تاريخ وتطور التصميم التعليمي
تشير الدلائل إلى استعمال التصميم التعليمي وتحسينه إلى القرن السابع عشر. ويعد (كومنيوس ) أول من أكد ضرورة استعمال الطرق الاستقرائية وتحليل عملية التعلم وتحسينها. وفي منتصف القرن التاسع عشر اقترح العالم الألماني (جوهان هير باردن) المتخصص في المجال التربوي، وجوب استعمال البحث العلمي لتوجيه الممارسة العملية للتعلم، ومن مؤيديه (جوزف مايررايس)، والذي أجرى بدوره دراسات عديدة للأنظمة المدرسية في التسعينات من القرن التاسع عشر.
وبعد ذلك جاءت جهود (ثورندايك)، الذي أرسى البحث التجريبي أساسا لعلم التعليم. أما في عشرينات القرن العشرين فقد تزايد الاهتمام باستعمال الطرق التجريبية للمساعدة في حل المشكلات في التعلم. ويعد كل من (دبليو – دبليو – تشارلز) و (فرانكلين بوبيت) من رواد تحليل الأنشطة.
وفي الثلاثينات من القرن العشرين تضاءل الاهتمام بالأسلوب التجريبي في تصميم التعلم نتيجة لتأثيرات الكساد العالمي (القرني، 2005).
وبعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية تحدد الاهتمام باستعمال الأساليب التجريبية للمساعدة في حل مشكلات التعلم، إذ دعى عدد كبير من ذوي الاختصاص في مجال علم النفس والتربية إلى إجراء أبحاث وتطوير مواد تدريبية للخدمات العسكرية. وبعد الحرب وبالتحديد في الخمسينات أثبتت حركة التعليم المبرمج أنها العامل الرئيس في تطوير مفهوم مدخل النظم وتمثيل عملية تطوير تعلم مبرمج كأسلوب تجريبي في حل مشكلات التعليم، فضلاً عن ذلك كان تعديل الإجراءات وتحليل المهام عاملاً في تطوير مدخل النظم وكان كل من (فرانك) و(يلين جلبرت) قد قاما بأبحاث في هذا المجال .(الحموز، 2004، ص29.)
وفي الستينيات أيضا تألقت حركة السلوكية عندما قام (بنجامين بلوم) وزملاؤه بنشر كتابهم (تصنيف الأهداف التعليمية)، والذي أوضحوا فيه أنه يوجد في داخل نطاق مجال المعرفة أنواع مختلفة من مخرجات التعلم، وأنه يمكن تصنيف الأهداف على أساس نوع سلوك المتعلم التي تصفه، إذ أن هناك علاقة هرمية مترابطة ومتسلسلة بين مختلف أنواع المخرجات، وكان لهذه الأفكار تأثير مباشر على عملية التصميم. وفي المدة نفسها توسع مفهوم تحليل المهام وكان من أبرز علمائه (جانيه). إذ ازدهرت حركة الأهداف السلوكية، ويعود الفضل إلى (روبرت ميجر)، الذي ألف كتابه عام 1962، بعنوان (إعداد الأهداف للتعليم المبرمج) (الحيله، 1999،ص37).وفي منتصف الستينات بدأ بعض العلماء من أمثال (جانيه، كلاس، وسلفر) بتجميع الأهداف وتوصيف الأهداف والاختبارات المستند إلى المعايير. وقد كان هؤلاء من الأوائل الذين استعملوا ألفاظا مثل (تطوير النظام) و (التعليم المنظم) و(النظام التعليمي) لشرح إجراءات مدخل النظم على النحو الذي يستخدم اليوم.
وإن نموذج مدخل النظم قد استعمل كثيراً أثناء مشروع تطوير الأنظمة التعليمية الذي أجري في جامعة (ميشكان) في المدة من (1961) ولغاية (1965)، إذ أطلق الاتحاد السوفيتي عام (1957) القمر الصناعي (سسبوتنيك)، فوافق (الكونغرس) الأمريكي على قانون التعليم للدفاع القومي، الذي أتاح اعتماد مالية كبيرة لتطوير المناهج. (القرني، 2005، ص4).
وفي أواخر الستينات وأوائل السبعينات أبدى كثير من الأفراد والجماعات اهتماماً كبيراً بأفكار مدخل النظم وازدادت الكتابات التي تناولت ذلك المدخل مع تطوير نماذج لتصميم التعليم، إذ أنشئت مراكز لتطوير التعلم في داخل الجامعات.
وفي أواخر السبعينات والثمانينات من القرن العشرين أخذت حركة مدخل النظم تنمو وتزداد وكذلك عدد البرامج التدريسية في مدخل النظم، ويعد التطور الأهم في تلك المدة ازدياد الاهتمام بالكتابات التي دارت حول مدخل النظم بأفكار ومبادئ نابعة من علم النفس الإدراكي.
تشير الدلائل إلى استعمال التصميم التعليمي وتحسينه إلى القرن السابع عشر. ويعد (كومنيوس ) أول من أكد ضرورة استعمال الطرق الاستقرائية وتحليل عملية التعلم وتحسينها. وفي منتصف القرن التاسع عشر اقترح العالم الألماني (جوهان هير باردن) المتخصص في المجال التربوي، وجوب استعمال البحث العلمي لتوجيه الممارسة العملية للتعلم، ومن مؤيديه (جوزف مايررايس)، والذي أجرى بدوره دراسات عديدة للأنظمة المدرسية في التسعينات من القرن التاسع عشر.
وبعد ذلك جاءت جهود (ثورندايك)، الذي أرسى البحث التجريبي أساسا لعلم التعليم. أما في عشرينات القرن العشرين فقد تزايد الاهتمام باستعمال الطرق التجريبية للمساعدة في حل المشكلات في التعلم. ويعد كل من (دبليو – دبليو – تشارلز) و (فرانكلين بوبيت) من رواد تحليل الأنشطة.
وفي الثلاثينات من القرن العشرين تضاءل الاهتمام بالأسلوب التجريبي في تصميم التعلم نتيجة لتأثيرات الكساد العالمي (القرني، 2005).
وبعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية تحدد الاهتمام باستعمال الأساليب التجريبية للمساعدة في حل مشكلات التعلم، إذ دعى عدد كبير من ذوي الاختصاص في مجال علم النفس والتربية إلى إجراء أبحاث وتطوير مواد تدريبية للخدمات العسكرية. وبعد الحرب وبالتحديد في الخمسينات أثبتت حركة التعليم المبرمج أنها العامل الرئيس في تطوير مفهوم مدخل النظم وتمثيل عملية تطوير تعلم مبرمج كأسلوب تجريبي في حل مشكلات التعليم، فضلاً عن ذلك كان تعديل الإجراءات وتحليل المهام عاملاً في تطوير مدخل النظم وكان كل من (فرانك) و(يلين جلبرت) قد قاما بأبحاث في هذا المجال .(الحموز، 2004، ص29.)
وفي الستينيات أيضا تألقت حركة السلوكية عندما قام (بنجامين بلوم) وزملاؤه بنشر كتابهم (تصنيف الأهداف التعليمية)، والذي أوضحوا فيه أنه يوجد في داخل نطاق مجال المعرفة أنواع مختلفة من مخرجات التعلم، وأنه يمكن تصنيف الأهداف على أساس نوع سلوك المتعلم التي تصفه، إذ أن هناك علاقة هرمية مترابطة ومتسلسلة بين مختلف أنواع المخرجات، وكان لهذه الأفكار تأثير مباشر على عملية التصميم. وفي المدة نفسها توسع مفهوم تحليل المهام وكان من أبرز علمائه (جانيه). إذ ازدهرت حركة الأهداف السلوكية، ويعود الفضل إلى (روبرت ميجر)، الذي ألف كتابه عام 1962، بعنوان (إعداد الأهداف للتعليم المبرمج) (الحيله، 1999،ص37).وفي منتصف الستينات بدأ بعض العلماء من أمثال (جانيه، كلاس، وسلفر) بتجميع الأهداف وتوصيف الأهداف والاختبارات المستند إلى المعايير. وقد كان هؤلاء من الأوائل الذين استعملوا ألفاظا مثل (تطوير النظام) و (التعليم المنظم) و(النظام التعليمي) لشرح إجراءات مدخل النظم على النحو الذي يستخدم اليوم.
وإن نموذج مدخل النظم قد استعمل كثيراً أثناء مشروع تطوير الأنظمة التعليمية الذي أجري في جامعة (ميشكان) في المدة من (1961) ولغاية (1965)، إذ أطلق الاتحاد السوفيتي عام (1957) القمر الصناعي (سسبوتنيك)، فوافق (الكونغرس) الأمريكي على قانون التعليم للدفاع القومي، الذي أتاح اعتماد مالية كبيرة لتطوير المناهج. (القرني، 2005، ص4).
وفي أواخر الستينات وأوائل السبعينات أبدى كثير من الأفراد والجماعات اهتماماً كبيراً بأفكار مدخل النظم وازدادت الكتابات التي تناولت ذلك المدخل مع تطوير نماذج لتصميم التعليم، إذ أنشئت مراكز لتطوير التعلم في داخل الجامعات.
وفي أواخر السبعينات والثمانينات من القرن العشرين أخذت حركة مدخل النظم تنمو وتزداد وكذلك عدد البرامج التدريسية في مدخل النظم، ويعد التطور الأهم في تلك المدة ازدياد الاهتمام بالكتابات التي دارت حول مدخل النظم بأفكار ومبادئ نابعة من علم النفس الإدراكي.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري