قلق متزايد تجاه الوضع في اليمن
05 ينا 2010أدلى وزير الخارجية بتصريح أمام مجلس العموم تناول فيه الأوضاع الحالية في اليمن. يأتي هذا التصريح بعد قرار إغلاق السفارة البريطانية في صنعاء يوم الأحد، 3 يناير (كانون الثاني).
المتحدث: | وزير الخارجية، ديفيد ميليباند |
الحدث: | تصريح برلماني حول الوضع في اليمن |
الموقع: | مجلس العموم - لندن |
نص التصريح
"باتت الحكومة تشعر بقلق متزايد حيال الوضع في اليمن، وبشأن عدد وحجم التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية والشعب اليمني. وقد صرحنا من قبل بأن ازدياد انعدام الأمن والاستقرار في اليمن يشكل تهديدا لمنطقة الخليج، وللشرق الأوسط على نطاق أوسع، وكذلك للمملكة المتحدة.
لقد كان الوضع هناك خلال الشهور الثمانية عشرة الماضية مصدر قلق متنامٍ في المنطقة وكذلك بالنسبة للحكومة البريطانية. وقد أدت مناقشاتنا مع الوزارات الأخرى في الحكومة وعملنا الوثيق مع شركائنا الدوليين إلى قيامنا في شهر سبتمبر (أيلول) 2009 بوضع استراتيجية بريطانية مجددة تتعلق باليمن. وتطبق الوزارات في الحكومة البريطانية هذه الاستراتيجية حاليا، وذلك يشمل وزارات الخارجية والتنمية الدولية والدفاع.
تغطي هذه الاستراتيجية أربعة مجالات: دعم الهياكل السياسية، ومعالجة أسباب القتال، وبناء قدرات اليمن على معالجة مسائل الوضع الأمني والإرهاب، ومساعدة الحكومة اليمنية في إدارة أعمال الدولة.
ولأجل تعزيز دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية لمواجهة هذه التحديات، أعلن رئيس الوزراء في الأول من يناير (كانون الثاني) عن استضافة المملكة المتحدة للقاء رفيع المستوى حول اليمن يعقد في أواخر الشهر الجاري.
يركز هذا اللقاء على تحفيز الدعم الدولي لجهود اليمن في مكافحة الإرهاب، وتنسيق المساعدات لمعالجة العوامل الاقتصادية والاجتماعية على الأجل الأطول، وهي العوامل الكامنة وراء التطرف.
وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 استضافت المملكة المتحدة الفريق الاستشاري الذي نجم عنه تعهد الدول المانحة بتقديم5 مليارات دولار. وفي شهر أغسطس (آب) 2007 وقعت وزارة التنمية الدولية، بما يمثل رمزا لالتزام الحكومة البريطانية تجاه اليمن على الأجل البعيد، مع الحكومة اليمنية ترتيبات الشراكة لأجل التنمية على مدى 10 سنوات. وإنفاق المملكة المتحدة في مجال التنمية يتماشى تماما مع استراتيجيتنا ومع أولويات الحكومة اليمنية في الأجندة الوطنية للإصلاح.
وقد تم بالفعل تخصيص 81% من مبلغ 5 مليارات دولار التي تعهدت الجهات المانحة بتقديمها، وتم توقيع 40% منها وإنفاق 7%.
تقاتل الحكومة اليمنية على أربع جبهات: التمرد القبلي في الشمال، والانفصاليين في الجنوب، والتدهور الاقتصادي في أنحاء البلاد، وتنامي التهديد من الإرهابيين الإسلاميين المتمثلين بتنظيم القاعدة. والمضي في إصلاحات اقتصادية وسياسية عاجلة هو الحل الوحيد على المدى الطويل لمشاكل اليمن. إلا أن استمرار عدم الاستقرار يشتت جهود الحكومة اليمنية بعيدا عن أولوياتها طويلة المدى.
ونتيجة للمخاوف الأمنية المستمرة، أغلقت السفارة البريطانية أبوابها في وقت سابق من الأسبوع الجاري كإجراء احترازي لمدة يومين. وقد عاودت فتح أبوابها وعاد موظفوها إلى عملهم، إلا أن الأقسام المعنية بتقديم الخدمات للجمهور (التأشيرات والخدمات القنصلية) مازالت مغلقة. وذلك يخضع لمراجعة مستمرة.
من غير المستغرب أن تغلق السفارات أبوابها عندما تكون التوترات كبيرة. فقد أغلقت السفارة البريطانية في صنعاء أبوابها أكثر من عشر مرات خلال عام 2009.
إننا نتبع إجراءات تختلف عن تلك التي تطبقها دول أخرى في تقييم أمن وسلامة موظفينا. ولن يكون من المناسب التعليق على تفاصيل إغلاق السفارة.
وتستمر السفارة باتصالاتها مع الجالية البريطانية في اليمن عبر شبكة مسؤولي الجالية، وبإرسال رسائل دورية للمواطنين البريطانيين المسجلين لدى السفارة.
إن درجة التهديد بشكل عام في اليمن لم تتغير. وكما نوضح في نصائح السفر التي تنشرها وزارة الخارجية، فإن التهديد الذي يشكله الإرهاب في اليمن مازال مصدرا للقلق. ومازلنا نوصي بعدم السفر إلى هناك إلا للضرورة."
وكان رئيس الوزراء، غوردن براون، قد تناول هذا الموضوع في لقاء مع البي بي سي يوم الأحد.
وقد أعلن يوم الجمعة عن خططه لدعوة الشركاء الدوليين الأساسيين لحضور لقاء رفيع المستوى في لندن حول اليمن، والذي يتصادف مع عقد مؤتمر حول أفغانستان. فقد قال:
"ليس هناك أدنى شك بأن المؤتمر الذي سنعقده في لندن في شهر يناير (كانون الثاني)، ويكون اليمن أحد عناصره، سيكون وسيلة هامة يمكننا من خلالها مساعدة السلطات اليمنية التي تكافح الإرهاب على تطوير سبلها وتنمية رغبتها على الاستمرار بذلك بزخم أكبر."
كما طلب إدراج موضوع التهديد من الصومال واليمن على أجندة اجتماع مجلس الشؤون العامة في الاتحاد الأوروبي خلال شهر يناير (كانون الثاني)، وسيناقشه مع نظرائه الأوروبيين خلال الاجتماع التالي للمجلس الأوروبي. ويعتزم رئيس الوزراء، إضافة إلى ذلك، الدفع تجاه اتخاذ فرقة العمل للإجراءات المالية إجراءات أشد بشأن اليمن.
ومن المتوقع أن يفوق الدعم المقدم من المملكة المتحدة لليمن 100 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2011 - حيث تعتبر بريطانيا واحدة من أكبر الجهات المانحة لأجل تنمية اليمن.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري