منشات سعودية

الرياض - أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط لبناء مجمع جديد للبحث يتيح تطوير تكنولوجيا الطاقة النووية والطاقات البديلة في المملكة. وقال بيان رسمي بثته وكالة الانباء السعودية الرسمية ان المملكة ستقيم مدينة للطاقة النووية والطاقات المتجددة في العاصمة السعودية الرياض.
وأفادت وسائل الإعلام السعودية أنه سيطلق على هذه المدينة العلمية اسم "مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة" وتلحق المدينة إداريا برئاسة الحكومة.
وأصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز هذا الأمر بعد دراسة احتياجات السعودية في الوقت الراهن وفي المستقبل من الكهرباء والمياه ومدى مساهمة الطاقة الذرية في هذا الميدان.
وورد في نص الأمر الصادر أن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية سيمكن الدولة من التخطيط لتلبية حاجة المجتمع بشكل "دقيق ومدروس" من شأنه زيادة معدل التنمية في المملكة كما يمنح السعودية إمكانية اللجوء إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي "تنظم استخدام الطاقة الذرية لأغراض سلمية وتوفر المواد الضرورية للاستخدامات الطبية" والزراعية بالإضافة إلى ميادين أخرى.
وأضاف البيان أن المجمع الجديد سيكون مسؤولا عن إعداد السياسة النووية للمملكة العربية السعودية كما سيشرف على الاستخدام التجاري للطاقة النووية ومعالجة النفايات المشعة.
وسيرأس المجمع وزير التجارة السابق هاشم بن عبد الله.
وسيكون من مهام المجمع الجديد رسم سياسة قومية لتطوير شؤون الطاقة النووية، والاشراف على كل الاستخدامات التجارية للطاقة النووية والتعامل مع النفايات المشعة.
واشار البيان الى ازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية في محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز فقط، خاصة بالنسبة للمشروعات ذات الاستخدام الكثيف للطاقة لتحلية مياه البحر.
واوضح البيان ان اللجوء الى مصادر بديلة للطاقة يقلل من الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية، ويوفر بالتالي ضمانة إضافية ل إنتاج المياه والكهرباء في المستقبل.
وتمتلك المملكة العربية السعودية أكبر احتياطات البترول في العالم، لكنها تبحث عن بدائل لتنويع مصادر الطاقة.