بحث عن الثبات

المقدمــة:
أن الثبات هو من صفات الاختبار الجيد وأن يكون الاختبار صادقاً ولا يكون ثاباً ، فالصدق شرط من شروط الثبات لأنه عندما يقيس الاختبار والوظيفة التي خصص لقياسها فإنه سيعطي تقديرات متقاربة للقياس.
ومن الصفات الأخرى التي يجب أن تتصف بها أداة القياس الجيدة هي الثبات أو يقصد بالثبات ثبات القياس، ويشير مفهوم الصدق إلى ملاءة درجات الاختبار وجدواها أو الاستنتاجات المبنية على ملاحظات الطلبه، في حين يتناول الثبات بُعداً آخر ويثق الصلة بالتقويم.
فمفهوم الثبات يشير إلى ثبات الدرجات (تقويمات كمية) أو الملاحظات (تقويمات نوعيه) التي يتم الحصول عليها من الطلبه ولا نتوقع ثبات تاماً لنتائج أي اختبار فهناك من العوامل ما يؤثر على علامات الاختبار فلو أجرينا الاختبار نفسه على المجموعة نفسها مرتين متعاقبتين ، فلا بد من بعض التغير في العلامات بسبب التأرجح المؤقت في الذاكرة والانتباه والجهد، والتعب، والضغط النفسي ،والتخمين وغيرها من العوامل التي تؤثر على الثبات ، فعندئذ يتدخل عامل آخر يؤثر على ثبات الاختبار وقد يكون عوامل خارجية تدخل كمية من الخطأ على جميع نتائج الاختبار مما يقلل من ثبات الاختبار ،إن الطرق المستخدمة في حساب معامل ثبات الاختبار هي التي في الأساس تحده كمية الخطأ الموجود تحت ظروف مختلفة ، فكلما زاد الاتساق بين نتائج الاختبارات المختلفة قلت كمية الخطأ وبالتالي كانت درجة الثبات أكبر .
(الأسئلة التعليمية والتقييم المدرسي)
تعريف الثبات :-
يمكن تعريف الثبات على أنه درجة التوافق أو التجانس بين مقياسين لشيء واحد وفي تعريف لمفهومين (أو اعتيادي بسيط ) أكثر من كونه تعريف نظري أو إجرائي وبعبارة أخرى ،
نأمل أن نعمم من الدرجة الخاصة التي تم الحصول عليها وعلى الدرجة التي قد يمكن الحصول عليها إذا ما كانت الظروف مختلفة قليلاً جداً .
وهناك ثلاثة أسباب رئيسية من خلاله نستطيع الحصول على قياسات ثابتة جداً وبشكل اعتيادي:-
1- السمات أو الخصائص الجسمية يمكن أن تقاس بصورة مباشرة أكثر من غير المباشرة.
2- تكون الأدوات المستخدمة في الحصول على القياسات دقيقة جداً .
3- تكون السمات أو الخصائص المراد قياسها ثابتة نسبياً. (القياس والتقويم في التربية وعلم النفس)
ويوجد تعريف أيضاً للثبات:- يمكن تعريف الثبات على أنه درجة التوافق أو التجانس بين مقاسين لشيء واحد وهو دقه المقياس أو اتساقه ، فإذا حصل نفس الفرد على نفس الدرجة أو ما يقرب منها فإننا نصف الاختبار أو المقياس في نفس الاختبار أو مجموعة من الأسئلة المتكافئة أو المتماثلة المتضمن في كل درجات الاختبار. ومعامل الثبات هو معامل الارتباط والمعنى أنة يرتبط بمفهوم الثبات بما يسمى إحصائياً أخطاء لقياس المتضمن في كل درجات الاختبار. ومعامل الثبات هو معامل الارتباط بين درجات الأفراد في الاختبار وفي مرات الإجراء المختلفة أو بين تقديرات من يقومون بتصحيح الاختبار في المرات المختلفة .(قياس وتقويم التحصيل الدراسي )
ولذلك فإن تقدير ثبات الاختبار أو أي مقياس آخر إنما يشير إلى نوع معين من اتساق الدرجات، فدرجات الاختبار ليست ثابتة بشكل مطلق ، فهذه الدرجات قد تكون ثابتة في غير الفترة الزمنية ، ومن ناحية أخرى إذا كانت درجة ثبات الاختبار عالية جداً فهذا ليس دليلاً على أن الاختبار يقيس ما نريد ، وبمعنى آخر فإن وظيفة الثبات هي تحقيق استقرار الدرجات الذي يمكن من تحقيق الصدق. (القياس والتقويم في التربية وعلم النفس )
وينصح لنا مفهوم الثبات بملاحظة ما يلي:-
1- تشير كلمة الثبات إلى النتائج المتعلقة وليس إلى الوسيلة التقويمية ذاتها .
2- علامات الاختبار ليست ثابتة أو يمكن تعميمها على فترات مختلفة من الزمن وعلى عينات مختلفة من الأسئلة ، أو على عدة مصححين أو مقدرين.
3- الثبات شرط ضروري ولكنه كافياً للصدق .
4- الثبات ذو طبيعة إحصائية إذا علينا أن نجري الاختبار على مجموعة من الناس مرة أو عدة مرات في ظروف متشابهة ، ثم نحسب ثبات النتائج.
طرق حساب معامل الثبات
1- إجراء صورتين متكافئتين من الاختبار وحساب معامل الارتباط بين درجات نفس الأفراد في كل منها (تكافؤ الدرجات).
2- إجراء نفس الصورة من الاختبار على نفس الأفراد مرتين وحساب معامل الارتباط (استقرار الدرجات)
3- تجزئة الاختبار الواحد إلى مجموعتين متكافئتين من الفقرات وإعطاء درجة لكل فرد على كل من القسمين وحساب معامل الارتباط (الاتساق الداخلي)
4- تباين الاختبار وتباين الفقرات الاتساق الداخلي.

العوامل المؤثرة في الثبات
1- طول الاختبار: عبارة عن عينة للمجالات أو الموضوعات التي يقيسها الاختبار ولذلك فإنه كلما زاد عدد بنود الاختبار زاد تمثيلها للمجالات التي تقيسها ولذلك يزداد ثبات الاختبار كلما زاد عدة البنود ، وعند حساب معامل الثبات الاختبار بطريقة لتجزئه النصفية.
2- زمن الاختبار:ـ يرتفع الثبات بزيادة الوقت الذي يستغرقه الاختبار ولكن إذا طالت المدة بشكل كبير ينخفض الثبات ويختلف أثر طول المدة في الاختبار الآخر.
3- تجانس المجموعة: يقل معامل ثبات الاختبار بزيادة تجانس المجموعة المطبق عليها وكلما تباين الأفراد كلما أرتفع معامل الثبات ويجب أن يعامل الثبات بوصف دقيق لنوع المجموعة التي تحسب من درجات أفرادها.
4- صعوبة الاختبار: الاختبارات معياريه المرجع سهلة جداً أو صعبة جداً لها معامل ثبات منخفضين.
5- موضوعية الاختبار: تميل الاختبارات الموضوعية إلى أن تكون أكثر ثباتاً من الاختبارات الغير الموضوعية.
جوانب الثبات
تعد خصائص الثبات والعلاقة بين الثبات والصدق من المسائل الأساسية في التقويم
خصائص الثبات:- يشير مصطلح الثبات إلى نتائج تقويم ما وليس إلى التقويم ذاته ولا يمكن أن تكون نتائج التقويم ثابتة تماماً بسبب الظروف الوقتية مثل اللياقة البدنية للطالب ودافعيه ظروف الاختبار إذا يمكن للتدفئة المفرطة في الصف والتأثير في الأداء.
وكذلك لا بد للتقويم المختلف في الموضوعات نفسها والمأخوذة من المجال ذاته أو مصممة لقياس المهارات المعقدة نفسها ، وأن تعطي نتائج متشابهه ومن بين الطرائق لتقويم ثبات تقويمات مرجعية المحك، مثلاً إجراء اختبارين متكافئين في مجموعة من المهارات وملاحظات التشابهه في تصنيف الطلبه الحاذقين والغير حاذقين. (اثورندايك 1990 )
والإختلافات المختلفة من الصحيح ليست مشكلة في الاختبارات التي تتألف من فقرات اختبار من متعدد وفقرات توفيق فالأجوبة الصحيحة تحدد مسبقاً وبإمكان أي كانت تصحيح الاختبارات.
( التقويم الصفي والتعلم )


والتباين في درجات الأفراد قد يرجع إلى أحد أو بعض العوامل التالية :ـ
* مستوى الفرد في السمة العامة ثابتة كالقدرة للفظية تؤثر في أدائه لعدد من الاختبارات .
* التأثير بمدى وفهم التعليمات وطريقة الأداة .
* مستوى وواقع الفرد للإجابة على الاختبار.
* قدرة المفحوص على التزييف والكذب والخداع .
* الظروف الخارجية أثناء الإجراء كالضوضاء والتهوية والحرارة.
* ألفة الفرد بالإجابة عن نوع معين من الاختبارات .
* اضطراب الذاكرة أو الانتباه.
* تدخل عامل الصدفة (التخمين) عندما يختار الفرد بين عدة إجابات .
كيف نقوم بتحديد الثبات بطرق الارتباط:-
حين نريد تحديد الثبات علينا أن نحصل على مقياسين نجريهما تحت ظروف متطابقة ثم نقارن بين النتائج. وتتضمن هذه الطرق أحداث ارتباط بين مجموعتين من المعلومات ، تحصل عليها من وسيلة تقويم واحدة أو من شكلين متساويين من الطريقة نفسها ثم تطبيقها على نفس المجموعة في شروط متقاربة ، ثم يحسب معامل الثبات ، والفرق بين معامل الصدق ومعامل الثبات هو أن الأول يعتمد معامل الثبات على الاتفاق بين مجموعتين من النتائج لوسيلة تقويميه واحدة.
العلاقة بين الثبات والصدق:-
أولاً: أن الاختبار أو الملاحظة التي تفتقر إلى الثبات وتفتقر إلى الصدق أيضاً، فعلى سبيل المثال: تؤدي توجيهات الاختبار المحيرة أو الغامضة إلى التخمين ودرجات غير متطابقة
(نقص الثبات) كما أنه نظراً لارتفاع نسبة التخمين ، فإن التقويم لا يحدد قدرات الطالب العقلية وبذلك يصبح مقياساً غير صادق. ( التقويم الصفي والتعلم )



وبين الجدول التالي الطرق المختلفة للحصول على الثبات لاحظ أن هناك طرقاً مختلفة لأنواع مختلفة من الثبات ، ومعامل الارتباط الناتج عن كل طريقة يجب أن يفسر من خلالة نوع الثبات الذي نبحث عنه:-
طرق تقدير الثبات:-
1- طريقة الاختبار- إعادة الاختبار (الفورية).
2- طريقة الاختبار – إعادة الاختبار بعد مضي فترة من الزمن.
3- طريقة الأشكال المتكافئة (الفورية).
4- طريقة الأشكال المتكافئة بعد مضي فترة من الزمن.
5- طريقة التكافؤ النصفي.
6- طريقة كودر – ريتشاردسون.
طرق تقدير الثبات ( الأسئلة التعليمية والتقييم المدرسي )
طرق حساب معامل الثبات نوع الثبات الإجراء
طريقة الاختبار – إعادة الاختبار قياس الاستقرار أعط الاختبار نفسه مرتين للمجموعة نفسها مع فترة زمنية بين المرتين قد تمتد من بضع دقائق إلى بضع أشهر
طريقة الأشكال المتكافئة مقياس التكافؤ أعط شكلين من الاختبار للمجموعة نفسها بالتعاقب
طريقة الاختبار – إعادة الاختبار مع الأشكال المتكافئة قياس الاستقرار والتكافؤ أعط شكلين من الاختبار للمجموعة نفسها مع وجود فترة بين إجراء شكلين.
الطريقة النصفية مقياس الإتساق الداخلي أعط الاختبار مرة واحدة ، صحح نصفين متكافئين من الاختبار (الأسئلة الفردية والأسئلة الزوجية)
طريقة كوادر – ريكاردسون مقياس الإتساق الداخلي أعط الاختبار مرة واحدة، صحح الاختبار كله.


وعندما نستخدم الخطأ المعياري للقياس له فائدتان في تقدير الثبات:
1- يعطي تقارير الخطأ بنفس وحدات الاختبار وهذا يسهل معرفة مدى الخطأ حين نريد تفسير علامة واحدة.
2- يبقى الخطأ المعياري ثابتاً تقريباً حين ينتقل من مجموعة إلى أخرى.
هناك طرق أخرى لتقدير الثبات وتستخدم في خمس طرائق تتضمن حساب دليل الثبات في التقويمات الرسمية وهذه الطرائق توضحه في الجدول. ( التقويم الصفي والتعلم )
الطريقة الوصف الدور
إعادة الاختبار نفذ الاختبار نفسه على مجموعة بعد أسابيع عدة أحسب معامل الارتباط بين مجموعتين الدرجات يوفر تقدير الاستقرار الاختبار
الأشكال المتكافئة (المتوازنه) نفذ اختبارين متشابهين جداً (خلال فترة قصيرة) على مجموعة ، أحسب معامل الأرتباط بين مجموعتي الدرجات. يوفر دليلاً على التوافق قصير المدى في إستجابات الطلبه
التجزئة النصفية نفذ اختباراً أطول عما خططت لإستخدامه، وقسم الاختبار إلى جزأين (إعادة فقرات أعداد مفردة وزوجية) إحسب معامل الارتباط بين مجموعتي الدرجات. يوفر دليلاً على الثبات الداخلي
كودر – ريتشاردسن نفذ اختباراً على مجموعة بفقرات تؤشر صح أخطأ ، وإستخدام برنامجاً حاسوبياً ، لحساب الدليل. يوفر دليلاً على الثبات الداخلي
معامل ألفا نفذ مقياس تقدير على مجموعة كل إجابة تمثل قيمة على مقياس متدرج وإستخدام برنامجاً حاسوبياً لحساب الدليل باستعمال معادلة الحساب. يوفر دليلاً على الثبات الداخلي
تقدير أداء الطالب التوافق بين المقدرين أحسب نسبة التوافق بين مقدارين للتقديرات الموضوعية الامتحانات مقاليه، وتقويمات أداء، وملفات أعمال الطلبه أو أحسب معامل الإرتباط بين مجموعتي درجات. يوفر دليلاً على الثبات الداخلي

العوامل المؤثرة في مقاييٍس الثبات:-
1- طول الاختبار:- كلما كان الاختبار أطول، كانت درجة ثباته أعلى وهذا راجع إلى أن الاختبار الأطول يتضمن عينه كبيرة من السلوك المقاس ويكون أقل عرضة للتشويه والتأثير بعوامل الصدفة ، كالتخمين.
2- إنتشار العلامات:- تتأثر معاملات الارتباط بشكل مباشر بتوزيع العلامات على المجموعة التي أُجري عليها الاختبار فمعنى ذلك أن كل ما يقلل إمكانية تغير هذه المواقع في المجموعة يؤدي إلى معاملات ثبات كبيرة في هذه الحالة فإن الفروقات الكبيرة بين علامات الأفراد تقلل من إمكانية تغيير المواقع ، وبعبارة أخرى فإن أخطأ القياس لها تأثير أقل على المواقع النسبية للأفراد حين تكون الفروقات كبيرة بين أفراد المجموعة المختبرة – أي حين يكون الإنتشار عريض للعلامات.
3- صعوبة الاختبار:- الاختبارات المعيارية الصعبة جداً والسهلة جداً بالنسبة للجماعة تؤدي إلى علامات ذات ثبات منخفض ويرجع ذلك إلى أن هذه الامتحانات تضيف من إنتشار العلامات ، ففي الامتحان الصعب تكون العلامات في الطرف السفلي للمقياس وفي الحالتين تكون الفروق طفيفة بين الأفراد والاختبارات غير ثابتين.
الموضوعية وطريقة التصحيح:- تشير موضوعية الاختبار إلى الدرجة التي يحصل فيها المصححون والقدرة على نتائج واحدة.
تقديرات الثبات
ويمكن استخدام طرق عديدة لتقدير الثبات، ولكن الطرق الأكثر شيوعاً بين المعلمين في اختباراتهم ، أو المذكورة في كراسات الاختبار هي الطرق المدرجة في ما يلي:-
1-مقاييس الثبات 2- مقاييس التكافؤ
3- مقاييس التكافؤ والثبات 4- مقاييس التوافق الداخلي
أ)- القسمة إلى نصفين ب)- تقديرات كودر- ريتشاردسون
ج)- تحليل هويت الأسلوب التباين د)- معامل ألفا
5- ثبات المصحح أو (الحكم)




مصادر الخطأ المبينة في الطرق المختلفة لتقدير الثبات

مصدر الخطأ طرق تقدير الثبات
الإستقرار التكافؤ التكافؤ والإستقرار التوافق الداخلي ثابت المصحح
عدم إستقرار السمه × ×
خطأ معاينة × × ×
خطأ القائم بالاختبار × × ×
خطأ عشوائي ضمن الاختبار × × × × ×
خطأ التصحيح ×
كم يجب أن تكون درجة الثبات عالية؟
تعتمد درجة الثبات المطلوبة على طبيعة القرار المراد إصداره ، فإذا أردنا إستعمال نتائج الاختبار كأساس لمراجعية بعض جوانب المادة الدراسية فيمكن لنا إستعمال اختبار من صنع المعلم ذي ثبات غير محسوب. ومن ناحية أخرى لو أردنا استخدام النتائج كأساس للوصول إلى قرار يتعلق بوضع بعض الطلاب في صفوف خاصة للمتخلفين عقلياً ، فإننا نتوخى في هذه الحالة اختبارت ذات درجة عالية جداً من الثبات فبالنسبة للقرارات المهمة التي لها تأثير عظيم على حياة التلاميذ كأفراد علينا في هذه الحالة أن تستخدم مقاييس دقيقة ذات ثبات عالٍ ، أما بالنسبة للقرارات الأقل أهمية ، خصوصاً تلك التي يمكن تأكيدها أو التراجع عنها في وقت لاحق ، دون أن تترتب عليها نتائج خطيرة في هذه الحالة يمكننا أن نتقبل مقايسس ذات ثبات أقل،وهكذا فإن إجابتنا على السؤال المطروح تعتمد أساساً على مستوى الثقة الذي تحتاجه بالنسبة للقرارات التي تستخدمها فمستوى الثقة الأكبر يتطلب درجة ثبات أكبر.
( الأسئلة التعليمية والتقييم المدرسي )



شروط الاختبار الجيد من وجهة نظر المربي دافيد ميرل
1)المدخلات والمخرجات 2) الوقت
3) العينات 4) عمليات التغذية الراجعيه
5) الترتيب 6) عينة الاختبار
7) التنوع ومستوى الصعوبة تحديد مستوى المعيار
( الأسئلة التعليمية والتقييم المدرسي )
حيث يفترض ثبات الاختبار المحسوب بهذا الأسلوب وإجراء الاختبار على المفحوصين في المرة الثانية يتأثر بعدة عوامل منها:-
1- تتأثر استجابات الأفراد على الفقرات في المرة الثانية بعاملي النضج والنسيان الحاصلين خلال الفترة الزمنية الفاصلة بين التطبيقين وكلما زادت الفترة الزمنية زاد أثر هذين العاملين.
2- يتأثر معامل الثبات بعامل التذكر لبعض الأسئلة أو الفقرات عن تطبيق الاختبار على نفس المجموعة في المرة الثانية ويقل أثر هذا العامل بإطالة الفترة الزمنية الفاصلة بين التطبيقين.
3- تتأثر نتائج المفحوصين بالخبرة والتعلم الحاصلين من تطبيق الاختبار في المرة الثانية ولا يكون هذا التأثير واحد على المفحوصين بنفس المستوى.
ومعامل الثبات بهذه الطريقة أنما هو عبارة عن تقرير بنسبة الاستقرار في درجة الفرد رغم المتغيرات خلال المدى زمني مناسب يسمى معامل الاستقرار لأنه معامل ارتباط بين مجموعتين بنتائج الاختبار في كل التطبيقين فهناك طرق متعددة لتلامي هذا النقص وتقدير معامل ثبات الاختبار ككل ومن هذه الطرق:-
معامل بسبرمات – براون:- بين بسبرمان وبراون أنه يمكن التنبؤ بمعامل الثبات أي اختبار إذا علمنا معامل الثبات بصفة أو أي جزء منه فمثلاً إذا يمكننا أن نقسم الاختبار إلى جزأين متكافئين ثم حسبنا معامل ارتباط هذين الجزأين فإننا نستطيع أن نستخدم معاملة التنبؤ لسبيرمان وبروان في معرفة معامل الثبات الاختبار الكلي الذي يتكون من هذين الجزأين


وتقوم فكرة التكافؤ بين الأجزاء على تساوي القيم العددية للمقاييس الإحصائية وعندما نتحقق شروط التالية:-
تساوي متوسطات الأجزاء- تساوي الانحرافات المعيارية للأجزاء= تساوي معاملات الارتباط بين الأجزاء
تساوي مستوى صعوبة الأسئلة في الأجزاء
ومعادلة التنبؤ هي= 2× معامل الارتباط نصفي الاختبار
1+ معامل الارتباط نصفي الاختبار ( تقويم تعلم الطالب )
وهناك بعض العيوب والانتقادات موجهة إلى هذه الطريقة في حساب معامل الثبات منها:-
1- التذبذب العشوائي في الأداء الفرد الواحد في المواقفين.
2- احتمال تعرض الفرد لمتغيرات مختلفة خلال المدى الزمني المحدد.
3- وذلك من الناحية الصحية أو المعنوية أو التأثر بالتغيرات الجوية أو غير ذلك قد تجعله تلقائياً أدائه في إحدى المرتين وقلقاً أو غير مشروع في المرة الأخرى.
4- التغيرات التي يمكن أن تحدث في موقف الاختبار نفسه سواء المكان أو تغير الوقت أو حجم الإضاءة.
5- بعض التغيرات التي تحمل أن تتعرض لها السمة التي تقاس بهذا الاختبار سؤأً من حيث التذكر أو الخبرة السابقة .
6- تكلف الباحث جهداً ووقتاً ومالاً.
أما الصفات الأخرى التي يجب أن تتوفر في أداة القياس فمنها:-
1)إمكانية الاستخدام 2)التميز 3)الشمول 4)المدخلات والمخرجات
5)الوقت 6)المعينات 7)التغذية الراجعة عينة الاختبار
9)الترتيب 10)التنوع ومستوى الصعوبة 11) تحديد مستوى المعيار
( الأسئلة التعليمية والتقييم المدرسي )


وخلاصة الثابت ما سبق:-
ويتصل الثبات بالصدق بطريقتين:-
الأولى: أن الاختبار الذي يفتقر إلى الثبات يفتقر إلى الصدق أيضاً.
والثانية: أن الأدلة على ثبات درجات الاختبار "الثبات" لا تعني أنها دليل على أن تقويم يقيس بصورة مناسبة القدرة أو الميل ، وبعبارة أخرى أن الدليل على الثبات ليس مؤشراً على الصدق.
( التقويم الصفي والتعلم )
كما يمكن تلخيص الأفكار عن الثبات في نقاط التالية:-
1- الثبات هو درجة التوافق بين مقياسين لشيء واحد.
2- بعض الأمثلة على مصادر عدم التوافق أو خطأ التباين هي: عدم استقرار السمة، خطأ المعاينة ، خطأ التصحيح والأخطاء داخل الشخص.
3- إن خطأ القياس المعياري هو انحراف معياري المقدر لدرجات الفرد الملاحظة عن درجته الحقيقة.
4- هناك العديد من تقديرات الثبات.
5- يتم الحصول على مقاييس الاستقرار من خلال إجراء اختبار على مجموعة من الأفراد ، وإعادة إجراء نفس الاختبار على نفس الأفراد في وقت لاحق ، والربط بين مجموعتي الدرجات.
6- يتم الحصول على مقاييس التكافؤ من خلال إعطاء شكلين من الاختبار لنفس المجموعة بنفس اليوم والربط بين النتائج.
7- مقاييس التكافؤ والاستقرار تدمج ما بين الأسلوبين السابقين. ( القياس والتقويم في التربية وعلم النفس )







الخاتمة
وفي علاجنا في هذا موضوع الثبات الخاصية الأخرى الواجب توفرها في أداة القياس إلى جانب الصدق . والثبات هو تحديد علامات اختبار بحيث تكون متسقة وغير مختلفة من وقت لآخر وبحيث تكون متشابهة من إجراء لآخر. وتشير كلمة الثبات إلى النتائج المحصلة كوسيلة تقويمية وليس إلى وسيلة التقويمية ذاتها ولا يوجد ثبات بشكل مطلق ، فهناك درجة عالية من الثبات ، ودرجة متوسطة ، وأخرى منخفضة.










أسماء المراجع والكتب
1- القياس والتقويم في التربية وعلم النفس
ترجمة: هيثم كامل الزبيدي أ.د/ماهر أبو هلالة – رئيس قسم علم النفس (جامعة الإمارات)- الناشر/ دار الكتاب الجامعي ، العين الإمارات) الطبعة الأولى (1424هـ - 2003م)
2- التقويم الصفي والتعلم
أ.د/ كمال رفيق الجراح – مراجعة أ.د جبرائيل بشارة – تأليف Maglarcl-Egredler (دمشق سوريا) المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف ، النشر بدمشق.
3- الأسئلة التعليمية والتقييم المدرسي
الأستاذة الدكتورة/ أفنان نظير دروزة ، دار الشروق للنشر والتوزيع / عمان (الأردن)
4- قياس وتقويم التحصيل الدراسي
د/رجاء محمود أبو علام – أستاذ القياس النفسي والتربوي كلية التربية – جامعة الكويت
الطبعة الأولى (1418هـ - 1927م) دار القلم للنشر والتوزيع (الكويت)
5- تقويم تعلم الطالب د/عبدالوهاب عوض كوليران أ.د/ طاهر عيسى الرفاعي
كلية التربية- عدن دار جامعة عدن لطباعة والنشر/ الجمهورية اليمينة – عدن
الطبعة الأولى 2008م

والبحث منسق على الورد
http://www.mediafire.com/?fk2tftx70yrs9dk



البحث من إعداد تغريد سعيد غالب عبده
قسم مجال english نظامي

.

ان هذا البحث قد سار باسلوب منهجي دقيق للبحث الصائب حيث بدات بالمقدمه وتحدثت عن عناوين متنوعة في البحث وانتهائه بالخاتمة بالاضافة قد تناولت العديد من المراجع المتنوعة فلها جزيل الشكر