[size=18]العادة الرابعة: فكر وفق قاعدة «أربح ويربح الآخرون»، أو «الفائدة للجميع»
هذه الطريقة في التفكير هي أساس العلاقة الناجحة بين أي اثنين فأكثر، إذ هي علاقة التعاون الجماعي، لا الاستقلال الفردي: في الزاوج، بين الأهل، بين الأصدقاء، في الجمعيات، في الشركات... إلخ. ونقطة البداية في هذه العادة أن يلتزم الإنسان بالبحث عن الحلو والبدائل التي تتحقق فيها الفائدة للجميع، ولا يرضى بالحلول التي تحقق النفع الفردي فقط. وهذا يتطلب ذهنًا متفتحًا، وتفكيرًا إبداعيًا ثريًا، واعتقادًا بإمكان ذلك. ولا يقدر على تبني هذه العادة، وتطبيق هذه النصيحة أصحاب الذهن المحدود الذين يعتقدون أن الفائدة متاحة للنخبة فقط، وهم الذين يفكرون وفق قاعدة: «أربح ويخسر الآخرون». إن اتفاقية «أربح ويربح الآخرون» تقوم على خمسة عناصر واضحة:
ـ الأهداف المأمولة.
ـ الإرشادات اللازمة والخطوط العريضة الجلية.
ـ المصادر المتاحة.
ـ المسؤولية المحدودة.
ـ النتائج المترتبة.
تطبيقات العادة الرابعة
ـ ابحث عن مناسبة تسعى من خلالها إلى الوصول إلى اتفاقية ما، أو تتفاوض فيها حول قضية معينة، وحاول أن تجد الخيارات التي يستفيد منها جميع الأطراف، ثم طبق قاعدة «إما أن أربح ويربح الآخرون، وإما البحث عن خيار آخر».
ـ حدد ثلاث علاقات مهمة في حياتك، (مثلاً: علاقتك بوالديك، علاقتك بزوجتك، علاقتك بأولادك، علاقتك بإخوتك وأخواتك...إلخ)، وتصور أن كل واحدة من هذه العلاقات شبيهة بـ «حساب مصرفي عاطفي». اكتب على ورق الطرق التي تعينك على «الإبداع» في تلك الحسابات ليزداد رصيدك فيها.
ـ ابحث عن إنسان تعرفه «إما شخصيًا، وإما تاريخيًا» يمثل الأنموذج الذي يحتذى في تطبيق عادة: «أربح ويربح الآخرون»، وحاول أن تتعلم منه دروسًا تطبقها في حياتك اليومية.
(أقول: في التراث الإسلامي المتثمل أولاً في القرآن والسنة، ثم في الفهم المستنير لهما، والتطبيق الصحيح لهما عبر التاريخ ينابيع ثرّة تغني هذه القاعدة! والحديث الشريف: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» خير تعبير عن المعنى الذي تدور حوله القاعدة).
هذه الطريقة في التفكير هي أساس العلاقة الناجحة بين أي اثنين فأكثر، إذ هي علاقة التعاون الجماعي، لا الاستقلال الفردي: في الزاوج، بين الأهل، بين الأصدقاء، في الجمعيات، في الشركات... إلخ. ونقطة البداية في هذه العادة أن يلتزم الإنسان بالبحث عن الحلو والبدائل التي تتحقق فيها الفائدة للجميع، ولا يرضى بالحلول التي تحقق النفع الفردي فقط. وهذا يتطلب ذهنًا متفتحًا، وتفكيرًا إبداعيًا ثريًا، واعتقادًا بإمكان ذلك. ولا يقدر على تبني هذه العادة، وتطبيق هذه النصيحة أصحاب الذهن المحدود الذين يعتقدون أن الفائدة متاحة للنخبة فقط، وهم الذين يفكرون وفق قاعدة: «أربح ويخسر الآخرون». إن اتفاقية «أربح ويربح الآخرون» تقوم على خمسة عناصر واضحة:
ـ الأهداف المأمولة.
ـ الإرشادات اللازمة والخطوط العريضة الجلية.
ـ المصادر المتاحة.
ـ المسؤولية المحدودة.
ـ النتائج المترتبة.
تطبيقات العادة الرابعة
ـ ابحث عن مناسبة تسعى من خلالها إلى الوصول إلى اتفاقية ما، أو تتفاوض فيها حول قضية معينة، وحاول أن تجد الخيارات التي يستفيد منها جميع الأطراف، ثم طبق قاعدة «إما أن أربح ويربح الآخرون، وإما البحث عن خيار آخر».
ـ حدد ثلاث علاقات مهمة في حياتك، (مثلاً: علاقتك بوالديك، علاقتك بزوجتك، علاقتك بأولادك، علاقتك بإخوتك وأخواتك...إلخ)، وتصور أن كل واحدة من هذه العلاقات شبيهة بـ «حساب مصرفي عاطفي». اكتب على ورق الطرق التي تعينك على «الإبداع» في تلك الحسابات ليزداد رصيدك فيها.
ـ ابحث عن إنسان تعرفه «إما شخصيًا، وإما تاريخيًا» يمثل الأنموذج الذي يحتذى في تطبيق عادة: «أربح ويربح الآخرون»، وحاول أن تتعلم منه دروسًا تطبقها في حياتك اليومية.
(أقول: في التراث الإسلامي المتثمل أولاً في القرآن والسنة، ثم في الفهم المستنير لهما، والتطبيق الصحيح لهما عبر التاريخ ينابيع ثرّة تغني هذه القاعدة! والحديث الشريف: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» خير تعبير عن المعنى الذي تدور حوله القاعدة).
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري