ويقصد من ذلك دور التعليم العالي في بناء وتطوير وزيادة المعرفة والمهارات والقدرات للقوى العاملة القادرة على العمل في جميع المجالات بغية رفع مستوى كفاءتهم الإنتاجية لأقصى حد ممكن، ولا نغالي اذا ما قلنا ان رأس المال البشري هو عماد التقدم الانساني على مر الحقب والعصور، فالمتتبع لتاريخ البشرية يجد ان هناك حضارات عاشت وانتهت وأتت حضارات اخرى والرابط الوحيد بينها هو الانسان، ونستنتج من ذلك ان ثورتنا القائمة سوف تنتهي ولن يبقى منها سوى الانسان وما يخلِّده الفكر الانساني من علم ومعرفة وما ينتج عنه من حضارة.
وتمثل تنمية رأس المال البشري عنصراً جوهرياً واساسياً وفعالاً في تحقيق التنمية المستدامة. ومن هنا ينبغ الاهتمام الفائق بالتعليم، حيث يصنع رأس المال البشري ويشكل، ولتنميته، -بمختلف انواعه-، دور كبير في تنمية المجتمعات حيث يرى في أدبيات التنمية خصوصاً في ظل نظام السوق الحر الذي تتحول إليه البلدان العربية، أن الوسيلة الناجحة لمكافحة الفقر هي في تمكين الفقراء انفسهم من كسر حلقة الفقر من خلال المشاركة الفاعلة في النشاط الاقتصادي والمجتمعي، وليس لدى الفقراء من رأس مال إلا قوة علمهم، ويتطلب ذلك تبني الدول لسياسات تزود الأفراد بأنواع رأس المال البشري بمختلف انواعه، وتشير الاحصاءات ان نسبة ممن يعيشون تحت خط الفقر في الدول العربية 02٪، وفي اليمن تحديداً 04٪ ومرد ذلك الى قلة الاهتمام بالتعليم ومخرجاته (ضعف الوعي المجتمعي في أهمية التعليم)، وربطه بمتطلبات المجتمع وحاجاته.
وإذا ما انطلقنا من ديننا الحنيف نجد ان الخالق -سبحانه وتعالى- أكد على أهمية طلب العلم فقال تعالى: «وعلم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء ان كنتم صادقين» (13) البقرة. وعندما نزل جبريل -عليه السلام- على سيد البشرية نبي الأمة في غار حراء في اول نزوله لم يأمره ان يؤدي الصلاة أو الصوم.. الخ. وإنما خاطبه بقوله إقرأ!! وهو يرد عليه ما أنا بقارئ.. حتى أقر ورضخ للأمر ماذا أقرأ؟ فأبو البشرية عندما دبت فيه الحياة اول مهامه ان علمه خالقه العلم الذي جهتله الملائكة، وخاتم الانبياء والمرسلين وخير الخلق -عليه افضل الصلاة وازكى التسليم- يأمره بالقراءة، وبها غير وطور الكون والحياة واضاء بذلك العالم، فهي تنمية استثمارية بشرية حقيقية إلهية نبوية للبشر على حسد سواء، خلقت حضارة فاقت الحضارات وسادوا فيها العالم وكانت نواتها كلمة «اقرأ».
ولا أحد يمكنه ان ينكر ان للتعليم بشكل عام والتعليم العالي -على وجه الخصوص- دوراً هاماً وبارزاً في العملية التنموية للمجتمعات، باعتباره المصنع الذي يعد رأس المال البشري الذي تقع على عاتقه العملية التنموية للمجتمعات بمختلف جوانبها، وهو بذلك يمتلك الدور المحوري في تشكيل الصنوف الأكثر رقياً من رأس المال البشري بل إن مساهمة التعليم العالي في بناء رأس المال البشري تتعاظم مع ارتقاء صنف رأس المال، وتكاد مؤسسات التعليم العالي خاصة الجامعات تتحمل العبء الأساسي في حيوية الفكر، أي تطوير رأس المال الفكري، والحفاظ على ثقافة الأمة وتجديدها، أي بناء رأس المال الثقافي للانسان من خلال الانتاج البحثي وإعمال الفكر
ومن هنا كان لزاماً على كل دولة الإهتمام بالتعليم العالي الذي يعد مصنعاً لكل بناة المستقبل
وتمثل تنمية رأس المال البشري عنصراً جوهرياً واساسياً وفعالاً في تحقيق التنمية المستدامة. ومن هنا ينبغ الاهتمام الفائق بالتعليم، حيث يصنع رأس المال البشري ويشكل، ولتنميته، -بمختلف انواعه-، دور كبير في تنمية المجتمعات حيث يرى في أدبيات التنمية خصوصاً في ظل نظام السوق الحر الذي تتحول إليه البلدان العربية، أن الوسيلة الناجحة لمكافحة الفقر هي في تمكين الفقراء انفسهم من كسر حلقة الفقر من خلال المشاركة الفاعلة في النشاط الاقتصادي والمجتمعي، وليس لدى الفقراء من رأس مال إلا قوة علمهم، ويتطلب ذلك تبني الدول لسياسات تزود الأفراد بأنواع رأس المال البشري بمختلف انواعه، وتشير الاحصاءات ان نسبة ممن يعيشون تحت خط الفقر في الدول العربية 02٪، وفي اليمن تحديداً 04٪ ومرد ذلك الى قلة الاهتمام بالتعليم ومخرجاته (ضعف الوعي المجتمعي في أهمية التعليم)، وربطه بمتطلبات المجتمع وحاجاته.
وإذا ما انطلقنا من ديننا الحنيف نجد ان الخالق -سبحانه وتعالى- أكد على أهمية طلب العلم فقال تعالى: «وعلم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء ان كنتم صادقين» (13) البقرة. وعندما نزل جبريل -عليه السلام- على سيد البشرية نبي الأمة في غار حراء في اول نزوله لم يأمره ان يؤدي الصلاة أو الصوم.. الخ. وإنما خاطبه بقوله إقرأ!! وهو يرد عليه ما أنا بقارئ.. حتى أقر ورضخ للأمر ماذا أقرأ؟ فأبو البشرية عندما دبت فيه الحياة اول مهامه ان علمه خالقه العلم الذي جهتله الملائكة، وخاتم الانبياء والمرسلين وخير الخلق -عليه افضل الصلاة وازكى التسليم- يأمره بالقراءة، وبها غير وطور الكون والحياة واضاء بذلك العالم، فهي تنمية استثمارية بشرية حقيقية إلهية نبوية للبشر على حسد سواء، خلقت حضارة فاقت الحضارات وسادوا فيها العالم وكانت نواتها كلمة «اقرأ».
ولا أحد يمكنه ان ينكر ان للتعليم بشكل عام والتعليم العالي -على وجه الخصوص- دوراً هاماً وبارزاً في العملية التنموية للمجتمعات، باعتباره المصنع الذي يعد رأس المال البشري الذي تقع على عاتقه العملية التنموية للمجتمعات بمختلف جوانبها، وهو بذلك يمتلك الدور المحوري في تشكيل الصنوف الأكثر رقياً من رأس المال البشري بل إن مساهمة التعليم العالي في بناء رأس المال البشري تتعاظم مع ارتقاء صنف رأس المال، وتكاد مؤسسات التعليم العالي خاصة الجامعات تتحمل العبء الأساسي في حيوية الفكر، أي تطوير رأس المال الفكري، والحفاظ على ثقافة الأمة وتجديدها، أي بناء رأس المال الثقافي للانسان من خلال الانتاج البحثي وإعمال الفكر
ومن هنا كان لزاماً على كل دولة الإهتمام بالتعليم العالي الذي يعد مصنعاً لكل بناة المستقبل
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري