يُعتبر المتعلم هو المستهدف من وراء العملية التربوية والتعليمية, حيث تسعى التربية بمختلف مؤسساتها ووسائلها إلى تربية المتعلم وتنشئته وتوجيهه وإعداده للمشاركة في حياة المجتمع بشكل منتج ومثمر. ( الفتلاوي، 2003،45 )
فالمتعلمين يختلفون بقدراتهم واستعداداتهم وقابليتهم, فمنهم من يُحقق مستوى عالي من التحصيل لدى استماعه للشرح النظري من قبل المعلم ومنهم من يزداد تعلمه باستخدام وسائل تعليمية متنوعة من مشاهدة الشفافيات والرفوف والصور والملصقات والخرائط وأفلام تعليمية, وهناك نفر أخر يحتاج إلى تنويع أخر في الوسائل التعليمية لتكوين مفاهيم صحيحة عن المادة التعليمية من المشاركة في الرحلات التعليمية والندوات العلمية والعروض المكتسبة وإلى زيارة المتاحف والمعارض, وهناك نفر يحتاج إلى طرائق تدريسية متنوعة من مناقشه أو استقصاء أو استقراء .....إلخ
كل ذلك لإتاحة مواقف تعليمية تلبي مختلف احتياجات ومطالب وقدرات المتعلمين بشكل يحقق نتاجاً أفضل في تحقيق النمو العقلي والجسمي والانفعالي والمهاري والأخلاقي والجمالي لهم، فضلاً عن تنمية التأمل ودقة الملاحظة عن طريق توفير الخبرات القريبة من الواقع ذات المعنى الملموس والتي لها صلة وثيقة بالأهداف التي يسعى المعلم إلى تحقيقها والوصول إليها، وهذا لن يتحقق في بيئة صفية لا يهتم فيها المعلم إلا بإنهاء المقرر الدراسي دون مخاطبة عقول المتعلمين وقلوبهم ومشاركتهم الفعالة في اكتساب الخبرات والتفاعل الإيجابي مع أركان عملية التدريس المختلفة بشكل يحقق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية. ( الفتلاوي، 2003،45 )
حيث لا غنى لمن يصمم منظومة تدريس ما , أن يحدد لمن سيوجه هذه المنظومة , أو علية أن يتعرف على خصائص الطلاب المتعلمين سواء كأفراد أو كجماعة واحدة.
ولذلك يُعد الاختلاف في خصائص المتعلمين من الموضوعات الهامة والرئيسية في تاريخ البحث العلمي الذي يربط المعرفة النفسية بعملية التعلم ( قطامي وآخرون، 2000،521 )
ولذلك سنتناول هذه الخصائص بشي من التفصيل:
إن التعرض لخصائص المتعلمين الشخصية تساعد مصمم التدريس على تحديد جوانب مهمة في الأفراد الذين يصمم لهم المحتوى والإجراءات التدريسية والتدريبية وهذه الخصائص حددها ( قطامي وآخرون، 2000،523-538 ) كما يلي:
أ ـ خصائص النمو العقلي : ويتضمن هذا النمو الجوانب التالية: ( الذكاء, التفكير, الانتباه, التذكر )
• نمو الذكاء عند الطلبة:
ينمو الذكاء نمواً مطرداً حتى سن الثانية عشرة ثم يعتري بعض الافتراض في أوائل المراهقة. وهناك فروق واضحة بين الطلبة في الذكاء وتتأثر أساساً بالعوامل الوراثية العضوية وإن كانت تتأثر أيضاً بالعوامل البيئية, وتؤثر هذه الفروق على استعداد الطلبة للتعلم وعلى تحصيلهم الدراسي.
• نمو التفكير عند الطلبة:
التفكير عملية ذهنية هادفة يعمد إليها الفرد بهدف الوصول إلى أنسب الحلول الممكنة لمشكلة تعترضه, ومن عمليات التفكير (التصور, التذكر, الانتباه, التفكير, الاستدلال, التمييز, الاستقراء, التجريد, القياس, المقارنة )
وأُعتبر بياجيه العالم السويسري من أشهر الباحثين الذين درسوا هذه الظاهرة و قد حدد نمو التفكير في مراحل أربع هي :
أ- مرحلة الذكاء الحركي وهي من الميلاد حتى سن الثانية.
ب- مرحلة ما قبل العمليات من سن الثانية حتى سن السابعة تقريباً.
ج- مرحلة العمليات المادية من سن السابعة حتى سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة.
د- مرحلة العمليات المجردة من سن الحادية عشرة والثانية عشرة حتى سن النضوج.
• الانتباه لدى الطلبة:
يتصف الانتباه في الصفوف الثلاثة بأنه قصير وينمو ويتطور تدريجياً مع العمر وأكثر ما يستدعي انتباه الأطفال عادةً الأشياء المحسوسة وتتأخر لديهم القدرة على الانتباه للأشياء المجردة.
• نمو الذاكرة لدى الطلبة :
التذكر عملية عقلية يقوم بها الفرد لاسترجاع معلومات سابقة من مخزونه أو تراكيبه العقلية.
ويكون التذكر في سن السادسة ألياً, ومن سن الثامنة يبدأ الطفل بفهم ما يحفظ.
خصائص النمو الذهني للطلبة من سن الثالثة عشرة حتى سن الثامنة عشر:
يستمر الذكاء في النمو خلال هذه المرحلة وإن كانت سرعته تتنافى مع تقدم الطالب نحو النضج. ومن أجل توضيح خصائص تفكير الطالب في هذه الفترة العمرية لابد من تحديدها بالصورة التالية:
• ينتقل الفرد من مرحلة العمليات المادية إلى مرحلة العمليات المجردة (كما جاء في مراحل النمو عند بياجيه), بمعنى أخر تنمو لديه القدرة على إدراك المفاهيم المجردة.
• يستطيع الطالب في هذه الفئة العمرية أن يبقى منتبهاً لفترة طويلة نسبياً إلا أن بعضهم يميل إلى أحلام اليقظة.
• تنمو قدرات التفكير مثل التذكر-الإدراك-الانتباه-الاستدلال-الاستقراء.
• يرتبط بنمو القدرات العقلية تكون الميول المهنية، حيث يظهر لديه الاستعداد للانجذاب إلى مجموعة معينة من النشاطات التي تناسب ميوله.
• طلاب هذه المرحلة بحاجة إلى تطوير فلسفتهم الخاصة في الحياة, وذلك تبعاً لعوامل الدين والسياسة والأخلاق السائدة في الجماعة.
ب ـ خصائص النمو الاجتماعي :
أبرز خصائص النمو في هذا المجال :
• حرص الطلبة على تأكيد ذاته في تعامله مع الرفاق والكبار وفي نفس الوقت يحرز تقدماً كبيراً في تطبيعه الاجتماعي وتشربه لاتجاهات الجماعة وقيمها وأساليبها في المواقف الاجتماعية المختلفة.
• تتصف الجماعات التي يكونها الطفل حتى سن السابعة بصغر عدد أعضائها وسرعة تفككها, ثم تأخذ هذه الجماعات في الاستقرار نوعياً ما بين الثامنة والتاسعة, ثم في أواخر هذه المرحلة يصبح للجماعات في الاستقرار نوعياً ما بين الثامنة والتاسعة, ثم في أواخر هذه المرحلة يصبح للجماعة قوة تضاهي في تأثيرها على الفرد قوة الآباء.
خصائص النمو الاجتماعي للطلبة في الفئة العمرية من سن الثالثة عشرة حتى سن الثامنة عشر:
• يغلب على السلوك الاجتماعي طابع التأثر بالجماعة والإعجاب بالبارزين فيها وتقليدهم.
• في هذه المرحلة يتعلم الطالب هوية محددة له.
• يكون فيها صورة عن نفسه وينجح في مواجهة الأزمة التي ترافق هذه الظاهرة وهي إضطراب الهوية ويخرج منها بتطوير ثقته بنفسه.
• وفي التغيرات النمائية الاجتماعية يواجه الطالب في هذه المرحلة مشكلة مدى تقبل رفاقه له, ويمكن للمراهق أن يستدل على تقبل زملائه له من خلال أنواع السلوك التي يعرضونها كاختياره لدور ما في الفريق أو المهمة التي تطلبها الجماعة منه.
حيث يتطلب من المعلم غالباً تحديد السلوك ألمدخلي لطلابه أي يتعرف على مدى توافر ما يسمى بمتطلبات التعلم المسبق المتطلبات الأولية (مسبقات التعلم ) اللازمة لفهم المحتوى محل التدريس.
فالمعلم الذي يسعى لتصميم منظومة درس عن مهارة لقسمة مثلا ; عليه أن يتعرف على السلوك ألمدخلي لطلابه من توافر متطلبات التعلم ألازمة لهم لتمكن من تلك المهارة والممثلة في مهارتي الضرب والطرح , إذ يصعب على الطلاب التمكن من مهارة القسمة ما لم يكونوا متمكنين مسبقاً من هاتين المهارتين.(زيتون، 2001، )
فالمتعلمين يختلفون بقدراتهم واستعداداتهم وقابليتهم, فمنهم من يُحقق مستوى عالي من التحصيل لدى استماعه للشرح النظري من قبل المعلم ومنهم من يزداد تعلمه باستخدام وسائل تعليمية متنوعة من مشاهدة الشفافيات والرفوف والصور والملصقات والخرائط وأفلام تعليمية, وهناك نفر أخر يحتاج إلى تنويع أخر في الوسائل التعليمية لتكوين مفاهيم صحيحة عن المادة التعليمية من المشاركة في الرحلات التعليمية والندوات العلمية والعروض المكتسبة وإلى زيارة المتاحف والمعارض, وهناك نفر يحتاج إلى طرائق تدريسية متنوعة من مناقشه أو استقصاء أو استقراء .....إلخ
كل ذلك لإتاحة مواقف تعليمية تلبي مختلف احتياجات ومطالب وقدرات المتعلمين بشكل يحقق نتاجاً أفضل في تحقيق النمو العقلي والجسمي والانفعالي والمهاري والأخلاقي والجمالي لهم، فضلاً عن تنمية التأمل ودقة الملاحظة عن طريق توفير الخبرات القريبة من الواقع ذات المعنى الملموس والتي لها صلة وثيقة بالأهداف التي يسعى المعلم إلى تحقيقها والوصول إليها، وهذا لن يتحقق في بيئة صفية لا يهتم فيها المعلم إلا بإنهاء المقرر الدراسي دون مخاطبة عقول المتعلمين وقلوبهم ومشاركتهم الفعالة في اكتساب الخبرات والتفاعل الإيجابي مع أركان عملية التدريس المختلفة بشكل يحقق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية. ( الفتلاوي، 2003،45 )
حيث لا غنى لمن يصمم منظومة تدريس ما , أن يحدد لمن سيوجه هذه المنظومة , أو علية أن يتعرف على خصائص الطلاب المتعلمين سواء كأفراد أو كجماعة واحدة.
ولذلك يُعد الاختلاف في خصائص المتعلمين من الموضوعات الهامة والرئيسية في تاريخ البحث العلمي الذي يربط المعرفة النفسية بعملية التعلم ( قطامي وآخرون، 2000،521 )
ولذلك سنتناول هذه الخصائص بشي من التفصيل:
إن التعرض لخصائص المتعلمين الشخصية تساعد مصمم التدريس على تحديد جوانب مهمة في الأفراد الذين يصمم لهم المحتوى والإجراءات التدريسية والتدريبية وهذه الخصائص حددها ( قطامي وآخرون، 2000،523-538 ) كما يلي:
أ ـ خصائص النمو العقلي : ويتضمن هذا النمو الجوانب التالية: ( الذكاء, التفكير, الانتباه, التذكر )
• نمو الذكاء عند الطلبة:
ينمو الذكاء نمواً مطرداً حتى سن الثانية عشرة ثم يعتري بعض الافتراض في أوائل المراهقة. وهناك فروق واضحة بين الطلبة في الذكاء وتتأثر أساساً بالعوامل الوراثية العضوية وإن كانت تتأثر أيضاً بالعوامل البيئية, وتؤثر هذه الفروق على استعداد الطلبة للتعلم وعلى تحصيلهم الدراسي.
• نمو التفكير عند الطلبة:
التفكير عملية ذهنية هادفة يعمد إليها الفرد بهدف الوصول إلى أنسب الحلول الممكنة لمشكلة تعترضه, ومن عمليات التفكير (التصور, التذكر, الانتباه, التفكير, الاستدلال, التمييز, الاستقراء, التجريد, القياس, المقارنة )
وأُعتبر بياجيه العالم السويسري من أشهر الباحثين الذين درسوا هذه الظاهرة و قد حدد نمو التفكير في مراحل أربع هي :
أ- مرحلة الذكاء الحركي وهي من الميلاد حتى سن الثانية.
ب- مرحلة ما قبل العمليات من سن الثانية حتى سن السابعة تقريباً.
ج- مرحلة العمليات المادية من سن السابعة حتى سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة.
د- مرحلة العمليات المجردة من سن الحادية عشرة والثانية عشرة حتى سن النضوج.
• الانتباه لدى الطلبة:
يتصف الانتباه في الصفوف الثلاثة بأنه قصير وينمو ويتطور تدريجياً مع العمر وأكثر ما يستدعي انتباه الأطفال عادةً الأشياء المحسوسة وتتأخر لديهم القدرة على الانتباه للأشياء المجردة.
• نمو الذاكرة لدى الطلبة :
التذكر عملية عقلية يقوم بها الفرد لاسترجاع معلومات سابقة من مخزونه أو تراكيبه العقلية.
ويكون التذكر في سن السادسة ألياً, ومن سن الثامنة يبدأ الطفل بفهم ما يحفظ.
خصائص النمو الذهني للطلبة من سن الثالثة عشرة حتى سن الثامنة عشر:
يستمر الذكاء في النمو خلال هذه المرحلة وإن كانت سرعته تتنافى مع تقدم الطالب نحو النضج. ومن أجل توضيح خصائص تفكير الطالب في هذه الفترة العمرية لابد من تحديدها بالصورة التالية:
• ينتقل الفرد من مرحلة العمليات المادية إلى مرحلة العمليات المجردة (كما جاء في مراحل النمو عند بياجيه), بمعنى أخر تنمو لديه القدرة على إدراك المفاهيم المجردة.
• يستطيع الطالب في هذه الفئة العمرية أن يبقى منتبهاً لفترة طويلة نسبياً إلا أن بعضهم يميل إلى أحلام اليقظة.
• تنمو قدرات التفكير مثل التذكر-الإدراك-الانتباه-الاستدلال-الاستقراء.
• يرتبط بنمو القدرات العقلية تكون الميول المهنية، حيث يظهر لديه الاستعداد للانجذاب إلى مجموعة معينة من النشاطات التي تناسب ميوله.
• طلاب هذه المرحلة بحاجة إلى تطوير فلسفتهم الخاصة في الحياة, وذلك تبعاً لعوامل الدين والسياسة والأخلاق السائدة في الجماعة.
ب ـ خصائص النمو الاجتماعي :
أبرز خصائص النمو في هذا المجال :
• حرص الطلبة على تأكيد ذاته في تعامله مع الرفاق والكبار وفي نفس الوقت يحرز تقدماً كبيراً في تطبيعه الاجتماعي وتشربه لاتجاهات الجماعة وقيمها وأساليبها في المواقف الاجتماعية المختلفة.
• تتصف الجماعات التي يكونها الطفل حتى سن السابعة بصغر عدد أعضائها وسرعة تفككها, ثم تأخذ هذه الجماعات في الاستقرار نوعياً ما بين الثامنة والتاسعة, ثم في أواخر هذه المرحلة يصبح للجماعات في الاستقرار نوعياً ما بين الثامنة والتاسعة, ثم في أواخر هذه المرحلة يصبح للجماعة قوة تضاهي في تأثيرها على الفرد قوة الآباء.
خصائص النمو الاجتماعي للطلبة في الفئة العمرية من سن الثالثة عشرة حتى سن الثامنة عشر:
• يغلب على السلوك الاجتماعي طابع التأثر بالجماعة والإعجاب بالبارزين فيها وتقليدهم.
• في هذه المرحلة يتعلم الطالب هوية محددة له.
• يكون فيها صورة عن نفسه وينجح في مواجهة الأزمة التي ترافق هذه الظاهرة وهي إضطراب الهوية ويخرج منها بتطوير ثقته بنفسه.
• وفي التغيرات النمائية الاجتماعية يواجه الطالب في هذه المرحلة مشكلة مدى تقبل رفاقه له, ويمكن للمراهق أن يستدل على تقبل زملائه له من خلال أنواع السلوك التي يعرضونها كاختياره لدور ما في الفريق أو المهمة التي تطلبها الجماعة منه.
حيث يتطلب من المعلم غالباً تحديد السلوك ألمدخلي لطلابه أي يتعرف على مدى توافر ما يسمى بمتطلبات التعلم المسبق المتطلبات الأولية (مسبقات التعلم ) اللازمة لفهم المحتوى محل التدريس.
فالمعلم الذي يسعى لتصميم منظومة درس عن مهارة لقسمة مثلا ; عليه أن يتعرف على السلوك ألمدخلي لطلابه من توافر متطلبات التعلم ألازمة لهم لتمكن من تلك المهارة والممثلة في مهارتي الضرب والطرح , إذ يصعب على الطلاب التمكن من مهارة القسمة ما لم يكونوا متمكنين مسبقاً من هاتين المهارتين.(زيتون، 2001، )
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري