منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث البيئي Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث البيئي Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
التلوث البيئي Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
التلوث البيئي Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث البيئي Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث البيئي Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
التلوث البيئي Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
التلوث البيئي Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
التلوث البيئي Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


التلوث البيئي Empty

التبادل الاعلاني


    التلوث البيئي

    avatar
    ياسمين سعيد الاكحلي
    super 2


    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 09/06/2012

    التلوث البيئي Empty التلوث البيئي

    مُساهمة من طرف ياسمين سعيد الاكحلي السبت يونيو 09, 2012 4:37 pm

    التلوث البيئي


    لكي نستطيع التعرف على التلوث البيئي بشكل جيد يجب علينا في البدايه التعرف على البيئه التي يحدث فيها التلوث.
    مفهوم البيئه
    البيئة: لفظة شائعة الاستخدام يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول:- البيئة الزرعية، والبيئة الصناعية، والبيئة الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية.... ويعنى ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات
    وقد ترجمت كلمة( Ecology) إلى اللغة العربية بعبارة "علم البيئة" التي وضعها العالم الألماني ارنست هيجل( Ernest Haeckel )عام 1866م بعد دمج كلمتين يونانيتين هما( Oikes )ومعناها مسكن، و (Logos )ومعناها علم وعرفها بأنها "العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ويهتم هذا العلم بالكائنات الحية وتغذيتها، وطرق معيشتها وتواجدها في مجتمعات أو تجمعات سكنية أو شعوب، كما يتضمن أيضاَ دراسة العوامل غير الحية مثل خصائص المناخ (الحرارة، الرطوبة، الإشعاعات، غازات المياه والهواء) والخصائص الفيزيائية والكيميائية للأرض والماء والهواء.ويتفق العلماء في الوقت الحاضر على أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها. فالبيئة بالنسبة للإنسان- "الإطار الذي يعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماء والهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة من مكونات جمادية، وكائنات تنبض بالحياة. وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتى من طقس ومناخ ورياح وأمطار وجاذبية و مغناطيسية..الخ ومن علاقات متبادلة بين هذه العناصر.
    فالحديث عن مفهوم البيئة إذن هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية.
    وقد قسم بعض الباحثين البيئة إلى قسمين رئيسين هما:-

    أ-البيئه.الطبيعية:
    وهي عبارة عن المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استخدامها ومن مظاهرها: الصحراء، البحار، المناخ، التضاريس، والماء السطحي، والجوفي والحياة النباتية والحيوانية. والبيئة الطبيعية ذات تأثير مباشر أو غير مباشر في حياة أية جماعة حية (Population) من نبات أو حيوان أو إنسان.

    ب-البيئة.المشيدة:
    - وتتكون من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم الاجتماعية والمؤسسات التي أقامها، ومن ثم يمكن النظر إلى البيئة المشيدة من خلال الطريقة التي نظمت بها المجتمعات حياتها، والتي غيرت البيئة الطبيعية لخدمة الحاجات البشرية، وتشمل البيئة المشيدة استعمالات الأراضي للزراعة والمناطق السكنية والتنقيب فيها عن الثروات الطبيعية وكذلك المناطق الصناعية وكذلك المناطق الصناعية والمراكز التجارية والمدارس والعاهد والطرق...الخ.
    عناصر البيئة
    يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم، إلى ثلاثة عناصر هي:-
    أ- البيئة الطبيعية:
    وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي الغلاف الجوي،الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات، وهذه جميعها تمثل الموارد التي اتاحها الله سبحانه وتعالى للإنسان كي يحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى.
    ب-البيئة البيولوجية:
    وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلك الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية.
    ج- البيئة الاجتماعية:
    - ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقات الذي هو الأساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم ببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معاً وحضارة في بيئات متباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية، واستحدث الإنسان خلال رحلة حياته الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته فعمّر الأرض واخترق الأجواء لغزو الفضاء.

    وعناصر البيئة الحضارية للإنسان تتحدد في جانبين رئيسيين هما أولاً:- الجانب المادي:- كل ما استطاع الإنسان أن يصنعه كالمسكن والملبس ووسائل النقل والأدوات والأجهزة التي يستخدمها في حياته اليومية، ثانياً الجانب الغير مادي:- فيشمل عقائد الإنسان و عاداته وتقاليده وأفكاره وثقافته وكل ما تنطوي عليه نفس الإنسان من قيم وآداب وعلوم تلقائية كانت أم مكتسبة.

    وإذا كانت البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء وكساء ويمارس فيه علاقاته مع أقرانه من بني البشر، فإن أول ما يجب على الإنسان تحقيقه حفاظاً على هذه الحياة أ، يفهم البيئة فهماً صحيحاً بكل عناصرها ومقوماتها وتفاعلاتها المتبادلة، ثم أن يقوم بعمل جماعي جاد لحمايتها وتحسينها و أن يسعى للحصول على رزقه وأن يمارس علاقاته دون إتلاف أو إفساد.
    -البيئة والنظام البيئي:
    يطلق العلماء لفظ البيئة على مجموع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم بها، ويقصد بالنظام البيئي أية مساحة من الطبيعة وما تحويه من كائنات حية ومواد حية في تفاعلها مع بعضها البعض ومع الظروف البيئية وما تولده من تبادل بين الأجزاء الحية وغير الحية، ومن أمثلة النظم البيئية الغابة والنهر والبحيرة والبحر، وواضح من هذا التعريف أنه يأخذ في الاعتبار كل الكائنات الحية التي يتكون منها المجتمع البيئي ( البدائيات، والطلائعيات والتوالي النباتية والحيوانية) وكذلك كل عناصر البيئة غير الحية (تركيب التربة، الرياح، طول النهار، الرطوبة، التلوث...الخ) ويأخذ الإنسان – كأحد كائنات النظام البيئي – مكانة خاصة نظراً لتطوره الفكري والنفسي، فهو المسيطر- إلى حد ملموس – على النظام البيئي وعلى حسن تصرفه تتوقف المحافظة على النظام البيئي وعدم استنزافه.
    خصائص النظام البيئي:
    ويتكون كل نظام بيئي مما يأتي:
    أ- كائنات غير حية:
    وهي المواد الأساسية غير العضوية والعضوية في البيئة.

    ب- كائنات حية:
    - وتنقسم إلى قسمين رئيسين :
    أ‌ــ كائنات حية ذاتية التغذية:
    وهي الكائنات الحية التي تستطيع بناء غذائها بنفسها من مواد غير عضوية بسيطة بوساطة عمليات البناء الضوئي، (النباتات الخضر)، وتعتبر هذه الكائنات المصدر الأساسي والرئيسي لجميع أنواع الكائنات الحية الأخرى بمختلف أنواعها كما تقوم هذه الكائنات باستهلاك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية التركيب الضوئي وتقوم بإخراج الأكسجين في الهواء.
    ب‌ ــ كائنات حية غير ذاتية التغذية:
    وهي الكائنات الحية التي لا تستطيع تكوين غذائها بنفسها وتضم الكائنات المستهلكة والكائنات المحللة، فآكلات الحشائش مثل الحشرات التي تتغذى على الأعشاب كائنات مستهلكة تعتمد على ما صنعه النبات وتحوله في أجسامها إلى مواد مختلفة تبني بها أنسجتها وأجسامها، وتسمى مثل هذه الكائنات المستهلك الأول لأنها تعتم مباشرة على النبات، والحيوانات التي تتغذى على هذه الحشرات كائنات مستهلكة أيضاً ولكنها تسمى "المستهلك الثاني" لأنها تعتمد على المواد الغذائية المكونة لأجسام الحشرات والتي نشأت بدورها من أصل نباتي، أما الكائنات المحللة فهي تعتمد في التغذية غير الذاتية على تفكك بقايا الكائنات النباتية والحيوانية وتحولها إلى مركبات بسيطة تستفيد منها النباتات ومن أمثلتها البكتيريا الفطريات وبعض الكائنات المترممة.
    5- التلوث البيئي (مفهومه- مصادره - درجاته )
    من المعروف أن البيئة الطبيعية هي ( كل ما يحيط بالإنسان من ظاهرات أومكونات طبيعية حية أو غير حية من خلق الله ، ممثلة في مكونات سطح الأرض من جبال وهضاب وسهول ووديان وصخور وتربة، وعناصر المناخ المختلفة من حرارة وضغط ورياح وأمطار وأحياء مختلفة إضافة إلى موارد المياه العذبة والمالحة) وهي بيئة احكم الله خلقها، وأتقن صنعها كما ونوعا ووظيفة قال تعالى:

    { صنع الله الذي أتقن كل شيء } النمل/88
    وقد أوجد الله هذه البيئيات بمعطيات أو مكونات ذات مقادير محددة، وبصفات وخصائص معينة، بحيث تكفل لها هذه المقادير وهذه الخصائص القدرة على توفير سبل الحياة الملائمة للبشر، وباقي الكائنات الحية الأخرى التي تشاركه الحياة على الأرض. بقول الحق – عز وجل:
    { وخلق كل شيء فقدره تقديرا} الفرقان/2
    { إن كل شيء خلقناه بقدر} القمر/49
    إن البيئة الطبيعية في حالتها العادية دون تدخل مدمر أو مخرب من جانب الإنسان تكون متوازية على أساس أن كل عنصر من عناصر البيئة الطبيعية قد خلق بصفات محددة وبحجم معين بما يكفل للبيئة توازنها. ويؤكد ذلك قوله تعالى:
    { والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل شيء موزون}الحجر/19
    وقد حفل القرآن الكريم بآيات كثيرة تتحدث عن الفساد الذي يحدثه الإنسان في الأرض من معصية أو كفر او من الجور والظلم وانتهاك الإنسان لحقوق أخيه الإنسان أو التلوث الذي يحدث الإنسان بالأرض ونتأمل قوله تعالى: { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين} البقرة/251
    { كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين} المائدة/64
    ويعتبر التلوث ظاهرة بيئية من الظواهر التي أخذت قسطا كبيرا من اهتمام حكومات دول العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين. وتعتبر مشكلة التلوث أحد أهم المشاكل البيئية الملحة التي بدأت تأخذ أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية خطيرة، خصوصا بعد الثورة الصناعية في اوروبا والتوسع الصناعي الهائل والمدعوم بالتكنولوجيا الحديثة ، وأخذت الصناعات في الآونة الأخيرة اتجاهات خطيرة متمثلة في التنوع الكبير وظهور بعض الصناعات المعقدة والتي يصاحبها في كثير من الأحيان تلوث خطير يؤدي عادة إلى تدهور المحيط الحيوي والقضاء على تنظيم البيئة العالمية.
    مفهوم التلوث البيئي
    يختلف علماء البيئة والمناخ في تعريف دقيق ومحدد للمفهوم العلمي للتلوث البيئي، وأيا كان التعريف فإن المفهوم العلمي للتلوث البيئي مرتبط بالدرجة الأولى بالنظام الإيكولوجي حيث أن كفاءة هذا النظام تقل بدرجة كبيرة وتصاب بشلل تام عند حدوث تغير في الحركة التوافقية بين العناصر المختلفة فالتغير الكمي أو النوعي الذي يطرأ على تركيب عناصر هذا النظام يؤدي إلى الخلل في هذا النظام، ومن هنا نجد أن التلوث البيئي يعمل على إضافة عنصر غير موجود في النظام البيئي أو انه يزيد أو يقلل وجود أحد عناصره بشكل يؤدي إلى عدم استطاعة النظام البيئي على قبول هذا الأمر الذي يؤدي إلى أحداث خلل في هذا النظام.
    التَّلَوُّث البيئي يدمر الأماكن التي تحيط بنا. وتُعد الغازات والدخان في الهواء، والمواد الكيميائية والمواد الأخرى في الماء، والنفايات الصلبة على الأرض، من أسباب.التلوث

    التلوث البيئي مصطلح يُعنى بكافة الطرق التي بها يتسبب النشاط البشري في إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية. ويشهد معظم الناس تلوث البيئة في صورة مَطْرَح مكشوف للنفايات أو في صورة دخان أسود ينبعث من أحد المصانع. ولكن التلوث قد يكون غير منظور، ومن غير رائحة أو طعم. وبعض أنواع التلوث قد لا تتسبب حقيقة في تلوث اليابسة والهواء والماء، ولكنها كفيلة بإضعاف متعة الحياة عند الناس والكائنات الحية الأخرى. فالضجيج المنبعث من حركة المرور والآلات مثلاً، يمكن اعتباره.شكلاً.من.أشكال.التلوث.
    والتلوث البيئي أحد أكثر المشاكل خطورة على البشرية، وعلى أشكال الحياة الأخرى التي تدب حاليًا على كوكبنا. ففي مقدور هواء سيئ التلوث أن يسبب الأذى
    للمحاصيل، وأن يحمل في طياته الأمراض التي تهدد الحياة. لقد حدّت بعض ملوثات الهواء من قدرة الغلاف الجوي على ترشيح إشعاعات


    الشمس فوق البنفسجية، والتي تنطوي على الأذى. ويعتقد العديد من العلماء أن هذه الإشعاعات، وغيرها من ملوثات الهواء، قد أخذت تحدث تغييرًا في مناخات العالم. وتهدد ملوثات الماء والتربة قدرة المزارعين على إنتاج الغذاء الضروري لإطعام سكان العالم، كما تهدد الملوثات البحرية الكثير من الكائنات العضوية البحرية.
    تلوث.المدن
    يرى كثير من الناس في ملوثات الهواء والماء والتربة أشكالاً متميزة من أشكال التلوث. إلا أن كل جزء من أجزاء البيئة ـ أي الهواء والماء والتربة يعتمد كل منها على الآخر، وعلى النباتات والحيوانات التي تعيش ضمن هذه البيئة. وتشكل العلاقات بين كل الكائنات الحية وغير الحية في بيئة معينة نظامًا يسمى النظام البيئي. وترتبط كل الأنظمة البيئية بعضها ببعض. وهكذا فإن الملوث الذي يبدو وكأنه يؤثر في جزء واحد فقط من البيئة، ربما أثر أيضًا في أجزاء أخرى. فالدخان السخامي المنبعث من محطة قدرة، على سبيل المثال، قد يبدو مؤثرًا على الغلاف الجوي فقط. ولكن في مقدور الأمطار أن تطرد بعض الكيميائيات الضارة الموجودة في الدخان وإسقاطها على الأرض أو على مجاري المياه.
    تنبعث بعض الملوثات، مثل أنبوب المجاري الذي يطرح ماء متسخًا في نهر من الأنهار، من نقطة محدودة أو مكان محدد، ويعرف هذا بتلوث المصدر المحدود، في حين تنبعث ملوثات أخرى من مناطق واسعة. ففي مقدور الماء الجاري في المزارع أن يحمل معه المبيدات والأسمدة إلى الأنهار، كما أن بإمكان مياه الأمطار أن تجرف الوقود والزيت والأملاح من الطرق ومواقف السيارات، وتحملها إلى الآبار التي تزودنا بمياه الشرب. ويسمى التلوث الصادر عن مثل هذه المناطق الواسعة بتلوث.المصدر.اللامحدود.
    يرغب كل شخص تقريبًا في الحد من التلوث، ولكن معظم التلوث الذي يهدد صحة كوكبنا حاليًا يأتي، لسوء الحظ، من منتجات يحتاجها كثير من الناس ويرغبون فيها. فمثلاً، توفر السيارات الراحة بنقلها للأشخاص، ولكنها تُنتج نسبة عالية من تلوث الهواء في العالم. وتنتج المصانع منتجات يستخدمها الناس، ويستمتعون بها، ولكن العمليات الكيميائية في مقدورها أن تسبب التلوث. وتساعد المبيدات والأسمدة في نمو كميات كبيرة من الأغذية، ولكنها تسمم التربة ومجاري المياه.
    يتوجب على الناس أن يقللوا من استخدام السيارات، ووسائل الراحة الحديثة الأخرى، وذلك من أجل وضع نهاية للتلوث، أو التقليل منه إلى حد كبير، كما أن على بعض المصانع أن تغلق أبوابها أو أن تغير طرق إنتاجها. ولكن إغلاق هذه الصناعات سيزيد من البطالة، وذلك لأن معظم أعمال الناس تعتمد على صناعات تسهم في التلوث البيئي. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي توقف المزارعين فجأة عن استخدام المبيدات والأسمدة إلى الحد من الغذاء اللازم لإطعام الناس في هذا العالم.
    وعلى أي حال يمكن تقليل التلوث، بمرور الزمن، بعدة طرق، دونما أي تعطيل جدي لمسيرة حياة الناس. فمثلاً، يمكن للحكومات أن تسن تشريعات تشجع المؤسسات على تبني طرق تشغيلية قليلة التلوث. ويمكن للعلماء والمهندسين أن يطوروا منتجات تصنيعية نظيفة وأكثر أمانًا بالنسبة للبيئة، كما يمكن للأفراد والجماعات في العالم أن يجدوا بأنفسهم طرقًا تقلل من التلوث البيئي.
    درجات التلوث:
    نظرا لأهمية التلوث وشموليته – يمكن تقسيم التلوث إلى ثلاث درجات متميزة هي:
    أ- التلوث المقبول:
    لا تكاد تخلو منطقة ما من مناطق الكرة الأرضية من هذه الدرجة من التلوث، حيث لا توجد بيئة خالية تماما من التلوث نظرا لسهولة نقل التلوث بأنواعه المختلفة من مكان إلى آخر سواء كان ذلك بواسطة العوامل المناخية أو البشرية. والتلوث المقبول هو درجة من درجات التلوث التي لا يتأثر بها توازن النظام الإيكولوجي ولا يكون مصحوبا بأي أخطار أو مشاكل بيئية رئيسية.


    ب- التلوث الخطر:
    تعاني كثير من الدول الصناعية من التلوث الخطر والناتج بالدرجة الأولى من النشاط الصناعي وزيادة النشاط التعديني والاعتماد بشكل رئيسي على الفحم والبترول كمصدر للطاقة. وهذه المرحلة تعتبر مرحلة متقدمة من مراحل التلوث حيث أن كمية ونوعية الملوثات تتعدى الحد الإيكولوجي الحرج والذي بدأ معه التأثير السلبي على العناصر البيئية الطبيعية والبشرية. وتتطلب هذه المرحلة إجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية ويتم ذلك عن طريق معالجة التلوث الصناعي باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة كإنشاء وحدات معالجة كفيلة بتخفيض نسبة الملوثات لتصل إلى الحد المسموح به دوليا أو عن طريق سن قوانين وتشريعات وضرائب على المصانع التي تساهم في زيادة نسبة التلوث.
    ج- التلوث المدمر:
    يمثل التلوث المدمر المرحلة التي ينهار فيها النظام الإيكولوجي ويصبح غير قادر على العطاء نظرا لإختلاف مستوى الإتزان بشكل جذري. ولعل حادثة تشرنوبل التي وقعت في المفاعلات النووية في الاتحاد السوفيتي خير مثال للتلوث المدمر، حيث أن النظام البيئي انهار كليا ويحتاج إلى سنوات طويلة لإعادة اتزانه بواسطة تدخل العنصر البشري وبتكلفة اقتصادية باهظة ويذكر تقدير لمجموعة من خبراء البيئة في الاتحاد السوفيتي بأن منطقة تشرنوبل والمناطق المجاورة لها تحتاج إلى حوالي خمسين سنة لإعادة اتزانها البيئي وبشكل يسمح بوجود نمط من أنماط الحياة.


    تلوث البيئة البحرية


    تلوث البيئة البحرية في المياه اليمنية والتي تعتمد على قطاعين الاول القطاع الحِرَفي التقليدي، والثاني القطاع الصناعي.

    أولا : غياب التطبيق الصارم للقانون

    في ظل الحديث المتزايد عما يحدث من تدمير للبيئة البحرية التي عليها وجد التنوع السمكي الضخم الذي حمايته تحتاج اولاً الى سياج تشريعي يعبر عنه في التطبيق الصارم لقوانين الاصطياد والقرصنة لسفن الصيد الاجنبية التي تجوب مياهنا الاقليمية حتى ان البعض يتوقع تحول هذه المياه الى صحراء خالية من أية حياة ويمتلك اليمن شريطا ساحليا يزخر بالثروة السمكية والأحياء المائية المتجددة وعالية الجودة كالحبار والشروخ الجمبري. حيث أكد تقرير حكومي صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي تقدر القدرة الإنتاجية للسواحل اليمنية بحوالي 350-400 ألف طن سنوياً، في حين لا يتجاوز الاستغلال الفعلي حوالي 290 ألف طن في عام 2005، وبالتالي يوفر فرصاً استثمارية متعددة سواء في اصطياد الأسماك فهنالك إمكانية لزيادة الاصطياد بحوالي 60-110 ألف طن، أو في تسويقها وتصديرها أو في الصناعات الأمامية والخلفية من استثمارات في مجال التخزين والتبريد والتعليب وصناعة السفن والقوارب وشباك الصيد.
    وتشير البيانات إلى أن كمية الإنتاج السنوي من الأسماك والأحياء البحرية المتوقعة بنهاية عام 2010 تقدر بحوالي 260 ألف طن، مقارنة بحوالي 239 ألف طن في سنة الأساس2005، وبمعدل نمو 1.69%، ويرجع تواضع معدل النمو أساسا إلى النمو السلبي للإنتاج في كل من أسماك السطح والأحياء البحرية الأخرى بنحو 0.4%، و3.1% على التوالي، في حين نما إنتاج اسماك الأعماق بمعدل مرتفع جدا يقدر بنحو 80% تقريبا . على أن انخفاض كمية الإنتاج السمكي قد يعود في جانب منه إلى اقتران تدفق البيانات ودقتها وشموليتها بآلية تحصيل إيرادات الدولة من المنتجات السمكية، الأمر الذي يدفع الجهات المصدرية إلى تخفيض أرقام الإنتاج السمكي المفصح عنها. فيما ارتفعت عائدات اليمن من صادرات الأسماك والأحياء البحرية خلال الفترة يناير – سبتمبر 2011م إلى 226 مليون و506 آلاف دولار مقارنة بـ 204 ملايين و902 آلف دولار خلال الفترة المقابلة من العام 2010م.
    ويقول الصياد عبدي السقطري من العاملين في احدى الجمعيات السمكية بالمكلا : أنه بسبب التعامل الجائر مع مناطق الاصطياد تدمر البنية الاساسية للثروة السمكية ويزيد التلوث من تهديد حياة الاسماك والحياة البحرية بأنماطها المتنوعه .
    ويوضح السقطري بأن التقديرات تشير الى ان القطاع الحِرَفي التقليدي يعمل به مايزيد عن 322 41 صياد يستخدمون 157 9 قارباً (منها 475 8 قارباً مزودة بمحركات خارجية، و 682 قارباً مزودة بمحركات داخلية). والقوارب المستخدمة في المصايد التقليدية من ثلاثة أنواع، هي: العربي (وهي قوارب كبيرة تسمي الصنبوق ويتراوح طولها بين 12-15 متراً ومزودة بمحركات تتراوح قوتها بين 150-250 حصاناً)؛ والغديفي (وهي قوارب يبلغ طولها 10 أمتار)؛ والهوري (وهي قوارب يتراوح طولها بين 6-8 أمتار) ومزودة بمحركات خارجية تتراوح قوتها بين 15-75 حصاناً.
    ويقول السقطري بأن قوارب الصنبوق تصنع من الخشب أو من الألياف الزجاجية، بينما تصنع قوارب الغديفي والهوري من الألياف الزجاجية. وغالباً ما يكون شراء القوارب الجديدة، ومعدات الصيد والمحركات بإعانات يقدمها صندوق تشجيع الزراعة وإنتاج الأسماك، أو بقروض من بنك الائتمان التعاوني. ويستخدم الصيادون الحِرَفيون طرقاً مختلفة في الصيد تبعاً لأنواع الأسماك وموسم الصيد. ومن بين هذه الطرق الشِباك الكيسية، والخيط والبوصة، والشباك الخيشومية والفخاخ وأهم الأنواع السمكية هي التونة، وأسماك سليمان الكبيرة، والسردين، والماكريل، والباراكودا، والمرجان، وسمك موسى، والروبيان
    .
    ثانيا :مصادر متعددة للتلوث
    وبحسب الجهات الملاحية المختصة تعتبر منطقة البحر الاحمر وخليج عدن والبحر العربي من اكثر مناطق العالم تعرضا لمخاطر التلوث النفطي وتستدعي دائما تواصل جهود المنطقة والمنظمات الدولية وتعاونها لمكافحة اسباب ومصادر التلوث البحري بأنواعه المختلفة وتكتسب البيئة البحرية اليمنية اهمية كبيرة كواحدة من اهم طرق التجارة البحرية الدولية واكثرها ازدحاما بالناقلات التي تقوم بنقل ما تنتجه دول الخليج من النفط الخام والذي يقدر بنسبة 49? من اجمالي صادرات النفط العالمية.
    وتقول المصادر : التلوث النفطي يؤدي الى تعريض صحة الانسان للخطر والاضرار بالثروات البيولوجية وبالنباتات والحيوانات البحرية والحد من المتع البحرية او قد يؤدي الى اعاقة كل الاستخدامات الشرعية الاخرى للبحر ومنها تدني حجم الثروة السمكية في السواحل اليمنية .
    ومن اهم مصادر تلوث البيئة البحرية بالنفط في السواحل اليمنية حادث تفجير الناقلة الفرنسية ليمبرج في سواحل محافظة حضرموت عام 2001م بالقرب من ميتاء الضبة اضافة الى المخاوف المستمرة من ارتطام الناقلات بالشعاب المرجانية او ببعضها البعض او غرقها او حوادث عمليات الحفر والتنقيب في البحر وكذلك تسرب النيران او الحرائق بناقلات النفط في عرض البحر وتسرب النفط الى البحر اثناء عمليات التحميل والتفريغ بالموانئ النفطية واشتعال النيران والحرائق بناقلات النفط في عرض البحر وتسرب النفط الخام بسبب حوادث التآكل في الجسم المعدني للناقلة وإلقاء ما يعرف بمياه التوازن الملوثة بالنفط في مياه البحر حيث يتم ملء الناقلة بعد تفريغ شحنتها من النفط بنسبة لا تقل عن 60? من حجمها للحفاظ على توازن او اتزان الناقلة اثناء سيرها في عرض البحر خلال رحلة العودة الى ميناء التصدير.
    ثالثا..الجرف الجائر للاسماك والاحياء البحرية

    ويضيف الصيادون ان هذه السفن تقوم بعملية الاصطياد بطرق ووسائل تؤدي- ليس فقط- الصيد الجائر ولكن ايضاً الى تدمير بيئة الاسماك في مناطق الاصطياد الذي يتم عن طريق الجرف الذي يؤدي الى تدمير مراعي الاسماك والشعب المرجانية حتى أن البعض منهم على شواطئ البحر الاحمر تحدث ان مناطق التي كانت حتى وقت قريب غنية بالاسماك لم تعد كما كانت في الماضي وبعضها لم يعد فيها شيء يمكن اصطياده لأن سفن الصيد التجارية المرخصة وغير المرخصة تجوب البحر دون حسيب او رقيب وحتى اذا القي القبض من قبل السلطات المعنية لا تغيب إلا لفترة قصيرة لتعاود مرة اخرى .
    الصياد حسين عيضة من سيحوت محافظة المهرة يقول تعرض قارب صيده الى تدمير من سفينة تجارية تتبع شركة صيد استثمارية وأنه من ستة اشهر يتابع تعويضه عن قاربه وشباك صيده التي لا يملك غيرها وهي مصدر رزقه الوحيد.
    صياد آخر يعمل في أحد تعاونيات المكلا السمكية يتحدث عن قضايا مشابهة تخص صيادين كثيرين في التعاونية بعضها تخص تدمير قوارب صيد وتقطيع شباكات الصيادين وهناك الكثير من هذه المشاكل يعاني منها الصيادون على طول الساحل اليمني الطويل .
    سألنا عيضة هل تتخذ الجهات المسؤولة اجراءات عقابية ضد هذه السفن المرخصة وغير المرخصة لمخالفتها القانون؟
    اجاب نحن الصيادين التقليديين نساعد الجهات المختصة في مديرية سيحوت في تطبيق القانون على هذه السفن لأنها تلحق اضراراً كبيرة بنا ولكن هذه الجهات لا تتخذ الاجراءات الرادعة لمنع معاودة اصحابها لمخالفاتهم.
    ويقول الصياد سالم الهيج : توجد اكثر من مائة قرية وتجمع مركز إنزال للصيد ورغم التنوع الحيوي للبحار اليمنية الا ان الرؤية المستقبلية لهذا القطاع وفقاً لما يجري الآن تشير الى مخاطر جدية تهدد بسقوط المخزون السمكي إن لم يكن قد بدأ بالفعل فجميع السفن تستخدم الجرف العشوائي بواسطة ادوات ووسائل اصطياد محرمة قانوناً كونها تجرف قاع البحر وتحطم الشعاب المرجانية.
    ويضيف سالم :هناك اجماع على غياب دور الرقابة البحرية وان ما يحصل من هدر للثروة السمكية وتدمير اسباب حياتها من قبل سفن الصيد التجارية المصرح لها وغير المصرح لها، والامر يعود الى أسباب وعوامل كثيرة تحول دون ان يكون هناك رقابة بحرية على سفن الاصطياد في مياهنا الاقليمية منها غياب الامكانيات
    وغير بعيدين عن الأزمة، فمصايد الجمبري والروبيان تتعرض هي الاخرى للتلوث في سواحل حضرموت والمهرة مما يهدد هذه النوعيات بالانقراض .
    ويقول المختصون في علوم البحار أن المخاطر تتوالى الواحدة تلو الأخرى لتصل إلى التلوث الذي تحدثه حوادث ناقلات البترول، كحادثة ليمبرج إضافة إلى تلوث المياه بمخلفات الإنسان من نفايات المصانع، وحوادث وتسريبات السفن، كذلك المبيدات الحشرية .
    التلوث ونشاط القطاع الصناعي
    أما القطاع الصناعي - توجد اكثر من 23 شركة للصيد في القطاع الصناعي تعمل في المياه اليمنية، واكثر من 11شركة في البحر الأحمر، و12 شركة في خليج عدن وبحر العرب. و معظم أنشطتها في مجال اصطياد أسماك القاع والصبيد. وقد أنشأت الحكومة ميناءين للصيد وأقامت عدداً كبيراً من مرافق وتسهيلات الصيد على طول الساحل، بما في ذلك تسهيلات للتخزين المبرد، ومصانع الثلج، وورش الإصلاح، ومستودعات الوقود، وتسهيلات التجهيز والتعبئة، ومخازن لمعدات الصيد. ويساهم القطاع الخاص الآن في تطوير قطاع مصايد الأسماك، وقد أقام بعض المستثمرين مصانع للثلج، وأسواق الأسماك، ومصانع التعبئة، وغير ذلك من الخدمات.
    مع ذلك، ففي 1989-1990، قام مركز بحوث علوم البحار والموارد البحرية، بمساعدة سفينة أبحاث Ictiolog السوفييتية بإجراء مسح لتقدير المخزونات السمكية في منطقة ثلاثة أميال من المياه الإقليمية اليمنية في خليج عدن وبحر العرب.
    وقد أشارت التقديرات التي أسفرت عنها هذه الدراسة إلى أن الكتلة الحية من أسماك السطح (السردين، وأسماك الماكريل الصغيرة، والأنشوجة) تبلغ 000 450 طن، موزعة أساساً بمياه حضرموت، والمهارة، وعدن. وقد قُدّرت الكتلة الحية من أسماك القاع بنحو 000 458 طن، بينما قُدّرت الكتلة الحية من الأسماك التي تستخدم في إنتاج مسحوق السمك بنحو 000 247 طن، والكتلة الحية من الروبيان واللوبستر والصبيد بنحو 000 20 طن.
    ولم تُجر أي دراسات كاملة لتقدير المخزونات السمكية في البحر الأحمر. ومع ذلك، توجد بعض الأرقام المتاحة بشأن مخزونات أنواع معينة من الأسماك. ففي 1985، جاء في تقديرات أبوهلال أن المصيد المسموح به من الروبيان بالمناطق الساحلية يبلغ 270 طناً، بينما جاء في تقديرات ويلزاك وجودموندسون (Walezak and Gudmundsson) أن هذه الكمية تبلغ 000 2 طن. وفي 1972، جاء في تقديرات آجر (Agger) أن المصيد السنوي من أسماك الشبوط يبلغ نحو 700 طن. وتشير تقديرات مركز بحوث علوم البحار والموارد البحرية إلى أن المصيد السنوي من أسماك القاع في البحر الأحمر يبلغ نحو 000 45 طن. وتشير بعض التقارير إلى وجود مخزونات وفيرة من الأسماك التي تعيش في المياه القريبة من السطح في مياه اليمن، ولكن لا توجد أرقام محددة.
    وقد أشارت دراسة بعنوان "دراسة عن تلوث الشواطئ في الساحل الشمالي لخليج عدن، 1996" - اشترك في إجرائها مركز بحوث علوم البحار والموارد البحرية، وجامعة صنعاء وجامعة عدن - إلى أن هذه المياه تقطنها خمسة أنواع من السلاحف البحرية.
    وهذه الأنواع هي: green turtle، و leatherback، و hawksbill، و loggerhead، و ridley turtles. وتعد منطقة غرب خليج عدن منطقة تغذية، بينما تعد منطقة شارما (بمحافظة حضرموت) منطقة فقس.
    وتوجد في مياه اليمن سبعة أنواع من خيار البحر. والنوع التجاري هو sandfish (Holothuria sabra)، الذي يتم صيده بالمنطقة الغربية من محافظة عدن (في راسالارا وخور عميرة).
    طرق مكافحة التلوث
    ولمواجهة مخاطر التلوث هناك طرق لمكافحة التلوث البحري على طريقتين : الاولى المعالجة الميكانيكية والكيميائية والطريقة الميكانيكية يتم من خلالها استخدام الحواجز المطاطية وهي عبارة عن حواجز مطاطية تتم تعبئتها بالهواء للطفو كما تستخدم في عملية احتجاز الزيوت ومنعها من الانتشار وكذلك تستخدم في عملية حماية المرافق العامة والموارد الطبيعية والطريقة الثانية في المعالجة الميكانيكية استخدام الشافطات حيث يتم من خلالها شفط البقع الزيتية حيث يتم انزالها في المنطقة المنجزة بها بواسطة الحواجز المطاطية كما انها تدعم بخزانات تجميع الزيوت، اما الطريقة الثانية في معالجة التلوث فيتم عن طريق المعالجة الكيميائية عن طريق استخدام المشتتات الزيتية وهي عبارة عن مواد كيميائية تعمل على تشتيت البقع الزيتية الى بقع صغيرة مختلطة بالماء ويتم استعمال وحدات رش خاصة لعملية رش المشتتات عن طريق الجو بواسطة طائرة او عن طريق البحر باستخدام سفينة بتركيب الاجهزة المستعملة لهذا الغرض..والسؤال هنا هل تستطيع الجهات المختصة في اليمن اتباع هذه الطرق لمكافحة التلوث وحماية الثروة السمكية من الاستنزاف..



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 2:33 am