منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تصميم التعليم والتدريس Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تصميم التعليم والتدريس Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
تصميم التعليم والتدريس Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
تصميم التعليم والتدريس Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تصميم التعليم والتدريس Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تصميم التعليم والتدريس Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
تصميم التعليم والتدريس Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
تصميم التعليم والتدريس Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
تصميم التعليم والتدريس Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


تصميم التعليم والتدريس Empty

التبادل الاعلاني


    تصميم التعليم والتدريس

    avatar
    سميره
    super 2


    عدد المساهمات : 201
    تاريخ التسجيل : 18/05/2012

    تصميم التعليم والتدريس Empty تصميم التعليم والتدريس

    مُساهمة من طرف سميره الأحد أغسطس 19, 2012 7:33 pm

    ن كلمة تصميم مشتقة من الفعل (صمم ) أي عزم ومعنى .
    أما مفهوم التصميم اصطلاحاً فيعني هندسة الشيء بطريقة ما على وفق محكات معينة أو عمليه هندسية لموقف ما .
    ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.
    والتصميم كما عرفه (Smith and Regan – 1993 ) نقلاً عن ( يوسف قطامي – 2001 ) هو عملية تخطيط منهجية تسبق الخطة في حل المشكلات أما في المجال التعليمي فالتصميم خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم وإنتاجه وتنفيذه وتقويمه ، وبهذا المجال يصف (Briggs) نقلاً عن ( الروقي – 2005 – 1) بان التصميم التعليمي عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والأهداف وتطوير الأنظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية وتجريبها وإعادة فحصها .
    ويمكن كذلك تعريف التصميم التربوي بأنه هندسة العملية التعليمية التي تتوخى التطوير المنهجي لإجراءات علمية ودافعية تهدف إلى تحقيق الفعل التعليمي في قضاء مكاني وزماني محددين ( جيفري هوب – 2001 – 2) .
    ومما تقدم يمكننا إن نعطي مفهوماً شاملاً للتصميم التعليمي على انه خطوات علمية متكاملة ومنظمة ومتداخلة ومتسلسلة ومترابطة ذات طبيعة مستمرة تستلزم متطلبات كثيرة تؤدي إلى تحقيق أهداف محددة لنوع معين من المتعلمين خلال فترة زمنية محددة .
    وبما إن تصميم التعليم حقل من الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية وعلى إجراءات عملية متعلقة بكيفية إعداد المناهج المدرسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يهدف إلى تحقيق الأهداف المرسومة فهو بذلك اعتبر علماً يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتطويرها من أشكال وخطط قبل البدء بتنفيذها سواءً كانت مبادئ وصفية أو إجرائية ( نائله عوض – 2006)
    ويعد التصميم التعليمي قمة ما توصلت إليه التقنيات التربوية في معالجة مشكلات التعلم ، والتعليم وتطوير مستوياته وتقديم المعالجات التصحيحية الخاصة بكل منها .
    لذا يتطلب من المصممين بذل الجهد واستغلال الوقت بشكل أمثل عند تطبيقه .

    تطور التصميم التعليمي :
    تشير الدلائل إلى استعمال التصميم التعليمي وتحسينه إلى القرن السابع عشر ويعد (كومنيوس ) أول من أكد ضرورة استعمال الطرق الاستقرائية وتحليل عملية التعلم وتحسينها ، وفي منتصف القرن التاسع عشر اقترح العالم الألماني ( جوهان هير باردن ) المتخصص في المجال التربوي وجوب استعمال البحث العلمي لتوجيه الممارسة العملية للتعلم ، ومن مؤيديه (جوزف مايررايس ) والذي أجرى بدوره دراسات عديدة للأنظمة المدرسية في التسعينات من القرن التاسع عشر .
    وبعد ذلك جاءت جهود (ثورندايك ) الذي ارسي البحث التجريبي أساسا لعلم التعليم أما في عشرينات القرن العشرين فقد تزايد الاهتمام باستعمال الطرق التجريبية للمساعدة في حل المشكلات في التعلم ويعد كل من ( دبليو – دبليو – تشارلز ) و ( فرانكلين بوبيت ) من رواد تحليل الأنشطة .
    وفي الثلاثينات من القرن العشرين تضائل الاهتمام بالأسلوب التجريبي في تصميم التعلم نتيجة لتأثيرات الكساد العالمي[1] ( القرني ، 2005 ).
    وبعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية تحدد الاهتمام باستعمال الأساليب التجريبية للمساعدة في حل مشكلات التعلم ، إذ دعي عدد كبير من ذوي الاختصاص في مجال علم النفس والتربية إلى إجراء أبحاث وتطوير مواد تدريبية للخدمات العسكرية . وبعد الحرب وبالتحديد في الخمسينات أثبتت حركة التعليم المبرمج أنها العامل الرئيس في تطوير مفهوم مدخل النظم وتمثيل عملية تطوير تعلم مبرمج.كاسلوباً تجريبياً في حل مشكلات التعليم ، فضلاً عن ذلك كان تعديل الاجراءات وتحليل المهام عاملاً في تطوير مدخل النظم وكان كل من ( فرانك ) و ( يلين جلبرت) قد قاما بابحاث في هذا المجال .[2]( الحموز ، 2004 ، ص29.)
    وفي الستينيات ايضاً تألقت حركة السلوكية عندما قام ( بنجامين بلوم ) وزملائه بنشر كتابهم ( تصنيف الاهداف التعليمية ) والذي اوضحوا فيه انه يوجد في داخل نطاق مجال المعرفة انواع مختلفة من مخرجات التعلم ، وانه يمكن تصنيف الاهداف على اساس نوع سلوك المتعلم التي تصفه ، اذ إن هناك علاقة هرمية مترابطة ومتسلسلة بين مختلف انواع المخرجات ، وكان لهذه الافكار تاثير مباشر على عملية التصميم وفي المدة نفسها توسع مفهوم تحليل المهام وكان من ابرز علمائه (جانيه) اذ ازدهرت حركة الاهداف السلوكية ، ويعود الفضل إلى ( روبرت ميجر ) الذي الف كتابه عام 1962،بعنوان ( اعداد الاهداف للتعليم المبرمج ) [3]( الحيله ، 1999،ص37) .
    وفي منتصف الستينات بدأ بعض العلماء من امثال ( جانيه ، كلاس ، وسلفر ) بتجميع الاهداف وتوصيف الاهداف والاختبارات المستند إلى المعايير .
    وقد كان هولاء من الاوائل الذين استعملوا الفاظاً مثل ( تطوير النظام ) و ( التعليم المنظم ) و ( النظام التعليمي ) لشرح اجراءات مدخل النظم على النحو الذي يستخدم اليوم .
    وان نموذج مدخل النظم قد استعمل كثيراً اثناء مشروع تطوير الانظمة التعليمية الذي اجري في جامعة (ميشكان) في المدة من (1961) ولغاية ( 1965) اذ اطلق الاتحاد السوفيتي عام (1957) القمر الصناعي (سسبوتتيك ) فوافق ( الكونكرس ) الامريكي على قانون التعليم للدفاع القومي الذي اتاح اعتماد مالية كبيرة لتطوير المناهج .[4] ( القرني ، 2005، ص4 ).
    وفي اواخر الستينات واوائل السبعينات ابدى كثير من الافراد والجماعات اهتماماً كبيراً بافكار مدخل النظم وازدادت الكتابات التي تناولت ذلك المدخل مع تطوير نماذج لتصميم التعليم ، اذ انشات مراكز لتطوير التعلم في داخل الجامعات وفي اواخر السبعينات والثمانينات من القرن العشرين اخذت حركة مدخل النظم تنمو وتزداد وكذلك عدد البرامج التدريسية في مدخل النظم ، وبعد التطور الاهم في تلك المدة ازدياد الاهتمام بالكتابات التي دارت حول مدخل النظم بافكار ومبادئ نابعة من علم النفس الادراكي .
    اهمية التصميم التعليمي :
    1-تحسين الممارسات التربوية باستعمال نظريات تعليمية اثناء القيام بعملية التعليم بالعمل .
    2- توفير الجهد والوقت .
    3- استعمال الوسائل والاجهزة والادوات التعليمية بطريقة جيده.
    4- ايجاد علاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في المواقف التعليمية .
    5- اعتماد المتعلم على جهده الذاتي اثناء عملية التعلم .
    6- تفاعل المتعلم مع المادة الدراسية .
    7- توضيح دور المعلم في تسهيل عملية التعلم .
    8- تفريغ المعلم للقيام بواجبات تربوية اخرى اضافة إلى التعليم .
    9- التقويم السليم لتعلم الطلبة وعمل المعلم .



    خطوات التصميم التعليمي :
    يتفق معظم المختصين في مجال التعليم على تسع خطوات لتصميم التعليم مترابطة ومتفاعلة مع بعضها وهي :
    1- تحديد الهدف التعليمي .
    2- تحليل المهمة التعليمية .
    3- تحليل السلوك للمتعلم .
    4- كتابة الاهداف السلوكية .
    5- تطوير الاختبارات المحكية .
    6- تطوير استراتيجية التعلم .
    7- تنظيم المحتوى التعليم .
    8- تطوير المواد التعليمية .
    9- تصميم عملية التقويم التكويني .
    وقد عبر عن هذه الخطوات ( الحيله – 1999- 114) بالانموذج ( )



    الانموذج ( 1 ) الخطوات التسع لتصميم التعليم

    المشاركون في عملية التصميم :
    1- المصمم التدريسي :
    هو الشخص الذي يرسم الاجراءات التعليمية وينسقها في خطة مرسومة ومدروسة .
    2- المدرس :
    هو الشخص ( او الفريق ) الذ من اجله ومعه وضعت خطة التدريس ، ولديه معلومات كاملة عن المتعلم والمعرفة بانشطة واجراءات التعليم فضلاً عن متطلبات منهاج التدريس وبالتعاون مع المصمم التدريسي سيكون قادراً على تنفيذ التفاصيل لعدد كبير من عناصر التخطيط ولديه الامكانية على تجريب خطة التدريس المطورة .
    3- اختصاصي الموضوع:
    هو الفرد المؤهل الذي يستطيع تقديم المعلومات والمصادر المتعلقة بالمواضيع التخصصية والمجالات المتعلقة ، التي سيصمم لها التدريس ، فضلاً عن دقة المحتوى المتضمن في الانشطة والمواد والاختبارات المرتبطة به .
    4- المقوم :
    هو الشخص المؤهل لمساعدة التدريسيين في تطوير ادوات التقويم من اجل اجراء اختبارات قبلية وبعدية لمعرفة تقويم تعلم الطلبة ، فضلاً عن إن لديه القدرة في جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها خلال مرحلة تنفيذ المنهاج ، وكذلك يستطيع إن يقوم بتقويم المناهج والتصاميم التدريسية واصدار الاحكام .

    نماذج تصميم التعليم :
    إن معظم المربين يقترحون عدد من النماذج التي يمكن استعمالها في تطوير عمليتي التعليم والتعلم في ضوء المفهوم الحديث الذي طرحته التقنيات الحديثة ( تكنولوجيا التعلم ) التي تقوم على مفهوم النظام الذي يتكون من العناصر المتداخلة والمتفاعلة لاحداث التطور الحقيقي في عمليتي التعليم والتعلم وقد تم التاكيد في منحنى


    النظم على إن التعليم الناجح يتطلب تخطيطاً ناجحاً ودقيقاً وادناه بعض النماذج :
    1- انموذج جانيه وبرجز .
    2- انموذج ديك وكاري .
    3- المنحنى المنظومي ( جيرلاك ) و ( ايلي ) .
    4- انموذج استراتيجيات التصميم واساليبه (ليش واخرون ).
    5- انموذج روبرنس .
    6- انموذج ( حمدي ) لتصميم التعليم وفق المنحنى النظامي .
    7- انموذج (زيتون ) لتصميم التعليم على المستوى المصغر .
    8- انموذج (المشيقيع) لتصميم التعليم على المستوى الموسع .
    9- انموذج (توق) لتصميم التعليم .
    10- انموذج هندرسون – لاينر .
    11- انموذج ويفر
    12- انموذج جروير .
    13- انموذج هايمان وشولز .
    14- انموذج ( لوجان ).
    15- انموذج ( نظام بنائي) .
    16- انموذج ديفنز .
    17- انموذج رمز ويسكي.
    18- انموذج كمب .

    انموذج كمب [5]:
    يتصف هذا الانموذج بالنظرة الشاملة من حيث الاهتمام بجميع العناصر الرئيسة في عملية التخطيط للتعليم ، او التدريس بمستوياته المختلفة ، ويساعد هذا الانموذج المعلمين في رسم المخططات لاستراتيجيات التعليم من حيث تحديد الاساليب والطرق والوسائل التعليمية من اجل تحقيق الاهداف المرسومة ( الحيله ، 2003،ص80 ).
    وركز (كمب) في انموذجه على التتابع والتسلسل المنطقي دون إن يكون هناك ترتيب ثابت للانموذج مما يعطيه المرونة لحذف بعض العناصر او تعديلها ، ويركز على تحديد حاجات المتعلم والاهداف والاولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف عليها فضلاً عن المراجعة والتغذية الراجعة .
    ويمكن مواءمة استعمال هذا الانموذج على أي مستوى من مستويات التعليم والتدريب ويحدد (كمب) في انموذجه عشرة عناصر ينبغي إن تلاقي اهتماماً في خطة تصميم التدريس الشاملة وهي :-
    1- تحديد احتياجات المتعلم وصياغة الاهداف العامة والاولويات والمعوقات التي ينبغي التعرف عليها وتنظيمها .
    2- اختيار المواضيع او مهام العمل والاغراض العامة .
    3- تحديد خصائص المتعلمين التي ينبغي اعتبارها في عملية التخطيط .
    4- تحديد محتوى الموضوع وتحليل المهام المتعلقة بصياغة الاهداف .
    5- صياغة الاهداف التعليمية التي ينبغي انجازها وفق محتوى الموضوع وتحليل المهام .
    6- تصميم الانشطة التدريسية ، التي يتم من خلالها تحقيق الاهداف .
    7- اختيار مصادر التعلم .
    8- تحديد الخدمات الساندة لتطوير الانشطة التدريسية وتوظيفها في عملية التعليم
    9- اعداد وتصميم ادوات تقويم النتائج التدريسية .
    10- تحديد الاختبارات القبلية وتصميمها لمعرفة استعداد المتعلمين .

    عناصر خطة تصميم التعليم لكمب :
    إن عناصر خطة تصميم التعليم الشاملة لكمب يمكن إن نوضح عناصر وفق انموذج (2)






    الانموذج ( 2 ) عناصر خطة تصميم التعليم


    تصميم التعليم وتصميم التدريس :
    من خلال اطلاع على المصادر المتعلقة بموضوع التصميم نجد البعض منها يحمل تصميم التدريس واخرى معنونة بتصميم التعليم ، ولهذا يمكن التساؤل هل يوجد فرق بين تصميم التدريس وتصميم التعليم .
    ومن خلال المقارنة ظهرت الفروق الاتية : ( القرني – 2005 – 2).
    ت تصميم التعليم Instruction Design ت تصميم التدريس Design Teaching
    1- نظام شامل يحتوي تدريب وتعليم وتعلم 1- نظام جزئي ، من نظام التعليم
    2- عمل جماعي تعاوني متكامل 2- عمل فردي
    3- يربط بالمادة التعليمية 3- يرتبط بالحصة الدراسية
    4- اهداف عامة ترتبط بالمقرر الدراسي 4- اهداف سلوكيه محددة تتحقق خلال الحصة
    5- يتم اختيار المحتوى وتنظيمه من قبل الجماعة 5- يتم توفير البيئة التعليمية من قبل المعلم وكذلك تنظيم المحتوى التعليمي بعد تحليله
    6- اختيار وسائل تعليمية مختلفة ، طرائق ، دليل المعلم ..الخ 6- بناء مواقف تعليمية وانشطة تعليمية
    7- تقويم تكويني ، ختامي ، اذ لاتطوير من دون تقويم . 7- تقويم لمدى تحقيق الاهداف السلوكية لدى الطلبة
    8- يتم تجريب المحتوى على الطلبة 8- لايتم تجريبه غالباً وانما نحصل على تغذيه راجعة من خلال التنفيذ والمعلم هو الذي يختار استراتيجية التنفيذ المناسبة
    9- يتماشى مع ما جاءت به النظرية التوسعية ( ريجلوث) 9- يتماشى مع ما جاءت به النظرية المصغرة ( التصميم على المستوى الموسع ) ( ميرل ).
    نظام التدريس – تعريفه – عناصره
    إن منهج التربية الرياضية يمكن اعتباره نظام , من خلال مجموعة من الانشطة المنظمة والمنسقه التي يقوم بها الطلبة والتي تتصف بالتداخل والتكامل , وهذا المنهج يعتمد على المجتمع والبيئة المحيطة وعلاقاتها المتبادلة , وان هذا النظام يعطي نتائج نهائية من خلال مايصل اليه الطلبة في مما ينعكس هذا الانجاز على المجتمع .
    ومن خلال ماتقدم يمكن تعريف النظام على انه (( كيان متكامل يتألف من مجموعة من العناصر المتداخلة والمترابطه تبادلياً وتكاملياً وظيفياً , تعمل بانسجام وتناغم على وفق نسق معين من اجل تحقيق اهداف مشتركة محددة ,واي تغيير او تطوير اوتعديل يطرأ على أي مكونات النظام يؤدي إلى تغيير وتعديل في عمل النظام [6]( الحيله ، 2003 ،ص51).
    ويمكن تعريفه ب(( تجمع لعناصر اووحدات تتحدد في شكل او اخر من اشكال التفاعل المنظم او الاعتماد المتبادل [7]( عليان والدبس – 1999-ص282).
    في حين يعرف نظام التدريس ( الوسائل التقنية التي تعتمد على التوجيه العلمي والمنطقي في اهدافه وبيئية وعناصر ضبطه , وعلاقاته ومدخلاته ونتائجه) [8]( قطامي واخرون ، 2003 ، ص232).
    اما لوجان فقد عرفه نقلا عن (يوسف قطامي ، 2001) بانه ( مجموعة من العوامل المنتظمة معا في صيغ سيكولوجية وتربوية بحيث يتم تحقيق مجموعة من الاهداف المحددة لدى الطلبة بعد التفاعل معها وتوظيفها لديهم [9]



    اما مكونات النظام فهي :- [10]
    1- المدخلات :
    وهي كل العناصر التي تدخل النظام من اجل تحقيق اهداف معينة وتنقسم المدخلات إلى نوعين :-
    أ- مدخلات رئيسة : وهي مدخلات ضرورية لقيام النظام .
    ب- مدخلات محيط النظام.
    2- العمليات :
    وهي نظم الاستراتيجيات بما تشمله من طرائق واساليب واستعمال الوسائل التعليمية ، وتشمل العلاقات المتبادلة والمتفاعلة بين مدخلات النظام كالتفاعل بين الطلبة والمعلم والاداريين لتمويل مدخلات النظام إلى مخرجات تحقق اهداف النظام .
    3- المخرجات :
    وهي النتائج النهائية مؤشر لنجاح او فشل النظام ، وفي النظام التعليمي نجد انها التغيرات التي تحدث في معرفة اداء وسلوك التعلم من مخرجات النظام .
    4- التغذية الراجعة :
    اذ تعطى مؤشراً عن مدى تحقق الاهداف وانجازها وتوضيح مراكز القوة والضعف في أي مكون من المكونات الثلاثة السابقة للنظام وفي ضوء هذه النتائج يمكن اجراء تعديلات المدخلات والعمليات لتحقيق مستوى اعلى من الاهداف ( عزمي – 1996 – ص167) .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:11 am