عتبر النظافة والظهور بالمظهر الحسن من معايير التقدم والرقي سواء كان ذلك على المستوى الفرد او على المستوى العام .. ولا شك ان البيئة النظيفة تبعث الحيوية والنشاط وتولد البهجة في النفوس والاطمئنان في الأرواح ..ولأن دينتا الحنيف دين جمال ونظافة فيقال "النظافة من الإيمان "...
مدينة تعز ..المدينة الساحرة بالجمال الطبيعي والمناخي ..تبدو كأنها لؤلؤة تختزلها ألماس تشع بالتألق ...ولأنها زهرة فواحة بالروعة والبهاء ..فإنها تبعث ألوان الجمال لتسحر الألباب ..وترسل أطياف زاهية تتلون على تلك السماء في مدينة النور ..تعز الحالمة ...هي كذلك... لكن افعال النظام بحق هذه المدينة لا تقتصر على القتل والدمار، بل إنها تستخدم دمار غير مباشر لتمحي جمالها ورونقها، لكن كما يقال "الجميل جميل "تبقى كما هي بل تزداد لمعانا وصفاء كلما صب الحاقدون عليها أفعال الأفاعي فإن ذلك لا يزيدوها وأهلها إلا إصراراً.. الحرب الشعواء التي تتخذ ضد هذه المدينة من العبث بمقوماتها واستخدام الإحتياجات الأساسية وحرمان أبناءها من كل ذلك ..الماء والكهرباء وتراكم المخلفات ثالوث يتصيده النظام دائماً.. ظناً منه أنه عبقرياً.
ولكن إرادة وعزيمة يقابل كل ذلك ...فمخلفات القمامة وتراكمها في شوارع المدينة والأحياء السكنية كان استخدام النظام كورقة من أوراقه الفاشلة ضد ابناء المدينة، معللاً لنفسه أن سبب ذلك عدم توفر الميزانية المخصصة لمشروع النظافة بل ورمي التهم للثوار ...
وكان لتراكم المخلفات إنتشار الأمراض الخطيرة وازدياد البعوض الذي يحلق في السماء بحرية مطلقة ...عمال النظافة يضربون ويحتجون ..والمسؤولون يبحثون كما يقولون عن ميزانية لفعل ذلك.
تفشي الأمراض
الدكتور عبد الرحيم السامعي عضو لجنة البيئة بالمجلس الأهلي يقول عن تراكم المخلفات وأثرها على سلامة المواطنين: طبعًا هي بالأحوال العادية تراكم القمامة يؤدى إلى العديد من الامراض كالبكتريا والأمراض العنفونية منها المرتبطة بالفطريات وهي عادة ما تكون قاتلة لأنها تسبب إسهالات، فضلاً عن تر كم تلك الاكوام من القمامة والمخلفات في عيد الأضحى المبارك والتي تكون فيها المخلفات كثيفة مثل بقايا الذبائح "وعادة من الذبائح التي ترمى الأعضاء الداخلية منها والتي تحتوي على أمراض حيوانية قد تنتقل إلى الإنسان ويصعب علاجها" ..كون الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان عادة ما تكون مميتة كأمراض (الحمراء المالطية " هذا المرض بدأ ينتشر قبل أشهر بمحافظة تعز باكتشاف حالات مصابة بذلك ....
ويضيف السامعي :وطبعاً الحلول التي يقوم بها الأهالي وهي الحرق وبهذا الحل تجد بعض الأطفال وكبار السن وقد يكون في صفوف الفئات الشبابية يعانون من أمراض تنفسية وخاصة ممن هم يعانون من الربو الشعيبي نتيجة حرق تلك المخلفات والذي ينتج عنها مواد متفحمة تحتوي على على مواد عضوية وبلاستيكية تجرفها مياه الامطار السد العامرة بعصيفرة، مما يتسبب في إفساد مياه الري ومع كل هذا فإن حل الحرق يعتبر أهون الضرر لأن بقاء المخلفات والقمامة كما هي يعتبر خطأ كبير وخطيركونها تتحل في البيئة ولذلك، فإن حرقها أفضل من بقاءها كما هي .
اسباب تراكم المخلفات في المدينة :
1. الاهمال من قبل الدولة والموطنين .
2. عدم وضع المخلفات في الاماكن المخصصة لها .
3. التسريبات من امااكن التصنيع .
4. ارتفاع قيمة مادة الديزل ، او بالاصح انعدامه .
5. عدم توفر الحماية والامن لعمال النظافة اصافة الى ذلك احتقارهم المهين من قبل بعض الاشخاص .
تاثير المخلفات على المدينة :
1. المناظر المقززة والمنافية للذوق الانساني السليم .
2. تجمع المخالفات من غير معالجة يؤدي الى اصدار الروائح الكريهة المضرة بالصحة وتسبب مخاطر صحية عديدة .
3. زيادة تلوث الهواء بما يصدر منها من غازات عديدة ضارة بالصحة .
4. زيادة احتمال حدوث الحرائق وانبعاث الغازات السامة الملوثة .
5. تعتبر مرتعا لتكاثر القوارض من الفئران . والقطط والعديد من الحشرات الضارة .
مدينة تعز ..المدينة الساحرة بالجمال الطبيعي والمناخي ..تبدو كأنها لؤلؤة تختزلها ألماس تشع بالتألق ...ولأنها زهرة فواحة بالروعة والبهاء ..فإنها تبعث ألوان الجمال لتسحر الألباب ..وترسل أطياف زاهية تتلون على تلك السماء في مدينة النور ..تعز الحالمة ...هي كذلك... لكن افعال النظام بحق هذه المدينة لا تقتصر على القتل والدمار، بل إنها تستخدم دمار غير مباشر لتمحي جمالها ورونقها، لكن كما يقال "الجميل جميل "تبقى كما هي بل تزداد لمعانا وصفاء كلما صب الحاقدون عليها أفعال الأفاعي فإن ذلك لا يزيدوها وأهلها إلا إصراراً.. الحرب الشعواء التي تتخذ ضد هذه المدينة من العبث بمقوماتها واستخدام الإحتياجات الأساسية وحرمان أبناءها من كل ذلك ..الماء والكهرباء وتراكم المخلفات ثالوث يتصيده النظام دائماً.. ظناً منه أنه عبقرياً.
ولكن إرادة وعزيمة يقابل كل ذلك ...فمخلفات القمامة وتراكمها في شوارع المدينة والأحياء السكنية كان استخدام النظام كورقة من أوراقه الفاشلة ضد ابناء المدينة، معللاً لنفسه أن سبب ذلك عدم توفر الميزانية المخصصة لمشروع النظافة بل ورمي التهم للثوار ...
وكان لتراكم المخلفات إنتشار الأمراض الخطيرة وازدياد البعوض الذي يحلق في السماء بحرية مطلقة ...عمال النظافة يضربون ويحتجون ..والمسؤولون يبحثون كما يقولون عن ميزانية لفعل ذلك.
تفشي الأمراض
الدكتور عبد الرحيم السامعي عضو لجنة البيئة بالمجلس الأهلي يقول عن تراكم المخلفات وأثرها على سلامة المواطنين: طبعًا هي بالأحوال العادية تراكم القمامة يؤدى إلى العديد من الامراض كالبكتريا والأمراض العنفونية منها المرتبطة بالفطريات وهي عادة ما تكون قاتلة لأنها تسبب إسهالات، فضلاً عن تر كم تلك الاكوام من القمامة والمخلفات في عيد الأضحى المبارك والتي تكون فيها المخلفات كثيفة مثل بقايا الذبائح "وعادة من الذبائح التي ترمى الأعضاء الداخلية منها والتي تحتوي على أمراض حيوانية قد تنتقل إلى الإنسان ويصعب علاجها" ..كون الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان عادة ما تكون مميتة كأمراض (الحمراء المالطية " هذا المرض بدأ ينتشر قبل أشهر بمحافظة تعز باكتشاف حالات مصابة بذلك ....
ويضيف السامعي :وطبعاً الحلول التي يقوم بها الأهالي وهي الحرق وبهذا الحل تجد بعض الأطفال وكبار السن وقد يكون في صفوف الفئات الشبابية يعانون من أمراض تنفسية وخاصة ممن هم يعانون من الربو الشعيبي نتيجة حرق تلك المخلفات والذي ينتج عنها مواد متفحمة تحتوي على على مواد عضوية وبلاستيكية تجرفها مياه الامطار السد العامرة بعصيفرة، مما يتسبب في إفساد مياه الري ومع كل هذا فإن حل الحرق يعتبر أهون الضرر لأن بقاء المخلفات والقمامة كما هي يعتبر خطأ كبير وخطيركونها تتحل في البيئة ولذلك، فإن حرقها أفضل من بقاءها كما هي .
اسباب تراكم المخلفات في المدينة :
1. الاهمال من قبل الدولة والموطنين .
2. عدم وضع المخلفات في الاماكن المخصصة لها .
3. التسريبات من امااكن التصنيع .
4. ارتفاع قيمة مادة الديزل ، او بالاصح انعدامه .
5. عدم توفر الحماية والامن لعمال النظافة اصافة الى ذلك احتقارهم المهين من قبل بعض الاشخاص .
تاثير المخلفات على المدينة :
1. المناظر المقززة والمنافية للذوق الانساني السليم .
2. تجمع المخالفات من غير معالجة يؤدي الى اصدار الروائح الكريهة المضرة بالصحة وتسبب مخاطر صحية عديدة .
3. زيادة تلوث الهواء بما يصدر منها من غازات عديدة ضارة بالصحة .
4. زيادة احتمال حدوث الحرائق وانبعاث الغازات السامة الملوثة .
5. تعتبر مرتعا لتكاثر القوارض من الفئران . والقطط والعديد من الحشرات الضارة .
الخميس مايو 09, 2013 10:32 pm من طرف قداري محمد
» استخدام طريقة العروض العملية في تدريس العلوم
الخميس أبريل 18, 2013 10:26 am من طرف قداري محمد
» Ten ways to improve Education
الخميس فبراير 21, 2013 8:44 am من طرف بشير.الحكيمي
» مقتطفات من تصميم وحدة الإحصاء في الرياضيات
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:30 am من طرف بشير.الحكيمي
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء يناير 02, 2013 7:49 am من طرف انور..الوحش
» تدريس مقرر تقنية المعلومات والاتصالات
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 10:00 am من طرف محمدعبده العواضي
» الواجبات خلال الترم 5
السبت أكتوبر 06, 2012 11:12 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم4
السبت أكتوبر 06, 2012 11:11 pm من طرف بشرى الأغبري
» الواجبات خلال الترم3
السبت أكتوبر 06, 2012 11:10 pm من طرف بشرى الأغبري