لقد أحدثت التكنولوجيا تحولاً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لا رجعة فيه، إلا أن افتقاد المهارات الرقمية قد خلق فجوة رقمية في المجتمع. لذا فنحن نعتقد أنه من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، يمكننا بناء مجتمع المعلومات الذي يعمل على توفير المهارة لجميع المستخدمين.
المعرفة الرقمية في مجتمع المعلومات
تُعد المعرفة الرقمية عاملاً رئيسيًا في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وترابط بين المجتمعات. إلا أن 40% من الأوروبيين لم يستخدموا شبكة الإنترنت حتى الآن، وحوالي 78% تقريبًا من سكان العالم يفتقدون الوصول المنتظم إلى الإنترنت. وقد أبدت دولاً كثيرة حول العالم تجاوبًا في هذا الشأن من خلال استثمارات كبيرة في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لكن ماتزال الفجوة قائمة. ويرجع السبب في قلة حجم مردود هذه الاستثمارات إلى الافتراض الخاطئ بأن دخول التكنولوجيا وحده سيعمل على سد الفجوة الرقمية، إلا أن عددًا متزايدًا من التقارير يبرز فشل العديد من مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بسبب افتقار الأشخاص إلى مهارات استخدام التكنولوجيا. وبهذا فمن خلال الاستثمار في القوى البشرية، يمكننا توفير المهارة لكل المواطنين حتى يتسنى جني ثمار المعرفة الرقمية.
المعرفة الرقمية لبناء اقتصاد قوي
يرفع الاستثمار في تنمية مهارات رأس المال البشري في الدولة مستويات المعرفة الرقمية بشكل مباشر، وقد أثبت هذا الاستثمار الموجه نجاحه من حيث تحقيق مكاسب كبيرة في الإنتاج على الصعيدين المحلي والدولي، وتعمل المهارات على زيادة الكفاءة لدى العاملين وإنجاز المزيد من المهام بشكل أفضل مما يسفر بدوره عن جذب الاستثمار، وهو ما يعمل على تمكين الاقتصاديات من الانتقال إلى مستوى أعلى من الحراك وفي نفس الوقت يوفر على المنظمات الوقت والمال من خلال تأدية وظائفها بفعالية أكثر.
المعرفة الرقمية لتحقيق الترابط الاجتماعي
سوف تتمتع المجموعات التي تتوفر لها مهارات التكنولوجيا والمهارات الرقمية بقدرة على النجاح في التغلب على الأشكال العديدة للعزلة الاجتماعية، حيث تسنح للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأشخاص الذين يعيشون في أماكن نائية مزيداً من الفرص للحصول على التعليم والعمل إلى جانب المشاركة الفاعلة لحق المواطنة. كما تُعد زيادة معدلات المعرفة الرقمية أمراً ضروريًا لاستيعاب خدمات الحكومة الإلكترونية، ونظرًا لتزايد عدد الخدمات العامة والتجارية التي تتم عبر الإنترنت، باتت المعرفة الرقمية مهارة حياتية ضرورية للتفاعل كمواطن ومستهلك في آن واحد.
تشارك مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسوب(ECDL) وشبكتها الدولية من المشغلين المحليين في مئات المشاريع من خلال العمل مع ممثلين محليين وإقليميين ودوليين بجميع أنحاء العالم بهدف تقديم المعرفة الرقمية لنطاق أوسع من الجماهير. أما على مستوى السياسات، فتنادي المؤسسة دومًا بدمج التدريب على المهارات الرقمية وبرامج الحصول على الشهادات ضمن السياسات العامة، كما تضطلع بدور محوري في النقاش الأوروبي والدولي المتواصل حول الفجوة الرقمية.
الإجراءات الدولية
تعمل مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسوب مع المجتمعات والسلطات المحلية والإقليمية والحكومات والمساهمين الدوليين والمنظمات الأهلية وغيرها من المنظمات المنتشرة حول العالم لتوفير مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف:
• تعزيز النمو وفرص العمل: يدرك الاتحاد الأوروبي أن المعرفة الرقمية تمثل عاملاً هامًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، لذا فهو يعمل ومن خلال إستراتيجية i2010 على تعزيز المساهمة الفعالة التي يمكن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلالها تغيير نوعية الحياة التي يعيشها المواطنون. وفي هذا الإطار تدعم المؤسسة إستراتيجية i2010 بفعالية، وتعتقد أن تزويد المواطنين بمهارات المعرفة الرقمية واجب اقتصادي واجتماعي وسياسي على الحكومات والمجتمع المدني بهدف إتاحة إمكانية وصول المواطنين إلى مجتمع المعلومات.
• تعزيز الاحتواء الإلكتروني: تمثل المشاركة التامة في مجتمع المعلومات أمرًا ضروريًا لزيادة الإنتاجية ولخلق فرص عمل وخدمات جديدة، ولذا ينبغي توفر المعرفة الرقمية للجميع بما في ذلك المجموعات المهمشة (مثل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأقليات الثقافية والعاطلين)، كما ينبغي أن تكون أيضًا محورًا للسياسات العامة على كافة الأصعدة. وتجتهد مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسوب في دعم مبادرات الاتحاد الأوروبي لتأسيس مجتمع معلومات شامل مثل حملة "الاحتواء الإلكتروني: كن جزءاً منه!" التي تهدف لرفع الوعي، وبوابة ePractice.eu التي تم إنشاؤها لدمج مجتمع الحكومة الإلكترونية والاحتواء الإلكتروني وممارسي الصحة الإلكترونية لتبادل أفضل الممارسات والنقاش حول صناعة السياسات في تلك المجالات.
• تعزيز التنمية: تستطيع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إحراز تقدم في مجال التنمية وسد الفجوة الرقمية العالمية وتمكين شعوب الدول النامية من الاستفادة من الإمكانات الواسعة التي تقدمها هذه التكنولوجيا لتحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. وتنادي أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية بتوفير مزايا التقنيات الجديدة لكافة الدول ويأتي هذا في إطار إستراتيجية تهدف إلى تسريع وتيرة النمو، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليل حدة الفقر، وتمشيًا مع الأهداف الإنمائية للألفية والتوصيات التي خرج بها مؤتمر القمة العالمية لمجتمع المعلومات، تعمل مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسوب على تأهيل الأشخاص والمنظمات والمجتمع لاكتساب مهارات الوصول إلى مجتمع المعلومات واستخدامها، وهي بذلك تساعد على تخفيف حدة الفقر وتيسير الوصول إلى التعليم وتحقيق العدالة بتوفير مجتمع معلومات للجميع.
المعرفة الرقمية في مجتمع المعلومات
تُعد المعرفة الرقمية عاملاً رئيسيًا في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وترابط بين المجتمعات. إلا أن 40% من الأوروبيين لم يستخدموا شبكة الإنترنت حتى الآن، وحوالي 78% تقريبًا من سكان العالم يفتقدون الوصول المنتظم إلى الإنترنت. وقد أبدت دولاً كثيرة حول العالم تجاوبًا في هذا الشأن من خلال استثمارات كبيرة في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لكن ماتزال الفجوة قائمة. ويرجع السبب في قلة حجم مردود هذه الاستثمارات إلى الافتراض الخاطئ بأن دخول التكنولوجيا وحده سيعمل على سد الفجوة الرقمية، إلا أن عددًا متزايدًا من التقارير يبرز فشل العديد من مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بسبب افتقار الأشخاص إلى مهارات استخدام التكنولوجيا. وبهذا فمن خلال الاستثمار في القوى البشرية، يمكننا توفير المهارة لكل المواطنين حتى يتسنى جني ثمار المعرفة الرقمية.
المعرفة الرقمية لبناء اقتصاد قوي
يرفع الاستثمار في تنمية مهارات رأس المال البشري في الدولة مستويات المعرفة الرقمية بشكل مباشر، وقد أثبت هذا الاستثمار الموجه نجاحه من حيث تحقيق مكاسب كبيرة في الإنتاج على الصعيدين المحلي والدولي، وتعمل المهارات على زيادة الكفاءة لدى العاملين وإنجاز المزيد من المهام بشكل أفضل مما يسفر بدوره عن جذب الاستثمار، وهو ما يعمل على تمكين الاقتصاديات من الانتقال إلى مستوى أعلى من الحراك وفي نفس الوقت يوفر على المنظمات الوقت والمال من خلال تأدية وظائفها بفعالية أكثر.
المعرفة الرقمية لتحقيق الترابط الاجتماعي
سوف تتمتع المجموعات التي تتوفر لها مهارات التكنولوجيا والمهارات الرقمية بقدرة على النجاح في التغلب على الأشكال العديدة للعزلة الاجتماعية، حيث تسنح للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأشخاص الذين يعيشون في أماكن نائية مزيداً من الفرص للحصول على التعليم والعمل إلى جانب المشاركة الفاعلة لحق المواطنة. كما تُعد زيادة معدلات المعرفة الرقمية أمراً ضروريًا لاستيعاب خدمات الحكومة الإلكترونية، ونظرًا لتزايد عدد الخدمات العامة والتجارية التي تتم عبر الإنترنت، باتت المعرفة الرقمية مهارة حياتية ضرورية للتفاعل كمواطن ومستهلك في آن واحد.
تشارك مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسوب(ECDL) وشبكتها الدولية من المشغلين المحليين في مئات المشاريع من خلال العمل مع ممثلين محليين وإقليميين ودوليين بجميع أنحاء العالم بهدف تقديم المعرفة الرقمية لنطاق أوسع من الجماهير. أما على مستوى السياسات، فتنادي المؤسسة دومًا بدمج التدريب على المهارات الرقمية وبرامج الحصول على الشهادات ضمن السياسات العامة، كما تضطلع بدور محوري في النقاش الأوروبي والدولي المتواصل حول الفجوة الرقمية.
الإجراءات الدولية
تعمل مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسوب مع المجتمعات والسلطات المحلية والإقليمية والحكومات والمساهمين الدوليين والمنظمات الأهلية وغيرها من المنظمات المنتشرة حول العالم لتوفير مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف:
• تعزيز النمو وفرص العمل: يدرك الاتحاد الأوروبي أن المعرفة الرقمية تمثل عاملاً هامًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، لذا فهو يعمل ومن خلال إستراتيجية i2010 على تعزيز المساهمة الفعالة التي يمكن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلالها تغيير نوعية الحياة التي يعيشها المواطنون. وفي هذا الإطار تدعم المؤسسة إستراتيجية i2010 بفعالية، وتعتقد أن تزويد المواطنين بمهارات المعرفة الرقمية واجب اقتصادي واجتماعي وسياسي على الحكومات والمجتمع المدني بهدف إتاحة إمكانية وصول المواطنين إلى مجتمع المعلومات.
• تعزيز الاحتواء الإلكتروني: تمثل المشاركة التامة في مجتمع المعلومات أمرًا ضروريًا لزيادة الإنتاجية ولخلق فرص عمل وخدمات جديدة، ولذا ينبغي توفر المعرفة الرقمية للجميع بما في ذلك المجموعات المهمشة (مثل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأقليات الثقافية والعاطلين)، كما ينبغي أن تكون أيضًا محورًا للسياسات العامة على كافة الأصعدة. وتجتهد مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسوب في دعم مبادرات الاتحاد الأوروبي لتأسيس مجتمع معلومات شامل مثل حملة "الاحتواء الإلكتروني: كن جزءاً منه!" التي تهدف لرفع الوعي، وبوابة ePractice.eu التي تم إنشاؤها لدمج مجتمع الحكومة الإلكترونية والاحتواء الإلكتروني وممارسي الصحة الإلكترونية لتبادل أفضل الممارسات والنقاش حول صناعة السياسات في تلك المجالات.
• تعزيز التنمية: تستطيع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إحراز تقدم في مجال التنمية وسد الفجوة الرقمية العالمية وتمكين شعوب الدول النامية من الاستفادة من الإمكانات الواسعة التي تقدمها هذه التكنولوجيا لتحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. وتنادي أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية بتوفير مزايا التقنيات الجديدة لكافة الدول ويأتي هذا في إطار إستراتيجية تهدف إلى تسريع وتيرة النمو، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليل حدة الفقر، وتمشيًا مع الأهداف الإنمائية للألفية والتوصيات التي خرج بها مؤتمر القمة العالمية لمجتمع المعلومات، تعمل مؤسسة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسوب على تأهيل الأشخاص والمنظمات والمجتمع لاكتساب مهارات الوصول إلى مجتمع المعلومات واستخدامها، وهي بذلك تساعد على تخفيف حدة الفقر وتيسير الوصول إلى التعليم وتحقيق العدالة بتوفير مجتمع معلومات للجميع.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري