من طرف رويدا عبده مهدي الأربعاء يناير 12, 2011 10:27 amالملاحظة في القياس و التقويم
مقدمة :
الحمد للة الذي خلق الإنسان و علمة البيان و كل شيء عنده بميزان .و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد ولد عدنان القائل : (( خاطبوا الناس بما يعقلون )) إشارة منه إلى مراعاة حال الإنسان .
أما بعد:
فهذا بحث يسير في طرق القياس و التقويم التي تقوم عليها العملية التربوية من أجل الوصول إلى أفضل النتائج التي تتمثل في نجاح الهدف التربوي المنشود .
مفهوم الملاحظة :
ملاحظة ومشاهدة التدريس تعني وصف عمليات التدريس سواء عمليات التخطيط كخطط التحضير اليومي واختبار مواد ووسائل التدريس او عمليات تنفيذ التدريس او توجيهه او تحفيز وتعزيز التعلم ومن ثم تحليل ها العمليات للوصول الى قرارات صالحة لتحسين التدريس وتطويره بمختلف نواحيه وعملياته وعوامله البشرية والمادية والتربوية .
أهداف الملاحظة :
تهدف الملاحظة إلى عدة أمور :
اغناء التدريس ورفع إنتاجيته بوجه عام .
تعريف المعلمات بأنواع السلوك المرغوبة في التدريس والتي لها ردود فعل ايجابية لدى الطالبات .
تعريف المعلمات بأنواع السلوك غير المرغوبة في التدريس والتي يحفز حدوثها لدى الطالبات الشعور بالاستياء والتذمر وإثارة المشاكل الصفية
تكوين رغبة فطرية لدى المعلمات بممارسة السلوك المرغوب والتخلي عن نقيضه غير المرغوب
تزويد المعلمات بتغذية راجعة بخصوص كفاية تدريسهن وما يتخلله من استراتيجيات واستخدام مواد ووسائل .
تعريف الملاحظة :
و هي المشاهدة التي يقوم بها الفاحص لظاهرة طبيعية أو سلوكية أو تربوية أو اجتماعية معينة .
وفي الملاحظة يتابع الفاحص السلوك ويسجل ملاحظاته بأمانة ودقة دون التدخل برأيه الخاص حتى لا تتأثر البيانات الناتجة بذاتية الفاحص .
و المربي قد يستعين في ملاحظته بأدوات ( ورقة و قلم – تسجيل الفيديو أو الصوت ) , وبالتالي يمكن إعطاء صورة واقعية عن السلوك الممارس.
و يعد أسلوب الملاحظة من الأساليب الفعالة المستخدمة في تقويم تدريس مادة تتطلب إجراءات مهارية حركية يصعب قياسها بالأساليب الشفهية أو الكتابية .
و تمتاز هذه الطريقة بأنها تمكن المعلم من اكتشاف المشكلات فور ظهورها فيعمل على علاجها .
ما الفرق بين الملاحظة العرضية و الملاحظة المقصودة ؟
الملاحظة العرضية : تتم بالصدفة دون التخطيط لها من قبل الفاحص .
الملاحظة المقصودة : يتم التخطيط لها و يقوم الفاحص بتحديد أهدافها ثم يختار أسلوبها
مميزات الملاحظة :
1- يستطيع الفاحص أن يطلع على ما يريد في ظروف طبيعية مما يزيد دقة المعلومات .
2- تسجيل السلوك الذي نلاحظه أثناء حدوثه يضمن لنا الدقة .
3- يمكن إجرائها على عدد قليل من المفحوصين ( ليس بالضرورة أن تكون العينة كبيرة ) .
4- درجة الثقة في المعلومات بواسطة الملاحظة أكبر من غيرها .
5- كمية المعلومات تكون بواسطتها أكثر من الأدوات الأخرى
عيوب الملاحظة :
1- أنها قاصرة على السلوك الظاهري .
2- لا نستطيع أن نحكم على مستوى ذكاء الفرد و قدرته على التفكير المنطقي .
أنواع الملاحظه :
• ملاحظه غير مباشره
• ملاحظه مباشـره
• ملاحظة بسيطة
• ملاحظة غير منتظمة
• ملاحظة منتظمة
ملاحظه مباشـره :
و يقصد بها مشاهدة الأشياء التي يراد معرفتها عن طريق الحواس مباشرة .
فيتتبع الفاحص سلوك المفحوصين بنفسه و بطريقة مباشرة . في هذا النوع يكون سلوك المفحوصين متأثرا بوجود الفاحص , و غالبا ما تستبعد هذه الطريقة من الاستخدام في جمع بيانات عن سلوك المفحوصين الراشدين , و تصلح أكثر لملاحظة سلوك الأطفال صغار السن و الأفراد المعوقين عقليا لأنهم لا يدركون أن سلوكهم مراقب و يتم تسجيله .
ملاحظة منتظمة :
ويراقب فيها الفاحص سلوك المفحوصين و يتتبعه بانتظام , وفي بعض الأحيان يقوم الفاحص بإعداد قائمة لملاحظة سلوكهم قبل أن يراقب سلوكهم ويسجل ملحوظاته .
وهذا النوع من أهم أنواع الملاحظات و التي تستخدم في البحوث العلمية في المجالات النفسية و الاجتماعية و التربوية .
ملاحظة غير منتظمة :
لا يتتبع فيها الفاحص السلوك بانتظام ولكنه يراقبه خلال فترات غير محدده , كأن يقوم المعلم بهذا النوع في أثناء قيامه بالتدريس في الفصل. و يسمى هذا النوع بالملاحظة العابرة أو الصدفية لأنها تحدث بالصدفة .
النقد الموجه لها :
• احتمال تداخل العوامل الذاتية للفاحص في ملاحظة سلوك المفحوصين .
• قد ينسى الفاحص بعض جوانب السلوك الذي يلاحظه .
• الفاحص قد لا يتمكن من ملاحظة بعض جوانب السلوك التي لا تلفت انتباهه لأنها تعتمد على الصدفة .
ملاحظة بسيطة
لا يستخدم فيها الفاحص أي و سائل علمية للتأكد من دقة ما يلاحظه و يعتمد على مشاهدة الفاحص للمواقف الطبيعية
عيوب طريقة الملاحظة المباشرة :
1- لا تقيس السلوك المطلوب بدقة .
2- تتأثر بالعوامل الذاتية للفاحص مثل : تحيزه , التضخيم أو التقليل من شأن بعض الجوانب .
3- قد ينسى الفاحص بعض جوانب السلوك .
4- لا تصلح لقياس سلوك الأفراد العاديين أو الراشدين .
استخدامات الملاحظة المباشرة :
يمكن استخدامها لقياس سلوك الأفراد في الحالات التالية :
• قياس سلوك الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة .
• قياس سلوك ضعاف العقول .
ملاحظه غير مباشره :
وفي هذا النوع يقوم الفاحص بمراقبة و متابعة سلوك المفحوصين دون أن يرونه بطريقة غير مباشرة .
فالفاحص يستخدم أجهزة بصرية أو سمعية لتسجيل السلوك دون معرفة المفحوصين بذلك . و في هذه الحالة يكون سلوك المفحوصين طبيعيا و تلقائيا و يتم تسجيل جميع جوانب سلوكهم بدقة شديدة . و يفضل اللجوء إلى هذا النوع كلما أمكن حتى لا يشعر التلميذ أنه موضع ملاحظة المعلم .
الدروس التوضيحية وأهميتها في ملاحظة التدريس :
من الضروريات التي لا غنى عنها في استراتيجيات الإشراف التربوي إيجاد مواقف تدريبية حقيقية للمعلمات تمثل مهارات وأنماط سلوكية تعليمية محددة يتم أداءها بصورة فعلية وفي مواقف تعليمية طبيعية بعيدة عن التكلف .
وتعد الدروس التطبيقية من انجح هذه المواقف وأكثرها فعالية إذا تم تنظيمها والتخطيطي لها بعناية فالدرس التطبيقي يمثل عرضا تعليميا وأداء تطبيقي لأسلوب تعليمي آو طريقة أو مهارة تعليمية وبه يتحقق ربط الجوانب التعليمية والنظرية بالتطبيق والأداء والممارسة الفعلية العملية .
هي نشاط عملي تقوم به المشرفة التربوية أو إحدى المعلمات المتميزات داخل حجرة الدراسة وبحضور عدد من المعلمات وذلك لتحسين أداء المعلمة في مهارة ما من خلال ملاحظة التدريس او لمعرفة مدى ملائمة الأفكار النظرية للتطبيق العملي في الميدان أو لتجربة طريقة تعليمية مبتكرة لمعرفة مدى فاعليتها أو لاختبار وسيلة تعليمية جديدة ترغب المشرفة التربوية في إقناع المعلمات بفاعليتها وأهمية استخدامها .
ومن خلال هذا المفهوم تتضح لنا أهداف الدرس التوضيحي التطبيقي والمتمثلة في :
1. رفع كفاءة المعلمة وتحسين أداءها وذلك عن طريق إكسابها مهارات جديدة واستخدام أساليب تربوية حديثة .
2. دراسة موقف تعليمي تعلمي .
3. تشجيع المعلمة على أن تنهج نهج علمي في تفكيرها لوضع خطط جديدة وأساليب تربوية حديثة في الأداء التربوي .
4. تمكن المشرفة التربوية من تجريب أفكارها التي تطرحها لاختبار مدى فاعليتها والتعرف على مدى إمكانية تطبيقها في الميدان .
5. خلق رابطة المودة القائمة على التفاهم الاحترام المتبادل بين المعلمات والمشرفات على خلق مناخ تعاوني بينهن من خلال التعاون المشترك في التخطيط والتنفيذ وتقويم نتائج التطبيق .
قواعد يجب مراعاتها عند استخدام الملاحظة :
1- أن يكون السلوك متاح لملاحظ بحيث يمكنه مشاهدته بسهولة و يسر .
2- يحرص الملاحظ على تدوين ما يراه كأنه آلة تصوير دون إدخال آرائه و أحكامه الشخصية . وهنا يجب عدم الخلط بين ما يحدث و تفسير ما يحدث ! لماذا ؟! ..
3- أن يتم تسجيل الملاحظات فور حدوثها .
4- عدم إصدار الأحكام إلا إذا تكرر السلوك أكثر من مرة .
أخطاء تقع في الملاحظة :
1- قصور معرفة الملاحظ بالظاهرة التي يلاحظها .
2- تحيز الملاحظ أو دوافعه الشخصية تنعكس على إدراك المشاهدات التي يتم جمعها .
3- تأثر الملاحظ بعوامل التوقع و الأفكار السابقة عن الظاهرة موضع الملاحظة .
4- القيم الشخصية للملاحظ إذ ربما يركز في ملاحظته على ما يراه متسقا مع قيمه و يغفل ما عدا ذلك .
المراجع :
• التقويم في المنظومة التربوية
• القياس و التقويم التربوي النفسي د/ صلاح الدين محمود علام
إعداد الطالبة : رويدا عبده مهدي
مستوى رابع ((باقي)) علوم قرآن ((موازي))
تحت إشراف الدكتور الفاضل حفظة الها : عبدالسلام دائل
مقدمة :
الحمد للة الذي خلق الإنسان و علمة البيان و كل شيء عنده بميزان .و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد ولد عدنان القائل : (( خاطبوا الناس بما يعقلون )) إشارة منه إلى مراعاة حال الإنسان .
أما بعد:
فهذا بحث يسير في طرق القياس و التقويم التي تقوم عليها العملية التربوية من أجل الوصول إلى أفضل النتائج التي تتمثل في نجاح الهدف التربوي المنشود .
مفهوم الملاحظة :
ملاحظة ومشاهدة التدريس تعني وصف عمليات التدريس سواء عمليات التخطيط كخطط التحضير اليومي واختبار مواد ووسائل التدريس او عمليات تنفيذ التدريس او توجيهه او تحفيز وتعزيز التعلم ومن ثم تحليل ها العمليات للوصول الى قرارات صالحة لتحسين التدريس وتطويره بمختلف نواحيه وعملياته وعوامله البشرية والمادية والتربوية .
أهداف الملاحظة :
تهدف الملاحظة إلى عدة أمور :
اغناء التدريس ورفع إنتاجيته بوجه عام .
تعريف المعلمات بأنواع السلوك المرغوبة في التدريس والتي لها ردود فعل ايجابية لدى الطالبات .
تعريف المعلمات بأنواع السلوك غير المرغوبة في التدريس والتي يحفز حدوثها لدى الطالبات الشعور بالاستياء والتذمر وإثارة المشاكل الصفية
تكوين رغبة فطرية لدى المعلمات بممارسة السلوك المرغوب والتخلي عن نقيضه غير المرغوب
تزويد المعلمات بتغذية راجعة بخصوص كفاية تدريسهن وما يتخلله من استراتيجيات واستخدام مواد ووسائل .
تعريف الملاحظة :
و هي المشاهدة التي يقوم بها الفاحص لظاهرة طبيعية أو سلوكية أو تربوية أو اجتماعية معينة .
وفي الملاحظة يتابع الفاحص السلوك ويسجل ملاحظاته بأمانة ودقة دون التدخل برأيه الخاص حتى لا تتأثر البيانات الناتجة بذاتية الفاحص .
و المربي قد يستعين في ملاحظته بأدوات ( ورقة و قلم – تسجيل الفيديو أو الصوت ) , وبالتالي يمكن إعطاء صورة واقعية عن السلوك الممارس.
و يعد أسلوب الملاحظة من الأساليب الفعالة المستخدمة في تقويم تدريس مادة تتطلب إجراءات مهارية حركية يصعب قياسها بالأساليب الشفهية أو الكتابية .
و تمتاز هذه الطريقة بأنها تمكن المعلم من اكتشاف المشكلات فور ظهورها فيعمل على علاجها .
ما الفرق بين الملاحظة العرضية و الملاحظة المقصودة ؟
الملاحظة العرضية : تتم بالصدفة دون التخطيط لها من قبل الفاحص .
الملاحظة المقصودة : يتم التخطيط لها و يقوم الفاحص بتحديد أهدافها ثم يختار أسلوبها
مميزات الملاحظة :
1- يستطيع الفاحص أن يطلع على ما يريد في ظروف طبيعية مما يزيد دقة المعلومات .
2- تسجيل السلوك الذي نلاحظه أثناء حدوثه يضمن لنا الدقة .
3- يمكن إجرائها على عدد قليل من المفحوصين ( ليس بالضرورة أن تكون العينة كبيرة ) .
4- درجة الثقة في المعلومات بواسطة الملاحظة أكبر من غيرها .
5- كمية المعلومات تكون بواسطتها أكثر من الأدوات الأخرى
عيوب الملاحظة :
1- أنها قاصرة على السلوك الظاهري .
2- لا نستطيع أن نحكم على مستوى ذكاء الفرد و قدرته على التفكير المنطقي .
أنواع الملاحظه :
• ملاحظه غير مباشره
• ملاحظه مباشـره
• ملاحظة بسيطة
• ملاحظة غير منتظمة
• ملاحظة منتظمة
ملاحظه مباشـره :
و يقصد بها مشاهدة الأشياء التي يراد معرفتها عن طريق الحواس مباشرة .
فيتتبع الفاحص سلوك المفحوصين بنفسه و بطريقة مباشرة . في هذا النوع يكون سلوك المفحوصين متأثرا بوجود الفاحص , و غالبا ما تستبعد هذه الطريقة من الاستخدام في جمع بيانات عن سلوك المفحوصين الراشدين , و تصلح أكثر لملاحظة سلوك الأطفال صغار السن و الأفراد المعوقين عقليا لأنهم لا يدركون أن سلوكهم مراقب و يتم تسجيله .
ملاحظة منتظمة :
ويراقب فيها الفاحص سلوك المفحوصين و يتتبعه بانتظام , وفي بعض الأحيان يقوم الفاحص بإعداد قائمة لملاحظة سلوكهم قبل أن يراقب سلوكهم ويسجل ملحوظاته .
وهذا النوع من أهم أنواع الملاحظات و التي تستخدم في البحوث العلمية في المجالات النفسية و الاجتماعية و التربوية .
ملاحظة غير منتظمة :
لا يتتبع فيها الفاحص السلوك بانتظام ولكنه يراقبه خلال فترات غير محدده , كأن يقوم المعلم بهذا النوع في أثناء قيامه بالتدريس في الفصل. و يسمى هذا النوع بالملاحظة العابرة أو الصدفية لأنها تحدث بالصدفة .
النقد الموجه لها :
• احتمال تداخل العوامل الذاتية للفاحص في ملاحظة سلوك المفحوصين .
• قد ينسى الفاحص بعض جوانب السلوك الذي يلاحظه .
• الفاحص قد لا يتمكن من ملاحظة بعض جوانب السلوك التي لا تلفت انتباهه لأنها تعتمد على الصدفة .
ملاحظة بسيطة
لا يستخدم فيها الفاحص أي و سائل علمية للتأكد من دقة ما يلاحظه و يعتمد على مشاهدة الفاحص للمواقف الطبيعية
عيوب طريقة الملاحظة المباشرة :
1- لا تقيس السلوك المطلوب بدقة .
2- تتأثر بالعوامل الذاتية للفاحص مثل : تحيزه , التضخيم أو التقليل من شأن بعض الجوانب .
3- قد ينسى الفاحص بعض جوانب السلوك .
4- لا تصلح لقياس سلوك الأفراد العاديين أو الراشدين .
استخدامات الملاحظة المباشرة :
يمكن استخدامها لقياس سلوك الأفراد في الحالات التالية :
• قياس سلوك الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة .
• قياس سلوك ضعاف العقول .
ملاحظه غير مباشره :
وفي هذا النوع يقوم الفاحص بمراقبة و متابعة سلوك المفحوصين دون أن يرونه بطريقة غير مباشرة .
فالفاحص يستخدم أجهزة بصرية أو سمعية لتسجيل السلوك دون معرفة المفحوصين بذلك . و في هذه الحالة يكون سلوك المفحوصين طبيعيا و تلقائيا و يتم تسجيل جميع جوانب سلوكهم بدقة شديدة . و يفضل اللجوء إلى هذا النوع كلما أمكن حتى لا يشعر التلميذ أنه موضع ملاحظة المعلم .
الدروس التوضيحية وأهميتها في ملاحظة التدريس :
من الضروريات التي لا غنى عنها في استراتيجيات الإشراف التربوي إيجاد مواقف تدريبية حقيقية للمعلمات تمثل مهارات وأنماط سلوكية تعليمية محددة يتم أداءها بصورة فعلية وفي مواقف تعليمية طبيعية بعيدة عن التكلف .
وتعد الدروس التطبيقية من انجح هذه المواقف وأكثرها فعالية إذا تم تنظيمها والتخطيطي لها بعناية فالدرس التطبيقي يمثل عرضا تعليميا وأداء تطبيقي لأسلوب تعليمي آو طريقة أو مهارة تعليمية وبه يتحقق ربط الجوانب التعليمية والنظرية بالتطبيق والأداء والممارسة الفعلية العملية .
هي نشاط عملي تقوم به المشرفة التربوية أو إحدى المعلمات المتميزات داخل حجرة الدراسة وبحضور عدد من المعلمات وذلك لتحسين أداء المعلمة في مهارة ما من خلال ملاحظة التدريس او لمعرفة مدى ملائمة الأفكار النظرية للتطبيق العملي في الميدان أو لتجربة طريقة تعليمية مبتكرة لمعرفة مدى فاعليتها أو لاختبار وسيلة تعليمية جديدة ترغب المشرفة التربوية في إقناع المعلمات بفاعليتها وأهمية استخدامها .
ومن خلال هذا المفهوم تتضح لنا أهداف الدرس التوضيحي التطبيقي والمتمثلة في :
1. رفع كفاءة المعلمة وتحسين أداءها وذلك عن طريق إكسابها مهارات جديدة واستخدام أساليب تربوية حديثة .
2. دراسة موقف تعليمي تعلمي .
3. تشجيع المعلمة على أن تنهج نهج علمي في تفكيرها لوضع خطط جديدة وأساليب تربوية حديثة في الأداء التربوي .
4. تمكن المشرفة التربوية من تجريب أفكارها التي تطرحها لاختبار مدى فاعليتها والتعرف على مدى إمكانية تطبيقها في الميدان .
5. خلق رابطة المودة القائمة على التفاهم الاحترام المتبادل بين المعلمات والمشرفات على خلق مناخ تعاوني بينهن من خلال التعاون المشترك في التخطيط والتنفيذ وتقويم نتائج التطبيق .
قواعد يجب مراعاتها عند استخدام الملاحظة :
1- أن يكون السلوك متاح لملاحظ بحيث يمكنه مشاهدته بسهولة و يسر .
2- يحرص الملاحظ على تدوين ما يراه كأنه آلة تصوير دون إدخال آرائه و أحكامه الشخصية . وهنا يجب عدم الخلط بين ما يحدث و تفسير ما يحدث ! لماذا ؟! ..
3- أن يتم تسجيل الملاحظات فور حدوثها .
4- عدم إصدار الأحكام إلا إذا تكرر السلوك أكثر من مرة .
أخطاء تقع في الملاحظة :
1- قصور معرفة الملاحظ بالظاهرة التي يلاحظها .
2- تحيز الملاحظ أو دوافعه الشخصية تنعكس على إدراك المشاهدات التي يتم جمعها .
3- تأثر الملاحظ بعوامل التوقع و الأفكار السابقة عن الظاهرة موضع الملاحظة .
4- القيم الشخصية للملاحظ إذ ربما يركز في ملاحظته على ما يراه متسقا مع قيمه و يغفل ما عدا ذلك .
المراجع :
• التقويم في المنظومة التربوية
• القياس و التقويم التربوي النفسي د/ صلاح الدين محمود علام
إعداد الطالبة : رويدا عبده مهدي
مستوى رابع ((باقي)) علوم قرآن ((موازي))
تحت إشراف الدكتور الفاضل حفظة الها : عبدالسلام دائل
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
» Ten ways to improve Education
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
» الواجبات خلال الترم 5
» الواجبات خلال الترم4
» الواجبات خلال الترم3