منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
  المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق   Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
  المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق   Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
  المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق   Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
  المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق   Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
  المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق   Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
  المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق   Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
  المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق   Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
  المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق   Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
  المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق   Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


  المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق   Empty

التبادل الاعلاني


    المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق

    avatar
    بشير.الحكيمي
    super 2


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 03/06/2012

      المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق   Empty المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق

    مُساهمة من طرف بشير.الحكيمي الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 8:52 am

    مناهج التعليم
    الأحد, 18 تشرين1/أكتوير 2009 20:46

    المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق


    يتوقف نجاح المعلم في توصيل المادة للطلاب على مستوى المنهج الذي يعتمد عليه، والمنهج الدراسي المتكامل والمدروس هو الأسهل وصولا للتلاميذ، وكلما بعد المنهج عن التعقيد والتصعيب كلما كان منهجا مثاليا سهل الاستيعاب.
    مشكلتنا
    وتعاني الكثير من البلدان العربية من مشاكل مزمنة ومعقدة فيما يخص المناهج الدراسية وتصميمها، وتأتي في مقدمة المشكلات المتعلقة بالمناهج الدراسية قضية عدم مواكبة الكثير من المناهج للمتغيرات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها عالمنا اليوم.
    ويبدر دائما سؤال يتداوله الآباء والتربويون يدور حول الأشياء التي يجب تدريسها للطلاب، وهل هناك متسع في المنهج الدراسي للعلوم التكنولوجية والتطويرية و للقيم الأخلاقية والاجتماعية والسياسية جنباً إلى جنب مع الاهتمام بالمعارف الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب؟ وما هي الأمور والموضوعات التي يجب على المدرسة تدريسها للطلاب فيما يتعلق بالأخلاق والبيئة والمخدرات والوالدين؟ وهل من الواجب جعل دروس المواطنة أو التربية القومية إلزامية.

    التركيز أم التوسع؟
    وفي ظل تلك الأسئلة يدور خلاف شديد بين المختصين والمهتمين بشأن طبيعة التعليم والهدف منه بوجه عام. فهناك فريق يرى أن على المدارس أن تركز على تعليم الطلاب العلوم الأساسية مثل التربية الإسلامية والقراءة والكتابة والحساب والعلوم والجغرافيا والتاريخ واللغات. أما الفريق الآخر فيرى أن من الواجب التوسع في المنهج الدراسي بحيث يشتمل على العلوم التكنولوجية والسياسية والثقافية والحضارية، إضافة إلى الفنون والمهارات.

    دمج المواد والتركيز على الهدف
    وإذا ما استعرضنا أمثلة لبعض مناهجنا الدراسية نلاحظ الكثير من القصور في بعضها، فمثلا لا توجد علاقة بين مواد اللغة العربية التي يتم تدريسها في المرحلة الابتدائية (القواعد- النشيد والمحفوظات- القراءة- الإنشاء) وتلك التي تدرس في المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية شاملة النحو والصرف والأدب والنصوص والبلاغة. تدرس كل مادة على حدة ومنفصلة عن الأخرى، ومن الأفضل دمج جميع هذه المواد في مادة واحدة تسمى مثلاً «اللغة العربية» ويتم فيها تعليم القواعد تطبيقياً، وليس المطلوب حفظ هذه القواعد في حصة مستقلة، وإنما المطلوب هو تطبيقها.. وكذلك الأدب والنصوص والبلاغة التي يمكن تذوقها، أما إذا كانت في قواعد فيتم حفظها بجمود مثل حفظ كلمة الجناس أو التورية وحفظ بعض الأمثلة عليها عن ظهر قلب في منهج واحد لا يخرج الامتحان عنه مما يرسخ في ذهن الطالب الانفصال بين هذه المواد ويفهم أن النصوص مستقلة عن البلاغة والقواعد مستقلة عن المطالعة.
    أما المواد العلمية كالجيولوجيا والفيزياء والكيمياء والرياضيات فتحولت إلى مواد لتحفيظ الأسماء العلمية مثل حفظ اسم الصخر الفلاني واسم الحيوان الفلاني والعنصر الكيميائي الفلاني ومن يكتب اسمه صحيحاً في الامتحان فهو الطالب الممتاز، بغض النظر عن أي تفكير أو إبداع في هذا المجال. و يدرس الطلاب الصخور النارية ولا يعلمون عنها شيئاً وكأنها شيء من الخيال بينما هي موجودة في شكل براكين جامدة في أماكن كثيرة يسهل على الطلاب الوصول إليها و دراستها على طبيعتها والخروج بملاحظات وانطباعات عملية حولها بدلاً من حفظ أسمائها في المنهج الذي يجب ألا يخرج عنه الامتحان.. كما يدرسون تركيب الزهرة في الأحياء ولا يرونها وهي موجودة في فناء المدرسة.. بل ويتم تحفظيهم رسمة الزهرة وأسماء أجزائها وأغشيتها.. كل هذه المناهج تحولت إلى تكبيل فكر الطالب وحصر له بدل انطلاقه وإبداء رأيه في المواد والأحداث التي يراها في حياته اليومية. والامتحانات تأتي محصورة في هذه المناهج، وعلى الطالب حفظ كل ما يرد فيها من أسماء ورموز ونظريات دون فهم وإدراك معانيها. وأغلب المدارس لا تهتم بحصة المختبر والحصص التطبيقية الأخرى التي تعتبر أهم وأفيد الحصص وهي تجد اهتماما كبيرا في مدارس الدول المتقدمة، وربما كان ذلك هو السر وراء نبوغ طلابها وميلهم للجوانب التطبيقية والعملية الشيء الذي انعكس جليا في النهضة الصناعية والتكنولوجية في تلك البلدان.

    أنواع المناهج الدراسية:

    هنالك نوعان من المناهج الدراسية، لا يخرج إطار الكتاب المدرسي عنهما في أية دولة من الدول وهما:
    أولاً: المنهج الموصى به
    ويقصد بهذا النوع من المناهج ذلك المنهج الذي أوصي به من قبل أفراد من العلماء، والمنظمات التخصصية واللجان الإصلاحية والمسؤولين في الدولة، وغالباً ما يصاغ هذا المنهج على مستوى عال من العمومية، وفي أغلب الأحيان يُقدم علي شكل توصيات عامة عن محتوى المواد الدراسية، وقائمة أهداف، ومتطلبات مقترحة للتخرج، وهناك عدة عوامل تلعب دوراً رئيساً في تشكيل هذا النوع من المناهج، ومن أهم تلك العوامل عقيدة المجتمع واتجاهاته ومبادئه وظروفه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
    ثانياً: المنهج المكتوب
    يأتي المنهج المكتوب دائما في شكل تطبيق عملي لتوصيات وخطط المتخصصين في مجال تخطيط المناهج وراسمي السياسات التعليمية، ويتم من خلاله نقل النظريات والخطط إلى مرحلة التطبيق العملي، الذي ينبني عليه عمل المدرس في الفصل.

    تصميم المنهج الدراسي
    بعد اكتمال الخطط النظرية والتطبيقية الخاصة بالمنهج الدراسي يتم تصميم المنهج وفقا للتصميمات المتعارفة والتي لا يخرج منها إطار الكتاب، ومن أهم أنواع التصاميم المعروفة:
    1- التصميم المتمركز على الطالب.
    2- التصميم المتمركز على حل المشكلات.
    3- التصميم المتمركز على المادة الدراسية.

    تنفيذ المنهج الدراسي
    تنفيذ المنهج المدرسي عملية تعد في غاية الخطورة وإذا كان الكتاب المدرسي هو المنهج المكتوب، فإن تنفيذ هذا المنهج كما رسم له يبدو صعباً للغاية، إذ إن المعلمين يختلفون في فهمهم وفي تخطيطهم وفي كيفية صنعهم للقرارات، ويختلف أسلوب التطبيق من معلم إلى آخر، وهو لا يخرج عن أحد الأطر الخمسة التالية:
    1. بسياق حالة معينة.
    2. بعدد من نظريات التطبيق.
    3. بأوضاع وضغوط اجتماعية.
    4. بالذات.
    5. بالخبرة.

    ولهذا فإن إعداد المدرس يلعب دوراً مهماًً في قدرته على التعامل مع المنهج المكتوب، وكذلك تنفيذه بالصورة المطلوبة. ويتطلب تنفيذ المعلم للكتاب حسب ما رسم له إعداداً جيداً. وعادة تكون قرارات المدرس ناتجة عن عوامل متفاعلة منها: معرفة المدرس بالمادة، ومرئيا ته عن الطلاب، والمنهج المكتوب، والضغوط الإدارية، والاعتبارات الاجتماعية والأسرية، وضغوط أولياء الأمور.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:53 am