضاء , وهم بذلك يبرهنون على أن العمال ذوى الخبرات الفينة قد كيفوا حاسة السمع مع الضوضاء . و لسوء الحظ فإن مثل هذه الدراسات نادراً ما تعمل على ضبط العوامل الأخرى مثل ظروف المصانع, التعرض للملوثات ، أنشطة العمل المثيرة للتوتر – و بذلك فإن النتائج الخاصة بآثار الضوضاء على الصحة .
لذلك فمن الصعب أن نجزم أن للضوضاء آثاراً مباشرة ضارة بالصحة البدنية . بل أن آثارها ترتبط أساساً بالمثيرات الأخرى ( مثل الملوثات الصناعية – التوتر في العمل – و الضغوط الاقتصادية و هكذا ) – أو تكون قاصرة على أولئك الذين لديهم استعداداً خاص للتأثر باضطرابات فسيولوجية معينة .
وهناك مجموعة من الدراسات الأخرى الممتعة التي عقدت المقارنة بين المصابين بالأمراض النفسية والقادمين من مناطق عالية الضوضاء (أبي ويكراما – ابروك – جاتوني وهيريدج 1969 ) وذلك من ربط العلاقة بين الضوضاء التي تحدثها الطائرات في الميناء الجوي وبين الصحة النفسية حيث تم التوصل إلي النسبة المتوقعة " المناطق الأكثر ضوضاءاً تساوي النسبة الأكبر من المرضي " وعلي الرغم من أنها دراسة ممتعة إلا أنها مثيرة للجدل ولم يجزم بأي نتيجة فيها .
ومن نتائج الأبحاث ، فقد وجد (أوبل وبرايتون عام 1960) أن الأشخاص التي تتأثر بالتوتر العنيف هم الذين يتأثرون بالضوضاء عند إنجاز الأعمال ، وفي بحث آخر أجراه (كوركوران عام 1962) توصل إلي أن الأفراد التي تحرم من النوم لمدة يوم أو أكثر فإن خصائص الضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز العمل لهم .
وفي دراسة بعنوان ( الضجيج يتعب الأعصاب ويسبب الأمراض ) أعدتها الدكتورة كارول جرجورة عضو الهيئة الإدارية في مؤسسة الأبحاث العلمية، اعتبرت أن العالم الثالث مهدد بالصمم, وقالت إن كل صوت يزعج السمع وغير مرغوب فيه يعتبر ضجيجا , وتقول الدراسة إنه في الأحوال العادية، يمكن أن يحجب الضجيج أصواتاً يجب سماعها مثل الكلام أو منبه أو جرس. وهو في كل الأحوال يوتر الأعصاب ويشتت الانتباه.
وتُشير كارول جرجوره إلى أنه في حال الضجيج تتعذر معرفة مصدر الصوت وتفادي الخلل. وهو يسبب نوعاً من التعب للسمع، فالأذن التي اعتادت أن تسمع بين 30 و40 ديسيبل، لا تسمع إلا ابتداء من 60 ديسيبل بسبب الضجيج الذي يعتبر من أهم أسباب فقدان السمع أو ضعفه لدى الناس , وفقدان السمع يبدأ عادة على الموجات العالية ثم ينتشر ليصبح طرشاً يصحبه رنين في الأذن. وهذا الطرش الجزئي يصيب الأذنين معاً وهو يتطور نحو الأسوأ إذا ظل الشخص معرضاً للضجيج, وقد يحصل أيضاً فقدان في التوازن فيصبح الإنسان معرضاً لحوادث عدة , وتأثير الضجيج لا يقتصر على السمع بل يشمل العقل وقدراته حيث يخلق عند المرء انزعاجا نفسيا شديدا ويسبب القلق والخوف وعدم الثبات ويخفف من الانتباه وقوة التركيز. كما يزعج الذاكرة والتفكير، ويحدث اضطرابات في النوم مما يؤدي إلى التعب بسرعة , وتشير الدراسة إلى أن بعض الأصوات ولو كانت ضعيفة كطنين الذبابة مثلاً، تسبب توتراً وكرهاً شديداً للصوت الذي إذا استمر يضع الشخص في حالة نفسية سيئة.
ومن جانب آخر، الصخب والضجيج والفوضى يضعف النمو الإدراكي والمهارات اللغوية عند الأطفال.. هذا ما حذر منه الأخصائيون النفسيون في جامعة بيوردو الأميركية.
وأوضح الدكتور ثيودور واشز، أستاذ العلوم النفسية في الجامعة، أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة إزعاج وفوضى أو ما يعرف بـ "التلوث الضجيجي" يعانون من القلق ويصابون بمشكلات في التنظيم والتكيف مع متغيرات الحياة وضغوطاتها.
ولاحظ الباحثون بعد دراسة ردود أفعال الأطفال في سن ما قبل المدرسة، وجود مشكلة في قدرة الأطفال الذين نشأوا في بيئات منزلية فوضوية وغير منظمة، على التأقلم والعمل بجد، حيث يختلق سلوك الطفل حسب جنسه ومزاجه وطبيعته الحساسة , ووجد هؤلاء أثناء دراستهم للآثار البيئية على النمو والتطور المبكر في فترة الطفولة ، أن أكثر الأطفال تعرضاً للمشكلات المصاحبة للحياة المشوشة هم الأولاد السلبيون والانفعاليون وسريعو الغضب والتهيج.
وعرض الخبراء في مجلة " العلوم اليوم " الأميركية، عدداً من الاقتراحات لتقليل التشوش والضجيج في المنزل ، وتشمل إطفاء جهاز التلفزيون إذ كان هو السبب الأساسي للضجة والصخب ، لأنه قد يكون سبباً مباشراً للخبل والاضطرابات الذهنية عند الأطفال أو إصابتهم بالذهول والارتباك، وإنشاء مكان هادئ لجلوس الأطفال وانفرادهم بأنفسهم والسماح لهم بالتعبير عن شعورهم واحتياجاتهم .
الإجراءات المقترحة للتخفيف من الضجيج :
1- تعميق نشر الوعي عبر وسائل الإعلام المختلفة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الإعلام حول الضجيج وأخطاره على الصحة العامة وخاصة على صحة الأطفال ونموهم الجسدي والفكري.
2- التخفيف من الضجيج داخل المدارس والمشافي بزراعة باحات ومحيط المدارس وطرقات وباحات المشافي وإحاطتهم بحزام من الأشجار لأن الأشجار تلعب دور المصد والمشتت للأصوات إذ أن كل صف من الأشجار يخفض الضجيج بنحو 1.5 ديسبل كما أن الأشجار المورقة تمتص 25% من الأصوات الساقطة عليها.
3- متابعة تطبيق القوانين والذي ينص أحكام خاصة بمنع الضجيج الصادر عن السيارات وخاصة الفقرة الثالثة من المادة 87 من القانون ومنع استعمال منبهات السيارات ومراقبة محركاتها.
4- متابعة تطبيق قرار منع الدراجات النارية والعربات ذات الثلاث محاور ومصادرتها.
5- يتم مراعاة عدم مرور الطائرات فوق المدن والمناطق الأهلة بالسكان.
6- استكمال الطرق المحلقة حول المدن لمنع السيارات الكبيرة والشاحنات من المرور داخل المدينة.
7- متابعة تنفيذ قرار منع استعمال مكبرات الصوت وأجهزة التسجيل في الشوارع والمحلات العامة.
8- إلزام أصحاب الصناعات التي يصدر عنها ضجيج بوضع الأجهزة المصدة للضجيج على أرضيات عازلة أو مواد عازلة للصوت بحيث لا تنتشر الموجات الصوتية إلى الخارج إضافة لتوعية عمال هذه الصناعات باستعمال كواتم الصوت على آذانهم.
9- إعادة النظر بتخطيط وتنظيم بعض المناطق في المدن وتعريض شوارعها وتشجيرها للتقليل من الضجيج.
10- إحاطة المدن بحزام أخضر وزيادة مساحة الحدائق والمنتزهات وزراعة الشوارع والمنصفات والأرصفة.
11- نقل الصناعات المضرة بالصحة والبيئة التي ينتج عنها ضجيج مثل الحدادة والبلاط والرخام وإصلاح السيارات لخارج الحدود الإدارية للمدن، وإنشاء مناطق صناعية خاصة لها.
12- ينصح الآباء بالقراءة لأطفالهم الصغار في أماكن هادئة حتى لا يتشتت ذهن الطفل، وتعليمهم كيفية ترتيب الملابس والألعاب ورفع الزائد منها وعدم وضعها جميعاً في مكان واحد بحيث يتم استبدالها كلما سئموا من اللعب بها .
13- احترس مما تسببه من ضوضاء لغيرك، لا تسبب الإزعاج لمن يحيطون بك، فإذا كنت تعاني من ضوضاء الأشخاص الذين يعيشون من حولك، فلتكن أنت من ضمنهم..
14- لا تقم بالأنشطة الحيوية في ساعات متأخرة ، أو إذا كان هناك مريض أو من يذاكر أو ينام.
15- اخفض صوت التليفزيون والكاسيت.
16- تجنب إقامة الحفلات المزعجة.
17- ضمان سلامة ما تستخدمه من أدوات حتى لا تطلق أصواتاً مزعجة.
18- لا تزعج من حولك بالحيوانات الأليفة التي تمتلكها.
19- عدم استخدام الأجراس أو المنبهات العالية.
20- تذكر دائما : أن تقلل من الضوضاء الموجودة أو أن تجعلها مقبولة أو أن توقفها وتمنعها علي الفور إن أمكن ذلك .
كما أن هناك بعض البلدان تتجه إلى إنتاج نوع من الأسفلت يعمل على امتصاص الضوضاء الناتجة عن المرور لحوالي 5 ديسيبل فقط
المراجع
1- نشرة علمية عن التلوث البيئي في المملكة
2- سمير المهداوي (1995)، عزة حافظ، دليل الدراسة البيئية، الطبعة الأولى، الدار العربية للنشر والتوزيع.
3- زين العابدين، علي، عبد المرضي، محمد، تلويث البيئة، ص 133-138.
4- دعبس، يسرى، تلوث المياه وتحديات، ص 1-12.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري