مشكلة الإفراط في استخدام المبيدات الحشرية في اليمن
لقد أحدث الإنسان تغيرا في التوازن البيئي في مناطق عديدة ، باستغلالها لها واستثماره لأرضها ، فعدد الحيواناتالتي تعيش في المناطق انقرضت بسبب إخلال في التوازن ، وأصبح يتزايد على نطاقات واسعة ، وهذا السبب الأصلي في وجدود الآفات المعروفة ، ولكي يقيم توازنا جديدا ، ويقاوم الحيوانات والنباتات الضارة ، انصب إلى استخدام بعض المنتجات الكيماوية التي تتزايد كميتها وتزداد خطورتها يوما بعد يوم .
إن ما تسببه الفطريات والبكتريا والحشرات المختلفة من أضرار في المحاصيل الزراعية ، ولا يوجد مزارع إلا ويعرف حجم الخسائر التي تسببها دودة القطن ، وأسراب الجراد وغير ذلك من الحشرات . فكر الإنسان في وسيلة للحد من مخاطر تلك الآفات على نباتات مستخدما في سبيل ذلك وسائل مختلفة ، فكان يستخدم نبات العنصل للقضاء على الفئران ،كما كانت مكافحة أسراب الجراد تتم بطرق بدائية ، لم تحقق المرجو منها إلا منها إلا في حالات خاصة عندما تكون أعداد تلك الأسراب محدودة . إن عملية مكافحة الآفات الزراعية باستخدام أنواع من المبيدات الكيماوية ،كما كانت تستخدم بعض مشتقات النباتات الطبيعية ، ومن المبيدات الكيميائية التي استخدمت مخلوط بوردو الذي يتركب من كبريتات النحاس والكلس الحي والماء ، ومستحضرات تتضمن الزئبق والرصاص والكبريت ،ومثل هذه المبيدات تتصق بترسباتها الخاملة التي يمكن لها ان تتراكم في التربة ملوثة إياها لتغسل فيما بعد إما بالأمطار الهاطلة أو بواسطة الري بالمياه ،محمولة إلى جدول الماء والأنهار مؤدية إلى موت الطحالب والأسماك .و مع ذلك فلم تكن تلك المواد الكيميائية غير عضوية ذات مخاطر كبيرة في تلويث التربة والماء . تعريف مبيد: هو كل مادة تقضي على الآفات الضارة بالكائن الحي .
والتي من أشهرها مادة د .د.ت ، وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ، إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامه كبرى ، وخاصة إذا أضفناا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية لا تبقى ولا تذر أي نبات أخضر إذا هاجمته أو داهمته .
إن مادة الـ د .د.ت تتسرب إلى جسم الانسان خلال الغذاء الذي يأتيه من النباتات والخضروات ويتركز هذا المبيد في الطبقات الدهنية بجسم الانسان الذي إذا حاول أن يتخلص منها أدت إلى التسمم بهذا المبيد ، وتتركز خطورة مادة الـ د .د.ت في بقائها بالتربة الزراعية لفترة طويلة من الزمن دون أن تتحلل ، ولهذا ازدادت الصيحات والنداءات في الآونة الأخيرة بضرورة عدم استعمال هذه المادة كمبيد .
تعتبر المبيدات الكيميائية الحشرية احد ملوثات البيئة ، وتستخدم المبيدات الحشرية في مكافحة الحشرات الزراعية بما فيها أشجار القات وكذلك المنازل " بما فيها الحشرات الناقلة الأمراض للإنسان والحيوان" وبالرغم من فعالية هذه المبيدات الكيميائية وميزاتها الاقتصادية فقد ظهر ضررها على صحة الإنسان والحيوان كما وأنتجت أجناس جديدة من الحشرات مقاومة هذا بالاضافة الى إبادة الحشرات النافعة ومنها حشرات النحل .
وتكمن أهمية موضوع الدراسة على النطاق الوطني أنه في بلادنا تستخدم العديد من أنواع المبيدات الحشرية دون أي رقابة صارمة ودون دراسات بحثية جادة وهذا ما تنبهت له بلادنا وبعض دول العالم مؤخراً واكتشفت أن لهذه المبيدات أثر ضار على المدى البعيد وفي بلادنا تزداد الحاجة الى استيراد مبيدات الحشرات بكميات كبيرة وبنسبة تصلى الى 70-80% من مجموع ما تستورد من المبيدات الأخرى .
وتشير الإحصائيات الى أن هناك نحو 200طن من المبيدات تم تداولها في البلاد سنويا ومعظمها مواد ممنوعة ومحرمة دوليا كما أن هناك ايضا 700 طن من المبيدات تم استيرادها سنويا بصورة غير شرعية أي عن طريق التهريب ومعظم أنواع هذه المبيدات حشرية حيث ان معظمها شديد السمية وله اضرار كبرى على البيئة وبالرغم من التوجه العالمي للمحافظة على البيئة من التلوث والتقليل من استخدام المبيدات الكيميائية الحشرية وغيرها إلا أن ستخدامها في اليمن ما زال ضرورة في مكافحة الحشرات الزراعية والمنزلية وحشرات اشجار القات والتي تميزت السنوات الأخيرة في الاستخدام المكثف للمبيدات على اشجار القات وقد اكدت الدراسات التي اجريت داخل اليمن وخارجه ان اوراق القات تحتوى على الاثر المتبقي من المبيدات اكثر من المسموح به على الخضار والفواكه وهذه بدورها تشكل خطراً كبيراً على المواطن اليمني وعلى بيئته .
وتشير العديد من الدراسات المحلية والإقليمية والدولية إلى أخطار المبيدات الحشرية والى الترشيد في استخدامها لما تسببه من حالات التسمم الحاد والمزمن للإنسان والحيوان والتي أدت ولا تزال تؤدي الى تشوهات وسرطانات ووفيات حدثت وتحدث من جراء الاستخدام العشوائي للمبيدات .
لقد أحدث الإنسان تغيرا في التوازن البيئي في مناطق عديدة ، باستغلالها لها واستثماره لأرضها ، فعدد الحيواناتالتي تعيش في المناطق انقرضت بسبب إخلال في التوازن ، وأصبح يتزايد على نطاقات واسعة ، وهذا السبب الأصلي في وجدود الآفات المعروفة ، ولكي يقيم توازنا جديدا ، ويقاوم الحيوانات والنباتات الضارة ، انصب إلى استخدام بعض المنتجات الكيماوية التي تتزايد كميتها وتزداد خطورتها يوما بعد يوم .
إن ما تسببه الفطريات والبكتريا والحشرات المختلفة من أضرار في المحاصيل الزراعية ، ولا يوجد مزارع إلا ويعرف حجم الخسائر التي تسببها دودة القطن ، وأسراب الجراد وغير ذلك من الحشرات . فكر الإنسان في وسيلة للحد من مخاطر تلك الآفات على نباتات مستخدما في سبيل ذلك وسائل مختلفة ، فكان يستخدم نبات العنصل للقضاء على الفئران ،كما كانت مكافحة أسراب الجراد تتم بطرق بدائية ، لم تحقق المرجو منها إلا منها إلا في حالات خاصة عندما تكون أعداد تلك الأسراب محدودة . إن عملية مكافحة الآفات الزراعية باستخدام أنواع من المبيدات الكيماوية ،كما كانت تستخدم بعض مشتقات النباتات الطبيعية ، ومن المبيدات الكيميائية التي استخدمت مخلوط بوردو الذي يتركب من كبريتات النحاس والكلس الحي والماء ، ومستحضرات تتضمن الزئبق والرصاص والكبريت ،ومثل هذه المبيدات تتصق بترسباتها الخاملة التي يمكن لها ان تتراكم في التربة ملوثة إياها لتغسل فيما بعد إما بالأمطار الهاطلة أو بواسطة الري بالمياه ،محمولة إلى جدول الماء والأنهار مؤدية إلى موت الطحالب والأسماك .و مع ذلك فلم تكن تلك المواد الكيميائية غير عضوية ذات مخاطر كبيرة في تلويث التربة والماء . تعريف مبيد: هو كل مادة تقضي على الآفات الضارة بالكائن الحي .
والتي من أشهرها مادة د .د.ت ، وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ، إلا أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامه كبرى ، وخاصة إذا أضفناا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجد حشرات قوية لا تبقى ولا تذر أي نبات أخضر إذا هاجمته أو داهمته .
إن مادة الـ د .د.ت تتسرب إلى جسم الانسان خلال الغذاء الذي يأتيه من النباتات والخضروات ويتركز هذا المبيد في الطبقات الدهنية بجسم الانسان الذي إذا حاول أن يتخلص منها أدت إلى التسمم بهذا المبيد ، وتتركز خطورة مادة الـ د .د.ت في بقائها بالتربة الزراعية لفترة طويلة من الزمن دون أن تتحلل ، ولهذا ازدادت الصيحات والنداءات في الآونة الأخيرة بضرورة عدم استعمال هذه المادة كمبيد .
تعتبر المبيدات الكيميائية الحشرية احد ملوثات البيئة ، وتستخدم المبيدات الحشرية في مكافحة الحشرات الزراعية بما فيها أشجار القات وكذلك المنازل " بما فيها الحشرات الناقلة الأمراض للإنسان والحيوان" وبالرغم من فعالية هذه المبيدات الكيميائية وميزاتها الاقتصادية فقد ظهر ضررها على صحة الإنسان والحيوان كما وأنتجت أجناس جديدة من الحشرات مقاومة هذا بالاضافة الى إبادة الحشرات النافعة ومنها حشرات النحل .
وتكمن أهمية موضوع الدراسة على النطاق الوطني أنه في بلادنا تستخدم العديد من أنواع المبيدات الحشرية دون أي رقابة صارمة ودون دراسات بحثية جادة وهذا ما تنبهت له بلادنا وبعض دول العالم مؤخراً واكتشفت أن لهذه المبيدات أثر ضار على المدى البعيد وفي بلادنا تزداد الحاجة الى استيراد مبيدات الحشرات بكميات كبيرة وبنسبة تصلى الى 70-80% من مجموع ما تستورد من المبيدات الأخرى .
وتشير الإحصائيات الى أن هناك نحو 200طن من المبيدات تم تداولها في البلاد سنويا ومعظمها مواد ممنوعة ومحرمة دوليا كما أن هناك ايضا 700 طن من المبيدات تم استيرادها سنويا بصورة غير شرعية أي عن طريق التهريب ومعظم أنواع هذه المبيدات حشرية حيث ان معظمها شديد السمية وله اضرار كبرى على البيئة وبالرغم من التوجه العالمي للمحافظة على البيئة من التلوث والتقليل من استخدام المبيدات الكيميائية الحشرية وغيرها إلا أن ستخدامها في اليمن ما زال ضرورة في مكافحة الحشرات الزراعية والمنزلية وحشرات اشجار القات والتي تميزت السنوات الأخيرة في الاستخدام المكثف للمبيدات على اشجار القات وقد اكدت الدراسات التي اجريت داخل اليمن وخارجه ان اوراق القات تحتوى على الاثر المتبقي من المبيدات اكثر من المسموح به على الخضار والفواكه وهذه بدورها تشكل خطراً كبيراً على المواطن اليمني وعلى بيئته .
وتشير العديد من الدراسات المحلية والإقليمية والدولية إلى أخطار المبيدات الحشرية والى الترشيد في استخدامها لما تسببه من حالات التسمم الحاد والمزمن للإنسان والحيوان والتي أدت ولا تزال تؤدي الى تشوهات وسرطانات ووفيات حدثت وتحدث من جراء الاستخدام العشوائي للمبيدات .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري