الانترنت في التعليم الجامعي
تواجه أنظمة التعليم الجامعي في البلاد العربية عدة صعوبات و مشاكل، التي تقف حاجزاً أمام التقدم والتطوير العلمي للمناهج التعليمية و تحسين أساليب التدريس.
حيث تحتوي العديد من الكتب و المواد العلمية على معلومات قديمة أو حتى خاطئة. لذلك، لا تتوفر عند
الكثير من التلاميذ و الطلاب الرغبة للذهاب إلى المدرسة، و بعضهم يشعر بالملل و الضجر من الروتين اليومي للمدرسة و أساليب التعليم القديمة و غيرها.
كنتيجة لذلك، يتوجب علينا كمتعلمين و مثقفين إيجاد حلول جذرية و ملموسة لحل تلك المشكلات و الصعوبات،
تعتبر الإنترنت من أفضل أساليب التعلم و المعرفة، حيث تربط تلك الشبكة العنكبوتية الكثير من المؤسسات التعليمية حول العالم. مما يجعل التواصل بين العلماء و الأساتذة أسهل، و يسهم في تبادل المعلومات و الملاحظات بين المدارس و المؤسسات التعليمية الأخرى. و قد بدأت الكثير من الجامعات الخاصة و الحكومية بتطبيق الإنترنت في نظمهم التعليمية، و إتاحة استخدامها لجميع الطلاب.
و لكن السؤال هو: كيف يمكن للإنترنت أن تدعم التعليم الجامعي ؟
أولا سوف تتيح، تطبيق تقنية الإنترنت في الجامعات، للطلبة من الحصول على أحدث المناهج التعليمية، التي تزودهم بأحدث المراجع العلمية و الثقافية، حيث أن تلك المراجع تكاد تخلو من الأخطاء العلمية أو المطبعية.
ثانيا يمكن للطلاب التواصل مع المعلمين للحصول على أي جواب أو لطرح أي استفسار عن طريق بريدهم الإلكتروني. لذلك، سيشعر الطلاب الذين يخجلون من طرح الأسئلة في الصف بالراحة كونهم على تواصل مباشر مع المعلم.
ثالثا تشجع الإنترنت عملية البحث العلمي، حيث تسهل الإطلاع على العديدمن المراجع العلمية بطريقة سلسلة و ممتعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب ،الذين يعانون من عدم الاستيعاب في الصف، من مراجعة فكرة معينة و قراءتها من عدة مصادر حتى يتم فهمها.
رابعا يمكن للجامعة أن تضع لكل طالب ملفه الخاص على موقع الجامعة على الإنترنت، فيمكن لذوي الطلاب بسهولة الإطلاع على علاماتهم لتلافي أي تقصير من قبلهم،
خامسا تطبيق تقنية الإنترنت في الجامعة تسهم في زيادة الرغبة عند الطلاب بتعلم اللغة الإنكليزية، لأن معظم صفحات الإنترنت باللغة الإنكليزية. فمعظم الطلاب فضوليين و يحبون الإطلاع على المعلومات. لذلك، سوف يرجعون إلى القواميس لفهم معاني الكلمات مما يسهم في تقوية لغتهم الإنكليزية.
في النهاية، نستنتج أن تطبيق تقنية الإنترنت في التعليم الجامعي سيؤثر إيجابا على التعليم بكافة أشكاله، و أيضا سيكون له الأثر الكبير على الطلاب في تشجيعهم على حب العلم و المعرفة و التطور. قد يواجه هكذا مشروع بعض الصعوبات أو المعوقات، و لكن يمكن للمؤسسات الدولية و للخبراء في الداخل و الخارج من تقديم يد العون إلى مؤسساتنا للنهوض بالتعليم الجامعي.
تواجه أنظمة التعليم الجامعي في البلاد العربية عدة صعوبات و مشاكل، التي تقف حاجزاً أمام التقدم والتطوير العلمي للمناهج التعليمية و تحسين أساليب التدريس.
حيث تحتوي العديد من الكتب و المواد العلمية على معلومات قديمة أو حتى خاطئة. لذلك، لا تتوفر عند
الكثير من التلاميذ و الطلاب الرغبة للذهاب إلى المدرسة، و بعضهم يشعر بالملل و الضجر من الروتين اليومي للمدرسة و أساليب التعليم القديمة و غيرها.
كنتيجة لذلك، يتوجب علينا كمتعلمين و مثقفين إيجاد حلول جذرية و ملموسة لحل تلك المشكلات و الصعوبات،
تعتبر الإنترنت من أفضل أساليب التعلم و المعرفة، حيث تربط تلك الشبكة العنكبوتية الكثير من المؤسسات التعليمية حول العالم. مما يجعل التواصل بين العلماء و الأساتذة أسهل، و يسهم في تبادل المعلومات و الملاحظات بين المدارس و المؤسسات التعليمية الأخرى. و قد بدأت الكثير من الجامعات الخاصة و الحكومية بتطبيق الإنترنت في نظمهم التعليمية، و إتاحة استخدامها لجميع الطلاب.
و لكن السؤال هو: كيف يمكن للإنترنت أن تدعم التعليم الجامعي ؟
أولا سوف تتيح، تطبيق تقنية الإنترنت في الجامعات، للطلبة من الحصول على أحدث المناهج التعليمية، التي تزودهم بأحدث المراجع العلمية و الثقافية، حيث أن تلك المراجع تكاد تخلو من الأخطاء العلمية أو المطبعية.
ثانيا يمكن للطلاب التواصل مع المعلمين للحصول على أي جواب أو لطرح أي استفسار عن طريق بريدهم الإلكتروني. لذلك، سيشعر الطلاب الذين يخجلون من طرح الأسئلة في الصف بالراحة كونهم على تواصل مباشر مع المعلم.
ثالثا تشجع الإنترنت عملية البحث العلمي، حيث تسهل الإطلاع على العديدمن المراجع العلمية بطريقة سلسلة و ممتعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب ،الذين يعانون من عدم الاستيعاب في الصف، من مراجعة فكرة معينة و قراءتها من عدة مصادر حتى يتم فهمها.
رابعا يمكن للجامعة أن تضع لكل طالب ملفه الخاص على موقع الجامعة على الإنترنت، فيمكن لذوي الطلاب بسهولة الإطلاع على علاماتهم لتلافي أي تقصير من قبلهم،
خامسا تطبيق تقنية الإنترنت في الجامعة تسهم في زيادة الرغبة عند الطلاب بتعلم اللغة الإنكليزية، لأن معظم صفحات الإنترنت باللغة الإنكليزية. فمعظم الطلاب فضوليين و يحبون الإطلاع على المعلومات. لذلك، سوف يرجعون إلى القواميس لفهم معاني الكلمات مما يسهم في تقوية لغتهم الإنكليزية.
في النهاية، نستنتج أن تطبيق تقنية الإنترنت في التعليم الجامعي سيؤثر إيجابا على التعليم بكافة أشكاله، و أيضا سيكون له الأثر الكبير على الطلاب في تشجيعهم على حب العلم و المعرفة و التطور. قد يواجه هكذا مشروع بعض الصعوبات أو المعوقات، و لكن يمكن للمؤسسات الدولية و للخبراء في الداخل و الخارج من تقديم يد العون إلى مؤسساتنا للنهوض بالتعليم الجامعي.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري