أمثلة علي طرق التدريس العلوم
أولا / المحاضرة أو الإلقاء :
يعد الإلقاء من أقدم الطرق المعروفة للتدريس، وأكثرها شيوعاً في تدريس معظم المقررات في مدارسنا العربية حتى وقتنا الراهن، وتعتمد هذه الطريقة على جانبين هما:
1. الإلمام الواسع بالمادة العلمية من قبل المعلم.
2. مهارة المعلم في تنظيم المادة العلمية في سياق مبسط ومتسلسل.
ويهتم المعلم في طريقة المحاضرة بتهيئة الصف للدرس، بحيث يتأكد من صمت جميع الطلاب حتى يتمكنوا من الاستماع إليه، ويعد المعلم في هذه الطريقة محورا للعملية التعليمية، إذ يقع عليه العبء الأكبر في العمل، بينما يقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة آن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها.
ويمكن تعريف طريقة المحاضرة بأنها: (( طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب، مع استخدام السبورة أحيانا في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، في حين يجلس الطالب هادئا، مستمعاً، مترقبا دعوة المعلم له لترديد بعض ما سمعه من المعلم )).
ويرى مؤيدو طريقة الإلقاء أو المحاضرة في التدريس، أن لها العديد من المزايا التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
1. الاقتصاد في وقت التدريس، فنظرا لطول المقررات الدراسية في معظم مناهجنا العربية، فان قيام المعلم باستخدام هذه الطريقة يضمن تغطية أجزاء المقرر في زمن محدد، ومن ثم إكساب الطلاب حدا معقولا من المعارف المرغوبة.
2. الاقتصاد في التجهيزات الخاصة، فطريقة المحاضرة توفر في استخدام التجهيزات والأدوات، كما تقلل من عدد الورش والمختبرات اللازمة، إذ يتم التدريس في ضوء هذه الطريقة في الفصول العادية للمدرسة.
3. تعليم عدد كبير من الطلاب في زمن محدود، إذ يمكن عن طريق المحاضرة تدريس مجموعات من الطلاب، يزيد عدد المجموعة الواحدة على عشرين طالبا، وقد يصل إلى بضع مئات من الطلاب في حالة التدريس بالجامعات، وهذا يوفر في الأعداد اللازمة من المعلمين.
4. توفير جو من الهدوء والنظام في الفصل، إذ أن طبيعة المحاضرة تتطلب الإنصات، وهذا ما يتخذه اغلب المعلمين في اثنا قيامهم بالتدريس.
ألا آن انتشار طريقة المحاضرة وشيوعها، وتأييد الكثير من المعلمين لها، لا يعني قبولها على أنها طريقة ناجحة للتدريس، خاصة في ضوء الفكر التربوي المعاصر، والبحوث والدراسات النفسية التي أكدت على أهمية نشاط الطالب في أثناء عملية التعلم؛
ولذا فان هناك الكثير من أوجه النقد التي يمكن آن توجه إلى هذه الطريقة، ويمكن تحديد أهم هذه الأوجه بما يلي:
1. تجعل الطالب في موقف سلبي، وتهمل حاجته إلى النشاط والفاعلية اللازمة لنمو الخبرات المختلفة لديه.
2. تودي في كثير من الأحيان إلى شرود الطلاب ذهنيا، إذ أن طول مدة الحديث الذي يلقيه المعلم ورتابته، يؤدي إلى الملل والتعب، ومن ثم انصراف الطلاب عن المعلم.
3. تؤدي إلى التركيز على التعلم المعرفي، أو بالأخرى آدني مستوياته وهو التذكر، وتمهل العمليات المعرفية الأخرى كالفهم والتطبيق...الخ ، كما تهمل جوانب التعلم الوجداني المهاري.
4. الخ،أهمية استخدام الوسائل الحسية في التعلم، كالنماذج والمجسمات والصور...الخ ، وتركيز بالدرجة الأولى على العرض اللفظي المجرد.
ورغم هذه الانتقادات التي عادة ما توجه إلى طريقة المحاضرة، إلا انه لا يمكن الاستغناء عنها في بعض أوقات التدريس، فهي مهمة في التقديم للدرس أحيانا، كما أنها مهمة لتلخيص ما اشتمل عليه الدرس من أفكار، أو ما توصل إليه الطلاب من خلا صات في مراحله المختلفة.
وقد تتحسن المحاضرة وتتلخص من كثير من عيوبها عندما تتدخل مع طرق التدريس العامة والخاصة الأخرى، كما سيرد ذكره فيما بعد، كما أن الأعداد الجيد للمحاضرة، وترتيب عناصرها في أسلوب مشوق، واستخدام بعض المواد والأجهزة التعليمية خلالها، يؤدي إلى التخلص من الملل الذي تتسم به المحاضرة التقليدية، ويجعل منها طريقة جيدة للتدريس .
ثانيا / المناقشة أو الحوار :
هناك تباين بين المعلمين في تحديد المقصود بطريقة المناقشة أو الحوار في التدريس، إذ يعتقد بعضهم إن المناقشة تعني تنفيذ الموقف التدريسي على صورة أسئلة وأجوبة، بينما يعتقد آخرون أن المناقشة تعني تنفيذ الموقف التدريسي على صورة أسئلة وأجوبة، بينما يعتقد آخرون آن المناقشة تعني حوارا بين المعلم والطلاب، والطلاب مع بعضهم.
وعلى آية حال فان طريقة المناقشة تندرج تحت الطرق اللفظية للتدريس، مثلها مثل طريقة المحاضرة، إذ يغلب عليها الحديث سواء من المعلم أو من الطلاب، ويمكن تعريفها بأنها: (( طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوي خلال الموقف التدريسي، بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات جديدة )) وتتميز طريقة المناقشة عن سابقاتها المحاضرة، بأنها توفر جوا من النشاط في أثناء الدرس، وتتيح للطلاب مشاركة فعالة في عملية التعلم، إذ توزع النشاط فيما بين المعلم والطلاب، بدلا من أن ينفرد به المعلم وحده، كما هو الحال في طريقة المحاضرة.
ويمكن تحديد أهم مميزات طريقة المناقشة بما يلي:
1. تزيد من إيجابية الطالب في العملية التعليمية ومشاركته الفعالة في الحصول على المعرفة.
2. تنمي لدى الطالب مهارات اجتماعية من خلال تعويده الحديث إلى زملائه والى المعلم.
3. تنمي لدى الطالب مفهوم الذات من خلال إحساسه بقدرته على المشاركة والفهم والتفاعل الاجتماعي.
4. تؤدي إلى الاقتصاد في التجهيزات الخاص بالتدريس من ورش أو مختبرات، إذ انه يمكن إجراء المناقشة في الفصل التقليدي.
ولا يعني وجود هذه المزايا آن طريقة المناقشة خالية من العيوب، إذ كثير ما توجه إليها بعض أوجه النقد المختلفة مثل:
1. تتطلب معلمين ذوي مهارات عالية في ضبط الصف، والانتباه للتصرفات الجانبية التي قد تحدث من الطلاب.
2. تتطلب معلمين ذوي خبرة وأقدمية في التدريس، بحيث يمكنهم صياغة الأسئلة وتوجيهها بطريقة سليمة، كما يمكنهم صياغة السؤال الواحد بأكثر من طريقة لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
3. تستبعد الخبرات المباشرة في التعليم إذا غالباً ما تتناول موضوعات لفظية وتتم دون استخدام مواد محسوسة أو وسائل تعليمية.
4. تتحول في كثير من الأحيان آلي جلسة رتيبة مملة خالية من الإثارة عندما يطلب المعلم من طلابه قراءة الدرس ودراسة محتواه في المنزل قبل موعد دراسته في الفصل مما يجعل الموقف التدريسي مجرد جلسة لتسميع معلومات سبق وان حفظها الطلاب في المنزل دون فهم أو تعمق في معناها.
ويمكن تلافي كثير من تلك العيوب بالتدريب على مهارات استخدام الأسئلة في التدريس ومراعاة متطلبات ذلك كما هو موضح آخر في هذا الكتاب كما يجب إلا يطلب المعلم من الطلاب إعداد الدرس في المنزل مسبقاً حتى يبقى الموقف التدريسي مثيراً وجديداً على الطلاب ويوجه مزيداً من الاهتمام إلى تعميق فهم الطلاب لمحتوى الدرس .
ثالثاً/ العرض أو البيان العملي :
العرض أو البيان العملي أحد الطرق العامة للتدريس والتي تفيد تعليم أوجه التعليم المختلفة خاصة ما يتعلق منها بالمهارات الحركية كاستخدام الآلات والعداد أو القيام بالحركات الرياضية أو الفنية، كما انه يفيد في التدريب على الإلقاء الخطابي والقيام ببعض المهارات المختبرية في العلوم كالتشريح أو أعداد القطاعات والشرائح...الخ .
ويقوم المعلم وفقاً لهذه الطريقة بأداء المهارات أو الحركات موضوع التعلم أمام الطلاب بشكل يتوخى فيه المثالية في الأداء وقد يكرر هذا الداء كما يطلب من بعض الطلاب تكرار الأداء تحت إشرافه.
وقد يتطلب العرض استخدام بعض الأدوات لعرض المهارة المطلوب تعليمها فقد يستخدم المعلم المنشار أو المقص أو العدد الميكانيكية أو الكرات والأدوات الرياضية وذلك وفقاً للتخصص والمهارة المطلوب تعليمها كما قد يستخدم المعلم بعض الأفلام التعليمية التي تعرض بواسطة الفيديو أو من الوسائل لبيان تلك المهارة.
وقد يحتكر المعلم الأضواء في دروس العرض بتكراره الأداء العملي دون تدريب الطلاب على المهارات المطلوبة والتي هي محور الدرس وهو ينصب نفسه مركزاً للتعليم ومحوراً له إلا انه من المفروض آن يلتفت المعلم إلى أهمية النظر بعين الاعتبار آلي حقيقة آن الطالب هو الهدف الأساس لعملية التدريس ولذلك فان على كل معلم آن يعي هذه الحقيقة ويقصر دوره على بيان كامل للمهارة المطلوبة ومن ثم يركز جهده على تدريب طلابه على الأداء وملاحظة تقدمهم ونموهم نحو الأهداف المرغوبة.
ولضمان نجاح العرض في تحقيق أهدافه لابد من توافر الشروط الأساسية الآتية:
1. التقديم للعرض بصورة مشوقة وذلك لضمان انتباه الطلاب للعرض قبل البدء في أداء المهارات المتضمنة فيه.
2. إشراك الطلاب بصفة دورية في أداء كل ما يحتويه العرض أو بعضه وكذلك إشراكهم في مساعدة المعلم على الأداء من خلال مناولته الأدوات أو الأجهزة وذلك لزيادة فاعلية الطلاب ونشاطهم في أثناء الدرس.
3. الحرص على تنظيم الطلاب في مكان العرض بشكل يسمح لكل منهم آن يرى ويسمع بوضوح ما يدور في أثناء العرض من إجراءات أو مهارات
ملخص لإستراتيجيات وطرق التدريس المستخدمة في تدريس العلوم
حل المشكلات : -
نشاط تعليمي يواجه فيه المتعلم مشكلة حقيقية يسعى لحلها باستخدام معارف سابقة أو معلومات تم جمعها أو بتطبيق خطوات الطريقة العلمية في البحث . ويصل المتعلم في النهاية إلي استنتاج يمثل حل للمشكلة ثم إلي تعميم حتى يتحول الاستنتاج إلي نظرية أو قاعدة علمية .
إجراءات تنفيذ الاستراتيجية :-
1- الشعور بالمشكلة:- يخطط المعلم لوضع المتعلمين أمام مشكلة حقيقة .
2- تحديد المشكلة : صياغة المشكلة في صورة عبارة خبرية أو سؤال علي أن يكون قابل للبحث والاختبار .
3- صياغة الفروض :- وهي حلول مقترحة للمشكلة .
4- اختبار صحة الفرض :- وذلك بجمع البيانات والمعلومات من المصادر المختلفة . مثل الكتب العلمية أو تصميم تجربة .
5- الاستنتاج :-يطلب المعلم من كل مجموعة عرض ما توصلت له حتى يتأكد من صحة الفرض .
التعلم التعاوني :-
التعلم التعاونى: - استراتيجية تدريسية يقسم فيها الطلاب الىمجموعات صغيرة غير متجانسة لتحقيق أهداف مشتركة لانجاز المهام المطلوبة بحيث يصبح كل عضو عن مسئولا عن تعلمه و تعلم زملائه فيما يقدمه من اسهامات فى سبيل انجاز هذه المهمة.
الهدف منها تحقيق التعلم لدي الطالب من خلال تفاعله إيجابيا مع زملائه في مجموعة حيث يؤثر في الآخرين ويتأثر بهم وتظهر المناقشة وتبادل الخبرات للتواصل إلي حل مشكلة معينة أو اقتراح أو ابتكار جديد .
وأهم مميزات هذه الاستراتيجية:
هي قيام المتعلمين ببناء المعرفة بأنفسهم وعدم استقبالها بسلبية من الآخرين .
خطوات مقترحة للتعليم التعاوني :-
1- تقسيم الطلاب إلي مجموعات لكل منها خبير .
2- إعطاء كل مجموعة مهمة محددة للقيام بها .
3- يقوم المعلم بدور توجيهي بين التلاميذ وبين المجموعات
4- يستخلص المعلم المعلومات من الطلاب ويضيف عليها ليصل المحتوي العلمي لصورته النهائية .
تحضير الدرس تبعا للتعليم التعاوني :-
- كتابة عنوان الوحدة ـ ثم عنوان الدرس ـ ثم الأهداف السلوكية بمجموعاتها الثلاث :- وجدانية ـ مهارية ـ ومعرفية .
- كتابة العناصر الرئيسية المتضمنة ، وتشمل الموضوعات الأساسية للدرس .
- كتابة المفاهيم الأساسية المتضمنة .
- كتابة مصادر التعليم والتعلم
- التمهيد : ويشمل أسئلة لاستثارة انتباه التلاميذ.
- العمل في مجموعات : تقسيم الفصل مجموعات ـ تحديد خبير لكل مجموعة ـ تحديد مهمة كل مجموعة مع تزويدها بوسائل جميع المعلومات المناسبة ـ متابعة المعلم لهم متابعة توجيهية .
- الوصول للشكل النهائي للمحتوي العلمي للدرس من خلال مناقشة المعلم للخبراء ثم إضافة تعليقاته والمعلومات المناسبة .
- الملخص السبوري: قد يشمل معلومات أنتجها الطلاب أو أضافها المعلم .
- التقويم : يسجل المعلم أسئلة مرحلية ( للتمهيد أثناء عمل المجموعات ) وأسئلة في نهاية الدرس شفوية لتأكيد علي المعلومات وأسئلة للمجهود .
المناقشة :-
<H4 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0in 3pt">حوار منظم يعتمد علي تبادل الآراء والأفكار وتنقسم تبعا لطبيعة الموضوع إلي :-
1- مناقشة مقيدة :- حول الموضوعات العلمية البحتة .
2- مناقشة مفتوحة :- ( حرة ) حول الموضوعات العلمية الجديدة ذات الصلة بحياة الإنسان .
خطوات مقترحة للتدريس بأسلوب المناقشة :-
يحدد المعلم أهداف المناقشة ـ يحلل الدرس إلي عناصر ـيصيغ أسئلة تناسب كل عنصر ـ يطرح الأسئلة علي المتعلمين ( ممكن أن تكون المناقشة جماعية مع الفصل كله أو بقسم الطلاب إلي مجموعات كل مجموعة تناقش عنصر من عناصر الدرس وفي هذه الحالة تسمي مجموعات التشاور )ـ في النهاية يلخص المتعلمون ما تم التوصل إليه مع ربط المفاهيم والأفكار .
العصف الذهني :
استراتيجية تدريسية تعتمد على استثارة أفكار التلاميذ و تفاعلهم انطلاقا من خلفيتهم العلمية حيث يعمل كل واحد منهم كعامل محفز للأخرين و منشط لهم فى اثناء اعداد التلاميذ لقراءة او مناقشة او كتابة موضوع ما و ذلك فى وجود موجه لمسار التفكير و هو المعلم.
أهميتــــه :-
اثارة اهتمام و تفكير التلاميذ فى الموقف التعليمى وتنمية تاكيد الثقة و الذات بالنفس لديهم
التأكيد على المفاهيم الدراسية للدرس
تحديد مدى فهم التلاميذ للمفاهيم و المبادىء و تحديد مدى استعدادهم للانتقال الى نقطة اكثر عمقا
توضيح نقاط و استخلاص افكار او تلخيص موضوعات .
تحديد مدى تقدم التلاميذ و فاعلية التدريس بالطريقة الجديدة
تنمية الحلول الابتكارية للمشكلات حيث تساعد التلاميذ على الابداع و التفكير .
استخدامها:
تستخدم في الموضوعات العلمية الجدلية المفتوحة , وتتم عن طريق طرح سؤال أو مشكلة علي المتعلمين استثارة أفكارهم ـ جمع الأفكار مهما كان مستواها مادامت متصلة بالمشكلة ـ تصفية الأفكار والتوصل إلي الأفكار النهائية التي تشكل ملخص الدروس .
ربط المفاهيم:-
1 – خريطة المفاهيم:- توضع المفاهيم الأقل شمولا تحت المفاهيم الأكثر شمولا ويصل بينها بروابط توضح العلاقة بينها.
2 – شبكة المعانى:- تعتمد على سؤال مركزى تكون الإجابة عنه فى صورة تفرعات رئيسية ثم تفرعات ثانوية أصغر.
3 – أشكال فـــن:- تعتمد على علاقة الجزء بالكل على أن تكون العلاقة بينهما وطيدة جدا وترسم الجزئيات فى دوائر داخل الكليات الأكبر منها.
تحضير الدرس باستخدام ربط المفاهيم:-
يحدد المعلم المفاهيم الأساسية والفرعية للدرس ثم يقوم مع الطلاب باستخراج مفاهيم أخرى وكتابة الجميع على السبورة ويشترك مع الطلاب في اختيار التخطيط المناسب لربط هذه المفاهيم.
استراتيجية تعلم الأقران :-
تعلم الأقران هو نظام للتدريس يساعد فيه المتعلمون بعضهم البعض يبنى على اساس ان التعليم موجه و متمركز حول المتعلم مع الأخذ فى الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التى تركز على اندماج الطالب بشكل كامل فى عملية التعلم وتعلم الأقران يعتبر صورة من صور التعلم التعاونى يعتمد على قيام المتعلمين بتعليم بعضهم بعضا تحت اشراف المعلم
مزايا تعلمالأقران :-
*يساعد على تحمل المسئولية
*يتيح فرصة لتكوين علاقات اجتماعية بين الطلاب
*يزيد من دافعية المتعلم و يقوى مفهوم الذات و توجيه الذات و يقلل من الاحباط
*يتيح فرصا لتنمية مهارات الاتصال و مهارات اللغة و ذلك من خلال انشطة التفاعل الثنائى بين الأقران
استراتيجية لعب الادوار :-
هى خطة من خطط المحاكاة فى موقف يشابه الموقف التعليمى حيث يتقمص المتعلم احد الادوار التى توجد فى الموقف الواقعى و يتفاعل مع الاخريين فى حدود علاقة دوره بادوارهم و تعتبر هذه الطريقة ذات اثر فعال فى مساعدة المتعلمين على فهم انفسهم وفهم الاخرين و هى تتميز كذلك بانها تخلق فى الفصل تفاعلا اكثر ايجابية
مميزات استراتيجية لعبالادوار :-
توفر فرص التعبير عن الذات و عن التفاعلات لدى المتعلمين
تزيد من اهتمام المتعلمين بموضوع الدرس المطروح حيث يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة
توفر فرصة للمقارنة بين مشاعر و افكار التلميذو مشاعر و افكار زملائة الأخرين
تشجع روح التلقائية لدى التلميذ حيث يكون الحوار خلالها تلقائيا وطبيعيا بين المتعلمين و خاصة فى مواقف الادوار الحرة وغيرالمقيدة بنص او حوار
خطوات مقترحة لتنفيذ الاستراتيجية :-
الأعداد للتطبيق :-
- صياغة المشكلة المتعلقة بالدرس
- تحديد دورين لشخصيتين مختلفين علي الأقل .
- تحضير بطاقات مكتوب عليها أسئلة أو تعليمات لكل شخصية منها:
تخيل أنك .. أو إذا كنت .. وإذا يمكن أن ..
التهيئة :-
* عرض المشكلة .
* اختيار الشخصيات وتوزيع البطاقات
* تكتب بعض الأسئلة علي السبورة لاستثارة تفكير بقية التلاميذ .
التنفيذ : يقوم الممثلان بدورهم في نقاش هادئ ومنظم ويسجل المتفرجون ملاحظاتهم بتدخل المعلم كموجه ـ ثم في النهاية يستخلص المفاهيم المطلوب تعليمها .
***************************************أولا / المحاضرة أو الإلقاء :
يعد الإلقاء من أقدم الطرق المعروفة للتدريس، وأكثرها شيوعاً في تدريس معظم المقررات في مدارسنا العربية حتى وقتنا الراهن، وتعتمد هذه الطريقة على جانبين هما:
1. الإلمام الواسع بالمادة العلمية من قبل المعلم.
2. مهارة المعلم في تنظيم المادة العلمية في سياق مبسط ومتسلسل.
ويهتم المعلم في طريقة المحاضرة بتهيئة الصف للدرس، بحيث يتأكد من صمت جميع الطلاب حتى يتمكنوا من الاستماع إليه، ويعد المعلم في هذه الطريقة محورا للعملية التعليمية، إذ يقع عليه العبء الأكبر في العمل، بينما يقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة آن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها.
ويمكن تعريف طريقة المحاضرة بأنها: (( طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب، مع استخدام السبورة أحيانا في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، في حين يجلس الطالب هادئا، مستمعاً، مترقبا دعوة المعلم له لترديد بعض ما سمعه من المعلم )).
ويرى مؤيدو طريقة الإلقاء أو المحاضرة في التدريس، أن لها العديد من المزايا التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
1. الاقتصاد في وقت التدريس، فنظرا لطول المقررات الدراسية في معظم مناهجنا العربية، فان قيام المعلم باستخدام هذه الطريقة يضمن تغطية أجزاء المقرر في زمن محدد، ومن ثم إكساب الطلاب حدا معقولا من المعارف المرغوبة.
2. الاقتصاد في التجهيزات الخاصة، فطريقة المحاضرة توفر في استخدام التجهيزات والأدوات، كما تقلل من عدد الورش والمختبرات اللازمة، إذ يتم التدريس في ضوء هذه الطريقة في الفصول العادية للمدرسة.
3. تعليم عدد كبير من الطلاب في زمن محدود، إذ يمكن عن طريق المحاضرة تدريس مجموعات من الطلاب، يزيد عدد المجموعة الواحدة على عشرين طالبا، وقد يصل إلى بضع مئات من الطلاب في حالة التدريس بالجامعات، وهذا يوفر في الأعداد اللازمة من المعلمين.
4. توفير جو من الهدوء والنظام في الفصل، إذ أن طبيعة المحاضرة تتطلب الإنصات، وهذا ما يتخذه اغلب المعلمين في اثنا قيامهم بالتدريس.
ألا آن انتشار طريقة المحاضرة وشيوعها، وتأييد الكثير من المعلمين لها، لا يعني قبولها على أنها طريقة ناجحة للتدريس، خاصة في ضوء الفكر التربوي المعاصر، والبحوث والدراسات النفسية التي أكدت على أهمية نشاط الطالب في أثناء عملية التعلم؛
ولذا فان هناك الكثير من أوجه النقد التي يمكن آن توجه إلى هذه الطريقة، ويمكن تحديد أهم هذه الأوجه بما يلي:
1. تجعل الطالب في موقف سلبي، وتهمل حاجته إلى النشاط والفاعلية اللازمة لنمو الخبرات المختلفة لديه.
2. تودي في كثير من الأحيان إلى شرود الطلاب ذهنيا، إذ أن طول مدة الحديث الذي يلقيه المعلم ورتابته، يؤدي إلى الملل والتعب، ومن ثم انصراف الطلاب عن المعلم.
3. تؤدي إلى التركيز على التعلم المعرفي، أو بالأخرى آدني مستوياته وهو التذكر، وتمهل العمليات المعرفية الأخرى كالفهم والتطبيق...الخ ، كما تهمل جوانب التعلم الوجداني المهاري.
4. الخ،أهمية استخدام الوسائل الحسية في التعلم، كالنماذج والمجسمات والصور...الخ ، وتركيز بالدرجة الأولى على العرض اللفظي المجرد.
ورغم هذه الانتقادات التي عادة ما توجه إلى طريقة المحاضرة، إلا انه لا يمكن الاستغناء عنها في بعض أوقات التدريس، فهي مهمة في التقديم للدرس أحيانا، كما أنها مهمة لتلخيص ما اشتمل عليه الدرس من أفكار، أو ما توصل إليه الطلاب من خلا صات في مراحله المختلفة.
وقد تتحسن المحاضرة وتتلخص من كثير من عيوبها عندما تتدخل مع طرق التدريس العامة والخاصة الأخرى، كما سيرد ذكره فيما بعد، كما أن الأعداد الجيد للمحاضرة، وترتيب عناصرها في أسلوب مشوق، واستخدام بعض المواد والأجهزة التعليمية خلالها، يؤدي إلى التخلص من الملل الذي تتسم به المحاضرة التقليدية، ويجعل منها طريقة جيدة للتدريس .
ثانيا / المناقشة أو الحوار :
هناك تباين بين المعلمين في تحديد المقصود بطريقة المناقشة أو الحوار في التدريس، إذ يعتقد بعضهم إن المناقشة تعني تنفيذ الموقف التدريسي على صورة أسئلة وأجوبة، بينما يعتقد آخرون أن المناقشة تعني تنفيذ الموقف التدريسي على صورة أسئلة وأجوبة، بينما يعتقد آخرون آن المناقشة تعني حوارا بين المعلم والطلاب، والطلاب مع بعضهم.
وعلى آية حال فان طريقة المناقشة تندرج تحت الطرق اللفظية للتدريس، مثلها مثل طريقة المحاضرة، إذ يغلب عليها الحديث سواء من المعلم أو من الطلاب، ويمكن تعريفها بأنها: (( طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوي خلال الموقف التدريسي، بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات جديدة )) وتتميز طريقة المناقشة عن سابقاتها المحاضرة، بأنها توفر جوا من النشاط في أثناء الدرس، وتتيح للطلاب مشاركة فعالة في عملية التعلم، إذ توزع النشاط فيما بين المعلم والطلاب، بدلا من أن ينفرد به المعلم وحده، كما هو الحال في طريقة المحاضرة.
ويمكن تحديد أهم مميزات طريقة المناقشة بما يلي:
1. تزيد من إيجابية الطالب في العملية التعليمية ومشاركته الفعالة في الحصول على المعرفة.
2. تنمي لدى الطالب مهارات اجتماعية من خلال تعويده الحديث إلى زملائه والى المعلم.
3. تنمي لدى الطالب مفهوم الذات من خلال إحساسه بقدرته على المشاركة والفهم والتفاعل الاجتماعي.
4. تؤدي إلى الاقتصاد في التجهيزات الخاص بالتدريس من ورش أو مختبرات، إذ انه يمكن إجراء المناقشة في الفصل التقليدي.
ولا يعني وجود هذه المزايا آن طريقة المناقشة خالية من العيوب، إذ كثير ما توجه إليها بعض أوجه النقد المختلفة مثل:
1. تتطلب معلمين ذوي مهارات عالية في ضبط الصف، والانتباه للتصرفات الجانبية التي قد تحدث من الطلاب.
2. تتطلب معلمين ذوي خبرة وأقدمية في التدريس، بحيث يمكنهم صياغة الأسئلة وتوجيهها بطريقة سليمة، كما يمكنهم صياغة السؤال الواحد بأكثر من طريقة لمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
3. تستبعد الخبرات المباشرة في التعليم إذا غالباً ما تتناول موضوعات لفظية وتتم دون استخدام مواد محسوسة أو وسائل تعليمية.
4. تتحول في كثير من الأحيان آلي جلسة رتيبة مملة خالية من الإثارة عندما يطلب المعلم من طلابه قراءة الدرس ودراسة محتواه في المنزل قبل موعد دراسته في الفصل مما يجعل الموقف التدريسي مجرد جلسة لتسميع معلومات سبق وان حفظها الطلاب في المنزل دون فهم أو تعمق في معناها.
ويمكن تلافي كثير من تلك العيوب بالتدريب على مهارات استخدام الأسئلة في التدريس ومراعاة متطلبات ذلك كما هو موضح آخر في هذا الكتاب كما يجب إلا يطلب المعلم من الطلاب إعداد الدرس في المنزل مسبقاً حتى يبقى الموقف التدريسي مثيراً وجديداً على الطلاب ويوجه مزيداً من الاهتمام إلى تعميق فهم الطلاب لمحتوى الدرس .
ثالثاً/ العرض أو البيان العملي :
العرض أو البيان العملي أحد الطرق العامة للتدريس والتي تفيد تعليم أوجه التعليم المختلفة خاصة ما يتعلق منها بالمهارات الحركية كاستخدام الآلات والعداد أو القيام بالحركات الرياضية أو الفنية، كما انه يفيد في التدريب على الإلقاء الخطابي والقيام ببعض المهارات المختبرية في العلوم كالتشريح أو أعداد القطاعات والشرائح...الخ .
ويقوم المعلم وفقاً لهذه الطريقة بأداء المهارات أو الحركات موضوع التعلم أمام الطلاب بشكل يتوخى فيه المثالية في الأداء وقد يكرر هذا الداء كما يطلب من بعض الطلاب تكرار الأداء تحت إشرافه.
وقد يتطلب العرض استخدام بعض الأدوات لعرض المهارة المطلوب تعليمها فقد يستخدم المعلم المنشار أو المقص أو العدد الميكانيكية أو الكرات والأدوات الرياضية وذلك وفقاً للتخصص والمهارة المطلوب تعليمها كما قد يستخدم المعلم بعض الأفلام التعليمية التي تعرض بواسطة الفيديو أو من الوسائل لبيان تلك المهارة.
وقد يحتكر المعلم الأضواء في دروس العرض بتكراره الأداء العملي دون تدريب الطلاب على المهارات المطلوبة والتي هي محور الدرس وهو ينصب نفسه مركزاً للتعليم ومحوراً له إلا انه من المفروض آن يلتفت المعلم إلى أهمية النظر بعين الاعتبار آلي حقيقة آن الطالب هو الهدف الأساس لعملية التدريس ولذلك فان على كل معلم آن يعي هذه الحقيقة ويقصر دوره على بيان كامل للمهارة المطلوبة ومن ثم يركز جهده على تدريب طلابه على الأداء وملاحظة تقدمهم ونموهم نحو الأهداف المرغوبة.
ولضمان نجاح العرض في تحقيق أهدافه لابد من توافر الشروط الأساسية الآتية:
1. التقديم للعرض بصورة مشوقة وذلك لضمان انتباه الطلاب للعرض قبل البدء في أداء المهارات المتضمنة فيه.
2. إشراك الطلاب بصفة دورية في أداء كل ما يحتويه العرض أو بعضه وكذلك إشراكهم في مساعدة المعلم على الأداء من خلال مناولته الأدوات أو الأجهزة وذلك لزيادة فاعلية الطلاب ونشاطهم في أثناء الدرس.
3. الحرص على تنظيم الطلاب في مكان العرض بشكل يسمح لكل منهم آن يرى ويسمع بوضوح ما يدور في أثناء العرض من إجراءات أو مهارات
ملخص لإستراتيجيات وطرق التدريس المستخدمة في تدريس العلوم
حل المشكلات : -
نشاط تعليمي يواجه فيه المتعلم مشكلة حقيقية يسعى لحلها باستخدام معارف سابقة أو معلومات تم جمعها أو بتطبيق خطوات الطريقة العلمية في البحث . ويصل المتعلم في النهاية إلي استنتاج يمثل حل للمشكلة ثم إلي تعميم حتى يتحول الاستنتاج إلي نظرية أو قاعدة علمية .
إجراءات تنفيذ الاستراتيجية :-
1- الشعور بالمشكلة:- يخطط المعلم لوضع المتعلمين أمام مشكلة حقيقة .
2- تحديد المشكلة : صياغة المشكلة في صورة عبارة خبرية أو سؤال علي أن يكون قابل للبحث والاختبار .
3- صياغة الفروض :- وهي حلول مقترحة للمشكلة .
4- اختبار صحة الفرض :- وذلك بجمع البيانات والمعلومات من المصادر المختلفة . مثل الكتب العلمية أو تصميم تجربة .
5- الاستنتاج :-يطلب المعلم من كل مجموعة عرض ما توصلت له حتى يتأكد من صحة الفرض .
التعلم التعاوني :-
التعلم التعاونى: - استراتيجية تدريسية يقسم فيها الطلاب الىمجموعات صغيرة غير متجانسة لتحقيق أهداف مشتركة لانجاز المهام المطلوبة بحيث يصبح كل عضو عن مسئولا عن تعلمه و تعلم زملائه فيما يقدمه من اسهامات فى سبيل انجاز هذه المهمة.
الهدف منها تحقيق التعلم لدي الطالب من خلال تفاعله إيجابيا مع زملائه في مجموعة حيث يؤثر في الآخرين ويتأثر بهم وتظهر المناقشة وتبادل الخبرات للتواصل إلي حل مشكلة معينة أو اقتراح أو ابتكار جديد .
وأهم مميزات هذه الاستراتيجية:
هي قيام المتعلمين ببناء المعرفة بأنفسهم وعدم استقبالها بسلبية من الآخرين .
خطوات مقترحة للتعليم التعاوني :-
1- تقسيم الطلاب إلي مجموعات لكل منها خبير .
2- إعطاء كل مجموعة مهمة محددة للقيام بها .
3- يقوم المعلم بدور توجيهي بين التلاميذ وبين المجموعات
4- يستخلص المعلم المعلومات من الطلاب ويضيف عليها ليصل المحتوي العلمي لصورته النهائية .
تحضير الدرس تبعا للتعليم التعاوني :-
- كتابة عنوان الوحدة ـ ثم عنوان الدرس ـ ثم الأهداف السلوكية بمجموعاتها الثلاث :- وجدانية ـ مهارية ـ ومعرفية .
- كتابة العناصر الرئيسية المتضمنة ، وتشمل الموضوعات الأساسية للدرس .
- كتابة المفاهيم الأساسية المتضمنة .
- كتابة مصادر التعليم والتعلم
- التمهيد : ويشمل أسئلة لاستثارة انتباه التلاميذ.
- العمل في مجموعات : تقسيم الفصل مجموعات ـ تحديد خبير لكل مجموعة ـ تحديد مهمة كل مجموعة مع تزويدها بوسائل جميع المعلومات المناسبة ـ متابعة المعلم لهم متابعة توجيهية .
- الوصول للشكل النهائي للمحتوي العلمي للدرس من خلال مناقشة المعلم للخبراء ثم إضافة تعليقاته والمعلومات المناسبة .
- الملخص السبوري: قد يشمل معلومات أنتجها الطلاب أو أضافها المعلم .
- التقويم : يسجل المعلم أسئلة مرحلية ( للتمهيد أثناء عمل المجموعات ) وأسئلة في نهاية الدرس شفوية لتأكيد علي المعلومات وأسئلة للمجهود .
المناقشة :-
<H4 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0in 3pt">حوار منظم يعتمد علي تبادل الآراء والأفكار وتنقسم تبعا لطبيعة الموضوع إلي :-
1- مناقشة مقيدة :- حول الموضوعات العلمية البحتة .
2- مناقشة مفتوحة :- ( حرة ) حول الموضوعات العلمية الجديدة ذات الصلة بحياة الإنسان .
خطوات مقترحة للتدريس بأسلوب المناقشة :-
يحدد المعلم أهداف المناقشة ـ يحلل الدرس إلي عناصر ـيصيغ أسئلة تناسب كل عنصر ـ يطرح الأسئلة علي المتعلمين ( ممكن أن تكون المناقشة جماعية مع الفصل كله أو بقسم الطلاب إلي مجموعات كل مجموعة تناقش عنصر من عناصر الدرس وفي هذه الحالة تسمي مجموعات التشاور )ـ في النهاية يلخص المتعلمون ما تم التوصل إليه مع ربط المفاهيم والأفكار .
العصف الذهني :
استراتيجية تدريسية تعتمد على استثارة أفكار التلاميذ و تفاعلهم انطلاقا من خلفيتهم العلمية حيث يعمل كل واحد منهم كعامل محفز للأخرين و منشط لهم فى اثناء اعداد التلاميذ لقراءة او مناقشة او كتابة موضوع ما و ذلك فى وجود موجه لمسار التفكير و هو المعلم.
أهميتــــه :-
اثارة اهتمام و تفكير التلاميذ فى الموقف التعليمى وتنمية تاكيد الثقة و الذات بالنفس لديهم
التأكيد على المفاهيم الدراسية للدرس
تحديد مدى فهم التلاميذ للمفاهيم و المبادىء و تحديد مدى استعدادهم للانتقال الى نقطة اكثر عمقا
توضيح نقاط و استخلاص افكار او تلخيص موضوعات .
تحديد مدى تقدم التلاميذ و فاعلية التدريس بالطريقة الجديدة
تنمية الحلول الابتكارية للمشكلات حيث تساعد التلاميذ على الابداع و التفكير .
استخدامها:
تستخدم في الموضوعات العلمية الجدلية المفتوحة , وتتم عن طريق طرح سؤال أو مشكلة علي المتعلمين استثارة أفكارهم ـ جمع الأفكار مهما كان مستواها مادامت متصلة بالمشكلة ـ تصفية الأفكار والتوصل إلي الأفكار النهائية التي تشكل ملخص الدروس .
ربط المفاهيم:-
1 – خريطة المفاهيم:- توضع المفاهيم الأقل شمولا تحت المفاهيم الأكثر شمولا ويصل بينها بروابط توضح العلاقة بينها.
2 – شبكة المعانى:- تعتمد على سؤال مركزى تكون الإجابة عنه فى صورة تفرعات رئيسية ثم تفرعات ثانوية أصغر.
3 – أشكال فـــن:- تعتمد على علاقة الجزء بالكل على أن تكون العلاقة بينهما وطيدة جدا وترسم الجزئيات فى دوائر داخل الكليات الأكبر منها.
تحضير الدرس باستخدام ربط المفاهيم:-
يحدد المعلم المفاهيم الأساسية والفرعية للدرس ثم يقوم مع الطلاب باستخراج مفاهيم أخرى وكتابة الجميع على السبورة ويشترك مع الطلاب في اختيار التخطيط المناسب لربط هذه المفاهيم.
استراتيجية تعلم الأقران :-
تعلم الأقران هو نظام للتدريس يساعد فيه المتعلمون بعضهم البعض يبنى على اساس ان التعليم موجه و متمركز حول المتعلم مع الأخذ فى الاعتبار بيئة التعلم الفعالة التى تركز على اندماج الطالب بشكل كامل فى عملية التعلم وتعلم الأقران يعتبر صورة من صور التعلم التعاونى يعتمد على قيام المتعلمين بتعليم بعضهم بعضا تحت اشراف المعلم
مزايا تعلمالأقران :-
*يساعد على تحمل المسئولية
*يتيح فرصة لتكوين علاقات اجتماعية بين الطلاب
*يزيد من دافعية المتعلم و يقوى مفهوم الذات و توجيه الذات و يقلل من الاحباط
*يتيح فرصا لتنمية مهارات الاتصال و مهارات اللغة و ذلك من خلال انشطة التفاعل الثنائى بين الأقران
استراتيجية لعب الادوار :-
هى خطة من خطط المحاكاة فى موقف يشابه الموقف التعليمى حيث يتقمص المتعلم احد الادوار التى توجد فى الموقف الواقعى و يتفاعل مع الاخريين فى حدود علاقة دوره بادوارهم و تعتبر هذه الطريقة ذات اثر فعال فى مساعدة المتعلمين على فهم انفسهم وفهم الاخرين و هى تتميز كذلك بانها تخلق فى الفصل تفاعلا اكثر ايجابية
مميزات استراتيجية لعبالادوار :-
توفر فرص التعبير عن الذات و عن التفاعلات لدى المتعلمين
تزيد من اهتمام المتعلمين بموضوع الدرس المطروح حيث يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة
توفر فرصة للمقارنة بين مشاعر و افكار التلميذو مشاعر و افكار زملائة الأخرين
تشجع روح التلقائية لدى التلميذ حيث يكون الحوار خلالها تلقائيا وطبيعيا بين المتعلمين و خاصة فى مواقف الادوار الحرة وغيرالمقيدة بنص او حوار
خطوات مقترحة لتنفيذ الاستراتيجية :-
الأعداد للتطبيق :-
- صياغة المشكلة المتعلقة بالدرس
- تحديد دورين لشخصيتين مختلفين علي الأقل .
- تحضير بطاقات مكتوب عليها أسئلة أو تعليمات لكل شخصية منها:
تخيل أنك .. أو إذا كنت .. وإذا يمكن أن ..
التهيئة :-
* عرض المشكلة .
* اختيار الشخصيات وتوزيع البطاقات
* تكتب بعض الأسئلة علي السبورة لاستثارة تفكير بقية التلاميذ .
التنفيذ : يقوم الممثلان بدورهم في نقاش هادئ ومنظم ويسجل المتفرجون ملاحظاتهم بتدخل المعلم كموجه ـ ثم في النهاية يستخلص المفاهيم المطلوب تعليمها .
إعداد :- محمد رسام عبدالجليل عبدالقادر
المستوى :- الرابع
القسم :- بيولوجي
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري