منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة Empty

التبادل الاعلاني


    التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة

    avatar
    عمار عبدالقوي


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 14/04/2010

    التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة Empty التلوث الصناعي .. قنبلة بيئية موقوتة

    مُساهمة من طرف عمار عبدالقوي السبت مايو 15, 2010 5:49 pm







    إعداد الطالب / عمار عبد القوي فارع الجبزي
    كلية : التربية
    قسم / اللغة العربية

    مستوى : ثالث









    تفاقمت
    مشكلة التلوث الصناعي خلال العقدين الأخيرين بصورة كبيرة، مع توسع عمليات
    التصنيع في العديد من بلدان العالم، وإسرافها في استضافة الاستثمارات الخارجية
    في مجالات الطاقة وتوطين الصناعات الملوثة للبيئة بواسطة الشركات متعددة
    الجنسيات، مثل صناعات الحديد والصلب والمناجم والتعدين ومنشآت الأسمنت وأعمال
    التكرير والكيماويات ومحطات التوليد الحراري، هذا فضلاً عن تزايد حجم مخلفات
    الدول الصناعية الكبرى، والتي تحوي في مكوناتها مواد سامة وخطرة جداً علي حياة
    الإنسان، واتجاهها إلى التخلص منها وتصديرها للدول النامية.



    وقد حذرت الدراسات المتخصصة من مخاطر تزايد معدلات التلوث الصناعي على الصحة
    العامة، مشيرة إلى وفاة أكثر من مليوني شخص سنوياً بسبب التعرض للملوثات
    الصناعية، فضلاً عن إصابة عشرات الملايين بأمراض خطيرة جراء هذا التلوث، من
    بينها سرطان الدم والرئتين، وأورام الغدد الليمفاوية، وضمور خلايا المخ، والربو،
    والالتهاب المزمن للشعب الهوائية، هذا فضلاً عن أمراض العيون، والأمراض الجلدية،
    والتأثيرات السلبية على خصوبة الرجال وغير ذلك.
    كما كشفت الدراسات التي أجريت على عدد من المدن في شرق آسيا، أن استمرار التعرض
    للملوثات الصناعية يزيد الحالات المرضية ومضاعفاتها لدى من لديهم أمراض
    مزمنة.وأن الأطفال وكبار السن هم الأكثر تأثراً بالملوثات لضعف جهاز المناعة
    لديهم، وعلى سبيل المثال، فقد وجد أن الأطفال يمتصون ويحتفظون داخل أجسادهم
    بكميات أكبر من الرصاص، تصل لأكثر من 35 ضعف ما تمتصه وتحتفظ به أجساد الكبار.



    وبالإضافة إلى تأثيراتها على صحة الإنسان، فإن المخلفات الصناعية وأهمها
    الهيدروكروبونات والمعادن الثقيلة، وأكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون، تعد
    من أهم مسببات الاحتباس الحراري، والأمطار الحمضية التي تؤدي إلى القضاء على
    الثروة السمكية في البحيرات والأنهار، والقضاء على الثروة النباتية، والتسبب في
    صعوبة الرؤية، خاصة بالنسبة للطيارين، بسبب تكوين ما يعرف بالضباب الحمضي.



    وإذا كان التحول إلى التصنيع عوضًا عن الزراعة بغية تحقيق النمو الاقتصادي له
    فوائده بالنسبة للدول النامية، فإنه في المقابل يزيد من التلوث الصناعي، وبالطبع
    فإن الفقراء في هذه البلدان بصفة عامة هم الأكثر تضررًا من هذا التلوث، فسبل
    تفادي خطر تلوث المياه بمخلفات المصانع والنفايات السامة منعدمة لديهم بسبب
    محدودية دخولهم وعدم استطاعتهم تغطية تكاليف العلاج رغم الدعم الحكومي أحيانًا،
    كما أن المناطق الريفية هي أكثر المناطق تعرضًا لاستيطان الصناعات الملوثة
    للبيئة، ولا تتوفر إجراءات السلامة التي تحقق حدًّا أدنى من الحماية ضد التلوث
    الصناعي.



    ويتم تصنيف التلوث الصناعي بصفة عامة إلى ثلاث مستويات، المستوى الأول هو التلوث
    المقبول، وهو درجة من درجات التلوث التي لا يتأثر بها توازن النظام الإيكولوجي
    ولا يكون مصحوبا بأية أخطار أو مشاكل صحية أوبيئية رئيسية.أما المستوى الثاني،
    فهو التلوث الخطر، والذي تعاني منه الكثير من المدن الصناعية، وبصفة خاصة في شرق
    آسيا، حيث تعد خمس عواصم آسيوية هي بانكوك "تايلاند"، وجاكرتا
    "إندونيسيا"، وكوالالمبور "ماليزيا"، وسيول "كوريا
    الجنوبية" وهونغ كونج من بين أكثر سبعة مدن على مستوى العالم من حيث التلوث
    الصناعي.



    وهذه المرحلة تعتبر مرحلة متقدمة من مراحل التلوث حيث أن كمية ونوعية الملوثات
    تتعدى الحد الإيكولوجي الحرج والذي يبدأ معه التأثير السلبي على العناصر البيئية
    الطبيعية والبشرية. وهذه المرحلة تتطلب إجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية
    ويتم ذلك عن طريق معالجة التلوث الصناعي باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة كإنشاء
    وحدات معالجة كفيلة بتخفيض نسبة الملوثات لتصل إلى الحد المسموح به دوليا أو عن
    طريق سن قوانين وتشريعات وضرائب على المصانع التي تساهم في زيادة نسبة التلوث.



    أما المستوى الثالث من التلوث الصناعي فهو التلوث المدمر، وفيه ينهار النظام
    الإيكولوجي ويصبح غير قادر على العطاء نظراً لاختلال مستوى الاتزان بشكل
    جذري.والمثال الواضح على ذلك هو حادثة "تشرنوبل" التي وقعت في
    المفاعلات النووية بالاتحاد السوفيتي، حيث قدر الخبراء أن هذه المنطقة والمناطق
    المجاورة لها تحتاج إلى أكثر من خمسة عقود لإعادة توازنها البيئي، بشكل يسمح
    بوجود نمط من أنماط الحياة.



    وتختلف طرق مواجهة مشكلة التلوث الصناعي والمخلفات الصناعية وفقاً لنوعية هذه
    المخلفات ودرجة خطورتها ومدى توافر الإمكانات والتكنولوجيا الحديثة اللازمة
    للتعامل معها.ومن أبرز هذه الطرق، تقليل المواد الخام المستخدمة في الصناعة،
    وبالتالي تقليل المخلفات، ويتم ذلك، إما باستخدام مواد خام أقل، أو باللجوء إلى
    مواد خام تنتج مخلفات أقل، أو عن طريق خفض المواد المستخدمة في عمليات التعبئة والتغليف،
    مثل البلاستيك والورق والمعادن، وعلى سبيل المثال، فقد بدأت الكثير من الشركات
    الأوربية والأمريكية في تركيز المادة الفعالة في منتجاتها ؛ بحيث يتم تعبئتها في
    عبوّات أصغر، أو الاستغناء عن العبوات الخارجية التي لا ضرورة لها.



    ومن طرق الحد من التلوث الصناعي أيضاً إعادة استخدام المخلفات، مثل إعادة
    استخدام الزجاجات البلاستيكية الخاصة بالمياه المعدنية بعد تعقيمها، وإعادة ملء
    الزجاجات والبرطمانات بعد استخدامها، وهذا الأسلوب يؤدي إلى تقليل حجم المخلفات،
    ولكنه يتطلب وعيًا بيئيًّا لدى عامة الناس في كيفية التخلص من مخلفاتهم، والقيام
    بعملية فرز وتصنيف لكل من المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية والمعدنية
    قبل التخلص منها، فنجد في كل من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية صناديق
    قمامة ملونة في كل منطقة وشارع؛ بحيث يتم إلقاء المخلفات الورقية في الصناديق
    الخضراء، والمخلفات البلاستيكية والزجاجية والمعدنية في الصناديق الزرقاء،
    ومخلفات الأطعمة أو ما يطلق عليه المخلفات الحيوية في الصناديق السوداء.



    وهناك أيضاً طريقة إعادة التدوير
    Recycling، والمعروفة في معظم
    الدول، والتي يتم من خلالها إعادة استخدام المخلفات مثل الورق والبلاستيك
    والمنتجات المعدنية ؛ لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي.وكذا طريقة
    الاسترجاع الحراري
    Recovery
    وهي طريقة آمنة للتخلص من المخلفات الصناعية، عن طريق حرقها تحت ظروف تشغيل
    معينة بحيث تتحول معظمها إلى طاقة حرارية يمكن استغلالها في العمليات الصناعية
    أو توليد البخار أو الطاقة الكهربية.



    أما بالنسبة للمخلفات الصناعية الخطرة، والتي تحتوي على مواد سامة مثل الأحماض
    والكيماويات غير القابلة للتحلل والمعادن الثقيلة، فقد كانت الطريقة المألوفة في
    التخلص منها هي تصريفها في مياه البحار والمجاري المائية أو دفنها في مدافن تحفر
    خصيصا لهذه العملية، ويقدر أن عدد هذه المدافن في الولايات المتحدة وحدها بلغ
    حوالي 50 ألف موقع.



    ولكن مع تزايد النشاط الصناعي في أوروبا وأمريكا، تزايدت كميات النفايات الضارة
    المتخلفة من الصناعات المختلفة وتزايدت بالتالي مشكلات التخلص منها في أراضي
    الدول التي تنتجها وخاصة مع إصدار معظم الدول الصناعية المنتجة للنفايات
    الصناعية قوانين مشددة لحماية البيئة من أخطار النفايات بعدم السماح بدفنها في
    أراضيها، ولذلك لجأت الدول المتقدمة إلى تصدير هذه النفايات للدول النامية،
    لتضاف إلى ما لدي هذه الدول من مخلفات صناعية، لا تستطيع التعامل الآمن معها،
    وهو ما ينذر بتفاقم هذه المشكلة وتحولها إلى كارثة بيئية وصحية مدمرة خلال
    السنوات القادمة.



    ومع ذلك، فإن الأمل يظل قائماً في قدرة الحكومات المعنية، بالتعاون مع المنتجين
    ـ على انتهاج سياسات أكثر رشادة في التعامل مع المخلفات الصناعية، من أجل
    التقليل من خطورتها وتبني طرق إنتاج صديقة للبيئة، واستبدال التكنولوجيا القديمة
    بتكنولوجيا أكثر قدرة على تقليل الملوثات، والأهم من كل ذلك هو زيادة الوعي
    البيئي، وتنمية الشعور لدى مواطنيها بالانتماء لعالم واحد، تجمعه مصالح بيئية
    مشتركة لابد من التمسك بها من أجل الحفاظ على بيئة نظيفة لنا وللأجيال القادمة.
    فهل يمكن تغيير السلوكيات الشاذة للمنتجين المتسببة في التلوث الصناعي؟ أم أن
    الحكومات لها هي الأخرى النصيب الأوفر في سلوكيات المنتجين من خلال قاعدة الربح
    والخسارة فقط؟..أم أن هناك أسبابا أخرى تعوق السيطرة على هذه المشكلة؟








      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:01 pm