منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

مرحبابكم

منتــــدى الدكتور عبد الســــلام دائل... تربية....علــــــــوم.... تكنولوجيـــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                 
     

 

نتائج التربية البيئية لطلبة البيولوجي والانجليزي على هذا الرابط: http://abdulsalam.hostzi.com/resultterm2.htm

المواضيع الأخيرة

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد

» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Icon_minitimeالخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد

» Ten ways to improve Education
تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي

» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش

» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي

» الواجبات خلال الترم 5
تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم4
تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري

» الواجبات خلال الترم3
تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري

مكتبة الصور


تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Empty

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية

    avatar
    هيثم محمد الشغدري


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 18/05/2012

    تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Empty تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية

    مُساهمة من طرف هيثم محمد الشغدري الثلاثاء يوليو 17, 2012 9:13 pm


    تلوث البيئة بالأكياس البلاستيكية

    الأكياس البلاستيكية المشكلة والحلول
    * مقدمـــــــــــة :- تتطاير أكياس البلاستيك (النايلون ) في كل مكان نراها في الشارع و على الأشجار و في الشواطئ و هي في تزايد مستمر و حسب الإحصائيات العالمية قدرت بحوالي 500 بليون كيس يستخدم سنوياً في كل انحاء العالم و لا يتم اعادة تدوير سوى 1% منها . و قد دعا برنامج الامم المتحدة في تقرير اصدره الى فرض حضر عالمي لاستخدام أكياس البلاستيك و إصدار قوانين في بلدان العالم يمنع تداولها لأنها تعتبر من اخطر المصادر الملوثه لمياه البحار و ا لمحيطات و للبيئة بشكل عام و من خلال الاطلاع على بعض الاوليات المنشورة انتابني شعور مفزع بهول الكارثة التي تتعرض لها بيئتنا جراء عبثنا بها و من هول ما نقوم بها من تدمير منظم لبيئتنا كإننا آتيين من كوكب آخر و تساءلت ما الذي يحدث لماذا كل هذا العبث هل نحن مجتمع مدمر ام جماعه تسعى الى فناءها عقاباً على سلبيتها المفرطة و لكن ماذنب اجيالنا القادمة كيف نسعى الى تدمير بيئتنا خلال فترة بسيطة و هي التي وهبت الحياه لنا عبر اجيال، و من خلال قراءتي عن الأكياس البلاستيك تفاجأت انها مشكلة عالمية حتى العالم المتقدم صاحب الوعي يشكو ، ويئن من هول الكارثة المدمرة من جراء استخدام الأكياس البلاستيكية. و أحب ان أؤكد أننا نحن اليمنيين اكثر بني البشر تدميراً لبيئتنا نظراً للاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية بل و الأكثر استهلاكاً حيث الى جانب استخدامها في التسوق نحن نستغلها بصورة كبيرة في حفظ القات فكل واحد منا يستهلك يومياً بما لا يقل عن ثلاثة اكياس و نرمي الاكياس البلاستيكية بدون أي شعور بالذنب . نحن مقبلون ان لم ننتبه و نعمل على تقنين استخدام اكياس التسوق الى كارثة مدمرة لبيئتنا، و حتى نساهم في التقليل من آثار الاكياس البلاستيكية الكارثية على بيئتنا قمنا بتقديم هذه الورقة او المشروع بغرض تقديم رؤية لمعالجة آثارها على بيئتنا. * حصر أماكن تواجد الأكياس البلاستيكية في محافظة تعز :- تتواجد الأكياس البلاستيكية في مدينة تعز في الخطوط الرئيسية للطرق المؤدية إلي مدينة تعز وكذلك مداخل ومخارج مناطق مدينة تعز وخاصةً في الأسواق ( قات – خضار ) الأسبوعية واليومية المختلفة والمنتشرة علي طول هذه الطرقات وفي العديد من ممرات السيول وأماكن تجميع القمامة في مختلف المناطق بالإضافة إلي مقالب القمامة خارج المدينة وأهم بعض مناطق تواجد هذه الأكياس ( الدمنة – الراهده – ماوية – تعز – الحوبان – الرماده – هجده – البرح – المخا – ذباب – باب المندب – التربة السمسره – النشمة – نجد قسيم – المسراخ – مفرق شرعب ) . ونستنتج ان أهم أماكن تراكم و انتشار الأكياس البلاستيكية الهائمة هو :
    1: أسواق القات و الخضار و مخلفاتها خصوصاً الأسواق الخارجية.
    2: رمي القمامة في مجاري السيول .
    3: محارق و مقالب القمامة العامة (خارج المدن ) و المصطنعة داخل المدن و الحارات . * خلفية المشكلة :- يكمن خطر المواد البلاستيكية بأنها مواد مقاومة للتحلل الميكروبي و بخاصة الأنواع المتكونة من بوليمرات حيث ان حرقها ينتج عنه حامض قوي جداً من الهيدروليك و كذلك مركبات شديدة السمية . و تتمثل خطورة البلاستيك الى البحار و المحيطات حيث ان كثيراً من المواد البلاستيكية و الأكياس البلاستيكية تصل الى البحار و يعمل ذلك على تدمير البيئة البحرية حيث تعمل على سد خياشيم التنفس للأسماك مما تؤدي الى موت جماعي لها. و كذلك لأضرارها على الحيوانات البحرية و البرية التي قد تتناولها حيث تبين أن حوالي 100 الف حيوان ينفق نتيجة ابتلاع أكياس البلاستيك و لتعريف المشكلة بصورة أوضـــــح :
    1. تنقل الرياح الأكياس البلاستيكية خفيفة الوزن إلى الأشجار و النباتات مما يؤدي إلى حجب الضوء عن بعض أجزاء النباتات مسببه عدم اكتمال عمليه التمثيل الضوئي اللازم .
    2. تقوم الحيوانات بأكل الأكياس البلاستيكية الموجودة في الشوارع و الأماكن المفتوحة و المراعي او براميل القمامة او تلك المعلقة على النباتات حيث تتعرض للمرض و الموت.
    3. جزء كبير من الأكياس البلاستيكية ترمى حيث تؤدي الى تشكيل طبقة عازلة تفصل التربة إلــــــى : • حجر مياه الإمطار في الجزء العلوي و يؤدي ذلك الى عدم تسربها بشكل جزئي او كلي لتغذية المياه الجوفية. • عدم حصول التربة في جزئها السفلي على المخصبات و المياه اللازمة.
    4. تؤدي الى بيئة خصبه للطفيليات المُمرٍضة نظراً لقدرتها على الطفو فوق سطح الماء لمدة طويلة.
    5. في حالة حرقها في أماكن تجميعها تنطلق منها اكاسيد الكلور و ا لكربون المدمرة لطبقة الأوزون كما يصدر عنها مركبات غازية و أحماض مركبات سامة عديدة.
    6. تواجدها في المناطق الساحلية بشكل خطر على البيئة و الكائنات البحرية.
    7. تؤثر سلباً على التربة و المحاصيل الزراعية حيث انها تشكل طبقه عازلة بين التربة و جذور النباتات الزراعية. و كل ذلك كفيل بتدمير بيئتنا. * أسباب المشكلة :- تعدد الأسباب من وراء ظهور هذه المشكلة إلى :

    1. عدم اهتمام الجهات المسئولة عن النظافة و بدورها المناط بها في تنظيف و توفير بيئة صالحه للتخلص من الأكياس البلاستيكية حيث ان الزمن و النوع و مستوى التغطية لخدمة النظافة و هي من أهم ثلاث عوامل للحفاظ على النظافة معدومة حيث يلاحظ قله عدد الحاويات و براميل القمامة و ان وجدت نجدها ممتلئة و فائضة بمخلفاتها.
    2. لا تستطيع عوامل التعرية بجانب ا لعوامل المحيطة تذويب و تفكيك البلاستيك بسبب تمتعها بخصائص تؤدي الى عدم التحلل و عدم الذوبان و صعوبة تفكيكها إلى مدخلاتها الأولية بدون تدخل طرف ثالث.
    3. عدم وجود أي قيود قانونية او توجيهات سياسية لمواجهه تلك الأضرار و التأثيرات قبل ظهورها بوقت كافي.
    4. عدم الاهتمام بإعادة تدوير مخلفات الأكياس البلاستيكية للأسباب الآتـــي : • عدم توفر البيئة الأساسية لتجميع و فرز المخلفات البلاستيكية. • انخفاض الكثافة النوعية لمخلفات الأكياس البلاستيكية تجعل عملية التجميع و الفرز و النقل في غاية الصعوبة و عالية التكاليف. • وجود بقايا و مواد غريبة و اتربة على مخلفات أكياس البلاستيك تجعلها غير قابلة للتدوير حتى يتم تنقيتها من الشوائب و بكلفه عالية. • القيمة المتدنية لمواد البلاستيك المنتج عن عمليه التدوير مقارنة بقيمته خام المتوفر و هو في متناول الجميع. * أهمية استخدام الأكياس البلاستيكية :- من الصعب بمكان القدرة على التخلص من الأكياس البلاستيكية نظراً للاستخدام اليومي و خاصة بالنسبة للمستهلك اليمني حيث لا تتوفر البدائل المناسبة. و تنبع اهميه استخدام الأكياس البلاستيكية في الآتي :
    1. تميز المنتج :- • سعر منخفض جداً و مرونه التشكيل حسب السماكة و السعه . • قوة تحمل اكبر و عمر أطول. • حفظ الاطعمه بصورة افضل. • مظهر جميل و قدرة على حفظ خصائص المواد المعلقه به .
    2. تطوير تكنولوجيا انتاج الاكياس البلاستيكية بما يتناسب مع نوع الطلب.
    3. انخفاض الوعي الثقافي لدى الجمهور نحو البيئة.
    4. ارتفاع المنافسة و السعى لتخفيض التكلفة, و تدخل الأكياس البلاستيكية في جميع نواحي الحياة مثـــل :- • قطاع اللحوم و الأسماك. • قطاع الصناعات • قطاع صناعه الاطعمه • الاستخدام اليومي لأكياس تسوق في جميع المحلات و أسواق القات. • قطاع الخدمات. • القطاع الطبي تستخدم كأداة وقاية. • منتجات تامة الصنع مستوردة من الخارج مغلفه بأكياس بلاستيكية كالملابس و السجائر و الأجهزة...إلخ. و هكذا تدخل الأكياس البلاستيكية في كافه التطبيقات من مواد التغليف و التعبئة ليس فقط كماده من مواد التغليف و التعبئة و إنما كنمط حياه و جزء من العادات و التقاليد و لا يمكن الاستغناء عنها. مصادرها :
    1. المصنع المحلي: حيث تنتشر مصانع الاكياس العلاقي او مصانع انتاج البولي ايثلين فلم بجميع انواعها على طول اليمن و عرضه بل و تنتشر معامل صغيره (دكاكين ) بالمئات في المدن اليمنية حيث يقوم بتمويل السوق من أكياس ا لتسوق و ذلك لانخفاض التكلفة الاستثمارية و سهوله تسويقها. و رغم أضرارها إلا أن هنالك بعض المكاسب التي حققتها هذه الصناعة الوطنية مثــــل:- o تشغيل عدد كبير من الأيدي العاملة . o توفير فرص عمل جديدة في قطاعات النقل و التسويق. o توليد قيمة مضافة لحلول الصناعة المحلية محل المستوردة.
    2. المصدر الخارجي :- تدخل اليمن منتجات كثيرة من أكياس البولي ايثلين عالي و منخفض الكثافة و في معظمها مخالف للسماكات المقررة من مجلس الوزراء. التوصيـــات :- نظراً لكارثية انتشار الأكياس العلاقي على البيئة المحيطة بنا و تأثيراتها المدمرة ، نرى القيام بالآتـــي :
    1. القيام بحملة وطنية لتنظيف و جمع الأكياس العلاقي المنتشرة في الأراضي المفتوحة +اسواق القات في محافظة تعز كتجربة أوليه عن طريق القيام بــــــ :- التنسيق مع شركات القطاع الخاص بمحافظة تعز لدعم هذه التظاهر وه و تخصيص موازنة مستقلة لغرض تنفيذ حملة ( تعز خاليه من الملوثات البلاستيكية عام 2010م) و ذلك عن طريـــق :
    1. تنفيذ برامج نزول ميداني عن طريق طلاب المدارس المنتشرة في عموم المحافظة بالتنسيق مع مكتب التربية و التعليم بالمحافظة و بالتنسيق مع مكاتب تحسين المدينة و مكتب البلدية لتنظيف الاسواق و الشوارع القريبة من كل مدرسه مستهدفه.
    2. تنفيذ حملة وطنيه للتعريف بأضرار الأكياس البلاستيكية على البيئة بكل مكوناتها و مدى تأثيرها على صحة الإنسان و مستقبل الأجيال القادمة و نستهدف بها ( المدارس – المستشفيات – الأسواق العامة) و يتم استقطاب الصحفيين لتنفيذ توعيه شامله بأضرار الأكياس البلاستيكية على البيئة . حصر جميع المصانع و المعامل المنتجة و كذلك الوكالات المستوردة في محافظة تعز بصورة اولية و بالجمهورية و العمل علــى :
    1. تنفيذ القرار الجمهوري بهذا الخصوص و الخاص برفع سماكه العلاقي .
    2. إيقاف استيراد هذه المنتجات من الخارج الا وفق مواصفات محدده سلفاً. تشجيع المستهلكين (المتسوقين ) باستخدام البدائل أثناء التسويق مثـــــل :
    1. استخدام أكياس قماشية مثلاً أثناء عمليه التسوق.
    2. تكرار عمليه الشراء بالكيس الواحد و الاقتصاد به. التنسيق مع الهيئة العامة للمواصفات و المقاييس للتعميم على المنتجين و المصنعيين بمنع انتاج و تصنيع الاكياس البلاستيكية التي تقل سماكتها عن 30 ميكرون او 25 ميكرون ( سماكة الشيت الواحد ) . عمل آليه متكاملة لجمع القمامة بشكل عام بما فيها البلاستيك من خلال تفعيل قانون النظافة و التخلص من المواد البلاستيكية بشكل سليم و آمن و دعم البدائل مثل الاكياس القطنية ذات الاستعمال المتكرر و دعم المنتجات المحلية في انتاج البدائل لأكياس البلاستيك و حصر و مراقبه المصانع الوطنية المصنعة لأكياس البلاستيك الرخصة و ا لمعامل المرخصة و الغير مرخصة، بالإضافة إلى قيام الجهات المسئولة عن النظافة بالآتي :
    1. توفير براميل حفظ و تجميع القمامة وفقاً لكثافه السكان بكل المناطق لمنع تطايرها .
    2. حصر القمامة بغض النظر عن نوعها اول بأول في مناطق تجميع و استقرار نهائي ( مركز نفايات ).
    3. زيادة عدد دوريات نقل القمامة في المناطق السكنية .
    4. استخدام طرق مثلى لتثبيت النفايات و منع تطايرها.
    5. البحث عن شركات او تشجيع تأسيس شركات لفرز المخلفات من مناطق التجميع و الاستقرار النهائي حسب النوع و بيعها . فرض ضريبة على أكياس البلاستيك سواء بالنسبة للمستوردة او المصنعة محلياً بإجراءات صارمة لتحصيل هذه الضريبة و تخصيص جزء من الضريبة لدعم تطوير أكياس مراعيه للبيئة و ذلك من خــــلال :- * إنشاء لجنه الإدارة ضريبة البلاستيك مؤسسها و ترأسها الجهة المسئولة عن إدارة النشاط البيئي في المحافظة و تشمل عضويتها وزراء او أعضاء مجالس محليه و جمعيه الصناعيين اليمنيين و بمحافظة تعز كنموذج لإدارة هذه الضريبة و توجيهها الوجهة المثلى في سبيل دعم البدائل و توفير المتطلبات الخاصة بالتخلص من مخرجات الإنتاج و متابعه تنظيف محافظة تعز من الأكياس البلاستيكية.والله ولي الهدايه والتوفيق
    avatar
    مروان العقيبي
    super 2


    عدد المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 12/05/2012

    تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية Empty رد: تلوث البيئة بالاكياس البلاستيكية

    مُساهمة من طرف مروان العقيبي الأحد يوليو 22, 2012 4:31 am

    هيثم محمد الشغدري كتب:
    تلوث البيئة بالأكياس البلاستيكية

    الأكياس البلاستيكية المشكلة والحلول
    * مقدمـــــــــــة :- تتطاير أكياس البلاستيك (النايلون ) في كل مكان نراها في الشارع و على الأشجار و في الشواطئ و هي في تزايد مستمر و حسب الإحصائيات العالمية قدرت بحوالي 500 بليون كيس يستخدم سنوياً في كل انحاء العالم و لا يتم اعادة تدوير سوى 1% منها . و قد دعا برنامج الامم المتحدة في تقرير اصدره الى فرض حضر عالمي لاستخدام أكياس البلاستيك و إصدار قوانين في بلدان العالم يمنع تداولها لأنها تعتبر من اخطر المصادر الملوثه لمياه البحار و ا لمحيطات و للبيئة بشكل عام و من خلال الاطلاع على بعض الاوليات المنشورة انتابني شعور مفزع بهول الكارثة التي تتعرض لها بيئتنا جراء عبثنا بها و من هول ما نقوم بها من تدمير منظم لبيئتنا كإننا آتيين من كوكب آخر و تساءلت ما الذي يحدث لماذا كل هذا العبث هل نحن مجتمع مدمر ام جماعه تسعى الى فناءها عقاباً على سلبيتها المفرطة و لكن ماذنب اجيالنا القادمة كيف نسعى الى تدمير بيئتنا خلال فترة بسيطة و هي التي وهبت الحياه لنا عبر اجيال، و من خلال قراءتي عن الأكياس البلاستيك تفاجأت انها مشكلة عالمية حتى العالم المتقدم صاحب الوعي يشكو ، ويئن من هول الكارثة المدمرة من جراء استخدام الأكياس البلاستيكية. و أحب ان أؤكد أننا نحن اليمنيين اكثر بني البشر تدميراً لبيئتنا نظراً للاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية بل و الأكثر استهلاكاً حيث الى جانب استخدامها في التسوق نحن نستغلها بصورة كبيرة في حفظ القات فكل واحد منا يستهلك يومياً بما لا يقل عن ثلاثة اكياس و نرمي الاكياس البلاستيكية بدون أي شعور بالذنب . نحن مقبلون ان لم ننتبه و نعمل على تقنين استخدام اكياس التسوق الى كارثة مدمرة لبيئتنا، و حتى نساهم في التقليل من آثار الاكياس البلاستيكية الكارثية على بيئتنا قمنا بتقديم هذه الورقة او المشروع بغرض تقديم رؤية لمعالجة آثارها على بيئتنا. * حصر أماكن تواجد الأكياس البلاستيكية في محافظة تعز :- تتواجد الأكياس البلاستيكية في مدينة تعز في الخطوط الرئيسية للطرق المؤدية إلي مدينة تعز وكذلك مداخل ومخارج مناطق مدينة تعز وخاصةً في الأسواق ( قات – خضار ) الأسبوعية واليومية المختلفة والمنتشرة علي طول هذه الطرقات وفي العديد من ممرات السيول وأماكن تجميع القمامة في مختلف المناطق بالإضافة إلي مقالب القمامة خارج المدينة وأهم بعض مناطق تواجد هذه الأكياس ( الدمنة – الراهده – ماوية – تعز – الحوبان – الرماده – هجده – البرح – المخا – ذباب – باب المندب – التربة السمسره – النشمة – نجد قسيم – المسراخ – مفرق شرعب ) . ونستنتج ان أهم أماكن تراكم و انتشار الأكياس البلاستيكية الهائمة هو :
    1: أسواق القات و الخضار و مخلفاتها خصوصاً الأسواق الخارجية.
    2: رمي القمامة في مجاري السيول .
    3: محارق و مقالب القمامة العامة (خارج المدن ) و المصطنعة داخل المدن و الحارات . * خلفية المشكلة :- يكمن خطر المواد البلاستيكية بأنها مواد مقاومة للتحلل الميكروبي و بخاصة الأنواع المتكونة من بوليمرات حيث ان حرقها ينتج عنه حامض قوي جداً من الهيدروليك و كذلك مركبات شديدة السمية . و تتمثل خطورة البلاستيك الى البحار و المحيطات حيث ان كثيراً من المواد البلاستيكية و الأكياس البلاستيكية تصل الى البحار و يعمل ذلك على تدمير البيئة البحرية حيث تعمل على سد خياشيم التنفس للأسماك مما تؤدي الى موت جماعي لها. و كذلك لأضرارها على الحيوانات البحرية و البرية التي قد تتناولها حيث تبين أن حوالي 100 الف حيوان ينفق نتيجة ابتلاع أكياس البلاستيك و لتعريف المشكلة بصورة أوضـــــح :
    1. تنقل الرياح الأكياس البلاستيكية خفيفة الوزن إلى الأشجار و النباتات مما يؤدي إلى حجب الضوء عن بعض أجزاء النباتات مسببه عدم اكتمال عمليه التمثيل الضوئي اللازم .
    2. تقوم الحيوانات بأكل الأكياس البلاستيكية الموجودة في الشوارع و الأماكن المفتوحة و المراعي او براميل القمامة او تلك المعلقة على النباتات حيث تتعرض للمرض و الموت.
    3. جزء كبير من الأكياس البلاستيكية ترمى حيث تؤدي الى تشكيل طبقة عازلة تفصل التربة إلــــــى : • حجر مياه الإمطار في الجزء العلوي و يؤدي ذلك الى عدم تسربها بشكل جزئي او كلي لتغذية المياه الجوفية. • عدم حصول التربة في جزئها السفلي على المخصبات و المياه اللازمة.
    4. تؤدي الى بيئة خصبه للطفيليات المُمرٍضة نظراً لقدرتها على الطفو فوق سطح الماء لمدة طويلة.
    5. في حالة حرقها في أماكن تجميعها تنطلق منها اكاسيد الكلور و ا لكربون المدمرة لطبقة الأوزون كما يصدر عنها مركبات غازية و أحماض مركبات سامة عديدة.
    6. تواجدها في المناطق الساحلية بشكل خطر على البيئة و الكائنات البحرية.
    7. تؤثر سلباً على التربة و المحاصيل الزراعية حيث انها تشكل طبقه عازلة بين التربة و جذور النباتات الزراعية. و كل ذلك كفيل بتدمير بيئتنا. * أسباب المشكلة :- تعدد الأسباب من وراء ظهور هذه المشكلة إلى :

    1. عدم اهتمام الجهات المسئولة عن النظافة و بدورها المناط بها في تنظيف و توفير بيئة صالحه للتخلص من الأكياس البلاستيكية حيث ان الزمن و النوع و مستوى التغطية لخدمة النظافة و هي من أهم ثلاث عوامل للحفاظ على النظافة معدومة حيث يلاحظ قله عدد الحاويات و براميل القمامة و ان وجدت نجدها ممتلئة و فائضة بمخلفاتها.
    2. لا تستطيع عوامل التعرية بجانب ا لعوامل المحيطة تذويب و تفكيك البلاستيك بسبب تمتعها بخصائص تؤدي الى عدم التحلل و عدم الذوبان و صعوبة تفكيكها إلى مدخلاتها الأولية بدون تدخل طرف ثالث.
    3. عدم وجود أي قيود قانونية او توجيهات سياسية لمواجهه تلك الأضرار و التأثيرات قبل ظهورها بوقت كافي.
    4. عدم الاهتمام بإعادة تدوير مخلفات الأكياس البلاستيكية للأسباب الآتـــي : • عدم توفر البيئة الأساسية لتجميع و فرز المخلفات البلاستيكية. • انخفاض الكثافة النوعية لمخلفات الأكياس البلاستيكية تجعل عملية التجميع و الفرز و النقل في غاية الصعوبة و عالية التكاليف. • وجود بقايا و مواد غريبة و اتربة على مخلفات أكياس البلاستيك تجعلها غير قابلة للتدوير حتى يتم تنقيتها من الشوائب و بكلفه عالية. • القيمة المتدنية لمواد البلاستيك المنتج عن عمليه التدوير مقارنة بقيمته خام المتوفر و هو في متناول الجميع. * أهمية استخدام الأكياس البلاستيكية :- من الصعب بمكان القدرة على التخلص من الأكياس البلاستيكية نظراً للاستخدام اليومي و خاصة بالنسبة للمستهلك اليمني حيث لا تتوفر البدائل المناسبة. و تنبع اهميه استخدام الأكياس البلاستيكية في الآتي :
    1. تميز المنتج :- • سعر منخفض جداً و مرونه التشكيل حسب السماكة و السعه . • قوة تحمل اكبر و عمر أطول. • حفظ الاطعمه بصورة افضل. • مظهر جميل و قدرة على حفظ خصائص المواد المعلقه به .
    2. تطوير تكنولوجيا انتاج الاكياس البلاستيكية بما يتناسب مع نوع الطلب.
    3. انخفاض الوعي الثقافي لدى الجمهور نحو البيئة.
    4. ارتفاع المنافسة و السعى لتخفيض التكلفة, و تدخل الأكياس البلاستيكية في جميع نواحي الحياة مثـــل :- • قطاع اللحوم و الأسماك. • قطاع الصناعات • قطاع صناعه الاطعمه • الاستخدام اليومي لأكياس تسوق في جميع المحلات و أسواق القات. • قطاع الخدمات. • القطاع الطبي تستخدم كأداة وقاية. • منتجات تامة الصنع مستوردة من الخارج مغلفه بأكياس بلاستيكية كالملابس و السجائر و الأجهزة...إلخ. و هكذا تدخل الأكياس البلاستيكية في كافه التطبيقات من مواد التغليف و التعبئة ليس فقط كماده من مواد التغليف و التعبئة و إنما كنمط حياه و جزء من العادات و التقاليد و لا يمكن الاستغناء عنها. مصادرها :
    1. المصنع المحلي: حيث تنتشر مصانع الاكياس العلاقي او مصانع انتاج البولي ايثلين فلم بجميع انواعها على طول اليمن و عرضه بل و تنتشر معامل صغيره (دكاكين ) بالمئات في المدن اليمنية حيث يقوم بتمويل السوق من أكياس ا لتسوق و ذلك لانخفاض التكلفة الاستثمارية و سهوله تسويقها. و رغم أضرارها إلا أن هنالك بعض المكاسب التي حققتها هذه الصناعة الوطنية مثــــل:- o تشغيل عدد كبير من الأيدي العاملة . o توفير فرص عمل جديدة في قطاعات النقل و التسويق. o توليد قيمة مضافة لحلول الصناعة المحلية محل المستوردة.
    2. المصدر الخارجي :- تدخل اليمن منتجات كثيرة من أكياس البولي ايثلين عالي و منخفض الكثافة و في معظمها مخالف للسماكات المقررة من مجلس الوزراء. التوصيـــات :- نظراً لكارثية انتشار الأكياس العلاقي على البيئة المحيطة بنا و تأثيراتها المدمرة ، نرى القيام بالآتـــي :
    1. القيام بحملة وطنية لتنظيف و جمع الأكياس العلاقي المنتشرة في الأراضي المفتوحة +اسواق القات في محافظة تعز كتجربة أوليه عن طريق القيام بــــــ :- التنسيق مع شركات القطاع الخاص بمحافظة تعز لدعم هذه التظاهر وه و تخصيص موازنة مستقلة لغرض تنفيذ حملة ( تعز خاليه من الملوثات البلاستيكية عام 2010م) و ذلك عن طريـــق :
    1. تنفيذ برامج نزول ميداني عن طريق طلاب المدارس المنتشرة في عموم المحافظة بالتنسيق مع مكتب التربية و التعليم بالمحافظة و بالتنسيق مع مكاتب تحسين المدينة و مكتب البلدية لتنظيف الاسواق و الشوارع القريبة من كل مدرسه مستهدفه.
    2. تنفيذ حملة وطنيه للتعريف بأضرار الأكياس البلاستيكية على البيئة بكل مكوناتها و مدى تأثيرها على صحة الإنسان و مستقبل الأجيال القادمة و نستهدف بها ( المدارس – المستشفيات – الأسواق العامة) و يتم استقطاب الصحفيين لتنفيذ توعيه شامله بأضرار الأكياس البلاستيكية على البيئة . حصر جميع المصانع و المعامل المنتجة و كذلك الوكالات المستوردة في محافظة تعز بصورة اولية و بالجمهورية و العمل علــى :
    1. تنفيذ القرار الجمهوري بهذا الخصوص و الخاص برفع سماكه العلاقي .
    2. إيقاف استيراد هذه المنتجات من الخارج الا وفق مواصفات محدده سلفاً. تشجيع المستهلكين (المتسوقين ) باستخدام البدائل أثناء التسويق مثـــــل :
    1. استخدام أكياس قماشية مثلاً أثناء عمليه التسوق.
    2. تكرار عمليه الشراء بالكيس الواحد و الاقتصاد به. التنسيق مع الهيئة العامة للمواصفات و المقاييس للتعميم على المنتجين و المصنعيين بمنع انتاج و تصنيع الاكياس البلاستيكية التي تقل سماكتها عن 30 ميكرون او 25 ميكرون ( سماكة الشيت الواحد ) . عمل آليه متكاملة لجمع القمامة بشكل عام بما فيها البلاستيك من خلال تفعيل قانون النظافة و التخلص من المواد البلاستيكية بشكل سليم و آمن و دعم البدائل مثل الاكياس القطنية ذات الاستعمال المتكرر و دعم المنتجات المحلية في انتاج البدائل لأكياس البلاستيك و حصر و مراقبه المصانع الوطنية المصنعة لأكياس البلاستيك الرخصة و ا لمعامل المرخصة و الغير مرخصة، بالإضافة إلى قيام الجهات المسئولة عن النظافة بالآتي :
    1. توفير براميل حفظ و تجميع القمامة وفقاً لكثافه السكان بكل المناطق لمنع تطايرها .
    2. حصر القمامة بغض النظر عن نوعها اول بأول في مناطق تجميع و استقرار نهائي ( مركز نفايات ).
    3. زيادة عدد دوريات نقل القمامة في المناطق السكنية .
    4. استخدام طرق مثلى لتثبيت النفايات و منع تطايرها.
    5. البحث عن شركات او تشجيع تأسيس شركات لفرز المخلفات من مناطق التجميع و الاستقرار النهائي حسب النوع و بيعها . فرض ضريبة على أكياس البلاستيك سواء بالنسبة للمستوردة او المصنعة محلياً بإجراءات صارمة لتحصيل هذه الضريبة و تخصيص جزء من الضريبة لدعم تطوير أكياس مراعيه للبيئة و ذلك من خــــلال :- * إنشاء لجنه الإدارة ضريبة البلاستيك مؤسسها و ترأسها الجهة المسئولة عن إدارة النشاط البيئي في المحافظة و تشمل عضويتها وزراء او أعضاء مجالس محليه و جمعيه الصناعيين اليمنيين و بمحافظة تعز كنموذج لإدارة هذه الضريبة و توجيهها الوجهة المثلى في سبيل دعم البدائل و توفير المتطلبات الخاصة بالتخلص من مخرجات الإنتاج و متابعه تنظيف محافظة تعز من الأكياس البلاستيكية.والله ولي الهدايه والتوفيق

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 12:24 am