أسباب هذه الاستنزاف الجائر لمياه الشرب الجوفية والتي يمكن لنا أن نوضح لك عزيزي القارئ بعضها في هذه الحلقة وتتمثل بما يلي :
( 1) انتشار الحفر العشوائي لآبار المياه وبدون تنظيم وعدم وجود قانون ينظم ذلك الحفر ، وانعدام الوعي بمخاطر الحفر العشوائي ، وضعف المتابعة والرقابة على عمليات الحفر لدى بعض المزارعين
(2) الاستخدام الزراعي للمياه الجوفية والانجراف وراء التطور الزراعي المدفوع بآلية السوق وهيجان سياسة الترويج للتوسع الزراعي و إغفال الاستخدام الكفؤ والرشيد وانعدام حسن إدارة الموارد المائية
(3) تدني كفاءة الري واستمرار إتباع نظام الري التقليدي إذ أن غالبية المزارعين يقومون بأتباع نظام الري بالإغراق و نظام الري السطحي الطريقتان اللتان تؤديان إلي أن تتعرض المياه المستخدمة لأشعة الشمس وتبخر معظمه أثناء الري ولدي غالبية المزارعين وهنا يمكن أن نقول بان غياب الإرشاد الزراعي جاثم لدي وزارة الزراعة فعدم الاهتمام بالري المرشد والمنظم وبما يحقق الاستفادة القصوى من مياه الري للمزروعات والأشجار كمثلا الري عبر التقطير أو غيرها من الطرق الحديثة التي تستخدم وابتكرت علميا للري وحسب حاجة المزروعات والأشجار للمياه كان سببا في استنزاف المياه الجوفية طيلة أربعين سنه ماضية
(4) عدم الأخذ من قبل الحكومة بخطط تنموية واقتصادية مستقبلية للموارد المائية
(5) وجود الحوافز التشجيعية لاستخراج المياه الجوفية والتي اعتمدتها الحكومة منذ العام 1982م والتي بدأت حكومة الجمهورية العربية اليمنية (سابقا ) بإتباعها سياسة الترشيد الاقتصادي ومنع الاستيراد الذي تم في الثمانيات بعد دعم التنمية الزراعية واستمرت إلي ما بعد العام 1990م وقدمت الدعم المتناهي للمزارعين والذين بدورهم أسهموا في استنزاف مخزون المياه الجوفية كمثل مساعدة المزارعين في حفر الآبار وتقديم المضخات ودعم الديزل وهذا أدى إلى استخراج المياه الجوفية بشكل جائر واستنزافها لأجل الزراعة
(6) تدني الوعي المائي والبيئي لدى العامة من المستهلكين والمزارعين
(7) النمو السكاني السنوي والذي يحدث سنويا بنسبة (3. 6 % ) من إجمالي عدد السكان
( الاستنزاف الظالم للمياه النقية الجوفية في زراعة القات طيلة العام
(9) ضعف ما هو موجود من تشريعات ولوائح إدارة الموارد المائية وعلى وجه الخصوص ضعف اللوائح المنظمة لحفر الآبار واستخدام المياه الجوفية
( 10 ) قصور آلية تنفيذ السياسة والإستراتيجية الوطنية لإدارة الموارد المائية
(11) تأخر صدور قانون المياه وعدم التزام المؤسسات المعنية بتنفيذه
( 12 ) احتمال تعرض أحواض المياه الجوفية للتلوث بالمياه العادمة والمخلفات الصلبة.
(13 ) عدم كفاية الاهتمام بالمياه الجوفية وتغذيتها وقصور الوعي لدى العامة.
( 14 ) ارتفاع الطلب نتيجة النمو السكاني.
(15) فقدان السيطرة على عمليات استخراج المياه الجوفية وتعرض بعض الأحواض للتلوث أضف إلى ذلك استخدام المياه .
( 1) انتشار الحفر العشوائي لآبار المياه وبدون تنظيم وعدم وجود قانون ينظم ذلك الحفر ، وانعدام الوعي بمخاطر الحفر العشوائي ، وضعف المتابعة والرقابة على عمليات الحفر لدى بعض المزارعين
(2) الاستخدام الزراعي للمياه الجوفية والانجراف وراء التطور الزراعي المدفوع بآلية السوق وهيجان سياسة الترويج للتوسع الزراعي و إغفال الاستخدام الكفؤ والرشيد وانعدام حسن إدارة الموارد المائية
(3) تدني كفاءة الري واستمرار إتباع نظام الري التقليدي إذ أن غالبية المزارعين يقومون بأتباع نظام الري بالإغراق و نظام الري السطحي الطريقتان اللتان تؤديان إلي أن تتعرض المياه المستخدمة لأشعة الشمس وتبخر معظمه أثناء الري ولدي غالبية المزارعين وهنا يمكن أن نقول بان غياب الإرشاد الزراعي جاثم لدي وزارة الزراعة فعدم الاهتمام بالري المرشد والمنظم وبما يحقق الاستفادة القصوى من مياه الري للمزروعات والأشجار كمثلا الري عبر التقطير أو غيرها من الطرق الحديثة التي تستخدم وابتكرت علميا للري وحسب حاجة المزروعات والأشجار للمياه كان سببا في استنزاف المياه الجوفية طيلة أربعين سنه ماضية
(4) عدم الأخذ من قبل الحكومة بخطط تنموية واقتصادية مستقبلية للموارد المائية
(5) وجود الحوافز التشجيعية لاستخراج المياه الجوفية والتي اعتمدتها الحكومة منذ العام 1982م والتي بدأت حكومة الجمهورية العربية اليمنية (سابقا ) بإتباعها سياسة الترشيد الاقتصادي ومنع الاستيراد الذي تم في الثمانيات بعد دعم التنمية الزراعية واستمرت إلي ما بعد العام 1990م وقدمت الدعم المتناهي للمزارعين والذين بدورهم أسهموا في استنزاف مخزون المياه الجوفية كمثل مساعدة المزارعين في حفر الآبار وتقديم المضخات ودعم الديزل وهذا أدى إلى استخراج المياه الجوفية بشكل جائر واستنزافها لأجل الزراعة
(6) تدني الوعي المائي والبيئي لدى العامة من المستهلكين والمزارعين
(7) النمو السكاني السنوي والذي يحدث سنويا بنسبة (3. 6 % ) من إجمالي عدد السكان
( الاستنزاف الظالم للمياه النقية الجوفية في زراعة القات طيلة العام
(9) ضعف ما هو موجود من تشريعات ولوائح إدارة الموارد المائية وعلى وجه الخصوص ضعف اللوائح المنظمة لحفر الآبار واستخدام المياه الجوفية
( 10 ) قصور آلية تنفيذ السياسة والإستراتيجية الوطنية لإدارة الموارد المائية
(11) تأخر صدور قانون المياه وعدم التزام المؤسسات المعنية بتنفيذه
( 12 ) احتمال تعرض أحواض المياه الجوفية للتلوث بالمياه العادمة والمخلفات الصلبة.
(13 ) عدم كفاية الاهتمام بالمياه الجوفية وتغذيتها وقصور الوعي لدى العامة.
( 14 ) ارتفاع الطلب نتيجة النمو السكاني.
(15) فقدان السيطرة على عمليات استخراج المياه الجوفية وتعرض بعض الأحواض للتلوث أضف إلى ذلك استخدام المياه .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري