احراق مسجد غربي نابلس واسرائيل تفتح تحقيقا حول الحادث

04/05/2010 10:12

رام الله 4 ايار/مايو (آكانيوز) - اتهم مسؤول فلسطيني محلي اليوم الثلاثاء المستوطنين بإحراق مسجد في قرية اللبن فلسطينية غربي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ، فيما فتحت إسرائيل تحقيقا حول الحادث الذي استنكرته السلطة الفلسطينية.

وقال رئيس مجلس قرية "اللبن" جمال ضراغمة لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز)ان" عشرات المستوطنين اقتحموا في ساعة متأخرة من فجر اليوم قرية "اللبن" وأضرموا النار في المسجد فأتت على كل محتوياته" ،مشيرا إلى أن "المواطنين في القرية لاحظوا في ساعات الليل تحركات لسيارات مستوطنين تحمل اللوحة الصفراء، وسمعوا تكسيرا وتخريبا في المسجد ،مشيرين الى انهم جمعوا كل المصاحف في وسطه وأحرقوها بالكامل مع محتويات المسجد".

وقال ضراغمة ان" هذا الحادث خطر، ومؤشر على موجة عنف كبيرة قد تحدث لاسيما وان قريتنا محاطة بثلاث مستوطنات"، مؤكداً ان"سكان القرية لن يصمتوا بعد إحراق المسجد الوحيد فيها".

من جهتها استنكرت السلطة الفلسطينية الحادث وقالت إنه "يوتر الأجواء" ويمهد لموجة " فعل ورد فعل قد تؤدي إلى تصعيد كبير".

وقال مدير العلاقات العامة في هيئة الدفاع المدني الفلسطيني أيمن مظهر لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) " ندين بشدة هذا الحادث الذي ينقل الصراع إلى مرحلة أكثر خطورة، قد تؤدي الى اندلاع حرب دينية"، مشيراً الى ان "هيئته التي اخمدت النيران ،لديها رواية تؤكد تورط المستوطنين بالحادث".

من جانبها نفت إسرائيل وجود ما يثبت حتى اللحظة أن المستوطنين يقفون وراء الحادث.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير " نحن لا نستطيع النفي أو التأكيد بخصوص تورط المستوطنين لكننا ننظر إلى الحادث بخطورة بالغة وقد باشرنا التحقيق في هذه القضية الخطرة جدا التي قد تكون ناتجة عن تماس كهربائي".

(آكانيوز) اس 4/5/2010