أهمية التصميم التعليمي في التعليم المفتوح
يمكن تلخيص هذه الأهمية وبصفة خاصة لدارس التعليم المفتوح في:
1. يقود التصميم التعليمي الدارس بإحكام من خلال الأهداف التعليمية العامة، والأهداف السلوكية الخاصة للمادة المراد تعلُّمها، وهذه الاستراتيجية من شأنها أن تُيسر لتقدم في المادة على بينة وقدم راسخ بما ينتهي إلى النجاح المرغوب فيه,
2. تميز الأهداف النظرية عن التطبيقية، وإتاحة الفرصة للدارس لكي يبرز مواهبة العملية وقدراته المهارية بصدق وبالمستوى المطلوب كماً وكيفاً.
3. الأهداف الوجدانية والعاطفية التي ينبغي أن تجدلها جزءاً في كل وحدة، تساعد في بناء الشخصية المتكاملة المتوازنة للدارس.
4. التدرج في مستويات الأهداف من التذكر والاستيعاب إلى التحليل والتقويم يسهم بدرجة عميقة في تمرين الدارس على التفكير العميق والاتجاه إلى الابتكار والإبداع.
5. التصميم التعليمي يوفر الوقت والجهد، إذ يقتصر للدارس الكثير، فالطريق واضح ممهد دونه، والأهداف جلية وبارزة، والوسائط لبلوغ ذلك موفورة بين يديه، وبالتالي فلا يشتت جهوده هنا وهناك لبلوغ أهدافه.
6. التصميم التعليمي يسهم في تحقيق التعاون والتفاعل وتيسير الاتصال والتواصل بين أجزاء المادة والمحتوى وأهل التصميم والتحكيم، وبذلك بذلك يوفر للدارس خبرة تعليمية – تعلّمية متكاملة ووافية، بالإضافة إلى أن أعضاء الفريق يظلون في تعاون مستمر ووطيد لتلاقي الثغرات وتطوير المادة إلى الأمثل.
7. التعاون في تصميم المادة يجعل من التعليم والتعلم مجالاً خصباً للإبداع الجماعي، ويقلل من التوتر والتنافس في الوسط التعليمي بين الأساتذة العاملين في مختلف المجالات، ويعين على سعة الأفق وإدراك عظم الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتق كل من يعمل في هذا المجال، بأن الأمانة جد عظيمة ولا يأتي النهوض بها على مستوى الأفراد فقط، بل لابد من العمل الجماعي وعلى أسس علمية رخيصة.
8. يجسد التصميم التعليمي في كل خطوة من خطواته العلاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في مجال التعليم والتعلُّم.
9. يتيح للدارس آفاق جديدة في البحث والاستقصاء والإلمام بالمزيد والعميق من الخبرات التعليمية من خلال منافذ جديدة، وتبصيره بالأوعية الحديثة في نقل المعرفة ومصادر التعلُّم بدلاً عن الاعتماد على مصدر تقليدي واحد (الكتاب المدرسي) ووجه الآخر الشارع له (المعلم).
10. يملك الدارس أهم مقوم ن مقومات التعلُّم ألا وهو التقويم الذاتي ومعرفة موقف المتعلم ومدى تقدمه أو تأخره، وهذه مزية عظيمة من مزايا الأهداف السلوكية، فالقياس والتقويم دائماً وأبداً مرتبط بهذه الأهداف التي تكشف للدارس مدى تحقيقه للمطلوب أو إخفاقه فيه، وماذا ينقصه؟ وماذا يترتب عليه أن يقوم به لكي يتدارك ما قصر عنه؟
وأخيراً فإن التصميم التعليمي قد أتاح آفاقاً رحبة، وأزال عوائق جمة في سبيل التعليم والتعلُّم، وفي تيسير عرض المواد التعليمية وتقديمها للدارس هينة مذللة، ولقد أفادت المناهج وأنماط التعليم ومراحله المختلفة من هذا العلم أيما فائدة، ودرجت معظم الجهات والمؤسسات عبر العالم على نشر كتبها وموادها التعليمية وفقاً لمعايير التصميم التعليمي.
يمكن تلخيص هذه الأهمية وبصفة خاصة لدارس التعليم المفتوح في:
1. يقود التصميم التعليمي الدارس بإحكام من خلال الأهداف التعليمية العامة، والأهداف السلوكية الخاصة للمادة المراد تعلُّمها، وهذه الاستراتيجية من شأنها أن تُيسر لتقدم في المادة على بينة وقدم راسخ بما ينتهي إلى النجاح المرغوب فيه,
2. تميز الأهداف النظرية عن التطبيقية، وإتاحة الفرصة للدارس لكي يبرز مواهبة العملية وقدراته المهارية بصدق وبالمستوى المطلوب كماً وكيفاً.
3. الأهداف الوجدانية والعاطفية التي ينبغي أن تجدلها جزءاً في كل وحدة، تساعد في بناء الشخصية المتكاملة المتوازنة للدارس.
4. التدرج في مستويات الأهداف من التذكر والاستيعاب إلى التحليل والتقويم يسهم بدرجة عميقة في تمرين الدارس على التفكير العميق والاتجاه إلى الابتكار والإبداع.
5. التصميم التعليمي يوفر الوقت والجهد، إذ يقتصر للدارس الكثير، فالطريق واضح ممهد دونه، والأهداف جلية وبارزة، والوسائط لبلوغ ذلك موفورة بين يديه، وبالتالي فلا يشتت جهوده هنا وهناك لبلوغ أهدافه.
6. التصميم التعليمي يسهم في تحقيق التعاون والتفاعل وتيسير الاتصال والتواصل بين أجزاء المادة والمحتوى وأهل التصميم والتحكيم، وبذلك بذلك يوفر للدارس خبرة تعليمية – تعلّمية متكاملة ووافية، بالإضافة إلى أن أعضاء الفريق يظلون في تعاون مستمر ووطيد لتلاقي الثغرات وتطوير المادة إلى الأمثل.
7. التعاون في تصميم المادة يجعل من التعليم والتعلم مجالاً خصباً للإبداع الجماعي، ويقلل من التوتر والتنافس في الوسط التعليمي بين الأساتذة العاملين في مختلف المجالات، ويعين على سعة الأفق وإدراك عظم الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتق كل من يعمل في هذا المجال، بأن الأمانة جد عظيمة ولا يأتي النهوض بها على مستوى الأفراد فقط، بل لابد من العمل الجماعي وعلى أسس علمية رخيصة.
8. يجسد التصميم التعليمي في كل خطوة من خطواته العلاقة بين المبادئ النظرية والتطبيقية في مجال التعليم والتعلُّم.
9. يتيح للدارس آفاق جديدة في البحث والاستقصاء والإلمام بالمزيد والعميق من الخبرات التعليمية من خلال منافذ جديدة، وتبصيره بالأوعية الحديثة في نقل المعرفة ومصادر التعلُّم بدلاً عن الاعتماد على مصدر تقليدي واحد (الكتاب المدرسي) ووجه الآخر الشارع له (المعلم).
10. يملك الدارس أهم مقوم ن مقومات التعلُّم ألا وهو التقويم الذاتي ومعرفة موقف المتعلم ومدى تقدمه أو تأخره، وهذه مزية عظيمة من مزايا الأهداف السلوكية، فالقياس والتقويم دائماً وأبداً مرتبط بهذه الأهداف التي تكشف للدارس مدى تحقيقه للمطلوب أو إخفاقه فيه، وماذا ينقصه؟ وماذا يترتب عليه أن يقوم به لكي يتدارك ما قصر عنه؟
وأخيراً فإن التصميم التعليمي قد أتاح آفاقاً رحبة، وأزال عوائق جمة في سبيل التعليم والتعلُّم، وفي تيسير عرض المواد التعليمية وتقديمها للدارس هينة مذللة، ولقد أفادت المناهج وأنماط التعليم ومراحله المختلفة من هذا العلم أيما فائدة، ودرجت معظم الجهات والمؤسسات عبر العالم على نشر كتبها وموادها التعليمية وفقاً لمعايير التصميم التعليمي.
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري