استراتيجيات التعلم التعاوني ودور المصمم التعليمي .
هناك عدد من الانتقادات التي تم توجيهها إلى التعلم بالوسائط المتعددة , من بين تلك الانتقادات هو انعزاليتها الأمر الذي يتناقض و الأهداف الاجتماعية للتعليم المدرسي ولهذا قدم ( هوبر ) مجموعة من الأفكار المهمة لاستثمار مميزات استراتيجيات التعليم التعاوني في تصميمات الوسائط المتعددة وتتضمن هذه الأفكار عدداً من النقاط وهي الاعتماد المتبادل و المسؤولية , التفاعل الايجابي ,التدريب ألتشاركي , تطوير العمل الجماعي واستمرار يته .
الاعتماد المتبادل و المسؤولية :
يجب أن يساهم كل عضو في مجموعة تعاونية في انجاز المجموعة . ولذا ينبغي أن تعتمد مكافأة المجموعة على أداء كل أعضاء المجموعة ., وإذا اخفق أحد أعضاؤها , فإن ذلك إخفاقا للمجموعة بكاملها . كذلك يجب التأكيد على المكافأة المعنوية وان تشجع مواد الوسائط المتعددة المسؤولية الفردية المرتبطة بمكافآت المجموعة .
تطوير العمل الجماعي و استمرار يته :
إن حلقات النقاش التي تلبي نشاط المجموعة ينبغي أن تتيح الفرصة لأعضائها بالتعقيب على الاستراتيجيات الفعالة وغير الفعالة التي استخدموها . ويمكن لتصميمات الوسائط المتعددة أن تشجع المتعلمين على المشاركة في هذا النوع من النشاط بعد الانتهاء من التعليم , ولكن لكي يكون هذا النشاط ألتعقيبي ناجحاً ينبغي على المتعلمين توجيهه بشكل روتيني وتشجيع العمل الجماعي . (تشيرل شيفمان )
أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم و الوسائط المتعددة في العملية التعليمية .
بينت الدراسات المختلفة أن الإنسان يستطيع أن يتذكر 20% مما يسمعه، ويتذكر 40 % مما يسمعه ويراه، أما إن سمع ورأى وعمل فان هذه النسبة ترتفع إلى حوالي 70%. بينما تزداد هذه النسبة في حالة تفاعل الإنسان مع ما يتعلمه من خلال هذه الطرق (تراسي Traci ،2001).
ومن أجل تحسين فعالية العملية التعليمية تم تطوير العديد من الأدوات المختلفة المستخدمة في إيصال المعلومات للمتعلمين. هذه الأدوات تنوعت وتطورت على مر العصور، وأهم هذه الأدوات هي تلك الأدوات المستخدمة في تقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام والتي تعرف بالوسائط المتعددة. كما وأحدث وجود الحاسب ثورة نوعية في القدرة على التعامل مع هذه التقنيات. وتم إنتاج برامج عديدة لتسهيل القدرة على استخدام هذه الوسائل. وتزداد أهمية الحاسب في قدرة عتاده (من معالجات وذاكرة وأقراص صلبة وأقراص مدمجة ورقمية) على تخزين ومعالجة واسترجاع تقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام بشكل سريع وممتع الأمر الذي يزيد من متعة التعامل مع هذه التقنيات. بالإضافة إلى الميزات التي تحتويها هذه التقنيات كالسرعة و الأمان و الخصوصية و قلة التكلفة النسبية للمستخدمين بالإضافة إلى المتعة في الاستخدام.
وتستخدم أدوات وتقنيات تعدد الوسائط في العملية التعليمية بطرق ومحاور مختلفة يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
· السرد باستخدام وتيرة خطية لعرض وسرد المعلومات مثل عرض القصص والروايات التاريخية.
· السرد باستخدام الوصلات التشعبية وبشكل غير خطي وتستعمل هذه الطريقة في الإنترنت وفي برامج المساعدة. و يمكن إدخال وصلات تشعبية للألعاب والصور والأفلام خلال عملية عرض المادة التعليمية.
· الاستكشاف الموجه بحيث يتم عرض المعلومات بناءا على استجابة وردود فعل ورغبة المستخدم. هذه الطريقة ممتعة ولكن تحتاج إلى جهد كبير في إنتاجها وتطبيقها. وطبعا يمكن إدخال الألعاب والصور والأفلام خلال عملية عرض المادة التعليمية.
· الاتصال مع الآخرين من خلال البريد الإلكتروني واللوحات الإلكترونية.
ويمكن استخدام أدوات وتقنيات تعدد الوسائط في العملية التعليمية وذلك بتطبيق هذه الأدوات على نماذج النظرية التعليمية. وباستخدام هذه الأدوات في النموذج الموضوعي تظهر هناك بعض المشاكل وخاصة أن هذا النموذج يعتمد على طريقة عرض المعرفة والتي عادة ما تتم من قبل مدرسيين لديهم خبره في موضوع ما. وعليه فإن ذلك يقلل من قدرة المتعلم على التحكم بطريقة عرض المعلومات. وبالرغم من أن هذه الطريقة يمكن استخدامها في تطوير المهارات الأساسية لدى المتعلمين إلا إنها تفتقر إلى التمييز بين القدرات الفردية للمتعلمين وهذا يؤدي إلى انعدام القدرة على التفكير وتطوير إمكاناتهم المستقبلية للتعليم. أما في حالة استخدام هذه الطرائق الحديثة في النموذج الاستدلالي، فإن فعالية هذه الأدوات تظهر بشكل جلي، ويمكن بناء القدرات الشخصية والفردية للمتعلمين حسب قدراتهم واهتماماتهم المعرفية. ويمكن استكشاف المعلومات من خلال الوصلات التشعبية للمواضيع المختلفة المترابطة مع بعضها بناءا على رغبة المتعلم. ولكن يجب وضع نقاط مرجعية لجعل المتعلم قادرا على معرفة أين يذهب وأين يكون في كل مرحلة ينتقل إليها خلال عملية الاستكشاف.
وتزداد أهمية تكنولوجيا التعليم والوسائط المتعددة في تعزيز أهمية التواصل بين المدرسين والطلبة وكذلك الطلبة مع بعضهم البعض الأمر الذي يزيد من قدرة المتعلمين على العمل الجماعي الموجه من قبل مشرفين متخصصين. ولا ننسى أهمية وجود الإنترنت كمصدر مهم للمعلومات حيث يمكن دائما الرجوع إلى المراجع و المصادر المختلفة للمعلومات الحديثة من خلال القدرة على ربطها في المنتج التعليمي الجديد. الأمر الذي يجعل حداثة و توفر المعلومة لدى المستخدمين أمرا في غاية السهولة.
هناك عدد من الانتقادات التي تم توجيهها إلى التعلم بالوسائط المتعددة , من بين تلك الانتقادات هو انعزاليتها الأمر الذي يتناقض و الأهداف الاجتماعية للتعليم المدرسي ولهذا قدم ( هوبر ) مجموعة من الأفكار المهمة لاستثمار مميزات استراتيجيات التعليم التعاوني في تصميمات الوسائط المتعددة وتتضمن هذه الأفكار عدداً من النقاط وهي الاعتماد المتبادل و المسؤولية , التفاعل الايجابي ,التدريب ألتشاركي , تطوير العمل الجماعي واستمرار يته .
الاعتماد المتبادل و المسؤولية :
يجب أن يساهم كل عضو في مجموعة تعاونية في انجاز المجموعة . ولذا ينبغي أن تعتمد مكافأة المجموعة على أداء كل أعضاء المجموعة ., وإذا اخفق أحد أعضاؤها , فإن ذلك إخفاقا للمجموعة بكاملها . كذلك يجب التأكيد على المكافأة المعنوية وان تشجع مواد الوسائط المتعددة المسؤولية الفردية المرتبطة بمكافآت المجموعة .
تطوير العمل الجماعي و استمرار يته :
إن حلقات النقاش التي تلبي نشاط المجموعة ينبغي أن تتيح الفرصة لأعضائها بالتعقيب على الاستراتيجيات الفعالة وغير الفعالة التي استخدموها . ويمكن لتصميمات الوسائط المتعددة أن تشجع المتعلمين على المشاركة في هذا النوع من النشاط بعد الانتهاء من التعليم , ولكن لكي يكون هذا النشاط ألتعقيبي ناجحاً ينبغي على المتعلمين توجيهه بشكل روتيني وتشجيع العمل الجماعي . (تشيرل شيفمان )
أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم و الوسائط المتعددة في العملية التعليمية .
بينت الدراسات المختلفة أن الإنسان يستطيع أن يتذكر 20% مما يسمعه، ويتذكر 40 % مما يسمعه ويراه، أما إن سمع ورأى وعمل فان هذه النسبة ترتفع إلى حوالي 70%. بينما تزداد هذه النسبة في حالة تفاعل الإنسان مع ما يتعلمه من خلال هذه الطرق (تراسي Traci ،2001).
ومن أجل تحسين فعالية العملية التعليمية تم تطوير العديد من الأدوات المختلفة المستخدمة في إيصال المعلومات للمتعلمين. هذه الأدوات تنوعت وتطورت على مر العصور، وأهم هذه الأدوات هي تلك الأدوات المستخدمة في تقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام والتي تعرف بالوسائط المتعددة. كما وأحدث وجود الحاسب ثورة نوعية في القدرة على التعامل مع هذه التقنيات. وتم إنتاج برامج عديدة لتسهيل القدرة على استخدام هذه الوسائل. وتزداد أهمية الحاسب في قدرة عتاده (من معالجات وذاكرة وأقراص صلبة وأقراص مدمجة ورقمية) على تخزين ومعالجة واسترجاع تقنيات عرض الصوت والصورة والنص والأفلام بشكل سريع وممتع الأمر الذي يزيد من متعة التعامل مع هذه التقنيات. بالإضافة إلى الميزات التي تحتويها هذه التقنيات كالسرعة و الأمان و الخصوصية و قلة التكلفة النسبية للمستخدمين بالإضافة إلى المتعة في الاستخدام.
وتستخدم أدوات وتقنيات تعدد الوسائط في العملية التعليمية بطرق ومحاور مختلفة يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
· السرد باستخدام وتيرة خطية لعرض وسرد المعلومات مثل عرض القصص والروايات التاريخية.
· السرد باستخدام الوصلات التشعبية وبشكل غير خطي وتستعمل هذه الطريقة في الإنترنت وفي برامج المساعدة. و يمكن إدخال وصلات تشعبية للألعاب والصور والأفلام خلال عملية عرض المادة التعليمية.
· الاستكشاف الموجه بحيث يتم عرض المعلومات بناءا على استجابة وردود فعل ورغبة المستخدم. هذه الطريقة ممتعة ولكن تحتاج إلى جهد كبير في إنتاجها وتطبيقها. وطبعا يمكن إدخال الألعاب والصور والأفلام خلال عملية عرض المادة التعليمية.
· الاتصال مع الآخرين من خلال البريد الإلكتروني واللوحات الإلكترونية.
ويمكن استخدام أدوات وتقنيات تعدد الوسائط في العملية التعليمية وذلك بتطبيق هذه الأدوات على نماذج النظرية التعليمية. وباستخدام هذه الأدوات في النموذج الموضوعي تظهر هناك بعض المشاكل وخاصة أن هذا النموذج يعتمد على طريقة عرض المعرفة والتي عادة ما تتم من قبل مدرسيين لديهم خبره في موضوع ما. وعليه فإن ذلك يقلل من قدرة المتعلم على التحكم بطريقة عرض المعلومات. وبالرغم من أن هذه الطريقة يمكن استخدامها في تطوير المهارات الأساسية لدى المتعلمين إلا إنها تفتقر إلى التمييز بين القدرات الفردية للمتعلمين وهذا يؤدي إلى انعدام القدرة على التفكير وتطوير إمكاناتهم المستقبلية للتعليم. أما في حالة استخدام هذه الطرائق الحديثة في النموذج الاستدلالي، فإن فعالية هذه الأدوات تظهر بشكل جلي، ويمكن بناء القدرات الشخصية والفردية للمتعلمين حسب قدراتهم واهتماماتهم المعرفية. ويمكن استكشاف المعلومات من خلال الوصلات التشعبية للمواضيع المختلفة المترابطة مع بعضها بناءا على رغبة المتعلم. ولكن يجب وضع نقاط مرجعية لجعل المتعلم قادرا على معرفة أين يذهب وأين يكون في كل مرحلة ينتقل إليها خلال عملية الاستكشاف.
وتزداد أهمية تكنولوجيا التعليم والوسائط المتعددة في تعزيز أهمية التواصل بين المدرسين والطلبة وكذلك الطلبة مع بعضهم البعض الأمر الذي يزيد من قدرة المتعلمين على العمل الجماعي الموجه من قبل مشرفين متخصصين. ولا ننسى أهمية وجود الإنترنت كمصدر مهم للمعلومات حيث يمكن دائما الرجوع إلى المراجع و المصادر المختلفة للمعلومات الحديثة من خلال القدرة على ربطها في المنتج التعليمي الجديد. الأمر الذي يجعل حداثة و توفر المعلومة لدى المستخدمين أمرا في غاية السهولة.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري