تقويم الطالب (المتعلمين) :
ان عملية تقويم الطالب ذات اهمية خاصة من بين باقي العناصر المكونة للعملية التعليمية من عناصر مادية وبشرية إذ بالرغم من ان الطالب أحد هذه العناصرالا انه في واقع الحال محور العملية التعليمية بأجمعها واساسها وغايتها ويجب ان يكون التقويم مرتبطاً بأهداف العملية التعليمية ولذلك اصبح التركيز ليس فقط على الجانب المعرفي وانما الاهتمام بالجوانب الاخرى
وإذا أردنا تقويم أداء الطالب تقويماً سليماً فلا بد ان نتناول ستة جوانب رئيسية متعلقة بأداء الطالب وهي كالتالي :
الاستعداد
الذكاء
الشخصية
التحصيل
الميول
الاتجاهات
أ- تقويم الاستعداد للمتعلم :
الاستعداد هو قابلية التلميذ للتعلم او التعليم او التدرب او اكتساب مهارات تعده هذه المهارات لاكتساب مهارات جديدة أخرى
يتأثر الاستعداد للتعلم بعاملين هما ( النضج، الخبرة السابقة )
وتشكل معرفة استعداد التلاميذ للتعلم او التدريب او القيام بعمل ما قضية مهمة بالنسبة لعلماء النفس حيث يتمكن العلماء من خلال التقويم معرفة استعداد التلاميذ لتعلم اشياء جديدة وذلك لأن المعرفة تبنى في شكل هرمي منتظم وان اكتساب التلميذ لبعض المفاهيم البسيطة يؤهله لاكتساب مفاهيم اعمق واكثر تعقيدا
كما ان اختبارات الاستعداد تفيد في الكشف عن التلميذ في أنه يستطيع أن يلتحق في دراسة معينة او تخصص معين كما يمكن ان تكشف اختبارات الاستعداد عن امكانية نجاح الشخص في مهنة او وظيفة معينة لوجود الارتباط القوي في الغالب بين اختبار الاستعداد ومهمات العمل او الوظيفة
ب- تقويم الذكاء :
الذكاء هو قدرة الفرد على التفكير المجرد وقدرة الفرد على التكيف مع المواقف الجديدة
يوجد مقاييس لقياس الذكاء منها ( المقياس اللفظي، المقياس غير اللفظي )
المقياس اللفظي يهتم بالمعلومات العامة للفرد والفهم العام للفرد والقدرة الحسابية والعددية ومعاني المفردات
المقياس غير اللفظي يهتم بأسئلة تكميل الصور وترتيب الصور وتجميع الاشياء ورسوم المكعبات ورموز الارقام
وبشكل عام فإن الذكاء يهتم بقياس القدرة العقلية العامة
ت- تقويم الشخصية :
يعرف ايزنك الشخصية بأنها المجموع الكلي لانماط السلوك الفعلية او الكامنة لدى الكائن وهي تنبعث وتتطور من خلال التفاعل الوظيفي لأربعة قطاعات رئيسية تنتظم فيها تلك الانماط السلوكية وهي القطاع المعرفي ( الذكاء ) القطاع النزوعي ( الخلق ) القطاع الوجداني ( المزاج ) القطاع البدني ( التكوين )
بينما يعرفها جون واطسون بأنها مجموع الانشطة التي يمكن اكتشافها عن طريق الاملاحظة الفعلية للسلوك لفترة كافية بقدر الامكان لكي تعطي معلومات موثوق بها
ث- تقويم التحصيل الدراسي :
يقاس التحصيل الدراسي باستخدام الاختبارات اليومية او الشهرية او اختبارات منتصف الفصل او اختبارات نهاية الفصل وهي في العادة اختبارات يضعها المعلم وذلك لقياس نواتج التعلم التي تحققت عند الطلاب او لقياس مدى تحقق الاهداف التي خطط لها المعلم وهذه الاختبارات هي الاكثر شيوعاُ بين انواع او ادوات التقويم ويهدف المعلم من اجراء هذه الاختبارات الى التعرف الى المهارات والمعلومات التي تحققت عند الطلاب والتعرف الى المهارات والمعلومات التي لم تتحقق من اجل معالجتها عن طريق اعادة تدريسها للطلاب الذين لم يتقنوا تلك المهارات كما تهدف هذه الاختبارات الى تسجيل ورصد درجات الطلاب في كشوف العلامات وذلك لاتخاذ القرارات بشأن نجاح الطالب وانتقاله الى صف أعلى أو فشله وبقائه في صفه
ج- تقويم الميول :
الميل هو نزعة سلوكية عامة لدى الفرد تجذبه نحو نوع معين من الانشطة
خصائص الميل :
اكتسابه عن طريق التعلم
تأثير عامل العمر عليه
عدم الاستقرار او الثبات
تأثير عامل الجنس
الانماط المختلفة للميول :
ميول يعبر الطالب عنها بصراحة
ميول تنعكس على سلوك الطالب
ميول تنعكس على اجابات الطالب في الاختبارات التحصيلية
ميول تقاس بالاستبانة المقننة
طرق الكشف عن ميول الطالب :
المعرفة
التفضيل
التداعي
الجدول الزمني
الملاحظة
تقويم ميول الطالب في الصف الدراسي : ان مقياس ميول الطلاب يساعد المعلم في معرفة هذه الميول وحفز المرغوب فيها وتنميتها وتقديم مثيرات تساعد في اكتساب ميول جديدة ومحاولة استبعاد الميول غير المرغوب فيها وجعل مجالات الميول جزءاً متكاملاً من المحتوى الدراسي وارشاد الطلاب تربوياً ومهنياً لذا فإن المعلم ينبغي ان يهتم بتقويم ميول الطلبة وان يدربهم على كيفية إجراء ذلك بأنفسهم وأن يضع خطة منتظمة لاجراء مسح لميولهم في مستهل العام الدراسي لكي يتعرف على توجه الميول العامة
ح- تقويم الاتجاهات :
الاتجاهات هي حالة استعداد عقلي عصبي نظمت عن طريق التجارب الشخصية وتعمل على توجيه استجابات الفرد نحو الناس او المواقف التي تتعلق بهذا الاستعداد
خصائص الاتجاهات :
التوجه
شدة الاتجاه
ثنائية المشاعر
المرونة
المدى
الاتساق
مكونات الاتجاهات :
المكونات المعرفية
المكونات الوجدانية
المكونات السلوكية
تقويم اتجاهات الطلاب : ان تقويم الجوانب الوجدانية لدى الطلبة لا يقل أهمية عن تقويم الجوانب المعرفية او المهارية فكل طالب يتعلم شيئا يكون بالطبع لديه اتجاه معين نحو هذا المجال فإذا كان اتجاه الطالب ايجابيا فإنه يثري ما يتعلمه ويصبح سلوكه بناءاً وهذا يتطلب مراعاة العلاقات القائمة بين المعلومات المستقاة من المجالات الدراسية التي تتجمع لدى الطلاب وشخصيته كفرد متميز
ويفيد تقويم اتجاهات الطلاب في معاونتهم على تبصر ذواتهم مما ييسر نضجهم الشخصي والوجداني كما يفيد في تنظيم خبرات تعليمية تتعلق بالاتجاهات وتضمين المناهج الدراسية انشطة لتقديم تغذية مرتدة تساعدهم في تعرف مشاعرهم المتعلقة بموضوعات او احداث معينة مما يفيد المعلم عند اتخاذ اي قرارات تربوية تتعلق بأساليب تنمية اتجاهات ايجابية لدى الطلاب من اجل مزيد من الدفء العاطفي في بيئة التعلم وتحمل مشاعر الآخرين والمشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالانشطة المدرسية مما يسهم في إثراء عملية تعلم الطلاب وإقبالهم على المدرسة وبذلك يمكن تحقيق الاهداف التربوية المرجوة
ويفيد تقويم اتجاهات الطلاب في معرفة اسباب نفور بعضهم من متابعة الدراسة مما يؤدي الى ضعف تحصيلهم او رسوبهم المتكرر وهذا يتطلب تحديدا لإتجاهات مثل هؤلاء الطلاب وتصميم برامج وأنشطة تعليمية ثرية ومتنوعة تسهم في تعديل اتجاهاتهم نحو المدرسة والتعلم
ويفيد تقويم اتجاهات الطلاب في دراسة معنوياتهم عند التحاقهم بالمدرسة وأثناء الدراسة وفي نهاية الفصل او العام كذلك في قياس اتجاهاتهم نحو البرنامج التعليمي وأساليب التعلم وطرائق التدريس ومدى ملاءمة الكتب المدرسية لهم
ان عملية تقويم الطالب ذات اهمية خاصة من بين باقي العناصر المكونة للعملية التعليمية من عناصر مادية وبشرية إذ بالرغم من ان الطالب أحد هذه العناصرالا انه في واقع الحال محور العملية التعليمية بأجمعها واساسها وغايتها ويجب ان يكون التقويم مرتبطاً بأهداف العملية التعليمية ولذلك اصبح التركيز ليس فقط على الجانب المعرفي وانما الاهتمام بالجوانب الاخرى
وإذا أردنا تقويم أداء الطالب تقويماً سليماً فلا بد ان نتناول ستة جوانب رئيسية متعلقة بأداء الطالب وهي كالتالي :
الاستعداد
الذكاء
الشخصية
التحصيل
الميول
الاتجاهات
أ- تقويم الاستعداد للمتعلم :
الاستعداد هو قابلية التلميذ للتعلم او التعليم او التدرب او اكتساب مهارات تعده هذه المهارات لاكتساب مهارات جديدة أخرى
يتأثر الاستعداد للتعلم بعاملين هما ( النضج، الخبرة السابقة )
وتشكل معرفة استعداد التلاميذ للتعلم او التدريب او القيام بعمل ما قضية مهمة بالنسبة لعلماء النفس حيث يتمكن العلماء من خلال التقويم معرفة استعداد التلاميذ لتعلم اشياء جديدة وذلك لأن المعرفة تبنى في شكل هرمي منتظم وان اكتساب التلميذ لبعض المفاهيم البسيطة يؤهله لاكتساب مفاهيم اعمق واكثر تعقيدا
كما ان اختبارات الاستعداد تفيد في الكشف عن التلميذ في أنه يستطيع أن يلتحق في دراسة معينة او تخصص معين كما يمكن ان تكشف اختبارات الاستعداد عن امكانية نجاح الشخص في مهنة او وظيفة معينة لوجود الارتباط القوي في الغالب بين اختبار الاستعداد ومهمات العمل او الوظيفة
ب- تقويم الذكاء :
الذكاء هو قدرة الفرد على التفكير المجرد وقدرة الفرد على التكيف مع المواقف الجديدة
يوجد مقاييس لقياس الذكاء منها ( المقياس اللفظي، المقياس غير اللفظي )
المقياس اللفظي يهتم بالمعلومات العامة للفرد والفهم العام للفرد والقدرة الحسابية والعددية ومعاني المفردات
المقياس غير اللفظي يهتم بأسئلة تكميل الصور وترتيب الصور وتجميع الاشياء ورسوم المكعبات ورموز الارقام
وبشكل عام فإن الذكاء يهتم بقياس القدرة العقلية العامة
ت- تقويم الشخصية :
يعرف ايزنك الشخصية بأنها المجموع الكلي لانماط السلوك الفعلية او الكامنة لدى الكائن وهي تنبعث وتتطور من خلال التفاعل الوظيفي لأربعة قطاعات رئيسية تنتظم فيها تلك الانماط السلوكية وهي القطاع المعرفي ( الذكاء ) القطاع النزوعي ( الخلق ) القطاع الوجداني ( المزاج ) القطاع البدني ( التكوين )
بينما يعرفها جون واطسون بأنها مجموع الانشطة التي يمكن اكتشافها عن طريق الاملاحظة الفعلية للسلوك لفترة كافية بقدر الامكان لكي تعطي معلومات موثوق بها
ث- تقويم التحصيل الدراسي :
يقاس التحصيل الدراسي باستخدام الاختبارات اليومية او الشهرية او اختبارات منتصف الفصل او اختبارات نهاية الفصل وهي في العادة اختبارات يضعها المعلم وذلك لقياس نواتج التعلم التي تحققت عند الطلاب او لقياس مدى تحقق الاهداف التي خطط لها المعلم وهذه الاختبارات هي الاكثر شيوعاُ بين انواع او ادوات التقويم ويهدف المعلم من اجراء هذه الاختبارات الى التعرف الى المهارات والمعلومات التي تحققت عند الطلاب والتعرف الى المهارات والمعلومات التي لم تتحقق من اجل معالجتها عن طريق اعادة تدريسها للطلاب الذين لم يتقنوا تلك المهارات كما تهدف هذه الاختبارات الى تسجيل ورصد درجات الطلاب في كشوف العلامات وذلك لاتخاذ القرارات بشأن نجاح الطالب وانتقاله الى صف أعلى أو فشله وبقائه في صفه
ج- تقويم الميول :
الميل هو نزعة سلوكية عامة لدى الفرد تجذبه نحو نوع معين من الانشطة
خصائص الميل :
اكتسابه عن طريق التعلم
تأثير عامل العمر عليه
عدم الاستقرار او الثبات
تأثير عامل الجنس
الانماط المختلفة للميول :
ميول يعبر الطالب عنها بصراحة
ميول تنعكس على سلوك الطالب
ميول تنعكس على اجابات الطالب في الاختبارات التحصيلية
ميول تقاس بالاستبانة المقننة
طرق الكشف عن ميول الطالب :
المعرفة
التفضيل
التداعي
الجدول الزمني
الملاحظة
تقويم ميول الطالب في الصف الدراسي : ان مقياس ميول الطلاب يساعد المعلم في معرفة هذه الميول وحفز المرغوب فيها وتنميتها وتقديم مثيرات تساعد في اكتساب ميول جديدة ومحاولة استبعاد الميول غير المرغوب فيها وجعل مجالات الميول جزءاً متكاملاً من المحتوى الدراسي وارشاد الطلاب تربوياً ومهنياً لذا فإن المعلم ينبغي ان يهتم بتقويم ميول الطلبة وان يدربهم على كيفية إجراء ذلك بأنفسهم وأن يضع خطة منتظمة لاجراء مسح لميولهم في مستهل العام الدراسي لكي يتعرف على توجه الميول العامة
ح- تقويم الاتجاهات :
الاتجاهات هي حالة استعداد عقلي عصبي نظمت عن طريق التجارب الشخصية وتعمل على توجيه استجابات الفرد نحو الناس او المواقف التي تتعلق بهذا الاستعداد
خصائص الاتجاهات :
التوجه
شدة الاتجاه
ثنائية المشاعر
المرونة
المدى
الاتساق
مكونات الاتجاهات :
المكونات المعرفية
المكونات الوجدانية
المكونات السلوكية
تقويم اتجاهات الطلاب : ان تقويم الجوانب الوجدانية لدى الطلبة لا يقل أهمية عن تقويم الجوانب المعرفية او المهارية فكل طالب يتعلم شيئا يكون بالطبع لديه اتجاه معين نحو هذا المجال فإذا كان اتجاه الطالب ايجابيا فإنه يثري ما يتعلمه ويصبح سلوكه بناءاً وهذا يتطلب مراعاة العلاقات القائمة بين المعلومات المستقاة من المجالات الدراسية التي تتجمع لدى الطلاب وشخصيته كفرد متميز
ويفيد تقويم اتجاهات الطلاب في معاونتهم على تبصر ذواتهم مما ييسر نضجهم الشخصي والوجداني كما يفيد في تنظيم خبرات تعليمية تتعلق بالاتجاهات وتضمين المناهج الدراسية انشطة لتقديم تغذية مرتدة تساعدهم في تعرف مشاعرهم المتعلقة بموضوعات او احداث معينة مما يفيد المعلم عند اتخاذ اي قرارات تربوية تتعلق بأساليب تنمية اتجاهات ايجابية لدى الطلاب من اجل مزيد من الدفء العاطفي في بيئة التعلم وتحمل مشاعر الآخرين والمشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالانشطة المدرسية مما يسهم في إثراء عملية تعلم الطلاب وإقبالهم على المدرسة وبذلك يمكن تحقيق الاهداف التربوية المرجوة
ويفيد تقويم اتجاهات الطلاب في معرفة اسباب نفور بعضهم من متابعة الدراسة مما يؤدي الى ضعف تحصيلهم او رسوبهم المتكرر وهذا يتطلب تحديدا لإتجاهات مثل هؤلاء الطلاب وتصميم برامج وأنشطة تعليمية ثرية ومتنوعة تسهم في تعديل اتجاهاتهم نحو المدرسة والتعلم
ويفيد تقويم اتجاهات الطلاب في دراسة معنوياتهم عند التحاقهم بالمدرسة وأثناء الدراسة وفي نهاية الفصل او العام كذلك في قياس اتجاهاتهم نحو البرنامج التعليمي وأساليب التعلم وطرائق التدريس ومدى ملاءمة الكتب المدرسية لهم
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري