تقريرعناستنزافوتلوثالمياه
حقائق وأرقام عن الوضع المائي في الجمهورية :
تعتبراليمن من الدول شبه الجافة نتيجة لشحه طول الأمطار. لقد أصبحت البلاد تعاني في الآونة ألاخيره من نقص حاد في إمدادات مياه الشرب بمافي ذلك المدن الرئيسية مثل صنعاء وتعز وعدن. لقد ازدادالطلب علىمياه الشرب ازدياداً كبيراًنتيجة النسبة المرتفعة في معدل نموالسكان إضافة إلى ارتفاع مستوى المعيشة بمافي ذلك التطورالاقتصاديوالزراعي.
أنالاستمرارفيالاستنزافالجائرللمياهالجوفيةوإتباعأسلوبالغمرفيالريناهيكعنعدموجودسياسةمائيةلتأصيلوترشيداستهلاكالمياهينذربكارثةخلالالعشرسنواتالقادمةكماإشارةإليهالكثيرمنالدراساتالفنية.
إنإعادةاستعمالمياهالصرفالصحيالمعالجةيجبالنظرإليهابخصوصيةايجابيهكمصدرمنالمصادرالرافدهلكمياتالمياهالمتاحةفيالوقتالراهنهذاالمصدرغيرالتقليديأنجازالتعبيريمكنأنيغطيجزءاًكبيراًمنالمتطلباتالزراعيةالمحددةالاستعمالوسدجزءاًمنالعجزالحاصلفيمياهالشربأخذينبعينالاعتبارمدىملائمةخصائصالمياهالمعالجةونوعيةالمحصولالمراداستغلالهالهلتلافيالتأثيراتالبيئيةالسلبيةمنالممارساتالحالية.
المصدر: ورقـــــةعمـــــلحــولالمؤسسةالعامةللمياهوالصرفالصحي
اليمنبلدمواردهالمائيةشحيحةخاصةالجزءالغربيمنالبلديعانيأكثر
• 90% منالسكانيعيشونفيالجزءالغربي.
• جملةالمواردالمتجددةسنوياً (2.1)بليونمترمكعبوجملةاحتياجاتالسنوية (2.بليونمترمكعب.
• جملةالمخزونفيأحواضهذاالجزءسنة 90مفيحدود 21بليونمترمكعبومعنىهذاإمكانيةاستنزافهفي 40سنة.
المواردالمائيةمستخدمةومستنزفةبشكلكبير:
كلالمياهالسطحيةمستخدمةولاتذهبإلىالبحرإلافيأحوالنادرة.
المشكلة نتائجها
استنزافالمياهالجوفية • انخفاضمستوياتالمياه
• زيادةالتكلفةنتيجةانخفاضمستوياتالمياه
• الاستخداملغيرالغرضبسببالقدرةعلىدفعالتكاليف
• إمكانيةتوقفالنشاطالزراعينتيجةللتكاليفالباهضه
• خلقالنزاعاتبينالمستفيدينمنالقطاعات
• تدهورالتوعيةفيبعضالأحواض
عدمتوفرالمياهللتجمعاتالسكانيةالكبيرة • مواردصنعاءالحاليةــــستصلفيسنة 2008مإلى 100 لتر/تبينماالاحتياجاتالحاليةللمؤسسةفيحدود 600 لتر/ث
• تعانيتعزمنمشكلةحادةحالياًحيثلاتصلالمياهللمستهلكينإلامرةخلالشهرأوأكثر
• مشاريعالمياهالتيتعتمدعلىالتوصيلمنخارجالمناطقمرتفعةالتكاليف .
• خلقالتنازعبينالمناطقالريفيةوالحضريةحولمواردالمياه .
عدمتوفرالمياهالصحيةلكثيرمنالمستفيدين • 60% منالسكانلديهممواردمياهصحية .
• 51% منالسكانفيالمناطقالريفيةلديهممواردمياهصحية (81%منالسكانالريف).
• الطبقاتالحاملةالسطحيةملوثةبسببعدموجودمجاريوكذلكلاستخدامالمبيداتوالأسمدةبطريقةغيرصحيحة
التحديات – الأهداف:
• الوصولمنالحالةالحاليةمنالاستنزافإلىالاستخدامالمستدامللمياه
• الاستفادةالقصوىمنالمواردالمتاحةاقتصادياواجتماعيا
• توفيرمواردالمياهلأكبرقدرممكنمنقطاعاتالمجتمع.
المشكلة نتائجها
العواملالتكنولوجية • دخولمعداتالحفروالمضخاتالتيساهمتفيالاستنزاف
• انخفاضكفاءةالريحيثلاتصلإلىأكثرمن 40%
• عدممعرفةالمزارعينبالاحتياجاتالحقيقيةلكثيرمنالمزروعات.
العواملالاجتماعية • معدلالنموالسكانيالمرتفعإلى 3.6% سنوياًوالزيادةالمرتفعةفيالتجمعاتالسكانيةالكبيرة (صنعاء7.2% نسمة)
• زراعةالقات :يستهلك 40%منالمياهفيحوضصنعاءوتزدادمساحتهالمزروعةبمعدل 6.5% سنوياً.
• دخولالقطاعالخاصفيالحفرخاصةفيالمحافظاتالجنوبيةحيثبدأالحفرالعشوائيوسببتدهورالتوعيةفيبعضالأحواضمثلحوضأبين.
العواملالاقتصادية • أسعارالديزلالمشجعة
• القروضوالمساعداتفيمجالالآباروالمضخات
• توجهالنمووالزيادةفيقطاعالزراعةدونبحثمشكلةالمياه
• اختيارالمحاصيليعتمدعلىالسعرفيالسوقدونمراعاةلاستهلاكالمياه
• أسعارالمياهالمخفضة
العواملالتنظيميةالقانونية • غيابالإستراتيجيةوالسياسةالمائية
• عدموجودضوابطوقوانينللمياه
المشكلة نتائجها
العاجلة • إصدارالتشريعاتوالإجراءاتالمنظمةلاستخدامالمياه
• وضعتصنيفللأحواضعلىضوءأوضاعهاالمائية
• اتخاذإجراءاتعاجلةفيالأحواضالتيدخلتمرحلةالخطر
• وقفالحفروالتعميقإلاللضرورةالقصوى
• تحديدكمياتالمياهالمستخدمةمنالآبارومراقبتها
• وضعخططإدارةالموارد
• ضوابطالنموالسكانيفيالتجمعاتالكبيرة
• ضوابطاستيرادآلاتالحفروقطعغيارها
طويلةالمدى • أعادةترتيبالنشاطالسكانياعتماداعلىالتكاليفالحقيقيةللمكونات
• تشجيعالزراعةالمطرية
• ترشيداستخدامالمياهبالتوعيةوالإجراءات
• إعادةتوزيعالمنتجاتالزراعيةلتناسبمعالمناخهكتارالذرةفيالجوفيحتاجإلى 26100 مترمكعبوفيابيحتاجإلى 5900 مترمكعب
• اختيارالمحاصيلالتيتعطيأفضلمردودبأقلاستهلاكمنالمياه
المنتج احتياجالكيلم3 احتياجالهكتارم3 مردودم3مياهريال
برتقال 10.9 43.000 11
عنب 3.8 34.089 26
قمح 7.5 12.578 6
بسيم 5.3 40.389 2
ذرهشامية 11.5 15.633 2.6
• اتخاذقرارحولالقات : يستهلكفيحوضصنعاء 40% منالاستهلاك
1- أعراضأزمةالمياهفياليمن :
• استنزافسريعجداًللمياهالجوفيةقديؤديإلىتلاشيجزءكبيرمنالاقتصادالريفيفيغضونجيلواحد .
• الخطورةعلىالزراعة(مصدردخللـ 70% منالسكانو 18% منإجماليالناتجالمحلي).
• نقصحادفيإمداداتالمياهفيالمدنالرئيسية.
• مدنرئيسيةتعانيمننقصشديدفيالمياه ( فيصيف 95ملميحصلسكانمدينةتعزعلىالمياهإلابمعدلمرةكل 40 يوم
• مصادرمدينةصنعاءالتيكانتتنتج 600 ل/ث،فيعام 2008مسوى 100 ل/ث
• لمتعدهناكأيفرصلربطالتوسعاتالحضريةبالشبكاتالعامة ...
• محدوديةفرصالسكانفيالحصولعلىمياهشربنقيةوتضاؤلهذهالفرصنتيجةعدمالتوافقبينالنموالسكانيوالتوسعفيمشاريعالمياه.
• 60% منمنازلالحضرمرتبطةبمصدرعموميللمياه . كثيراًمايكونغيركافياً.
• فيمدينةصنعاءلاتتجاوزنسبةالمنازلالمرتبطةمنالشبكةالعامة 36%.
• فيالريف ( حيثيعيش 81% منالسكان ) أقلمننصفالمنازل (49%) لديهامصدرمأمونللمياهبالمقارنةمعمعدل (82%) فيبلدانمنطقةالشرقالأوسطوشمالأفريقيا.
• خدمةالصرفالصحيالمأمونمحدودةولاتزيدعن (19)% منالمنازل.
• التبعاتالصحية : تدنيمعدلالعمرالمتوقعللفرد(51سنة – الأدنىفيالمنطقة)وارتفاعوفياتالرضع(11.7 منكلمائةولادةحية – الأعلىفيالمنطقة) . علماًأنالإسهال( والناجمةجزئياًعنتلوثالمياهورداءةالصرف) تعدمنأهمأسبابوفياتالرضعوالأطفال.
2- بعضأسبابأزمةالمياه:
• قصورآليةتنفيذالسياسةوالاستراتيجيةالوطنيةلإدارةالمواردالمائية.
• ضعفتشريعاتولوائحإدارةالمواردالمائيةوعلىوجهالخصوصضعفاللوائحالمنظمةلحفرالآبارواستخدامالمياهالجوفية.
• احتمالتعرضأحواضالمياهالجوفيةللتلوثبالمياهالعادمةوالمخلفاتالصلبة.
• عدمكفايةالاهتمامبالمياهالجوفيةوتغذيتهاوقصورالوعيلدىالعامة.
• الاعتمادعلىاستخداموسائلالريالقديمةوتدنياستخداموسائلالريالحديثةذاتالفعاليةالعالية.
• ارتفاعالطلبنتيجةالنموالسكاني.
• التطورالزراعيالمدفوعبآليةالسوق.
• فقدانالسيطرةعلىعملياتاستخراجالمياهالجوفيةوتعرضبعضالأحواضللتلوث
• سياسةالترويجللتوسعالزراعيوإغفالالاستخدامالكفؤوإدارةالمورد.
اليمنينفردعنغيرهمنالبلدانالتيتعيشفيأزمةمياهوذلكلسببين:-
أولاً : لخطورةالمشكلة: سرعةهبوطالمنسوبوتهديدالعاصمةبالجفاففيغضونعقدواحد.
ثانياً : لعدموجودهياكلتنظيميةيمكنأنتنفذحلحقيقي.
الطريقةالوحيدةالتييمكنتصورهاللسيطرةعلىاستغلالالمياهالجوفيةتتمثلفياستقطابالمستخدمينوإدخالهمفيشراكة – كأمناءعلىالموردمتشاركينفيه.
3- المياهالمتاحةسنوياً
اليمنفقيرمائياً ...................
البيان الإجمالي حصةالفرد
إجماليالمواردالمائيةالمتجددةسنوياً (2.1) بليونم3 150 م3
المتوسطالعالميلحصةالفرد ( فيالعام ) 7.500 م3
متوسطحصةالفردفيالشرقالأوسطوشمالأفريقيا (فيالعام) 1.250 م3
حاجةالفردللاستخدامالمنزلي (فيالعام) 100 م3
للاكتفاءالذاتيمنالغذاء (فيالعام) 1000م3
• هناكأيضاًمشكلةعدمانتظامتوزيعالموارد (90% منالسكانلايحصلونإلاعلى90م3 فيالعام).
• أيضاًالغلبةللمياهالجوفيةالتيتشكل 60 % منالمواردالمتجددة (حوالي 1.3 بليونم3(
4- مستوياتالاستغلالالحاليللموارد :
• بلغالاستخدامفيعام (94م) حوالي 2.8 بليونم3 وهذايزيدبــــ 0.7 بليونم3 عنالمواردالمتجددة .
• جميعالمياهالسطحيةفياليمنوالمياهالجوفيةتستنزف (استغلالأكثرمنالتغذية(.
• هناكحوالي 45 ألفبئرخاصفيالبلادوحوالي 200 منصةحفرلمتنجحمحاولاتالسيطرةعليها.
• يعانيغربالبلاد ( 90% منالسكان ) بشكلاكبر , إذالسحبمنالمياهالجوفيةفيعام 94(1.8 بليونم3 ) سيستنزففيغضون (50 سنة) إذااستمرالاستخراجبهذاالمعدل.
• الوضعالمائيفيوديانوقيعانالمرتفعاتالجبليةاشدسوءاً . ففيحوضصنعاء – حيثيعيشنحو 10% منالسكاناستخرجتفيعام 94م (224) مليونبينماتتجاوزالتغذية (42) مليونم3 .... ( استنزافبمعدل 400%) . ويتوقعأنتجفخزاناتحوضصنعاءالجوفيةفيغضونعشرسنوات .
• وفيقاع ( البون ) هبطمنسوبالماءالجوفيخلالالعقدينالماضييننحو (60) متراًمنهاحوالي (30) متراًفيالسنواتالخمسالأخيرة.
5- ماهيالحلولالواقعيةالمتاحة؟
تتناولالإستراتيجيةالمقترحةللمياهمجموعةمنالحلولالمبينةفيالجدول (1) أدناه. وفيهذهالورقةسنقومباستعراضالجزءالخاصبالحلولالتيعلىالمستوىالمحليلأهميتها.
جدول (1) : ملخصالحلولالمقترحة
المشكلة الحلولعلى
المستوىالكلي الحلولالإدارية
علىمستوىالقطاع الحلولعلى
المستوىالمحلي الأجندةعلى
المدىالبعيد
استنزافالمياهالجوفية - التحركنحوالتسعيرالكفؤللحوارالوطنيحولمشكلةالمياه
- اتخاذإجراءاتبشأنالقات
- إعادةتوجيهالإنفاقالعام - التخطيطالإقليمي
- محاولةفرضأنظمةوضوابط
- برامجللحفاظعلىالمياهوترشيدهافيالزراعة المشاركةالشعبية
( مشاركةالمجتمع ) - بناءالقدرات
السياسةوالإستراتيجية
- قانونالمياه
- دراسةاستقرائيةعلىالمدىالبعيد
المدنتعانيمننقصالمياه - التخطيطالإقليمي
- أسواقالمياه
محدوديةنسبةالذينيحصلونعلىمياهصالحةللشرب - إعادةهيكلةقطاعمياهالحضر
- تشجيعالشبكاتالمحليةالخاصة
- خطةعمللمياهالريف
كيفنواجهمشكلةالماء؟!
إنالاهتمامبالنفط - وإلىوقتقريب – فاقكلالتوقعاتوالتكهناتعلىالساحةالدولية،ونتجعنذلكالكثيرمنالأزماتوالصراعاتبلوالحروبفيبعضالأحيان،فإذاكانهذاالاهتمامبالنفطقدتسببفيمشكلاتوحروبلاحصرلهابينأكثرمنبلدللأهميةالقصوىللنفطكمصدرأساسيللطاقةولوأنالعلمالحديثأثبتوجودالبديلله÷ هذابالنسبةللنفطومشتقاته،ولكنمابالنابثروةأعظممنهتهدريومياًلايوجدلهابديلفهيالمصدرالوحيدللحياةعلىهذهالأرض.
نمهذاالاهتماموهذهالصراعاتسرعانماتبدلتوتغيرتإلىماهوأهممنذلك،لأنالذيلفتأنظاركثيرمنالدولهوالماءوكيفيةالحصولعليهوالصراعالعربي – الإسرائيليجزءمنهسببهالماءالذيتحاولإسرائيلالسيطرةعليهعلىحسابالأردنوسورياوفلسطين،طبعاًالمشاكلكثيرةوبينأكثرمنقطروماذكرناهعبارةعنمثالفقط.
وعلىأيةحالفإنمعاناةاليمنبسببجفافبعضالأحواضالمائيةوالاستهلاكالعشوائيوازديادعددالآباروالحفرالعشوائيأيضاًجديربالاهتماموالتوقفوالمناقشةوالتنبيهبخطورةالوضعالذينعيشهونتجاهلنتائجهالوخيمة – لأسمحالله – لهذهالأسبابيجبعلىالجميعاستشعارالمسؤوليةوالتفكيربحلولجديةتجنبناالمجهولوالسيرفيالاتجاهالمعاكسوالخطيرعلىشعببأكمله.
وعوداًعلىبدءفإنثمةرائحةلكارثةحقيقيةتلوحفيالأفقوتقتربشيئاًفشيئاًمنبلدالحكمةوالإيمان،لأنالتقاريروالدراساتالعلميةتؤكدأناليمنيعانيمنمشكلةنضوبالآباروجفافالأحواضالكبيرةفيمعظمالمدنالرئيسيةاليمنية،كماتؤكدهذهالتقاريرأنعام 2015مهوموعدناالحتميمعالجفافوانتهاءالمخزونالمائيمنالأحواضالجوفيةهذاإذالمنستغلالعشرالسنواتالمقبلةفيوضعالإستراتيجيةلمواجهةذلكالقادم.
ولأنالكثيرمنمحافظاتالجمهوريةمهددةبنفسالمصيرولامجالأمامناللإهمالوالتساهل،فمثلاُاستمرارالمواطنينفيالحفرالعشوائيللآبارالتيتستهلكبشكلمخيففيمجالالزراعةوخصوصاًالقاتإضافةإلىعدموجودالحواجزوالسدودالتيمنشأنهاتعويضالفاقدمنالمخزونالجوفي،استمرارذلكالفاقديعملعلىتفاقمالمشكلةوأتساعدائرتها.
وهنادعونانلقينظرةعلىطبيعةالحاللهذهالمعضلة ... حيثوإنالمتابعللبرنامجالتلفزيونيالناجحالذييقدمهالمتألقعلىصلاح .. برنامج( وجهاًلوجه) والذيخصصحلقتينلمناقشةخطورةالموقفومانحنعليهوللاستشهادهذهبعضمنهذاالحقائقالمرعبة:
• أولاً : إننافياليمنمنأكثردولالمنطقةفقراًفيمسألةالماءفنصيبالفردالواحدفياليمنمنالماءهو (130م) فيمامتوسطنصيبالفردفيدولالمنطقة 1000م!!
• جميعنايصرخويكتبوينظرويقدمالتقاريروالدراسات (والجمعةهيالجمعة) لأنالكلامالمجردمنأيمحاولاتللإصلاحلنيغيرفيشيئاً،بلإنالظاهرةالكلاميةهيأكبرمشكلةتقففيطريقالمعالجاتوالحلول،فقيامالأهاليفيأمانةالعاصمةوضواحيهابحفرمايزيدعلىأربعةعشربئراًمقابلخمسةوثلاثيننفذتهاالمؤسسةالعامةللمياهيدلدلالةواضحةعلىغيابالرقابةوالإهمالواللامبالاة،كمايدلأيضاًعلىالبونالشاسعبينالواقعوالتنظيروالصراخ.
ولكينكونأكثردقةفيحديثناعنالماءنضربمثالاًآخرومنأمانةالعاصمة،وهذاالمثاليتمثلفيكميةالمياهالتيتتدفقإلىحوضصنعاء 2.5مليارمتربينماالكمياتالمستهلكة 3.5مليارمترأيأنالعجزالسنويمليارمتروهذاالعجزيقضيعلىمابقىفيحوضصنعاءمنالماءويسرعفيجفافالحوضنهائياً.
إذاذكرناأنالاستهلاكالسنويفيمنطقةصنعاء 3.5مليارمترسنوياً،وهذاالاستهلاكيذهبفيالزراعةبنسبة 93%،و7% للاستخدامالمنزليفقط،فأيزراعةتلكالتيتستنزفهذهالكمياتوماهيالطرقالمتبعفيالريالزراعي.
للأسفالشديدمعظمهذهالمياهتذهبفيزراعةالقاتالعدوالحقيقيلهذاالشعب،وأماطريقةالريفإنالمزارعينيعتمدونعلىالطريقةالتقليديةالريبالغمرالذييكلفناالكثير .. حيثوأنهذهالطريقةتحتاجإلىكمياتكبيرةجداًمالماءولنيدفعفاتورةهذهالأخطاءشخصمعينفالمجتمعهومنسيدفعالثمنككل.
ولأنناسعناالكثيرمنالكلامحولإنشاءالسدودوالحواجزلمواجهةهذهالأزمة،ولكنبالنظرإلىماتمتنفيذهمنسدودوحواجزفيالجمهوريةاليمنيةفإنذلكلايمثلسوى 30% فقطمناستهلاكحوضصنعاء،فأينالحولوالمعالجاتالتيتتحدثونعنهاومامصيرنابعدعشرسنواتمنالآن
وماذاسنقولللأجيالالقادمةوماذنبهافيمااقترفتاهبحقناوحقهم؟!
الحلولليستفيحفرآبارجديدةولابزيادةالدراساتوالتنظيرالتيتظلحبيسةالإدراج،وليستالحلولفيإنشاءمحطاتلتحليهمياهالبحرلأنهذهعمليةتحتاجإلىمايزيدعلىسبعةبلاييندولار،وهذاالحللانقدرعليهفنحندولةفقيرة .
إنالحلولتكمنفيتحويلهذهالدراساتوالنظرياتإلىواقع،وإنشاءالسدودوالحواجزللاستفادةمنهطولالأمطار،وليسذلكوحسببلوفيتعاونالجميعوتوعيةالمجتمعبضرورةترشيدالاستهلاكومنعالأهاليمنالحفرمهماكانتالمبررات.
أخيراًلنتحلمشكلتناإلابإتباعهذهالسبلوريالزراعةبواسطةالتقطيروليسالغمرالتقليدي،ولكينخرجمنهذهالمشكلةلابدمنالعملوبوتيرةعاليةفيتنفيذكلماهومطلوبوضروريللمواجهةوالاستفادةمنتجاربالآخرين ..
التلوث المائي في محافظة تعز
قالت دراسة مقارنة حول مصادر المياه في تعز ان مياه جبل صبر "خالية تماما من المعادن الثقيلة والشوائب والعسر الكلي وغير ضارة بصحة الانسان بل تعتبر مفيدة له وهي خالية من القالونياتالبرازية" وأنها "مياه نقية صالحة للشرب ولا تحتاج الى تحليل كيميائي ونتائجها قريبة من نتائج منظمة الصحة العالمية (w.H.O وقد تم إجراء تحليل مياه جبل صبر في معامل شركة ( كنديان نكسن) في اليمن .
الدراسة التي جاءت بعنوان "مصادر المياه وتلوثها وطرق معالجتها من حيث تلوث المياه بالمعادن الثقيلة والاسمدة واثرها على صحة الإنسان" ونفذها الباحث محمد عبدالملك الشجاع هدفت لمعرفة مدى تلوث المياه بالمعادن الثقيلة والاسمدة واثرها على صحة الانسان تم إجرائها في محافظة تعز في مديرية (صبر الموادم) الذي يبلغ ارتفاع جبلها 3200م عن مستوى سطح البحر خلص الى النتائج السابقة بعد ان تحليل عدد من مياه الابار الاهلية والحكومية وتحليل عدد من المنشاءات الاهلية وتحليل بعض المياه المعباة في الوايتات التي تباع كمياه صالحة للشرب إضافة الى تحليل عدد كبير من المياه الصناعية المعباة في علب بلاستيكية من المصانع المختلفة المتداول بيعها ومقارنتها مع تحليل مياه جبل صبر كيميائيا وبيولوجيا.
وتركز التحليل على تلك المياه بالتعرف على خصائصها النوعية وكذلك فحص المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والزرنيخ والخارصين وكذلك تم الفحص الجرثومي للقالونيات الكلية والبرازية وكذا التحليل الكيميائي للناقلة الكهربائية والاسس الهيدروجيني والاملاح الذائبة والقلويات الكلية والكربونات والبيكربونات والعسر الكلية وكذا تحليل بعض العناصر الكيميائية.
التلوث الكيميائي
من جهتها طالبت دراسة عن ذات الموضوع بتطوير محطات معالجة مياه الشرب في تعز ومتابعة معالجة هذه المياه والتي تتم داخل محطات المعالجة وذلك من اجل التاكد من تخلصها من التلوث الكيميائي والتلوث الحيوي حفاظا على صحة المجتمع من الامراض محتملة الحدوث نتيجة استخدام مصادر مياه ملوثة.
واوضحت دراسة عن مصادر مياه الشرب في محافظة تعز واثارها السيئة على صحة المجتمع ان مياه تعز تعاني من العسرة الكلية وبلوغها المستوى الاعلى المسموح به محليا في اغلب مياه الابار عند فحصها مباشرة بعد استخراجها بينما انخفضت العسرة الكلية لهذه المياه بعد خروجها من محطات المعالجة وذلك طبقا للتحليل الكيمايئي لثلاثة عشر بئرا تزود بها محطات معالجة المياه كافة مدينة تعز.
الدراسة الذي قام بها الباحث مزاحم محمد القبان من كلية الطب بجامعة تعز والباحثة رندا على الذابل من الهيئة العامة للموارد المئيةبتعز فانه لاحظت في مكونات هذه المياه ارتفاعا واضحا في نسبة البيكربوناتHOC3- وتواجدها بتركيز عال ضمن المواصفات المحلية في اغلب النماذج المقاسة.
وفيما يخص الفحوصات الكبريتية استنتجت الدراسة الى وجود تلوث بكنيري عام من نوع الكوليفورم في جميع المياه الماخوذة مباشرة من الابار الاعتيادية وانعدامه في النموذج الماخوذ من البئر الارتوازي رقم 9 ( لم تحدد الدراسة موقعه ) فقد كان التلوث بكثافة عالية جدا مما يجعل الاستخدام المباشر لهذه المصادر من المياه لأغراض الشرب مستحيلا لان هذا النمو البكتيري ينتمي الى مجموعة بكتريا النمو المعوي التي تنمو داخل الامعاء مثل ( salmonella,E.coli,shigella,klebsielle ) وغيرها من الانواع المسببة لكثير من الامراض الخطرة على الانسان كالتيفوئيد والتهابات الامعاء المسببة للمغص المعوي والاسهال الشديد.
ونوهت الدراسة ان هذا التلوث تخلو منه المياه بعد خروجها مباشرة من محطات المعالجة مما يجعلها صالحة للشرب اذا لم تتعرض الى تلوث اخر عند التعبئة لان هذه الانواع من البكتيريا بحسب ماتقول الدراسة سريعة النمو عند الظروف الملائمة حيث ظهر تلوث احدى عبوات المياه بعد خروجها من المحطات وتداولها في الاسواق
**آبار التعزية
وعن التلوث البكتيري لمياه الشرب في مديرية التعزية، نفذ الدكتور عبده محمد دهمش من قسم علوم الحياه في كلية العلوم بجامعة صنعاء دراسة لمعرفة صلاحية مياه ابار ارتوازية ويدوية ومدى تلوثها بالبكتيريا ومقارنتها بالمقاييس العالمية لمياه الشرب وخصائص المياه.
فقد اظهرت نتائج تحليل العينات ميكروبيا وجود عينات ملوثة ببكتيريا القولون E.coli كما تم الكشف عن بكتيريا فيكال كولي فورم Facreal streptococci التي تنمو عند درجة حرارة 44والتي تنتج عن اختلاط مخلفات بشرية سائلة او اختلاط المجاريمع مياه الشرب كما اظهرت النتائج لتحليل 10 ابار ببكتيريا مجموعة كولي فورم كما اضهرت نتائج التحليل البكيرولوجي وجود 7 ابار ملوثة ببكتيريا فيكال كولي فورم
وذكرت الدراسة ان الابار النقية الصالحة للشرب والاستخدام الادمي في مديرية التعزية هي 5 ابار فقط يذكر بان مديرة التعزية يتواجد في نطاقها مقلب القمامة العام في تعز اضافة الى برك تجميع مجاري تعز.
اكبر حقول المياه في تعز غير صالح للاستخدام
وفيما يخص مياه الحوبان شرق مدينة تعز والذي يعد حقلها المائي احد الحقول الرئيسية المغذية لمدينة تعز منذ سبعينات القرن الماضي فقد اجرت الباحثة رندا على الذابل من الهيئة العامة للموارد المائية بتعز دراسة عمل تقيمية لنوعية مياه الحقل ومايستلزمه ذلك من الاخذ باولويات السياسة الحضرية
فقد اعتمدت الدراسة على مساق اولية كتناول العوامل الجيوبوجيةالهيدروجيوليوجية وتعيين خصائص التربة وحصر نقاط التلوث وعلى ضوء ذلك تم تنفيذ الدراسة الهيدروكيميائية التي شملت المسطح الجغرافي للحقل .
وقد خلصت الدراسة الى ان مياه الحق ملوثة وغير صالحة للشرب والاستخدام الادمي حيث تشترك كافة مناطق الحقل بعوامل التلوث الميكروبيولوجي بينما تتركز نوعية المياه الملوثة كيميائيا على امتداد وادي الحوبان (منطقة التوسع الحضري (عمراني – صناعي).
وتقول الدراسة ان تراكيز الايونات السالبة والموجبة لحقل قد ارتفعت الى مستويات غير طبيعية وارجعت الدراسة ذلك الى تاثر مياه الحقل بالملوثات الكيميائة المختلفة (معادن ثقيلة، مواد سامة….) والمخلفات ا لعامة( سائلة وصلبة).
وتضيف الدراسة فيما كان نوعية المياه من الناحية الكيميائية في مناطق التغذية والروافد الفرعية والتي تغيب فيها مصادر التلوث الكيميائي مقبولة الى حد ما مع التاكيد على وجود ارتفاع لتراكيز بعض الايونات في مياه بعض الروافد وارجعت الدراسة ذلك الى طبيعة التراكيب الخاصة الهشة وتاثره بعوامل الانحلال المعدني وبالا خص في الوحدات الجوفية العميقة الحاملة للمياه حيث تتسبب درجة الحرارة المرتفعة في زيادة فعالية عوامل الانحلال.
شواطئ عدن ..مخلفت السفن النفطية وغيرها
قبلسنوات،شهدتمدينةعدنواحدةمنأخطرظواهرالتلوثالبحري،لميكشفعنحقيقةالأسبابالتيتقفوراءهاحتىالآن،رغمتطميناتالمسؤولينبأنهاظاهرةطبيعية،حيثطفحتشواطئخورمكسروالتواهيبروائحكريهة،وصلتتلكالروائحإلىمنطقةشِعبالعيدروسوالطويلةفيكريتر, فيحينصبغتشواطئساحلأبينوسواحلجولدموروالغديروصيرةبلونأخضرقاتمتصدرمنهالروائحالكريهة،وشوهدتحينهابعضالشوائبعلىامتدادشواطئالمدينة،أثارتبدورهامخاوفالمواطنينوعزوفهمعنارتيادها.
وكانالعديدمنالخبراءونشطاءالبيئةحينهاأبدوامخاوفهممنأنتكونتلكالظاهرةبسببنفاياتكيماويةخطرة،ألقيتفيعرضالبحر،وتسببتفيذلكالتلوث،الذيظهربعدأشهرمنتقريرأطلقتهالأممالمتحدةيحذرمنمخلفاتنوويةوأخرىخطرةرميتفيسواحلالصومالقبالةخليجعدن،وتبعثرتعلىطولالساحلبسببالتسوناميالذيحدثنهايةالعام 2004،بالإضافةإلىمخلفاتاليورانيومالمشعومعادنثقيلةمثلالكادميوموالزئبقومخلفاتصناعيةوكيماويةقالالتقريرإنالتسوناميساهمفيفتحالبراميلالمغلقةوتسربهاإلىالبحر.
وتعدتسريباتناقلاتالبترولبحوادثهاالمتكررةوبممارساتهاالخاطئةكإلقاءالنفاياتوالمخلفاتالبتروليةفيالماءمنالملوثاتالخطيرةللمياهوالبيئة،ويستقبلميناءعدنآلافالسفنسنوياًللتزودبالوقود،فيحينتشكلناقلاتالنفطالقاصدةموانئتصديرالنفطاليمنيةخطراًعلىتلوثالمياه،إذتقومبضخمياهالبحرفيصهاريجهالكيتقومهذهالمياهبعمليةتوازنللناقلةحتىتصلإلىمصدرشحنالنفطفتقومبتفريغالمياهالملوثةفيالبحر،مايؤديإلىتلوثهابموادهيدروكربونيةأوكيميائيةأوحتىمشعةوبحسبدراساتعلميةيكونلهذاالنوعمنالتلوثآثاربيئيةضارةوقاتلةلمكوناتالنظامالأيكولوجيوتقضيعلىالكائناتالنباتيةوالحيوانية.
وأدىتعرضالناقلةالفرنسية "ليمبرج" لهجومإرهابيبالقربمنساحلحضرموتفيأكتوبرمنالعام 2002 إلىتسرب 350 ألفاًمنحمولتهاالنفطيةإلىالبحرتركتآثاراًبالغةعلىالأحياءالبحريةوخاصةالأسماكوالسلاحفوالطيوروالشعابالمرجانية.
ورغمارتفاعمخاطرتلوثمياهالبحارالناتجةعنالتسريباتالنفطيةإلاأنالسلطاتاليمنيةلاتستخدمأياًمنالطرقالوقائيةلمكافحةالتلوثالمائيبالنفطالمستخدمةفيالعديدمنالدولالمطلةعلىالبحار.
وذكرتقريربرلمانيقبلسنواتبأنالتلوثالمزمنللبيئةالبحريةوأحواضالملحفيمدينةخورمكسرم/عدنبسببأنبوبالنفطالمتهالكعلىطريقالجسركالتكس - خورمكسرمنناحية،والمنشآتالسكنيةوالنفطيةفيمنطقةالأحواضمنجهةأخرى. وأوضحبأنتلوثالبيئةالبحريةفيميناءعدنوميناءالاصطيادفيالحديدةبالمخلفاتالنفطيةالناجمةعنخدماتالسفنوالبواخرالمترددةعليهما،بالإضافةإلىالاصطيادالجائرللأسماكفيمواقعتكاثرهالاستهدافأنواعخاصةمنالكائناتالبحريةكالشروخوالصدفياتوخيارالبحربطرقجائرةتدمرالبيئةوموائلالأحياءالبحريةوتتسببفيهجرةبعضالأنواعالنادرةمنالأسماك.
وفيمايتعلقبمخلفاتالصرفالصحيأشارتدراسةمطلعالعام 2008 للصحافةالبيئيةفياليمنوتأثيرهافيالصفوةقدمهاأ. عليحسينالعمارـمدرسالصحافةفيكليةالإعلامـجامعةصنعاء،أشارتإلىأنّمصادرالتلوثالبحريتكونإماعنطريقالسفنالعابرةأومخلفاتالتجمعاتالسكانيةالساحلية،ولذلكفإنّمخلفاتالتجمعاتالسكانيةالقريبةمنالشواطئتعتبرالمصدرالرئيسلتلوثالبيئةالبحرية،لأنّمجاريالمدنالساحليةاليمنيةـدوناستثناءـتصبفيالبحرمباشرةدونأيةمعالجةأوآليةتذكر،عدامدينةعدن،التيكانتالوحيدةفياليمنالتيتقومبتجميعمياهالمجاريوتـعالجهاقبلصبهاإلىالبحرأواستعمالهاللتشجير،إلاأنّمعظمتلكالتجهيزاتقداندثرتلأنّعمرهاالافتراضيقدانتهى.
وتضيفالدراسةبانالمخلفاتالصلبةالمتمثلةفيمخلفاتالبناءوالهدموالزجاجوالموادالبلاستيكيةوفضلاتالمعاملوالمصانعوالمسالخوالمخلفاتالأخرىتعدمنمسبباتالتلوثالبحري،وتعتبرمشكلةالتخلصمنهذهالمخلفاتمنأكثرالمشكلاتالبيئيةالمزمنةفياليمن.
وأكدتقريربرلمانيقبلسنواتبأنانتشارمظاهرالتلوثالناجمعنالمخلفاتالآدميةبشكلواسعفيعددمنالمحافظاتاليمنية،وفيمقدمتهاعدن،بسببمحدوديةتغطيةالشبكةالعامةللصرفالصحيوسوءتصريفمخرجاتهاوسوءمخرجاتكلمحطاتالمعالجةالقائمة
يتعرضحوضصنعاءوخاصةًفيأجزائهالوسطى ( قاعأوسهلصنعاء ) إلىأزمةمياه
وهذهالأزمةتشملنضوبوانخفاضفيمستوىالمياهالجوفيةوكذلكتعرضهاللتلوثنتيجةالنموالاقتصاديوالعمرانيتحتالضغطالديمغرافيالمتزايدوالتيأدتإلىزيادةفيالاحتياجاتاليوميةمنالمياه.
أنهذهالمواردتبقىمحدودةبالنظرللإمكانياتالمناخيةالسائدةوكذلكطبيعةهذهالمياهبالنسبةلحوضصنعاءحيثتمثلالمياهالجوفيةالموردالوحيدلكلالنشاطاتالمذكورةإلاأنهذهالأخيرةأصبحتمعرضةللتلوثبحكمالخصائصالطبيعيةللخزانونوعوطبيعةالنشاطات2027501 نسمةمايعادل( المتمركزةفيالحوض . يقطنفيحوضصنعاء ( حسبتعداد2004%10.3 منأجماليسكاناليمنوضمنمساحة3200 كم 2 مانسبته0.58 % منمساحةاليمنممايعنينسبةعاليةمنالكثافةالسكانيةوأنشطةاقتصاديةكثيرةمتمركزةفيهاوبالتاليإمكانيةتأثرهابالتلوث .
تتلوثالمياهفيحوضصنعاءبالمبيداتوالأملاحالضارةومسبباتالأمراضبسببغياب
شبكاتااريمنكثيرمنالمناطقفيهذاالقاعكذلكفأنتلوثالمياهالجوفيةأصبحمسألةحتميةوعلىالأخصفيالعاصمةصنعاء . أظهرتنتائجالتحاليلالكيميائيةللمياهارتفاعكميةالأملاحوالكلوريدوالقاعديةوالنتراتفيالمناطقالشماليةوالشماليةالشرقيةووسطالقاع(سنهوب2006 ). إنهذاالارتفاعناتجعنقرامنالمناطقالحضريةومناطقتجمعمياهااريكماأنزيادةالطلبالمائيفيالقطاعالمترليالحضريوالذيينموبشكلعاليومتسارعسنوياًيجعلخطورةزيادةالتلوثوارد.
ثلاثة أرباع اليمنيين مهددون بالإصابة بأمراض منقولة عن طريق المياه تتسبب في وفاة 55 ألف طفل سنوياً
صنعاء ـ تشهد مشكلة تلوث المياه تفاقماً كبيراً في كل أرجاء اليمن. ويعتبر سوءالصرف الصحي وعدم توفر محطات معالجة المياه العادمة وكثرة استعمال المبيدات والأسمدة ومخلفات المصانع من أهم أسباب تلوث المياه.
وألقت اللجنة البرلمانية للمياه والبيئة عام 2005 في تقرير لم يتم نشره الضوء على تأثير تلوث المياه على الصحة. وجاء في التقرير أن 75 بالمائة من السكان مهددون بالإصابة بأمراض منقولة عن طريق المياه تتسبب في وفاة 55 ألف طفل سنوياً. كما أن ثلاثة ملايين شخص من سكان البلاد البالغ عددهم 21 مليون نسمة مصابون بالتهاب الكبد نتيجة استهلاك مياه غير نظيفة.
من جهته، قال عضو اللجنة صالح بوعشر إن محطات معالجة المياه العادمة تسببت في تلوث بعض الأحواض الكبرى، موضحاً أن "محطة المعالجة ـ التي تم بناؤها عام 1990 ـ أدت إلى تلوث الحوض في محافظة إب".
كما قال إن مصادر المياه الرئيسية في حضرموت تعرضت للتلوث بسبب شركات النفط.
من جهته، أفاد علي قاسم، الخبير لدى الهيئة العامة للموارد المائية أن محطات معالجة مياه الصرف الصحي "غير كافية ويتم تحميلها فوق طاقتها"، كما أنها في بعض الأحيان لا تستطيع معالجة المخلفات الصناعية التي تحوي عناصر مثل الكروم والزئبق واليود.
وعادة ما يتم استعمال مياه الصرف الصحي للري مما يتسبب في تسرب معادن ثقيلة إلى المياه الجوفية، حسب الخبراء.
كما قال أحمد الصوفي، مسؤول إعلامي بالمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي التابعة للحكومة، إن الآبار تعرضت هي الأخرى للتلوث بسبب قيام المزارعين بضخ المياه مباشرة من محطات الصرف لأغراض الري.
وتعتبر الأنابيب التالفة نفسها سبباً رئيسياً لتلوث المياه، حيث تتسرب مياه الصرف الصحي من خزانات التعفين الخاصة بالمنازل إلى أنظمة تزويد المياه، وفقاً للصوفي الذي أوضح أن المياه التي تجري في الشبكات هي خليط من المياه الملوثة ومياه الآبار النظيفة.
وقال إنه لا يتم تنظيف خزانات المياه الأسمنتية أو/و المعدنية على الأسطح بما فيه الكفاية مما يزيد من مخاطر التلوث.
ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة عام 2008 تحت عنوان "مياه الشرب والصرف الصحي" يحصل 34 بالمائة من السكان على مياه شرب غير محسنة (آبار وينابيع غير محمية وعربات محملة بخزانات صغيرة وحاويات متنقلة ومياه سطحية). تعاني اليمن من أزمة مائية حادة بسبب تنامي الطلب على مواردها الشحيحة من المياه فحصة الفرد السنوية من مصادر المياه المتجددة لا تتعدي 125 متر مكعب وهذه الحصة تمثل 10% فقط من حصة الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتمثل حوالي 2% فقط من المعدل العالمي لحصة الفرد .. قدر الاستهلاك السنوي من المياه في عام 2000م حوالي 3.4% بليون متر مكعب بينما قدرت المياه المتجدد لنفس العام بحوالي 3.4% بليون متر مكعب وهذا يشير إلى حدوث عجز سنوي يساوي 1 بليون متر مكعب .. من المتوقع أن يزداد تفاقم الأزمة في المستقبل بسبب الزيادة المستمرة في معدلات النمو السكانية واستمرار الانحسار لموارد المياه لمستجدة في البلاد بفعل العوامل الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية ومشاكل التلوث وكذلك الاستمرار في الاستنزاف المفرط للمياه الجوفية
اما مايخص الموارد المائية وحمايتها فيتعزفقدبينت ورقةعملبعنوان ( المواردالمائيةفيتعزوسبلاستغلالهاوحمايتهامنالتلوث ) مقدمةمن أ.د/ محمدفارعمحمدالدبعي ( جامعةصنعاء ) إنالهدفالرئيسيجبأنيتجهنحوالحفاظعلىالمياهالمتاحة،والبحثعن مصادر بديلة محتملة من المياه .. في الجانب الأخر ، ومع النمو المتزايد في الحاجة إلىالمياه ، فأن أية مصادر جديدة بديلة كمعالجة مياه الصرف الصحي تحلية مياه البحر، مرحب بها جداً ، وذلك من أجل مضاعفة كمية المياه المتاحة ، وخاصة
في القطاع الزراعي ولتلبية الحاجة المتزايدة للمياه مستقبلاً .
ونوهت الدراسة الى انه مع بداية السبعينات من القرن الماضي بدأ التخطيط التنموي للموارد المائية في اليمن وذلك عبر دراسات موجهة بصورة رئيسية نحو تنمية موارد المياه السطحية والجوفية في دلتا الوديان الساحلية والمرتفعات والسهول الداخلية المحاذية للصحراء .. ومع بدء استنزاف المياه الجوفية في بداية التسعينات وزيادة عدد السكان الغير مسبوق بدء العمل بإعداد دراسات التخطيط الاستراتيجي لإدارة الموارد المائية وتنميتها وربطها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية .. لقد كان ذلك طبيعياً وملحاً ، فلقد وصل النقص
في إمدادات المياه في بعض المناطق والقطاعات الهامة مرحلة الحرج كذلك تزايدات الخلافات بين المستخدمين نتيجة تنافسهم على الكميات المتضائلة من المياه ، حتي بلغت هذه الخلافات حد انقسام بعض المجتمعات المحلية على نفسها بسبب حقوق المياه .. وفي نفس الوقت تتعرض إمدادات المياه للمناطق الحضرية لقيود جادة ناجمة عن الضخ المفرط من الخزانات الجوفية لأغراض الرى ، كما أن استمرار التسابق بين المزارعين لضخ أخر قطرة مياه جوفية في أحواض صنعاء ، وتعز ، وعمران، وصعدة، يجعل تكلفة الماء تتزايد باستمرار ويعرض هذه المدن الرئيسية لمستقبل بائس . وما لم تتمكن الدولة من السيطرة على مواردها المائية من خلال خطوات جادة وحقيقية وعاجلة فإن إمكانية نموها الاقتصادي والاجتماعي و…الخسوفيكونمجهولالعواقب .
ولأن أزمة المياه الحالية في اليمن تستدعيالتفاعلالجادلضمانتوفيرالموارد المائية اللازمة ولضمان حصول السكان على مياه شرب نقية وبكميات كافية فقدقامالمعهدالفيدراليالألمانيلعلومالأرضوالمواردالطبيعية وفي إطار التعاونالفني الألمانيبأعداددراسةحولظروفجودةالمياهوقدمتصورامتكاملاًلمشروعإعدادمسودةسياسةوطنيةللتحكم في جودة المياه تستوعب أهداف وأحكام الاستراتيجية الوطنية للمياه وقانون المياه وتأخذ في الاعتبار الظروف العاجلة لاتخاذ الإجراءات المناسبة في إطار توجهات الإصلاح الفني والإداري والاقتصادي والاجتماعي اعتمدت للسياسة المقترحة عدد من المبادئ الأساسية كما يلي( الكائن البشري هو المحور المركزي في إدارة المياه - حماية الموارد المائية مبدأالوقاية - مبدأالمصلحةالعامة - مبدأالملوثيغرم - الاستخدامالملائمللتكنولوجيا - الإدارةالسليمةوالمصداقية ( الشعوربالمسؤولية)وهو مايؤكده المهندس الهيدروجيولوجي نوري جمال محمد( وزارة المياه والبيئة ) في ورقة قدمها الى المؤتمر تحت عنوان ( نحوسياسةوطنيةمستدامةللتحكمفيجودةالمياهفياليمن ) والذييخلصفيها الىإنالبعدالمؤسسيلازمةالمياةتعودإلىالضبابيةفيحقوقالمياهوإلىضعفالمؤسساتالمسؤولةعنالتحكمفياستغلال وحماية الموارد ويشرح قانون المياه للاستراتيجية الوطنية للموارد المائية المقر ويؤطر البناء الإداري لتنفيذها ومع ذلك فأن القانون الجديد يحتاج إلى تعزيزه بالسياسات واللوائح والاجراءات التنفيذية والأدلة ذات الصلة لكي يكون هذا القانون عملياً وقابلاً للتطبيق . أما الحلول المقترحة لحل المشاكل الحادة فيكمية المياه فيجب أن تترافق مع إجراءات الحماية النوعية لها إذا أن استغلال الموارد المائية يصبح مقيداً بشدة اذا كانت هذه الموارد ملوثة وعلى هذا الأساس فإن هناك ضرورة عاجلة لسياسة وطنية تخفض برسم الإطارالعملي لمساراتقطاعية فرعية في مجال التحكم في نوعية المياه يكون في منظورها الجوانب التالية :
1 - وضع الأهداف2 - تحديد المشاكل3 – تطبيق أفضل ممارسات التكنولوجيا )
اضافة الى أتباع خطوات محسوبة إدارياًوملائمة اجتماعياً نحو إعداد سياسة وطنية مستدامة للتحكم في جودة المياه في الجمهورية اليمنية .وبحسب الدراسة فإن الوضع الحالي للمياه يبدومأساوياًحيثأنهناكمايقاربمن 1.1 بليونشخصيفتقرونإلىمصدرمأمونللمياه . وهناكمئاتالملايينيشربونمياهملوثةمنمصادربسببمعالة المياهبطريقةغيرسليمةوشبكاتتوزيعالمياهوالتخزين السيئ للمياه وممارسات التعامل مع المياه .وتتمثل المضاعفات لقصور خدمات المياه والمجاري في إصابة ما يقارب 4 بليون شخص بالاسهالات بالإضافة إلى 3.5 مليون حالة وفاة كل عام بين صغار الأطفال خاصة في الدول النامية .
ومنذ عقد الستينات أضحت أوضاع المياه في الجمهورية اليمنية مأساوية فالمصدر الرئيسي للمياه هو المياه الجوفية المستخرجة من الأبار ، تعاني من أحواض مجهدة بسبب الاستنزاف الكبير وغير المنظم والتلوث المتنامي للمياه الجوفية ، ومع مرافق توزيع مياه بعجز فقد أدي كلذلكإلىإختلالاتحادةخصوصاًفيالمدنالكبيرة والى عجز عام في حصول السكان على مياه شرب مأمونة .وكنتيجة لذلك ظهرت أرقام عالية في الإصابة بالاسهالات الناتجة عن الطفيليات المعوية والدسنتاريا مما يشير بقوة إلى عجوزات حادة في قطاعات المياه والصرف الصحي أما المناطق الريفية حيث يقطن أكثر من 70% من سكان اليمن فان إمداد المياه الشرب المأمونة صحياً لا تتوفر الا الأقل من نصف الأسر القاطنة هناك .في ظل نمو سكاني يبلغ 3.5% في العام فان الاحتياج للمياه يتزايد بتسارع والزراعة تستهلك أكثر من 90% من الموارد المتاحة والاستهلاك السنوي العام للمياه العذبة أكثر من 3.4 مليارم3 في العام وهكذا فأن الانحسار المتنافي للموارد المائية بالمعدل السنوي الحالي وهو 900 مليون م3 ينعكس على هيئة انخفاض في مناسب المياه الجوفية بمعدل 1-4 متر/العام .في بعض مناطق البلاد وأكثر من 10م بالقرب من التجمعات السكانية مثل مدينة صنعاء التي يتهدده خطر نضوب المياه من أحواضها المائية التقليدية خلال العشر إلى العشرين سنة القادمة كما أن تناقض الموارد المائية يترافق مع تزايد في تدهور جودة هذه المياه .
بدوره، أفاد محمد عبد السلام، وهو مسؤول في مشروع إدارة حوض صنعاء أن تركيز النترات في بعض أجزاء هذا الحوض يصل إلى أكثر من 50 مليغرام في اللتر الواحد، وهي نسبة مرتفعة وتنذر بالخطر.
وأضاف أن "المبيدات تحتوي على عناصر شديدة التركيز لقتل الآفات…وقدتسببأمراضالسرطانللبشر".
كما يشكل الفلوريد ملوثاً آخر في أجزاء من حوض صنعاء مثل سنحان وحمدان وبني مطر ـ وجميعها في محافظة صنعاء ـ حيث قال عبد السلام "لقد لوحظ ظهور مرض تليّن العظام وتبقع الميناء الفلوري الذي يصيب الأسنان في هذه المناطق بسبب تناول كميات زائدة عن المسموح من الفلوريد".(شهد مشكلة تلوث المياه تفاقماً كبيراً في كل أرجاء اليمن،
ويعتبر سوء الصرف الصحي وعدم توفر محطات معالجة المياه العادمة وكثرة استعمال المبيدات والأسمدة ومخلفات المصانع من أهم أسباب تلوث المياه.
وقد ألقت اللجنة البرلمانية للمياه والبيئة عام 2005 في تقرير لم يتم نشره الضوء على تأثير تلوث المياه على الصحة. وجاء في التقرير أن 75 بالمائة من السكان مهددون بالإصابة بأمراض منقولة عن طريق المياه تتسبب في وفاة 55,000 طفل سنوياً. كما أن ثلاثة ملايين شخص من سكان البلاد البالغ عددهم 21 مليون نسمة مصابون بالتهاب الكبد نتيجة استهلاك مياه غير نظيفة.
كما أن محطات معالجة المياه العادمة تسببت في تلوث بعض الأحواض الكبرى، [ التي تم بناؤها عام 1990] قد أدت إلى تلوث الحوض في محافظة إب". كما أن مصادر المياه الرئيسية في حضرموت تعرضت للتلوث بسبب شركات النفط.
من جهته، أفاد الخبير لدى الهيئة العامة للموارد المائية أن محطات معالجة مياه الصرف الصحي "غير كافية ويتم تحميلها فوق طاقتها"، كما أنها في بعض الأحيان لا تستطيع معالجة المخلفات الصناعية التي تحوي عناصر مثل الكروم والزئبق واليود.
وعادة ما يتم استعمال مياه الصرف الصحي للري مما يتسبب في تسرب معادن ثقيلة إلى المياه الجوفية، حسب الخبراء.
كما أخبر ، مسؤول إعلامي بالمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي التابعة للحكومة، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن الآبار تعرضت هي الأخرى للتلوث بسبب قيام المزارعين بضخ المياه مباشرة من محطات الصرف لأغراض الري.
مياه الشبكات:
وتعتبر الأنابيب التالفة نفسها سبباً رئيسياً لتلوث المياه، حيث تتسرب مياه الصرف الصحي من خزانات التعفين الخاصة بالمنازل إلى أنظمة تزويد المياه، وفقاً للصوفي الذي أوضح أن المياه التي تجري في الشبكات هي خليط من المياه الملوثة ومياه الآبار النظيفة. وقال أنه لا يتم تنظيف خزانات المياه الأسمنتية أو/و المعدنية على الأسطح بما فيه الكفاية مما يزيد من مخاطر التلوث.
ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة عام 2008 تحت عنوان "مياه الشرب والصرف الصحي" يحصل 34 بالمائة من السكان على مياه شرب غير محسنة (آبار وينابيع غير محمية وعربات محملة بخزانات صغيرة وحاويات متنقلة ومياه سطحية)
النترات :
بدوره، أفاد مسؤول في مشروع إدارة حوض صنعاء أن تركيز النترات في بعض أجزاء هذا الحوض يصل إلى أكثر من 50 مللغرام في اللتر الواحد، وهي نسبة مرتفعة وتنذر بالخطر.
وأضاف أن "المبيدات تحتوي على عناصر شديدة التركيز لقتل الآفات...وقد تسبب أمراض السرطان [للبشر[ .
كما يشكل الفلوريد ملوثاً آخراً في أجزاء من حوض صنعاء مثل سنحان وحمدان وبني مطر – وجميعها في محافظة صنعاء - حيث قال عبد السلام: "لقد لوحظ ظهور مرض تليّن العظام وتبقع الميناء الفلوري الذي يصيب الأسنان في هذه المناطق بسبب تناول كميات زائدة عن المسموح من الفلوريد".
الخاتمة :
التلوثالبيئي)النفط،الصناعة،التكنولوجيا،النفايات( رحلةسريعةنحوالموت..
يمثلالتلوثالبيئياحداكبرالأخطارعلىالبشريةإذأنالنموالفوضويللتكنولوجياتالمعاصرةيخلفالكثيرمنالسمومالتيتنتشرفي كلشبرمنالأرضولااحديهتمبمايحصل،فقدفقدتالأرضرونقهاوتحولتإلىمزبلةمسمومةومقبرةلايضمحلموتاها..
فقدأفادتقريرجديدلوكالةالبيئةأنمستقبلالعالمسيشهدزيادةفيالتلوثوالنفاياتونقصفيالحياةالبريةبسببالتطاولالمطردعلىالطبيعةمنقبلالإنسانوعدماحترامهلها . وأضافالتقريراننسبةالتقليلمنالتلوثالتيحققتهاالعالمفيالعقدالماضيستزولتمامامعإنشاءطرقجديدةوزيادةفيرحلاتالنقلالجوي،فضلاعنفشلمحاولاتالتقليلمنكمياتالنفاياتالناتجة،فيالوقتالذيترتفعفيهمستوياتالنفاياتالسامةوتدمرمخزوناتالسمكوالتربةوبيئاتالحياةالبريةالهامة.
نلاحظإذاأنتلوثالمياههومنأكبرالأخطارعلىالبشريةولكنهليسالخطرالوحيدالذييهددالإنسان،لأنهناكعدةمصادرأخرىتلوثالبيئة
المراجع :
http://www.middle-east-online.com/environment/?id=23573
http://www.mweye.org/contents.asp?keySec=48&key=89
http://arabic.irinnews.org/reportarabic.aspx?sid=1275
http://sh22y.com/vb/t72979.html
http://sh22y.com/vb/t72979.html
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري