طريقة المناقشة
مقدمة:
لم يتم تحديد معنى خاص بالمناقشة من خلال مراجعة الأدب والكتب التربوية وبالتالي يمكن تحديد معنى المناقشة لغويا واصطلاحا على النحو التالي:
المناقشة لغة: ناقش الشيء واستخرجه.
ويعرف (عطاالله 2001) طريقة المناقشة على أنها حوار شفوي بين المعلم والطلبة يظهر فيها الدور الإيجابي الواضح للطلبة والتي تتم بصورة طبيعية غير مختلفة تحت إشراف المعلم وتنظيمه بهدف تحقيق غايات وأهداف معينة لا يمكن أن تتحقق إلا بمشاركة الطلبة.
ونظر (النجدي وآخرون،1999) إلى طريقة المناقشة على أنها: كل منظم يسبقه التخطيط فهي طريقة مزايدة بذاتها وبالتالي ليست عنصرا أو جزءا من طريقة أخرى.
والمناقشة هي أسلوب تعليمي تعلمي محور لعدد كبير عن طريقة المحاضرة أول الالقاء وذلك لأنها تعتمد من حيث المبدأ على لون من ألوان الحوار الشفوي بين معلم العلوم وطلبته وتعتبر طريقة المناقشة بوجه عام من الطرق والأساليب الجيدة التي تتضمن اشتراك الطلبة اشتراكا إيجابيا في العملية التعليمية في تدريس العلوم.
والمبدأ الذي بقوم عليه هو أن يشترك معلم العلوم مع طلبته في طرح المادة العلمية لمناقشتها وبالتالي فهمها وتفسيرها وتحليلها وتقويمها والمناقشة ليست بين المعلم وطلبته فقط بل تركز أيضا بشكل كبير على التفاعل بين الطلبة مع بعضهم البعض.
والمناقشة تتطلب من معلم العلوم أن يكون على درجة كبيرة من الخبرة والثقافة والمرونة في طرح المادة والمواقف التعليمية المختلفة ومناقشتها وتختلف المناقشة تبعا لاختلاف أهدافها.
ويذكر (الخليلي وآخرون،1996) نوعين للمناقشة هما:
1- المناقشة المفتوحة (الحرة): يتم فيها طرح قضية أو إثارة مشكلة ذاب صلة بوضوح الدرس وقد تكون ذات علاقة بحياة الناس تكون نقطة الانطلاق للمعلم ليبدأ المناقشة مع طلابه. مثل مناقشة مواضيع عن البيئة والتلوث والطاقة والغذاء والاتصال والمواصلات. وهناك طرق عديدة لطرح المشكلة منها:
• عرض المشكلة على شكل تساؤلات مفتوحة الإجابة.
• تقديم المشكلة في صورة عرض عملي (فيلم مثلا).
2- المناقشة المخطط لها (المقيدة): يمتاز بالتخطيط المسبق لها. إذ يحدد المعلم محتوى المناقشة ويصوغ الأسئلة الرئيسية التي سيتم طرحها ليقود التلاميذ نحو أهداف محدد سلفا وهذا الأسلوب يناسب دراسة الموضوعات والمقررات العلمية المنهجية وخاصة النظرية منها.
هذا وتناسب المناقشة جميع المراحل التعليمية لكن تختلف مستويات أسئلة المناقشة باختلاف المراحل التعليمية تبعا لمستويات العقلية والنمائية والخبرات السابقة للطلاب والتلاميذ ويعتمد استخدام نوعي المناقشة على الموضوع الذي يدرس ولا تعتقد بأن أحد نوعي المناقشة مخصص لمرحلة دون أخرى.
نظرية التعلم التي تبنى عليها المناقشة :
لا يمكن إخضاع طريقة المناقشة لنظرية محددة من نظريات التعلم ولكن يمكن القول بأن أكثر نظريات التعلم التي تناسب طريقة المناقشة هي نظرية بياجيه للتعلم التي تأخذ في الاعتبار خصائص تفكي ر المتعلمين ومستوى تفكيرهم وبالتالي اختلاف مستوى الأسئلة في كل مرحلة وتنوعا في الدرس الواحد ، وكذلك الخبرات المختلفة للأطفال والتفاعلات الاجتماعية التي تتطلب استخدام اللغة كعوامل مؤثرة في النمو العقلي للمتعلم.
وكذلك مسألة فقدان التوازن المتكرر لحدوث التعلم الفعال عند بياجيه هي من أهم المبادئ والأسس التي تقوم عليها طريقة المناقشة بحيث تجعل المتعلم يشعر دوما بالحاجة إلى زيادة معارفه لشعوره بالنقص في معارفه.
خطوات عامة للمناقشة :يذكر (هوفر،1988) خطوات عامة للمناقشة وهي كالتالي:
- تحديد المشكلة: التخطيط بصورة مسبقة للمناقشة وتحديد موضوعها، من السهل تحديد الجوانب التي تنطوي على خلافات كبيرة في الرأي في وحدة دراسية معينة لكن من الضروري أن يتعرف الطلبة على أهمية المشكلة وبعد ذلك يساعد المعلم الطلبة في صياغة المشكلة موضوع المناقشة وهذا يتم من خلال أسئلة رئيسية للمناقشة.
- تحليل المشكلة: استعراض مختلف عناصر المشكلة وتقويمها وهذه العملية تقود المتعلم من تعريف المصطلحات أو الكلمات الهامة إلى تفقد الحقائق الهامة وفحص الملابسات المرتبطة بالمشكلة وفي هذه المرحلة من المناقشة يجري فحص جدية المشكلة وأهميتها.
- تقديم الفرضيات: بعد فحص جميع الحقائق بدقة وعناية يصبح المتعلم مستعد لاقتراح حلول ممكنة للمشكلة فينظر في كل اقتراح لمعرف حسناته وسيئاته من جميع الوجوه هنا يمكن أن يتقدم الطلاب بحلول بديلة اطلعوا عليها من قراءاتهم في المراجع وخبرتهم ومعلوماتهم العامة لكن يفضل أن يتقدموا بأفكار من عندهم.
- اشتقاق التعميمات والتلخيص: يجب تلخيص ما قام به المعلم مع طلابه من خلال المناقشة ويمكن في بعض الأحيان إنهاء المناقشة بالحصول على نتيجة يمكن تعميمها ويجب على المعلم أن يسعى لكي يصل في نهاية المناقشة إلى نتيجة محددة.
خصائص قائد المناقشة:يذكر (هوفر،1988) خصائص قائد المناقشة وذلك على النحو التالي:
- العقل المتفتح: ذو ذهن منفتح على الأفكار الجديدة ومستعد لتقبلها. فتراه يقلب الأفكار الجديدة ويتأملها إلى جانب أفكاره الخاصة ويحاول أن يكتشف ما بينها من نقاط شبه أو اختلاف.
- المرونة: يجب أن يتحلى المناقش بمرونة كافية لكي يفهم الآراء الأخرى من وجهة نظر أصحابها ويجب أن يكون قادرا على القول بصدق: "أفهم لماذا تقفون هذا الموقف لكني لا أستطيع القبول بآرائكم.
- الموضوعية: لا يشجع اللجوء إلى العواطف والانفعالات التي تستخدم الحركات الجسمية واللغة المقنعة. وحتى عندما يقود المدرس المناقشة إذا أراد الإسهام ببعض الأفكار والآراء تناقش أفكاره من قبل جماعة الطلاب.
- إثارة العقل بطرح أسئلة تتطلب عمليات عقلية عليا: يحاول فقي العادة أن يحصر إسهامه في أسئلة بارعة يطرها ليشجع الطلاب على التقليل العميق وتقويم الأفكار.
- الحزم والجدية: يجب أن يكون حازما في قراراته ولا يع مجالا للتردد وكذلك الدفاع عن آراءه وأفكاره ويجب أن يكون جديا خلال المناقشة ولا يبرك مجالا للاستهتار والتقليل من أهمية الأفكار المطروحة للمناقشة مهما كانت هذه الأفكار.
إيجابيات طريقة المناقشة:
1) إيجابية المتعلم ومشاركته في عمليتي التعليم والتعلم.
2) تساعد على إكساب الطلاب مهارات الاتصال والتواصل والتفاعل وخاصة مهارات الحديث والتعبير وإدارة الحوار.
3) تكسب الطلاب الأسلوب الديمقراطي في التعامل.
4) تتطلب أن تكون العلاقة بين المعلم وطلابه علاقة احترام متبادل.
5) تتيح للمعلم التعرف على الخلفية العلمية والثقافية السابقة لطلابه.
6) تساعد المعلم على تقييم وتقويم أداء طلابه واكتشاف الفهم الخاطئ لدى الطلبة ويمكن تصحيحه بالمناقشة.
7) تثير اهتمام الطلبة وميولهم ناحية العلوم.
ينمي لدى التلميذ مفهوم الذات من خلال إحساسه بقدرته على المشاركة والفهم والتفاعل الاجتماعي.
9) غير مكلفة ماديا ويمكن إجراؤها في الفصل التقليدي أو خارجه.
10) الغوص في أعماق فهم الطالب.
11) تزويد الطالب بالتغذية الراجعة.
12) تنمية التفكير التأملي والاستدلالي.
13) تنمي العصف الذهي لدى الطلبة.
14) تساعد في التغلب على الفروق الفردية.
15) تنمي النواحي الإبداعية لدى الطلبة.
16) تصلح لتدريس الجوانب النظرية للمواد الدراسية.
سلبيات طريقة المناقشة:
1) مجرد حوار شفوي وبالتالي يصعب تحقيق بعض أهداف تدريم العلوم الأخرى مثل المهارات اليدوية.
2) قد يغالي المعلم في طرح الأسئلة ويكثر منها لدرجة قد تؤدي إلى تشتيت أفكار الطلاب أو خروجهم عن موضوع الدرس.
3) إذا كانت الأسئلة المطروحة غير جيدة الإعداد أو التحضير فإنها تشجع على الحرز والتخمين غير القائم على أساس علمي مقبول .
4) تسلط المعلم والتركيز على آراءه دون تبرير قوي واضح للطلبة يؤدي إلى تعطيل عملية التفاعل والحواؤ والاتصال بين المعلم وطلابه.
5) سكوت المعلم على الإجابات الجماعية قد يؤدي إلى الخروج عن النظام وحدوث ضوضاء وبالتالي تشتت أفكار التلاميذ وعدم متابعتهم للدرس.
6) تحتاج إلى وقت وجه بير من قبل المعلم (وكذلك خبرة طويلة لإدارة النقاش الصفي والإجابة على أسئلة الطلاب كلها).
7) صعوبة تقييم وتقيم الطلاب على معيار واحد لأن مستوى ونوعية الأسئلة الموجهة لكل طالب مختلفة عن تلك التي توجه لطالب آخر.
تغطي مادة دراسية قليلة نسبيا.
9) صعوبة التعامل مع الطالب ذو القدرات اللفظية الضعيفة.
المرجع :
http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?t=2741
إعداد الطالب : عبدالغني ناجي أحمد
قسم أحياء مستوى رابع
مقدمة:
لم يتم تحديد معنى خاص بالمناقشة من خلال مراجعة الأدب والكتب التربوية وبالتالي يمكن تحديد معنى المناقشة لغويا واصطلاحا على النحو التالي:
المناقشة لغة: ناقش الشيء واستخرجه.
ويعرف (عطاالله 2001) طريقة المناقشة على أنها حوار شفوي بين المعلم والطلبة يظهر فيها الدور الإيجابي الواضح للطلبة والتي تتم بصورة طبيعية غير مختلفة تحت إشراف المعلم وتنظيمه بهدف تحقيق غايات وأهداف معينة لا يمكن أن تتحقق إلا بمشاركة الطلبة.
ونظر (النجدي وآخرون،1999) إلى طريقة المناقشة على أنها: كل منظم يسبقه التخطيط فهي طريقة مزايدة بذاتها وبالتالي ليست عنصرا أو جزءا من طريقة أخرى.
والمناقشة هي أسلوب تعليمي تعلمي محور لعدد كبير عن طريقة المحاضرة أول الالقاء وذلك لأنها تعتمد من حيث المبدأ على لون من ألوان الحوار الشفوي بين معلم العلوم وطلبته وتعتبر طريقة المناقشة بوجه عام من الطرق والأساليب الجيدة التي تتضمن اشتراك الطلبة اشتراكا إيجابيا في العملية التعليمية في تدريس العلوم.
والمبدأ الذي بقوم عليه هو أن يشترك معلم العلوم مع طلبته في طرح المادة العلمية لمناقشتها وبالتالي فهمها وتفسيرها وتحليلها وتقويمها والمناقشة ليست بين المعلم وطلبته فقط بل تركز أيضا بشكل كبير على التفاعل بين الطلبة مع بعضهم البعض.
والمناقشة تتطلب من معلم العلوم أن يكون على درجة كبيرة من الخبرة والثقافة والمرونة في طرح المادة والمواقف التعليمية المختلفة ومناقشتها وتختلف المناقشة تبعا لاختلاف أهدافها.
ويذكر (الخليلي وآخرون،1996) نوعين للمناقشة هما:
1- المناقشة المفتوحة (الحرة): يتم فيها طرح قضية أو إثارة مشكلة ذاب صلة بوضوح الدرس وقد تكون ذات علاقة بحياة الناس تكون نقطة الانطلاق للمعلم ليبدأ المناقشة مع طلابه. مثل مناقشة مواضيع عن البيئة والتلوث والطاقة والغذاء والاتصال والمواصلات. وهناك طرق عديدة لطرح المشكلة منها:
• عرض المشكلة على شكل تساؤلات مفتوحة الإجابة.
• تقديم المشكلة في صورة عرض عملي (فيلم مثلا).
2- المناقشة المخطط لها (المقيدة): يمتاز بالتخطيط المسبق لها. إذ يحدد المعلم محتوى المناقشة ويصوغ الأسئلة الرئيسية التي سيتم طرحها ليقود التلاميذ نحو أهداف محدد سلفا وهذا الأسلوب يناسب دراسة الموضوعات والمقررات العلمية المنهجية وخاصة النظرية منها.
هذا وتناسب المناقشة جميع المراحل التعليمية لكن تختلف مستويات أسئلة المناقشة باختلاف المراحل التعليمية تبعا لمستويات العقلية والنمائية والخبرات السابقة للطلاب والتلاميذ ويعتمد استخدام نوعي المناقشة على الموضوع الذي يدرس ولا تعتقد بأن أحد نوعي المناقشة مخصص لمرحلة دون أخرى.
نظرية التعلم التي تبنى عليها المناقشة :
لا يمكن إخضاع طريقة المناقشة لنظرية محددة من نظريات التعلم ولكن يمكن القول بأن أكثر نظريات التعلم التي تناسب طريقة المناقشة هي نظرية بياجيه للتعلم التي تأخذ في الاعتبار خصائص تفكي ر المتعلمين ومستوى تفكيرهم وبالتالي اختلاف مستوى الأسئلة في كل مرحلة وتنوعا في الدرس الواحد ، وكذلك الخبرات المختلفة للأطفال والتفاعلات الاجتماعية التي تتطلب استخدام اللغة كعوامل مؤثرة في النمو العقلي للمتعلم.
وكذلك مسألة فقدان التوازن المتكرر لحدوث التعلم الفعال عند بياجيه هي من أهم المبادئ والأسس التي تقوم عليها طريقة المناقشة بحيث تجعل المتعلم يشعر دوما بالحاجة إلى زيادة معارفه لشعوره بالنقص في معارفه.
خطوات عامة للمناقشة :يذكر (هوفر،1988) خطوات عامة للمناقشة وهي كالتالي:
- تحديد المشكلة: التخطيط بصورة مسبقة للمناقشة وتحديد موضوعها، من السهل تحديد الجوانب التي تنطوي على خلافات كبيرة في الرأي في وحدة دراسية معينة لكن من الضروري أن يتعرف الطلبة على أهمية المشكلة وبعد ذلك يساعد المعلم الطلبة في صياغة المشكلة موضوع المناقشة وهذا يتم من خلال أسئلة رئيسية للمناقشة.
- تحليل المشكلة: استعراض مختلف عناصر المشكلة وتقويمها وهذه العملية تقود المتعلم من تعريف المصطلحات أو الكلمات الهامة إلى تفقد الحقائق الهامة وفحص الملابسات المرتبطة بالمشكلة وفي هذه المرحلة من المناقشة يجري فحص جدية المشكلة وأهميتها.
- تقديم الفرضيات: بعد فحص جميع الحقائق بدقة وعناية يصبح المتعلم مستعد لاقتراح حلول ممكنة للمشكلة فينظر في كل اقتراح لمعرف حسناته وسيئاته من جميع الوجوه هنا يمكن أن يتقدم الطلاب بحلول بديلة اطلعوا عليها من قراءاتهم في المراجع وخبرتهم ومعلوماتهم العامة لكن يفضل أن يتقدموا بأفكار من عندهم.
- اشتقاق التعميمات والتلخيص: يجب تلخيص ما قام به المعلم مع طلابه من خلال المناقشة ويمكن في بعض الأحيان إنهاء المناقشة بالحصول على نتيجة يمكن تعميمها ويجب على المعلم أن يسعى لكي يصل في نهاية المناقشة إلى نتيجة محددة.
خصائص قائد المناقشة:يذكر (هوفر،1988) خصائص قائد المناقشة وذلك على النحو التالي:
- العقل المتفتح: ذو ذهن منفتح على الأفكار الجديدة ومستعد لتقبلها. فتراه يقلب الأفكار الجديدة ويتأملها إلى جانب أفكاره الخاصة ويحاول أن يكتشف ما بينها من نقاط شبه أو اختلاف.
- المرونة: يجب أن يتحلى المناقش بمرونة كافية لكي يفهم الآراء الأخرى من وجهة نظر أصحابها ويجب أن يكون قادرا على القول بصدق: "أفهم لماذا تقفون هذا الموقف لكني لا أستطيع القبول بآرائكم.
- الموضوعية: لا يشجع اللجوء إلى العواطف والانفعالات التي تستخدم الحركات الجسمية واللغة المقنعة. وحتى عندما يقود المدرس المناقشة إذا أراد الإسهام ببعض الأفكار والآراء تناقش أفكاره من قبل جماعة الطلاب.
- إثارة العقل بطرح أسئلة تتطلب عمليات عقلية عليا: يحاول فقي العادة أن يحصر إسهامه في أسئلة بارعة يطرها ليشجع الطلاب على التقليل العميق وتقويم الأفكار.
- الحزم والجدية: يجب أن يكون حازما في قراراته ولا يع مجالا للتردد وكذلك الدفاع عن آراءه وأفكاره ويجب أن يكون جديا خلال المناقشة ولا يبرك مجالا للاستهتار والتقليل من أهمية الأفكار المطروحة للمناقشة مهما كانت هذه الأفكار.
إيجابيات طريقة المناقشة:
1) إيجابية المتعلم ومشاركته في عمليتي التعليم والتعلم.
2) تساعد على إكساب الطلاب مهارات الاتصال والتواصل والتفاعل وخاصة مهارات الحديث والتعبير وإدارة الحوار.
3) تكسب الطلاب الأسلوب الديمقراطي في التعامل.
4) تتطلب أن تكون العلاقة بين المعلم وطلابه علاقة احترام متبادل.
5) تتيح للمعلم التعرف على الخلفية العلمية والثقافية السابقة لطلابه.
6) تساعد المعلم على تقييم وتقويم أداء طلابه واكتشاف الفهم الخاطئ لدى الطلبة ويمكن تصحيحه بالمناقشة.
7) تثير اهتمام الطلبة وميولهم ناحية العلوم.
ينمي لدى التلميذ مفهوم الذات من خلال إحساسه بقدرته على المشاركة والفهم والتفاعل الاجتماعي.
9) غير مكلفة ماديا ويمكن إجراؤها في الفصل التقليدي أو خارجه.
10) الغوص في أعماق فهم الطالب.
11) تزويد الطالب بالتغذية الراجعة.
12) تنمية التفكير التأملي والاستدلالي.
13) تنمي العصف الذهي لدى الطلبة.
14) تساعد في التغلب على الفروق الفردية.
15) تنمي النواحي الإبداعية لدى الطلبة.
16) تصلح لتدريس الجوانب النظرية للمواد الدراسية.
سلبيات طريقة المناقشة:
1) مجرد حوار شفوي وبالتالي يصعب تحقيق بعض أهداف تدريم العلوم الأخرى مثل المهارات اليدوية.
2) قد يغالي المعلم في طرح الأسئلة ويكثر منها لدرجة قد تؤدي إلى تشتيت أفكار الطلاب أو خروجهم عن موضوع الدرس.
3) إذا كانت الأسئلة المطروحة غير جيدة الإعداد أو التحضير فإنها تشجع على الحرز والتخمين غير القائم على أساس علمي مقبول .
4) تسلط المعلم والتركيز على آراءه دون تبرير قوي واضح للطلبة يؤدي إلى تعطيل عملية التفاعل والحواؤ والاتصال بين المعلم وطلابه.
5) سكوت المعلم على الإجابات الجماعية قد يؤدي إلى الخروج عن النظام وحدوث ضوضاء وبالتالي تشتت أفكار التلاميذ وعدم متابعتهم للدرس.
6) تحتاج إلى وقت وجه بير من قبل المعلم (وكذلك خبرة طويلة لإدارة النقاش الصفي والإجابة على أسئلة الطلاب كلها).
7) صعوبة تقييم وتقيم الطلاب على معيار واحد لأن مستوى ونوعية الأسئلة الموجهة لكل طالب مختلفة عن تلك التي توجه لطالب آخر.
تغطي مادة دراسية قليلة نسبيا.
9) صعوبة التعامل مع الطالب ذو القدرات اللفظية الضعيفة.
المرجع :
http://www.alfothool.com/vb/showthread.php?t=2741
إعداد الطالب : عبدالغني ناجي أحمد
قسم أحياء مستوى رابع
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري