منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
عواصف والغاز Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
عواصف والغاز Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
عواصف والغاز Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
عواصف والغاز Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
عواصف والغاز Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
عواصف والغاز Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
عواصف والغاز Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
عواصف والغاز Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
عواصف والغاز Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


عواصف والغاز Empty

التبادل الاعلاني


    عواصف والغاز

    avatar
    ????
    زائر


    عواصف والغاز Empty عواصف والغاز

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة أبريل 30, 2010 4:29 pm

    الآن وقد هدأت عاصفة أنفلونزا الخنازير ( الانفلونزا الامريكية ) .. ووضح أنها ليست سوى زوبعة فى فنجان – استغلت فيها القوى العالمية وشركاتها وبمساعدة من منظمة الصحة العالمية ثقة دول وبلاد العالم الثالث فيما تبثه من معلومات ومحاذير .. واستطاعت الترويج لمنتجات وأدوية ليس لها رواج سوى من خلال هذه الأكاذيب والادعاءات .. خاصة فى ظل تخلف النظام العلمى والبحثى بهذه الدول .. الآن أما لنا من وقفة لمراجعة كل هذه العواصف التى تفتك بنا وبأبناءنا .. وقفة نتأمل فيها حالنا وإلى أين نحن سائرون .. وإلى متى سنظل تابعين .. وقفة لمراجعة أنظمتنا وهيئاتنا البحثية التى لم تفيدنا خلال هذه العاصفة المصطنعة ولم يكن لها أى دور أكثر من ترديد أقوال ومحاذير هذه المنظمات العالمية الكاذبة .. نأمل مراجعة أنفسنا ومراكزنا البحثية قبل عاصفة جديدة (مصطنعة ) أيضاً تروع بلادنا وأبناءها الذين ما كادوا يلتقتون الأنفاس من هذه الأنفلونزا المزعومة .. انها دعوة أن نحل مشاكلنا بأيدينا .. ولا نثق كثيراً فيما يرد إلينا من المنظمات العالمية .

    اسمحوا لى أن آخذكم الى عاصفة مصرية ليست بجديدة ولكنها تسحق الكثيرين من أبناء هذا الشعب الطيب وتصيبهم فى ( كبد ) يحمل من الهموم والآلام ما يعجل بتفتيت ما سلم منه .. انه فيروس C – ذلك الفيروس الغامض الذى حل ببلادنا منذ سنوات ليست ببعيدة ( الثمانينات ) بعدما نجحنا فى تقليل مخاطر مرض البلهارسيا ومضاعفاته الخطيرة .. فجاء هذا الفيروس الغامض ليودى بالآمال ويسبب مضاعفات أشد وأخطر .. وقبل أن أبدأ مقالى الذى آمل أن يُقرأ بقلب مفتوح .. أستأذنكم فى عرض هذه النقاط عليكم للتفكر فيها .

    أولاً : لماذا لم يتم حتى الآن عزل هذا الفيروس الغامض ( لو تم عزله لأمكن انتاج مصل منه ضد لمرض كما فى فيروس B – ولقد رأينا شركات الأدوية تتسابق فى انتاج مصل أنفلونزا الخنازير فى شهرين فقط ) ورغم ما يقال انه قد تم عزل الفيروس .. أتحدى أن يكون هناك مؤسسة عربية أو اسلامية قد استطاعت عزله .. أما الصورة التى تعرض للفيروس فى المؤتمرات ( يمكننى رسم صورة أفضل منها ) .

    ثانياً : معلوم أن الأبحاث التى تقوم بها الهيئات الصحية على مرض ما تشمل جزء منها أبحاثاً على الحيوانات ( كالفئران والقرود والحصان .. ) – أين هذا التاريخ البحثى لهذا المرض الذى أصابنا فجأة ومازال يواصل انتشاره بشدة رغم كل الاحتياطات و التحذيرات الطبية التى يتم اتخاذها – وهذه الملايين التى يتم انفاقها لوقف ومكافحة العدوى .

    ثالثاً : هذا الدواء الوحيد غالى الثمن والمعترف به عالمياً لعلاج المرض ( الانترفيرون ) – أين تاريخه البحثى والتجريبى على الحيوانات كما هو معهود فى الأبحاث الدوائية المختلفة والتى تأخذ عشرات السنين .. وليتفضل أحد المختصين بسرد هذا التاريخ البحثى للدواء قبل استعماله فى الانسان – وهل أمكن اصابة الحيوانات التى تم تجريب الدواء عليها بهذا الفيروس الغامض من عينة من دم انسان – واسألوا كل من أخذ الدواء عن أثاره الجانبية الشديدة .

    رابعاً : أود أن اشير أن هناك أمراضاً معروفة يحدث فيها تليفاً للكبد من خلال اصابته بتأثير المواد الكيميائية المختلفة .. مثل تناول الكحوليات ( الخمور ) أو من خلال التعامل مع بعض المواد الكيميائية الضارة بالكبد .. بل هناك أمراض يزداد فيها عناصر معدنية معينة بالدم لأسباب جينية فيؤدى ذلك الى تليف الكبد مثل مرض ويلسون

    خامساً وأخيراً : ان توصلنا الى حل ذلك اللغز ومعرفة سببه ومن أين أتى قد يؤدى الى سرعة الوصول الى علاج بسيط وليس له آثار جانبية خطيرة .

    .. ومع هذه الإشكالية المرضية المصرية ( Egyptian Dilemma ) .. واللغز الذي نحاول فك شفرته منذ سنوات ولم نستطع .. لغز فيروس Cوأسباب انتشاريه .. ألتمس منكم الوقت لقراءة هذه السطور عن .



    لغز فيروس C " الفيروس الغامض"



    § لا أدري أهي أقدارنا التي تجعلنا لا نكاد نلتقط الأنفاس من كارثة صحية حتى تهل علينا أخرى أشد وأخطر .. أم أنها اللامبالاة وسلوكياتنا غير الحضارية في التعامل مع البيئة المحيطة بنا .. وهذا التسيب والاستهتار الذي صار يحكم قطاعاً عريضاً من أبناء هذا الشعب خلال نشاطاته وتحركاته اليومية .. فما كدنا ندرك تراجع وتلاشي إشكالية مرض البلهارسيا بكل مضاعفاته من خلال زيادة الوعي الصحي به .. وظهور أدوية جديدة ذات كفاءة في علاجه حتى فوجئنا بكارثة فيروس C الذي أصاب أكبادنا .

    § لا ندري من أين جاء ولا متى ظهر ولماذا نحن بالذات أكثر أهل الأرض إصابة به .. ولماذا أمراضنا الخطيرة معظمها تصيب الكبد ومنظومة الجهاز الهضمي .. أهي سلوكياتنا الغذائية الخاطئة أم أن أرضنا الطيبة قد أصابها الإعياء والمرض من كثرة ما صب عليها من المبيدات المسرطنة وغير المسرطنة .. فأنبتت نباتاً هو للسموم أقرب منه للغذاء .. أم انه الجشع والطمع الذي أصاب قلوبنا فأصبحنا نفرط في كل شيء ونفعل أي شئ من أجل المزيد من المال والثراء .

    § إنه مرض الالتهاب الكبدي بفيروس C .. ذلك المرض الهلامي الذي لم نستطع إلى الآن عزل الفيروس المسبب له (( لو تم عزله لأمكن استخراج مصل منه كما في فيروس A-B )) وهو المرض الذي لا نعرف فترة حضانته .. ولا ندري شيئاً عن الأبحاث الأولية التي أجريت على حيوانات التجارب بشأنه .. والتي غالباً ما تسبق دراسته في الإنسان .. ولا حتى هذا الدواء الوحيد المتعارف عليه عالمياً لعلاجه هل تم دراسة آثاره الجانبية العديدة على حيوانات التجارب أم أن تجاربه الأولية كانت على البشر .. وهل تم دراسة آثاره الجانبية ومضاعفاته للمرضى على المدى البعيد بعد خمس أو عشر سنوات .. وما معنى شفاء المريض بفيروس C وتحوله من ايجابي للفيروس إلى سلبي مع كل هذه الآثار الجانبية للدواء وأخطرها تدهور الجهاز المناعي – وتغير الصورة المعملية لتحليل الدم ( CBC ) وبخاصة هبوط كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية .

    § وأيضاً هل يعقل في ظل الأسعار الدوائية العالمية الآخذة في الزيادة دون توقف أن نجد هذا الدواء الخطير المنقذ كما يدعون ( Life Saving ) يهبط سعره من 1500 جنيه للحقنة إلى أقل من 300 جنيه مع أن كل الأدوية وبخاصة ذات الإنتاجية العالية لا تقل أسعارها أبداً .. إنه ذلك المرض اللغز في كل مراحله حتى في صورته الإكلينيكية والتي غالباً ما تكون بلا أعراض .. فقط تحليل للدم لا ندري آليته ولا الجزئ الفيروسي الذي يحدده .. حتى أن هذا الفيروس المعجزة قد يختفي من الدم فجأة ثم يعاود الظهور (( لعله وقتها يرتدى طاقية للإخفاء )) .

    § والغريب أنه تم تحديد أكثر من أربعة أنواع من الفيروس – النوع الرابع منتشر بمصر ولا أدري كيف ذلك والجاني لم يتم القبض عليه بعد وعزله .. ويذكرني ذلك بمخبر هزلي وجد حذاء الجاني بمسرح الجريمة .. فحدد بواسطته لون شعره .

    § لقد كنا نعرفه في السبعينات بالمرض الكبدي الذي ليس A ولا B ( Non A & Non B ) وكانت أسبابه عديدة ( بيئية – مناعية ... ) ثم أطلق عليه فيروس C في حقبة التسعينات دون اكتشاف لهذا الفيروس .. وذكر الكثير عن مسبباته .. قيل إنها الحقنة التي كانت تعطي لمرضى البلهارسيا في الستينات ( وقد تم ذهاب معظم هذا الجيل ) ثم قيل إن من أسباب انتشاره السرنجات غير المعقمة وعيادات الأسنان والجراحات ( وقد تم استبدالها بالسرنجات المعقمة وتلافى سلبيات عيادات الأسنان والجراحة ) .. ثم ادعوا أنها ماكينات الحلاقة واستعمال الأدوات المشتركة بين المرضي وذويهم .

    § ورغم ذلك معدلات المرض في ازدياد ( من الأطفال والبالغين ) وإنا ولا زلنا في انتظار مبررات غير مقنعة من علمائنا الأجلاء تفسر سبب انتشار المرض بهذه الصورة الوبائية .. وإضافة شماعة أخرى نعلق عليها إخفاقنا في اكتشاف مسببات المرض .

    § و الغريب أن معنا على نفس نهر النيل أهلينا بالسودان ورغم أن ظروفهم المعيشية والاجتماعية تقل عنا كثيراً فلا نسمع مثلاً هذه الوبائية بينهم .. وهناك بلاد مشابهة لنا بيئياً كالهند وباكستان .. وحتى بلاد مواردها قليلة كبنجلاديش ولا نسمع عن وبائية للمرض بينهم .. فلماذا نحن بالذات ! .

    § إن عمر المرض لا يزيد عن ثلاثين أو أربعين عاماً ولا نعرف عنه كل شئ .. ومازلنا إلى الآن مختلفين في طرق انتقاله .. وهذا الفيروس الغامض يؤدى إلى أعراض وظواهر مرضية بأجهزة عديدة , فيؤثر على المفاصل .. والجلد .. والعينين .. ( Extra – Hepatic Manifestations ) وهو لا يؤثر على الكبد إلا بعد فترة زمنية قد تصل إلى 15 أو 20 عاماً تبعاً لمناعة المريض .. فهل هو مرض يصيب أجهزة الجسم المختلفة ( Multi-System disease ) أم هو مرض مناعي ( Immunological disease ) يؤثر على الجهاز المناعي للمريض ويؤثر على الكبد بعد هذه الفترة الطويلة .. وهل من سبيل لإيقاف هذه التأثيرات السلبية على الكبد .. فكما تعلمنا مع الفيروسات الكبدية ( A – B ) فإن أول ما يتأثر بالمرض بعد العدوى ( الكبد ) .. فيؤدى ذلك إلى حدوث التهاب به بأعراضه المعروفة ( اصفرار العين – تغير لون البول – فقدان شهية ... الخ ) .

    § أما هذا الفيروس فلا أعراض له عند العدوى .. وغالباً ما يتم اكتشافه مصادفة أثناء تحليل للدم أو مع إجراءات السفر للخارج .. فهل هو مرض مناعي .. نأمل الإجابة عن هذا التساؤل من علمائنا الأجلاء خاصة وأن العلاج الذي يتم تفصيل المريض له تفصيلاً .. مكلف جداً .. وآثاره الجانبية كثيرة .. ومعدل الانتكاس المرضي مرتفع ( Relapse) .

    § و استناداً إلى أكبر مسح طبي شمل آلاف المرضي من مختلف محافظات مصر تحت إشراف اللجنة القومية لمكافحـــة الفيروسات الكبدية والمعهد القومي للكبد .. أوضح البحث ازدياد معدلات الإصابة بمحافظات الوجه البحري (19% ) عن محافظات الصعيد (14%) .. وأقل نسبة للإصابة بالمحافظات الصحراوية النائية (4%) – ولا شك أن معدلات تلوث مياه النيل بالوجه البحري أشد من تلوثه بالوجه القبلي ( حيث نهايات نهر النيل ) .. مع كل ما يُلقى به من ملوثات تدمر الجهاز المناعي للسليم قبل المريض ( الصرف الصناعي والزراعي , الصرف الصحي .... ) .. أما في المناطق النائية التي تعتمد غالباً على مياه الآبار إضافةً إلى طبيعة بيئتهم البكر التي لم تمتد إليها يد الإنسان بعد بالتلويث والتدمير نجد نسبة الإصابة بالمرض هناك 1 :5 لنسبة الإصابة بالوجه البحري مع أن فرص واحتماليات نقل العدوى متاحة بنفس القدر بجميع هذه الأماكن .. بل ربما تكون الفرصة أكبر بالمناطق النائية .. لقلة الوعي الثقافي والبيئي وعدم توافر الخدمة الصحية بنفس مستوى باقي المحافظات .

    § أشارت الدراسة والمسح الميداني الشامل إلى أن أكثر من 30% من مرضي فيروس C قد تخلصوا منه تلقائياً دون أي علاج طبي .. ومن هنا يتضح أهمية جهاز المناعة في مواجهة الأمراض المختلفة .. وأن رفع الكفاءة المناعية يساعد في التغلب على المرض .. والتي كان من أسباب تدهورها وتدني معدلاتها تلوث الغذاء بالمبيدات الزراعية كما أشرنا آنفاً .. وتلوث المياه بالمعادن الثقيلة ( Heavy Metals ) الناتج عن الصرف الصناعي والزراعي .

    § أثبت المسح الطبي الشامل ازدياد معدلات الإصابة بالمرض وشدتها مع تقدم مراحل عمر الإنسان حتى تصل إلى أقصاها فوق سن الأربعين (19% ) .. وطبيعي أنه كلما طال عمر الإنسان كلما ازداد تعرضه لهذه الملوثات المدمرة والتي تصبح أكثر من مقدرة الكبد على التعامل معها وإخراجها من الجسم فتبدأ في التأثير على الجسم كله .. وأوله بالطبع العضو الحيوي الأول ( الكبد ) ودورته الدموية البابية مما يؤدى إلى ( تليف الكبد – دوالي المرئ – الاستسقاء – أورام الكبد ...... ) بل قد تظهر الأعراض مبكراً لتدني مناعة المرضى الصحية .

    § وفي بحث خطير لإحدى الباحثات بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عن أثر المبيدات في الصحة العامة والتي تصل إلينا من خلال الغذاء ولحوم ومنتجات الحيوانات .. قامت الباحثة بجلب خمسة من المبيدات ومحسنات نمو النبات الأكثر استخداماً في مصر وتم خلط هذه المبيدات بطعام فئران التجارب بالنسب المسموح بها دولياً .. وكانت النتيجة كارثية كما تؤكد الباحثة .. فالفئران جميعها تعرضت لحالة تسمم عامة وأصيبت بتليف في الكبد و تضخم في الطحال و بالفشل الكلوي إضافة إلى العقم وخلل في مكونات الدم والغدد الليمفاوية مما جعلها عرضه للسرطانات المختلفة ( وهى الأمراض المنتشرة بمصر ) .. وأشارت الباحثة – رئيس قسم البيئة بالمركز – أن التدهور الصحي وانتشار الأمراض بين المصريين يشيران إلى حالة تسمم عامة مثيرة للقلق .. ومعلوم أن مياه الصرف الزراعي عادةً ما تكون بجوار مياه الشرب بالترع فيكون من السهل اختلاط مياه الشرب بها .

    § ولأسباب للأسف طبية .. تتدهور الحالة المرضية للمريض .. إذ أن تلك النظم الغذائية التي يحددها الأطباء للمرضي دون مرجعية علمية واضحة .. ودون دراسة لعلوم التغذية العلاجية – تؤدى إلي تدهور الحالة الصحية للمريض وتدني مؤشراته المناعية .. فلماذا نمنع الدهون الحيوانية ( زبده –سمن طبيعي ... ) وجميعنا يعلم أن مريض الكبد يعانى من نقص فيتامين ( K ) وهذا الفيتامين ومجموعة أخرى ( A – D – E ) لا تمتص إلا بواسطة هذه الدهون .. فيزداد نقص الفيتامين بالجسم ويزداد معه استعداده للنزف رغم ما يعطي من فيتامينات دوائية .

    § ولماذا نصر على إعطاء المريض قائمة غذائية ذات محتوى منخفض من الحديد .. أليس ذلك المريض بحاجة إلى الحديد كأي إنسان طبيعي خاصة وأن أغلبهم يعاني من الأنيميا المزمنة التي تؤثر في كفاءته وإحساسه بالإرهاق المستمر ( رغم ما يقال من أنه ينشط فيروس C بالجسم ) .

    § وهذه القائمة لطعام بدون ملح .. مما يؤدي إلى تغيرات فسيولوجية بالجسم واضطراب بالأملاح ( Electrolyte Disturbance ) وإفراز هرمونات مثل ( Anti Diuretic Hormone ) الذي يؤدي إلى تجمع السوائل بالجسم .. خاصة مع العرق والحر الشديد مما يؤدي إلى حالة من الوهن والهبوط العام .. فضلاً عن عدم مقدرة المريض على استيعاب هذا الطعام فتقل شهيته ويقل غذائه ومناعته .

    § فهناك الكثير مما يحتاج إلى مراجعة بشأن هذه القوائم الغذائية التي تقدم لمريض الكبد والتي تؤدي غالباً إلى النهاية الغير سعيدة لمريض الكبد .. بمراحلها المعروفة .

    § فهلا اتفق علماؤنا على قائمة غذائية لمريض الكبد ومريض فيروس ( C ) تبعاً لإمكاناته وطبيعة حياته .. أتمنى !

    § ونظرة إلى التحاليل المعملية لفيروس C .. تحليل المرض الأول بمصر .. نجد أن تحليل مضادات الفيروس بالدم (Antibodies ) والمعروف بتحليل ( Elisa ) غير تأكيدي بالإصابة بالمرض للحالات الايجابية به .. فيكون تحليل ( PCR ) .. هو أهم تحليل تأكيدي وتشخيصي للمرض بمصر .. فهو الفارق بين المرض والشفاء وبين الراحة والشقاء .. وهو نوعان تحليل كيفي وكمي ( Qualitative , Quantitative ) .. ولا أدري الفارق بينهما خاصة أن التحليل الكمي يحدد حجم العدوى بالفيروس ( heaviness of infection ) مع أنه لم يتم إلى الآن عزل الفيروس من الدم أو الكبد وإنتاج مصل للمرض .. وبعد سؤالي لمعظم زملائي أطباء التحاليل عن آلية هذا التحليل .. فوجئت بأنه لا أحد يدري آليته وكيفية التفاعلات التي تحدث به .. فتعجبت كثيراً أهم تحليل بمصر لا ندري آليته ولا كيفية عمله .. جميعهم أكدوا أن الجهاز يقوم باللازم ويخرج لنا النتائج .. أي أن الآلية أو المعني في بطن الجهاز .. وبمتابعتي ومن خلال الاستعانة ببعض المراجع والأبحاث الخاصة بالتحليل على الانترنت.. وجدت أن آلية عمل هذا التحليل معظمها نظري ( Theoretical ) .. وأنه يعتمد على فصل الجزئيات المزدوجة لفيروس C بالحرارة إلى وحدات منفصلة ومنفردة يتم تكثيرها وإنماءها في درجة حرارة أقل ثم بعد ذلك وباستعمال مجسات خاصة وبمتابعة الجزئيات من خلال مجال كهربي ( Electro Phoresis ) يمكن تشخيص وتحديد كمية العدوى بالمرض ( هل حددنا أصلاً الأجزاء التي تنتج من الفيروس بالدم – وهل علمنا أن هذه الأجزاء ثابتة أم متغيرة من حالة إلى أخري .. وهل بهذه الأجزاء الفيروسية يتم تحديد كمية وثقل العدوى بالمرض غم عدم مقدرتنا تحديد الفيروس نفسه ؟؟؟ ) .. كل هذه الخطوات لا تتم بالطرق اليدوية التقليدية المعتادة ولكن من خلال جهاز تحليل ( PCR ) .. والملاحظ أن كثيراً من المرضي يشتكون من اختلاف نتائج التحليل من معمل لآخر .. بل من يوم إلى اليوم التالي .. وقد يظهر التحليل كمية أكبر للعدوى أو كمية أقل .. فما فائدة هذا التحليل الكمي المكلف للمرضى .. وهل هو معيار لتقدم حالة المريض في حالة انخفاض معدلاته أم ليس بشئ - خاصة وأن بعض الأطباء يستغلون هذه التحاليل لبث الخوف بالمرضى لمداومة الكشف والمتابعة بعياداتهم .

    § لماذا إلى الآن لم تخرج لنا مراكز الأبحاث المصرية بتحليل مصري لهذا الداء الوبيل ( فيروس C ) .. إلى متى ستظل الألغاز الطبية والصحية تهبط علينا الواحدة تلو الأخرى ولا نجد لها حلاً ( لغز أنفلونزا الطيور , لغز فيروس C . لغز عودة الأمراض الفيروسية كالحصبة والجديري , لغز وبائية مرض الأنيميا بين مختلف طبقات المجتمع .. وغيرها ) .. إلى متى سنظل تابعين للمنظومة الطبية الغريبة بكل أجهزتها وعلاجاتها المكلفة ولا نجد حلولاً لمشاكلنا الصحية تناسب بيئتنا وإمكاناتنا .

    § إنه الإخلاص والجدية .. والرغبة في العطاء قبل الأخذ والتي لا شك لا زالت بداخل كثير من الأطباء والعلماء المصريين .. فإليهم أوجه ندائي أن أبذلوا جهدكم ووقتكم .. فمصر وأبنائها بحاجة لأبحاثكم وعطائكم .. وتذكروا جميعاً قوله جل وعلا ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ) المائدة : من الآية 32

    § وفى النهاية .. لا شك أنه متوطن ببلدنا مرض خطير يصيب الكبد والجهاز الهضمي بمضاعفات خطيرة .. بل ومميتة .. فهل فيروس C ذلك الفيروس الضعيف الغامض هو السبب الوحيد لهذه الإشكالية المرضية المصرية .. أم أن هناك أسباباً أخرى أشد ضراوة .. شخصياً أعتقد أن هناك مسببات أخرى .. وتتوالى خواطري .. هل نحن أشد بلاد العالم تلوثاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 9:12 pm