تلوث الهواء
يمثل الغبار إحدى صور التلوث التي تسبب أضرار متعددة للإنسان والحيوان والنبات وتأتي خطورة التلوث بالغبار بسبب تشكله بكميات كبيرة وتغطيته مساحات واسعة.
وتعتبر البراكين ، وسائل النقل ، النشاطات العمرانية ، مداخن التدفئة ، العواصف الرملية والنشاط الصناعي أهم مصادر تلوث الهواء بالغبار.
حجم جزيئات الغبار:
لحجم جزيئات الغبار أهمية كبيرة لأن حجم الجزيئات يحدد سلوكها أثناء حملها بواسطة الرياح والمسافة التي تصل إليها والتأثير الذي تحدثه في المجاري التنفسية والعيون وعلى النباتات والحيوانات والمنشئات الصناعية والأبنية والأجهزة الكهربائية الدقيقة.
تقسم جزيئات الغبار حسب حجمها إلى:
1- الغبار الساقط (المتراكم):
هو الجزيئات الغبارية التي يزيد قطرها عن 12,5 ميكرون وتتميز بأنها تترسب لمسافات ليست بعيدة عن مكان تكونها.
وهي ذات تأثير خفيف على المجاري التنفسية لان شعيرات الانف تعمل على ترسيب جزء كبير منها إلا أن لهذا النوع من الغبار تاثير كبير على العيون.
2- الغبار العالق:
هو عباره عن الجسيمات التي تبقى عالقة بالهواء وتسقط بفعل الجاذبية الأرضية ويتراوح قطرها بين 0,1-12,5 وتتميز بأن ترسبها بطئ حيث تبقى فترة طويلة معلقة في الهواء.
هذه الجزيئات خطرة على صحة الانسان والحيوان حيث تصل الى الرئتين وتسبب الامراض الصدرية
التجارب العملية
1- قياس الغبار المتراكم بطريقة الكأس المفتوح
يجب مراعاة قياس الغبار المتراكم في الظروف الطبيعية وتجنب أوقات هبوب الرياح وكذلك الفترات التالية لسقوط الامطار لان الامطار تغسل الهواء وتسقط الجسيمات الملوثه له.
طريقة الكأس المفتوح:
1- يوزن الكأس وهو فارغ وليكن و1
2- يوضع مقدار معين من الماء في الكأس وليكن 150 مل ثم يترك الكأس في مكان مكشوف لمدة أسبوع.
3- بعد مرور اسبوع يبخر الماء من الكأس باستخدام الموقد ويترك الكأس ليبرد ثم يعاد وزنه وليكن و2
4- يحسب وزن الغبار المتراكم من خلال الفرق بين وزن الكأس فارغ ووزن الكأس بعد تبخر الماء منه
الغبار المتراكم = و2 - و1
2- فحص الغبار العالق باستخدام السطح اللاصق
يتلوث الهواء بعض الجزيئات الدقيقة التي تلوث الهواء من مصادر مختلفة وتعرف بالغبار العالق ويمكن اصطيادها من الهواء باستخدام سطح لاصق تتساقط عليه تلك الدقائق الملوثة بفعل الجاذبية الأرضية.
الطريقة:
يوضع على شريحة زجاجية نظيفة مادة الجلسرين وهي مادة غروية لاصقة وتوضع الشريحة بشكل أفقي على سطح مستوي وتترك لمدة أسبوع في مكان مكشوف معرض للهواء.
تفحص بعد ذلك الشريحة تحت المجهر للتعرف على الدقائق المترسبة باستخدام قوة التكبير المختلفة لعدسات المجهر ويتم التعرف على صفات دقائق الغبار العالق من خلال الشكل واللون فقد تحتوي على حبوب لقاح للنباتات أو خيوط وألياف أو جسيمات كربونية أو حبيبات غبار.
يمثل الغبار إحدى صور التلوث التي تسبب أضرار متعددة للإنسان والحيوان والنبات وتأتي خطورة التلوث بالغبار بسبب تشكله بكميات كبيرة وتغطيته مساحات واسعة.
وتعتبر البراكين ، وسائل النقل ، النشاطات العمرانية ، مداخن التدفئة ، العواصف الرملية والنشاط الصناعي أهم مصادر تلوث الهواء بالغبار.
حجم جزيئات الغبار:
لحجم جزيئات الغبار أهمية كبيرة لأن حجم الجزيئات يحدد سلوكها أثناء حملها بواسطة الرياح والمسافة التي تصل إليها والتأثير الذي تحدثه في المجاري التنفسية والعيون وعلى النباتات والحيوانات والمنشئات الصناعية والأبنية والأجهزة الكهربائية الدقيقة.
تقسم جزيئات الغبار حسب حجمها إلى:
1- الغبار الساقط (المتراكم):
هو الجزيئات الغبارية التي يزيد قطرها عن 12,5 ميكرون وتتميز بأنها تترسب لمسافات ليست بعيدة عن مكان تكونها.
وهي ذات تأثير خفيف على المجاري التنفسية لان شعيرات الانف تعمل على ترسيب جزء كبير منها إلا أن لهذا النوع من الغبار تاثير كبير على العيون.
2- الغبار العالق:
هو عباره عن الجسيمات التي تبقى عالقة بالهواء وتسقط بفعل الجاذبية الأرضية ويتراوح قطرها بين 0,1-12,5 وتتميز بأن ترسبها بطئ حيث تبقى فترة طويلة معلقة في الهواء.
هذه الجزيئات خطرة على صحة الانسان والحيوان حيث تصل الى الرئتين وتسبب الامراض الصدرية
التجارب العملية
1- قياس الغبار المتراكم بطريقة الكأس المفتوح
يجب مراعاة قياس الغبار المتراكم في الظروف الطبيعية وتجنب أوقات هبوب الرياح وكذلك الفترات التالية لسقوط الامطار لان الامطار تغسل الهواء وتسقط الجسيمات الملوثه له.
طريقة الكأس المفتوح:
1- يوزن الكأس وهو فارغ وليكن و1
2- يوضع مقدار معين من الماء في الكأس وليكن 150 مل ثم يترك الكأس في مكان مكشوف لمدة أسبوع.
3- بعد مرور اسبوع يبخر الماء من الكأس باستخدام الموقد ويترك الكأس ليبرد ثم يعاد وزنه وليكن و2
4- يحسب وزن الغبار المتراكم من خلال الفرق بين وزن الكأس فارغ ووزن الكأس بعد تبخر الماء منه
الغبار المتراكم = و2 - و1
2- فحص الغبار العالق باستخدام السطح اللاصق
يتلوث الهواء بعض الجزيئات الدقيقة التي تلوث الهواء من مصادر مختلفة وتعرف بالغبار العالق ويمكن اصطيادها من الهواء باستخدام سطح لاصق تتساقط عليه تلك الدقائق الملوثة بفعل الجاذبية الأرضية.
الطريقة:
يوضع على شريحة زجاجية نظيفة مادة الجلسرين وهي مادة غروية لاصقة وتوضع الشريحة بشكل أفقي على سطح مستوي وتترك لمدة أسبوع في مكان مكشوف معرض للهواء.
تفحص بعد ذلك الشريحة تحت المجهر للتعرف على الدقائق المترسبة باستخدام قوة التكبير المختلفة لعدسات المجهر ويتم التعرف على صفات دقائق الغبار العالق من خلال الشكل واللون فقد تحتوي على حبوب لقاح للنباتات أو خيوط وألياف أو جسيمات كربونية أو حبيبات غبار.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري