الاتجاهات التربوية لأعضاء هيئة التدريس بكليات المعلمين وعلاقتها بالتوافق المهني
إعداد
الدكتور / عبد اللطيف بن حمد الحليبي
أستاذ الإدارة التعليمية المشارك
مقدم إلى
مقدمة :
إن الاهتمام بأعضاء هيئة التدريس بكليات المعلمين وإعدادهم وتدريبهم يحتل مكانة كبيرة ، لأن عضو هيئة التدريس يسهم إسهاماً فاعلاً وأساسياً في تحقيق أهداف العملية التعليمية ، وإن نجاح التربية في بلوغ أهدافها التربوية والتعليمية ، وتحقيق دورها في تطوير الحياة ، يتوقفان على مقومات عديدة ، مثل الاتجاهات التربوية لأعضاء هيئة التدريس ، وتوافقهم المهني ، وأهم الدورات التي يتلقونها خلال عملهم ، وكذلك الأمر تخصصاتهم إلى جانب التدريبات ، سواء أكانت تربوية أو غير تربوية .
ولهذا ، فقد حظيت هذه الفئة بعناية المسئولين في المملكة ، مـن ولاة الأمر ، من دون إغفال لتقويم الدور التعليمي والتربوي لعضو هيئة التدريس ، بغية التنمية المهنية المستمرة من جهة ، وتحسين العمل التربوي وتطويره من جهة أخرى ، لأن النمو المهني المستمر لعضو هيئة التدريس يعد ضرورة لازمة تقتضيها طبيعة عمله ، فهو يتعامل مع أهداف متجددة ومتغيرة باستمرار . والإعداد الأكاديمي مهما بلغ مستواه وتنوعت أٍساليبه ، لا يلغي أو يقلل من الحاجة الملحة إلى النمو المهني المستمر ولا يقلل من أهميتها وفقاً للاتجاه التربوي ويجرى ذلك لعضو هيئة التدريس ، سواء أكان بالاعتماد على الجهد الذاتي ، أو بما توفره كليات المعلمين من برامج تدريبية وفرص تعليمية مناسبة ، لتلبية احتياجاته التربوية والمهنية .
وانطلاقاً مما سبق فقد بذلت الوزارة على مدى السنوات الماضية جهوداً كبيرة ومكثفة ، وأعدت الخطط اللازمة للارتقاء بمستوى أداء عضو هيئة التدريس المهني والتربوي . ويأتي هذا البحث انسجاماً مع هذا الدور ليكشف عن الأثر الذي تحدثه الاتجاهات التربوية لأعضاء هيئة التدريس بكليات المعلمين وعلاقتها بتوافقهم المهني ، في ضوء بعض المتغيرات ، مثل سنوات الخبرة ، والتخصص ، وأنواع التخصص ؛ تربوية أو غير ذلك .
مشكلة الدراسة وأهميتها :
تسعى معظم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في مختلف الدول العربية والأجنبية إلى تحقيق أهدافها ، وبلوغ غاياتها والوصول إلى المكانة العلمية المتميزة بين مختلف مؤسسات التعليم في العالم ، من خلال ما تقوم به من مهام ، وما تؤديه من وظائف بأعلى مستوى من الكفاءة والفاعلية ، معتمدة في ذلك على مجموعة من الركائز والدعائم ، لعل أهمها أعضاء هيئة التدريس ، ومدى قدرتهم على الاضطلاع بمسئولياتهم ومهامهم بالصورة المطلوبة .
ومع تعدد أهداف كليات المعلمين وتطورها من مؤسسة تعليمية تربوية ، تلعب دوراً رئيساً في سد احتياجات المجتمع المهنية ، بإعداد المعلمين في المملكة ، إلى دورها القيادي بالإسهام في عمليات التنمية الاجتماعية والثقافية للمجتمع ودعم استمرارية التنمية والتقدم في أوجه الحياة كافة . ازدادت المهام والمسئوليات الملقاة على عاتق عضو هيئة التدريس ، وارتبطت بأدوار أكثر تعقيداً وأشد صعوبة، الأمر الذي استلزم توافر الإمكانات المناسبة ، والظروف الملائمة ، والإحاطة بمجموعة من المقومات الأساسية التي تكون له عونا في القيام بالمهام المناسبة والأدوار المطلوبة على أكمل وجه ، وتعينه كذلك في تحديد توافقه المهني (8 : 34) .
في ضوء ذلك يمكن الجزم بأن البيئة التربوية والاجتماعية التي يتواجد فيها أعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي، وما يتوفر فيها من عناصر فعالة ومقومات داعمة، تمثل عاملا مهما من العوامل التي تساعد تلك المؤسسات على تأدية وظائفها وتحقيق أدوارها. في الوقت نفسه فإن عضو هيئة التدريس دون اتجاه تربوي أو في بيئة تربوية غير ملائمة، تكثر فيها المعوقات والمشكلات لا شك أنها تحد من مستوى أدائه الوظيفي وتقلل من فاعليته ودوره في بناء المجتـــــــمع وتحقيق التقدم له (2 : 76-82)، مما يستوجب التعرف على الاتجاهات التربويـة لأعضاء هيئة التدريس بكليات المعلمين ، وعلاقتها بتوافقهم المهني .
ويمكن تحديد مشكلة هذه الدراسة في التساؤلات الآتية :
س1 : هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أعضاء هيئة التدريس في الأقسام التعليمية بكليات المعلمين في اختبار الاتجاهات التربوية ؟
س2 : هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أعضاء هيئة التدريس في الأقسام التعليمية بكليات المعلمين في اختبار التوافق المهني ؟
س3 : هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أعضاء هيئة تدريس الأقسام التربوية والعلمية في اختبار التوافق واختبار الاتجاهات ؟
س4 : هل هناك ارتباط معنوي بين درجات أعضاء هيئة التدريس بكليات المعلمين في الاتجاهات التربوية ، وبين درجاتهم في التوافق المهني ؟
هدف الدراسة :
هناك العديد من الأهداف التي ترتكز عليها الدراسة الحالية من أهمها :
• دراسة الاتجاهات التربوية لأعضاء هيئة التدريس بكليات المعلمين .
• دراسة التوافق المهني لأعضاء هيئة التدريس بكليات المعلمين .
• دراسة الفروق بين أعضاء هيئة التدريس بالأقسام التعليمية في كل من الاتجاهات التربوية والتوافق المهني .
• دراسة الاتجاهات التربوية وعلاقتها بالتوافق المهني لأعضاء هيئة التدريس بكليات المعلمين .
فروض الدراسة :
في ما يلي يمكن صياغة الفروض التالية ، ونسوقها بوصفها إجابات محتملة لتساؤلات الدراسة ، وذلك على النحو التالي :
1 : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أعضاء هيئة التدريس في الأقسام التعليمية بكليات المعلمين في اختبار الاتجاهات التربوية .
2 : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أعضاء هيئة التدريس في الأقسام التعليمية بكليات المعلمين في اختبار التوافق المهني .
3 : هناك فروق بين أعضاء هيئة تدريس الأقسام التربوية والعلمية في كل من الاتجاهات التربوية والتوافق المهني .
4 : هناك ارتباط معنوي بين درجات أعضاء هيئة التدريس بكليات المعلمين في الاتجاهات التربوية وبين درجاتهم في التوافق المهني .
حدود الدراسة :
اقتصرت الدراسة على أعضاء هيئة التدريس من الذكور بكليات المعلمين ، إذ طبقت أدوات الدراسة عليهم في جميع الأقسام التربوية والعلمية .
مصطلحات ومفاهيم الدراسة :
1 -الاتجاهات التربوية :
يحتل موضوع الاتجاهات أهمية خاصة في علم النفس الاجتماعي ، و علم النفس التربوي . فالاتجاهات التربوية والنفسية الاجتماعية من أهم نواتج عملية التنشئة الاجتماعية ، وهي في نفس الوقت من أهم دوافع السلوك التي تؤدي دورا أساسيا في ضبطه و توجيهه.
و كما هو معلوم ، فأن من أهم وظائف التربية بصفة عامة ، أن تكون لدى الناشئة اتجاهات تساعدهم على التكيف مع مشكلات العصر ، وأن تعمل على تغيير الاتجاهات غير المرغوبة ، و التي قد تعوق تطور المجتمع (4 : 277) .
لقد أصبح اهتمام الباحثين بهذا الموضوع ، يتجاوز حدود العملية التربوية في حد ذاتها ، إلى دراسة دور الكلية في الارتقـاء المعرفـي و الوجداني و الاجتماعي للفرد ، ومدى الصلة بين متغيرات البيئة التربوية ، و بين التنشئة الاجتماعية . وامتدت صورة الاهتمام لتشمل عملية اتخاذ القرار في القاعة الدراسـية ، وعمليات التعلم ، والأداء الجامعي و دور عضو هيئة التدريس باعتباره مؤثر هاماً في سلوك الطلاب ؛ بمعنى أنه ما دام المدرس يقضي جزءا كبيرا من وقت عمله في التعامل مع الطلاب على شكل جماعات ، فهو إذن في حاجة إلى فهم مبادئ السلوك الجماعي ، ليصبح أكثر قدرة على التعامل مع القوى والعوامل التي تؤثر في المواقف الجماعية ، والتي تسهل التعلم أو تعطله .
ولا يوجد تعريف موحد لمفهوم الاتجاهات التربوية ، وعلى الرغم من عدم الاتفاق الكامل بين باحثي علم النفس الاجتماعي حول ما يسمى بالاتجاه ، إلا أن هناك قاسماً مشتركاً يجمع بين أكثر التعريفات المعاصرة لهذا المصطلح ، إذ أن معظمها يصب في المفهوم التالي " الاتجاه هو مجموعة من الأفكار والمشاعر والإدراكات والمعتقدات تدور حول موضوع ما ، توجه سلوك الفرد وتحدد موقفه من ذلك الموضوع " (19 : 22) .
مفاهيم متصلة بالاتجاه التربوي :
هناك العديد من المفاهيم ذات الصلة بمفهوم الاتجاه التربوي ، و هذه المفاهيم هي (15 : 21) :
- مفهوم القيمة : إن الفرق بين القيم والاتجاهات هو الفرق بين العام (القيمة) والخاص (الاتجاه) . فالقيم تجريدات أو تعميمات تتضح أو تكشف عن نفسها من خلال تعبير الأفراد عن اتجاهاتهم نحو موضوعات محددة ؛ بمعنى آخر فإن مفهوم القيمة أعم و أشمل من مفهوم الاتجاه ، والقيم هي التي تقدم المضمون للاتجاهات.
- مفهوم الميل : يرتبط مفهوما الميل والاتجاه ارتباطا وثيقا، و لكن الاتجاه أوسع في معناه، وتعتبر الميول اتجاهات نفسية تجعل الشخص يبحث عن أوجه نشاط متنوعة وفي ميادين مختلفة ، ومع ذلك فإن كل من الاتجاه و الميل، يصف استعداد الفرد للاستجابة لشيء ما بطريقة معينة.
- مفهوم الرأي : فهو وسيلة التعبير اللفظي عن الاتجاه، وبالمقارنة فإن الرأي هو الوحدة البسيطة، والاتجاه هو الوحدة الأكثر تركيبا.
مكونات الاتجاهـات التربوية :
إن عملية تكون الاتجاهات التربوية أو اكتسابها هي عملية دينامية ، أو هي محصلة عمليات تفاعل معقدة بين الفرد وبين معالـم بيئتـه الفيزيقيـة و الاجتماعية؛ بحيث يمكن عبر القنوات المتعددة لهذا التفاعل، امتصاص الاتجاهات واكتسابها . و يمكن حصر مكونات الاتجاهات التربوية في ما يلي :
* المكـون المعرفـي : يتمثل المكون المعرفي في كل ما لدى الفرد من عمليات إدراكية ومعتقدات و أفكار تتعلق بموضوع الاتجاه، ويشمل ما لديه من حجج تقف وراء تقبله لموضوع الاتجاه؛
* المكـون العاطفـي (الانفعالي) : يتجلى من خلال مشاعر الشخص و رغباته نحو الموضوع ، و من إقباله عليه أو نفوره منه ، و حبه أو كرهه له .
* المكـون السلوكـي : يتضح في الاستجابة العملية للاتجاه بطريقة ما، فالاتجاهات كموجهات سلوك للإنسان ، تدفعه إلى العمل على نحو سلبي عندما يمتلك اتجاهات سلبية لموضوعات أخرى.
وظائف الاتجاهات التربوية :
يمكن تحديد وظائف الاتجاه في ما يلي :
* يحدد طريق السلوك و يفسره .
* ينعكس على سلوك الفرد في أقواله و أفعاله وتفاعله مع العمليات الدفاعية والانفعالية والإدراكية و المعرفية حول بعض النواحي الموجودة في المجال الذي يعيش فيه الفرد .
* ييسر للفرد القدرة على السلوك ، واتخاذ القرارات في المواقف النفسية المتعددة في شيء من الاتساق والتوحيد، من دون تردد أو تفكير في كل موقف ، و في كل مرة يفكر تفكيرا مستقلا .
* يوضح صورة العلاقة بين الفرد وعالمه الاجتماعي .
* يوجه استجابات الفرد للأشخاص والأشياء والموضوعات بطريقة تكاد تكون ثابتة .
* تحمل الفرد على أن يحس و يدرك و يفكر بطريقة محددة إزاء موضوعات البيئة الخارجية .
* يعبر الاتجاه المعلن عن مسايرة الفرد لما يسود مجتمعه من معايير وقيم ومعتقدات.
مبادئ أساسية لتغيير الاتجاهات التربوية :
من المعروف أن الاتجاهات التربوية يتم اكتسابها و تكونها عن طريق عمليات التعلم، وأنها تتسم بالاستقرار و الدوام النسبي.لكن ذلك لا يعني استحالة تغييرها أو تعديلها ؛ إذ يمكن تغيير الكثير من اتجـاهات الأفـراد نحو الموضوعات المختلفة من خلال برامج محددة ،تستهدف تغييرات معينة في الاتجاه النفسي للفرد بصورة أو بأخرى. و على هذا الأساس ينبغي مراعاة جملة من المبادئ الأساسية في أي محاولة تستهدف تغيير الاتجاهات للأفراد من بينها:
* تقديم معلومة جديدة للفرد المراد التأثير فيه، تكون متصلة بشكل وثيق بموضوع الاتجاه المراد تحقيقه،و من أفضل الطرائق التي يمكن الاعتماد عليها لبلوغ ذلك، هو زيادة دافعية الشخص المستقبل، للتعامل مع المعلومة المقدمة،و إثارة رغبته في ذلك؛ بحيث يتسنى له فهمها و إدراك دلالتها المختلفة .
* توجيه الرسالة مباشرة إلى موضوع الاتجاه،بالتنفير أو بالترغيب .
* يجب أن تتعامل الرسالة أو المعلومة المقنعة ، المراد استخدامها في تغيير الاتجاهات بموضوعية مع كل من الخصائص الإيجابية والسلبية لموضوع الاتجاه المراد تغييره ، أو إحداث التأثير بصورة أو بأخرى .
* التنبه إلى أن هناك اتجاهات قوية أو محورية لها ثقل كبير في تحديد أدوار الفرد في الحياة، وفي إدراكه لذاته وللآخرين، وفي تقييمه للعناصر المختلفة في بيئته. كما ينبغي أن نعلم بأن هناك اتجاهات أخرى هامشية أقل قوة وشدة (10 : 41) .
2 – التوافق المهني :
يوضح الباحث العديد من التعريفات حول التوافق المهني وذلك على النحو التالي :
التوافق المهني هو نجاح السلوك المهني في إنجاز واجبات النمو مع رضاء الفرد لتحقيق أهدافه الاجتماعية (21 : 56) . كما عرف سكوت Scott التوافق المهني بأنه قيام الفرد بأداء عمله وفقاً للعوامل البيئية التي تحيط به في العمل (11 : 38) .
ومن التعريفات أيضاً للتوافق المهني تعريف رينيه Rene حيث أكد على أنه العملية الدينامية المستمرة التي يقوم بها الفرد لتحقيق التلاؤم بينه وبين البيئة المهنية – المادية والاجتماعية ، والمحافظة على هذا التلاؤم (6 : 3) .
وعرف آخرون التوافق المهني على أنه مدى ملائمة قدرات الفرد المطلوبة للعمل ، ومدى الإمكانيات الموجودة في بيئة العمل لحاجات الفرد (7 : 81) ، كما أن التوافق المهني هو حالة من التواؤم والانسجام بين الفرد وعمله ، تجعله راضياً عن عمله ومرضياً (6 : 111) .
يلاحظ من التعريفات السابقة لمفهوم التوافق المهني أنها تشير إلى العديد من العوامل : منها ما يعود إلى الفرد ذاته ، رضاه عن عمله ، والذي ينعكس على نجاحه المهني ، سواء أكان ذلك سلوكه المهني أم كان إنجازاً لمهام عمله ، ومنها ما يعود إلى أهمية التلاؤم بينه وبين مجتمع عمله ، حيث وجد أن هناك تفاعلاً مستمراً بين النواحي الذاتية والمهنية والاجتماعية ، والتي يصعب فصلها داخل نطاق العمل .
3 - الأقسام التربوية :
يعرف الباحث إجرائيا هذه الأقسام لكونها أقسام ذات مقررات مسلكية .
4 - الأقسام العلمية :
يعرف الباحث إجرائيا هذه الأقسام لكونها أقسام ذات مقررات علمية بحتة .
البحوث والدراسات السابقة :
في ما يلي عرض لأهم البحوث والدراسات السابقة فـي مجال الدراسة الحالية ، وذلك على النحو التالي :
أولاً : الدراسات العربية .
1- أجرى "حامد بدر 1982" دراسته التي طبقت على أعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية "كلية العلوم الإدارية حاليا" – جامعة الكويت ، بهدف الوقوف على متوسط التوافق المهني لعدد من العوامل المحددة للدراسة . وقد أسفرت نتائج هذه الدراسة عن أن الأجور المرتفعة لأعضاء الهيئة التدريسية قد حظيت بأعلى درجة للرضا الوظيفي وكذلك الأمر في قلة الساعات التدريسية، وأقلها درجة في الرضا الوظيفي تمثل في دور الجامعة في تشجيع أعضاء هيئة التدريس لحضور المؤتمرات العلمية، يليها ضعف مستوى فصول الدراسة والتجهيزات المطلوبة لعملية التدريس.
2- وهدفت دراسة "عادل محمد سودان 1983" إلى معرفة أهم المشكلات التي تواجه الأستاذ الجامعي ، وعلاقتها بالاتجاهات التربوية . وقد توصل الباحث في دراسته إلى أهم المشكلات وهي: زيادة عدد الساعات التدريسية وكثرة أعداد الطلاب في مجموعات التدريس مما يقلل من كفاءة أداء عضو هيئة التدريس ويقلل من إمكانية الاطلاع على المستجدات في مجال العلم والمعرفة، والبحث عنها ، كما أن ضعف الموارد المالية لعضو هيئة التدريس ، في العديد من الدول العربية تلزمه في كثير من الأحيان إلى زيادة أعبائه التدريسية لرفع موارده المالية مما يؤثر سلبا على قدراته العلمية وأوضاعه الاجتماعية .
3- وأجرى "مروان كمال 1983" دراسة حول المشكلات المختلفة التي تواجه عضو هيئة التدريس بالجامعات العربية ، وتؤثر على أدائهم العلمي والفكري في مجالات التدريس والبحث العلمي والتوافق المهني ، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أن أبرز المشكلات في مجال العملية التدريسية كان ارتفاع أعداد الطلاب، وزيادة العبء الدراسي . أما بالنسبة لمشكلات البحث العلمي فقد تمثلت في نقص الأجهزة وعدم ملائمة المتوفر منها، وقلة الدعم المالي ، والنقص في أعداد مساعدي الباحثين، وأخيرا عدم توفر الكتب والمراجع العلمية اللازمة لإجراء البحوث . كما كشفت الدراسة عن مشكلات النمو المهني لعضو هيئة التدريس والتي تمثلت في عدم تقنين المرتبة العلمية ، وإجازة التفرغ العلمي ، وتوفير المناخ المناسب لعضو هيئة التدريس . وقد أوصى الباحث بضرورة إعادة النظر في قواعد الترقية ، ومنح أعضاء هيئة التدريس إجازات تفرغ علمي لإجراء الدراسات والبحوث برواتب شاملة، كما أكد على ضرورة إيجاد ظروف مناسبة ليتمكن عضو هيئة التدريس من القيام بمهام التدريس والبحث وخدمة المجتمع على أكمل وجه .
4- أما دراسة "محمد عبد العليم مرسي" 1984 التي أجراها حول المشكلات التي تواجه عضو هيئة التدريس في الجامعات العربية ، فقد انتهت إلى مجموعة من المشكلات التي تؤدي إلى ضعف الإنتاجية ، وضعف اتجاهاتهم التربوية ، لعل من أهمها : عدم توافر الكتب العلمية، وعدم كفاية المجلات العلمية اللازمة لنشر بحوث ودراسات أعضاء هيئة التدريس، وعدم كفاية الأموال المخصصة لإجراء البحوث والنقص في أعداد مساعدي الباحثين، والندرة في حضور المؤتمرات والندوات ، سواء على المستوى العالمي أو المحلي ، وكذلك البيروقراطية الإدارية في العمل، وأخيرا ضعف العلاقات الاجتماعية بين الزملاء في العمل، وأكد الباحث في هذه الدراسة أن المشكلات السابقة من شأنها أن تؤثر على إنتاجية عضو هيئة التدريس العلمية والبحثية ، وأنها حتما أحد الأسباب الرئيسة وراء هجرة الكثير منهم إلى خارج الوطن العربي.
5- كما أعد مكتب اليونسكو الإقليمي 1985 دراسة حول المشكلات التي تعيق عضو هيئة التدريس عن أداء مهامه الأساسية بالصورة المطلوبة وبالتالي تؤدي إلى ضعف اتجاهاتهم التربوية والمهنية . وأسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج تم تحديدها : أولا في مجال البحث العلمي، التي تمثلت في عدم توافر المراجع العلمية، وعدم كفاية المختبرات، وعدم ملائمة المكتبات، وأخيرا قلة الإنفاق على البحوث العلمية . أما بالنسبة لمشكلات الأداء التدريسي فقد تمثلت في: كثرة أعداد الطلاب بالنسبة لعضو هيئة التدريس، وزيادة العبء التدريسي ، الأمر الذي أدى إلى انصراف معظم جهد أعضاء هيئة التدريس ووقتهم في العملية التدريسية من دون الاهتمام بالمجالات الأخرى المطلوبة منهم . كما برزت مشكلات أخرى مثل تفشي البيروقراطية الإدارية ، وقلة إجازات التفرغ العلمي . وقد اقترحت الدراسة ضرورة تنشيط البحث العلمي وذلك بتوفير ضمان الحرية الأكاديمية لعضو هيئة التدريس.. بالإضافة إلى أهمية معالجة نواحي القصور في الجوانب العلمية والإدارية التي تؤثر على أداء عضو هيئة التدريس .
6- وفي دراسة قام بها " خليل يوسف الخليلي 1990 " هدفت إلى تحديد أبرز الاتجاهات التربوية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة اليرموك في الأردن، وذلك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس فيها. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج حددت فيها أهم التوجهات المهنية التي يعايشها عضو هيئة التدريس ، منها ما يتعلق بالطلاب مثـــل: تدني المستوى العلمي والفكري للطلبة ، ثم اللامبالاة والإهمال من قبل الطلاب ، واتكالهم على عضو هيئة التدريس ، كذلك ضعف علاقة الطالب بأستاذه ، وبنائها على أساس المصلحة والنفاق. أما المشكلات التي تتعلق بعضو هيئة التدريس فقد جاء في مقدمتها مشكلة لغة التدريس ، وأوضح الباحث أنه من اللافت للانتباه أن تبرز مشكلة ضعف التأهيل التربوي لأعضاء هيئة التدريس ، وتأتى في المرتبة الثانية من بين المشكلات التي تتعلق بالأستاذ الجامعي ، يليها مشكلة انخفاض النسبة في أعضاء هيئة التدريس قياساً إلى عدد الطلاب ، ثم مشكلة تقويم الطلاب وما يترتب عليها من ضغوط ، و التي برزت في كلية التربية بالدرجة الأولى . وقد جاءت مشكلات أخرى مثل: زيادة العبء التدريسي ، والبحث العلمي ، وضيق الوقت المخصص له ، والاعتماد على المحاضرين غير المتفرغين . أما المشكلات المتعلقة بإدارة الجامعة ، والبيئة الاجتماعية، فكان أبرزها عدم وجود إستراتيجية للتعليم الجامعي تنسجم مع حاجات المجتمع المنظورة والمتوقعة في كلية الاقتصاد والتربية، يليها مشكلة النقص في التجهيزات الفنية والمخبرية والوسائل التعليمية في كلية التربية . وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة أعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك بضرورة التركيز على إيجاد الحوافز التي تدعو الطلاب للاهتمام بالدراسة ، والارتقاء بمستوى الطالب الجامعي. ولمعالجة مشكلة الإهمال واللامبالاة أوصت الدراسة بأهمية الالتحاق ببرامج لتأهيل هيئة التدريس بأساليب التدريس وعلم النفس التربوي. وأخيرا أوصت بضرورة أن تقوم كل دولة عربية بعقد مؤتمر وطني تربوي حول التعليم العالي ، لرسم سياسة وطنية شاملة لتطوير هذا التعليم بما يخدم خطط التنمية الوطنية .
7- وقد كشفت الدراسة التي أجراها "شرف الهادي 1991" في جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية وجامعة صنعاء باليمن عن أهم المشكلات التي تواجه عضو هيئة التدريس بالجامعة السعودية وجامعة صنعاء، ومدى تأثر التوافق المهني لديهم نتيجة تلك المعوقات . وكان أبرزها في المجال الأكاديمي: زيادة أعداد الطلاب، وضعف مستواهم العلمي، وكثرة المقررات الدراسية التي يقوم بتدريسها عضو هيئة التدريس ، والتي تبتعد أحيانا عن مجال التخصص ، وكذلك عدم توافر المراجع اللازمة لتلك المقررات، بالإضافة إلى عدم توافر الدعم الكافي لإجراء الأبحاث والدراسات، وندرة الدوريات اللازمة في المكتبات الجامعية . أما المشكلات الإدارية فتمثلت في نقص الكفاءة المهنية الإدارية لشاغلي تلك الوظائف والتي ظهرت في سوء المعاملة التي يلقاها عضو هيئة التدريس من الجهاز الإداري ، والمزاجية التي يتم بها تطبيق اللوائح والقرارات .
8- بينما حصر (عنتر لطفي محمد 1994) المشكلات التي تواجه عضو هيئة التدريس في بعض كليات جامعة الإسكندرية ، ومدى تأثر التوافق المهني في الدراسة التي أجراها على عينة عشوائية ، اعتمدت على استبانة ، تضمنت عدة محاور هي: المناخ الجامعي والبحث العلمي، وأسلوب التدريس، والعبء التدريسي، والمكتبة وتجهيزاتها، والمشكلات الإدارية، والمشكلات الاجتماعية والثقافية، وأخيرا المشكلات المادية والمعنوية . وقد جاء المحور الثاني والذي يدور حول أسلوب التدريس ، والعبء التدريسي ، ومدى انعكاسه على إنتاجية عضو هيئة التدريس العلمية في المرتبة الأولى ، من حيث وزنه النسبي من وجهة نظر أفراد العينة الكلية ، وقد برز في حيز المحور عدد من المشكلات مثل : العبء التدريسي وحجمه الكبير، و أسلوب التدريس المتبع عند وجود الأعداد الكبيرة من الطلاب ؛ الذي لا يساعد على الابتكار والتجديد . أما المحور الأول الذي يدور حول المناخ الجامعي والبحث العلمي بالجامعة فقد احتل المرتبة الثانية ، وبرزت في هذا المحور بعض المشكلات التي تواجه عضو هيئة التدريس ، مثل عدم توافر الأجهزة والمعامل اللازمة للبحث العلمي ، وعدم وجود غرفة خاصة لكل عضو هيئة تدريس، وعدم وجود مجلة علمية مختصة لنشر الأبحاث العلمية. في حين احتل المحور الثالث الخاص بالمكتبة وتجهيزاتها المرتبة الثالثة، وحدد أفراد العينة أهم المشكلات ، والتي انحصرت في عدم تلبية المراجع العلمية الموجودة لاحتياجات البحث العلمي، وعدم توافر المجلات العلمية، وعدم مناسبة قاعات المكتبة، وعدم وجود حاسب آلي أو بنك معلومات. واحتل محور المشكلات الإدارية المرتبة الرابعة ، إذ أوضح أفراد العينة أن أهم المعوقات التي تواجههم في هذا المجال هي : سوء الأساليب الإدارية المتبعة في الجامعة والتي تعيق إنجاز معاملات أعضاء هيئة التدريس الإدارية، وعدم كفاءة الجهاز الإداري بالجامعة، وكذلك عدم مشاركة أعضاء هيئة التدريس للقيادات الإدارية في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم . بينما احتلت المشكلات الاجتماعية والثقافية المرتبة الخامسة من وجهة نظر أفراد العينة ، وكان أبرزها مشكلة انخفاض المرتبات، وعدم تقديم مكافآت مالية مناسبة عند القيام بالمهام العلمية، أو نظير القيام بأعمال إضافية أو الإشراف على الرسائل العلمية . بينما احتلت المشكلات المادية والمعنوية المرتبة الأخيرة ، وأوصى الباحث بمجموعة من التوصيات التي من شأنها وضع الحلول المناسبة لمعالجة تلك المشكلات .
ثانياً : الدراسات الأجنبية :
1- أجرت روز ماري كليف Rose mary Cliff 1975 دراسة في جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل تحديد أهم المشكلات التي تواجه عضو هيئة التدريس ومدى تأثر الاتجاه التعليمي والتربوي لديهم من خلال ما يقومون به من مهام وأعمال ومسئوليات بالجامعة، وأوضحت نتائج الدراسة أن من أبرز المشكلات التي تواجه هيئة التدريس هي: انعزالهم عن بعضهم البعض وفقدان العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى انعزال هيئة التدريس عن إدارة الجامعة، كما برزت مشكلة التفاوت في أسلوب التعامل مع أعضاء هيئة التدريس من قبل إدارة الجامعة مما أدي إلى شعور البعض بالإحباط والفشل المعنوي لعدم عدالة الجامعة في التعامل ، وعدم تقديرها للجهود التي يقوم بأدائها أعضاء هيئة التدريس .
2- كما أجرت ليندا موكسليLinda Moxley 1977 دراسة هدفت إلى معرفة المشكلات التي تواجه التدريس ، وتسبب انعدام الرضا الوظيفي، وبالتالي يتأثر التوافق المهني لديهم . وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أفضت إلى ظهور المشكلات التالية : السياسات الإدارية الخاطئة في الجامعة، وانخفاض رواتب هيئة التدريس، وتدني مستوى الإرشاد العلمي، وعدم توافر الوقت الكافي لأعضاء هيئة التدريس للقيام بمهامهم الوظيفية المرتبطة بعملهم الجامعي .
3- أما الدراسة التي أجراها جس سجنيلر Jesse Seegniller 1983 على أعضاء هيئة التدريس في كلية Eastren Utah University. لمعرفة مدى التوافق المهني لديهم ، فقد أسفرت عن نتائج عديدة نذكر منها: أن التدريب الذي يتلقاه أعضاء هيئة التدريس ليس مناسبا ولا يفي باحتياجاتهم الوظيفية، كما أن الكلية لا توفر الفرص الكافية لحضور المؤتمرات والندوات العلمية، وأن الكلية تواجه مشكلة فقدان الاتصال ، والتعاون بين الأقسام العلمية، وضعف الجهاز الإداري الجامعي ، وتخلفه عن القيام بالكثير من الأعمال والمسئوليات، أضف إلى ذلك انخفاض رواتب هيئة التدريس ، وعدم ملاءمتها مع متطلبات الحياة ، ومكانة المعلم الجامعي .
4- واستهدفت دراسة أوراتا Orata – 1999 التعرف على مشكلات أعضاء هيئـة التدريـس في تدريس المقررات التربويـة بجامعة أوهــايو Ohio, University وارتباطها بالتوافق الوظيفي لديهم ، في ضوء تطبيق الطرق التقليدية ، ومنظومة النظريات التقليدية . وقد استطلع الباحث آراء أعضاء الهيئة التدريسية في سؤال مفتوح يستهدف المشكلات التي تواجههم في عملية التدريس، وقد تم التوصل إلى نتائج تفيد بأن أكثر المشكلات التي تواجه عضو هيئة التدريس ؛ هي أن بعض المجموعات الطلابية تكون بأعداد كبيرة إلى حد ما، مما يرهق عضو هيئة التدريس ، ويقلل فرص التدريس الفعال للمقرر، كما يواجه أيضا صعوبة تقويم الطلاب في بعض المقررات الدراسية، كما يرى أعضاء هيئة التدريس أن هناك بعض المقررات الدراسية التي يفرض تدريسها على الطلاب بصرف النظر عن ميولهم واهتماماتهم، مما يشكل صعوبة في تقبل الطلاب لمحتوى المقرر ، وهو أمرر لا يحقق التفاعل اللازم له. وأخيرا أوضحت الدراسة أن ضعف المستوى العلمي ، وخلفية إعداد الطلاب في مرحلة التعليم قبل الجامعي ، لا تساعد أعضاء هيئة التدريس على تنمية طرق التفكير الإبداعي لدى الطلاب أو إكسابهم مهارة استخدام التقنيات الحديثة لينعكس ذلك على مستوى أدائهم التعليمي بعد التخرج .
5- ومن أحدث الدراسات الأجنبية في هذا المجال دراسة كل من: سوزان يونج، وديل شاو، Suzanne Young & Dale G.Shaw1999 التي هدفت إلى كشف الاتجاهات التربوية وعوامل فاعلية التدريس في الكليات الجامعية بجامعة كلورادو الشمالية North Clorado University وتعرضت في هذا السياق لمشكلات أعضاء هيئة التدريس في بيئة التعليم الجامعي ومشكلاتهم في تطبيق طرق التدريس التقليدية مقارنة بتطبيق الطرق المتقدمة في عمليتي التعليم والتعلم والبحث العلمي التي تعتمد على التقنيات الحديثة، فقد قام الباحثان بتصميم استبانه مكونة من (25) عبارة كأداة لجمع المعلومات الخاصة بالدراسة، طبقت على عينة مكونة من (912) طالبا لبيان مدى فاعلية أعضاء هيئة التدريس في تقديم المقررات التي يدرسونها واختيار أفضلهم لكل مقرر دراسي، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن أفضل أعضاء هيئة التدريس هم القادرون على إعطاء قيمة علمية ووظيفية للمقررات التي يقومون بتدريسها ويعملون على زيادة دافعية طلابهم وحماسهم للعملية التعليمية، كما أن هناك فئة من أعضاء هيئة التدريس يواجهون مشكلة التواصل والتفاعل مع الطلاب مما يقلل من فاعلية تدريسهم للمقررات، أما الفئة الأخيرة من أعضاء هيئة التدريس فهم الذين يواجهون مشكلة عدم القدرة على تنظيم محتوى المقرر الدراسي بما يتلاءم مع بيئة التعلم في الصف الدراسي والذين مازالوا يعتمدون الطرق التقليدية في التدريس ولا يستخدمون التقنيات التربوية المناسبة.
ومن خلال العرض السابق للدراسات والبحوث التي أجريت في هذا الموضوع يمكن استخلاص الآتي :
- توصلت نتائج كافة الدراسات العربية والأجنبية إلى وجود مجموعة من الاتجاهات التربوية لدى عضو هيئة التدريس في معظم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والتي إذا تأثرت ببعض العوامل تؤدي إلى عدم التوافق المهني لدي فئة من أعضاء هيئة التدريس .
- أكدت الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال أن معاناة عضو هيئة التدريس من تلك المشكلات المرتبطة بالاتجاهات التربوية ، تؤثر سلبا على مستوى أدائه الوظيفي ، وبالتالي على توافقه المهني .
- اتفقت الدراسات العربية والأجنبية على ضرورة الاهتمام بالاتجاهات التربوية ، لارتباطها بالتوافق المهني لعضو هيئة التدريس .
إجراءات الدراسة :
المنهج : استخدم الباحث المنهج الوصفي لأنه يلائم وطبيعة الدراسة.
العينة : تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية من أعضاء هيئة التدريس بكليات " الأحساء ، الدمام ، الرياض ، التربية البدنية والرياضة " حيث إذ بلغ عدد الذين قاموا بالإجابة على الاستبيانات (187) عضواً ووصفهم كما يلي :
جدول (1)
عينة الدراسة
أعضاء هيئة التدريس في كليات " الأحساء ، الدمام ، الرياض ، التربية البدنية والرياضة " ( ن = 187 )
الكلية العدد
الأحساء 88
الدمام 41
الرياض 36
البدنية 22
يتضح من جدول (1) أن أقل عدد من أعضاء هيئة التدريس من كلية التربية البدنية والرياضة ، حيث بلغ (22) عضو هيئة تدريس ، وأكبر عدد من كلية المعلمين في الأحساء ، حيث بلغ (88) عضو هيئة تدريس .
وقد قام الباحث بتقسيم عينة الدراسة التي أخذت من أعضاء هيئة التدريس في الأقسام التعليمية إلى نوعين أقسام تربوية ، وأقسـام علمية ووصفهـم كما يلي :
جدول (2)
عدد أعضاء الهيئة التدريسية ونسبتهم المئوية في الأقسام التربوية وغير التربوية ( ن=187)
القسم العدد النسبة
الأقسام التربوية - تربية بدنية 29 15.5%
- تربية وعلم نفس 34 18.2%
- تربية فنية 3 1.6%
- تقنيات تعليم 10 5.3%
- المناهج وطرق التدريس 29 15.5%
المجموع 105 56.1%
الأقسام العلمية - لغة عربية 26 13.9%
- علوم 22 11.8%
- لغة إنجليزية 9 4.8%
- إسلامية 3 1.6%
- رياضيات 15 8 %
- قرآنية 7 3.7%
المجموع 82 43.9%
يتضح من جدول (2) أقل عدد من أعضاء هيئة التدريس في عينة الدراسة من قسم التربية الفنية وقسم الدراسات الإسلامية حيث بلغ (3) أعضاء ، وأكبر عدد من قسم التربية وعلم النفس حيث بلغ (34) عضو هيئة تدريس ، وأن الأقسام التربوية بلغ عددها (105) عضو هيئة تدريس بينما بلغ عدد الأقسام العلمية (82) عضو هيئة تدريس.
ثم قام الباحث باختيار (100) عضو من الهيئة التدريسية بالطريقة العشوائية من العينة الأساسية ، لإجراء تقنين للمقاييس المستخدمة في الدراسة.
وسائل جمع البيانات : وتمثلت وسائل جمع البيانات في هذه الدراسة بما يلي
* مقياس الاتجاهات التربوية :إعداد كاملا أرورا Camla Arora (1990) ، تعـريب وتقنين نبيل زايد ( 2003 ) . ملحق (1)
* مقياس التوافق المهني إعداد مصطفى خليل ( 1981) . ملحق (2)
أولاً : مقياس الاتجاهات التربوية :
أعد المقياس كاملاً أرورا Camla Arora عام (1990) وذلك لقياس الاتجاهات التربوية للمعلمين ، وطلبة كليات التربية ، من خلال تسعة محاور ، تحتوي على 47 مفردة وقد قام الباحث بإجراء تعديل لهذا المقياس ، بحيث يتناسب مع الدراسة على النحو التالي :
1ـ الاتجاهات نحو التدريس ، وأرقام عباراته : 1 ، 10 ، 17 ، 22 ، 31 ، 37 ، 46 .
2ـ الاتجاهات نحو عضو الهيئة التدريسية والطالب : وأرقام عباراته : 2 ، 11 ، 18 ، 23 ، 32 ، 38.
3ـ الاتجاهات نحو علاقة عضو هيئة التدريس بالطالب : وأرقام عباراته 3 ، 24 ، 39.
4ـ الاتجاهات نحو ممارسة التدريس : وأرقام عباراته : 4 ، 12 ، 25 ، 33 ، 40.
5ـ الاتجاهات نحو المنهج ، وحاجات الطلاب والفروق بينهما : وأرقام عباراته 5 ، 13 ، 19 ، 26 ، 34 ، 41 ، 47.
6ـ الاتجاهات نحو الأداء الجامعي لعضو هيئة التدريس ، وأرقام عباراته : 6 ، 14 ، 27 ، 35 ، 42.
7ـ الاتجاهات نحو الممارسات الديمقراطية في الكلية : وأرقام عباراته 7 ، 15 ، 20 ، 28 ، 36 ، 43.
8ـ الاتجاهات نحو التطور التربوي ، وأرقام عباراته : 8 ، 29 ، 44.
9ـ الاتجاهات نحو العقاب والواجبات المطلوبة ، وأرقام عباراته : 9، 16 ، 21 ، 30 ، 45.
والعبارات ذات الاتجاه الموجب والتي تأخذ (3 درجات : أوافق ) ، و ( 2 : إلى حدٍّ ما )
( ودرجة واحدة لإجابة لا أوافق ) هي ( 3 ، 4 ، 7 ،10 ، 12 ، 13 ، 15 ، 19 ، 20 ،
22 ، 24 ، 25 ، 26 ، 27 ، 28 ، 31 ، 33 ، 34 ، 37 ، 40 ، 41 ، 44 ، 47 )
أما باقي العبارات فتأخذ الاتجاه السالب ، أي عكس الدرجات في الثلاث إجابات.
ومن خلال تقنين نبيل زايد للمقياس على المجتمع المصري بلغ الصدق 0.71 والثبات 0.82. وقد قام الباحث بتقنين المقياس على المجتمع السعودي من خلال إيجاد المعاملات العلمية له ( الصدق ، الثبات ) كما يلي :-
أ ـ الصدق:وقد تحقق الباحث من صدق المقياس باستخدام ( صدق التمييز، صدق الاتساق الداخلي ) :
1ـ صدق التمييز ( المقارنة الطرفية ) : حيث قام الباحث بمقارنة درجات الارباعيين الأعلى ، ودرجات الارباعيين الأدنى لعينة التقنين والبالغ عددهم (100) عضو من هيئة تدريس ، أي مقارنة (25) عضو يمثلون أعلى الدرجات مع (25) عضو ، يمثلون أدنى الدرجات في الاتجاهات التربوية " المجموع والمحاور التسعة " ، وذلك لإيجاد دلالة
الفروق باستخدام اختباراتT.Test بين الدرجات ، للدلالة على صدق المقياس في التمييز بين الدرجتين ، وهذا ما سيوضحه الجدول التالي :.
جدول (3)
دلالات الفروق بين درجات الارباعيين الأعلى والأدنى في المجموع والمحاور التسعة لمقياس الاتجاهات التربوية (ن =100)
المقياس الارباعيين المتوسط الحسابي الانحراف المعياري قيمة ت المحسوبة الدلالة
المجموع الأعلى 125.71 2.96 13.94 دال * *
الأدنى 102.77 11.59
المحور الأول الأعلى 20.37 1.05 9.05 دال * *
الأدنى 15.63 3.04
المحور الثاني الأعلى 15.51 1.59 6.27 دال * *
الأدنى 12.03 2.88
المحور الثالث الأعلى 5.91 1.19 2.16 دال * *
الأدنى 5.23 1.11
المحور الرابع الأعلى 14.02 0.74 2.61 دال * *
الأدنى 12.94 2.22
المحور الخامس الأعلى 20.02 1.40 7.96 دال * *
الأدنى 16.20 2.84
المحور السادس الأعلى 13.82 1.07 7.01 دال * *
الأدنى 11.51 1.84
المحور السابع الأعلى 16.82 0.78 5.42 دال * *
الأدنى 14.54 2.48
المحور الثامن الأعلى 7.42 1.48 5.54 دال * *
الأدنى 5.63 1.63
المحور التاسع الأعلى 11.77 1.95 6.50 دال * *
الأدنى 9.06 2.60
يوضح جدول (3) وجود فروق دالة إحصائية ، ولصالح درجات الارباعيين الأعلى في المجموع ، ودرجات المحاور التسعة ، مما يدل على قدرة المقياس على التمييز. وهذا يؤكد صدق المقياس.
2ـ صدق الاتساق الداخلي : قام الباحث بإيجاد معامل الارتباط بين مجموع درجات المقياس ودرجات المحاور التسعة ، للدلالة على صدق المحاور في تمثيلها للمقياس ككل ، وذلك باستخدام درجات عينة التقنين على مقياس الاتجاهات التربوية.
جدول ( 4 )
معاملات الارتباط بين درجات المحاور التسعة والمجموع
لمقياس الاتجاهات التربوية ( ن = 100)
م المحاور التسعة معاملات الارتباط بين المجموع والمحور
1 المحور الأول 731.**
2 المحور الثاني 662.**
3 المحور الثالث 407.**
4 المحور الرابع 598.**
5 المحور الخامس 688.**
6 المحور السادس 688.**
7 المحور السابع 684.**
8 المحور الثامن 550.**
9 المحور التاسع 653.**
يوضح جدول (4) أن معاملات الارتباط بين المجموع ، ودرجات المحاور التسعة في مقياس الاتجاهات التربوية ، قد تراوحت بين 0.407 و 0.731 وجميعها دالة عند مستوى 01ر ، مما يدل على صدقها في قياس ما وضعت له .
ب ـ الثبات : حيث استخدم الباحث طريقة التجزئة النصفية لدرجات المقياس لإيجاد معامل الارتباط بين الأرقام الزوجية والفردية لعينة التقنين في مقياس الاتجاهات التربوية ، للدلالة على ثبات المقياس جدول (5) .
جدول (5)
معاملات الارتباط بين الأرقام الفردية والزوجية لعينة التقنين
في مقياس الاتجاهات التربوية ( ن = 100)
المجموع ودرجة محاور المقياس الأرقام الفردية الأرقام الزوجية معامل الارتباط
س ع س ع
المحور الأول 18.01 2.92 17.83 2.43 697.**
المحور الثاني 13.90 2.60 13.59 2.06 404.**
المحور الثالث 5.57 1.13 5.84 1.20 249.**
المحور الرابع 13.67 1.58 13.26 1.33 408.**
المحور الخامس 18.30 2.47 18.19 2.21 716.**
المحور السادس 12.78 1.75 13.15 1.47 611.**
المحور السابع 15.76 1.92 15.65 1.86 684.**
المحور الثامن 6.73 1.62 6.78 1.42 637.**
المحور التاسع 10.90 2.47 11.46 1.96 777.**
المجموع 115.67 11.97 115.69 7.81 828.**
يوضح جدول (5) الارتباط بين الأرقام الفردية والزوجية للمقياس في المجموع والمحاور التسعة عند مستوى دلالة 01ر ، إذ تراوح معامل الارتباط بين 404ر و 828ر مما يدل على ثبات المقياس.
ثانياً : مقياس التوافق المهني :
أعد المقياس مصطفى خليل عام (1981) ، ثم قام بتعديله كل من الكرداني والعزب عام (1984) ، ليتلاءم وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات . وقد سجلت المعاملات العلمية للصدق 88ر ، والثبات 79ر ، ثم قام الباحث بإعادة تقنينه على المجتمع السعودي من خلال إيجاد المعاملات العلمية له ( الصدق ، الثبات ) كما يلي :-
أ ـ الصدق : وقد تحقق الباحث من صدق المقياس باستخدام ( صدق التمييز ، صدق الاتساق الداخلي ) :
1ـ صدق التميز ( المقارنة الطرفية ) : حيث قام الباحث بمقارنة درجات الارباعيين الأعلى ، ودرجات الارباعيين الأدنى لعينة التقنين على مقياس التوافق المهني ، وذلك بإيجاد دلالة الفروق ، باستخدام اختبار ت T.Test بين الدرجات ، للدلالة على صدق المقياس في التميز بين الدرجتين .
جدول (6 )
دلالة الفروق بين درجات الارباعيين الأعلى والأدنى
في مقياس التوافق المهني (ن =100)
المقياس الارباعيين س ع قيمة ت المحسوبة الدلالة
درجة المقياس الأعلى 83.88 1.47 44.45 دال * *
الأدنى 71.94 2.60
يوضح جدول (6) وجود فروق دالة إحصائية ، ولصالح درجات الارباعيين الأعلى في درجات المقياس ، مما يدل على قدرة المقياس على التمييز . وهذا يؤكد صدقه.
2ـ صدق الاتساق الداخلي : قام الباحث بإيجاد معامل الارتباط بين مجموع درجة المقياس ، ودرجات العبارات ، للدلالة على صدق العبارات في تمثيلها للمقياس ، وذلك باستخدام درجات عينة التقنين على مقياس التوافق المهني .
جدول (7)
معاملات الارتباط بين درجة المجموع ، ودرجات العبارات لمقياس التوافق المهني (ن =100)
العبارة معامل الارتباط مع المجموع العبارة معامل الارتباط العبارة معامل الارتباط
1 792.** 13 541.** 25 371.**
2 592.** 14 356.** 26 514.**
3 481.** 15 465.** 27 634.**
4 776.** 16 549.** 28 557.**
5 583.** 17 508.** 29 649.**
6 874.** 18 602.** 32 568.**
7 630.** 19 584.** 31 687.**
8 757.** 20 608.** 32 491.**
9 420.** 21 637.** 33 535.**
10 537.** 22 697.** 34 372.**
11 459.** 23 360.**
12 458.** 24 390.**
يوضح جدول (7) أن معامل الارتباط بين المجموع ودرجات العبارات في مقياس التوافق المهني قد تراوحت بين 356ر و 874ر وجميعها دالة عند مستوى 01ر ، مما يدل على صدقها في قياس ما وضعت من أجله .
ب ـ الثبات : استخدم الباحث طريقة التجزئة النصفية لدرجات المقياس لإيجاد معامل الارتباط بين الأرقام الزوجية والفردية لعينة التقنين في مقياس التوافق المهني للدلالة على ثبات المقياس .
جدول (8 )
معامل الارتباط بين الأرقام الفردية والزوجية لعينة التقنين في مقياس التوافق المهني
ن =100
المقياس الأرقام الفردية الأرقام الزوجية معامل الارتباط
س ع س ع
درجة المقياس 78.39 5.31 78.77 4.62 842.**
يوضح جدول ( الارتباط بين الأرقام الفردية والزوجية لأفراد عينة التقنين في مجموع درجة مقياس التوافق المهني عند مستوى دلالة 01ر ، مما يدل على ثبات المقياس.
المعالجات الإحصائية :
تحقيقاً لأهداف الدراسة ، والإجابة على تساؤلاتها ، تمت المعالجات الإحصائية آلياً عن طريق استخدام الحاسب الآلي ، مستخدماً الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ، والمعروفة بالبرنامج الإحصائي (SPSS) إذ اشتملت المعالجات الإحصائية على ما يلي :-
1ـ توصيف إحصائي :
المتوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، معامل الالتواء ، النسبة المئوية.
2ـ دلالة الفروق باستخدام ( تحليل التباين الأحادي ) one-Way ANOVA واختبار ت T Test .
3ـ معاملات الارتباط باستخدام طريقة بيرسون.
عرض النتائج وتفسيرها :
أولاً : عرض النتائج :
1ـ التوصيف الإحصائي :
المتوسط الحسابي ، والانحراف المعياري ، والالتواء لدرجات كل من مقياس التوافق المهني ، ومقياس الاتجاهات التربوية " المجموع والمحاور" لعينة الدراسة في الأربع كليات " الأحساء ، الدمام ، الرياض ، التربية البدنية والرياضة ".
جدول (9)
التوصيف الإحصائي " المتوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، الالتواء "
لمقياس التوافق المهني ومقياس الاتجاهات التربوية " المجموع المحاور" ن = 187
المتغير المتوسط الحسابي الإشراف المعياري الالتواء
التوافق 79.70 4.83 - 0.739
مقياس الاتجاهات التربوية المحور الأول 12.03 2.16 -0.508
المحور الثاني 7.05 1.45 -0.449
المحور الثالث 15.59 2.12 -0.702
المحور الرابع 13.24 1.57 -0.564
المحور الخامس 18.07 2.47 -0.912
المحور السادس 13.69 1.61 -1.652
المحور السابع 5.87 1.09 0.143
المحور الثامن 14.13 2.09 -0.243
المحور التاسع 17.83 2.35 -0.215
المجموع 117.49 -.10 -0.539
يتضح من جدول (9) ما يلي :-
أن جميع قيم المتوسطات الحسابية للمتغيرات قيد الدراسة ، تفوق قيم الانحرافات المعيارية لها ، وأن معامل الالتواء ينحصر بين + ، - 3 ، مما يدل على اعتدالية القياس.
2ـ دلالة الفروق بين جميع الأقسام قيد الدراسة باستخدام تحليل التباين الأحادي One-Way ANOVA.
جدول (10)
تحليل التباين الأحادي لكل من مقياس التوافق المهني والاتجاهات التربوية
"المجموع ، المحاور" بين جميع الأقسام قيد الدراسة
المتغيرات مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية التباين ف المحسوبة الدلالة
المحور الأول بين المجموعات
داخل المجموعات
التباين الكلي 213.295
653.572
866.866 10
176
186 21.329
3.713 5.744 دال**
المحور الثاني بين المجموعات
داخل المجموعات
التباين الكلي 53.149
336.317
389.465 10
176
186 5.315
1.911 2.781 دال**
المحور الثالث بين المجموعات
داخل المجموعات
التباين الكلي 119.752
717.360
837.112 10
176
186 11.975
4.076 2.938 دال**
المحور الرابع بين المجموعات
داخل المجموعات
التباين الكلي 58.756
400.891
459.647 10
176
186 5.876
2.278 2.579 دال**
المحور الخامس بين المجموعات
داخل المجموعات
التباين الكلي 384.002
754.094
1138.096 10
176
186 38.400
4.285 8.962 دال**
المحور السادس بين المجموعات
داخل المجموعات
التباين الكلي 112.646
371.364
484.011 10
176
186 11.265
2.110 5.339 دال**
المحور السابع بين المجموعات
داخل المجموعات
التباين الكلي 13.963
207.695
221.658 10
176
186 1.396
1.180 1.183 دال**
المحور الثامن بين المجموعات
داخل المجموعات
التباين الكلي 202.067
610.852
812.920 10
176
186 20.207
3.471 5.822 دال**
المحور التاسع بين المجموعات
داخل المجموعات
التباين الكلي 304.293
722.231
1026.524 10
176
186 30.429
4.104 7.415 دال**
المجموع بين المجموعات
داخل المجموعات
التباين الكلي 6429.971
12152.767
18582.738 10
176
186 642.997
69.050 9.312 دال**
التوافق بين المجموعات
داخل المجموعات
التباين الكلي 1350.671
2988.559
4339.230 10
176
186 135.067
16.980 7.954 دال**
يتضح من جدول (10) ما يلي :
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين جميع الأقسام التربوية والعلمية عند مستوى دلالة 0.01في كل من " نحو التدريس ، الاتجاهات نحو عضو هيئة التدريس والطالب ، الاتجاهات نحو علاقة عضو الهيئة التدريسية بالطالب ،الاتجاهات نحو ممارسات التدريس, الاتجاهات نحو المنهج وحاجات الطلاب والفروق بينهم ، الاتجاهات نحو التطور التر
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري