المقدمة:تهدف العملية التعليمية إلى احداث تغيير في سلوك المتعلم ولتحقيق هذا التغيير لابد من مدخلات ومخرجات والمتمثلة في نتائج التعلم والأهداف المحققة منها وللتأكد من مدى تحقق النتائج والأهداف التعليمية لدى المتعلمين يقوم المعلمون بإجراءات مختلفة لقياس التغير الذي يحصل في سلوك المتعلم نتيجة عملية التعلم وتعرف هذه الإجراءات بعملية القياس والتقويم .
ولفظ القياس مشتق من قاس أي قدَّر. يقال قاس الشيء بغيره أو على غيره أي قدره على مثله. والقياس بهذا المعنى، ممارسة إنسانية يومية؛ تتجلى في مختلف العمليات التي نقوم بها من أجل تقدير أو وزن معطيات حياتنا وما يحيط بنا، سواء أكانت أشياء مادية كالأحجام والأوزان أم معنوية كعلاقتنا بالآخرين؛ وذلك كله بهدف ضبط التعامل فيما بيننا ومع عالمنا.
يختلف القياس في العلوم التربوية عن القياس في العلوم الطبيعية مثل الفيزياء والكيمياء بسبب الاختلاف في طبيعة الخصائص أو الظواهر في كل منهما والتي تجعل القياس التربوي يتميز بما يأتي :
- القياس التربوي غير مباشر Indirect فهو غير ملموس ولكن يمكن أن نستدل علية من خلال السلوك الظاهري لها.
- القياس التربوي نسبي Ratio فعندما يحصل الطالب على تقدير صفر فهذا لا يعني أنه لا يمتلك أي معلومة وإنما يدل على أن الصفر نسبي أو افتراضي.
- أدوات القياس التربوي غير موحده destandradization حيث لا يوجد اتفاق موحد للذكاء من بلد إلى آخر.
أما التقويم فهو: إعطاء قيمة لشيء ما، وفق مستويات وضعت أو حددت سلفاً. وتعريف التقويم في المجال العلمي التربوي على وجه الخصوص، هو: بيان قيمة تحصيل الطالب أو مدى تحقيقه لأهداف تربوية معينة.
ولذلك يعتبر التقويم جزءاً أساسياً في العملية التعليمية فنتائج التقويم ضرورية للمعلم والمتعلم كونها توجه المعلم نحو اختيار أهداف تربوية معينة ونحو تحقيقها على مستويات معينة وبالنسبة للمتعلم فهي ضرورية لأنة يقوم أدائه وتحصيله . ويظهر أوجه المقارنة بين مستوى أدائه وأداء أقرانه وهذا يحفزه إلى المزيد من التحصيل . و التقويم لا يتأتى بدون قياس، فهما والحالة هذه مترابطان.
ويمكن تلخيص أهميته في المجال التربوي في أنه يوفر معلومات موضوعية عن المؤسسات التربوية. ذلك النوع من المعلومات الذي من شأنه الإسهام في حل المشكلات أو نواحي القصور العلمية والتربوية القائمة وتحسين الأداء الآني، والتأسيس لرسم خطط مستقبلية ذات أهـــداف واســتراتيجيات مرحــلية واضـــحــة وذاتية الانضباط.
أما مجالات القياس والتقويم فهي عديدة (الطالب- الأهداف التربوية- الكتاب المدرسي- المنهج- المعلم -الهيئة الإدارية والفنية) وسوف أتناول في هذا البحث المتواضع أحد وأهم هذه المجالات وهو الطالب حتى أتمكن من الإلمام الكامل بالموضوع . الرحيم
الطالب :إن من أبرز المجالات ذات الصلة بالطالب التي تتناولها عملية القياس والتقويم مايلي:
1- الذكاء Intelligence:ربما كان الذكاء من أكثر مفاهيم علم النفس شيوعا وارتباطا بالتحصيل المدرسي و النجاح في المهام التعليمية المختلفة . والوقوف على مفهوم الذكاء من حيث تعريفة و طبيعته وطرق قياسه وتفسير درجاته وارتباطه بالتحصيل المدرسي قد يساعد المعلم على فهم أحد العوامل أو المحددات الرئيسية للنجاح في الأوضاع المدرسية والحياتية الأمر الذي يسهل عليه القيام بمهامه التعليمية على نحو أكثر فعالية .
وقد أعطي الذكاء تعريفا عام متفقا عليه من قبل بعض العلماء في علم النفس والتربية وينص هذا التعريف على أن الذكاء هو القدرة على التعلم وعلى حل المسائل وفهم البديهيات وأحداث التفكير التأملي .إلا أنه يمكن تحديد بعض القدرات التي تسود في معظم تعريفات الذكاء :
1- القدرة على التفكير المجرد
2- القدرة على التعلم .
3- القدرة على حل المشكلات .
4- القدرة على التكييف والارتباط بالبيئة.
5- الاتجاه الإجرائي القياسي .
وقد ترتب على اختلاف علماء النفس والتربية في تعريف الذكاء قيام علماء النفس بتعريفه على أساس وظيفته والغاية منه أو منه أو على أساس بنائه ومنهم من عرفه تعريفا إجرائيا:
• من حيث الوظيفة
هناك عدة تعريفات منها: ترمان ، Terman : الذكاء هو القدرة على التفكير المجرد
شترن ، Stern :الذكاء هو القدرة العامة على التكيف العقلي للمشاكل ومواقف الحياة الجديدة.
كلفن ، Colvin : الذكاء هو القدرة على التعلم.
كهلر ، Kohler : الذكاء هو القدرة على الاستبصار ، أي القدرة على الإدراك ( أو الفهم ) الفجائي بعد محاولات فاشلة تطول أو تقصر.
جودارد : الذكاء هو القدرة على الاستفادة من الخبرات السابقة في حل مشكلات حاضرة والتنبؤ بمشكلات مستقبلية.
• من حيث بنائه:
بينيه ، Binet : يتألف الذكاء من أربع قدرات هي : الفهم ، الابتكار ، النقد ، القدرة على توجيه الفكر في اتجاه معين واستبقائه فيه.
سبيرمان ، Spearman : الذكاء قدرة فطرية عامة أو عامل عام يؤثر في جميع أنواع النشاط العقلي مهما اختلف موضوع هذا النشاط أو شكله .
ثورندايك Thorndike : الذكاء هو محصلة ( متوسط حسابي ) لعدة قدرات مستقلة عن بعضها البعض ، وينفي ثورندايك وجود ما يسمى بالذكاء العام.
• ويعرف الذكاء إجرائيا :بأنه ما تقيسه اختبارات الذكاء ويعد بينيه الفرنسي من أوائل العلماء الذين فكروا في قياس الذكاء حيث وضع أول مقياس لذكاء عام 1940 وهو مقياس فردي لغير الراشدين وهو يرى أن الذكاء عملية معقدة التكوين تتألف من أربع قدرات هي الفهم والابتكار والنقد والقدرة على التوجيه الهادىء للسلوك ويتم تحديد مستوى ذكاء الفرد في اختيار بينيه بالاعتماد على حساب العمر العقلي .Age Mental
• أشهر الاختبارات المستخدمة في قياس الذكاء والمتداولة عالمياً :مقياسان هما: مقياس ستانفورد بينيه ومقياس وكسلر للذكاء.يوضح المخطط التالي مقياس بينية للذكاء
• مقياس بينية للذكاء
• مقياس وكسلر:
أما مقياس وكسلر فيعرف الذكاء بأنه قدرة كلية عامة للفرد لكي يتصرف بهدف ويفكر بمنطقية ويتعامل بفاعلية مع البيئة. ويتكون اختبار وكسلر للذكاء من 6 قدرات لفظية و 6 قدرات أدائية وهو مصمم للأعمار من 6.5 إلى 16.5 سنة ، أما القدرات التي يقيسها فهي:
-القدرات اللفظية وتشمل( المعلومات- المتشابهات- الحساب- المفردات- الاستيعاب - إعادة الأرقام)
القدرات الأدائية وتشمل ( تكميل الصور- ترتيب الصور- تصميم المكعبات- تجميع الأشياء- الترميز- المتاهات)
نموذج من مقياس وكسلرللذكاء:
1- المعلومات العامة وتتألف من 25 سؤلاً من ضمنها ما يلي:
- أين توجد لندن؟
من أين يستخرج السكر؟
- ماذا يعمل القلب؟
- من ألف كتاب الأيام؟
- ما علم الحفريات؟
- ما الإجراءات القانونية التي يجب أن يقوم بها البوليس قبل دخوله منزل أحد المواطنين؟
2-الفهم العام ويتألف من عشرة أسئلة من ضمنها ما يلي:
- لماذا يتعين الحصول على رخصة للعربة؟
- لماذا تصنع الأحذية من الجلد؟
لماذا يعد وجود القوانين ضرورياً؟
3- الاستدلال الحسابي ويتألف من عشرة أسئلة متدرجة في الصعوبة تعطى ثمانية الأسئلة الأولى شفوياً ويقرأ المفحوص السؤالين المتبقين .
4- أعادة الأرقام:
يطلب من المفحوص أن يعيد مجموعة من الأرقام يلقيها عليه الفاحص وتبدأ هذه المجموعة بسلسلة من ثلاثة أرقام وتزداد في الطول حتى تصل إلى تسعة أرقام ويمثل ذالك الجزء الأول لتكرار الأرقام بترتيبها الذي القي على المفحوص أما في الجزء الثاني فيطلب من المفحوص أن يعيد سلاسل الأرقام بالعكس ( أي من الآخر إلى الأول).
5- المتشابهات وفيها يطلب من المفحوص أن يذكر أوجه التشابه بين شيئين يبدوان مختلفين مثل : برتقال , موز , بالطو ,بدلة , هواء , ماء.
6- المفردات وتتألف من 42 كلمة يطلب من المفحوص أن يعطي معنى كل كلمة منها حين تعطى له واحدة بعد واحدة.
تصنيف اختبارات الذكاء:
تصنف اختبارات الذكاء إلى فئتين : من حيث تطبيقها ومن حيث تكوينها ؛
أولا : من حيث التطبيق :
1- اختبارات فردية ، مثل اختبار وكسلر ، بينيه ، مكارثي و كوفمان.
2- اختبارات جمعية ، مثل اختبار ألفا ـ بيتا للجيش الأمريكي.
حيث يعتبر اختبار ألفا اختبار جمعي لغوي،أما اختبار بيتا فيعتبر اختبار جمعي غير لغوي مخصص للأميين الذين لا يتكلمون لغة الاختبار وهي اللغة الانجليزية.
ثانيا : من حيث التكوين :
1- اختبارات لفظية : مثل اختبار ستانفورد ـ بينيه ، اختبار إلفا وفيها يحتاج المفحوص الى استخدام اللغة اما شفويا أو تحريريا.
2- اختبارات الذكاء العلمية أو الأدائية وفيها لا يحتاج المفحوص إلى اللغة أو إلى استعمال القلم والورقة نظراً لأنه مطالب فقط بالأداء العملي في عملية قياس ذكائه وقدراته وهذا النوع من الاختبارات يستعمل غالباً مع الأشخاص الأميين ومع الأشخاص الذين يتكلمون لغة غير اللغة التي كتب فيها الاختبار وهي اللغة الانجليزية ومن الأمثلة علية اختبار بيتا للجيش الأمريكي.
• أبرز الشروط الواجب توافرها فيمن يستعمل اختبارات الذكاء:
1- التدريب العملي على كيفية استخدام الاختبار.
2- توافر القدرة على الانتباه.
3- امتلاك القدرة على التعامل مع الصغار وبلغتهم.
4- التأهيل الجامعي وامتلاك الخبرة الكافية لتفسير النتائج التي يحصل عليها من الاختبار.
5- الإعداد الفني القائم على الأساسين النظري والتطبيقي تحت إشراف عدد من الخبراء.
2- الميول Interests:إن الأفراد يتفاوتون في قدراتهم الخاصة وميولهم واتجاهاتهم ونمو شخصياتهم لذا كان من المهام الأساسية لعملية الإرشاد النفسي أن يحاول المرشد التعرف على بعض الميول لدى الطالب حتى يتسنى له توجيهه نحو العمل الذي يتناسب مع ميله في ضوء مالدية من قدرات وإمكانيات.
وفي الوقت الحاضر يحظى موضوع الكشف عن الميول المهنية لدى الطلبة باهتمام كبير من جانب علماء النفس والذين يرون أن الميول المهنية غالباً ماتستقر في حدود سن الثالثة عشرة و من ابرز التعريفات التي تناولت الميول مايلي:
جيلفورد : الميول هو نزعة سلوكية عامة لدى الفرد تجذبه نحو نوع معين من الأنشطة.
جون ديول الميول هو حالة يشعر فيها الفرد بأنه يحقق ذاته ، أو يجد نفسه من خلال قيامه بعمل معين.
جيرسلد و تاسش : يعرفان الميول بأنه نوع من النشاط يثير شعورا سارا عند الشخص.
أما التعريف الإجرائي للميول فهو الاستجابة لرغبة في شيء معين أو استجابة لعدم الرغبة فيه.
من ابرز خصائص الميل مايلي:
1- أنة مقياس وكسلر ه يكتسب عن طريق التعلم ولكن هناك بعض الميول الموروثة مثل حب الأشياء حلوة المذاق والنفور من الأشياء مرة المذاق.
2- تتغير بتقدم العمر حيث إن عامل السن له أثر كبير في اختلاف الميول فالطفل في بداية حياته مثلاً تكون ميوله متمركزة في البيئة الضيقة التي يتضمنها مجاله وهو البيت. بينما تصبح ميوله في مرحلة عمرية لاحقة أكثر تنوعاً مما كانت عليه من السابق نظراً لاتساع مجاله المتمثل في البيئة المدرسية حيث تظهر لديه ميول جديدة تتمثل في حب التعلم واكتساب المهارات وهكذا فان لكل مرحله عمريه ميول خاص يتعلق بتلك المرحلة .
3- أن الميول عند الشخص غير مستقرة أو غير ثابتة ويعزى ذلك إلى كثرة العوامل المؤثرة فيها كالعوامل الاجتماعية والسياسية والدينية والثقافية والاقتصادية والبيئية..
4- أن عامل الجنس يلعب دوراً بارزاً في اختلاف الميول فالذكور لهم ميول تختلف عن الميول الموجودة لدى الإناث ويعزى ذلك لطبيعة الدور الذي يلعبه كل منهما.
3- التحصيل Achievement:
يعرف التحصيل بأنه مدى ما تحقق من أهداف تعلم موضوع أو مساق سبق للفرد دراسته أو تدرب عليه من خلال المشاركة في الأعمال المبرمجة.ومن خلال اختبارات التحصيل(إعطاء اختبارات يوميه وشهريه وفصلية ونهائية) يمكن التعرف على مدى ماحصله الطالب من خبرة أوماتعلمه من محتويات المادة مما يساعد في الكشف عن جوانب القوة والضعف عنده.
وعليه فالاختبارات التحصيليه تعد وسيلة تشخيصية علاجية في آن واحد.
4- الاتجاهات Attitude:تحتل دراسة الاتجاهات مكانة بارزة في التربية والتعليم وفي دراسات الشخصية وديناميت الجماعة والتواصل والعلاقات الإنسانية العامة والخاصة . وتعتبر من أهم نواتج عملية التنشية الاجتماعية . وهي تعتبر محددات موجهة ضابطة منظمة للسلوك الاجتماعي. وأهم التعريفات التي تناولت الاتجاهات:
هو نزوع ثابت نسبياً للاستجابة نحو نوع من المؤثرات بشكل ينطوي على تحيز أو رفض وعدم قبول.
عبارة عن نزوع الفرد لان يحب أو يرفض فئة من الأفراد أو مجموعة من الأفكار أو مؤسسة اجتماعية أو نظاما تربويا.
جيلفورد : هو حالة استعداد لدى الفرد تدفعه إلى تأييد أو عدم تأييد موضوع اجتماعي كالاتجاه نحو التعليم أو الاتجاه نحو الأعمال أو نحو الشعوب.
إن الاتجاهات قد تكون ايجابية فتدفع للإقبال على شيء معين وقد تكون سلبية فتدفع إلى رفضه أو إلى الابتعاد عنه وفي مجال التعلم فإن الاحتمال كبير في أن يدفع الطالب ذو الاتجاهات الايجابية نحو التقدم الدراسي وان يدفع الطالب ذو الاتجاهات السلبية نحو الفشل الدراسي.
العوامل المؤثرة في تكوين الاتجاهات :
• العوامل الحضارية مثل المسجد ، الكنيسة ، مكان السكن والعمل.
• الأسرة ، حيث يكتسب الطفل الكثير من اتجاهات والديه والكبار في الأسرة من خلال التعلم والتقليد والتقمص.
• الفرد نفسه ، حيث تلعب التنشئة الاجتماعية دورا كبيرا في تكوين شخصية الفرد وتميزه عن غيره من خلال ما يكتسبه من ميول واتجاهات نحو موضوع ما.
من مقاييس الاتجاهات : مقياس ثيرستون ، مقياس ليكرت
مقياس ثرستون Thurston:
قام ثيرستون بوضع عدد من مقاييس الاتجاهات نحو عدد من القضايا المختلفة بهدف التعرف إلى اتجاهات الأفراد نحوها ومن هذه القضايا عقوبة الإعدام وتحديد النسل والحريات والطلاق وطرق الكلام والشيوعية.
يتألف مقياس الاتجاهات لثيرستون من عبارات مصنفة من فئات متدرجة من حيث الشدة في التعبير عن التحيز بحيث تضم الفئة الأولى أشد العبارات تحيزاً وتضم الفئة الثانية العبارات التي تقل شدة تحيزها عن شدة تحيز عبارات الفئة الأولى وتضم الفئة الثالثة العبارات التي تقل شدة تحيزها عن شدة تحيز عبارات الفئة الثانية وهكذا حتى نهاية الفئة الخامسة وقد راعى أن تضم الفئة السادسة العبارات التي تعكس موقف الحياد إما من السابعة حتى نهاية الحادية عشرة فتضم العبارات التي تعني الرفض القليل وتضم الفئة الثامنة العبارة التي تعني رفضاً اشد من الرفض الذي تعنيه عبارات الفئة الثامنة وهكذا حتى نهاية الفئة الحادية عشرة التي تضم أكثر العبارات شدة في التعبير عن الرفض.
وقد استعان ثيرستون بعدد من المحكمين في وضع العبارات التي يضمها مقياسه وفي تصنيف هذه العبارات في فئات على النحو المشار إليه أنفاً.
- مقياس ليكرت الاتجاهات 1932 Likert:
يعد هذا المقياس أكثر سهولة من حيث الاستعمال وأكثر شيوعاً من مقياس ثيرستون وقد اعتمد ليكرت فيه على التعرف إلى الاتجاه نحو موضوع معين على البعد الخماسي بمعنى أن يكون أمام كل فقرة خمس إجابات على النحو التالي: موافق جداً, موافق, متردد, معارض, معارض جدا,ً وتعطى الإجابة الأولى خمس درجات والإجابة الثانية أربع درجات والإجابة الثالثة ثلاث درجات والإجابة الرابعة درجتان والإجابة الخامسة درجة واحدة.
5- الشخصية Personality:الشخصية هي ذلك التنظيم المتكامل من الصفات والمميزات والتركيبات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تبدو في العلاقات الاجتماعية للفرد وتميزه عن غيره بشكل واضح.
ويشتمل مفهوم الشخصية على دوافع الفرد وعواطفه وميوله واهتماماته وسماته الخلقية وأرائه ومعتقداته والعادات الاجتماعية والذكاء والمواهب الخاصة والمعلومات وما يتخذه من أهداف ومثل وقيم اجتماعية حيث تنتظم كل هذه الجوانب في كل متكامل يتسم بالاتساق والانتظام .
وكذلك تعرف الشخصية هو ما يسمح لنا بالتنبؤ بما سيفعله فرد ما في موقف ما.
كما يعرفها البورت : الشخصية هي ذلك التنظيم الديناميكي الذي يكمن داخل الفرد ، ينظم اجهزته النفسية والجسمية التي تضفي عليه طابعه الخاص في السلوك والتفكير.
أول اختبار للشخصية صممه عالم نفس الأمريكي ودورث(( Woodworth عام 1918 واطلق عليه اسم استمارة البيانات الشخصية.
الوسائل المستخدمة في قياس الشخصية :
- دراسة الحالة ( الملاحظة الإكلينيكية )
- المتابعة.
- سلالم التقدير.
- الاستبيانات.
- الاختبارات الاسقاطية ( روشاخ ).
- التداعي الحر وتأويل الأحلام.
من اختبارات الشخصية : مقياس مينيسوتا للشخصية المتعدد الأوجه (MMPI)ويقيس الجوانب التالية :
توهم المرض – الاكتئاب – الهستيريا – الانحراف السيكوباتي – عامل الذكورة والأنوثة – البارانويا – السيكاثينيا – الفصام – الهوس الخفيف .
-أول اختبار للشخصية صممه العالم ودوورث ( Woodworth) عام 1918 وسمي استمارة البيانات
أما الوسائل التي يمكن للمعلم أن يستخدمها في المدرسة فيتمثل في بعض الاختبارات والتي من أبرزها ما يلي:
1- اختبار كاليفورنيا لشخصية
2- ملامح الشخصية
3- الصفحة النفسية
6- الاستعداد Aptitude:.هو حالة أو مجموعة الصفات الدالة على قدرة الفرد على تعلم مفهوم جديد أو موضوع جديد ،ويتكون لدى الفرد من خلال تفاعل عاملي الوراثة والبيئة.وتهدف اختبارات الاستعداد الى التنبؤ بما يمكن أن يتعلمه الفرد في المستقبل.
أنواع الاستعداد :
- الاستعداد العام ( الذكاء)
- الاستعداد الخاص ( الاستعداد اللغوي – الرياضي – العددي - ..... )
- الاستعداد المهني ( الميكانيكي – الكتابي - ....)
- استعداد المواهب ( الاستعداد الفني – الموسيقي – الشعري ......)
الخاتمة:يتضح لنا مما سبق أن للقياس والتقويم مجالات عديدة وأن الطالب أحد وأهم هذه العناصر ،ربما كان ذلك من وجهة نظري المحدودة, ولكن لا يمكن للمنظومة التعليمية أن تكتمل إلا باكتمال أركانها الستة (الطالب- الأهداف التربوية- الكتاب المدرسي- المنهج- المعلم -الهيئة الإدارية والفنية).
في نهاية المطاف أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع وتناوله من جميع الاتجاهات.
-المراجع:
https://ictuse.yoo7.com/montada-f23/topic-t1788.htm
http://tabukedu.gov.sa/vb/showthread.php?1284
http://www.freewebs.com/evaluation/domains.htm
http://www.alertiqaa.net/play.php?catsmktba=5277
عمل الطالبه -رضا مصطفى حمود قسم- انجليزي مجال مستوى رابع نظامي
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري