التعليم العام
التعليم الفني والتدريب المهني
التعليم العالي (الجامعي)
حقق قطاع التعليم خلال مسيرة الوحدة المباركة تطوراً ملحوظاً ونتج ذلك عن عدد من العوامل أبرزها: النمو السكاني المتزايد، واتساع حجم أنشطة المجتمع والنمو الاقتصادي، وتطور اتجاهات العمل التنموي ،حيث شهد قطاع التعليم اهتماماً كبيراً انطلاقاً من قاعدة أن التعليم هو أساس التطور والنهوض لأي مجتمع من المجتمعات.
ويتم الإشراف على العملية التعليمية في اليمن عن طريق ثلاث جهات (وزارات) : وزارة التربية والتعليم التي تشرف على التعليم العام بنوعيه: الحكومي والخاص، وزارة التعليم الفني والتدريب المهني التي تشرف على التعليم الفني والتدريب المهني الصناعي والزراعي والتجاري وصناعي تقني، ووزارة التعليم العالي التي تشرف على التعليم الجامعي بنوعيه: الحكومي والخاص، ومراكز البحوث والدراسات.
ومن أبرز المؤشرات الكمية على التطور والنمو الذي شهده قطاع التعليم هو حجم المخصصات المالية سنوياً من الموازنة العامة للدولة ، حيث ارتفع إجمالي الإنفاق على التعليم من (67272) مليون ريال في عام 1999م إلى (251141) مليون ريال في عام 2007 ، والذي استهدف في الأساس إحداث نقلة نوعية لقطاع التعليم سواء من خلال التوسع في المنشآت التعليمية والتربوية أو تطوير وتحديث مناهج التعليم وإدارة العملية التعليمية ذاتها أو تعزيز القدرات التدريبية المهنية للمدرسين. إلا انه عند مقارنة نسبة أهمية الإنفاق على التعليم من إجمالي الإنفاق العام . نجد ان نسبة الإنفاق على التعليم من إجمالي الإنفاق العام قد تراجعت من (19.62%) في العام 1999 إلى (14.31%) في العام 2007 .
وقد أدى ذلك التوسع في التمويل إلى اتساع خارطة التعليم ومؤسساته جغرافياً وأفقياً ورأسياً حيث شهد التعليم نمواً مطرداً ، سواء في أعداد الملتحقين أو في المنشآت والمؤسسات التعليمية، ونتيجة لذلك فقد وصل عدد الملتحقين في التعليم الأساسي والثانوي إلى أكثر من أربعة مليون طالب وطالبة يتوزعون في حوالي (14599) مبنى مدرسي. بينما في جانب التعليم العالي وصل عدد الجامعات الحكومية إلى ثمان جامعات بلغ عدد الملتحقين فيها أكثر من (170) ألف طالب وطالبة في العام الدراسي 2005م/ 2006م. وتتوزع الموارد المالية على التعليم بأنواعه الثلاثة: (التعليم العام، التعليم الفني، التعليم العالي) على النحو الموضح بالجدول الآتي:
جدول يبين تطور نفقات قطاع التعليم والتدريب للأعوام (1999م-2007م) بحسب المرحلة (مليون ريال)
2007 2006 2005 2004 2003 2002 2000 1999 نوع التعليم/السنوات
160.7 139981 138929 119740 107020 111144 76069 56991 التعليم العام
23.1 11568 5093 4036 4247 2862 1921 1123 التعليم الفني
47.4 34729 29240 25464 22954 1992 10839 9158 التعليم العالي
231.2 186278 173262 149240 134221 123926 88829 67272 الإجمالي
التعليم العام
إلى الأعلى
تنامى الاهتمام بمرحلة ما قبل التعليم الأساسي حيث تم إنشاء رياض الأطفال وتجهيزها بما يلزم من متطلبات العملية التعليمية والتربوية لهذه المرحلة الهامة وقد بلغ عدد رياض الأطفال (الحكومية +الخاص) في العام الدراسي 2004/2005م (261) روضة تضم (17993) طفلاً تعمل فيها (1179) مربي ومربية وارتفع عدد رياض الأطفال في العام الدراسي 2006/2007م إلى(408) روضة تضم (22025) طفلا وارتفع عدد المربيات إلى ( 1457) مربي ومربية.
وفيما يتعلق بمرحلة محو الأمية : فإدراكاً من الحكومة لما تمثله الأمية من عائق أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهو أيضاً أحد معوقات دمج السكان ـ وبخاصة الفقراء منهم ـ بالتنمية ، ولرغبتها الأكيدة في تطوير مهاراتهم وتوفير العلم والتدريب والمهارات، بما يوفر لهم فرص العمل - فقد أولت اهتماماً خاصاً بهذا النوع من التعليم حيث شهد عام 1998 صدور قانون محو الأمية وإقرار الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار ، وتم استحداث جهاز حكومي مستقل لمكافحة الأمية.
وقد بلغ عدد مراكز محو الأمية للعام 2006/2007 (2948) مركزاً يضم (5888) صف يعمل فيها (5946) مدرساً وبلغ إجمالي الدارسين والدارسات بمرحلتي الأساس والمتابعة بمراكز محو الأمية بجميع المحافظات (140387) دارس ودارسة.
التعليم الأساسي: يأتي التعليم الأساسي في المرتبة الأولى من بين مراحل التعليم المعتمدة في اليمن وله أهمية خاصة ومتميزة عن مراحل وأنواع التعليم اللاحقة باعتباره الأساس لجميع الأطفال.
وقد أولت الحكومة نشر التعليم وتوسعه أولويةً قصوى كما سعت إلى تيسيره لكافة أبناء الشعب حضراً وريفاً حيث ارتفع عدد الملتحقين بمرحلة التعليم الأساسي من 2,697,655 طالباً وطالبةً في عام 1996م-1997م إلى حوالي 4270086 طالباً وطالبة في العام 2006م-2007م شكل الملتحقون في التعليم الأهلي ما نسبته 2.8% لنفس العام.
ومع ذلك فإن ما تحقق يظل دون مستوى الطموح حيث لا يزال هناك أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية الموازية للتعليم الأساسي خارج إطار التعليم ومعظمهم من الإناث.
كما وصل عدد المدارس الأساسية الحكومية والخاصة إلى 12125 مدرسة في العام 2007م . وبلغ عدد المدرسين 109988 مدرس في نفس العام وبلغ عدد المدارس المشتركة (أساسي + ثانوي ) 3519 مدرسة .
وعلى الرغم من ارتفاع أعداد التلاميذ المستوعبين بمرحلة التعليم الأساسي عام 2006/2007م إلا أن معدلات الالتحاق الإجمالية من السكان بالفئة العمرية (6-14) سنة لا تتجاوز (66.5%) أي أن هناك نحو (33.5%) من الأطفال لم يحصلوا على أي خدمة تعليمية بالإضافة إلى وجود تفاوت جلي في نسبة الالتحاق بحسب النوع حيث ترتفع بين الذكور إلى (81.5%) وتنخفض عند الإناث إلى (51.5% )بفارق (30) نقطة لصالح الذكور، وذلك لعددٍ من الأسباب أهمها:
1- بقاء بعض الظواهر الاجتماعية والثقافية التي تعطي أفضلية للذكور على حساب الإناث.
2- ارتباط الفتيات بالأعمال الزراعية ومساعدة الأسرة بالأعمال المنزلية .
3- تفشي الأمية في أوساط القطاع النسائي وتدني مستوى الوعي بأهمية تعليم الفتاة.
4- فقر الأسرة وارتفاع معدلات الإعالة وعدم القدرة على دفع تكاليف الدراسة لجميع الأطفال.
التعليم الثانوي : شهد التعليم الثانوي هو الآخر تطوراً ملموساً سواء من حيث عدد الملتحقين اللذين بلغ عددهم ( 581029) طالباً وطالبةً في العام 2006-2007م (حكومي +خاص ). أو من حيث المدرسين المساهمين بجدول الحصص الذين بلغ عددهم 75468 مدرس ومدرسة في العام 2007م .
التعليم الفني والتدريب المهني:
إلى الأعلى
تعود البدايات الأولى لتأسيس التعليم المهني في اليمن إلى العام 1895م والذي تأسست فيه أول مدرسة صناعية بصنعاء، و في العام 1927م تأسس في مدينة عدن المعهد التجاري العدني. وفي العام 1954 م بدأ المعهد التجاري العدني بتقديم الدراسة المنتظمة للمستوى المهني لمدة ثلاث سنوات بعد المتوسطة. وشهد العام 1936م تأسيس أول مدرسة زراعية في صنعاء من قبل الأستاذ أحمد وصفي زكريا السوري الجنسية ، كما افتتحت في العام 1937م مدرسة صناعية لصناعة النسيج وأنشئت في العام 1949م بصنعاء مدرسة للبنات لتدريس العلوم الابتدائية والشؤون المنزلية والخياطة والتطريز. وفي العام 1957 افتتح معهد صحي بصنعاء بطاقة استيعاب 100 طالب وطالبة لتدريس العلوم الصحية. وافتتح في مدينة عدن في العام 1951م المعهد الفني بالمعلا الذي كان يسمى بالكلية الفنية بأربعة تخصصات: ( نجارة وتركيب ، ميكانيكا عامة ، ميكانيكا سيارات ، كهرباء عامة وتمديدات ) وفي العام 1961م بدأ العمل في المعهد في مستوى الدبلوم الفني لتخريج كوادر متوسطة وفتح قسم تجاري بالمعهد نظام سنتين يتقدم الطلاب بعدها لامتحان الجمعية الملكية البريطانية للآداب ( R.S.A ) .
وبعدها لم يأخذ التعليم والتدريب المهني والتقني المكانة التي يستحقها نتيجة لعوامل كثيرة سياسية واقتصادية وغيرها. وفي فترة السبعينات والثمانينات شهد التعليم الفني والمهني نمواً جيداً لمعاهد ومراكز التعليم والتدريب المهني والتقني إذ افتتحت خلال تلك الفترة 47 معهداً ومركزاً على مستويات مختلفة في البلاد.
ومع تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م وكخطوة أولى لاهتمام الدولة بالتعليم الفني والتدريب المهني فقد استحدثت وزارة العمل والتدريب المهني واستحدث فيها قطاع للتدريب المهني ومؤسسة عامة للتعليم والتدريب المهني والتقني.
وفي العام 1992م أُلغي قطاع التدريب المهني بالوزارة واستبدل بإنشاء الهيئة العامة للتدريب المهني. وفي عام 1993م دمجت وزارة العمل والتدريب المهني بوزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية وأصبحت الهيئة العامة للتدريب المهني أحد الأجهزة التابعة لها . وفي عام 1995م أعيد تنظيم الهيئة بالقرار الجمهوري رقم( 64 )، كما صدر في العام 1995م القرار الجمهوري بالقانون رقم 15 الخاص بإنشاء صندوق التدريب المهني والتقني ، وصدر قرار مجلس الوزراء رقم 67 في نفس العام أيضاً والخاص بتشكيل المجلس الوطني للتدريب المهني والتقني ليضم في تركيبته مختلف أطراف الإنتاج والجهات المستفيدة وذات العلاقة، وفي العام 1997م وبعد تشكيل الحكومة الجديدة تم إنشاء وزارة العمل والتدريب المهني وأعيد تنظيمها ، كما أعيد تشكيل قطاع للتدريب المهني ليتولى مسؤولية التخطيط للتعليم والتدريب المهني والتقني، وأُبقي على الهيئة العامة للتدريب المهني والتقني لتتولى مسؤولية تنفيذ الخطط والبرامج الخاصة لهذا النوع من التعليم على المستوى الوطني.
ويحظى التعليم الفني والتدريب المهني باهتمام كبير من قبل الدولة والقيادة السياسية، حيث افتتحت مؤسسات تدريبية جديدة في كلٍ بعض المحافظات ليصبح عدد المؤسسات التدريبية التابعة للوزارة (54) مؤسسة تدريبية موزعة على معظم محافظات الجمهورية خلال العام 2003م، وفي العام 2007م بلغ عدد المراكز والمعاهد المهنية والفنية إلى (67)مركزا ومعهد.
وقد تزايد عدد الملتحقين بالتعليم الفني والتدريب المهني مقارنة بعام 2002/2003 م الذي بلغ عدد الملتحقين فيه (12482) طالب وطالبة إضافة إلى (1216) طالب وطالبة في كليات المجتمع (صنعاء وعدن وعبس) منهم (248) إناث. ليصل عدد الملتحقين للعام الدراسي 2006/2007م إلى (18309) طالب وطالبة الإناث منهم (1589) أي بنسبة 8.7% إضافة إلى (3858) طالب وطالبة في كليات المجتمع (صنعاء وعدن وعبس وحضرموت) منهم (750) إناث وترجع هذه الزيادة في عدد الملتحقين إلى افتتاح عدد من المعاهد الجديدة وكليات المجتمع .
المعاهد العليا والكليات المتخصصة الحكومية: بلغ عدد المؤسسات من المعاهد والكليات المتخصصة ( مؤسسات، وبلغ عدد الملتحقين فيها (21653) طالباً وطالبة منهم (4783) فتاة عام 2003/2004م .
المعاهد العليا والكليات النوعية الخاصة: تبين الإحصائيات وجود (227) مركزاً ومعهداً نوعياً تابعاً للقطاع الخاص تم منحهم التراخيص من الوزارة، حيث تنامى القبول بالمعاهد الصحية وكلية المجتمع الأهلية من (733) طالباً، الإناث منهم (90) طالبة بواقع (11.6%) عام 2002/2003م ليصل إلى (1449) طالباً وطالبة، الإناث منهم (243) مثلن نسبة (16.8%) عام 2003/2004م وهذه الزيادة في القبول عكست زيادة في الالتحاق ليرتفعوا من (1352) للجنسين، منهم الإناث (159) في العام 2002/2003م ليصلوا إلى (2493) طالبا ًمنهم: (427) إناث في العام 2003/2004م.
أما معاهد وكليات العلوم الشرعية فقد شهدت تراجعاً في أعداد الملتحقين من (3884) طالباً وطالبة، منهم:(542) إناث في العام 2002/2003م إلى(1256)طالباً وطالبةً، منهم: (257) إناث في العام 2003/2004م.
التعليم العالي(الجامعي):
إلى الأعلى
يعد التعليم العالي الجامعي حديث العهد في اليمن حيث بدأ بإنشاء جامعة صنعاء عام 1972 وجامعة عدن عام 1975. أما اليوم فهناك سبع جامعات حكومية و ثلاثة عشر جامعة خاصة أي ما مجموعه 20 جامعة تضم 156 كلية و584 قسماً مكررا . إضافة إلى دار العلوم الشرعية في الحديدة وكلية تحفيظ القرآن الكريم في صنعاء. ومن خلال تحليل مؤشرات التعليم الجامعي لعام 2003/2004م ، يتضح أن التعليم الجامعي هو المستقطب الأساسي لمخرجات التعليم الثانوي في ظل محدودية البدائل الأخرى المتاحة من الكليات والمعاهد المهنية والتقنية؛ إذ بلغ عدد الجامعات الحكومية (7) جامعات تضم (99) كلية تتوزع بين (41) كلية تطبيقية و(58) كلية إنسانية، يتوزعون على (52) قسماً في كليات العلوم التطبيقية تتكرر لتصل إلى (196) قسماً شاملاً الدبلوم في ظل التماثل القائم بين الجامعات والكليات المتناظرة، وكذلك الأقسام في كليات العلوم الإنسانية حيث بلغ عددها (50) قسماً تكررت لتبلغ (250) قسماً شاملاً الدبلوم . وعلى ضوء ذلك فقد زاد عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات من 35 ألف طالب عام 1990 ليصل عام 2007 إلى (233903)طالب وطالبة وذلك بمعدل أكثر من (5) أضعاف خلال سبعة عشر عاماً . وقد ارتفع نصيب الإناث في التعليم الجامعي من 16% عام 1990 إلى ( 28.5)% عام 2007م . وازداد نصيب الجامعات الخاصة من صفر تقريباً عام 1993 إلى نحو 17.5% من إجمالي الملتحقين بالتعليم الجامعي عام 2006/2007م. حيث وصل عدد الملتحقين في التعليم الجامعي الحكومي للعام 2006-2007م 188343 طالب وطالبة وفي الجامعات الخاص وصل عدد الملتحقين 45560 طالب وطالبة لنفس العام.
ومع ذلك فإن حجم الملتحقين بالتعليم الجامعي يُعَدَّ منخفضاً بالمقارنة مع ما هو الحال في بعض البلدان الأخرى ذات الوضع المماثل لليمن. ويعود انخفاض معدل الملتحقين بالتعليم الجامعي في اليمن لانخفاض دخل الأسر وتفشي ظاهرة الفقر مع تراجع مستويات المعيشة لدى كثير من السكان ، إلا أن البعض يرى بأن التوسع الكمي في التعليم الجامعي الغير مخطط أصبح يشكل عبئاً كبيراً على إمكانيات وقدرات المجتمع التنموية وأن العديد من خريجي الجامعات وبالذات ذوي التخصصات الإنسانية أصبحوا يشكلون عبئاً كبيراً على الدولة وعلى سوق العمل الذي لم يعد بحاجة لمثل هذه التخصصات .
مخرجات التعليم العالي: يعتبر خريجو الجامعات هم المنتج النهائي لمحصلة عملية التعليم الجامعي الرافد الحقيقي والهام للعملية التنموية، وقد بلغ إجمالي عدد الخريجين للعام 2006/2007م (22794) طالباً وطالبة منهم ما نسبته (34.6%) إناث وذلك مقابل (23329) طالباً وطالبة عام 2003/2004م منهم ما نسبته (33.6%) إناث.
وعلى مستوى مجال التخصص بلغت نسبة الخريجين والخريجات في التخصصات الإنسانية (67.84%) من إجمالي الخريجين بينهم (32.1%) إناث ، في حين كان نصيب التخصصات التطبيقية (26.8%) خريج منهم ما نسبة (37.6%) إناث.
جدول يوضح خريجي التعليم العالي بحسب التخصصات للفترة 2000/2007م
البيانات - السنوات 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007
عدد الطلاب الخريجين من الكليات التطبيقية 1375 1747 1792 3209 6252 8066 7884 8099
عدد الطلاب الخريجين من الكليات الإنسانية 14842 15733 16385 16799 17077 17021 15473 14695
الإجمالي 16217 17480 18177 20008 23329 25087 23357 22794
التعليم الجامعي الأهلي: ظل دور القطاع الخاص يتركز في التعليم الأساسي والثانوي ، ومنذ منتصف تسعينات القرن الماضي – وبعد أن هيأت الحكومة المناخ المناسب للقطاع الخاص – أصبح له مساهمته في التعليم الجامعي وبصورة متسارعة ؛ إذ وصل عدد الجامعات الأهلية إلى (13) جامعة تشارك الجامعات الحكومية في استيعاب جزء قليل من الأعداد الكبيرة لمخرجات التعليم الثانوي، ومن ثم تخفيف الضغط المتزايد على الجامعات الحكومية وقدراتها الاستيعابية والجامعات الأهلية هي: (جامعة العلوم والتكنولوجيا ،الجامعة اليمنية، الجامعة الوطنية، جامعة الملكة أروى، جامعة العلوم التطبيقية والاجتماعية، جامعة سبأ، جامعة الأحقاف، وجامعة الإيمان , وجامعة الأندلس وجامعة المستقبل وجامعة دار العلوم الشرعية وجامعة العلوم الحديثة والجامعة اللبنانية) جميعها تضم (31) تخصصاً منها (20) تخصصاً في كلياتها الإنسانية . وعلى الرغم من تكرار التخصصات المماثلة والمكررة بالجامعات الحكومية ، إلا أن هناك بعض التخصصات الجديدة التي فُتحت أخيراً ، منها في كليات العلوم الإنسانية : قسم التجارة الإلكترونية : قسم نظم المعلومات الإدارية . وفي الكليات التطبيقية : قسم نظم المعلومات الإلكترونية، وقسم تقنية المعلومات.
بلغ إجمالي عدد الطلاب الملتحقين في الجامعات الأهلية (45560) طالباً وطالبة شكلت الإناث ما نسبته (26.3%) من إجمالي الملتحقين .
وفيما يتعلق بعدد الخريجين من هذه الجامعات بما فيهم خريجي الدبلوم عام 2006م/2007م: فقد بلغ (3710) خريجا ًشكلت الإناث ما نسبته (23.04%) ونحو (34.7%) في التخصصات التطبيقية وذلك مقابل (3097)خريجاً عام 2004/2005م شكلت الإناث ما نسبته (24.21%) ونحو (25.44%) في التخصصات التطبيقية و (1381) خريجاً عام 2002/2003م بينهم (35.6%) في التخصصات التطبيقية.
وفيما يتعلق بعدد الخريجين من هذه الجامعات عام 2003م/2004م: فقد بلغ (2295) خريجاً بينهم (22.8%) إناث ونحو (47%) في التخصصات التطبيقية وذلك مقابل (1381) خريجاً عام 2002/2003م بينهم (35.6%) في التخصصات التطبيقية.
ورغم التوسعات الملحوظة في إنشاء الجامعات والكليات الأهلية وتشعب أقسامها الأدبية والعلمية، إلا أن إجمالي المدخلات والمخرجات ما تزال متدنية والتي تتقارب من حيث المقارنة على سبيل المثال بأعداد ونسب المدخلات والمخرجات بكلية واحدة في الجامعات الحكومية وهي كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء .
- أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية: بلغ إجمالي أعضاء هيئة التدريس اليمنيين في الجامعات الحكومية للعام 2006/2007م (6355) عضواً حيث بلغ عدد الأساتذة (333) والأساتذة المشاركين (655) والأساتذة المساعدين (2267) كما بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس المساعدة (2842) منهم (1538) معيداً كما بلغ عدد الموفدين لدراسة الماجستير (1510) موفداً، أما أعضاء هيئة التدريس من غير اليمنيين فقد بلغ عددهم (742) وبالتالي فإن إجمالي أعضاء هيئة التدريس اليمنيين وغير اليمنيين والموفدين للخارج (7097) عضواً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1. مؤشرات التعليم في الجمهورية اليمنية للعام2002/2003-المجلس الأعلى لتخطيط التعليم-رئاسة الوزراء.
2. كتاب الإحصاء السنوي-أعداد مختلفة-الجهاز المركزي للإحصاء.
3. الإنترنت.
4. الإحصاء التربوي الشامل ، للعام 2003/2004م صادر عن وزارة التربية والتعليم.
5. التقرير الاستراتيجي السنوي للعام 2000، صادر عن المركز العام لدراسات والبحوث والإصدار.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري