الملخص
تعد مشكلة صعوبات التعلم الاكاديمية بصفة عامة ، وصعوبات تعلم الرياضيات بصفة خاصة من المشكلات التي تؤرق عدداً ليس بالقليل من تلاميذ المدارس في معظم مراحل التعليم العام.
وقد ظهرت مشكلة صعوبات التعلم كواحدة من المشكلات التي يظهر تأثيرها واضحا علي المعلمين والطلاب نظراً لما يلاحظ من تطورات وتغيرات تشهدها اتمعات وتؤثر بشكل واضح علي صورة العلاقات في الأسرة والمدرسة وطبيعة الحياة بشكل عام.
وقد وجد العلماء صعوبة كبيرة في تشخيص صعوبات التعلم ، حيث إن ا لتعرف علي وظيفةالمخ عملية صعبة، نظراً لتداخل مناطق المخ، ولكن يمكن لحج رة الدراسة إعطاء بيانات أفضل عن صعوبات التعلم في: المهارات ، و ذاكرة الم واد الرمزية ، وعدم القدرة عل ي الأ داء، والتكامل بين الوظيفة السمعية والبصرية.
ومن الظواهر المحيرة أن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات يتمتعون بقدرات عقليةمتوسطة أو فوق متوسطة وقد تكون مرتفعة، ولا يعانون من اضطرابات وظيفية حادة في المخ، كما لا يعانون من الحرمان الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، ولا يعانون من إعاقات حسية أو بدنية ،
وعلي الرغم من ذلك يعانون من صعوبات في تعلم الرياضيات، وحل المشكلات الرياضية.
وقد ترجع هذه صعوبات التعلم إلى القصور في بعض المتغيرات المعرفية (معرفة واستخدام وضبط العمليات المعرفية : القراءة، إعادة الصياغة، التصور، فرض الفروض، التنبؤ، الحساب،المراجعة) وغير المعرفية (بذل الجهد، فعالية الذات، الاتجاه نحو الرياضيات) المرتبطة بالنجاح في حل المشكلات الرياضية مقارنة بالعاديين تحصيليا في الرياضيات.
ومن هنا تتضح أ همية التعرف علي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الرياضي ات ب استخدام محكي التباعد والاستبعاد ، وتشخيص ما لديهم من صعوبات شائعة في تعلم الرياضيات والكشف عن جوانب القصور التي يعانون منها في كل من المتغيرات المعرفية وغير المعرفية موضع الدراسة والمرتبطة بحل المشكلات الرياضية مقارنة بالعاديين تحصيليا في الرياضيات .
ولأن صعوبات التعلم بصفة عامة وصعوبات التعلم في الرياضيات بصفة خاصة تعاني منها نسبةليست بالقليلة من تلاميذ المدارس، فقد ظهرت بعض المحاولات للتدخل العلاجي والتي انبثقت من أربعة نماذج نظرية حاولت تفسير صعوبات التعلم وهي :النموذج الطبي، ونموذج العمليات النفسية، والنموذج السلوكي، والنموذج المعرفي.
ويعد النموذج الم عرفي من أحدث النماذج التي اهتمت ب تشخيص وعلاج صعوبات التعلم،ويقوم هذا النموذج علي مبادئ المدرسة المعرفية وتخزين المعلومات، والتي وضعت جل اهتماما في دراسة ا لعمليات العقلية التي يوظفها ا لفرد عند معا لجته لمشكلة معينة ، والتي تؤدي إلي حل دون آخر.
وقد نظرت المدرسة المعرفية إلي عملية التعلم باعتبارها تغير في طريقة تفكير الإنسان والعمليات العقلية التي يوظفها، فتغيير عقل الانسان وطريقة تفكيره هما اللذان يؤديان إلي تغيير سلوكه، ومن ثم إلي تعلمه.
ونتيجة لكل ما سبق، تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في التعرف على التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات في الصف الثاني الإعدادي، وتحديد ما لديهم من جوانب قصور في المتغيرات المعرفية وغير المعرفية موضع الدراسة مقارنة بأقرام العاديين، وتصميم برنامج للتعلم العلاجي مبني
على النموذج المعرفي- ما وراء المعرفي لحل المشكلات الرياضية الذي اقترحته "مونتيجو"
وتجريبه للتحقق من فعاليته في تحسين مستوى تحصيل تلاميذ عينة الدراسة ،(Montague, 1996)
من ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات في حل مسائل الجبر، الهندسة، والمسائل اللفظية متعددةالخطوات المتضمنة في وحدة قسمة المقادير الجبرية والتحليل، وحدة المساحات، وفي علاج القصور
في المتغيرات غير المعرفية ( الرغبة في بذل الجهد، فعالية الذات، الاتجاه نحو الرياضيات).
تعد مشكلة صعوبات التعلم الاكاديمية بصفة عامة ، وصعوبات تعلم الرياضيات بصفة خاصة من المشكلات التي تؤرق عدداً ليس بالقليل من تلاميذ المدارس في معظم مراحل التعليم العام.
وقد ظهرت مشكلة صعوبات التعلم كواحدة من المشكلات التي يظهر تأثيرها واضحا علي المعلمين والطلاب نظراً لما يلاحظ من تطورات وتغيرات تشهدها اتمعات وتؤثر بشكل واضح علي صورة العلاقات في الأسرة والمدرسة وطبيعة الحياة بشكل عام.
وقد وجد العلماء صعوبة كبيرة في تشخيص صعوبات التعلم ، حيث إن ا لتعرف علي وظيفةالمخ عملية صعبة، نظراً لتداخل مناطق المخ، ولكن يمكن لحج رة الدراسة إعطاء بيانات أفضل عن صعوبات التعلم في: المهارات ، و ذاكرة الم واد الرمزية ، وعدم القدرة عل ي الأ داء، والتكامل بين الوظيفة السمعية والبصرية.
ومن الظواهر المحيرة أن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات يتمتعون بقدرات عقليةمتوسطة أو فوق متوسطة وقد تكون مرتفعة، ولا يعانون من اضطرابات وظيفية حادة في المخ، كما لا يعانون من الحرمان الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، ولا يعانون من إعاقات حسية أو بدنية ،
وعلي الرغم من ذلك يعانون من صعوبات في تعلم الرياضيات، وحل المشكلات الرياضية.
وقد ترجع هذه صعوبات التعلم إلى القصور في بعض المتغيرات المعرفية (معرفة واستخدام وضبط العمليات المعرفية : القراءة، إعادة الصياغة، التصور، فرض الفروض، التنبؤ، الحساب،المراجعة) وغير المعرفية (بذل الجهد، فعالية الذات، الاتجاه نحو الرياضيات) المرتبطة بالنجاح في حل المشكلات الرياضية مقارنة بالعاديين تحصيليا في الرياضيات.
ومن هنا تتضح أ همية التعرف علي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الرياضي ات ب استخدام محكي التباعد والاستبعاد ، وتشخيص ما لديهم من صعوبات شائعة في تعلم الرياضيات والكشف عن جوانب القصور التي يعانون منها في كل من المتغيرات المعرفية وغير المعرفية موضع الدراسة والمرتبطة بحل المشكلات الرياضية مقارنة بالعاديين تحصيليا في الرياضيات .
ولأن صعوبات التعلم بصفة عامة وصعوبات التعلم في الرياضيات بصفة خاصة تعاني منها نسبةليست بالقليلة من تلاميذ المدارس، فقد ظهرت بعض المحاولات للتدخل العلاجي والتي انبثقت من أربعة نماذج نظرية حاولت تفسير صعوبات التعلم وهي :النموذج الطبي، ونموذج العمليات النفسية، والنموذج السلوكي، والنموذج المعرفي.
ويعد النموذج الم عرفي من أحدث النماذج التي اهتمت ب تشخيص وعلاج صعوبات التعلم،ويقوم هذا النموذج علي مبادئ المدرسة المعرفية وتخزين المعلومات، والتي وضعت جل اهتماما في دراسة ا لعمليات العقلية التي يوظفها ا لفرد عند معا لجته لمشكلة معينة ، والتي تؤدي إلي حل دون آخر.
وقد نظرت المدرسة المعرفية إلي عملية التعلم باعتبارها تغير في طريقة تفكير الإنسان والعمليات العقلية التي يوظفها، فتغيير عقل الانسان وطريقة تفكيره هما اللذان يؤديان إلي تغيير سلوكه، ومن ثم إلي تعلمه.
ونتيجة لكل ما سبق، تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في التعرف على التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات في الصف الثاني الإعدادي، وتحديد ما لديهم من جوانب قصور في المتغيرات المعرفية وغير المعرفية موضع الدراسة مقارنة بأقرام العاديين، وتصميم برنامج للتعلم العلاجي مبني
على النموذج المعرفي- ما وراء المعرفي لحل المشكلات الرياضية الذي اقترحته "مونتيجو"
وتجريبه للتحقق من فعاليته في تحسين مستوى تحصيل تلاميذ عينة الدراسة ،(Montague, 1996)
من ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات في حل مسائل الجبر، الهندسة، والمسائل اللفظية متعددةالخطوات المتضمنة في وحدة قسمة المقادير الجبرية والتحليل، وحدة المساحات، وفي علاج القصور
في المتغيرات غير المعرفية ( الرغبة في بذل الجهد، فعالية الذات، الاتجاه نحو الرياضيات).
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري