أثر ممارسة المعلم لمهارات تصميم التعليم على أدائه، ودافعيته، وتحصيل طلبته -
كان الهدف من هذه الدراسة الإجابة عن ثلاثة أسئلة مستندة على ثلاث فرضيات: 1) هل ممارسة المعلم لمهارات تصميم التعليم تحسن من أدائه الوظيفي؟ 2) وهل ممارسة المعلم لمهارات تصميم التعليم ترفع من دافعيته نحو التعليم؟ 3) وهل ممارسة المعلم لمهارات تصميم التعليم تحسن من مستوى تحصيل طلبته الأكاديمي؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة الثلاث، أخذت شعبة كاملة من شعب طلبة الماجستير والمسجلة مادة >تصميم المناهج وتطويرها< لدى الباحثة بلغت (12) طالبا وطالبة، وأخضعت خلال المساق للتدريب على مهارات تصميم التعليم وفق نموذج >دروزه< المعدل عن نموذج >ديك وكاري< لتصميم التعليم.
اقتصر تحليل النتائج على الطلبة الذين يعملون في مهنة التعليم ليبلغ عدد العينة (11) طالبا وطالبة، أربعة منهم ذكور، وثلاث إناث، وواحد لم يذكر جنسه على ورقة الإجابة.
استخدم المنهج الإحصائي المعروف بتحليل التباين لمتغيرين أحدهما المقياس المعاد، وذلك باستخدام اختبار >ف< أو >ت< للعينات المترابطة، على مستوى ثقة ( &=50،0) فأحسن فكانت النتائج التالية:
1ـ اظهر اختبار (ت) لعينتين مترابطتين أن ممارسة المعلمين لمهارات تصميم التعليم كانت قد تحسنت بعد التدريب وبفرق له دلالة احصائية { ت( 1:01) = 56،4 -، & = 9000،0}.
2ـ وأظهر اختبار (ف) أن ممارسة المعلمين للتصميم كان كتابيا وذهنيا معا ( م = 83،4) وبشكل أفضل إحصائيا من التصميم الذهني فقط ( م = 69،3 )وليس أفضل من الكتابي ( م = 43،4).
3ـ ولم يظهر اختبار >ف< تحسنا في دافعية المعلمين وفق مقياس > كيلر <الذين يمارسون مهارات تصميم التعليم من قبل التدريب (م=68،3) إلى بعده ( م=98،3) مع أن المتوسطات كانت لصالح بعد التدريب ،إلا أن إختبار >ف<أظهر فرقا إحصائيا ( & = 1000،0) على عناصر الدافعية كانت لصالح مناسبة مهارات تصميم التعليم للمعلمين ( م = 71،4) ، يليها ثقتهم بالنجاح في تعلمها ( م = 69،3 )، فتشوقهم وانتباهم لتعلمها عنها ( م = 87،3 )، أما الرضى عن المساق فحاز على أقل المتوسطات ( م = 66،3).
4ـ وأظهر معامل الارتباط أن تحصيل طلبة المعلمين كان قد ارتفع بعد تدربهم على مهارات تصميم التعليم، حيث كانت هذه العلاقة قبل التدريب تسادي ( ر = 24،0) وارتفعت إلى ( ر =36.0) بعد التدريب وبدلالة إحصائية (&=1000.0).
5ـ من ناحية أخرى فقد ارتفعت ممارسة المعلمين لمهارات تصميم التعليم وبفرق احصائي من قبل التدريب إلى بعده ( & = 10،0)، باعتبار المتغيرات التالية: الجنس، وسنوات الخبرة التعليمة، وعدد الدورات التأهيلية، والمادة التي يدرسها المعلم ومتخصص بها؛ إلا أنها لم تختلف هذه الممارسات باعتبار مستويات هذه المتغيرات، ولا للتفاعل بين هذه المتغيرات وبين توقيت التدريب (قبل وبعد ).
وبهذه النتائج، يمكن القول أن التدريب على مهارات تصميم التعليم له أثر ايجابي ليس فقط على تحسين أداء المعلم، بل وفي تحسين تحصيل طلبته الأكاديمي، ورفع دافعيته بشكل طفيف وخاصة فيما يتعلق برؤية المعلم لمناسبة تعلم هذه المهارات له.
كان الهدف من هذه الدراسة الإجابة عن ثلاثة أسئلة مستندة على ثلاث فرضيات: 1) هل ممارسة المعلم لمهارات تصميم التعليم تحسن من أدائه الوظيفي؟ 2) وهل ممارسة المعلم لمهارات تصميم التعليم ترفع من دافعيته نحو التعليم؟ 3) وهل ممارسة المعلم لمهارات تصميم التعليم تحسن من مستوى تحصيل طلبته الأكاديمي؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة الثلاث، أخذت شعبة كاملة من شعب طلبة الماجستير والمسجلة مادة >تصميم المناهج وتطويرها< لدى الباحثة بلغت (12) طالبا وطالبة، وأخضعت خلال المساق للتدريب على مهارات تصميم التعليم وفق نموذج >دروزه< المعدل عن نموذج >ديك وكاري< لتصميم التعليم.
اقتصر تحليل النتائج على الطلبة الذين يعملون في مهنة التعليم ليبلغ عدد العينة (11) طالبا وطالبة، أربعة منهم ذكور، وثلاث إناث، وواحد لم يذكر جنسه على ورقة الإجابة.
استخدم المنهج الإحصائي المعروف بتحليل التباين لمتغيرين أحدهما المقياس المعاد، وذلك باستخدام اختبار >ف< أو >ت< للعينات المترابطة، على مستوى ثقة ( &=50،0) فأحسن فكانت النتائج التالية:
1ـ اظهر اختبار (ت) لعينتين مترابطتين أن ممارسة المعلمين لمهارات تصميم التعليم كانت قد تحسنت بعد التدريب وبفرق له دلالة احصائية { ت( 1:01) = 56،4 -، & = 9000،0}.
2ـ وأظهر اختبار (ف) أن ممارسة المعلمين للتصميم كان كتابيا وذهنيا معا ( م = 83،4) وبشكل أفضل إحصائيا من التصميم الذهني فقط ( م = 69،3 )وليس أفضل من الكتابي ( م = 43،4).
3ـ ولم يظهر اختبار >ف< تحسنا في دافعية المعلمين وفق مقياس > كيلر <الذين يمارسون مهارات تصميم التعليم من قبل التدريب (م=68،3) إلى بعده ( م=98،3) مع أن المتوسطات كانت لصالح بعد التدريب ،إلا أن إختبار >ف<أظهر فرقا إحصائيا ( & = 1000،0) على عناصر الدافعية كانت لصالح مناسبة مهارات تصميم التعليم للمعلمين ( م = 71،4) ، يليها ثقتهم بالنجاح في تعلمها ( م = 69،3 )، فتشوقهم وانتباهم لتعلمها عنها ( م = 87،3 )، أما الرضى عن المساق فحاز على أقل المتوسطات ( م = 66،3).
4ـ وأظهر معامل الارتباط أن تحصيل طلبة المعلمين كان قد ارتفع بعد تدربهم على مهارات تصميم التعليم، حيث كانت هذه العلاقة قبل التدريب تسادي ( ر = 24،0) وارتفعت إلى ( ر =36.0) بعد التدريب وبدلالة إحصائية (&=1000.0).
5ـ من ناحية أخرى فقد ارتفعت ممارسة المعلمين لمهارات تصميم التعليم وبفرق احصائي من قبل التدريب إلى بعده ( & = 10،0)، باعتبار المتغيرات التالية: الجنس، وسنوات الخبرة التعليمة، وعدد الدورات التأهيلية، والمادة التي يدرسها المعلم ومتخصص بها؛ إلا أنها لم تختلف هذه الممارسات باعتبار مستويات هذه المتغيرات، ولا للتفاعل بين هذه المتغيرات وبين توقيت التدريب (قبل وبعد ).
وبهذه النتائج، يمكن القول أن التدريب على مهارات تصميم التعليم له أثر ايجابي ليس فقط على تحسين أداء المعلم، بل وفي تحسين تحصيل طلبته الأكاديمي، ورفع دافعيته بشكل طفيف وخاصة فيما يتعلق برؤية المعلم لمناسبة تعلم هذه المهارات له.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري