بسم الله الرحمن الرحيم
اثبتت الدراسات ان :
اهمية تحليل نتائج الاختبارات للمعلمين : و بعض الأخطاء في الجانب التربوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: اثبتت الدراسات :
إخواني الكرام أنني أرى إن كل معلم يجب أن يكون لديه القدر الأدنى من مهارة تحليل نتائج إختباراته ؟ لماذا ؟
للأسباب الأتية :
1 من خلال تحليل فقرات الاختبار يستطيع المعلم أن يحدد مواطن الضعف والقوة عند الطلاب , وتشخيص الأسباب سواء كانت فنية في الاختبار أم تربوية في طريقة التدريس , فمثلاً إذا وجدنا أكثر الأخطاء في الفقرات التي تقيس التطبيق فربما كان ذلك عائداً إلى أن المعلم لم يكن يعطيهم الوقت الكافي للتدريب وحل التمارين المتعلقة بالمادة , وبناء على التغذية الراجعة من التحليل يتم العلاج .
2)- إن تحليل فقرات الاختيار من قبل معلم الصف يجعل منه كاتب فقرات جيد فيتخلص بالمران والتدريب من كثير من العيوب التي تصيب الفقرة سواء من حيث الصياغة أو الأخطاء الفنية الأخرى.
3)- إن بحث وتحليل فقرات الاختبار مع الطلبة كما هي خبرة تعليمية جيدة للمعلم فهي خبرة تعليمية جيدة للطلاب , لأنها تخلق لديهم نوع من الدقة والانتباه في فحص البدائل قبل اختيار الجواب .
4)- يستطيع المعلم أن يحصل على فقرات جيدة من حيث الصعوبة والتمييز فيحتفظ بها ويستفيد منها في الاختبارات القادمة .
5)- يقدم تحليل فقرات الاختبار إلى اختصار طول الاختبار دون أن يؤثر ذلك على ثبات الاختبار , لأن كلا من الفقرات السهلة التي يجيب عليها كل مفحوص أو الصعبة التي لا يجيب عليها أحد فقرات زائدة لا تحدث أي تأثير على ثبات الاختبار , لأن أي زيادة على الوسط الحسابي أو أي نقصان مماثل لا يُغير في ترتيب الدرجات وبالتالي لا يؤثر على ثبات الاختبار .
6)- إن التعرف على درجات الصعوبة يحدد مواقع الفقرات في الاختبار فإذا كانت درجة صعوبة الفقرة عالية (أي الفقرة سهلة) تأتي هذه الفقرة في أول الاختبار وإذا كانت درجة صعوبتها منخفضة (أي الفقرة صعبة) توضع في نهاية الاختبار , وهكذا توضع كل فقرة في الاختبار في المكان المناسب لها .
7)- إن تحليل فقرات الاختبار لا يكشف فقط عن درجة الصعوبة والتمييز فقط بل يكشف أيضا عن فعالية البدائل ( المموهات ) , فالبديل الذي يختاره أفراد المجموعة العليا أكثر من الدنيا يعاد النظـــــــر فيه كما يعاد النظر في كل مموه لم يختره أحد من الطلاب , أو كانت نسبة من اختاره دون الحد المطلوب .
معاملات الصعوبة والتمييز وفاعلية البدائل
أولا - معامل الصعوبة ( يتمثل بالمعادلة الأتية (
معامل صعوبة السؤال = س / ن ×100
حيث أن ( س ) تمثل عدد الطلاب الذين أجابوا على السؤال إجابة صحيحة
والرمز ( ن ) يمثل عدد الطلاب الإجمالي
مثال : السؤال الأول لمادة (...........) كان بالمعطيات التالية
- عدد الطلاب الإجمالي 60 طالب
- عدد الطلاب الذين أجابوا على السؤال إجابة صحيحة 9
- بتطبيق المعادلة = 9/60×100 = 15%
هذا يعني أن 15% من الطلاب أجابوا على السؤال إجابة صحيحة !! و 85% أجابوا إجابة خاطيئة ؟
وهذا يعطينا مؤشر لقياس جودة الإختبار بشكل عام و يعتمد معامل الصعوبة المطلوب على الغرض من الاختبار ، وفي الاختبارات التحصيلية العادية فإن أفضل معامل صعوبة للسؤال أو الفقرة هو 50% وما حولها وهذا يندرج على كل الاسئلة الموضوعية أما الاسئلة المقالية التي تحتمل أنصاف الحلول فلها معامل صعوبة بمعادلة أخرى كما يلي
مجموع الدرجات المحصلة على السؤال
معامل الصعوبة = ـــــــــــــــــــــــ
عدد الطلاب × درجة السؤال
وهناك برامج حاسوبية تساعد على تحليل الاختبارات
http://www.herosh.com/download/27546..._____.rar.html
موضوع "معامل الصعوبة والتميز" كاملاً في الملف على الرابط التالي .
http://www.herosh.com/download/36598..._____.rar.html
بعض الأخطاء في الجانب التربوي
. اعتقاد بعض المعلمين أن دوره يقتصر على تقديم المادة الدراسية وإنهاء المقرر الدراسي في الوقت المحدد ، وتقديم المفاهيم المجردة ليســـتوعبها الطلاب فقط ، متناسياً الجانب الأساسي لدوره وهو جانب التربية والتأثير الإيجابي في سلوك المتعلمين .
ولتلافي ذلك وعلاجه نوصي بما يلي :
أن يدرك المعلم أن المقررات الدراسية والأنشطة بجانب عناصر المنهج الأخرى ماهي إلا وسائل وليست غايات وإنما تسعى جميعها لتحقيق أهداف سامية من التربية والإصلاح والسلوك الحسن .
ضرورة أن يطلع المعلم على الأهداف العامة لسياسة التعليم وأساليب تحقيقها ليكون على بصيرة من الأمانة الموكلة إليه ليؤديها على الوجه الأكمل ولئلا يكون ممن وصفه الله تعالى بمن يمشي مكباً على وجهه بدون هدف يقول تعالى : ( أفمن يمشــي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم ) (تبارك / 22 ) .
أن يركز جميع المعلمين جهودهم على التوعية والإرشاد المستمر للطلبة و تذكيرهم بما عليهم من حقوق وواجبات تجاه دينهم وأمتهم وولاة أمرهم وسائر أفراد مجتمعهم ، وأن يدركوا أنه ما ظهرت الكثير من السلوكيات غير المرغوبة لدى الطلبة إلا بسبب إهمال بعض المعلمين لهذه الأمانة وعدم إدراكهم لأهمية ذلك ، فعلى المعلمين جميعا أن يتعاونوا في أداء ذلك الدور الهام وأن يخصص كل منهم جزءاً من حصته لذلك ، وأن يربط المواقف التوعويه بما يعلمه للطلبة ليكون داعياً للخير في كل أوقاته ، ممثلاً قدوة حسنة في مظهره ومخبره وقوله وعمله ، ساعياً إلى كسب محبة طلابه ليسهل عليه الوصول إلى عقولهم .
الاهتمام الجاد بالتطبيقات العملية والمعملية والزيارات الميدانية لتعريف الطلبة على المكتسبات الحضارية ودورهم في البناء والتقدم .
2. اقتصار بعض المعلمين على المعلومات الموجودة بين دفتي المقرر الدراسي ، و عرضها بطريقة إلقائية جامدة لا تتغير مع مرور الزمن ، متناسياً أنه يعرض بضاعته لطلابه كل يوم وإن لم تجد التجديد فلن يكون هناك تحقيقاً للأهداف المرجوة .
ولتلافي ذلك وعلاجه نوصي بما يلي :
ضرورة الإطلاع على المقررات الدراسية المختلفة في تخصصه في جميع المراحل الدراسية والإلمام بها .
ضرورة الإطلاع على المقررات الدراسية في التخصصات الأخرى في المرحلة التي يدرسها لتوسيع مداركه وربطها بمادته .
التعرف على خصائص نمو الطلبة في المرحلة التي يدرسها ليستطيع التعامل معهم بما يناسب ميولهم واتجاههم وقدراتهم
الاستزادة من طلب العلم من المصادر المختلفة والمراجع المتعددة والحديثة ، واقتناء الكتب المفيدة .
الإطلاع على الجديد في طرق التدريس و تقنيات التعليم وألا يستهين بها فيتعثر ، ولا يتجاهل طبيعة التطور فيخفق .
إدراك ما يمر بع العالم حولنا من انفجار معرفي ومعلوماتي هائل يتطلب جهد موازي لاكتساب تلك المعارف وتنقيحها ونقلها إلى الطلاب .
3. عدم اهتمام بعض المعلمين بالأنشطة اللاصفية وتسخيرها لتطبيق ما تعلمه الطلاب من معارف ومهارات تطبيقاً عملياً يرتبط بحياتهم واستخداماتهم اليومية ، ويسعى من خلال ذلك إلى إعداد الطالب المتمكن والمسؤول الذي يسهم في التطور والتقدم لبلاده ، ويدرك أهمية الأعمال المهنية ودورها في تنمية اعتماده على نفسه في حل ما يواجهه من مشكلات ، بجانب إكسابه روح التعاون والعمل الجماعي الجاد .
ولعلاج ذلك نوصي بما يلي :
ضرورة توعية المعلمين لهذا الجانب الهام من عناصر المنهج ، وأنه سبب رئيسي في التقدم والتطور في الدول الصناعية حيث استطاعت المدرسة إعداد الأجيال الواعية المتفهمة لدورها في بناء المجتمع .
ضرورة تدريب المشرفين والمعلمين ومديري المدارس على مجالات الأنشطة المختلفة وكيفية تفعيل المقررات الدراسية في الأنشطة حسب الإمكانات المتاحة .
ضرورة إعداد المقررات التعليمية إعداداً سليماً يساعد على تطبيق المعلومات والمعارف بصورة عملية
ضرورة توفير الإمكانات المادية والتجهيزات اللازمة لتنفيذ الأنشطة بفعالية .
ضرورة إدخال هذا العنصر الهام من عناصر المنهج ضمن عناصر تقويم الطالب .
وفق الله الجميع ودمتم بخير وعافية
اثبتت الدراسات ان :
اهمية تحليل نتائج الاختبارات للمعلمين : و بعض الأخطاء في الجانب التربوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: اثبتت الدراسات :
إخواني الكرام أنني أرى إن كل معلم يجب أن يكون لديه القدر الأدنى من مهارة تحليل نتائج إختباراته ؟ لماذا ؟
للأسباب الأتية :
1 من خلال تحليل فقرات الاختبار يستطيع المعلم أن يحدد مواطن الضعف والقوة عند الطلاب , وتشخيص الأسباب سواء كانت فنية في الاختبار أم تربوية في طريقة التدريس , فمثلاً إذا وجدنا أكثر الأخطاء في الفقرات التي تقيس التطبيق فربما كان ذلك عائداً إلى أن المعلم لم يكن يعطيهم الوقت الكافي للتدريب وحل التمارين المتعلقة بالمادة , وبناء على التغذية الراجعة من التحليل يتم العلاج .
2)- إن تحليل فقرات الاختيار من قبل معلم الصف يجعل منه كاتب فقرات جيد فيتخلص بالمران والتدريب من كثير من العيوب التي تصيب الفقرة سواء من حيث الصياغة أو الأخطاء الفنية الأخرى.
3)- إن بحث وتحليل فقرات الاختبار مع الطلبة كما هي خبرة تعليمية جيدة للمعلم فهي خبرة تعليمية جيدة للطلاب , لأنها تخلق لديهم نوع من الدقة والانتباه في فحص البدائل قبل اختيار الجواب .
4)- يستطيع المعلم أن يحصل على فقرات جيدة من حيث الصعوبة والتمييز فيحتفظ بها ويستفيد منها في الاختبارات القادمة .
5)- يقدم تحليل فقرات الاختبار إلى اختصار طول الاختبار دون أن يؤثر ذلك على ثبات الاختبار , لأن كلا من الفقرات السهلة التي يجيب عليها كل مفحوص أو الصعبة التي لا يجيب عليها أحد فقرات زائدة لا تحدث أي تأثير على ثبات الاختبار , لأن أي زيادة على الوسط الحسابي أو أي نقصان مماثل لا يُغير في ترتيب الدرجات وبالتالي لا يؤثر على ثبات الاختبار .
6)- إن التعرف على درجات الصعوبة يحدد مواقع الفقرات في الاختبار فإذا كانت درجة صعوبة الفقرة عالية (أي الفقرة سهلة) تأتي هذه الفقرة في أول الاختبار وإذا كانت درجة صعوبتها منخفضة (أي الفقرة صعبة) توضع في نهاية الاختبار , وهكذا توضع كل فقرة في الاختبار في المكان المناسب لها .
7)- إن تحليل فقرات الاختبار لا يكشف فقط عن درجة الصعوبة والتمييز فقط بل يكشف أيضا عن فعالية البدائل ( المموهات ) , فالبديل الذي يختاره أفراد المجموعة العليا أكثر من الدنيا يعاد النظـــــــر فيه كما يعاد النظر في كل مموه لم يختره أحد من الطلاب , أو كانت نسبة من اختاره دون الحد المطلوب .
معاملات الصعوبة والتمييز وفاعلية البدائل
أولا - معامل الصعوبة ( يتمثل بالمعادلة الأتية (
معامل صعوبة السؤال = س / ن ×100
حيث أن ( س ) تمثل عدد الطلاب الذين أجابوا على السؤال إجابة صحيحة
والرمز ( ن ) يمثل عدد الطلاب الإجمالي
مثال : السؤال الأول لمادة (...........) كان بالمعطيات التالية
- عدد الطلاب الإجمالي 60 طالب
- عدد الطلاب الذين أجابوا على السؤال إجابة صحيحة 9
- بتطبيق المعادلة = 9/60×100 = 15%
هذا يعني أن 15% من الطلاب أجابوا على السؤال إجابة صحيحة !! و 85% أجابوا إجابة خاطيئة ؟
وهذا يعطينا مؤشر لقياس جودة الإختبار بشكل عام و يعتمد معامل الصعوبة المطلوب على الغرض من الاختبار ، وفي الاختبارات التحصيلية العادية فإن أفضل معامل صعوبة للسؤال أو الفقرة هو 50% وما حولها وهذا يندرج على كل الاسئلة الموضوعية أما الاسئلة المقالية التي تحتمل أنصاف الحلول فلها معامل صعوبة بمعادلة أخرى كما يلي
مجموع الدرجات المحصلة على السؤال
معامل الصعوبة = ـــــــــــــــــــــــ
عدد الطلاب × درجة السؤال
وهناك برامج حاسوبية تساعد على تحليل الاختبارات
http://www.herosh.com/download/27546..._____.rar.html
موضوع "معامل الصعوبة والتميز" كاملاً في الملف على الرابط التالي .
http://www.herosh.com/download/36598..._____.rar.html
بعض الأخطاء في الجانب التربوي
. اعتقاد بعض المعلمين أن دوره يقتصر على تقديم المادة الدراسية وإنهاء المقرر الدراسي في الوقت المحدد ، وتقديم المفاهيم المجردة ليســـتوعبها الطلاب فقط ، متناسياً الجانب الأساسي لدوره وهو جانب التربية والتأثير الإيجابي في سلوك المتعلمين .
ولتلافي ذلك وعلاجه نوصي بما يلي :
أن يدرك المعلم أن المقررات الدراسية والأنشطة بجانب عناصر المنهج الأخرى ماهي إلا وسائل وليست غايات وإنما تسعى جميعها لتحقيق أهداف سامية من التربية والإصلاح والسلوك الحسن .
ضرورة أن يطلع المعلم على الأهداف العامة لسياسة التعليم وأساليب تحقيقها ليكون على بصيرة من الأمانة الموكلة إليه ليؤديها على الوجه الأكمل ولئلا يكون ممن وصفه الله تعالى بمن يمشي مكباً على وجهه بدون هدف يقول تعالى : ( أفمن يمشــي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم ) (تبارك / 22 ) .
أن يركز جميع المعلمين جهودهم على التوعية والإرشاد المستمر للطلبة و تذكيرهم بما عليهم من حقوق وواجبات تجاه دينهم وأمتهم وولاة أمرهم وسائر أفراد مجتمعهم ، وأن يدركوا أنه ما ظهرت الكثير من السلوكيات غير المرغوبة لدى الطلبة إلا بسبب إهمال بعض المعلمين لهذه الأمانة وعدم إدراكهم لأهمية ذلك ، فعلى المعلمين جميعا أن يتعاونوا في أداء ذلك الدور الهام وأن يخصص كل منهم جزءاً من حصته لذلك ، وأن يربط المواقف التوعويه بما يعلمه للطلبة ليكون داعياً للخير في كل أوقاته ، ممثلاً قدوة حسنة في مظهره ومخبره وقوله وعمله ، ساعياً إلى كسب محبة طلابه ليسهل عليه الوصول إلى عقولهم .
الاهتمام الجاد بالتطبيقات العملية والمعملية والزيارات الميدانية لتعريف الطلبة على المكتسبات الحضارية ودورهم في البناء والتقدم .
2. اقتصار بعض المعلمين على المعلومات الموجودة بين دفتي المقرر الدراسي ، و عرضها بطريقة إلقائية جامدة لا تتغير مع مرور الزمن ، متناسياً أنه يعرض بضاعته لطلابه كل يوم وإن لم تجد التجديد فلن يكون هناك تحقيقاً للأهداف المرجوة .
ولتلافي ذلك وعلاجه نوصي بما يلي :
ضرورة الإطلاع على المقررات الدراسية المختلفة في تخصصه في جميع المراحل الدراسية والإلمام بها .
ضرورة الإطلاع على المقررات الدراسية في التخصصات الأخرى في المرحلة التي يدرسها لتوسيع مداركه وربطها بمادته .
التعرف على خصائص نمو الطلبة في المرحلة التي يدرسها ليستطيع التعامل معهم بما يناسب ميولهم واتجاههم وقدراتهم
الاستزادة من طلب العلم من المصادر المختلفة والمراجع المتعددة والحديثة ، واقتناء الكتب المفيدة .
الإطلاع على الجديد في طرق التدريس و تقنيات التعليم وألا يستهين بها فيتعثر ، ولا يتجاهل طبيعة التطور فيخفق .
إدراك ما يمر بع العالم حولنا من انفجار معرفي ومعلوماتي هائل يتطلب جهد موازي لاكتساب تلك المعارف وتنقيحها ونقلها إلى الطلاب .
3. عدم اهتمام بعض المعلمين بالأنشطة اللاصفية وتسخيرها لتطبيق ما تعلمه الطلاب من معارف ومهارات تطبيقاً عملياً يرتبط بحياتهم واستخداماتهم اليومية ، ويسعى من خلال ذلك إلى إعداد الطالب المتمكن والمسؤول الذي يسهم في التطور والتقدم لبلاده ، ويدرك أهمية الأعمال المهنية ودورها في تنمية اعتماده على نفسه في حل ما يواجهه من مشكلات ، بجانب إكسابه روح التعاون والعمل الجماعي الجاد .
ولعلاج ذلك نوصي بما يلي :
ضرورة توعية المعلمين لهذا الجانب الهام من عناصر المنهج ، وأنه سبب رئيسي في التقدم والتطور في الدول الصناعية حيث استطاعت المدرسة إعداد الأجيال الواعية المتفهمة لدورها في بناء المجتمع .
ضرورة تدريب المشرفين والمعلمين ومديري المدارس على مجالات الأنشطة المختلفة وكيفية تفعيل المقررات الدراسية في الأنشطة حسب الإمكانات المتاحة .
ضرورة إعداد المقررات التعليمية إعداداً سليماً يساعد على تطبيق المعلومات والمعارف بصورة عملية
ضرورة توفير الإمكانات المادية والتجهيزات اللازمة لتنفيذ الأنشطة بفعالية .
ضرورة إدخال هذا العنصر الهام من عناصر المنهج ضمن عناصر تقويم الطالب .
وفق الله الجميع ودمتم بخير وعافية
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري