: تصميم التدريس ـ مفاهيمه، عناصره، أهميته،

عنوان الوحدة: تصميم التدريس ـ مفاهيمه، عناصره، أهميته،
المنحى النظامي، مناهج التفكير

المقدمة:

يعد تصميم التدريس عملية منهجية تهدف في نهابة الأمر إلى النهوض بعملية التدريس وتطويرها وتحسينها في الوصول إلى الغايات المنشودة ، وبأقل جهد ووقت ممكنين .
وتشبه عملية التصميم عملية التصميم الهندسي القائمة على التفكير والإبداع بدءا من تخيل الهيئة إلي يجب ان يكون عليها التصميم مرورا بعملية التخطيط والتنفيذ وانتهاءا بالتقويم ثم التحسين والتعديل .
وقد اتخذت عملية التصميم بعين الاعتبار الاهتمام بالأهداف التربوية والمحتويات والمضامين والاداءات وطرق التدريس والأساليب والوسائل والأنشطة ، كما تهتم بالتقويم القبلي والتكويني والختامي
كما أنها تهتم بتسخير البيئة للتعلم وتنظيمها وتطويرها واستغلالها في عملية التدريس ، منا تضبط المتغيرات المؤثرة في عملية لتدريس .
وسوف تتضمن هذه الوحدة موضوعات هامة فيما يتعلق نموذج التصميم التدريسي والمنحى النظامي في تصميم التدريس ومكوناته ، ومناج التفكير العلمي ونواتجه ، وما يخص طريقة الاستنتاج والاستقراء في التفكير









أهداف الوحدة

يتوقع من الطالب بعد الانتهاء من دراسة هذه الوحدة أن يكون قادرا على:

1ـ أن يعرف النموذج التدريسي.
2ـ أن يحدد خصائص النموذج.
3ـ أن يكتب بعض المعيقات التي تحول دون مساهمة المدرسين والمديرين في تطوير النموذج التدريسي.
4ـ أن يحدد بمتغيرات عملية التدريس.
5ـ أن يحدد مجموعة الأدوات المساعدة لعملية تصميم التدريس باعتقادك ماهي هذه الأدوات.
6ـ أن يبدي الرغبة في الاستعداد لتصميم وحدة دراسية.
7ـ أن يستوعب أهمية استخدام منحى النظم في تصميم التدريس.
8ــ أن يفرق بين كل من طريقتي الاستنتاج والاستقراء في التفكير.
9ـ أن يميز بين أنواع التفكير الثلاثة.
10ـ أن يستخلص مهارات التفكير العلمي.
















فهرس المحتويات
التسلسل الموضوع الصفحة
1 النموذج 6
2 النظام 7
3 مكونات النظام التعليمي 8
4 المنحى النظامي 9
5 النظام في التعليم ومكوناته 10
6 التصميم التدريسي 11
7 الطريقة الاستقرائية 13
8 الطريقة الاستنتاجية 14
9 طريقة المناقشة: 14
10 مـهــارة طــرح الأســـــئلة 15
11 التفكير العلمي 16
12 التقويم 17
13 المصطلحات 18
14 المراجع 19

فهرس الأشكال
التسلسل الموضوع الصفحة
1 مكونات النظام التعليمي
8
2 نموذج استخدام المنحى النظامي في تصميم التعليم 10
3 العلاقات الثنائية بين مكونات النظام التدريسي
11

الوسائط المساندة:
سيستخدم لعرض محتوى الوحدة الوسائط الآتية:
ـ جهاز عرض
الأساليب المستخدمة لتوصيل المادة :
الحوار والمناقشة والأشكال التوضيحية























المحتوى:
النمــــوذج
يقصد بالنموذج : تمثيل مبسط لمجال من مجالات التدريس للخروج بعدد من الاستنباطات والاستنتاجات ، ويتضمن النموذج علاقات بين مجموعة من العناصر التي يتألف منها المجال موضوع التدريس والدراسة.
ويمكن تمثيل النموذج على شكل صورة أو مخططات أو شبكة علاقات أو أشكال توضيحية
والنماذج التدريسية هي: عبارة عن وسائل أو أدوات ومخططات تدريسية على صورة خطوات وممارسات صفية.
ويتضمن النموذج مجموعة من الخصائص وهي:
1ـ الاختزال: أي أن يختزل النموذج الواقع المعقد المتشابك إلى الواقع المبسط والتمكن من فك مكوناته وإدراك طبيعة العلاقات المتحكمة فيه.
2ـ التركيز : إذ يعمل على إبراز بعض الخصائص وذلك بالتركيز على بعض المكونات والعلاقات الأمر الذي يعطي قدرا كبيرا من المرونة في التعامل مع الواقع.
3ـ الاكتشاف: أي انه أداة تساعد الباحثين على تطوير نظرياتهم واكتشاف نماذج جديدة ومن ثم تعديلها وبلورتها
الهدف من استخدام النموذج:
1 ـ إن استخدام نموذج التدريس يهدف إلى معاملة التدريس كعلم يفيد مما توصلت إليه الدراسات والأبحاث في سيكولوجية التعلم ونظرياته من مبادئ وتعميمات ونظريات
2ـ يسعى النموذج التدريسي إلى وصف وتفسير اتجاه التعلم الذي يتم عادة عن طريق تحديد مجموعة منظمة من الإجراءات والأنشطة التي يمكن تطبيقها في غرفة الصف,.
ومما سبق يمكن تعريف النموذج التدريسي بأنه خطة توجيهية تتبنى نظرية تعلم محددة لتحقيق مجموعة نواتج تعليمية وإجراءات وأنشطة مسبقة تسهل على المدرس عملية تخطيط أنشطته المدرسية على مستوى الأهداف والتنفيذ والتقويم ( قطامي وآخرون، 2000).
ولكي يتمكن المعلم من تحديد النموذج التدريسي المناسب لا بد من توفر معايير معينة يمكن فيها مقابلة أهداف المعلم ومن أهمها:
1ـ الأهمية : تتحدد أهمية النموذج بقيمة الأهداف التي يمكن تحقيقها بدقة وسهولة وإمكانية استخدامه وتوظيفه في مواقف محددة تساعد على تحقق نواتج مرغوبة .
2ـ الشمول: يتصف النموذج التدريسي بالشمول والإحاطة إذا استطاع أن يضم مجموعة من العناصر المكونة له في علاقة إما ترابطية أو سببية أو تفسيرية.ويكون شاملا إذا توفرت فيه العناصر : معالجة اكبر عدد من متغيرات التدريس ، خصائص الطلبة وأساليب تعلمهم.الإجراءات الصفية التدريسية ، أساليب التقويم ، استيراتيجية التغذية الراجعة.
س : ماهي متغيرات عملية التدريس ؟
………………………………………………………………….. ...…………………………………………………………………
3ـ الدقة والوضوح: يتصف النموذج التدريسي بالدقة والوضوح إذا توفرت فيه الخصائص الآتية:
الفهم والوضوح وسهولة استيعاب خطواته ومفاهيمه، الخلو من اللبس والغموض.، الترابط والتناسق بين عناصره ومكوناته.
4ـ الاقتصاد والبساطة : وهو النموذج الذي يتطلب حدا أدنى من المفاهيم المفسرة لإجراءاته، ومعارفه التوضيحية، وفي الوقت ذاته لايتطلب من المعلم جهدا كبيرا في تنفيذه.( الحموز، 2004).
س اكتب بعض المعيقات التي تحول دون مساهمة المدرسين والمديرين في تطوير النموذج التدريسي؟
.................................................................................................
...................................................................................................
النظــــــــــــــــام
يعرف النظام بأنه الكل المتكامل الذي يتألف من مجموعة من العناصر المتداخلة والمترابطة تبادليا والمتكاملة وظيفيا( الحيله، 1999).


* النظام في التعليم ومكوناته:
إن الناظر للعملية التعليمية التعلمية يجدها نظاما يشكل احد الاتجاهات الرئيسة في العملية التربوية ويشمل على خمسة مكونات أساسية هي:
1ـ بيئة النظام: تشير إلى النظام أو المحيط المادي أو النفسي الذي يعمل النظام في إطاره .
2ـ المدخلات : تشير إلى مجموعة الجهود المادية و البشرية والموارد والأجهزة والأدوات والأشخاص المتفاعلين. لتحقيق أهداف مرغوبة.
3ـ عمليات النظام : هي حركة التفاعل المنظم الحاصل في النظام بين المدخلات المختلفة نحو تحقيق هدف النظام.
4ـ مخرجات النظام: هي النتاج النهائي من جراء العمليات المختلفة التي تمثل الأهداف النهائية التي يسعى النظام إلى تحقيقها
س: اذكر المكون الخامس للنظام ومدى أثره الهام في النظام التعليمي؟
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
ويمكن توضيح مكونات النظام التعليمي في الشكل الآتي:

العمليات







شكل (1)
مكونات النظام التعليمي

المنــــحى النظـــــامي
يستند هذا المنحى إلى نظرية النظم العامة التي اقترحها وصاغها " بيرتلانفي Bertalanffy,1952)) في كتابه مشكلات النظم العامة الذي بين أهمية نظرية النظم في مفهومها العام بتنظيم الفرد وبنائه بشكل متكامل
استخدام المنحى النظامي في التصميم التدريسي:
عانت عملية التعليم من الكثير من الفوضى والعشوائية ولقد أدرك المهتمون في مجال تطوير التعليم وجوب وصف علمي مفصل لآلية التعليم ولقد وجدوا في المنحى النظامي الوسيلة المناسبة التي من شانها أن تبين للمعلمين كيف أن يصمموا ويطبقوا وينفذوا فعلا
إن إتباع المنحى النظامي الذي يتألف في جوهره من المدخلات والعمليات والمخرجات والتغذية الراجعة إخراج لعملية التعليم من التخبط والعشوائية إلى مرحلة المنهجية النظامية والعملية المنظمة. والشكل الآتي يبين العلاقة القائمة بين التصميم التعليمي واستخدام منحى النظام في التصميم ( الحيله، 1999).
















بنية التعليم والتعلم









تنيا

الشكل(4)
نموذج استخدام المنحى النظامي في تصميم التعليم

أنظمة تصميم التدريس :
لقد تم توظيف النظم والإفادة منها في المواقف التربوية والتدريسية من قبل عدد كبير من التربويين خلال تطوير المنحى النظامي الذي يعد ترجمة لمبادئ نظرية النظم في إجراءات تم تطبيقها في مجال التدريس .وقد استندت نظرية النظم في صياغتها على ما قدمه سكنر في مجال تحليل السلوك الإنساني .
تعددت النماذج المختلفة في تصميم التدريس لعدد من التربويين ، ولكنها هدفت جميعها إلى فهم خصائص نظام التدريس ومكوناته ونماذجه التخطيطية منها:
نظام هندرسون ـ لاينر ، نظام ويفر للتصميم التدريسي ، نظام جيرلاك / ايلي.، نظام كمب ، نظام ديك ،نظام هايمان ، نظام لوغان، نظام بنائي (قطامي، 2000).




ويوضح (الحموز،2004) تفاعل مكونات نظام التدريس في الشكل الآتي:









التغذية الراجعة


شكل ( 3 )
العلاقات الثنائية بين مكونات النظام التدريسي
التصميم التدريسي:
يزود التصميم التريسي العملية التعليمية بالإجراءات المناسبة وينظم مكوناتها بتتابع منطقي ويعالجها كمنظومة ( نظام System)متكاملة تتكون من عدد من العناصر التي تعمل معا لتحقيق هدف تربوي.
عمليات منحى النظم في التصميم التدريسي:
يتكون أي نظام للتصميم التدريسي من عدة عمليات منتظمة ومنظمة تنظيما منطقيا، وهذه العناصر هي:
1ـ تحليل احتياجات النظام : مثل تحليل العمل وتحليل المهام وأهداف الطلبة واحتياجات المجتمع، وكذلك تحليل القوى العاملة.
2ـ التصميم: ويتضمن تحديد المشكلة ومن ثم تحديد الأهداف والاستراتيجيات والأساليب التعليمية الضرورية لتحقيق الأهداف.
3ـ التطوير: يتضمن وضع الخطط للمصادر المتوافرة ، وإعداد المواد التعليمية.
4ـ التقويم: يتضمن التقويم التكويني للمواد التعليمية ولكفاية التنظيم (لمقرر ما) وتقويم مدى فائدة هذا المقرر للمجتمع، ومن ثم إجراء التقويم الختامي( الحيله، 1999).
س :إن عملية التصميم تتطلب عددا من الأدوات.... باعتقادك ماهي هذه الأدوات؟
المشاركون في عملية تصميم التدريس:
إن هناك أربعة ادوار رئيسة في عملية تصميم التدريس هي:
1ـ دور مصمم التدريس: وهو الذي يعني بتنفيذ وتنسيق خطة العمل، ويمتلك القدرة على إدارة كل أوجه عملية تصميم التدريس
2ـ دور المدرس: هو الشخص الذي وضعت من اجله خطة التدريس وهو الشخص الذي يمتلك الإحاطة الكاملة عن المتعلم الذي يراد تعليمه وعن أنشطة وإجراءات التعليم ومتطلبات برنامج التدريس.
3ـ اختصاصي الموضوع : وهو الشخص المؤهل الذي يستطيع تقديم المعلومات والمصادر المتعلقة بالمواضيع المتخصصة والمجالات المتعلقة الذي سيصمم لها التدريس.
4ـ المقوم: هو الشخص المؤهل لمساعدة أعضاء هيئة التدريس في تطوير أدوات تقويم مناسبة لإجراء اختبارات قبلية وبعدية. وهو المسئول عن عملية جمع البيانات وتفسيرها
استراتيجيات مساعدة في تصميم التدريس:
ولكي تكون خطة تصميم التدريس أو التعليمي ناجحة لابد من الاستعانة ببعض الاستراتيجيات المساعدة والمعايير منها:
1ـ التغذية الراجعة
2ـ التسهيلات والإمكانيات المتاحة
3ـ الحوافز
4ـ اتجاهات المتعلم





مناهج التفكير:
الاستنتاجي ـ الاستقرائي
اولا: الطريقة الاستقرائية :
* لغة : التتبع والتفحص.
* الاستقراء Induction هو الوصول من الجزئيات إلى الكل أو التعميم ليصل إلى النتائج العامة.
*الاستقراء : هو انتقال العقل من الحوادث الجزئية إلى القواعد والأحكام الكلية التي تنظم الحوادث والحالات، وتسمى الطريقة التركيبية : التركيب ( توحيد المعلومات الجزئية ذات العلاقة ).
ب : مزايا الطريقة الاستقرائية :
1- من الأيسر على التلميذ البدء بالحالات الفردية البسيطة للانطلاق إلى القواعد .
2- التلميذ بحاجة إلى الاستقراء في المرحلة الأولى من الدرس.
3- تعود التلميذ الاعتماد على النفس والكشف عن حلول ما يعرض له .
- خطوات التدريس بطريقة الاستقراء :
1- يقوم المعلم بتحضير الأمثلة وتسجيلها على السبورة أو عرضها بوسيلة من الوسائل المناسبة . ( قد تؤخذ الأمثلة من أفواه التلاميذ )
2- يعمل المعلم على مناقشة الأمثلة مع التلاميذ.
3- يتم صياغة القاعدة النهائية .


- الطريقة الاستنتاجية
*الاستنتاج : يبدأ من قاعدة - كلية وجزئية – ليصل إلى نتيجة تنطبق على الأمثلة الجديدة. وهو انتقال العقل من قواعد أحكام عامة مسلم بصحتها إلى حكم خاص .
*الطريقة الاستنتاجية :
طريقة تبدأ من القاعدة لتصل إلى الأمثلة ، وتبدأ بتعليم الكليات وتنتهي بالجزئيات وتسمى الطريقة ( القياسية ) (التحليلية) : التحليل ( تجزئة المعرفة إلى عناصر مع إدراك العلاقة فيما بينها )
ب : مزايا الطريقة الاستنتاجية :
1- يستخدم الاستنتاج في خطوة التطبيق والتقويم عندما يريد المعلم التأكد من فهم التلاميذ واستيعابهم للدرس .( للكشف عن مدى حفظ التلاميذ للمعلومات وفهمها وقدرتهم على تطبيقها )
2-التلاميذ بحاجة للاستنتاج في مرحلة التطبيق لترسيخ القاعدة في أذهانهم .
س: ماالعلاقة بين الاستنباط والاستنتاج والاستقراء.
طريقــــة المنـــــاقشة:
* هي تنفيذ موقف التدريس على صورة أسئلة وأجوبة ، وهي عملية فتح الاتصال بين المعلم والتلاميذ أو بين التلاميذ أنفسهم فيأخذ منهم ويعطيهم .
*هي الطريقة التي يحدد فيها المعلم لتلاميذه موضوعاً سابقاً حفظوه فيطلب منهم تحضيره ثم يطرح عليهم عدداً من الأسئلة ليتأكد من فهمهم . لذا تسمى طريقة التحفيظ والتسميع .
ب - مزايا المناقشة :
1- مشاركة التلاميذ في المادة العلمية . 2- عدم شرود ذهن المتعلم .
3- تنمية الناحية الاجتماعية في المتعلم والقدرة على إبداء الرأي ، واحترام اراء الاخرين.
4- اقتصادية في التجهيزات الخاصة بالتدريس من ورش أو مختبرات.
5- تؤدي إلى إعمال عقل المتعلم ، وجعله محور العملية التعليمية.
*عيوب المناقشة :
1- تحتاج إلى معلمين ذوي مهارات عالية في ضبط الفصل . و في صياغة السؤال الواحد بأكثر من طريقة لمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ .
2- تجعل الموقف ا لتدريسي مجرد جلسة لتسميع معلومات سبق أن حفظها التلميذ .
3- ضياع الوقت بسبب كثرة المتكلمين قبل حقيق الأهداف المحددة .
4- الابتعاد عن الموضوع الأصلي –لعدم الاستعداد الجيد للمناقشة أو لقصور في تخطيط المعلم للمناقشة
- وسائل تحسين طريقة المناقشة:
1- القدرة على ضبط الحوار وعدم الخروج عن موضوع الدرس
2ـ التخطيط الجيد للمناقشة وللأسئلة التي يتم طرحها أثناء المناقشة.
3- دعمها بالوسائل التعليمية .
4- مشاركة جميع المتعلمين في المناقشة .
مـهــارة طــرح الأســـــئلة
* طـرح الأســئلة ُيعـد مهـارة للتـفـاعـل بين المعـلم والمتعـلميـن في المواقــف التعليمية وتختلف الأسـئلة في أنواعها وأغراضها طبقا ً لمراحــل نمو المتعــلم ، كما تختلف أســئلة المعـلم (سؤال)عن أســئلة المتعـلم ( تساؤل) تبعـاً لاختلاف المحتوى الدراسي.
وان الأسئلة الجيدة تحـقق الأهداف التعـليمية للدرس والتي تكون قابلة للملاحظة والقـياس ويؤديها المتعلم بـدقــة في نهـاية تعـلمــه
* إذن يعرف السؤال بأنه: اداة لـربط ما يطـرحه المعـلم من فـكـر ومـدى فهــم المتعــلميـن 0
أنواع الأسئلة:
تصنف أنواع الأسئلة إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي:
أولا: أسئلة تدور حول الحقائق : يقوم المعلم بتوجيهها إلى التلاميذ حول الحقائق التي سبق دراستها.
ثانيا: أسئلة تدور حول المشكلات: يهدف هذا النوع إلى تفكير نحو حل المشكلة وينبغي أن تتحدى الأسئلة تفكير التلاميذ ولاتكون أعلى من مستواهم.
ثالثا: أسئلة الرأي: تهدف إلى التعرف على آراء التلاميذ حول موضوع معين ولا تحتاج إلى إجابة صحيحة.
التفكــــــــــير
إن التفكير في معناه العام يعني البحث عن المعنى سواء كان هذا المعنى موجودا بالفعل ونحاول العثور عليه والكشف عنه، أو هو استخلاص للمعنى أو إعادة تشكيله من أمور لايبدو فيها المعنى ظاهرا .
وليس التفكير كله حل مشكلات وإنما التفكير القدرة على التمييز بين المتشابه والمختلف من المعلومات والبيانات . إن التفكير يعني عملية يمارس فيها الفرد الانخراط في إجراءات متعددة بدءا من استدعاء المعلومات وتذكرها إلى تشغيل المعلومات والإجراءات نفسها والى عملية التقويم التي هي اتخاذ القرار وبناءا على ذلك تعددت أنواع التفكير بحسب الهدف منه نذكر منها أربعة أنواع فقط هي:
1ـ التفكير الناقد
2ـ التفكير المنطقي
3ـ التفكير الابداعي
4ـ التفكير العلمي.
ويقصد به ذلك النوع من التفكير المنظم الذي يمكن ان يستخدمه الفرد في حياته اليومية او في النشاط الذي يبذله او في علاقاته مع العالم المحيط به.
وهو طريقة علميه يقوم بها العقل للوصول الى المعرفة العلمية ، والشخص الذي يستخدم التفكير العلمي يمارس سلوكا هادفا وموجها بطريقة موضوعية
س : فرق بين كل من الأنواع السابقة.
خصائص التفكير العلمي
1ـ التفكير العلمي عملية هادفة لايمكن أن تكون عشوائية أو عفوية وإنما تتم في إطار أهداف واضحة ومحددة تستمد من مشكلات حقيقية تواجه المتعلم وتنمي لديه القدرة على المواجهة الايجابية.
2ـ التفكير العلمي لايحدث مستقلا عن الإنسان وإنما هو نتاج لنشاطه العقلي.
3ـ إحساس الفرد المتعلم بالمشكلة وقدرته على تحديدها بدقة وجمع المعلومات ورؤية العلاقات بين الحقائق واستنتاج العلاقة وتطبيق هذه الاستنتاجات كل هذا يتم في إطار عمليات عقلية تعتمد على الصدق والموضوعية والرغبة في المعرفة وعدم التسرع في إصدار الأحكام ( سلامه، 2002)..
س: استنتج مهارات التفكير العلمي.


التقويم

اجب عن الأسئلة الآتية:
س: ما خصائص النموذج، ثم اذكر الهدف من استخدامه؟
س: عرف نظام التدريس ، ثم حدد مكوناته .
س: ما أهمية استخدام المنحى النظامي في تصميم التدريس ؟
س: صمم نموذجا للتدريس ، واعرضه على أستاذك.
س : ما الفرق الرئيس بين كل من طريقتي الاستنتاج والاستقراء؟








خلاصة الوحدة

وقد انتهينا من دراسة الوحدة ، لابد من انك قد كونت معرفة في أهم الموضوعات التي تتعلق بتصميم التدريس فيما يخص:
1ـ النظام التعليمي ومكوناته.
2ـ المنحى النظامي واستخدامه في عملية تصميم التدريس.
3ـ بعض النماذج التي قام بتصميمها بعض التربويون .
4ـ أهم مميزات وشروط كل من الاستنتاج والاستقراء.
5ـ تعرف التفكير العلمي وخصائصه وأنواعه.





أهم المصطلحات التي تضمنها المحتوى:

ـ تصميم التدريس Instructional Design
ـ نموذج التصميم التدريسي Instructional Design Model
ـ المنحى النظامي Systematic Approach
ـ التفكير العلمي Scientific Thinking
ـ الاستقراء Inducation
ـ الاستنتاج Deducation
المناقشة Debate
ـ أنواع الأسئلة Type of questions
ـ التفكير الناقد Reviewer Thinking
التفكير الابداعي Creativity Thinking
التفكير المنطقي Rational Thinking





المراجع

1ـ الحموز،محمد عواد(2004 ): تصميم التدريس، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان الأردن، ط 1.

2ـ قطامي، يوسف(2000): تصميم التدريس، دار الفكر للطباعة والنشر، عمان الأردن، ط1.

3ـ الحيله، محمد محمود( 1999): التصميم التعليمي، دار المسيرة، عمان الأردن، ط 1.

4ـ سلامه، عادل أبو العز( 2003): طرائق تدريس العلوم ودورها في تنمية التفكير، دار الفكر للطباعة والنشر، الأردن، ط 1.

5ـ سلامه، عبد الحافظ(2002): أساسيات في تصميم التدريس، دار البازوري للنشر، الأردن .

http://nb2.malware-site.www/whatsnew1.htm-6


http://www.allsc.info/vb/showthread.php?t=4187-



اجايات التدريبات:


ج : تتضمن عملية التدريس مجموعة من المتغيرات هي:
1ـ خصائص الطلبة .
2ـ خصائص المدرسين.
3ـ العوامل الصفية .
ج :المعيقات التي تحول دون مساهمة المدرسين والمديرين في الاشتراك بعملية تصميم التدريس هي:
1ـ افتقار المدرسين إلى الخبرة والمهارة في إجراء البحوث التطبيقية.
2ـ تدني قدرة المدرسين للممارسة الملاحظة العلمية العملية الدقيقة لضبط العوامل التدريسية الصفية.
3ـ زيادة أعباء المدرسين اليومية ، وطول جدولهم.
4ـ عناية المدرسين بالتحضير للتدريس والتقويم.
ج : المكون الخامس : التغذية الراجعة وتشير إلى المعلومات العائدة إلى النظام من عناصره المختلفة، والى تلك الصادرة من بيئة النظام إلى عناصر النظام ، والتي تساعد على ضبط وتوجيه عملياته وتحسينها ودفعها نحو الأهداف المنشودة في ضوء نتائج التقويم.
ج : يحتاج مصمم عملية التدريس في تطبيق عمله وتنفيذه إلى مجموعة من الأدوات هي:
المعرفة والمهارة والخبرة
ج : أـ الاستنباط هي الاعتماد في الوصول إلى المعلومات الجديدة على جهود التلاميذ
* يستنبط التلميذ معلومات جديدة من معلومات معروفة له وللآخرين .
ب : أنواع الاستنباط : نوعان هما
1- الاستقراء 2- الاستنتاج

ج : - التفكير المنطقي:
وهو التفكير الذي يمارس عند محاولة بيان الأسباب والعلل التي تكمن وراء الأشياء ومحاولة معرفة نتائج الأعمال ولكنه أكثر من مجرد تحديد الأسباب أو النتائج إنه يعني الحصول على أدلة تؤيد أو تثبت وجهة النظر أو تنفيها.
- التفكير الناقد:
وهو الذي يقوم على تقصي الدقة في ملاحظة الوقائع التي تصل بالموضوعات ومناقشتها وتقويمها والتقيد بإطار العلاقات الصحيحة الذي ينتمي إليه هذا الواقع واستخلاص النتائج بطريقة منطقية وسليمة مع مراعاة الموضوعية العملية وبعدها عن العوامل الذاتية كالتأثير بالنواحي العاطفية أو الأفكار السابقة أو الآراء التقليدية .
التفكير الإبداعي:
وهو أن توجد شيئًا مألوفًا من شئ غير مألوف وأن تحول المألوف إلى شئ غير مألوف
ج : ج : ـ ـ القدرة على رؤية المشكلات وتحديدها ـ فرض الفروض المناسبة.
ـ دقة الملاحظة. ـ تصميم التجارب واستنتاج العلاقات .
ـ تطبيق النتائج ـ التعميم.